إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

متابعة الصفقات السعودية -الفرنسية

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: متابعة الصفقات السعودية -الفرنسية

    المشاركة الأصلية بواسطة هدير الرعد مشاهدة المشاركة
    لاتكون مثل زياره هولاند

    ههههه يكون زياره لعمل اخر واحنا ننتظر الصفقه بس المره السابقه استفدنا دوائيا تم توقيعها اما الان الله اعلم ايش الفايده منها
    بإمكانك تحضير توقعات جيدة وإيجابية عن هالزيارة بالذات

    فيه بعض الأمور ربعنا جالسين يزبطون فيها ويبغون يطلعون بأكبر قدر ممكن من المكتسبات

    وهذا اللي معطل الأمور شوي وبيني وبينكم فيه شيء يبغونه ربعنا وفرنسا مترددة وعاد انتم وفهمكم

    تعليق


    • رد: متابعة الصفقات السعودية -الفرنسية

      المشاركة الأصلية بواسطة Mr.rayan10 مشاهدة المشاركة
      بإمكانك تحضير توقعات جيدة وإيجابية عن هالزيارة بالذات

      فيه بعض الأمور ربعنا جالسين يزبطون فيها ويبغون يطلعون بأكبر قدر ممكن من المكتسبات

      وهذا اللي معطل الأمور شوي وبيني وبينكم فيه شيء يبغونه ربعنا وفرنسا مترددة وعاد انتم وفهمكم
      هل تقصد سكوربين ولا ميسترال

      المملكة العربية السعودية
      "عــمـــلاق الــــشــــرق الاوســــــط"







      سامحوني فالدنيا لاتستاهل ان نكره بعض من اجل وجهات نظر
      ووداعاً





      تعليق


      • رد: متابعة الصفقات السعودية -الفرنسية

        المشاركة الأصلية بواسطة LAV-25 مشاهدة المشاركة
        هل تقصد سكوربين ولا ميسترال
        لا أظن التكتكة كلها عشان السكوربيون أو الميستيرال لأنها كلها كانت معروضة كما أظن ..

        لكن أتوقع السالفة قد تكون في السكالب بمداه 1000 كم فهذا هو المعضلة هنا ..

        ويمكن أشياء حول المفاعلات النووية وبعض تقنياتها ..

        كما أن الأمر قد يدور حول نقل التقنية وإنشاء مصانع متخصصة في الإنتاج البحري ..

        تعليق


        • رد: الرياض وباريس .. ملفات ساخنة وتعاون مشترك

          فرنسا في انتظار الأمير سلمان.. وتوقعات بقرار دولي عقب الزيارة




          تشهد الأيام الحالية اجتماعات فرنسية ـ سعودية حافلة، تتزامن جميعها
          مع التهديدات التي تحدق بمنطقة الخليج والشرق الأوسط
          فيما يشير إلى التعاون والتنسيق بين البلدين خلال الفترة الراهنة
          لمواجهة التحديات الأمنية التي تعصف بالمنطقة.

          وفي زيارة رسمية تهيمن عليها قضايا التعاون العسكري على خلفية أزمات الشرق الأوسط
          ينتظر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لقاء سمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز
          نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع يوم الاثنين (1 سبتمبر 2014)
          في زيارة وصفتها الخارجية الفرنسية بـ "رفيعة المستوى".

          وكان الرئيس الفرنسي هولاند، استقبل الجمعة (29 أغسطس 2014) الأمير الوليد بن طلال
          الذي قام بزيارة خاصة لفرنسا، بطلب منه، حسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية،
          حيث بحث الأمير الوليد مع هولاند تطوير الاستثمارات بين البلدين.

          بدوره قال المحلل الاستراتيجي فضل بن سعد البوعينين لصحيفة "عكاظ"
          إن زيارة الأمير سلمان إلى فرنسا، تأتي في ظروف دولية غير اعتيادية تسببت في
          إحداث فوضى عارمة في المنطقة، وساعدت على تمدد المنظمات الإرهابية في المنطقة العربية
          حتى باتت تهدد السلم الدولي.

          وأوضح البوعينين أن زيارة الأمير سلمان يمكن أن تسهم في بلورة قرار دولي داعم لأمن
          واستقرار المنطقة ومواجهة الإرهاب وحماية الدول والشعوب من مآسي أصابت بعضها
          وستصيب بعضها الآخر في حال عدم مواجهتها بحزم من المجتمع الدولي.

          أما الدكتور عبدالله القباع، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود فأشار إلى إدراك
          فرنسا أن المملكة هي الدولة الوحيدة التي ما زالت تطالب جميع الدول والمنظمات الدولية
          باتخاذ موقف موحد إزاء قضايا الإرهاب التي بدأت تهدد النظام والاستقرار العالمي
          وخاصة في منطقة الشرق الأوسط.

          فيما ذكر المحلل الاستراتيجي الدكتور عبدالله عبد المحسن السلطان أن الزيارة إيجابية
          على كل المستويات، خصوصًا من ناحية الاستفادة من الخبرات والتقنيات الفرنسية
          في العديد من المجالات الحيوية سواء كانت عسكرية أو أمنية أو استراتيجية.

          وأكد عبد المحسن أن فرنسا تعتبر من الدول الصديقة للمملكة ولها مواقف دولية إيجابية
          عديدة تجاه المنطقة ولذلك فإنه من المهم أن تكون فرنسا إحدى الدول التي تدعم وتساند
          القضية الفلسطينية وتتفهم معاناة الشعب الفلسطيني.

          يُشار إلى أن الأمير سلمان سيجتمع مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عقب
          الاجتماع مع الرئيس الفرنسي، للحديث حول قضايا شرق أوسطية.

          تعليق


          • رد: وزيرالدفاع الامير سلمان الى فرنسا في اول سبتمبر

            يبدأ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، زيارة رسمية لفرنسا اليوم، فيما وصفت الأوساط السياسية الفرنسية الزيارة بأنها بالغة الأهمية، خاصة فيما يتعلق بالحوار مع المملكة حول التطورات في المنطقة، من العراق إلى سورية وغزة ولبنان وكل القضايا ذات الاهتمام المشترك.

