محادثات عن التفاصيل الفنية بين «طيران الامارات» و«بوينغ» حول الصفقة المتوقعة أرشيفية
أكدت مصادر في صناعة الطيران أن معرض دبي للطيران سيكون موعدا لحدثين مهمين، هما صفقة ضخمة متوقعة لـ«طيران الإمارات» مع «بوينغ» لشراء نحو 100 طائرة من طراز «777 إكس» في معرض دبي للطيران في نوفمبر، واعلان «بوينغ» رسميا عن برنامج هذه الطائرة.
واكدت المصادر لـ «البيان» أن الناقلة ما زالت في مرحلة المناقشات مع شركة «بوينغ» لصناعة الطائرات، بشأن متطلباتها من طائرة «777 اكس» الجديدة، حيث تصر الناقلة على جملة من الاحتياجات التي تناسبها كأكبر ناقلة على الوجهات الطويلة في العالم.
وتشير المصادر الى أن «طيران الإمارات» التي كانت قد شجعت «بوينغ» على تصنيع هذه الطائرة يتوقع أن تعلن صفقتها في الدورة المقبلة من معرض دبي للطيران في نوفمبر المقبل. كما أن شركات عالمية عدة أعلنت عزمها شراء هذه الطائرة وفي مقدمتها شركة لوفتهانزا.
وأدت طيران الإمارات، وهي اكبر زبون في العالم لطائرات «بوينغ 777» اهتماما كبيرا بهذه الطائرة، وعملت مع «بوينغ» خلال السنوات الماضية لإنتاج جيل جديد منها يكون قادرا على حمل 400 راكب، فضلا عن مداها الأطول وتحسين كفاءتها في استهلاك الوقود.
من جانبها قالت مصادر في شركة بوينغ ان «طيران الإمارات»، باعتبارها اكبر زبون في العالم لهذه الطائرة، تستحق كل الاهتمام والتركيز من جانب «بوينغ». واكد مارتن بنتروت نائب رئيس المبيعات العالمية في «بوينغ» ان الشركة حريصة ليس فقط على تلبية احتياجات «طيران الإمارات» الخاصة بهذه الطائرة، بل أيضا على تجاوز توقعاتها في هذا الشأن.
وكان تيم كلارك رئيس «طيران الإمارات» قد اكد في تصريحات لـ «البيان الاقتصادي»، في يونيو 2012، على هامش اجتماعات لـ «إياتا» في بكين إن «طيران الإمارات» تحتاج فعلا الى 100 طائرة، وهي مستعدة للتوقيع مع «بوينغ» فورا حال استجابت الأخيرة لمتطلبات واحتياجات الناقلة من هذه الطائرة.
وتؤكد المصادر ان «بوينغ» حال اكملت كافة متطلبات الناقلة فإن معرض دبي للطيران سيكون المنصة المثالية ليس فقط لصفقة «طيران الإمارات»، بل ايضا الإطلاق الرسمي لمشروع الطائرة من قبل شركة بوينغ.
بحث التفاصيل
«طيران الإمارات» من جهتها تصر على أنها ما زالت تبحث التفاصيل الفنية والتجارية الخاصة بالطائرة الجديدة، وهي مسألة حيوية بالنسبة لناقلة تعمل على الوجهات الطويلة وفي اجواء مختلفة، رغم الانطباع الجيد حتى الآن بين «بوينغ» والشركة، التي تعد أكبر مشتر في العالم لطائرات «بوينغ 777»، وتملك جميع طرازاتها، بأسطول يصل الى 140 طائرة حتى اليوم.
عمل جيد
ونقلت تقارير عن تيم كلارك رئيس «طيران الإمارات» قوله ان هناك عملا جيدا نفذناه مع «بوينغ»، وعلينا بعد ذلك النظر إلى الأمور التجارية والأسعار، وهذا يعني المزيد من العمل والجهد. وقال كلارك ان الناقلة ما زالت تنتظر من «بوينغ» تفاصيل الأسعار الخاصة بالطائرة «777 اكس»، وفي حال تم الاتفاق فإننا قد نعلن عن طلبيتنا في معرض دبي للطيران.
محركات
وفيما يتعلق بالتفاصيل الفنية، يشير كلارك الى ان اختيار محركات «جنرال الكتريك 9 اكس» لهذه الطائرة مهم جدا للبرنامج الجديد، وتحقيق طموحات «بوينغ» حول أداء الطائرة وفاعليتها الاقتصادية، كما انه مهم ايضا لـ«طيران الإمارات». واشار الى انه أخبر شركة جنرال الكتريك بأنه ما لم تكن هناك محركات «سي ام سي» فإن الكثير من الأشياء قد تتغير.
اقرار
أقر مجلس إدارة «بوينغ» مشروع هذه الطائرة في أبريل من العام الجاري، لكن الإطلاق الرسمي سيعتمد على استجابة العملاء من شركات الطيران وشركات التأجير، لتبدأ الشركة في تطوير الطائرة، التي من المتوقع ان تدخل الخدمة في نهاية العقد الجاري، مزودة بمحرك من «جنرال إلكتريك». وتضغط «طيران الإمارات» على «بوينغ» من أجل تسريع الإعلان عن هذه الطائرة، خاصة بعد تأجيل اطلاق المشروع، والذي كان متوقعا في نهاية العام الماضي.
