روسيا تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار فرنسي حول حلب.. وتفشل في تمرير مشروعها
فشل مشروع القرار الروسي الخاص بحلب في الحصول على الأصوات الكافية أثناء التصويت عليهبمجلس الأمن الدولي، بينما أبطلت موسكو مشروع القرار الفرنسي باستخدام حق النقض (فيتو).
ورفض مجلس الأمن اليوم السبت مشروع القرار الروسي، ولم يكن بحاجة إلى استخدام أحد الأعضاء الدائمين حق النقض لإفشاله بعد عدم حصوله على الأصوات الكافية.
حصل مشروع القرار الروسي على موافقة أربعة أصوات فقط، بينما عارضته تسع دول وامتنعت دولتان عن التصويت
في المقابل، استخدمت روسيا حق النقض ضد مشروع القرار الفرنسي، لتكون بذلك المرة الخامسة التي تستخدم فيها هذا الحق ضد قرار في الأمم المتحدة بشأن سوريا. وفي المرات الأربع السابقة ساندت بكينموسكو، لكن الصين امتنعت عن التصويت في هذا الاقتراع.
كما امتنعت أنغولا عن التصويت، في حين انضمت فنزويلا إلى روسيا في التصويت ضد مشروع القرار، وصوت 11 من أعضاء المجلس الخمسة عشر لصالح مشروع القرار.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت قد حث في كلمته أمام مجلس الأمن على التحرك فورا لإنقاذ مدينة حلب السورية من الدمار جراء حملة الضربات الجوية السورية والروسية.
وقال أيرولت قبل التصويت على مشروع القرار إن على المجلس "أن يطلب تحركا فوريا من أجل إنقاذ حلب"، معتبرا أن النظام السوري "الوحشي هدفه ليس محاربة الإرهاب"، وإنما السيطرة على حلب والقصاص من المقاتلين.
في المقابل، اعتبر مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين -الذي يرأس المجلس لهذه الدورة- أن مشروع القرار الفرنسي الخاص بسوريا استند إلى الدعاية، وهو محكوم عليه الفشل، وقال "ندرك تماما أن مشروع القرار الفرنسي ونظيره الروسي المطروحين للتصويت حول سوريا لن يتم اعتمادهما
فشل مشروع القرار الروسي الخاص بحلب في الحصول على الأصوات الكافية أثناء التصويت عليهبمجلس الأمن الدولي، بينما أبطلت موسكو مشروع القرار الفرنسي باستخدام حق النقض (فيتو).
ورفض مجلس الأمن اليوم السبت مشروع القرار الروسي، ولم يكن بحاجة إلى استخدام أحد الأعضاء الدائمين حق النقض لإفشاله بعد عدم حصوله على الأصوات الكافية.
حصل مشروع القرار الروسي على موافقة أربعة أصوات فقط، بينما عارضته تسع دول وامتنعت دولتان عن التصويت
في المقابل، استخدمت روسيا حق النقض ضد مشروع القرار الفرنسي، لتكون بذلك المرة الخامسة التي تستخدم فيها هذا الحق ضد قرار في الأمم المتحدة بشأن سوريا. وفي المرات الأربع السابقة ساندت بكينموسكو، لكن الصين امتنعت عن التصويت في هذا الاقتراع.
كما امتنعت أنغولا عن التصويت، في حين انضمت فنزويلا إلى روسيا في التصويت ضد مشروع القرار، وصوت 11 من أعضاء المجلس الخمسة عشر لصالح مشروع القرار.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت قد حث في كلمته أمام مجلس الأمن على التحرك فورا لإنقاذ مدينة حلب السورية من الدمار جراء حملة الضربات الجوية السورية والروسية.
وقال أيرولت قبل التصويت على مشروع القرار إن على المجلس "أن يطلب تحركا فوريا من أجل إنقاذ حلب"، معتبرا أن النظام السوري "الوحشي هدفه ليس محاربة الإرهاب"، وإنما السيطرة على حلب والقصاص من المقاتلين.
في المقابل، اعتبر مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين -الذي يرأس المجلس لهذه الدورة- أن مشروع القرار الفرنسي الخاص بسوريا استند إلى الدعاية، وهو محكوم عليه الفشل، وقال "ندرك تماما أن مشروع القرار الفرنسي ونظيره الروسي المطروحين للتصويت حول سوريا لن يتم اعتمادهما
تعليق