أولا المساعدات الدوليه لطهران في برنامجها:-
المساعدات الدوليه لطهران تتمثل في 3 دول فقط وهي روسيا وكوريا الشماليه و الصين .
الروس مساعدتهم محدودة للايرانيين في هاذا المجال وهاذا ما أكده الخبير الروسي "فاديم فوروبي" بل أنه حتى قال أن تجربتان من 3 لإطلاق «شهاب ـ 3» منيتا بالفشل !! وحقيقه أن روسيا ماقدمته من مساعدات هو يمتثل في تصنيع صواريخ شهاب (3) بالاضافه الى بناء نفق الهواء الخاص بأختبارات الصواريخ هاذه بالاضافه الى تصدير انظمة التوجيه والتحكم والوقود الخاص بهاذه الضواريخ. كما أنه تم في عام 2000 م مصادرة مايقارب 22 طن من الفولاذ المقاوم للصدأ التي كان يمكن استخدامها لصنع خزانات الوقود لصواريخ سكود. هاذه بأختصار هي المساعدات اللتي قدمها الروس للايرانيين . والسبب في ذلك هي العقوبات اللتي فرضت على الشركات الروسيه.أما المساعدات الصينيه في هاذا المجال فأن الحقيقه أن ايران حصلت على صواريخ CSS 8 اللذي يبلغ مداه 150 كم ورأسه الحربي 190 كغ . كما أن الصين جهزت تلك الصواريخ بالوقود الصلب وقدمته ايضا للصواريح الايرانيه انذاك,, كما أن المساعدات أحتوت على نظم تحكم وتوجيه . وتعهدت الصين بعدم تقديم أي مساعدات تخالف الانظمة والمعاهدات وتم معاقبة عدة شركات صبنيه . هاذه بأختصار المساعدات الصينيه للايرانيين.
المساعدات الكوريه كانت كبيره للايرانيين ,, فالحقيقه قدمت الوقود الخاص بالصواريخ بل وقدمت كوريا تكنولوجيا الصواريخ لطهران (مثل تكنولوجيا صاروخ شهاب و سكود), كما أنها قدمت محركات لصواريخ شهاب .
ثانيا التطويرات الايرانيه على ترسانتها وحقيقية الترسانه الايرانيه .
تذكر المعلومات الاستخباراتيه ان ايران تمتلك واحدة من اكبر الترسانات الصاروخيه حول العالم ,, العديد من الصواريخ لديها القدره على حمل رؤوس غير تقليديه.أيران بذلت في السنوات الاخيره جهود فنيه حثيثه لمحاولة تطوير الصواريخ الايرانيه و المحافظة عليها من التقادم والتهالك وضمان ذلك,, التحسينات الايرانيه على صواريخها شملت تحسين التحكم وتوجيه تلك الصواريخ وأيضا تنويع الوقود المستخدم لأطلاق تلك الصواريخ . هاذا التطويرات تسمح لطهران بتوسيع مدى تلك الصواريخ ونشرها بل أيضا سرعة الاطلاق,, كما أنه يمكن أطلاق الصواريخ من منصات متحركه أو صوامع بنيت حديثاُ.بالإضافة إلى صواريخ الوقود السائل التي تمتلكها إيران, فإنها تسعى للحصول على صواريخ الوقود الصلب، وإنتاجه محليًا. وتعتمد في ذلك على علاقاتها مع كوريا الشمالية والصين وروسيا وبعض الدول الأوروبية. وتحذر وثائق إدارة معلومات الجمارك الألمانية بأن المواد الكيميائية الخاصة بإنتاج الوقود الصلب تعتبر على رأس قائمة المواد التي تتسوقها إيران خاصة مسحوق المونيومي بحبيبات قطرها أقل من 500 ميكرومتر، وأمونيوم بيركلوريت، وهيدروكسيل.... وغيره من المواد الأخرى التي تدخل في صناعة الصواريخ, كما تشير الوثائق إلى أن إيران تسعى لتسخير بعض الشركات الألمانية لمساعدتها، لكنها لم تحقق نجاحًا يذكر, وإنما ربما تنجح في بلدان أخرى في هذا المسعى خاصة الصين وكوريا الشمالية، وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نشرت تقريرًا عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA مفاده أن بكين