            من جانبه أعلن السفير الفرنسي بالرياض برتران بزانسنو، أن بلاده والمملكة ستوقعان عددا من الاتفاقيات خلال الزيارة.



            http://www.alwatan.com.sa/Local/News...3&CategoryID=5






            تعليق


            • رد: متابعة الصفقات السعودية -الفرنسية

              في مقابلة مع السفير الفرنسي في السعودية أبرز ما جاء فيها:
              - عام 2013 كان استثنائيا في مجال العقود الثنائية بين الطرفين.
              - حصلت الشركات الفرنسية على 6.5 مليار يورو نصفها عقود مدنية والنصف الآخر عقود دفاعية وأمنية.
              - مثل مترو الانفاق في الرياض وتتمات صفقة الصواري وغيرها.
              * عن زيارة الأمير سلمان:
              - من المقرر أن نتوصل سريعا إلى الانتهاء من ملف تقديم المساعدة العسكرية للجيش اللبناني.
              - سنقوم بمناقشة تفصيلية حول ما نريد القيام به معا بشأن البرنامج البحري العسكري المشترك وحول مشاريع تعاون أخرى في مجال الدفاع الجوي والاقمار الصناعية وغيرها.

              تعليق


              • رد: متابعة الصفقات السعودية -الفرنسية

                الله يسمعنا خير يارب
                بدات البشائر بالظهور



                يوم كلٍ من خويه تبرا .. حطيت ا
                لأجرب لي خويٍ مباري

                تعليق


                • رد: الرياض وباريس .. ملفات ساخنة وتعاون مشترك

                  جولة ولي العهد الى فرنسا.. دولة تنشد السلام للعالم






                  تمثل جولات ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، حالياً، أحد أهم وأبرز التحركات السعودية
                  في المشهد السياسي العربي والعالمي، وذلك من خلال النجاحات الكبيرة التي تحققها والتحالفات الكبيرة التي تنجح فيها المملكة، في ظل مرحلة متغيرات سياسية صعبة وخطيرة
                  يمر بها الشرق الأوسط، والعالم العربي عموماً.

                  ولي العهد الأمير سلمان الوجه الشعبوي المحبوب هو في طليعة المؤكدين –كما هو كل
                  مواطن صالح- على أن كل المراهنين على زعزعة استقرار المملكة
                  "خسروا من الجولة الأولى، وكذلك كل من راهن على ضعف ولاء المواطنين لبلدهم".


                  الأمير سلمان هو نفسه الذي قال برزانة السياسي المحنك:
                  "نحنُ في السعودية بشر.. نخطئ ونصيب، لكننا نتمنّى الخير لكل البشر، كما ننشده لأمتنا
                  التي تنشد السلام والأمن، لها وللعالم، وتساهم في حلّ الصراعات الدولية
                  وتحاول مع دول العالم حل مشاكل الفقر والجهل والمرض التي تواجه البشرية"
                  ذلك كان دستوراً إنسانياً خالداً.


                  وتعد هذه الجولة الجديدة التي يبدؤها ولي العهد إلى الجهورية الفرنسية، امتداداً لتلك
                  الرؤية التي تمثل فيها المملكة كل العرب والمسلمين، وتهدف إلى تعزيز الجهود العربية
                  من أجل التصدي لكل المحاولات الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.


                  -الجولة الآسيوية: دلالات ومكاسب:
                  إن المكاسب السياسية التي نتجت عن الجولة الآسيوية لسمو ولي العهد لتؤكد يوماً
                  بعد يوم على متطلبات المرحلة الحالية لدولة رائدة مثل المملكة؛ فقد نتج عنها الكثير
                  من الاتفاقيات الأمنية والدفاعية والاقتصادية والثقافية، واتفاقيات في
                  مجال مكافحة غسيل الأموال، إلى جانب مشاركة المعلومات الاستخباراتية
                  في مجال مكافحة الإرهاب، واتفاقيات للتعاون في المجال العسكري الذي يشمل التدريب
                  وتبادل الخبرات والزيارات بين العسكريين واتفاقيات في مجال الطاقة والتعليم والاستثمار.


                  وتمثل رؤية سمو ولي العهد امتداداً لرؤية ونهج خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز
                  في التواصل مع قادة العالم؛ لتحقيق كل ما فيه خير لمصلحة الشعب السعودي
                  والشعوب العربية والإسلامية.


                  كما أن هذه الجولات، بلاشك، لا تخفى أهميتها، خصوصاً المرحلة التي يمر بها الشرق الأوسط
                  تحديداً، وتنامي مخاطر الإرهاب والفتن الطائفية المضللة، حيث تنحو المملكة
                  من خلال هذه الجولات لتعكلس عمق المسؤولية والوضوح، وتعزيز مواجهة الإرهاب
                  الذي عصف بالمنطقة.


                  وأثبتت الجولة الآسيوية -كما يؤكد المتابعون- قدرات المملكة على كسب التحالفات
                  وتحقيق التنوع والتعدد في سياق علاقاتها الخارجية وتحالفاتها الدولية
                  ووجهت رسائل واضحة على استقلاليتها بما يحقق مصلحتها ومصلحة الشعب السعودي.


                  وتأتي أبرز المكاسب من الجولة الآسيوية في: تعزيز مجالات التعاون فيما يتعلق بالعلاقات
                  العسكرية، خصوصاً مع باكستان، من خلال إنشاء صناعات عسكرية متقدمة.


                  ومع اليابان تجلى ذلك في رفع مستوى التنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك
                  بالإضافة لاتفاقيات اقتصادية في غاية الأهمية.


                  أما زيارة الهند كمحطة ثالثة في الجولة فقد نتج عنها تحريك متقدم في عدد من الملفات
                  الاقتصادية والتجارية والسياسية والثقافية، من أجل تعزيز الروابط وعلاقات التعاون بين الجانبين.


                  كما وقع الطرفان عدداً من الاتفاقيات في مجالات مختلفة كالتجارة والاستثمار وقطاع الطاقة
                  وسبق وأن وقعا الكثير منها مثال: مذكرة تفاهم حول مكافحة الجريمة، بالإضافة
                  لمواقف الهند من أحداث الشرق الأوسط، ومكافحة الإرهاب، والملف النووي الإيراني.


                  وبرهنت الجولة الآسيوية تحديداً على حرص السعودية على التوازن في علاقاتها الدولية
                  وتعزيز أواصر التعاون مع مختلف القوى المؤثرة، ولتبرز أيضاً العقلية السياسية المتمكنة
                  لمن قاد هذه التحالفات نحو أهدافها المنشودة بقيادة ولي العهد السياسي الحاذق
                  وطاقم عمل متمكن يرأسه شاب ذكي طموح، هو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.


