إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عندما تصبح نيويورك تايمز مطية للرافضة!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عندما تصبح نيويورك تايمز مطية للرافضة!!

    ليس من المبالغة في شيء، وصف المؤامرة الأمريكية الراهنة على المسلمين بأنها الأضخم في مسلسل التآمر الغربي المستمر بلا انقطاع منذ مئات السنين..وأكبر مؤشر يشهد بصدق هذه الدعوى، توزيع الأدوار المريب بين السلطات الأربع في الولايات المتحدة: التنفيذية والتشريعية والقضائية، والإعلام الذي طالما تفاخر الغرب باعتباره سلطة رابعة تنوب عن الجمهور في متابعة ونقد السلطات الثلاث التي تقوم عليها الدولة الحديثة في الغرب.

    تسييس القانون
    فبينما يتوالى صدور أحكام قضائية صارمة ضد ملالي إيران باعتبارهم صانعين للإرهاب وشركاء لتنظيم القاعدة، يحرص البيت الأبيض على فتح المشرق الإسلامي كله أمام أنياب المجوس الجدد يعيثون فيها فساداً وتمزيقاً، وأما الكونغرس فيقوم بإصدار قانون لم يجرؤ هولاكو على مثله وتم تفصيله لابتزاز السعوية دون سائر خلق الله، بعد أن انكشفت الصفحات السرية الـ28 وسقطت أكاذيب الاتهامات المبطنة بمسؤولية السعودية عن هجمات سبتمبر 2201م..هذا القانون المسيس بنسبة 100% والذي ينسف معاهدة وستفاليا سنة 1648م، التي رسمت طبيعة العلاقات بين الدول، ويقوض أسس القانون الدولي المفصل أساساً من قبل الغرب ولمصلحته فقط!!

    في خضم هذا الاضطراب العجيب، فاجأت صحيفة نيويورك تايمز الجميع بنشر مقال لوزير خارجية طهران محمد جواد ظريف، يحرض فيه على السعودية، ويتهمها برعاية الإرهاب وبث الكراهية في العالم!!

    قد يقال: إنه لا بأس –مهنياً- في أن تنشر الصحافة مقالات الرأي من كل لون، فهي ليست مسؤولة عن محتوى تلك المقالات وإنما عن موضوعيتها في تغطية الأخبار، وكذلك عن وجهة نظرها التي تتبناها رسمياً..

    وهذا منطق تنطبق عليه مقولة رابع الخلفاء الراشدين علي بن أبي طالب: حق يراد به باطل..وإلا فهل تنشر نيويورك تايمز مثلاً مقالاً لمجنون كوريا الشمالية؟ ولماذا لم تنشر مقالاً لمسؤول إيراني كل هذه السنوات؟ ولو سلمنا جدلاً بأن نشر أباطيل ظريف يدخل في نطاق حرية الرأي، فهل يمثل ظريف نفسه هنا أم سياسة دولته ونظامه؟ وكيف تتغاضى صحيفة من هذا الوزن عن المعلومات المضلِّلة التي ملأ بها ظريف مقاله؟

    منبر الفاشية
    شنت نائبة رئيس معهد "أمريكان انتربرايز" دانييل بليتكا، هجوما حادا على إيران ووصفتها بأنها العراب الحقيقي للإرهاب الحديث، كما امتد هجومها إلى صحيفة نيويورك تايمز لإفساحها المجال لمقال لوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف والذي شككت الباحثة في أن يكون هو من كتبه بنفسه.

    بليتكا، اعتبرت في مقالها، أن مقال ظريف الذي نشرت نيويورك تايمز مقاله في 13 سبتمبر الجاري، إنما يظهر "نفاقه، وعدم أمانته، والميكافيلية المحضة لنظام ظهران".

    وأوضحت الباحثة، أن ظريف عني بـ "الإرهاب السني"، لكن إيران هي العراب الحقيقي للإرهاب الحديث، فهي الحكومة التي وصلت بالحروب بالوكالة من خلال الجماعات الإرهابية لوضعها الراهن، فقد أنشأت حزب الله اللبناني، وهي التي تحرض الشيعة في البحرين والكويت والسعودية واليمن ليعتنقوا الإرهاب والحرب والتطرف.

