اخيرا... التوقيع على صفقة الرافال الهندية
بعد مفاوضات طويلة استمرت سنوات وتضمنت الكثير من التقلبات والمفاجآت، وقعت الهند وفرنسا اخيرا الجمعة 23 سبتمبر 2016 عقدا تشتري بموجبه نيودلهي 36 طائرة حربية من طراز "رافال" من مجموعة داسو الفرنسية بقيمة تقارب 8 مليارات يورو.
وجرت في نيودلهي مراسم قصيرة اختتمت تسعة اعوام من المساعي، وقع خلالها وزيرا الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان والهندي مانوهار باريكار بالأحرف الأولى من اسميهما الاتفاق الحكومي الذي جرت بشأنه مفاوضات شاقة منذ نيسان/ابريل 2015.
وأعرب لودريان متوجها إلى الصحافيين عن "اعتزازه الكبير" و"ارتياحه للشراكة التي تربطنا منذ زمن طويل بالهند".
وقال "لا نطمئن فعليا إلا بعد التوقيع، وهذا ما جرى اليوم"، في إشارة إلى التطورات الكثيرة التي شهدها هذا الملف التجاري.
وفي بيان صدر بعد بضع دقائق، رحب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بـ"إقرار" الهند بـ"نوعية" صناعة الطائرات الفرنسية.
كذلك يشكل العقد الموقع مع هذه القوة الكبرى في جنوب آسيا انتصارا دبلوماسيا هاما لفرنسا.
بموجب الاتفاق الواقع في عشرة الاف صفحة، تشتري نيودلهي 36 طارة حربية من طراز "رافال" من مجموعة داسو الفرنسية، بقيمة تقارب ثماني مليارات يورو.
وستسلم أولى الطائرات في نهاية 2019، على ان تتوالى عمليات التسليم على مدى سنتين ونصف.
وتأمل داسو من هذا العقد الأول مع الهند أن يفتح الطريق لصفقات أخرى ناجحة لهذه الطائرة في البلاد، مع إمكانية تصنيعها محليا.
من جهتها رحّبت شركة "تاليس"، العضو في فريق تصنيع طائرات "رافال" ، جنبا إلى جنب مع شركة "داسو"، باختيار القوات الجوية الهندية لمقاتلات رافال لكي تنضم إلى أسطولها.
وكانت الهند وفرنسا قد وقعتا الجمعة 23 سبتمبر عقدا تشتري بموجبه نيودلهي 36 طائرة حربية من طراز "رافال" (28 مقعد واحد و8 مقعد مزدوج) من مجموعة داسو الفرنسية بقيمة تقارب 8 مليارات يورو، وهو أعلى عقد يفوز به قطاع صناعة الطائرات الحربية الفرنسي حتى الآن.
وتوفر شركة تاليس عددا من أحدث المعدات والنظم على متن الرافال، وهي تشمل الرادار RBE2 AESA، نظام الحرب الإلكترونية المتعدد الأطياف، optronics، نظام الملاحة وتحديد الاتصالات (سي)، وغالبية نظم قمرة القيادة، ونظم توليد الطاقة وعنصر دعم اللوجستي.
هذا العقد سيوفر فرص العمل لمئات الأشخاص في مواقع التصنيع الخاصة بشركة تاليس، خاصة في أنقرة، بوردو، بريست، واتريليس، وكذلك للعديد من الشركاء والمتعاقدين.
ونظرا إلى وضع اسطولها الجوي المتقادم، تخلت نيودلهي مؤقتا عن مطالبتها بإنتاج طائرات رافال على أراضيها.
وفي المقابل، يلزم العقد مجموعة داسو باعادة استثمار حوالى نصف المبلغ الذي ستتلقاه في الصناعة الهندية.
وكتب وزير الدفاع الهندي على تويتر ان "طائرات رافال ستحسن بشكل كبير قدرات الهند النارية والدفاعية"، معلقا على توقيع العقد العسكري الأعلى كلفة لهذا العملاق الآسيوي منذ عشرين عاما.
غير أن هذه الطلبية لن تسد تماما حاجات سلاح الجو الهندي الذي يشكو منذ زمن طويل من تجهيزات غير كافية ومتقادمة.
وهو لا يضم سوى ثلاثين سربا من 18 طائرة، في حين أنه بحاجة إلى ما لا يقل عن 42 طائرة.
ويندرج العقد في سياق مجهود أوسع لتحديث القوات المسلحة الهندية، تعتزم الهند إنفاق أكثر من مئة مليار دولار في سياقه.
