قصر دسمان من الأعلى
قصر دسمان:
هو مكان الأقامة الرسمي لأمير الكويت الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح ويقع على شارع الخليج العربي بالقرب من ابراج الكويت , بناه الشيخ جابر المبارك الصباح عام 1904م وأكمله الشيخ احمد الجابر الصباح عام 1930م وجعله مقر دائم له ولأبناءه واحفاده.
كان على رأس أولويات القيادة العراقية ومن يؤيد غزوها لدولة الكويت هو القبض على رأس الشرعية الكويتية الشيخ جابر وولي عهده واهم رؤوس اعضاء الاسرة الحاكمة الكويتية لـ اضعاف الروح المعنوية لدى الشعب الكويتي واحباطها لوقوع كبار شيوخهم اسرى لدى العراقيين والبقية هاربين ليس بيدهم عمل اي شيئ تعتمد عليه الدول التي كان العراقيون يتوقعون وقوفها مع الحق الكويتي.
ولذلك جهز العراقيين افضل ما لديهم من قوات خاصه لأتمام مهمة القبض على اسرة ال صباح وارسالهم لبغداد ولكن خاب مسعاهم بفضل الله ثم بفضل رؤية ولي العهد الشيح سعد بن عبدالله الصباح الذي امر الشيخ جابر بالخروج فوراً للسعودية قبل سقوط العاصمة.
المرحلة الأولى:
(أ) القوات العراقية
قوات مشاة بحرية، وقوات خاصة مبرة جواً، تقدر بقوة لواء.
(ب) القوات الكويتية
سرية مشاة، وفصيل مدرع (صلاح الدين).
في تمام الساعه 5 صباحا من يوم 2 اغسطس 1990م وصلت القوات العراقية المقدَّرة بلواء مشاة، مدعم بعناصر من قوات الإبرار البحري، مسلحة بأسلحة خفيفة ومدافع هاون، وأسلحة مضادّة للدبابات، إلى مشارف منطقة دسمان حيث اشتبكت بها قوات الحرس الأميري المتقدمة، نحو قصر دسمان، لمعاونة قوات حماية القصر، والتي تقدر قوتها بسرية مشاة، وفصيل مدرع (صلاح الدين)، ومنعتها من الوصول إلى حدود القصر، ولكن أفراداً قلائل من قوات الإبرار الجوي العراقي (قوة العمليات الخاصة)، تمكنوا من التسلل، بين المنازل، وعبْر الشوارع الفرعية، في جميع المباني المسيطرة على القصر واحتلالها، إضافة إلى إطلاق بعض القناصة العراقيين نيران أسلحتهم على حراس القصر، بغرض السيطرة عليه، وتسهيل عملية احتلاله.
المرحلة الثانية:
(أ) القوات العراقية
قوات المرحلة الأولى، إضافة إلى قوات مشاة آلية، مدعمة بالدبابات، تقدَّر بلواءَين.
(ب) القوات الكويتية
قوات المرحلة الأولى، إضافة إلى سرية مشاة آلية، وسرية مدرعة (صلاح الدين).
بدأت هذه المرحلة، بتقدم قوة عراقية، مدعمة بالدبابات، لتعزيز القوات العراقية، التي تهاجم القصر. وواصلت قوات الحرس الأميري المتقدمة، قتالها بعض هذه القوات، في معركة غير متكافئة، حتى نفدت ذخائرها، فلجأت إلى داخل القصر.
وبعد قتال، استمر نحو ساعتين، تمكنت القوات العراقية من احتلال الباب الرئيسي لقصر دسمان، والسيطرة على جميع مداخله ومخارجه، وأسْر بعض الضباط والأفراد. وفي هذه الأثناء، وصلت تعزيزات من معسكر لواء الحرس الأميري، تقدر قوّتها بسرية مدرعة (صلاح الدين)، وأمكنها فك حصار القصر، وإطلاق سراح الأسرى الكويتيين، وإحداث بعض الخسائر في القوات العراقية. وخلال عملية المطاردة بين الجانبَين، حول القصر، كانت سرية مشاة كويتية أخرى، تتقدم من مقر معسكر اللواء، لتعزيز قوة القصر، فاشتبكت بقوة عراقية، قوامها سريَّتا مشاة، بالقرب من قصر بيان، فقتلت منها عدداً كبيراً، وأسرت حوالي 170 عراقياً، وساقتهم، بحراسة فصيل، إلى معسكر الحرس الأميري. وواصلت تقدمها إلى قصر دسمان، حيث شاركت في قتال القوات العراقية، التي طردت من القصر، والمناطق المحيطة به، حتى ما وراء منطقة المستشفى الأميري، شمالاً، والسفارة الأمريكية، جنوباً، ومبنى أمن الدولة، غرباً. بينما سيطرت قوات الحرس الأميري على القصر، ومنطقته.