    وأضافت أن تصوير إيران بأنها على رأس المعركة ضد الإرهاب "ملهاة مروعة"، منتقدة موقف الرئيس باراك أوباما المحابي لإيران، ليترك لها الشرق الأوسط لتبتلعه، بغض النظر عن المصالح الأمريكية. وخلصت إلى التحذير من أن إيران تسعى للتسلح بقنابل نووية.

    ووصفت الباحثة الأمريكية نيويورك تايمز بأنها أصبحت مثل شرفة موسوليني التي كان يفرض منها أفكاره غير المدققة على الجمهور!

    الجبير يفحم ظريف
    هاجم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير نظيره الإيراني محمد جواد ظريف مستنكراً تصريحاته التي قال فيها إنه “ليس لدى طهران معركة لتخوضها مع السعودية، وأنه لا نتوقع ولا نرغب في دفع السعودية خارج هذه المنطقة لأنها لاعبا هاما، ولسوء الحظ السعوديون كان لديهم وهمٌ يدعمه حلفاؤهم الغربيون أن بإمكانهم إخراج طهران من المعادلة في المنطقة”.

    وقال الجبير، في لقائه مع قناة “cnn”، الأمريكية إن تصريحات “ظريف كوميدية، إذ أن وزير خارجية لبلد مسؤول بمفرده عن التسبب بالأذى في المنطقة على مدى الخمسة والثلاثين عاماً الماضية يمكن أن يقول هذا “، مشددًا على أن السعودية لم يكن لديها أي نوايا عدائية تجاه إيران، ولم تحاول استغلال الطائفية في إيران واستغلال الأقليات، ولم تقم باغتيال الدبلوماسيين الإيرانيين أو تفجير السفارات الإيرانية ولم تهرب المتفجرات لإيران ولم تزرع خلايا إرهابية داخل إيران.

    وقال الجبير: إن الوقائع الدامغة تثبت أن إيران دولة راعية للإرهاب، مؤكدا أنه لا يمكنها أن تغسل يديها وسجلها الإرهابي الحافل بالوقائع التي تشهد على ذلك.

    وأضاف الجبير في مقال نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأحد، إن الحقائق تثبت أن إيران دولة راعية للإرهاب، بشهادة مسؤولين حكوميين كانت لهم اليد الطولى في العديد من العمليات الإرهابية منذ العام 1979.

    وفي إطار ردّه على مقال لوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأربعاء، استشهد الجبير بمقولة لجون آدمز استخدمها الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغن مرارا “الوقائع حقائق عنيدة” لتفنيد ما أسماها “ادعاءات مثيرة للسخرية” ساقها ظريف للهجوم على السعودية، وحاول إظهار إيران على أنها دولة تحارب الإرهاب.

    وساق الجبير عدة حقائق تشهد على تورط إيران بعدة عمليات إرهابية منذ العام 1979، ابتداء بالاعتداء على السفارة الأمريكية والبريطانية في طهران والاعتداء على عدة سفارات أخرى من بينها سفارة المملكة السعودية، وعمليات إرهابية بعدة دول ثبت تورط إيران بها، مثل التفجير الإرهابي الذي استهدف أبراج الخبر في السعودية العام 1996، إضافة إلى اغتيال عشرات الدبلوماسيين حول العالم.

    وقال الجبير، إن إيران لا يمكنها أن تتكلم عن مكافحة الإرهاب، و”قادتها، لا سيما فيلق القدس والحرس الثوري يدربان ويجهزان ويمولان ويسهلان العديد من المجموعات والأعمال الإرهابية”.

    وحول ادعاء إيران أنها دولة تحارب الإرهاب، أشار الجبير، إلى أن إيران إذا كانت جادة في مزاعمها، فعليها تسليم قادة القاعدة المختبئين في رحابها، بدءاً من نجل أسامة بن لادن مروراً بسيف العدل مسؤول عمليات القاعدة، وغيرهما من الضالعين في تنفيذ اعتداءات ضد السعودية، كما أن على طهران إيقاف تمويلها لحزب الله، فهو منظمة إرهابية، أكد زعيمها حسن نصر الله أنها تتلقى التمويل الكامل من إيران.

