إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التوترات على الحدود السعودية اليمنية

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التوترات على الحدود السعودية اليمنية

    التاريخ : 18-05-2013

    قصص الموت على الحدود اليمنية السعودية

    عرض الشاب عبدالملك سعيد غالب 24 عام من أبناء محافظة تعز لإصابتين مباشرتين بالرصاص من قبل حرس الحدود السعودي أثناء محاولته التسلل إلى الأراضي السعودية. ويرقد عبدالملك في المستشفى العسكري بالحديدة غرب اليمن لإستكمال علاجه بعد أن تم الإفراج عنه من قبل السلطات السعودية الأسبوع الماضي شريطة أن يكتب تنازل عن ما تعرض له. ويعاني عبدالملك من مضاعفات الإصابة بعد تعرضه لطلقتين في الظهر والفخذ من سلاح مسدس من مضاعفات متزايدة بعد أن أهملته السلطات السعودية، وقامت بحبسه بعد أن عالجته بصورة سريعة وأفرجت عنه مقابل تنازله عن المطالبة بحقه. كما يرقد الشاب موسى علي حسن مناف 17عاماً في أحد مستشفيات الحديدة الخاصة بعد إصابته كذلك برصاصة أخترقت ظهره وخرجت من صدره من قبل حرس الحدود السعودي أثناء محاولته التسلل للعمل بالأراضي السعودية. وقالت مصدر طبي لـ«المصدر أونلاين» إن موسى تعرض لإطلاق ناري من سلاح «جيتري» في ظهره وخرجت من صدره ويعاني من حالة صحية سيئة. وأقدم شاب من أبناء مديرية اللحية بمحافظة الحديدة أمس الأربعاء على الإنتحار بعد يومين من ترحيله من الأراضي السعودية. وقالت مصادر محلية بالمديرية لـ«المصدر أونلاين إن الشاب صدام علي إبراهيم سلمان 20 عاماً من أبناء قرية كدمة دحدح باللحية أقدم على الانتحار شنقاً بعد يومين من عودته مرحلاً من الأراضي السعودية. ويرجع أهالي الشاب سبب الإنتحار الحالة النفسية التي رافقت الشاب بعد ترحيله خلال اليومين الماضية. وتتواجد أعداد كبيرة من اليمنيين في السعودية، بعد أن اضطرتهم الضائقة المالية، وشظف العيش إلى الهجرة للبحث عن العمل. وكانت السعودية وافقت على تعديلات في بعض مواد قانون العمل السعودي، تنص على عدم السماح للعمال المقيمين في المملكة العمل لحسابهم الخاص سواء حصلوا موافقة صاحب العمل أم لا، والعمل فقط لصالح الكفيل. وأدى تطبيق تعديلات قانون العمل في السعودية إلى فقدان الغالبية العظمى لإعمالهم كما يتعرض الآلاف حالياَ منهم إلى الترحيل وإلغاء أقاماتهم تعسفا بحجة أنهم قد تم ضبطهم وهم يعملون لدى غير الكفيل. ومطلع إبريل الماضي، وجه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالله العزيز بإعطاء مهلة مدتها ثلاثة أشهر للعمالة الوافدة لتصحيح أوضاعها بعد أن تضررت من تعديل قانوني يمنعهم من العمل لدى غير كفلائهم وهو ما يهدد آلاف المغتربين اليمنيين بالترحيل. وقالت وزارة العمل السعودية إنها لن تتساهل مع العمّال غير السعوديين المخالفين لنظام العمل وقانون الإقامة، بعد انتهاء مُهلة الـ3 أشهر التي منحها العاهل السعودي لتصحيح أوضاعهم.

    http://hournews.net/news-18815.htm#.Ukx5LNLwkrU

  • #3
    رد: التوترات على الحدود السعودية اليمنية

    الله يعينكم! الشعب اليمني يعاني والعديد منهم تحت خط الفقر الافضل ايجاد حل لهم لكي ترتاح السعوديه منهم,,

    تعليق


    • #4
      رد: التوترات على الحدود السعودية اليمنية

      2013-04-17




      أقرت قبائل ذو حسين بمحافظة الجوف اليوم الثلاثاء البدء بتجهيز مخيم في المنطقة الحدودية مع المملكة العربية السعودية، بهدف وقف الانتهاكات والاستحداثات السعودية، وإيصال رسالتهم إلى العالم، عن حجم التجاوزات والانتهاكات السعودية لاتفاقية ترسيم الحدود.
      وقال الشيخ حسن بن ناصر أبو هدره أن المخيم سيقام تحت شعار "معا لاستعادة الحدود والسيادة اليمنية".وأكد أبو هدره أن قبائل ذو حسين أقرت في اجتماع عقدته اليوم، بعد مشاورات بينها، البدء بتجهيز المخيم، الذي توقع أن يتم الانتهاء من تجهيزه خلال الأسبوع القادم.ولفت إلى أن المخيم سيضم قسم خاص لوسائل الإعلام التي ستزور المنطقة، للوقوف على حجم الانتهاكات والتجاوزات السعودية.وأوضح أبو هدره أن المخيم سيقام إلى جوار علامات ترسيم الحدودية وعلى بعد أمتار من الاستحداثات السعودية، وسيكون نقطة انطلاق لاستعادة الحدود.وقال أبو هدره في سياق حديثه أن فكرة نصب المخيم، جاءت بعد أن لمست قبائل ذو حسين عدم تجاوب السلطات اليمنية وبالذات حكومة الوفاق معها، بوقف الانتهاكات السعودية.وذكر أبو هدره أن المخيم سيكون على غرار قرية باب الشمس التي أسسها الفلسطينيون لوقف توسع المستوطنات الإسرائيلية.وقامت السلطات السعودية خلال الأشهر الماضية باستحداث ثمانية مواقع عسكرية لحرس الحدود السعودي، في منطقة الحدود المشتركة بين البلدين، والتي يمنع بموجبها أي استحداث من قبل الطرفين، حسب ما نصت عليه اتفاقية ترسيم الحدود الموقعة بين البلدين في العام 2000م.كما استحدث السلطات السعودية طريق إسفلتي في ذات المنطقة يربط بين إمارة نجران، والحدود العمانية، وتستخدم المواد لسفلتة الطريق من جبل أثري يتبع اليمن، فيما بدأت ببناء الجدار العازل الذي توقف بناؤه قبل سنوات.

      http://albadeel.info/news.php?id=10558

      تعليق


      • #5
        رد: التوترات على الحدود السعودية اليمنية

        احسن ما يسوون اي مجرم يحاول اجتياز الحدود مكافئة رصاصة بين العينين ليتعلم الكلاب من بعده ... والحمدلله على استمرارية مشروع الجدار الفاصل واسئل الله ان يكتمل بأسرع وقت ممكن