المرحلة الثالثه:
(أ) القوات العراقية
قوات المرحلتَين، الأولى والثانية، إضافة إلى لواء مدرع، ولواء مشاة آلي، وسرية إبرار جوي مدعمة، وقد بلغ حجم هذه القوات فرقة مشاة آلية (الفرقة التاسعة، "فرقة توكلنا على الله").
(ب) القوات الكويتية
قوات المرحلتَين، الأولى والثانية، إضافة إلى سرية مشاة حرس وطني، ومفارز من قوات الشرطة والحرس الوطني (بلغ حجم قوات لواء الحرس الأميري، كتيبة مشاة آلية، زائد سرية).
في الساعة 7:30 صباحا ، دُعمت قوات الحرس الأميري، بسرية حرس وطني، وبعض من قوات وزارة الداخلية، للدفاع عن قصر دسمان، وتعاملت مع القوة العراقية حتى الساعة 11:00. وفي هذه الأثناء، عُزِّزت القوات العراقية بقوات أخرى، تقدر بلواء مدرع، ولواء مشاة آلي، من شارع الخليج العربي، شمالاً وجنوباً، ومن شارع أحمد الجابر، والشارع الهلالي، غرباً، إضافة إلى سرية مدعمة من قوات الإبرار الجوي، من اللواء 95 المظلي، التي كانت قد أُبِرت حول منطقة القصر، في الساعة 10:00، بعد عدة محاولات فاشلة، أُسقط، خلالها 14 طائرة عمودية محملة بالجنود.
وفي الساعة 12:00، أحكم العراقيون حصار القصر، بالقوات المدرعة، والمشاة الآلية، وقوات الإبرار، الجوي والبحري، التي بلغ حجمها فرقة مشاة مدعمة، في مواجَهة قوات الحرس الأميري، وقوات الحرس الوطني، اللتَين فاقت قوّتهما قوة كتيبة آلية. وقد أُسرت قوات الحرس الأميري بكاملها، والقوات المساندة لها، في داخل القصر , وانتهت المعركة بأحتلال القوات العراقية لكامل منطقة قصر دسمان بعد ساعات من معارك الكر والفر مع قوات الحرس الاميري الكويتي
(أ) القوات العراقية
قوات المرحلتَين، الأولى والثانية، إضافة إلى لواء مدرع، ولواء مشاة آلي، وسرية إبرار جوي مدعمة، وقد بلغ حجم هذه القوات فرقة مشاة آلية (الفرقة التاسعة، "فرقة توكلنا على الله").
(ب) القوات الكويتية
قوات المرحلتَين، الأولى والثانية، إضافة إلى سرية مشاة حرس وطني، ومفارز من قوات الشرطة والحرس الوطني (بلغ حجم قوات لواء الحرس الأميري، كتيبة مشاة آلية، زائد سرية).
في الساعة 7:30 صباحا ، دُعمت قوات الحرس الأميري، بسرية حرس وطني، وبعض من قوات وزارة الداخلية، للدفاع عن قصر دسمان، وتعاملت مع القوة العراقية حتى الساعة 11:00. وفي هذه الأثناء، عُزِّزت القوات العراقية بقوات أخرى، تقدر بلواء مدرع، ولواء مشاة آلي، من شارع الخليج العربي، شمالاً وجنوباً، ومن شارع أحمد الجابر، والشارع الهلالي، غرباً، إضافة إلى سرية مدعمة من قوات الإبرار الجوي، من اللواء 95 المظلي، التي كانت قد أُبِرت حول منطقة القصر، في الساعة 10:00، بعد عدة محاولات فاشلة، أُسقط، خلالها 14 طائرة عمودية محملة بالجنود.
وفي الساعة 12:00، أحكم العراقيون حصار القصر، بالقوات المدرعة، والمشاة الآلية، وقوات الإبرار، الجوي والبحري، التي بلغ حجمها فرقة مشاة مدعمة، في مواجَهة قوات الحرس الأميري، وقوات الحرس الوطني، اللتَين فاقت قوّتهما قوة كتيبة آلية. وقد أُسرت قوات الحرس الأميري بكاملها، والقوات المساندة لها، في داخل القصر , وانتهت المعركة بأحتلال القوات العراقية لكامل منطقة قصر دسمان بعد ساعات من معارك الكر والفر مع قوات الحرس الاميري الكويتي
تعليق