400 راكب للطائرة الجديدة
تقول «بوينغ» ان الطائرة الجديدة ستتضمن العديد من التحسينات والتقنيات الجديدة، التي ستضمن لها التفوق على منافستها «إيرباص 1000-350»، خصوصا ان «9-777».
وهي الطراز الأكبر، ستزيد سعتها عن «إيرباص» بنحو 50 راكبا، وهو الأمر الذي تفضله «طيران الإمارات» لتصل الى 400 راكب، رغم انها ستدخل الخدمة متأخرة 4 سنوات عن منافستها «إيرباص 1000-350»، تتبعها «بوينغ 8-777» بعد 9 أشهر، وفقا للأخبار التي رشحت عن «بوينغ».
وستكون طائرة «اكس 8» بنفس حجم «إيرباص 1000-350» كما تقول «بوينغ»، لكن طائرتها ستكون مسلحة بتقنيات اكثر حداثة وتطورا واكثر رحابة وسعة. ويشير موقع «فلايت غلوبال» إلى ان هذه الزيادة في المقاعد والفاعلية الاقتصادية ستكون بنفس الأجنحة والمحركات، تماما مثل «اكس 8»، اضافة الى فعاليتها في استهلاك الوقود. كما ان الطائرة الجديدة ستكون قادرة على الوصول الى مدى يتجاوز 9000 ميل، وهذا خيار مثالي لشركات الطيران في الشرق الأوسط وآسيا في خطوطها الطويلة.
إمكانات كبيرة
وتقول «بوينغ» إن الطائرة الجديدة ستكون ذات امكانات كبيرة، وخاصة فيما يتعلق بحمولتها من المسافرين، حيث تبلغ 350 ــ 400 راكب، كما ان قمرة القيادة مزودة بتقنيات متطورة، تتفوق على تلك المستخدمة في الطائرة «787 دريم لاينر»، اضافة إلى التكنولوجيا الجديدة في المحركات، التي ستجعل منها أقل ضجيجا واكثر كفاءة في استهلاك الوقود. وبالنسبة لمقصورة الطائرة فإنها ستكون اكثر رحابة من طائرات «350» المنافسة، بنحو 11%، أما منافستها «إيرباص 1000- 350» فيبلغ مداها 8400 ميل. وتوفر 350 مقعداً.
أكدت مصادر في صناعة الطيران أن معرض دبي للطيران سيكون موعدا لحدثين مهمين، هما صفقة ضخمة متوقعة لـ«طيران الإمارات» مع «بوينغ» لشراء نحو 100 طائرة من طراز «777 إكس» في معرض دبي للطيران في نوفمبر، واعلان «بوينغ» رسميا عن برنامج هذه الطائرة.
واكدت المصادر لـ «البيان» أن الناقلة ما زالت في مرحلة المناقشات مع شركة «بوينغ» لصناعة الطائرات، بشأن متطلباتها من طائرة «777 اكس» الجديدة، حيث تصر الناقلة على جملة من الاحتياجات التي تناسبها كأكبر ناقلة على الوجهات الطويلة في العالم.
وتشير المصادر الى أن «طيران الإمارات» التي كانت قد شجعت «بوينغ» على تصنيع هذه الطائرة يتوقع أن تعلن صفقتها في الدورة المقبلة من معرض دبي للطيران في نوفمبر المقبل. كما أن شركات عالمية عدة أعلنت عزمها شراء هذه الطائرة وفي مقدمتها شركة لوفتهانزا.
وأدت طيران الإمارات، وهي اكبر زبون في العالم لطائرات «بوينغ 777» اهتماما كبيرا بهذه الطائرة، وعملت مع «بوينغ» خلال السنوات الماضية لإنتاج جيل جديد منها يكون قادرا على حمل 400 راكب، فضلا عن مداها الأطول وتحسين كفاءتها في استهلاك الوقود.
من جانبها قالت مصادر في شركة بوينغ ان «طيران الإمارات»، باعتبارها اكبر زبون في العالم لهذه الطائرة، تستحق كل الاهتمام والتركيز من جانب «بوينغ». واكد مارتن بنتروت نائب رئيس المبيعات العالمية في «بوينغ» ان الشركة حريصة ليس فقط على تلبية احتياجات «طيران الإمارات» الخاصة بهذه الطائرة، بل أيضا على تجاوز توقعاتها في هذا الشأن.
وكان تيم كلارك رئيس «طيران الإمارات» قد اكد في تصريحات لـ «البيان الاقتصادي»، في يونيو 2012، على هامش اجتماعات لـ «إياتا» في بكين إن «طيران الإمارات» تحتاج فعلا الى 100 طائرة، وهي مستعدة للتوقيع مع «بوينغ» فورا حال استجابت الأخيرة لمتطلبات واحتياجات الناقلة من هذه الطائرة.
