فريق من جامعة الملك فهد يطورالعربة الإلكترونية «أسد»
الدكتور الدعجاني يقدم شرحاً عن أسد 2 للزميل الغامدي الدمام - محمد الغامدي تصوير - زكريا العليوي تمكن فريق علمي من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران يضم طلاباً وأساتذة متخصصين من طرح نسخة جديدة ومطورة من المدافع الآلي السعودي "أسد". وأوضح مدير مركز تقنية المعلومات الدكتور منصور بن عبدالعزيز الدعجاني ل "الرياض" أن المشروع عبارة عن عربة يتم التحكم بها عن بعد، والهدف من العربة تقديم الدعم اللوجستي أثناء العمليات العسكرية والأمنية والمحافظة على أرواح الجنود ورجال الأمن ونقل وتوطين التقنية الحديثة، وهي لاتغني عن دور رجل الأمن. وتقدم العربة الخدمات المساندة مثل الاستطلاع للموقع ونقل الحدث بالصوت والصورة لغرفة التحكم عن بعد وتشرع في عمليات إطلاق الذخيرة الحية إذا تطلب الموقف ذلك في حال المواجهة وحمل العتاد وإيصاله إلى المناطق الخطرة والتقاط الأجسام والتفكيك والقطع.
وبين الدكتور الدعجاني بان هناك عدة أنواع من العربة المستهدفة تختلف حسب استخداماتها وتصنف هذه العربات عبر معايير استخدام معينة منها الحجم، السرعة، الميزات، والمتانة. ويقوم الذراع الآلي المثبت على العربة بمهمات منها إطفاء وتشغيل القواطع، حمل وإحضار الأجسام الصغيرة، تحريك الأجسامو قص الأجسام والأسلاك، إقفال المحابس في حال تم استخدمها في حرائق البترول والنفط وحرائق المنشأة النفطية مشيرا بان العربة تستطيع حمل أسلحة متوسطة وخفيفة. وأضاف الدكتور الدعجاني بأن أول نموذج بني للعربة كان بسيطاً لإثبات الفكرة. بعدها تم تطوير النموذج وأطلق عليه " أسد -1 " والمقصود به " المدافع السعودي الآلي"بدعم من مركز البحوث بالجامعة، بعد ذلك تم العمل على نموذج أكثر تطوراً "أسد-2" بدعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وتأتي هذه السلسلة من العربات ضمن خطة للوصول إلى الكفاءة والجودة المطلوبة ونقل الخبرات اللازمة في هذا المجال.
عبر شركة روزن باور .. مسؤول قنصلي لـ"الاقتصادية" :
مصنع عالمي لسيارات الإطفاء في السعودية والتصدير للخارج
شاحنة إطفاء تابعة للدفاع المدني ويتضح تجهيزاتها في مواجهة الحرائق.
عبد الهادي حبتور من جدة
كشف لـ ''الاقتصادية'' مسؤول نمساوي عن عزم شركة روزن باور إنشاء مصنع لتجميع سيارات خاصة في مكافحة الحريق لتلبية حاجة السوق المحلية والتصدير لدول مجلس التعاون الخليجي وشمال إفريقيا. وأوضح أندرياس وولف نائب القنصل التجاري في السفارة النمساوية في جدة، أن شركة روزن باور المتخصصة في صناعة سيارات الحريق تعمل حالياً على إنشاء مصنع في جدة لتجميع هذه السيارات، مشيراً إلى أنه سيتم إنشاء مبنى آخر في الرياض للغرض نفسه. وأضاف ''لقد بدأ مكتب خدمة العملاء فعلياً في مدينتي جدة والرياض، المصنع سيخدم السعودية ودول الخليج، إلى جانب شمال إفريقيا.