        تعليق


        • #6
          رد: التوترات على الحدود السعودية اليمنية

          يجب محاسبة أفراد سلاح الحدود الذين اطلقوا النار

          لماذا لم تكن اصاباتهم دقيقة وسببت مجرد اصابات بدلا من القتل المباشر

          تعليق


          • #7
            رد: التوترات على الحدود السعودية اليمنية

            السعودية تبتلع اليمن : قاعدة سرية أمريكية والثروة النفطية بمناطق الحدود اليمنية السعودية

            التاريخ : 21-03-2013



            · معلومات تنشر لأول مرة عن منع السعودية لليمن من إكتشاف الثروات الطبيعية والمعدنية في المناطق الحدودية· قاعدة أمريكية سرية على حدود اليمن وما علاقة بحيرة النفط المزعومة بالإستحداثات العسكرية ؟وما الهدف ومن المستهدف من مناورة "صقر الصحراء" السعودية الأمريكية على الحدود اليمنية ؟
            عبدالله بن عامر
            تعيش الحدود اليمنية السعودية توتراً مفاجئاً من طرف واحد حيث تعتزم القوات البرية السعودية لإجراء مناورات عسكرية يصفها متخصصون بأنها الأكبر في تاريخ المنطقة من حيث القوة المشاركة فيها ونوعية التدريبات القتالية بمشاركة أمريكية تتمثل بإشراك وحدات من القوات البرية الأمريكية مع وحدات قتالية لأسراب من الطيران الأمريكي والسعودي لتنفيذ مناورة أطلق عليها "صقر الصحراء" حيث ستشهد منطقة الحدود اليمنية السعودية أو بالأصح جنوب السعودية حسب ما فرضته إتفاقية الحدود اليمنية السعودية الموقعة مطلع العام 2000 عملية عسكرية نوعية هي الأولى منذ تأسيس المملكة العربية السعودية فقد كانت مناطق الحدود مع اليمن مناطق مختلف عليها وكانت القوات السعودية عادةً لا تقوم بأي مناورات فيها خشية حدوث أي مواجهات مع الجيش أو القبائل اليمنية بسبب الخلاف التاريخي القائم على مناطق عسير ونجران وجيزان ومناطق آخر تقدر بنصف مساحة اليمن الحالية أستطاع السعودية إبتلاعها في النصف الأول من القرن الماضي بعد حروب كر وفر خاضتها مع قوات المملكة المتوكلية اليمنية حينها وأنتهت بتوقيع إتفاقية أستمرت لمدة عشرين عاما وبعد تعاقب الأنظمة على حكم شمال اليمن ومن ثم اليمن بعد الوحدة أستطاعت المملكة فرض شروطها كاملة في إلحاق كل تلك المناطق بهاترى المملكة السعودية الى الحدود اليمنية السعودية وفق الإتفاقية الأخيرة بأنها محل خطر دائم ناهيك عن الإرث التاريخي المتبع لدى الأسرة الحاكمة في السعودية في إعتبار اليمن مصدر خطر ويجب التعامل معه بحذر شديد ومن هذا المنطلق تحاول السعودية منذ نشأتها الثانية أن تتحكم بزمام السلطة في اليمن وأن يكون لها القول الأول في كل صغيرة وكبيرة ولها إمتدادات عبر حلفائها التقليدين في الجيش اليمني وكذلك القبيلة عبر المشائخ وحتى الإعلاميين والسياسيين الذين يجتمعون ضمن كشوفات اللجنة الخاصة التابعة لمجلس الوزراء السعودي .في السابق كانت السعودية تتحاشى الحديث عن الحدود مع اليمن لكن وبعد أن أذعن الرئيس السابق علي عبدالله صالح لشروط المملكة قام بتوقيع الإتفاقية وصفها الكثير بالصفقة المربحة للسعودية مقابل منح مالية قدمت لمسئولين يمنيين ومشائخ وقفوا خلف ذلك الإتفاق معتبرين أن إتفاقية جدة ستكون نهاية الصراع إلا أن ذلك لم يحدث خصوصاً مع تغيرات طارئة برزت على المشهد السياسي في اليمن وظهور جماعات كالحوثيين المنتشرين في صعدة والجوف وحجة ومناطق أخرى متاخمة للحدود مع السعودية وهذا ما تعتبره السعودية مصدر خطر كبير دفعها قبل سنوات الى الدخول كطرف مع السلطة ضد الحوثيين في الحرب السادسة استخدمت فيها الطيران والأسلحة الثقيلة التي ضربت أهداف الحوثيين إلا أن الجيش السعودي واليمني فشلا في تحقيق أي إنتصار عسكري ضد الحوثيين الذين اعتمدوا حينها خطة (حرب العصابات) ضد الجيشين .تكاد تكون ظاهرة الحوثيين مستجدة أو جديدة لكن هناك قضايا لها خلفيات تاريخية فيما يتعلق بمناطق التماس بين اليمن والسعودية حيث لا تزال تلك المناطق خارج إطار الإستكشاف النفطي في الوقت الذي تتحدث فيه تقارير عن وجود إحتياطي نفطي هائل في المنطقة الواقعة بين الجوف ومأرب وصحراء الربع الخالي وهذا ما يفسر إصرار اليمن في وقت سابق على عدم ترسيم الحدود في تلك المنطقة والإكتفاء بترسيمها في المناطق الغربية فقط وفي المقابل كانت السعودية تتحاشى إستكشاف تلك المناطق للبحث عن الثروات المعدنية حيث لا تزال السعودية تعتمد على آبار النفط ذات المخزون العالمي الكبير في المنطقة الشرقية وبعض الآبار في الخليج العربي ولم تفصح بعد عن إكتشافات في المنطقة الجنوبية .اليمن هي الأخرى لم تقم بإستكشاف مناطق الصحراء والجوف وشمال شبوه وشمال حضرموت وأكتفت بإكتشافات نفطية في مأرب بدأت إنتاجها منتصف الثمانينات وهو ما شكل رعباً حقيقاً للسعودية حينها حتى أن نائب الرئيس الأمريكي جورج بوش حينها زار اليمن بعد بدء الإنتاج لعقد تحالف وثيق مع النظام اليمني بناءً على تقارير سرية تلقتها الإدراة الأمريكية عن إحتمالات أن تكون المنطقة الواقعة بين اليمن والسعودية هي المخزن الأكبر للنفط في الجزيرة العربية ويقع الجزء الأكبر من تلك المنطقة في اليمن وهذا ما أكدته قناة أمريكية قبل أشهر التي بثت تقرير خاص عن وجود تقارير عن بحيرة نفط في تلك المنطقة واثار التقرير جدلاً إعلامياً واسعاً في حين فضلت الحكومة اليمنية الصمت وهو نفس الصمت المستمر منذ سنوات خشية أن يثير حديثها غضب السعودية فأي إكتشافات نفطية تجارية في اليمن ستؤثر على السعودية وستعمل على دعم إستقلال اليمن وبناء الدولة وإيقاف كل التدخلات الأقليمية وتحقيق النهضة الإقتصادية الشاملة وكل هذا يتعارض مع الأهداف السعودية والمشروع السعودي الذي يريد أن تبقى اليمن في حالة صراع ولا صراع إستقرار ولا إستقرار حتى تتمكن السعودية من تحقيق التوازن الذي يجعلها مرجعية الجميع .الولايات المتحدة الأمريكية ليست غبية حتى تدفع بنائب الرئيس ليقوم بزيارة اليمن الشمالي حينها والذهاب الى حقول مأرب إلا بعد ان تأكدت لديها المعلومات الجيولوجية وصور الأقمار الإصطناعية في أن اليمن سيكون منتجاً كبيراً للنفط وإحتياطاته النفطية كبيرة جداً قد تعادل إحتياطات الكويت والإمارات معاً إلا أن السعودية سارعت الى إحتواء التحركات الأمريكية عبر إحتواء النظام اليمني في صنعاء التابع لها وهو نفس النظام الذي صعد بعد مقتل الشهيد الحمدي الذي شهد عهده البدء في الإستكشاف عن النفط ولهذا فإن المملكة أستطاعت الى حد كبير إيقاف أي عمليات لإكتشاف قطاعات جديدة والإكتفاء بما تنتجه اليمن حالياً التي تذهب عوائده أو أغلبها لمشائخ وقادة عسكريين حلفاء المملكة وأكبر مراكز النفوذ في اليمن .قد يعتبر البعض الإعلان السعودي المفاجئ عن مناورات عسكرية أمريكية على الحدود اليمنية بمثابة رسالة لأطراف يمنية عدة منها الحكومة ذاتها التي يجب عليها الإستمرار في تطبيق سياسة المملكة في اليمن والى إطراف أخرى منها الحوثيين ومن يقف ورائهم حيث تعتقد السعودية أن جماعة الحوثيين تمثل الخطر الأكبر عليها ولهذا فإن المناورات العسكرية رسالة عن جاهزية القوات السعودية لخوض أي حرب قادمة على الحدود اليمنية ناهيك عن رسالة تحذير للحكومة اليمنية بأن عليها أن تنسى كل ما يتعلق ببحيرة النفط المعلن عنها سيما بعد أن كان بعض المسئولين اليمنيين قد تحدثوا عنها وعلقوا على التقارير المنشوره إلا أن أيادي السعودية او ادواتها في الحكومة والجيش اليمني تسارع الى تكذيب كل تلك التقارير وعلى ما يبدو أنه بإيعاز من السعوديين أنفسهم .المنطقة الحدودية مع اليمن ما زالت غامضة ويدور الحديث عن وجود لقواعد عسكرية أمريكية سريه هناك وعلى رأسها قاعدة أمريكية تقع بالقرب من الحدود اليمنية ومنها تقلع الطائرات بدون طيار لتتبع ما يسمى بعناصر القاعدة على الأراضي اليمنية ومن ثم تعود الى نفس القاعدة وكان صحافيين أمريكيين قد كشفوا قبل أشهر عن وجود تلك القاعدة وكيف ان الاسرة الحاكمة بالسعودية طلب من الإدارة الأمريكية عدم الكشف عنها وإبقائها سرية حتى لا يثير النقمة الشعبية ضد الحكومة السعودية .وفي القاعدة مركز تحكم عسكري مزود بأحدث التقنيات العسكرية وله إرتباطات بكافة القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة وتتولى القاعدة مهام عسكرية لوجوستية وقتالية عديدة وحسب مراقبين فإن وجود القاعدة الأمريكية في تلك المنطقة ليس الهدف منه ملاحقة عناصر القاعدة فحسب بل الدفاع عن السعودية ضد أي خطر قادم من اليمن تحديداً والتدخل لإدارة أي معركة قد تنشب بأي وقت مع الحوثيين تحديداً ولعل ما يؤكد ذلك هو نتائج التقارير الإستطلاعية حول الحرب الذي خاضها الجيش السعودي ضد الحوثيين والذي تظهر تفوق الحوثيين في حرب العصابات ناهيك عن تطورهم القتالي النوعي حسب تقارير سرية لعملاء الجيش السعودي في صعدة نفسها .المثير للشك والريبة معاً هو أن الجيش السعودي يقوم ومنذ فترة تزيد عن شهر بإستحداث مواقع جديدة في المنطقة الحدودية مع اليمن وتحديداً عند محافظة الجوف اليمنية وهو نفس المنطقة التي تحدثت وسائل إعلام عالمية عن وجود منابع بحيرة النفط المزعومة فيها حيث توغل الجيش السعودي لمسافة تزيد عن ثلاثة كيلومترات في الأراضي اليمنية وقام بإستحداث مواقع عسكرية جديدة .وكانت مصادر إعلامية ذكرت في يناير المنصرم أن حرس الحدود السعودي استحدث "8" مواقع عسكرية جديدة في الأراضي الحدودية التي خصصت للرعي بموجب اتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين[COLOR=#3F3D3D !important].