                  خيارات إستراتيجية
                  حول ذلك يقول الكاتب علي العنزي: "زيارة الأمير سلمان لدول مثل باكستان والهند واليابان
                  تمتد العلاقات معها لأكثر من 60 عاماً، وهي من القوى السياسية والاقتصادية الصاعدة
                  في القارة الآسيوية، تشكل بُعداً إستراتيجياً للسعودية، خصوصاً في هذا الوقت بالذات
                  إذ نرى أن هناك تموضعاً دولياً بدأ يتشكل، فالقوى الغربية بدأت قوتها وسيطرتها السياسية
                  والاقتصادية في العالم تضعف، وهناك قوى أخرى بدأت تتشكل في آسيا، منها:
                  الهند واليابان وباكستان، فالبحث عن المصالح والخيارات الإستراتيجية وتنويعها
                  أمر في غاية الأهمية في ظل الصراعات الإقليمية والدولية المتصاعدة الآن".


                  من جهته يقول الكاتب الدكتور خالد الدخيل‎: "يجب على السعودية أن تنتقل وتصبح قادرة
                  بمفردها على مواجهة كل مصادر التهديد الإقليمي.

                  لا يعني هذا التخلي عن فكرة التحالف مع دول إقليمية أو دولية، لكن يجب أن تكون السعودية
                  طرفاً قوياً وفاعلاً عسكرياً في مثل هذا التحالف، وبعبارة أخرى يجب أن تكون السعودية
                  طرفاً في معادلة توازنات القوى في المنطقة"
                  وهذا بالضبط ما هندسته يد الأمير سلمان بن عبدالعزيز.


                  صمام أمان المنطقة
                  وتعد ريادة المملكة عربياً وإسلامياً أمراً مفروغاً منه، ومايقوم به قادتها هو للتأكيد على ذلك
                  بفضل الله عز وجل، وهو أمر لم تتأخر عنه يوماً في دعم أشقائها.


                  وعلى سبيل المثال لا الحصر، يقول وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر القربي:
                  "سياسة المملكة الخارجية رسمت خارطة حقيقية لاستقرار المنطقة بكاملها
                  وتسعى جاهدة إلى تنفيذها على أرض الواقع وبما يسهم في تعزيز السلم الاجتماعي العالمي".


                  من جهته، أكد وزير المغتربين اليمني مجاهد القهالي، أن "المملكة صمام أمان المنطقة بذاتها
                  وأنها اللاعب الرئيس، ليس فقط في تحقيق الأمن والاستقرار، وإنما في جهود التنمية".


                  وفيما ينتظر لهذه الجولة أن تحققها مكاسبها المأمولة مع الشريك الفرنسي؛ فإنه لا يمكن
                  تفويت الإشارة إلى التحذير الأخير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز
                  للغرب من خطر الإرهاب، حيث يشكل ذلك استشعاراً منه بأن الوضع صار في حالة حرجة
                  للغاية في مواجهة الإرهاب، ولا بد من تكاتف الجهود للقضاء عليه.


                  إن هذه الجولة هي هنا جزء لا يتجزأ من أدوات ما عبّر عنه الملك عبدالله بن عبدالعزيز
                  في كلمات موجزة يلخص فكرة القضاء على الإرهاب، وأنه هو التحدي الحقيقي والأول
                  الذي يجب على العالم أن ينجزه.

                  تعليق


                  • رد: الرياض وباريس .. ملفات ساخنة وتعاون مشترك

                    السفير الفرنسي لدى السعودية: زيارة الأمير سلمان تظهر عمق العلاقات
                    الاستثنائية بين فرنسا والسعودية





                    عد سفير فرنسا لدى المملكة العربية السعودية برتراند بيزانسينو أن الزيارة الرسمية
                    لولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز لباريس التي تبدأ اليوم
                    متعددة الأغراض والأهداف، وتعكس عمق علاقات الصداقة بين البلدين وشراكتهما الاستراتيجية.

                    وفي حديث شامل مع «الشرق الأوسط»، عرض بيزانسينو تفاصيل الزيارة والملفات
                    التي من المرتقب أن تتناولها إن كان فيما خص العلاقات الثنائية والمشاريع المشتركة
                    ورغبة الطرفين في تعميقها وتطويرها وترجمتها إلى اتفاقات وإنجازات
                    أو بصدد تعاونهما الوثيق بشأن الأزمات الإقليمية التي تضرب الشرق الأوسط، ومنها العراق.

                    وفيما يلي نص الحديث:

                    * ماذا تمثل زيارة الأمير سلمان إلى باريس بالنسبة لفرنسا وبالنسبة للعلاقات السعودية - الفرنسية؟

                    - ولي العهد وزير الدفاع السعودي، الأمير سلمان بن عبد العزيز، الذي يرأس
                    غالبا اجتماعات مجلس الوزراء السعودي، شخصية لها دور محوري في
                    المملكة العربية السعودية، كما أنه صديق لفرنسا منذ فترة طويلة.

                    وبصفته وزيرا للدفاع، فإنه مسؤول عن قطاع لفرنسا والسعودية
                    فيه تعاون وثيق منذ سنوات طويلة.

                    خلال زيارة الرئيس هولاند إلى السعودية في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي
                    وجه الرئيس هولاند لولي العهد دعوة لزيارة فرنسا، واقترحنا أن تجري الزيارة الرسمية
                    في 2014، ثم حصل اتفاق بين الطرفين على اعتماد بداية سبتمبر (أيلول) موعدا للزيارة.

                    أما هدف الزيارة، فإن الأمور واضحة لنا: نريد إظهار نوعية العلاقات الاستثنائية بين البلدين
                    التي تتحلى بالثقة والصداقة بين بلدينا.

                    صحيح أن العلاقات التقليدية بين باريس والرياض جيدة، لكن من الواضح أنه منذ عدة أشهر
                    عرفت هذه العلاقات تطورات إيجابية ملموسة تعود لتطابق المواقف بشأن مجموعة
                    من الملفات السياسية الإقليمية.

                    وهذا التقارب برز كذلك عبر رغبة السلطات في البلدين على أعلى مستوى بتوثيق
                    وتعميق العلاقات الثنائية، وهذا ما برز خلال زيارة الرئيس هولاند للمملكة في شهر نوفمبر
                    (تشرين الثاني) عام 2012.