وتؤكد المصادر ان «بوينغ» حال اكملت كافة متطلبات الناقلة فإن معرض دبي للطيران سيكون المنصة المثالية ليس فقط لصفقة «طيران الإمارات»، بل ايضا الإطلاق الرسمي لمشروع الطائرة من قبل شركة بوينغ.
بحث التفاصيل
«طيران الإمارات» من جهتها تصر على أنها ما زالت تبحث التفاصيل الفنية والتجارية الخاصة بالطائرة الجديدة، وهي مسألة حيوية بالنسبة لناقلة تعمل على الوجهات الطويلة وفي اجواء مختلفة، رغم الانطباع الجيد حتى الآن بين «بوينغ» والشركة، التي تعد أكبر مشتر في العالم لطائرات «بوينغ 777»، وتملك جميع طرازاتها، بأسطول يصل الى 140 طائرة حتى اليوم.
عمل جيد
ونقلت تقارير عن تيم كلارك رئيس «طيران الإمارات» قوله ان هناك عملا جيدا نفذناه مع «بوينغ»، وعلينا بعد ذلك النظر إلى الأمور التجارية والأسعار، وهذا يعني المزيد من العمل والجهد. وقال كلارك ان الناقلة ما زالت تنتظر من «بوينغ» تفاصيل الأسعار الخاصة بالطائرة «777 اكس»، وفي حال تم الاتفاق فإننا قد نعلن عن طلبيتنا في معرض دبي للطيران.
محركات
وفيما يتعلق بالتفاصيل الفنية، يشير كلارك الى ان اختيار محركات «جنرال الكتريك 9 اكس» لهذه الطائرة مهم جدا للبرنامج الجديد، وتحقيق طموحات «بوينغ» حول أداء الطائرة وفاعليتها الاقتصادية، كما انه مهم ايضا لـ«طيران الإمارات». واشار الى انه أخبر شركة جنرال الكتريك بأنه ما لم تكن هناك محركات «سي ام سي» فإن الكثير من الأشياء قد تتغير.
اقرار
أقر مجلس إدارة «بوينغ» مشروع هذه الطائرة في أبريل من العام الجاري، لكن الإطلاق الرسمي سيعتمد على استجابة العملاء من شركات الطيران وشركات التأجير، لتبدأ الشركة في تطوير الطائرة، التي من المتوقع ان تدخل الخدمة في نهاية العقد الجاري، مزودة بمحرك من «جنرال إلكتريك». وتضغط «طيران الإمارات» على «بوينغ» من أجل تسريع الإعلان عن هذه الطائرة، خاصة بعد تأجيل اطلاق المشروع، والذي كان متوقعا في نهاية العام الماضي.
400 راكب للطائرة الجديدة
تقول «بوينغ» ان الطائرة الجديدة ستتضمن العديد من التحسينات والتقنيات الجديدة، التي ستضمن لها التفوق على منافستها «إيرباص 1000-350»، خصوصا ان «9-777».
وهي الطراز الأكبر، ستزيد سعتها عن «إيرباص» بنحو 50 راكبا، وهو الأمر الذي تفضله «طيران الإمارات» لتصل الى 400 راكب، رغم انها ستدخل الخدمة متأخرة 4 سنوات عن منافستها «إيرباص 1000-350»، تتبعها «بوينغ 8-777» بعد 9 أشهر، وفقا للأخبار التي رشحت عن «بوينغ».
وستكون طائرة «اكس 8» بنفس حجم «إيرباص 1000-350» كما تقول «بوينغ»، لكن طائرتها ستكون مسلحة بتقنيات اكثر حداثة وتطورا واكثر رحابة وسعة. ويشير موقع «فلايت غلوبال» إلى ان هذه الزيادة في المقاعد والفاعلية الاقتصادية ستكون بنفس الأجنحة والمحركات، تماما مثل «اكس 8»، اضافة الى فعاليتها في استهلاك الوقود. كما ان الطائرة الجديدة ستكون قادرة على الوصول الى مدى يتجاوز 9000 ميل، وهذا خيار مثالي لشركات الطيران في الشرق الأوسط وآسيا في خطوطها الطويلة.
إمكانات كبيرة
وتقول «بوينغ» إن الطائرة الجديدة ستكون ذات امكانات كبيرة، وخاصة فيما يتعلق بحمولتها من المسافرين، حيث تبلغ 350 ــ 400 راكب، كما ان قمرة القيادة مزودة بتقنيات متطورة، تتفوق على تلك المستخدمة في الطائرة «787 دريم لاينر»، اضافة إلى التكنولوجيا الجديدة في المحركات، التي ستجعل منها أقل ضجيجا واكثر كفاءة في استهلاك الوقود. وبالنسبة لمقصورة الطائرة فإنها ستكون اكثر رحابة من طائرات «350» المنافسة، بنحو 11%، أما منافستها «إيرباص 1000- 350» فيبلغ مداها 8400 ميل. وتوفر 350 مقعداً.
تعليق