يتعرض أهل السنة في الفترة الأخيرة لاستفزازات طائفية مستمرة مع تصاعد المد الشيعي في المنطقة وتبجح إيران بالوقوف خلف العديد من المليشيات والحركات التي تسعى لنشر التشيع..
كما يأتي ذلك مع دخول اللوبي الشيعي في صفقات متنوعة مع الغرب تحت لافتة محاربة "داعش" والمنظمات التي تصفها "بالمتطرفة" والتي تروج إيران إلى أنها "سنية" حتى تقنع الغرب بخطورة أهل السنة وضرورة التحالف معها فقط في محاربة ما يسمى بـ "الإرهاب" دون النظر إلى جميع المليشيات الشيعية التي تعيث فسادا ودمارا وإجراما في العراق واليمن ولبنان والبحرين...
المخاوف تزداد بقوة مع استعداد قوات الحكومة العراقية للهجوم على الموصل لاستعادتها من داعش مع إصرارها على مشاركة المليشيات الشيعية الموالية لإيران في المعركة وهو ما أدى لاستنكار قوى سياسية سنية في العراق لهذه المشاركة خصوصا وأن جرائم هذه المليشيات في الفلوجة ما زالت ماثلة للأذهان حيث تم حرق المنازل وقتل واحتجاز الآلاف من الرجال بحجة دعمهم لداعش..
المليشيات الشيعية لم تكتف بهذا القدر من الجرائم ولكنها عادت وافتتحت مقرات رسمية لها في الفلوجة السنية لاستفزاز أهلها ولفرض سيطرتها على شؤون المدينة في ظل غياب واضح للقوات الحكومية كما قامت المليشيات بنشر لافتات طائفية في المدينة لكسر نفوس أهلها وإشعارهم بالضعف والمهانة..هذه الممارسات القبيحة تصب في صالح "داعش" الذي يستغل هذا الاستفزاز لكي يجند المزيد من شباب السنة داخل وخارج العراق في صفوفه وبعد ذلك تتهم إيران وحكومة العبادي أهل السنة بنصرة "داعش".. فمن الذي ألقى بهؤلاء الشباب في أحضان داعش سوى هذه المليشيات الطائفية ومن خلفها الحكومة الضعيفة الموالية لإيران؟!..
إن المخاوف من استفزاز أهل السنة وصلت إلى تركيا حيث حذر رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، من جرائم طائفية جديدة في العراق جراء الهجوم المزمع على مدينة الموصل...وقال يلدريم ، إن الخطط التي تقودها الولايات المتحدة لشن هجوم على الموصل، ليست واضحة وأن هناك تهديدا بتحول المدينة إلى ساحة اشتباكات طائفية جديدة بعد أي عملية للقضاء على داعش....
استفزاز أهل السنة لم يقتصر على العراق بل وصل إلى البحرين التي شهدت شعارات طائفية انتشرت في شوارعها في ذكرى عاشوراء في محاولة لإرسال رسالة للخارج والداخل بالتحدي والقوة من قبل جماعات شيعية تسعى طوال الوقت لتغيير النظام وإقامة نظام جديد على شاكلة نظام طهران وتشكو من الاضطهاد رغم عدم احترامها لعقيدة أهل السنة وإصرارها على العنف والعمل لصالح الحرس الثوري كما يفعل الحوثيون في اليمن...
وغير بعيد عن هؤلاء فقد أكد أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله على خطابه الطائفي في خطاب الأول من محرم في بيروت، وذلك بعد غياب لأسابيع، وصبغ نصر الله خطابه بمناسبة دخول شهر محرم واقتراب عاشوراء بعبارات واقتباسات شيعية...
وأشار إلى ثورة الخميني في إيران والمعارك التي يخوضها حزبه ضد كتائب الثوار السنية في سوريا دفاعا عن نظام الأسد النصيري. مدعيا أن كل "المذاهب الإسلامية يعود الفضل في بقائها إلى دماء وتضحيات الحسين رضي الله عنه وإلا كان الإسلام قد ذهب", على حد زعمه...
الشيعة يستعينون في هذه الاستفزازات ببعض الفرق المبتدعة التي تكره أهل السنة ومنهج السلف الصالح وهو ما جرى في مؤتمر الشيشان الذي تولى كبره شخصيات صوفية معروفة ببدعها ومقربة من الشيعة.. وهذه الشخصيات بدأ الترويح إليها بقوة في عدد من العواصم العربية الكبرى لتكون المرجعية الشرعية عند الناس وتسفيه كل من يهاجمها ويكشف حقيقتها وزيفها ووصمه بـ"الإرهاب والتطرف"..
إن الصوفية منذ زمن بعيد وهي الباب الخلفي للتشيع وقد ازداد هذا الأمر بشدة في الآونة الأخيرة مع ظهور تحالفات بين الطرفين ضد المنهج السلفي لإقصائه وتحجيمه وإبعاده تحت ذريعة "التشدد".. ومما يزيد من خطورة هذا التحالف توافق مصالح سياسية لبعض الأنظمة مع توجهات هؤلاء المتصوفة بحجة أنهم يساعدونها على "مواجهة العنف" وهو الأمر الذي سيؤدي لدخول الشيعة إلى مناطق كانت عزيزة عليهم.