                    والخلاصة أننا عملنا بشكل جدي على الترجمة العملية لهذا التفاهم، وكانت النتيجة
                    أن عام 2013 كان استثنائيا في مجال العقود الثنائية بين الطرفين
                    إذ إن قيمة العقود التي حصلت عليها الشركات الفرنسية في المملكة زادت قيمتها على 6.5 مليار
                    يورو، نصفها عقود مدنية والنصف الآخر عقود دفاعية وأمنية.

                    والجميع يعرف القطاعات والمشاريع المعنية، مثل مترو الأنفاق في الرياض
                    وتتمات صفقة الصواري وغيرهما.

                    من الواضح إذن بالنسبة إلينا أن الغرض من الزيارة التأكيد على هذه العلاقة الثنائية
                    المندرجة في إطار الشراكة الاستثنائية بين البلدين من جهة، ومن جهة ثانية تكريم
                    الأمير سلمان ولي العهد الذي هو شخصية تلعب دورا بالغ الأهمية
                    والذي بين دائما تعلقه بالعلاقات السعودية - الفرنسية.

                    * ما الذي يمكن توقعه من هذه الزيارة فيما خص الملفات الإقليمية؟

                    - هذا يشكل الوجه الثاني المهم من الزيارة؛ إذ إن منطقة الشرق الأوسط
                    تجتاز مرحلة دقيقة وخطيرة وهي تثير قلق دول المنطقة كما تثير قلقنا.

                    ولذا، فإن زيارة الأمير سلمان ستكون بالتأكيد مناسبة لتعميق المناقشات والمشاورات
                    بين باريس والرياض حول الملفات الأساسية، وهي الإرهاب وكيفية الوقوف بوجهه
                    والوضع في سوريا والعراق ولبنان، فضلا عن الملف الإيراني
                    وملف النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي وكل أوجه الملفات الإقليمية الساخنة.

                    والجانب الفرنسي حريص على التشاور مع السلطات السعودية حول هذه الملفات
                    والاستماع لتحليلاتها وتوقعاتها، فضلا عما يمكن أن نقوم به من عمل ومبادرات مشتركة.

                    * هل يتعين توقع الإعلان عن أشياء مهمة في ما خص العلاقات الثنائية؟

                    - خلال زيارة الرئيس هولاند إلى المملكة في شهر ديسمبر الماضي تم الاتفاق على
                    مجموعة من التوجهات،
                    أولها مساعدة الجيش اللبناني عبر هبة سعودية قيمتها 3 مليارات دولار
                    تخصص لشراء أسلحة فرنسية من أجل مساعدته على حماية الأراضي اللبنانية
                    وثانيها توسيع الاستثمارات السعودية في فرنسا وثالثها البدء بالتحضير لإطلاق
                    مشروع بحري عسكري واسع، وآخرها الاتفاق على عقد اجتماع أول للجنة المشتركة
                    حول النووي المدني.


                    وفعلا، عقد الاجتماع الأول نهاية مارس (آذار) في باريس، وسيكون للجنة اجتماع ثان
                    قبل نهاية العام في الرياض، الأمر الذي يظهر أن مشاريع التعاون المشتركة
                    تتقدم بسرعة في القطاع النووي المدني. ومن المرجح أن يكون هذا القطاع
                    من أهم مجالات التعاون للسنوات المقبلة.

                    إن زيارة ولي العهد ستشكل فرصة لتقويم ما توصلنا إليه حتى الآن. ومن المقرر
                    أن نتوصل سريعا إلى الانتهاء من ملف تقديم المساعدة العسكرية للجيش اللبناني.

                    ومن جانب آخر، نريد أن نقوم ما آلت إليه المناقشات بين وزير الخارجية الفرنسي
                    ووزير المال السعودي حول تشجيع الاستثمارات السعودية في فرنسا التي تتناول
                    التسهيلات للتصدير وإقامة شركات مشتركة في قطاع الصناعات الرائدة وغيرها من المجالات.
                    المناقشات جارية حاليا، ونود أن نتوصل، مع نهاية العام الجاري، إلى التوقيع على أول
                    شريحة من الاتفاقات.

                    فضلا عن ذلك، سنقوم بمناقشة تفصيلية حول ما نريد القيام به
                    معا بشأن البرنامج البحري العسكري المشترك وحول مشاريع تعاون أخرى
                    في مجال الدفاع الجوي والأقمار الصناعية وغيرها
                    .

                    ولذا، وباختصار، فإن هذه الزيارة مهمة من جهة لإبراز تقديرنا
                    للمملكة السعودية ولولي عهدها. وهي مهمة سياسيا لما توفره من فرصة للتشاور
                    حول المسائل الإقليمية والعمل المشترك. كما أنها مهمة لتقويم ما تحقق منذ زيارة الرئيس
                    هولاند للسعودية العام الماضي وإعطاء دفعة جديدة للمشاريع الكثيرة التي نريد أن نحققها معا.

                    وأريد أن أضيف أن فرنسا مهتمة للغاية بمشاريع أخرى لم آت على ذكرها مثل الطاقة الشمسية
                    والنقل الجوي، والسكك الحديدية أو مترو الأنفاق والصحة، حيث سيوقع قريبا جدا
                    اتفاق مع معهد باستور المتخصص أو بالنسبة للصناعات الغذائية، حيث يدور البحث
                    حول مجموعة واسعة من المشاريع. وأعود لأذكر رغبتنا المشتركة في
                    التعاون في القطاع النووي المدني.

                    * جئت على ذكر التعاون السعودي - الفرنسي بالنسبة لتسليح الجيش اللبناني. لماذا التأخير الحاصل في هذا القطاع علما بأن الجيش اللبناني يعاني من نقص التسليح وهو بحاجة للسلاح الفرنسي من الهبة السعودية؟


                    - لا يمكن أن نقول إنه لم يحصل شيء خلال الأشهر الثمانية الماضية،
                    أي منذ أن أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عن تقديم الهبة
                    للجيش اللبناني لشراء أسلحة فرنسية.

                    لقد جرت، في مرحلة أولى، مناقشات مستفيضة بين الخبراء في البلدان الثلاثة
                    المعنية لتحديد الحاجات اللبنانية من السلاح التي يمكن أن تشملها الهبة السعودية.

                    وفي مرحلة ثانية، قامت اتصالات مع الشركات الدفاعية الفرنسية والحصول منها
                    على مقترحات لأسعار نريدها الأفضل للبنان، ثم هناك الجوانب القانونية إذ إننا
                    أمام شيء جديد، حيث هناك هبة سعودية لصالح الجيش اللبناني من أجل شراء أسلحة فرنسية.