            وتقضي اتفاقية جدة وترسيم الحدود بين اليمن والسعودية بتحديد منطقة الرعي على جانبي خط الحدود بعشرين كيلو مترًا، وفيها يحقّ للرعاة من البلدين استخدام مناطق الرعي، ومصادر المياه استنادًا إلى التقاليد والأعراف القبلية السائدة لمسافة لا تزيد عن عشرين كيلو مترًا[COLOR=#3F3D3D !important].[/COLOR]

            كما تتضمن معاهدة جدة شرطًا بأنه لا يجوز لأي من الطرفين المتعاقدين حشد قواته المسلحة على مسافة تقل عن عشرين كيلو مترًا من خط الحدود، ويقتصر نشاط أي طرف في كل جانب على تسيير دوريات أمن متنقلة بأسلحتها الاعتيادية[COLOR=#3F3D3D !important].[/COLOR]

            وفي حالة اكتشاف ثروة طبيعية مشتركة قابلة للاستخراج والاستثمار على طول خط الحدود بين البلدين بدءًا من رصيف البحر تمامًا رأس المعوج شامي لمنفذ رديف قراد، وحتى نقطة تقاطع خط عرض (19) شرقًا مع خط طول (52) شمالا فإن الطرفين المتعاقدين سوف يُجريان المفاوضات اللازمة بينهما للاستغلال المشترك لتلك الثروة[COLOR=#3F3D3D !important].[/COLOR]