شحنت في عام 2000 عشرات وربما مئات من أنظمة توجيه الصواريخ ومعدات ماكينات تعمل بالكمبيوتر إلى إيران, بالإضافة لمواد تتعلق بوقود الصواريخ, وبما يتيح لإيران تحسين دقة صواريخها التي تحصل عليها من كوريا الشمالية. كما تساعد الصين إيران في تحويل وتطوير الصاروخ الساحلي (سيلك وورم HY2) المعدل ليكون صاروخ كروز، وذلك بعد التجارب الناجحة التي أجريت على الصاروخ البحري (802-C) الموجه بالرادار الذي عمم استخدامه في 20 سفينة إيرانية. كما رصدت أجهزة المخابرات الأمريكية أخيرًا كثرة الرحلات الجوية التي تقوم بها طائرات شحن إيرانية بين بيونج يانج وطهران, والتي تعدت 7-10 رحلات في اليوم، وبما يؤكد كثافة الجهود المبذولة أخيرًا لاستكمال البرنامج الصاروخي الإيراني بمساعدة كوريا الشمالية. أما روسيا فقد شاركت أيضًا في تطوير الصاروخ (شهاب3) وإزالة العيوب التي اكتشفت أثناء التجارب التي أجريت عليه، حيث يساعد العلماء الروس والأوكرانيون في استبدال الوقود السائل بالوقود الجاف لتسهيل وتسريع عملية إعداد الصاروخ للإطلاق, وزيادة خفة حركته في الانتقال من موقع إلى موقع؛ تجنبًا لردود الفعل المعادية وزيادة دقة إصابة الصواريخ بتحسين أجهزة التوجيه والتوازن فيه, وقد ساعدت روسيا إيران في تصميم نظام متطور للدفع بالوقود الصلب في المجموعة الصناعية (شاهد بخاري) في طهران، وذلك من أجل إنتاج نوعين من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى وهما:
أ- شهاب – 4 ويصل مداه إلى 6300كم.
ب- شهاب – 5 وهو نسخة من الصاروخ الكوري الشمالي (تايبودنج – 1) ذو مرحلتين ويصل مداه إلى 5000كم، وزنة رأسه الحربية نحو 1005كجم.
ثالثا الطموح الايراني ومتى أنبثق ؟
القرار الايراتي بأمتلاك الصواريخ أنبثق من حربها مع العراق في 1980 م فأدرك الايرانيون أنهم غير قادرون على الرد على الهجمات الصاروخيه العراقيه . فقررت طهران حماية نفسها والاعتماد على الذات في انتاج الصواريخ.الجهود الايرانيه في البدايه تمثلت في شراء وأنتاج الصواريخ قصيرة المدى مثل صواريخ سكود (c and b) وقاد رئيس البرلمان انذاك وفدا رفيعا الى سوريا وليبيا و كوريا الشماليا والصين وحصلت في وقت لاحق على مكونات تلك الصواريخ من الصين وكوريا الشماليه. كذلك وصلت الدفعه الاولى من صواريخ سكود (bs) من ليبيا وقبل ذلك بفتره قصيره كانت ايران استنفذت الامدادات الصغيره التي لديها وعادت الى كوريا وتسلمت الدفعه الاولى من كريا في 87 م والافادة بأن تلك الصواريخ كانت اساسا دفعه مخصصه للجيش الكوري. ووفقا للبنتاجون أطلق العراق مايقارب100 صاروخ سكود على العراق بين عامي 85 و 88 م وبعد انتاهاء الحرب واصلت طهران جهودها في تطوير قدراتها وبحلول اواخر 1990 م عادت ايران الى طولة التفاوض مع كوريا لشراء عدة شحنات من صواريخ سكود c وبالفعل تلقت عددا منها في 91 م وفي اوائل 93 م كشف التقارير بوصول شحنات من ذات الصواريخ الى ايران ومنصات اطلاق .كما زودت بيونغ يانغ طهران بتقنيات الانتاج لتلك الصواريخ ,, ووفقا للمسؤولين عمل المتخصصون الكوريين على أرض الواقع في إيران لمساعدة العلماء الإيرانيين إتقان الخطوات الأساسية لإنتاج سكود ،
رابعا صواريخ شهاب 3