                    إنها، من جهة، عملية مجددة على المستوى القانوني، كما أنها تحتاج لوقت من أجل
                    تحديد الحاجات العسكرية اللبنانية والتوصل إلى اتفاق مع الشركات المصنعة
                    وعلى المهل للتسليم، كما أن هناك المشروع الأوروبي لمساعدة الجيش اللبناني.

                    وواضح أن ذلك كله يحتاج للوقت اللازم. ويمكنني أن أقول إننا قريبون جدا من الانتهاء
                    من هذا الملف الذي أعده مهما لأنه مؤشر قوي لدعم المؤسسات والجيش اللبناني
                    ولأنه يظهر كم أن المملكة السعودية وفرنسا متمسكتان بسيادة لبنان واستقراره
                    فضلا عن أنه برهان ساطع على حقيقة الشراكة الاستراتيجية القائمة بين بلدينا.

                    * هل الشراكة الاستراتيجية تنسحب أيضا على الأزمة العراقية؟ هل للطرفين المقاربة نفسها بالنسبة لهذه الأزمة؟


                    - بالطبع. ثمة مشاورات مستمرة ومعمقة بين وزيري خارجية البلدين وتبين بوضوح
                    أننا معا نعد، من جهة، أن التهديد الذي يمثله داعش هو تهديد جدي وخطير، وأنه
                    من جهة ثانية، نتيجة لما حصل أو لم يحصل في سوريا، كما أنه نتيجة للسياسة السيئة
                    التي اتبعها رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي الذي «نجح» في تنفير قطاعات
                    واسعة من الشعب العراقي، ومنها السنة والأكراد.

                    اليوم، السعودية وفرنسا رحبتا بتعيين رئيس وزراء جديد وهما تتمنيان قيام حكومة
                    اتحاد وطني تضم كل الأطراف لأنه الطريقة المثلى لطمأنة فرقاء شعروا وعانوا التهميش
                    لفترات طويلة. وهذا التطور، إن حصل، سيدفع من دعم داعش أو من غض النظر عن تقدمه
                    إلى إعادة النظر في موقفه والتصرف بشكل مختلف، بداياته الرغبة في المشاركة في
                    حكومة اتحاد وطني حقيقية تكون قادرة على إعادة بناء الدولة العراقية

                    وبذلك التمكن من إبعاد تهديد «داعش» ليس فقط في العراق وإنما في سوريا أيضا.
                    وأود أن أذكر مجددا أن السعودية وفرنسا منذ البداية كانتا واضحتين بالنسبة لنقطة جوهرية
                    وهي أن ترك الوضع السوري يتأكّل ويهترئ، والامتناع عن مساعدة المعارضة المعتدلة
                    بشكل جدي يساعد، من جهة، النظام السوري المجرم، ومن جهة ثانية يدفع
                    السكان إلى أحضان منظمات جهادية متطرفة.

                    اليوم، يبدو واضحا لنا أنه من الضروري زيادة الدعم للمعارضة السورية المعتدلة
                    من أجل إبعاد التهديد الذي يمثله «داعش» أو نظام بشار الأسد.

                    * هل شعر الغرب بأنه في وضع حرج لأنه يجد نفسه في مواجهة داعش
                    الذي يقاتله النظام السوري أيضا؟ هل يمكن لحظ تحولات في السياسات الغربية
                    بسبب هذا الوضع الجديد؟


                    - لا أعتقد ذلك أبدا. نحن نرى أن صعود داعش جاء نتيجة لسياسة العنف والقتل
                    التي ينتهجها النظام السوري ونتيجة للتعاون الضمني بين هذا النظام وداعش
                    لذا، لا أرى كيف يمكن أن تكون هناك مناسبة للتقارب مع النظام السوري لأننا نحارب داعش.

                    * لكن النظام السوري يعرض خدماته على الغرب!

                    - النظام يحاول استغلال هذا الوضع لإعادة تأهيل نفسه وإظهار أنه «مفيد».
                    هناك وعي قوي قوامه أنه إذا أردنا محاربة داعش يتعين أيضا محاربة نظام الأسد.
                    وأريد أن أذكر هنا أن الوزير فابيوس كان من الأوائل الذين وضعوا الإصبع
                    على التواطؤ بين الأسد وتنظيم داعش.

                    من الواضح اليوم أن سياسة فرنسا والسعودية التي قامت على دعم المعارضة المعتدلة
                    ضد نظام الأسد كانت أيضا سياسة تهدف إلى منع العناصر المعتدلة التي تحارب
                    النظام من الالتحاق بالمنظمات الجهادية وأولها داعش.

                    لذا، فإن النظرة المشتركة بين باريس والرياض لجهة ضرورة دعم هذه المعارضة سياسيا
                    وماليا وعسكريا، يبدو اليوم صوابها على ضوء التطورات الأخيرة.

                    نحن نرى أن ضعف المساعدات للمعارضة المعتدلة هو الذي جعل داعش وغيره
                    يستقوي وخطره يزداد. كما أننا متيقنون من أنه إذا أردنا التخلص من داعش
                    يتعين التوصل إلى حكومة وحدة وطنية في العراق ومساعدة من يقاتل ميليشيات هذه الدولة.

                    وللتذكير أشير إلى أننا ساهمنا بذلك إلى جانب آخرين عبر توفير السلاح للأكراد.
                    ولا شك لدينا أن الجانب السعودي سيقوم بدوره. واليوم، لم يعد هناك مناص من تقوية
                    المعارضة السورية المعتدلة وتمكينها من الوسائل العسكرية الضرورية
                    التي تحتاجها والتي لم تتوقف عن المطالبة بها.

                    * يعني أن هناك مسؤولية غربية فيما آلت إليه الأمور في سوريا والعراق؟

                    - بالطبع هناك مسؤولية تتحملها الأسرة الدولية. ولكن علينا أن نشدد على أن المسؤولية
                    الكبرى تقع أولا على عاتق من دعم النظام السوري وعلى رأسهم إيران.

                    وفي الوقت عينه، لا يمكن التغاضي عن أننا افتقدنا إرادة التدخل رغم أن
                    الحرب في سوريا أزهقت أرواح 160 ألف شخص.