            وتأتي هذه الإستحدثات ضمن مخططات سعودية ممنهجة لالتهام كيلوا مترات من الأراضي اليمنية في المحافظات الشمالية وهي مناطق مليئة بالثروات النفطية كون مساحتها صحراء تتواجد بها حقول نفطية[COLOR=#3F3D3D !important].[/COLOR]
            [/COLOR]الإنتهاكات السعودية لإتفاقيات الحدود متواصل وليس الأخير إستحداثاتها العسكرية الأخيرة فقبل سنوات إتهم الحوثيين السعودية بإنتهاك الإتفاقية وعدم الإلتزام بها حيث قامت السعودية بشق الطرقات الى أعلى الجبال الحدودية لإقامة معسكرات ومواقع عسكرية مختلفة وقواعد عسكرية ومدرجات للطائرات العمودية وهذا مخالف للإتفاقية الحدودية ويشكل خطراً كبيراً على الحوثيين وأبناء صعدة .التحركات السعودية المستمرة على الحدود جعلت الكثير من المتابعين والمختصين يؤكدون أن أي إكتشافات نفطية جديدة في تلك المناطق ستعود بالنفع على اليمن وسترفع من مستوى المعيشة وتقضي على ظاهرة الفقر ولم يشككوا البته في صحة ما نشر في وسائل الإعلام العالمية قبل شهر تحديداً حول بحيرة النفط محتملين وجود كميات إنتاجية تجارية في الصحراء اليمنية والمحافظات المحاذية للسعودية في أقل الأحوال كميات نفطية ستعمل على مضاعفة إنتاج اليمن من النفط .ما يثير الشك فعلاً هو أن الحكومة اليمنية تعيش حالة من الصمت المريب تجاه ذلك متجهة نحو اكتشاف قطاعات نفطية بحرية تكاليفها الإنتاجية كبيره جداً إلا أن الأسباب السياسية تقف وراء غض الطرف عن المناطق الحدودية وقد يصل الأمر الى أن تقوم السعودية بالإستفاده من تلك المناطق لتقطع الطريق على الحكومة اليمنية وللسعودية أكثر من وسيلة وأداة لتحقيق غرضها فهي لا يمكن لها أن تكون اليمن غير حديقة خلفية وتابعة مهما كلفها ذلك من ثمن .معاهدة الطائف بين المملكة المتوكلية اليمنية والمملكة العربية السعودية :[COLOR=#3F3D3D !important](6 صفر سنة 1353 هـ 19 مايو سنة 1934 م) الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، نحن الإمام يحيى بن محمد حميد الدين ملك المملكة اليمانية، بما إنه قد عقدت بيننا وبين حضرة صاحب الجلالة الملك الإمام عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود ملك المملكة السعودية، معاهدة صداقة إسلامية وأخوة عربية لإنهاء حالة الحرب الواقعة لسوء الحظ بيننا وبين جلالته ولتأسيس علاقات الصداقة الإسلامية بين بلاديهما، ووقعها مندوب مفوض من قبلنا ومندوب مفوض من قبل جلالته وكلاهما حائزان للصلاحية التامة المتقابلة وذلك في مدينة جدة في اليوم السادس من شهر صفر سنة ثلاث وخمسين بعد الثلاثمائة والألف وهي مدرجة مع عهد التحكيم والكتب الملحقة بها فيما يلي[COLOR=#3F3D3D !important]: [/COLOR]معاهدة صداقة إسلامية وأخوة عربية بين المملكة اليمانية وبين المملكة العربية السعودية[/COLOR]حضرة صاحب الجلالة الإمام [COLOR=#3F3D3D !important][COLOR=#3F3D3D !important]يحيى بن محمد حميد الدين[/COLOR] ملك اليمن من جهة. وحضرة صاحب الجلالة الإمام [COLOR=#3F3D3D !important][COLOR=#3F3D3D !important]عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود[/COLOR][/COLOR] ملك المملكة العربية السعودية من جهة أخرى. رغبة منهما في إنهاء حالة الحرب التي كانت قائمة لسوء الحظ فيما بينهما وبين حكومتيهما وشعبيهما، ورغبة في جمع كلمة الأمة الإسلامية العربية ورفع شأنها وحفظ كرامتها واستقلالها. ونظرًا لضرورة تأسيس علاقات عهدية ثابتة بينهما وبين حكومتيهما وبلاديهما على أساس المنافع المشتركة والمصالح المتبادلة. وحبًا في تثبيت الحدود بين بلاديهما وإنشاء علاقات حسن الجوار وربط الصداقة الإسلامية فيما بينهما وتقوية دعائم السلم والسكينة بين بلاديهما وشعبيهما. ورغبة في أن يكون عضوًا واحدًا أمام الملمات المفاجئة وبنيانًا متراصًا للمحافظة على سلامة الجزيرة العربية قررا عقد معاهدة صداقة إسلامية وأخوة عربية فيما بينهما، وانتدبا لذلك الغرض مندوبين مفوضين عنهما وهما: عن حضرة صاحب الجلالة ملك اليمن حضرة صاحب السيادة السيد عبد الله بن أحمد الوزير. وعن حضرة صاحب الجلالة ملك المملكة العربية السعودية حضرة صاحب السمو الملكي الأمير [COLOR=#3F3D3D !important][COLOR=#3F3D3D !important]خالد بن عبد العزيز[/COLOR][/COLOR] نجل جلالته ونائب رئيس مجلس الوكلاء[COLOR=#3F3D3D !important].[/COLOR][/COLOR]الحدود اليمينة السعودية وفق إتفاقية جدة :الحدود اليمنية السعودية، هي الحدود الممتدة بين [COLOR=#3F3D3D !important][COLOR=#3F3D3D !important]المملكة العربية السعودية[/COLOR] [COLOR=#3F3D3D !important][COLOR=#3F3D3D !important]واليمن[/COLOR][/COLOR][COLOR=#3F3D3D !important]. [/COLOR]وتمتد الحدود وفقا [COLOR=#3F3D3D !important][COLOR=#3F3D3D !important]لمعاهدة الطائف[/COLOR][/COLOR] [COLOR=#3F3D3D !important]1934[/COLOR]، بالقرب من [COLOR=#3F3D3D !important][COLOR=#3F3D3D !important]دويما[/COLOR][/COLOR] بين [COLOR=#3F3D3D !important][COLOR=#3F3D3D !important]الموسم[/COLOR][/COLOR] السعودية [COLOR=#3F3D3D !important][COLOR=#3F3D3D !important]وميدي[/COLOR][/COLOR] اليمنية، على ساحل [COLOR=#3F3D3D !important][COLOR=#3F3D3D !important]البحر الأحمر[/COLOR][/COLOR] وتتجه شرقا، فالشمال الشرقي بالقرب من مدينة [COLOR=#3F3D3D !important][COLOR=#3F3D3D !important]حرض[/COLOR][/COLOR]، ثم تتعرج الحدود بين الجبال، متتبعة الأودية حتى تصل إلى مشارف المناطق الرملية المتصلة [COLOR=#3F3D3D !important][COLOR=#3F3D3D !important]بالربع الخالي[/COLOR][/COLOR]، بحيث يكون ما يقع غربها وشمالها تابعًا للمملكة العربية السعودية، وما يقع جنوبها وشرقها يتبع اليمن. وتتضمن الاتفاقية بين البلدين الاتفاق على أن يكون هناك منطقة 10 كيلو مترات بينهما تكون مخصصة لرعاة الماشية، ولا تقع تحت سيطرة أي جانب[/COLOR]نص إتفاقية جدة :ترسيخاً لعرى الأخوة والمودة وصلة القربي التي تربط الشعبين الشقيقين في الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية , وإستناداً الى ما يجمعهما من أسس ومبادئ العقيدة الإسلامية وقوامها التعاون على البر والتقوى , وإنطلاقاً من ما تنسجها روابط تاريخهما المشترك وأساسها التعاون والتعاضد وإشاعة الأمن والسلام والسكينة بينهما وتأسيساً على ما تتميز به العلاقة الأخورة القائمة بني قيادتي البلدين الشقيقين ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية خفظهما الله من مودة وصفاء وحرص على كل ما من شأنه ترسيخ وتوطيد العلاقات الأخوية الحميمة بين الشعبين الشقيقين وحرصا منهما على إيجاد حل دائم لمسألة الحدود البرية والبحرية بين بلديهما بما ترتضيه وتصونه الأجيال المتعاقبة حاضراً ومستقبلاً سواء للحدود التي عينتها معاهدة الطائف الموقعة بني المملكتين في عام 1353هـ الموافق 1934م ورسمتها هيئات مشتركة حسبما هو وارد ومبين في تقارير الحدود الملحقة بالمعاهدة أو تلك التي لم يتم ترسيمها .ملحق بالمعاهدة "الحدود البرية والبحرية":
            [COLOR=#3F3D3D !important]يبدأ خط الحدود البحرية بين البلدين من النقطة البرية على ساحل البحر "رصيف البحر تمامًا رأس المعوج شامي لمنفذ رديف قراد" ذات الإحداثيات التالية: (8،14،24،16) شمالًا، (4246197) شرقًا، ويتجه الخط في خط مستقيم موازٍ لخطوط العرض حتى يلتقي بخط الطول (00، 90،42) شرقًا، ثم ينحني الخط في اتجاه الجنوب الغربي حتى النقطة ذات الإحداثيات التالية: (8،14،24،16) شمالا، (00، 9، 42) شرقًا، ومنه في خط مستقيم موازٍ لخطوط العرض في اتجاه الغرب حتى نهاية الحدود البحرية بين البلدين من نقطة ذات إحداثي (24 17 00 47). وتتضمن المعاهدة تنظيم حقوق الرعي وتحديد تموضع القوات المسلحة على جانبي الجزء الثاني من خط الحدود بين البلدين المشار إليه في هذه المعاهدة، واستغلال الثروات الطبيعية المشتركة على طول خط الحدود البرية الفاصل بين البلدين
            .
            [/COLOR]
            [COLOR=#3F3D3D !important]على أن تحدّد منطقة الرعي على جانبي الجزء الثاني من خط الحدود المشار إليه في هذه المعاهدة بعشرين كيلو مترًا، وفيها يحقّ للرعاة من البلدين استخدام مناطق الرعي، ومصادر المياه على جانبي هذا الجزء من خط الحدود استنادًا إلى التقاليد والأعراف القبلية السائدة لمسافة لا تزيد عن عشرين كيلو مترًا
            .
            [/COLOR]
            [COLOR=#3F3D3D !important]كما تتضمن المعاهدة شرطًا بأنه لا يجوز لأي من الطرفين المتعاقدين حشد قواته المسلحة على مسافة تقل عن عشرين كيلو مترًا على جانبي الجزء الثاني من خط الحدود المشار إليه في هذه المعاهدة، ويقتصر نشاط أي طرف في كل جانب على تسيير دوريات أمن متنقلة بأسلحتها الاعتيادية
            .
            [/COLOR]
            [COLOR=#3F3D3D !important]وفي حالة اكتشاف ثروة طبيعية مشتركة قابلة للاستخراج والاستثمار على طول خط الحدود بين البلدين بدءًا من رصيف البحر تمامًا رأس المعوج شامي لمنفذ رديف قراد، وحتى نقطة تقاطع خط عرض (19) شرقًا مع خط طول (52) شمالًا فإن الطرفين المتعاقدين سوف يُجريان المفاوضات اللازمة بينهما للاستغلال المشترك لتلك الثروة
            .
            [/COLOR]