أعلنت إيران في 7 يوليو 2003 أنها أجرت الاختبار الأخير لصاروخ (شهاب3) وهو صاروخ باليستي متوسط المدى, وقد أكد المتحدث الإيراني أن تجربة الصاروخ أجريت قبل عدة أسابيع, كما شدد الإيرانيون على أن هذه التجربة هي الأخيرة في منظومة الصواريخ الإيرانية. ويعتمد صاروخ (شهاب3) على تكنولوجيا الصواريخ السوفيتية (سكود – ب) ويقدر مداه بنحو 1300كم, ويستطيع حمل رأس وزنها نحو 700كجم. إلا أن تقديرات استراتيجية أخرى تشير إلى أن مداه قد يصل إلى 1500كم, وزنه رأسه الحربي 1185كجم, وهو ذو مرحلة واحدة ويعمل بالوقود السائل, وتبلغ سرعته 700كم/ساعة. ويعد هذا الصاروخ نسخة مشابهة تمامًا للصاروخ الكوري الشمالي (نودونج), وقد قام الإيرانيون بتصنيعه بعد شراء التكنولوجيا الخاصة به من كوريا الشمالية (أي التصميم والمواد الأولية ومصانع إنتاج مكوناته التي تشمل الجسم الخارجي والوقود والرأس الحربية وأجهزة التوجيه والتوازن.. إلخ). وإذا كان بمقدور (شهاب3) حمل رءوس تقليدية حتى الآن, فإنه ليس من المستبعد أن يكون بإمكانه في المستقبل (أو حاليًا) حمل رءوس فوق تقليدية (كيميائية, بيولوجية، نووية). وتعد التجربة الأخيرة هي السابعة في سلسلة التجارب التي أجرتها إيران على هذا الصاروخ على مدى السنوات السبع الماضية، بعضها أصابه الفشل والبعض أصابه النجاح، إلا أن المخابرات الإسرائيلية تؤكد أن شهاب3 نموذج محسن من الصاروخ الكوري (نودونج) وزنته تصل إلى 800كجم، وليس 700كجم. وقد بدأ مشروع إنتاج (شهاب3) في منتصف التسعينيات بعد وقتٍ قصير من امتلاك إيران القدرة على إنتاج صواريخها (سكود ب) الذي تملك منه إيران 17 منصة إطلاق و150 صاروخًا ويصل مداه إلى 300 كم، وأيضًا إنتاج (سكود سي) الذي تملك منه 61 منصة إطلاق و130 صاروخًا ويصل مداه إلى 500كم. هذا بالإضافة إلى 30 منصة صواريخ أرض/ أرض من طراز 8-CSS الصيني مع نحو 175 صاروخًا, وتحمل أسماء (آراش) و (نورا) و (غاب) و (شاهين) و (نازعات). أما الصاروخ (شهاب3) فتشير التقديرات أن إيران أنتجت منه حتى الآن 150 صاروخًا, وهو شبيه بالصاروخ الباكستاني (جوري) الذي يعتمد على تكنولوجيا الصاروخ الصيني (م – 11). وكانت المفاوضات بين إيران وكوريا الشمالية للحصول على الصاروخ (نودونج) وتكنولوجيات تصنيعه قد بدأت في عام 1993 على أساس شراء عشرة صواريخ بسعر 50 مليون دولار للصاروخ الواحد قبل أبريل 1993، وبعد وصول هذه الصواريخ تدفع طهران 70 مليون دولار مقابل حصولها على التكنولوجيا الضرورية لإقامة صناعة هذا الصاروخ في مراكز أصفهان وسمنان. كما تم الاتفاق على أن تتم تجربة الصاروخ في الأراضي الإيرانية، وفي حالة حدوث مشكلات من الممكن إجراؤها في ليبيا، حيث كان الرئيس الليبي معمر القذافي مهتمًا آنذاك بهذا المشروع, ويقال أنه شارك في تمويله ووضع إمكاناته تحت تصرف إيران. وقد أجريت التجارب الأرضية الأولية للصاروخ شهاب في عام 1997, وكانت أولى تجاربه في الأفق في سبتمبر 1998, ومنذ ذلك التاريخ أُجري العديد من التجارب على نفس الصاروخ، وكان أول ظهور علني لهذا الصاروخ في أول ديسمبر 1998, حيث شوهد محمولاً على مركبة في عرض عسكري، وفي أواخر عام 2001 قررت مصادر المخابرات الأمريكية والإسرائيلية أن إيران بدأت إنتاج سلسلة من الصواريخ. وأنها ستصبح قادرة على إنتاج نحو 20 صاروخًا سنويًا.