وأشار نائب القنصل التجاري إلى أن شركات نمساوية أخرى تعمل في السوق السعودية منها ما هو متخصص في مجالات السقالات الحديدية وغيرها، وأردف ''بلغ التبادل التجاري بين النمسا والسعودية خلال العام الماضي أكثر من مليار يورو، فيما زادت الصادرات النمساوية إلى السعودية بنسبة 40 في المائة مقارنة بالعام الفائت''.
وفي السياق ذاته، بيّن وولف أن عددا من الشركات السعودية تستثمر في النمسا ولا سيما في قطاع الفندقة والسياحة. وأكد أن أبرز الصعوبات والعوائق التي تواجه الشركات والمستثمرين النمساويين الراغبين في دخول السوق السعودية يتمثل في صعوبة الحصول على التأشيرات.
وتابع ''يتطلب الحصول على تأشيرة دعوة من شركة سعودية، الأمر الذي يستحيل على الشركات الجديدة توفيره لعدم معرفتها بالشركات السعودية، وبذلك لا تستطيع الشركات النمساوية التعرف على السوق السعودية وبالتالي الاستثمار فيها، أعتقد أنه لو سهلت عملية التأشيرات فسنرى استثمارات نمساوية أكبر في السعودية خلال الفترة القادمة''.
وكانت شركة ''روزن باور'' النمساوية المتخصصة في صناعة معدات الحريق قد أعلنت العام الماضي فوزها بعقد لتوريد 1125 مركبة من مختلف الأنواع ولأغراض تشغيلية مختلفة لصالح مديرية الدفاع المدني السعودية.
وقالت الشركة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني آنذاك، إن العقد الذي يعد الأكبر في تاريخها تبلغ قيمته 245.3 مليون يورو تعادل 1.2 مليار ريال سعودي، على أن يتم التسليم خلال 30 شهراً حتى منتصف عام 2014.
وأضاف البيان أنه بسبب الزيادة السريعة في عدد سكان السعودية خلال العقود القليلة الماضية، فقد تقرر إطلاق برنامج توسع إضافية لقطاع مكافحة الحريق. وسينطوي هذا على بناء وتركيب 180 محطة جديدة للحريق، ولا سيما في المناطق الحضرية. فضلاً عن ذلك، تم تعيين ستة آلاف موظف إطفاء جديد.
تم بمعرض دبي للطيران توقيع اتفاقية بين السعودية لهندسة وصناعة الطيران وجنرال اليكتريك (الحربية) لتوضيب محركات F110 يستخدم على الطائرات الحربية من طراز F16,F14,F15
كما قامت السعودية لهندسة وصناعة الطيران بتوقيع اتفاقية توضيب محركات T700 مع شركة جنرال اليكتريك (الحربية)
نقلة نوعية لـ «الصناعات العسكرية» في الأداء والمهام
"الاقتصادية" من الرياض
أكد اللواء المهندس الدكتور عبد العزيز بن إبراهيم الحديثي رئيس المؤسسة العامة للصناعات العسكرية، في افتتاحية مجلة "الصناعات العسكرية"، أن المؤسسة مقبلة على عهد جديد من التميز ونقلة نوعية في الأداء والمهام. وصدر العدد السابع من مجلة "الصناعات العسكرية"، وتصدر الغلاف صور المشاريع الجديدة للمؤسسة العامة للصناعات العسكرية وتقرير مفصل في الداخل عنها تضمن عرضا لها وأهميتها في تسخير إمكانات الحاصر لبناء المستقبل، وهي مصنع البندقية "ج 36 " ومصنع ذخائر المدفعية الثقيلة ومصنع عربات النقل العسكرية ومصنع الطائرة بدون طيار لونا ومشروع القسم النسائي لمصنع الملابس العسكرية. وتضمن العدد الجديد تفاصيل عن قرار مجلس الوزراء بالموافقة على تنظيم المؤسسة العامة للصناعات العسكرية، إلى جانب عرض أبرز أخبار وأنشطة المؤسسة والعديد من الموضوعات العسكرية المتخصصة
تعليق