            تعليق


            • #8
              رد: التوترات على الحدود السعودية اليمنية

              بتاريخ 7/12/ 2012




              شهارة نت - الجوف -
              نقلت مصادر صحفية عن مصدر محلي في
              محافظة الجوف قوله أن صاروخا ضرب مساء أمس الخميس منطقة جبلية خالية من السكان تقع بين مديريات رجوزة والخب والشعف بمحافظة الجوف- شمال صنعاء.

              وأشار المصدر أن دوي الانفجار سمع في عدد من مديريات محافظة الجوف، فيما شوهدت الأضواء الناتجة عن الانفجار في المديريات المجاورة.

              وأوضح المصدر أن الصاروخ ضرب المنطقة عند الساعة الثامنة وأربعين دقيقة من مساء أمس، وأن اتجاهه يشير إلى أنه قادم من الأراضي السعودية.

              ورجح المصدر أن يكون الصاروخ أطلق من المناطق الحدودية السعودية، حيث تجري هناك مناورات عسكرية منذ بداية الأسبوع.

              ولفت المصدر أن الانفجار أحدث رعب واستياء شديدين في أوساط الأهالي، خاصة وأن الانفجار كان قويا بدد سكون الليل وهدؤه.

              ونوه المصدر إلى أن المواطنون توجهوا صباح اليوم الجمعة إلى المكان الذي أنفجر فيه الصاروخ، ووجدوا نيران لا زالت مشتعلة من أثر الانفجار.

              ووقع الصاروخ حسب المصدر في المنطقة ذاتها التي سقطت فيها الطائرة التي كان يقودها الطيار الأكحلي في حرب صعدة.

              من جانبه طالب الشيخ حسن أبو إبرة رئيس منتدى شباب بكيل تشكيل لجنة عسكرية للتحقيق في الموضوع وكشف حقائق وملابسات الحادث.

              وأعتبر أبو إبرة الحادث بمثابة انتهاك للسيادة اليمنية، كون الصاروخ قادم من الأراضي السعودية.

              وأشار أبو إبرة أن السعودية سبق وأن انتهكت السيادة اليمنية أكثر من مرة، منها الاستيلاء على مسافة الـ"40" كم التي حددت في اتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين كمنطقة للرعي.

              وأعتبر أن حادث الصاروخ ليس عرضيا، وإنما رسالة هدفت من خلالها السعودية توجيه تحذيرات للحراك الشعبي الذي بدأ يتشكل في المناطق الحدودية اليمنية، على إثر اعتزام السعودية إنشاء جدار عازل، وحرمان اليمنيين من المرعى في المناطق المتفق عليها.

              إلى ذلك دعا مشائخ قبائل "دهم" اليمنية ومشائخ قبائل "يام" في نجران إلى عقد لقاء عاجل لمناقشة منع قبائل "دهم" من الرعي في مسافة الـ"40" كم المحددة للرعي بموجب اتفاقية ترسيم الحدود.