كما يأتي ذلك مع دخول اللوبي الشيعي في صفقات متنوعة مع الغرب تحت لافتة محاربة "داعش" والمنظمات التي تصفها "بالمتطرفة" والتي تروج إيران إلى أنها "سنية" حتى تقنع الغرب بخطورة أهل السنة وضرورة التحالف معها فقط في محاربة ما يسمى بـ "الإرهاب" دون النظر إلى جميع المليشيات الشيعية التي تعيث فسادا ودمارا وإجراما في العراق واليمن ولبنان والبحرين...
المخاوف تزداد بقوة مع استعداد قوات الحكومة العراقية للهجوم على الموصل لاستعادتها من داعش مع إصرارها على مشاركة المليشيات الشيعية الموالية لإيران في المعركة وهو ما أدى لاستنكار قوى سياسية سنية في العراق لهذه المشاركة خصوصا وأن جرائم هذه المليشيات في الفلوجة ما زالت ماثلة للأذهان حيث تم حرق المنازل وقتل واحتجاز الآلاف من الرجال بحجة دعمهم لداعش..
المليشيات الشيعية لم تكتف بهذا القدر من الجرائم ولكنها عادت وافتتحت مقرات رسمية لها في الفلوجة السنية لاستفزاز أهلها ولفرض سيطرتها على شؤون المدينة في ظل غياب واضح للقوات الحكومية كما قامت المليشيات بنشر لافتات طائفية في المدينة لكسر نفوس أهلها وإشعارهم بالضعف والمهانة..هذه الممارسات القبيحة تصب في صالح "داعش" الذي يستغل هذا الاستفزاز لكي يجند المزيد من شباب السنة داخل وخارج العراق في صفوفه وبعد ذلك تتهم إيران وحكومة العبادي أهل السنة بنصرة "داعش".. فمن الذي ألقى بهؤلاء الشباب في أحضان داعش سوى هذه المليشيات الطائفية ومن خلفها الحكومة الضعيفة الموالية لإيران؟!..
إن المخاوف من استفزاز أهل السنة وصلت إلى تركيا حيث حذر رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، من جرائم طائفية جديدة في العراق جراء الهجوم المزمع على مدينة الموصل...وقال يلدريم ، إن الخطط التي تقودها الولايات المتحدة لشن هجوم على الموصل، ليست واضحة وأن هناك تهديدا بتحول المدينة إلى ساحة اشتباكات طائفية جديدة بعد أي عملية للقضاء على داعش....
استفزاز أهل السنة لم يقتصر على العراق بل وصل إلى البحرين التي شهدت شعارات طائفية انتشرت في شوارعها في ذكرى عاشوراء في محاولة لإرسال رسالة للخارج والداخل بالتحدي والقوة من قبل جماعات شيعية تسعى طوال الوقت لتغيير النظام وإقامة نظام جديد على شاكلة نظام طهران وتشكو من الاضطهاد رغم عدم احترامها لعقيدة أهل السنة وإصرارها على العنف والعمل لصالح الحرس الثوري كما يفعل الحوثيون في اليمن...
وغير بعيد عن هؤلاء فقد أكد أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله على خطابه الطائفي في خطاب الأول من محرم في بيروت، وذلك بعد غياب لأسابيع، وصبغ نصر الله خطابه بمناسبة دخول شهر محرم واقتراب عاشوراء بعبارات واقتباسات شيعية...
وأشار إلى ثورة الخميني في إيران والمعارك التي يخوضها حزبه ضد كتائب الثوار السنية في سوريا دفاعا عن نظام الأسد النصيري. مدعيا أن كل "المذاهب الإسلامية يعود الفضل في بقائها إلى دماء وتضحيات الحسين رضي الله عنه وإلا كان الإسلام قد ذهب", على حد زعمه...
الشيعة يستعينون في هذه الاستفزازات ببعض الفرق المبتدعة التي تكره أهل السنة ومنهج السلف الصالح وهو ما جرى في مؤتمر الشيشان الذي تولى كبره شخصيات صوفية معروفة ببدعها ومقربة من الشيعة.. وهذه الشخصيات بدأ الترويح إليها بقوة في عدد من العواصم العربية الكبرى لتكون المرجعية الشرعية عند الناس وتسفيه كل من يهاجمها ويكشف حقيقتها وزيفها ووصمه بـ"الإرهاب والتطرف"..
إن الصوفية منذ زمن بعيد وهي الباب الخلفي للتشيع وقد ازداد هذا الأمر بشدة في الآونة الأخيرة مع ظهور تحالفات بين الطرفين ضد المنهج السلفي لإقصائه وتحجيمه وإبعاده تحت ذريعة "التشدد".. ومما يزيد من خطورة هذا التحالف توافق مصالح سياسية لبعض الأنظمة مع توجهات هؤلاء المتصوفة بحجة أنهم يساعدونها على "مواجهة العنف" وهو الأمر الذي سيؤدي لدخول الشيعة إلى مناطق كانت عزيزة عليهم.