                    أعتقد أنه حان الوقت لاستخلاص النتائج وتمكين المعارضة الديمقراطية السورية
                    من الوقوف على قدميها والتخلص من نظام الأسد، وأن تقوم حكومة اتحاد وطني
                    في العراق من أجل التخلص من الورم السرطاني الذي يمثله داعش.

                    تعليق


                    • رد: الرياض وباريس .. ملفات ساخنة وتعاون مشترك

                      ولي العهد والجيش السعودي.. صفقات مليارية وتطوير لا ينقطع



                      ليست الصفقة العسكرية المُنتظرة من زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء
                      وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز،
                      لفرنسا لتسليح الأسطول البحري السعودي
                      بفرقاطات Fremm التي تُعَدّ الأحدث في العالم

                      هي الأولى، وبالتأكيد لن تكون الأخيرة؛ في ظل حرص ولي العهد على تحديث
                      وتطوير الجيش السعودي منذ تعيينه وزيراً للدفاع في 5/ 11/ 2011؛
                      بل هي استمرار لجهد دؤوب وتوجيه صحيح لموارد الوطن؛ لتقوية ذراعه الحامية
                      التي تضمن استقراره في منطقة تشهد نزاعات وخلافات وتوترات دامية.


                      وتستعرض "سبق" بعضاً من أهم صفقات السلاح التي جرت تحت إشراف
                      ولي العهد وزير الدفاع منذ توليه منصبه وحتى اليوم، وهي صفقات توضّح
                      تنوّع الاهتمام من استطلاع إلى صواريخ ودبابات وطائرات من الأحدث في العالم،
                      وطائرات من دون طيار، ومدرعات، كما توضّح تنوّع مورّدي السلاح؛
                      مما يمنح المملكة المرونة في اختيار سلاحها، بعيداً عن المناورات السياسية،
                      وبما يضمن استقلالية القرار الوطني بشكل كامل:


                      1. مليارا دولار لتطوير أنظمة الإنذار المبكر "أواكس" أغسطس 2014
                      توالت صفقات الأسلحة الهامة، وكان من بينها ما صادقت عليه كل من وزارة
                      الخارجية الأمريكية والكونجرس لبيع عدد من الأجهزة والبرامج الحربية الدفاعية للسعودية؛
                      من أجل تنفيذ المرحلة الثالثة في عملية تحديث أنظمة عمل طائرات البوينج (إي -3)،
                      المعروفة باسم "طائرات أواكس للإنذار الجوي المبكر"، وتُرَكّز الصفقة على
                      إمداد السعودية بخمس وحدات من نظام بلوك 40/45، الذي يُعَدّ واحداً
                      من أحدث نُظُم الإنذار والتحكم المحمولة جواً في العالم.


                      وتُستعمل طائرات "أواكس" في رصد ومراقبة قطاعات عريضة من الأجواء؛
                      انطلاقاً من علوّ مرتفع. وتقوم كذلك باكتشاف عمليات التسلل وغارات المقاتلات
                      والصواريخ التي يشنها العدو. وترصد حتى دخول الطائرات دون طيار.


                      2. صواريخ JSOW C Block III بـ 13 مليون دولار
                      عززت المملكة قدراتها العسكرية بتطوير مواصفات أسلحتها الموجهة عن
                      بُعد "JSOW"، المستخدمة من قِبَل القوات البحرية والقوات الجوية
                      ؛ حيث أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها وقّعت في 6/ 6/ 2014 العقد الأول
                      ضمن مشروع إنتاج "JSOW" سلاح الهجوم المشترك "AGM-154C"
                      لصالح المملكة؛ لتطوير تصاميم ومواصفات سلاح المواجهة المشتركة
                      "JSOW C Block III" لصالح البحرية الملكية السعودية؛ على
                      أن يكتمل العمل على التطوير في تكسون ودالاس في سبتمبر 2015.


                      ويعتبر "JSOW C Block III" صاروخ جو- أرض منخفض الكلفة،
                      يتم توجيهه باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي GPS وأنظمة التوجيه الحراري.

                      ويستطيع هذا السلاح -الذي يبلع وزنه 1000 رطل ويتخطى مداه 100 كلم- ضرب
                      الأهداف الثابتة والبحرية المتحركة، وهو مُجَهّز بنظام اتصال مع قاعدة الإطلاق
                      ، ويحتوي على رأس حربي بوزن 145 كجم. وهذا السلاح موجّه على مدى
                      متوسط دقيق للالتحام مع أهداف دفاعية من خارج مدى الدفاعات المضادة للطائرات.


                      3. 150 دبابة باكستانية من طراز "الخالد" بـ 600 مليون دولار
                      أُبرم عقد بين باكستان والمملكة لتزويد الرياض بدبابات "الخالد" الجديدة،
                      ومقاتلات "JF-17 Thunder".

                      وقد يتم إبرام العقد ضمن إطار اتفاق أوسع حول التعاون العسكري التقني
                      بين إسلام أباد والرياض
                      . وقال مصدر دبلوماسي باكستاني بتاريخ 9/ 1/ 2014:
                      "إن السعودية ستكون قادرة على إعادة النظر في موقفها من التكنولوجيا العسكرية
                      الصينية بشرائها للدبابات والمقاتلات؛ لأن "الخالد" و"JF-17 Thunder "
                      صُنعت بالاشتراك مع الصين".


                      و"الخالد" دبابة قتال رئيسة حديثة، طوّرتها وصنعتها باكستان، وأطلقت عليها
                      اسم "الخالد"؛ نسبة إلى القائد الإسلامي خالد بن الوليد.. وسُلّحت الدبابة بمدفع
                      رئيس عيار 125 مم، مجهز بملقم لتعبئة الذخيرة تلقائياً، ويتكون طاقم الدبابة
                      من 3 أفراد، كما جُهّزت الدبابة بمحرك ديزل ذي 12 أسطوانة يولّد قوة تُقَدّر بـ 1200 حصان

                      دخلت الدبابة في خدمة القوات المسلحة الباكستانية عام 2001 وصُنع منها 320 وحدة،
                      أما مقاتلات "JF-17 Thunder"؛ فهي طائرات حربية باكستانية تستطيع
                      حمل مختلف أنواع الأسلحة والصوارريخ سواء الشرقية منها أو الغربية.


                      4. 72 طائرة "يوروفايتر" من بريطانيا
                      توصلت شركة بي إيه إي سيستمز (BAE Systems) البريطانية إلى اتفاق مع
                      الحكومة السعودية في ما يخص قيمة مقاتلات يوروفايتر تايفون. وكانت ق
                      د بدأت المفاوضات حول هذا الموضوع في عام 2005.