              وأوضح مصدر قبلي لموقـع "يمنات" المستقل أن قبائل دهم لديها وثائق تثبت ملكيتها للأرض التي اغتصبتها السعودية، وهي موقعة بين قبائل "دهم" و "يام" من آلاف السنين

              تعليق


              • #9
                رد: التوترات على الحدود السعودية اليمنية

                الثلاثاء 18 يونيو 2013

                السعودية تحاصر اليمن .. توتر حدودي وترحيل عمال



                يبدو أن السعودية ضاقت ذرعاً بالمواطنين اليمنيين سواء ممن يجاورنها على الحدود بين البلدين أو من يعملون في المملكة. وبين التوتر الحدودي المستجد والتضييق على الرعاة على الحدود، وبدء ترحيل العمالة اليمنية بحجة التغييرات في قانون العمل السعودي، تتعزز النقمة الشعبية ضد المملكة وسط اتهامات لها بمواصلة فصول اجهاض الثورة الشبابيةكلما حضرت الخلافات السعودية اليمنية وتساءل اليمنيون عن أسبابها، يعودون بأذهانهم إلى وصية مؤسس المملكة عبد العزيز بن سعود، عندما قال لأشقائه «ضعفكم من قوة اليمن وقوتكم في ضعف اليمن». وهو ضعف تسعى السعودية إلى ابقاء اليمن تحت وطأته. فتارة تقوم بقضم أراضيه وتارةً أخرى تضيق الخناق على سكان المناطق الحدودية أو على العمالة اليمنية داخل المملكة.لكنها في الآونة الأخيرة، أقدمت على تطبيق جميع هذه السياسات في آن معاً، ما جعل البعض لا يستبعد وجود أسباب سياسية وراء هذه الاجراءات ووضعها في سياق استكمال المملكة لاجهاض ما تبقى من الثورة اليمنية.

                ماذا يجري على الحدود؟
                وفقاً للمتوفر من معلومات، تتركز المشكلة في مديرية منبه، احدى مديريات محافظة صعدة، حيث توجد مناطق مشتركة بين القبائل السعودية واليمنية.وتفيد المعلومات بأن القوات السعودية، التي تعمل منذ 2003 على بناء جدار حدودي مع اليمن (يقدر طوله بـ1450 كيلومتراً) بذريعة الحد من التهديدات الأمنية ومعالجة مشكلة التسلل وتهريب السلاح والمخدرات إلى داخل المملكة، قامت بالصعود إلى جبل فذة، الذي يقع في المنطقة المشتركة المخصصة للرعي بين البلدين ويكشف عدداً من مديريات محافظة صعدة بالكامل، وقامت بطرد الرعيان ومصادرة بعض المواشي.وعلى الأثر اندلعت مواجهات بين القبائل وحرس الحدود السعودي على ما يفيد المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبد السلام. الأخير أوضح لـ«الأخبار» أن الأمر لا يشكل استهدافاً للحوثيين، الذين تنظر إليهم السعودية على أنهم ذراع خلفية لإيران يرابطون على حدودها، بل هو استهداف لسيادة اليمن، واستفزاز للناس وحدّ لأرزاقهم، فضلاً عن انطوائه على مصادرة لأراض يمنية من غير حق. ولفت إلى أن السعودية بعد الحرب السادسة تسعى لتسريع بناء الجدار الحدودي، وهو ما يثير امتعاض الناس، وخصوصاً أنه أثر على حياة الناس، واصفاً الأمر بأنه عزل غير انساني.لكن الأسوأ من وجهة نظره أن هذا الأمر يترافق هذه المرة مع اصدار السعودية قوانين تستهدف العمالة اليمنية، لتكون الحملة هذا المرة على الأرض والانسان، سواء على الحدود أو في الداخل السعودي، مطالباً السعودية بالالتزام باتفاقية جدّة لترسيم الحدود الموقعة في عام 2000، التي تنظم التواجد في المنطقة المشتركة.ويرى عبد السلام أن الموقف الرسمي اليمني ضعيف وأدنى من أن يواجه انتهاك سيادة اليمن، والأخطر أنه يترافق مع محاولة تعتيم إعلامي على ما يحدث، مطالباً الدولة بأن تقوم بدورها، ومذكراً بأن السعودية تشتري المشائخ من أجل تمرير سياساتها في اليمن بما في ذلك انتهاك الأراضي وقضمها.كما تحدث عن أهمية الاسناد الشعبي من خلال الخروج للتظاهر ضد هذه الإجراءات. مجال آخر للاعتراض يتحدث عنه عبد السلام يتمثل في مؤتمر الحوار الذي يشارك فيه الحوثيّون. وأوضح أنه يجري التنسيق مع بقية القوى لطرح هذا الموضوع على جدول أعمال الحوار الوطني، لأن السيادة اليمنية وبناء الدولة موجودة في الأساس على لائحة المواضيع المطروحة.لكن لا يبدو أن السعودية تشعر بقلق تجاه اي رد فعل يمني رسمي، ما دامت واثقة من أن رجالها في اليمن، الذين تخصص لهم رواتب تقدر بـ 16 مليون دولار شهرياً من قبل اللجنة الخاصة لوزارة الدفاع السعودية، سيدافعون عن سياساتها ضد بلادهم، سواء أكانت على شكل تعدٍ حدودي أم في طرد للعمالة اليمنية على غرار ما يحدث منذ أيام.

