رد: متابعة المستجدات الإيرانية
خوفا من التقارب الاميركي- الايراني؛
خبراء ومحللون: تنسيق عميق بين دول الخليج الفارسي والكيان الإسرائيلي
أجمع خبراء ومحللون سياسيون على أن "إسرائيل" وأدوات المشروع الصهيو- أميركي في المنطقة، قلقون للغاية من اللقاءات والاتصالات التي جرت مؤخرًا بين واشنطن وطهران.
)غزة (فارس)
وقال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني عادل سمارة ان "ما من شك أن التقارب الإيراني – الأميركي يثير قلق الكيان الإسرائيلي"، مرجحًا قيام "تل أبيب" بحملة أكاذيب، وعواصم عربية بالصراخ بغية دفع واشنطن لوقف اتصالاتها مع طهران.
وأعرب سمارة عن اعتقاده بأن هنالك تنسيقًا عميقًا بين دول الخليج الفارسي والكيان الإسرائيلي من أجل عرقلة ووقف أي اتصالات أو لقاءات سياسية بين طهران وواشنطن، لافتا إلى أنهم إذا استطاعوا الدفع باتجاه الحرب، فلن يدخروا أي محاولة لذلك.
وكانت صحيفة "هآرتس" قد كشفت الأحد، عن أن دولًا خليجية أعربت عن قلقها من التقارب الذي حصل بين أميركا وإيران، كما أنها تخشى من أن يأتي هذا التقارب على حسابها.
وأوضحت أن عددًا من الدبلوماسيين الإسرائيليين الكبار التقوا الأسبوع الماضي في نيويورك نظرائهم من دول في منطقة الخليج الفارسي بينها الإمارات على هامش مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وطبقًا لــ سمارة فإن "الكيان الإسرائيلي لا يستطيع العيش في مناخ سلمي دولي، فهو يخلق الصراعات بين الدول، ويغذي النزاعات التي تنشب فيما بينها، كونه وجد لهذا المقصد".
ويتفق أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية بنابلس عبد الستار قاسم، تمامًا مع سمارة فيما قال.
ويضيف:" "إسرائيل" كانت تأمل بأن تقوم أميركا بحروب بالنيابة عنها ضد إيران وسوريا وحزب الله، لكن واشنطن في النهاية غلبت مصالحها، ولم تدخل حروبًا".
واستطرد قاسم يقول: "لذلك الآن "تل أبيب" متوترة، وستحاول اختلاق أكاذيب وأضاليل لعرقلة الاتصالات التي جرت بين طهران وواشنطن".
من جانبه، رجّح أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر في غزة مخيمر أبو سعدة، قيام "إسرائيل" بمواصلة مزاعمها ضد إيران وبرنامجها النووي، في ظل أجواء التقارب مع أميركا، مسوقةً نفسها على أنها ضحية الإرهاب العربي والعداء الإيراني.
وأوضح أبو سعدة، أن "اسرائيل" نجحت طيلة السنوات الـ 65 الماضية في أن تسوق نفسها، وتكسب تعاطف ومساندة أميركا والدول الغربية بأنها تعيش في محيط عدائي، لذلك هي تخشى أن ينعكس التقارب الإيراني – الأميركي عليها، ولا تستطيع المضي في هذا الدور، لافتاً إلى أنها ستحاول بشتى السبل أن يستمر الضغط الدولي على طهران.
- See more at: http://arabic.farsnews.com/newstext.....ef2o7ORK.dpuf
خوفا من التقارب الاميركي- الايراني؛
خبراء ومحللون: تنسيق عميق بين دول الخليج الفارسي والكيان الإسرائيلي
أجمع خبراء ومحللون سياسيون على أن "إسرائيل" وأدوات المشروع الصهيو- أميركي في المنطقة، قلقون للغاية من اللقاءات والاتصالات التي جرت مؤخرًا بين واشنطن وطهران.
)غزة (فارس)
وقال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني عادل سمارة ان "ما من شك أن التقارب الإيراني – الأميركي يثير قلق الكيان الإسرائيلي"، مرجحًا قيام "تل أبيب" بحملة أكاذيب، وعواصم عربية بالصراخ بغية دفع واشنطن لوقف اتصالاتها مع طهران.
وأعرب سمارة عن اعتقاده بأن هنالك تنسيقًا عميقًا بين دول الخليج الفارسي والكيان الإسرائيلي من أجل عرقلة ووقف أي اتصالات أو لقاءات سياسية بين طهران وواشنطن، لافتا إلى أنهم إذا استطاعوا الدفع باتجاه الحرب، فلن يدخروا أي محاولة لذلك.
وكانت صحيفة "هآرتس" قد كشفت الأحد، عن أن دولًا خليجية أعربت عن قلقها من التقارب الذي حصل بين أميركا وإيران، كما أنها تخشى من أن يأتي هذا التقارب على حسابها.
وأوضحت أن عددًا من الدبلوماسيين الإسرائيليين الكبار التقوا الأسبوع الماضي في نيويورك نظرائهم من دول في منطقة الخليج الفارسي بينها الإمارات على هامش مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وطبقًا لــ سمارة فإن "الكيان الإسرائيلي لا يستطيع العيش في مناخ سلمي دولي، فهو يخلق الصراعات بين الدول، ويغذي النزاعات التي تنشب فيما بينها، كونه وجد لهذا المقصد".
ويتفق أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية بنابلس عبد الستار قاسم، تمامًا مع سمارة فيما قال.
ويضيف:" "إسرائيل" كانت تأمل بأن تقوم أميركا بحروب بالنيابة عنها ضد إيران وسوريا وحزب الله، لكن واشنطن في النهاية غلبت مصالحها، ولم تدخل حروبًا".
واستطرد قاسم يقول: "لذلك الآن "تل أبيب" متوترة، وستحاول اختلاق أكاذيب وأضاليل لعرقلة الاتصالات التي جرت بين طهران وواشنطن".
من جانبه، رجّح أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر في غزة مخيمر أبو سعدة، قيام "إسرائيل" بمواصلة مزاعمها ضد إيران وبرنامجها النووي، في ظل أجواء التقارب مع أميركا، مسوقةً نفسها على أنها ضحية الإرهاب العربي والعداء الإيراني.
وأوضح أبو سعدة، أن "اسرائيل" نجحت طيلة السنوات الـ 65 الماضية في أن تسوق نفسها، وتكسب تعاطف ومساندة أميركا والدول الغربية بأنها تعيش في محيط عدائي، لذلك هي تخشى أن ينعكس التقارب الإيراني – الأميركي عليها، ولا تستطيع المضي في هذا الدور، لافتاً إلى أنها ستحاول بشتى السبل أن يستمر الضغط الدولي على طهران.
- See more at: http://arabic.farsnews.com/newstext.....ef2o7ORK.dpuf
تعليق