                      وقالت صحيفة "الجارديان" في 21/ فبراير 2014: "إن السعودية وافقت في البداية
                      على دفع 4.4 مليارات جنيه إسترليني، قيمة المقاتلات في عام 2007؛
                      لكن شركة "بي إيه إي" سعت للحصول على المزيد من المال
                      بعد أن طلبت الرياض تزويد المقاتلات بأسلحة ومعدات متطورة".


                      وأضافت الصحيفة أن شركة الأسلحة البريطانية العملاقة رفضت الكشف عن
                      حجم المبلغ الذي وافقت المملكة العربية السعودية على دفعه ثمناً للمقاتلات؛
                      لكنها أشارت إلى أنها تتوقع التوصل إلى تسوية مالية بشأن سعر مقاتلات تايفون
                      الـ 72، والتي سَلّمت أكثر من 30 وحدة منها إلى الرياض.


                      وتُعتبر هذه الطائرة من الجيل الرابع المطور أو الرابع والنصف.

                      تتميز بتصميم إيرودينامكي يمنحها قدرة عالية على المناورة. وهي لا تُصَنّف كمقاتلة خفية
                      ؛ إلا أن عناصر في التصميم سمحت بخفض مقطعها الراداري
                      ، مقارنة بالجيل السابق من المقاتلات الأوروبية. يدفع هذه المقاتلة
                      محركان نفاثان توربينيان عاليَا الأداء من طراز "EJ200"
                      بسرعة تفوق سرعة الصوت دون الحاجة إلى حرق وقود إضافي.


                      وزُوّدت الطائرة بمدفع من طراز ماوزر بي كي عيار 27 ملم، ولها 13 موقعاً
                      لحمل السلاح. وتحمل الطائرة أنواعاً من الصواريخ لقتال التفوق الجوي،
                      وصاروخين جوّالين، ومثلهما مضادين للرادارات وصواريخ مضادة للدفاعات
                      الأرضية المعادية وأخرى مضادة للدروع وثالثة للمعارك البحرية.


                      5. 55 طائرة "بي سي 21" سويسرية لتدريب القوات الجوية
                      بدأت القوات الجوية الملكية السعودية منذ 6/ 2014، استقبال دفعات من سرب
                      طائرات الـ"بي سي 21" سويسرية الصنع، المخصصة للتدريب؛
                      وذلك في دفعات أسبوعية مكوّنة من ثلاث طائرات.


                      وترجع هذه الدفعات من طائرات الـ "بي سي 21" إلى اتفاقية أبرمتها
                      السعودية مع الشركة السويسرية، بأن تقوم شركة "بيلاتس أير كرافت"
                      بتسليم المملكة 55 طائرة "بي سي 21"، بالإضافة إلى نظام تدريب أرضي متكامل
                      وحزمة دعم لوجستي شامل من شركة "أنظمة بي آي إي"، وتشمل تسليم
                      المملكة 22 من طائرات التدريب المتقدمة "بي آي إي هوك 165"
                      والتي ستستخدمها القوات الجوية الملكية السعودية لتدريب طياريها
                      على التحليق بطائرات "يوروفيتر تيفون" القتالية متعددة المهام.


                      6. طائرات من دون طيار من الصين وأمريكا
                      وسعت المملكة خلال العام الماضي وعلى عدة صُعُد لامتلاك طائرات من دون طيار؛
                      ففي أبريل 2014 اشترت المملكة أسطول طائرات بدون طيار صيني
                      تُمَاثل قاذفات بريديتر الأمريكية، وهي طائرات بدون طيار يمكنها إطلاق
                      صواريخ جو- أرض، والقيام بمهام الاستطلاع، تُصنع تحت مسمى "وينج لونج".


                      يُذكر أن الطائرة الصينية قادرة على حمل قذائف تزن 200 كيلوجرام،
                      ويمكنها التحليق لمدة 20 ساعة متواصلة، ولمسافة تزيد على 4 آلاف كيلومتر،
                      وارتفاع يصل إلى 5 كيلومترات.

                      كما أنها مُزَوّدة بأنظمة تصوير وليزر وملاحة متطورة،
                      وتسربت معلومات
                      عن موافقة أمريكية هي الأولى من نوعها لبيع المملكة طائرات من دون طيار
                      من نوع "دورن"؛ حيث تفاوضت الشركة الأمريكية "جنرال أتوميكس"
                      مع وزارة الدفاع السعودية على بيع طائرات من دون طيار

                      وتركزت المحادثات حول طراز من الطائرات من دون طيار صُنِعَ خصيص
                      اً للأجواء الحارة؛ أي أنها ستكون مناسبة لبيئة وجغرافيا الشرق الأوسط.


                      7. صفقة مدرعات كَنَدية بقيمة 13 مليار دولار
                      وأعلنت كندا في فبراير 2014 أن المملكة العربية السعودية دخلت
                      في اتفاق لمدة 14 عاماً، بقيمة 10 مليارات دولار مع شركة كندية
                      تابعة لشركة (General Dynamics)؛ بغرض شراء عدد لم يعلن عنه
                      من المركبات المدرعة العسكرية والمدنية.


                      هذا وسوف يتم إنتاج هذه المركبات من قِبَل شركة (GDLS) الكندية في لندن
                      ، أونتاريو، وقيمة الصفقة قد تصل إلى 13 مليار دولار، إذا استغلت الحكومة السعودية
                      جميع الخيارات التي يتضمنها الاتفاق، وقال "كين ياماشيتا"، المتحدث باسم شركة GDLS:

                      "إن الشركة غير قادرة بموجب العقد على الكشف عن عدد المركبات في الصفقة،
                      وسوف تكون هذه المركبات جديدة" والشركة "تبدأ بعمليات التصميم وتطوير العمل فوراً"،
                      مع المركبات الأولى التي تترك خط الإنتاج في عام 2016، ولم يُذكر إذا ما كانت
                      المركبات جديدة كلياً أم أنها مركبات بديلة مستخدمة على منصة موجودة بالفعل.


                      8. 25 طائرة نقل عسكري بقيمة 6.7 مليارات دولار
                      ووقّعت المملكة عقداً في ديسمبر 2013 مع شركة لوكهيد مارتن الأمريكية
                      للصناعات العسكرية؛ لشراء 25 طائرة "C-130J Super Hercules"
                      للمملكة العربية السعودية بقيمة 6.7 مليار دولار، كما تشمل الصفقة محركات
                      "روز رايز"؛ 100 منها تركب على طائرات هركليس، و20 منها احتياطياً.