                العمالة اليمنية السعودية
                يذكر اليمنيون جيداً العام 1991 بوصفه واحداً من أسوأ الأعوام، عندما اضطروا لدفع ثمن وقوف الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى جانب الرئيس العراقي صدام حسين في غزوه للكويت، عندما قررت الدول الخليجية في حينه طرد العمالة اليمنية، ما أدى إلى أزمة اقتصادية خانقة في اليمن.اليوم يستعد اليمنيون لوضع شبيه. صحيح أن طرد العمالة يقتصر على السعودية، لكن حجم اليمنيين في المملكة، الذي يقدر بنحو مليونين، يشير إلى حجم المشكلة التي سيكون على اليمن مواجهتها، وخصوصاً أن التحويلات المالية للمغتربين تعد مورداً رئيسياً لدخل الأسر اليمنية التي ترزح تحت وطأة اقتصاد متداع يجعل من الحصول على فرصة عمل في الخليج طموحاً لمئات آلاف اليمنيين. وهو ما يدفعهم إلى بيع جميع مدخراتهم وحتى مجوهرات عائلتهم للحصول على تأشيرة للعمل بما في ذلك في السعودية، أما من لا يملك القدرة على تحمل الكلفة العالية للحصول على فيزا للعمل فيلجأ إلى التسلل عبر الحدود.وفي التفاصيل، يوضح المنسق القانوني لمنظمة الكرامة اليمنية، محمد المحمدي، لـ«الأخبار» أن هناك معلومات، نقلاً عن مصادر رسمية، أن الآلاف من اليمنيين يجري طردهم من السعودية على خلفية تعديلات قوانين العمل في المملكة، متحدثاً عن وصول ما يقارب من 18 ألف يمني من السعودية خلال الأيام الماضية، سواء أكانوا من المقيمن الشرعيين الذي عدوا مخالفين لشروط العمل وجرى انهاء اقاماتهم أم من المتسللين. وأوضح أن الاشكالية بالنسبة للمقيمين أنهم باتوا مجبرين، وفقاً لتعديلات القانون الجديدة، على العمل لدى كفيلهم، أما من يثبت أنه يعمل بشكل منفرد من خلال حملات التفتيش التي تقوم بها بكثافة السلطات السعودية في هذه الأيام، فيتم ترحليه على غرار ما يجري الآن. وتفيد الاحصاءات بأن أكثر من 80 في المئة من العاملين اليمنيين في السعودية يلجأون إلى دفع مبلغ شهري مقطوع للكفيل على أن يترك لهم حرية العمل.المحمدي يوضح أن المسؤولين السعوديين يبررون اجراءاتهم الجديدة بالبطالة المرتفعة في المملكة من جهة، وبضرورة التزامهم باتفاقات دولية كانوا قد وقعوها، متسائلاً ما هي هذه الاتفاقات التي لم يسمع عنها أحد.هذه الاجراءات السعودية في حال لو استمرت المملكة في تنفيذها، يتوقع أن يكون لها تداعيات كارثية على الاقتصاد اليمني. الخبير الاقتصادي، محمد عبدالله باشراحيل، أكد لـ«الأخبار» أنه لو أعيدت ثلث العمالة اليمنية فقط فإن التبعات ستكون سلبية جداً، موضحاً أن حجم التحويلات السنوية المعلنة من السعودية لا يقل عن 3 مليارات دولار. لكنه لفت إلى أن الحجم الحقيقي قد يكون مرتفعاً أكثر، لأن هذا المبلغ مبني على ما يتم تحويله نقداً. أما ما يرسل عبر أشخاص ولا يكون مسجلاً فقد يكون يعادل نفس الرقم، مختصراً حجم المأزق الذي سيواجهه اليمن بأنه «ما من أسرة يمنية إلا ولديها أحد أفرادها يعمل في السعودية».ولذلك كان اليمنيون على مدى الأيام الماضية يترقبون ما اذا كانت سلطاتهم ستنجح في التوصل إلى حل لهذه المشكلة، وتلقفوا بوادر الانفراج التي بدأت أول من أمس بإعلان السفارة اليمنية في السعودية عن توقيع مذكرة تفاهم مع الشركة السعوديـة للاستقدام لاستيعاب العمالة اليمنية الذين يعملون عند غير كفلائهم، وتسوية أوضاعهم في مقار أعمالهم الحالية وفقاً لأنظمة العمل الجديدة ومن خلال آلية تعاقدية بين مقر العمل والشركة السعوديـة للاستقدام.لكن عدم صدور موقف رسمي سعودي حتى اللحظة، يؤكد هذا الأمر، يطرح علامات استفهام حول مدى صحته، فيما الاستياء الشعبي اليمني لم يعد خافياً، وهو ما ترجم في التظاهرات امام السفارة السعودية في صنعاء قبل أيام وبروز مطالبات باعادة النظر في اتفاقية ترسيم الحدود التي يعتبرها اليمنيون مجحفة بحقهم بعد أن كرّست وضع السعودية يدها على مناطق جازان ونجران وعسير اليمنية.المحمدي يرفض أن يلقي اتهامات بدون وجود أدلة، لكنه لم يستبعد وجود أسباب سياسية بعد تشديد حملات التفتيش ضد اليمنيين، مرجحاً أن تكون هذه الاجراءات جزءاً من الانتقام من الثورة اليمنية التي وقفت السعودية منذ اللحظة الأولى في وجهها لمنع زحف الربيع إليها أو إلى أي من دول الخليج. وأضاف: لو عدنا قليلاً إلى الوراء، لوجدنا أن تعامل السلطات السعودية مع اليمنيين بأسلوب يتضمن الكثير من الانتهاكات، بدءاً من منحهم تأشيرة الدخول إلى المملكة وصولاً إلى حصولهم على فرص عمل. وتحدث عن اعتقالات تعسفية تحت ذريعة الحرب على الإرهاب حيث يتم اعتقال يمنيين سواء ممن يتسللون بمجرد وصولهم أو حتى من النظاميين لأشهر وحتى سنوات دون اي محاكمة أو حتى ترحيل، مؤكداً أن منظمته وثقت على الأقل 3 حالات ليمنيين توفوا تحت التعذيب في المعتقلات السعودية

                بنود منتهكة
                بالعودة إلى اتفاقية ترسيم الحدود بين السعودية واليمن، يظهر بوضوح الانتهاك السعودي للاتفاقية. الملحق رقم (4)، الذي ينظم حقوق الرعي وتموضع القوات المسلحة على أحد جوانب الحدود تنص المادة الأولى منه على أن منطقة الرعي تحدد «على جانبي الجزء الثاني من خط الحدود المشار إليه في هذه المعاهدة بعشرين كيلو متراً» على أن «يحق للرعاة من البلدين استخدام مناطق الرعي ومصادر المياه على جانبي هذا الجزء من خط الحدود استناداً إلى التقاليد والأعراف القبلية السائدة لمسافة لا تزيد على عشرين كيلو متراً». أما المادة الخامسة، فتنص على أنه «لا يجوز لأي من الطرفين المتعاقدين حشد قواته المسلحة على مسافة تقل عن عشرين كيلو متراً على جانبي الجزء الثاني من خط الحدود المشار إليه في هذه المعاهدة، ويقتصر نشاط أي طرف في كل جانب على تسيير دوريات أمن متنقلة بأسلحتها الاعتيادية».
                http://www.yemenat.net/news36147.html

                تعليق


                • #10
                  رد: التوترات على الحدود السعودية اليمنية

                  من يتابع الهجمات العنيفة وكميات المقالات المشينة ضد الشعب والحكومة السعودية لتمنيتوا بأن يمنع دخول كل ما هو يمني لهذه البلاد ويطرد كل يمني فيها شعب بـ نسبة لا تقل عن 80% يشن هجمة عنيفة شرسة ضدنا مع انهم عايشين على خيرنا وعلى وظائف في وطننا ومع ذلك يشتموننا في نفس الوقت ويشنون هجمة اعلامية ضخمة تشويهية علينا مع اننا لا نفعل الا شيء من ابسط حقوقنا






                  تعليق


                  • #11
                    رد: التوترات على الحدود السعودية اليمنية

                    المفروض أن يقتل أي شخص يحاول الدخول بشكل غير قانوني من اليمن أو الصومال.