    وأضاف “الجبير”، أن اتهام السعودية بالتراخي أو التواطؤ أمام الإرهاب غير مسؤول، فإيران هي التي أنشأت حزب الله في لبنان المنظمة الإرهابية الأولى في العالم، وتقاتل من أجل إبقاء دكتاتور وحشي في السلطة مسؤول عن قتل ثلاثمائة ألف سوري وتشريد اثني عشر مليوناً، وهي التي حشدت المليشيات الطائفية من العراق وأفغانستان وباكستان من أجل دعم هذا الديكتاتور، وليست السعودية.

    يتناسون دور إيران أم يكافئونها؟
    إلا أن المسرح الأمريكي المكتظ بالمتآمرين، لم يَخْلُ من استثناءات جاءت على ألسنة أفراد معدودين وإن كان أكثرهم لا يملكون تأثيراً في مسار الأحداث ورسم السياسات، من أمثال السناتور السابق جوزيف ليبرمان الذي دعا إلى تذكر دور إيران فيها وعدم مكافأتها على أفعالها القاتلة بهدايا مثل تخفيف العقوباتعنها..

    وقال ليبرمان -الذي يرأس منظمة "متحدون ضد إيران نووية" ومقرها في نيويورك- في مقال بصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن الأميركيين التزموا شعار "لن ننسى" عقب أسوأ هجوم إرهابي داخل بلادهم.

    وأوضح أن الولايات المتحدة تمكنت من قتل العديد من قادة تنظيم القاعدة خلال الخمسة عشر عاما الماضية، ودمرت قدرة القاعدة على شن هجوم مماثل لهجمات 11 سبتمبر.

    لكنه أضاف: يبدو أن بعض قادتنا ينسون أحيانا دور إيران في الهجمات أو استمرار طهران في دعم المنظمات الإرهابية والهجمات التي تنفذها في أنحاء مختلفة في العالم.

    وأوضح ليبرمان أن لجنة التحقيق في هجمات سبتمبر عثرت على أدلة تؤكد أن إيران سهلت عبور أعضاء تنظيم القاعدة الذين خطفوا الطائرات لاحقا ونفذوا الهجمات، وذلك عن طريق مساعدتهم في الدخول إلى أفغانستان ومغادرتها في مرحلة سابقة للتنفيذ.

    التعتيم على الإرهاب الإيراني؟؟
    كما أكد الكاتب الأمريكي سيان ديرنز في مقال نشرته صحيفة واشنطن تايمز أن طهران ساعدت تنظيم القاعدة بتنفيذ هجمات سبتمبر/أيلول 2001، دون أن تغطي الكثير من وسائل الإعلام الأميركية الدور الذي تلعبه إيران بهذا الخصوص...

    وأشار الكاتب ديرنزإلى أن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت بتاريخ20 يوليو/تموز الماضي عن فرضها عقوبات على ثلاثة من قياديي القاعدة الذين يعيشون في إيران، بسبب تمويلهم ودعمهم لعملاء إرهابيين بالشرق الأوسط.

    وأوضح الكاتب أن هؤلاء الناشطين هم فيصل جاسم محمد العَمري الخالدي ويسري محمد إبراهيم بيومي وأبو بكر محمد غوماين، وأن وزارة الخزانة أكدت أنهم ينشطون في إيران منذ سنوات، وأن غوماين يلعب دور الوسيط بين القاعدة وإيران.

    وقال ديرنزإن كثيرا من وسائل الإعلام الأمريكية لم تقم بتغطية هذه الأنباء، منبهاً إلى أن دعم إيران لتنظيم القاعدة ليس أمرا جديدا وأن بعض الصحف الأمريكية الكبرى وصناع القرار يعرفون هذه المعلومات!!.

ما الذي يحدث

تقليص

المتواجدون الآن 0. الأعضاء 0 والزوار 0.

أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

من نحن

الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

تواصلوا معنا

للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

editor@nsaforum.com

لاعلاناتكم

لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

editor@nsaforum.com

يعمل...
X