                      وتُعَد طائرة "C-130J Super Hercules" أفضل طائرات النقل في العالم،
                      وأشهر ناقل عسكري في تاريخ الطيران الحربي، وتُستخدم في نقل الأسلحة والمعدات،
                      ونقل الجنود، وعمل إنزالات مظلية، ونقل أعداد من الدبابات والمدرعات والمدافع
                      وأنظمة الدفاع الجوي المقطورة إلى بعض المناطق داخل أراضي العدو.


                      9. صواريخ "تاو" المضادة للدروع بقيمة 1.7 مليار دولار
                      وكانت المملكة والولايات المتحدة قد أنهت ترتيبات صفقتين عسكريتين بقيمة
                      مليار و70 مليون دولار، تشملان صواريخ تاو التي تُطلق من أنبوب وتتابع بصرياً،
                      وتوجه لاسلكياً بالترددات الراديوية 2A/2B، بالإضافة إلى المعدات المرتبطة بها
                      وقطع الغيار والتدريب والدعم اللوجستي.


                      وقد طلبت المملكة العربية السعودية بموجب الصفقة، شراء 19650 صاروخ تاو موجّه
                      مضاد للدروع من طراز "بي جي إم-71-2 أ" (BGM-71-2A)، يتابع بصرياً
                      ويوجّه لاسلكياً بالترددات الراديوية، ويطلق من أنبوب، و4895 صاروخ
                      "تاو BGM-71 2B" الذي يتابع بصرياً ويوجّه لاسلكياً أيضاً، و98 صاروخ
                      "تاو TOW-2A" و49 صاروخ "تاو TOW-2B"، بالإضافة إلى حاويات وقطع غيار
                      وتبديل، ومعدات الدعم وأدوات ومعدات الاختبار، والمنشورات والوثائق التقنية
                      ، وتدريب الموظفين ومعدات التدريب، وخدمات الدعم الفني، وغيرها.


                      ويتميز هذا النظام بكونه صاروخاً بعيد المدى، يُستخدم للهجوم المباشر،
                      مُجهّز برأس حربية ترادفية يوجّه لاسكلياً، وهو يستطيع التغلب على الدروع الردية
                      المتفجرة والتحصينات ومراكب الإنزال البرمائية.


                      وتُعتبر صواريخ "TOW RF" من الأسلحة القادرة على تدمير جميع أنواع هذه الأهداف؛
                      نظراً لقدراتها الحركية العالية، ورد الفعل السريع، والدعم الناري القريب.
                      وتُمَكّن هذه الصواريخ الجنود من إطلاق النار بدقة فائقة وبشكل مباشر.


                      10. 69 دبابة m1a2 بـ 132.7 مليون دولار
                      وحصلت شركة جنرال ديناميكس على عقد بقيمة 132.7 مليون دولار لصناعة 69 دبابة
                      من نوع m1a2 للملكة العربية السعودية؛ وذلك ضمن خطة للملكة العربية السعودية
                      لتطوير جميع دباباتها، وقامت بتطوير الدبابات السعودية منm1a1 إلى m1a2s
                      وهي أحدث دبابة تكنلوجية مزوّدة بشاشة رؤية ملوّنة، ومناظير رؤية ليلية،
                      وسلاح CROWS II يتم تشغيله عن بُعد.

                      تعليق


                      • رد: الرياض وباريس .. ملفات ساخنة وتعاون مشترك

                        متى اشترت السعودية دبابات الخالد ؟

                        أما الـ JF-17 عليها مفاوضات لكن ماندري هل يوجد توجه استراتيجي لزيادة حجم القوات الجوية ونقل تقنيتها وتطويرها مستقبلا وإلا بتكون صفقة محدودة

                        على كل حال الـJF-17 راح تكون مشروع جاهز لبناء طائرتنا الخاصة من خلال التطوير والتعاون مع الدول الأخرى ونفس الكلام ينطبق على دبابة الخالد

                        تعليق


                        • رد: الرياض وباريس .. ملفات ساخنة وتعاون مشترك

                          المشاركة الأصلية بواسطة Mr.rayan10 مشاهدة المشاركة
                          متى اشترت السعودية دبابات الخالد ؟

                          المفاوضات تشمل الخالد و JF-17




                          أغلب المصادر تتحدث عن مفاوضات موسعة بين السعودية وباكستان
                          حول الصفقة مع نقل تقنية بنسب عالية تتيح للمملكة الاستفادة منها في مشاريعها المستقبلية
                          التصريحات بالخص أتت على ضوء الزيارة الاسيوية السابقة لولي العهد الامير سلمان

                          لعل هناك صفقات أبرمت ولم يعلن عنها, نقلاً عن صحيفة "
                          بزنس ريكوردر" الباكستانية رجحت بشكل كبير أنه تم ابرام صفقات عسكرية بين البلدين

                          تعليق


                          • رد: متابعة الصفقات السعودية -الفرنسية

                            عموما سيتم توقيع عقود بقيمة 15 مليار والغريب ان قيمة صفقة صواري 3 15 مليا اذا قد تكون هناك غير الفريم عموما هذا يعتمد على الوفد مع ولي العهد او وزير الدفاع
                            يامرتوي شيمه وطولات وحسب
                            ياجامع هيبه وماتعرف محال
                            خيليك سحاب وعزوتك سيف حدب
                            لو زالت الايام مجدك مايزال

                            تعليق


                            • رد: متابعة الصفقات السعودية -الفرنسية

                              وصل ولي العهد وزير الدفاع الامير سلمان الى باريس ..

                              sigpic

                              تعليق


                              • رد: متابعة الصفقات السعودية -الفرنسية

                                اتمنى من الادارة جمع مواضيع واخبار زيارة ولي العهد في موضوع موحد

                                ونستبشر خير في هذة الزيارة ..
                                sigpic

                                تعليق

                                ما الذي يحدث

                                تقليص

                                الأعضاء المتواجدون الآن 214. الأعضاء 0 والزوار 214.

                                أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

                                من نحن

                                الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

                                تواصلوا معنا

                                للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

                                editor@nsaforum.com

                                لاعلاناتكم

                                لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

                                editor@nsaforum.com

                                يعمل...
                                X