بعد مفاوضات طويلة استمرت سنوات وتضمنت الكثير من التقلبات والمفاجآت، وقعت الهند وفرنسا اخيرا الجمعة 23 سبتمبر 2016 عقدا تشتري بموجبه نيودلهي 36 طائرة حربية من طراز "رافال" من مجموعة داسو الفرنسية بقيمة تقارب 8 مليارات يورو.
وجرت في نيودلهي مراسم قصيرة اختتمت تسعة اعوام من المساعي، وقع خلالها وزيرا الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان والهندي مانوهار باريكار بالأحرف الأولى من اسميهما الاتفاق الحكومي الذي جرت بشأنه مفاوضات شاقة منذ نيسان/ابريل 2015.
وأعرب لودريان متوجها إلى الصحافيين عن "اعتزازه الكبير" و"ارتياحه للشراكة التي تربطنا منذ زمن طويل بالهند".
وقال "لا نطمئن فعليا إلا بعد التوقيع، وهذا ما جرى اليوم"، في إشارة إلى التطورات الكثيرة التي شهدها هذا الملف التجاري.
وفي بيان صدر بعد بضع دقائق، رحب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بـ"إقرار" الهند بـ"نوعية" صناعة الطائرات الفرنسية.
كذلك يشكل العقد الموقع مع هذه القوة الكبرى في جنوب آسيا انتصارا دبلوماسيا هاما لفرنسا.
بموجب الاتفاق الواقع في عشرة الاف صفحة، تشتري نيودلهي 36 طارة حربية من طراز "رافال" من مجموعة داسو الفرنسية، بقيمة تقارب ثماني مليارات يورو.
وستسلم أولى الطائرات في نهاية 2019، على ان تتوالى عمليات التسليم على مدى سنتين ونصف.
وتأمل داسو من هذا العقد الأول مع الهند أن يفتح الطريق لصفقات أخرى ناجحة لهذه الطائرة في البلاد، مع إمكانية تصنيعها محليا.
من جهتها رحّبت شركة "تاليس"، العضو في فريق تصنيع طائرات "رافال" ، جنبا إلى جنب مع شركة "داسو"، باختيار القوات الجوية الهندية لمقاتلات رافال لكي تنضم إلى أسطولها.
وكانت الهند وفرنسا قد وقعتا الجمعة 23 سبتمبر عقدا تشتري بموجبه نيودلهي 36 طائرة حربية من طراز "رافال" (28 مقعد واحد و8 مقعد مزدوج) من مجموعة داسو الفرنسية بقيمة تقارب 8 مليارات يورو، وهو أعلى عقد يفوز به قطاع صناعة الطائرات الحربية الفرنسي حتى الآن.
وتوفر شركة تاليس عددا من أحدث المعدات والنظم على متن الرافال، وهي تشمل الرادار RBE2 AESA، نظام الحرب الإلكترونية المتعدد الأطياف، optronics، نظام الملاحة وتحديد الاتصالات (سي)، وغالبية نظم قمرة القيادة، ونظم توليد الطاقة وعنصر دعم اللوجستي.
هذا العقد سيوفر فرص العمل لمئات الأشخاص في مواقع التصنيع الخاصة بشركة تاليس، خاصة في أنقرة، بوردو، بريست، واتريليس، وكذلك للعديد من الشركاء والمتعاقدين.
ونظرا إلى وضع اسطولها الجوي المتقادم، تخلت نيودلهي مؤقتا عن مطالبتها بإنتاج طائرات رافال على أراضيها.
وفي المقابل، يلزم العقد مجموعة داسو باعادة استثمار حوالى نصف المبلغ الذي ستتلقاه في الصناعة الهندية.
وكتب وزير الدفاع الهندي على تويتر ان "طائرات رافال ستحسن بشكل كبير قدرات الهند النارية والدفاعية"، معلقا على توقيع العقد العسكري الأعلى كلفة لهذا العملاق الآسيوي منذ عشرين عاما.
غير أن هذه الطلبية لن تسد تماما حاجات سلاح الجو الهندي الذي يشكو منذ زمن طويل من تجهيزات غير كافية ومتقادمة.
وهو لا يضم سوى ثلاثين سربا من 18 طائرة، في حين أنه بحاجة إلى ما لا يقل عن 42 طائرة.
ويندرج العقد في سياق مجهود أوسع لتحديث القوات المسلحة الهندية، تعتزم الهند إنفاق أكثر من مئة مليار دولار في سياقه.
تعليق