معوقات البرامج الإيرانية
لقد أصبحت إيران مُكتفية ذاتياً من ناحية الكثير من المُقومات لبرنامجي الصواريخ البالسيتة والإطلاق الفضائي. لكن كما أُشير آنفاً، قالت أسرة الاستخبارات في العديد من المناسبات إنه لا تزال إيران تعتمد بالتأكيد على المُزودين الأجانب في بعض المكونات الصاروخية الأساسية. من جهتها، لم تقم الولايات المتحدة بتحديد تلك المُكونات. ولكن، وفقاً لتقرير لم تصدره لجنة الخبراء في الأمم المتحدة، يُشير عدد المعدات المُعينة التي تستمر إيران في إقتنائها من مصادر أجنبية إلى افتقار القدرة الوطنية. فلا تزال إيران تسعى للحصول على أجهزة توجيه الملاحة، من ضمنها معدات تحديد الاتجاه وأنظمة قياس السرعة ومعدات ملاحة الأقمار الصناعية وأنظمة التحكم ومعدات قياس التعقب عن بعد وأجهزة الإرسال والاستقبال وأجهزة الاستشعار وأنظمة تحويل الطاقة. وإضافة إلى المُكونات الصاروخية تلك، تفتقر إيران إلى الحصول على بعض مواد إنتاج عالية النوعية بُغية تحسين فاعلية صواريخها ودقتها. ربما تكون المساهمة الأبرز للحصول على المعدات تلك القادمة من الصين، وأغلبها في مجال توفير منشآت إنتاج الدفع الصلب ومعداته ومن المحتمل التدريب أيضاً. فما قدمته الصين إلى جانب المعرفة المتراكمة التي اكتسبتها إيران في تشغيل تلك المنشآت هو ما سمح لإيران على الأغلب بتحديد ما هية حجم ومدى الصواريخ العاملة على الوقود الصلب التي تبتغيها، رغم أن هذا الأمر سيستغرق مزيداً من الوقت والمال.
يُنظر اليوم بشكل متزايد إلى إيران على أنها مُصنِّع صاعد. وربما لسخرية نظام الحد من انتشار الأسلحة أن أصبحت إيران مُكتفية ذاتياً إلى حد كبير. على الأغلب أن الأمر استغرق أكثر مما كانت تبتغي إيران، لكن مع القدرة الوطنية المعقولة قد تصل إيران إلى مرحلة تصدير بعض أنظمتها الصاروخية البالستية أو مكوناتها أو خبرتها إلى أطراف أخرى. فمن المعلوم أن سوريا تواصل العمل على تطوير وإنتاج المحركات الصاروخية العاملة على الوقود الصلب بمساعدة بلدان خارجية مثل إيران. لكن الحرب الأهلية في سوريا تُثير الشكوك حول ما إذا سيكون لها أثر على تلك الغاية.
http://www.iranwatch.org/our-publica...issile-program -
- ملخص تقرير قُدم إلى أعضاء ولجان الكونغرس الأمريكي
ستيفن آي. هيلدريث، متخصص في الدفاع الصاروخي
- http://www.albainah.net/Index.aspx?f...m&id=1440&lang
تعليق