                    وقبائل بالكامل تعمل بمجال التهريب و يقولون هدا حلالنا وفي النهايه يعملون للحوثيين أو حزب إبليس لعنهم الله أجمعين أفسدوا في بلادهم فأتوا بخرابهم وفسادهم لبلادنا.

                    تعليق


                    • #12
                      رد: التوترات على الحدود السعودية اليمنية

                      يجب تطبيق زلك مع إيران

                      تعليق


                      • #13
                        رد: التوترات على الحدود السعودية اليمنية

                        الجمعة 24 مايو 2013

                        أنباء عن توتر حدودي بين السلطات اليمنية وقبائل يمنية على خلفية إعدام يمنيين وصلبهم في جيزان



                        تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن توعد قبيلتي سراع وسحار اليمنية بالثأر لقتل وصلب خمسة من أبنائها الثلاثاء الماضي في منطقة جيزان السعودية.والخمسة اليمنيين الذي تم تنفيذ حكم الإعدام فيهم والتمثيل بجثثهم من قبل السلطات السعودية هم ثلاثة أخوة من قبيلة سراع واثنين من سحار.وكانت مصادر إعلامية قد تناقلت تصريح لمصدر قبلي من أن القبيلتين ستثأر لمقتل أبنائها، وهو ما قد ينذر بأزمة علاقات بين اليمن والسعودية.وكانت بعض المصادر قد أشارت إلى أن توترا حدوديا نشب بين قبائل يمنية وحرس الحدود السعودي في المنطقة الحدودية، بعد مقتل جنديين سعوديين في الحدود أمس الأول، أرجعتها بعض المصادر إلى إعدام وصلب المواطنين الخمسة في جيزان.وقالت مصادر مطلعة إن السلطات السعودية في حالة استنفار امني بعد مقتل الجنديين بالقرب من منفذ حرض الحدودي.وتشير مصادر إعلامية إلى أن قاتلي السعوديين لا يزالان مجهولين، في حين تجري السفارة السعودية بصنعاء لقاءات مكثفة مع الجهات الأمنية لمعرفة ملابسات الحادث، حسب المصدر.

                        http://yemenat.net/news34999.html

                        تعليق


                        • #14
                          رد: التوترات على الحدود السعودية اليمنية

                          اتمنى انتهاء مشروع الحد الفاصل باسرع وقت ...الاخوة اللي يشجعون قتل اليمنيين اتقوا الله في انفسكم معظمهم حده الجوع الله لا يحدنا على اللي حدهم عليه

                          تعليق


                          • #15
                            رد: التوترات على الحدود السعودية اليمنية

                            لتاريخ : 15-06-2013

                            توتر تشهده المنطقة الحدودية بين اليمن والسعوديةبعد قيام جنود من حرس الحدود السعودي يحرقون إبل لمواطن يمني

                            الحدود السعودي قاموا اليوم السبت بإحراق ثلاث خيام لمواطن يمني من البدو تقع على مسافة أكثر من كيلو متر في الأراضي اليمنية المحاذية للمنطقة المشتركة. وأكد مصدر لموقع يمنات أن "5" إبل يملكها المواطن تعرضت هي الأخرى للحرق، ما أدى إلى نفوقها. وأوضح المصدر أن المواطن لا يزال رهن الاحتجاز لدى قوات حرس الحدود السعودي ، في احدى الزنازن المخصصة لحبس المتسللين، والتي تفتقر لأبسط مقومات البقاء فيها. وأرجع المصدر أسباب قيام السلطات السعودية بهذا الإجراء إلى قيام المواطن اليمني الذي يدعى "علي محمد" بتصوير استحداثات يقوم بها حرس الحدود السعودي جوار الجدار العازل. وكشف المصدر أن حرس الحدود السعودي يقومون منذ الصباح بحفر خنادق جوار الجدار العازل وينصبون شباك وأسلاك شائكة بالقرب منها. ولفت المصدر إلى أن جنود من حرس الحدود قاموا بكسر تلفون المواطن اليمني، وثم أقدموا على مصادرته، قبل أن يداهموا المكان الذي يقيم فيه، ويحرقوا خيامه وخمس من الإبل التابعة له. إلى ذلك تداعت قبائل ذو حسين عقب سماعها الخبر، وأقرت التحرك إلى المكان الذي وقع فيه الحادث، ومخاطبة حرس الحدود السعودي بشأن الواقعة، ما لم فإنها ستضطر إلى إخراج المواطن المعتقل بالقوة. وتشهد المنطقة الحدودية بين اليمن والسعودية توترا شديدا حيث بدأ العشرات من رجال القبائل المسلحين بأسلحة متوسطة وخفيفة بالتوافد إلى المنطقة التي وقع فيها.

                            أحرق حرس الحدود السعودي قاموا اليوم السبت بإحراق ثلاث خيام لمواطن يمني من البدو تقع على مسافة أكثر من كيلو متر في الأراضي اليمنية المحاذية للمنطقة المشتركة.وأكد مصدر لموقع يمنات أن 5 إبل يملكها المواطن تعرضت هي الأخرى للحرق، ما أدى إلى نفوقها.وأوضح المصدر أن المواطن لا يزال رهن الاحتجاز لدى قوات حرس الحدود السعودي ، في احدى الزنازن المخصصة لحبس المتسللين، والتي تفتقر لأبسط مقومات البقاء فيها.وأرجع المصدر أسباب قيام السلطات السعودية بهذا الإجراء إلى قيام المواطن اليمني الذي يدعى علي محمد بتصوير استحداثات يقوم بها حرس الحدود السعودي جوار الجدار العازل.وكشف المصدر أن حرس الحدود السعودي يقومون منذ الصباح بحفر خنادق جوار الجدار العازل وينصبون شباك وأسلاك شائكة بالقرب منها.ولفت المصدر إلى أن جنود من حرس الحدود قاموا بكسر تلفون المواطن اليمني، وثم أقدموا على مصادرته، قبل أن يداهموا المكان الذي يقيم فيه، ويحرقوا خيامه وخمس من الإبل التابعة له.إلى ذلك تداعت قبائل ذو حسين عقب سماعها الخبر، وأقرت التحرك إلى المكان الذي وقع فيه الحادث، ومخاطبة حرس الحدود السعودي بشأن الواقعة، ما لم فإنها ستضطر إلى إخراج المواطن المعتقل بالقوة.وتشهد المنطقة الحدودية بين اليمن والسعودية توترا شديدا حيث بدأ العشرات من رجال القبائل المسلحين بأسلحة متوسطة وخفيفة بالتوافد إلى المنطقة التي وقع فيها.

                            تعليق

                            ما الذي يحدث

                            تقليص

                            المتواجدون الآن 0. الأعضاء 0 والزوار 0.

                            أكبر تواجد بالمنتدى كان 170,244, 11-14-2014 الساعة 09:25.

                            من نحن

                            الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

                            تواصلوا معنا

                            للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

                            editor@nsaforum.com

                            لاعلاناتكم

                            لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

                            editor@nsaforum.com

                            يعمل...
                            X