سول 2 أكتوبر 2013 / اتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم (الأربعاء) على إتخاذ إجراءات استباقية بجميع القدرات العسكرية المتاحة إذا ما اكتشفت مؤشرات على عزم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية شن ضربات نووية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية ((يونهاب)).
فقد وقع وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم كوان - جين ونظيره الأمريكي تشاك هاغل على ما يسمى بـ"استراتيجية الردع المفصلة خصيصا" ضد الأسلحة النووية وغيرها من تهديدات أسلحة الدمار الشامل لدى كوريا الديمقراطية خلال اجتماعهما الاستشاري الأمني السنوي.
وأكدت الاستراتيجية على ردع مفصل خصيصا أمام ثلاثة سيناريوهات محتملة للتهديدات النووية من قبل كوريا الديمقراطية -- وهى التهديد باستخدام الأسلحة النووية، واستخدامها الوشيك، واستخدامها -- من خلال تعبئة الأدوات الدبلوماسية والعسكرية.
وفي المرحلة الثانية المتعلقة بالاستخدام الوشيك، قد تشن سول وواشنطن بشكل استباقي ضربات عسكرية مثل المظلة النووية الأمريكية، والضربات التقليدية، وقدرات الدفاع الصاروخي.
جدير بالذكر أن التوترات تصاعدت في شبه الجزيرة الكورية في وقت سابق من العام الجاري في أعقاب التجربة النووية الثالثة التي أجرتها كوريا الديمقراطية في فبراير وإطلاقها لصاروخ بعيد المدى في ديسمبر من العام الماضي.
فقد وقع وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم كوان - جين ونظيره الأمريكي تشاك هاغل على ما يسمى بـ"استراتيجية الردع المفصلة خصيصا" ضد الأسلحة النووية وغيرها من تهديدات أسلحة الدمار الشامل لدى كوريا الديمقراطية خلال اجتماعهما الاستشاري الأمني السنوي.
وأكدت الاستراتيجية على ردع مفصل خصيصا أمام ثلاثة سيناريوهات محتملة للتهديدات النووية من قبل كوريا الديمقراطية -- وهى التهديد باستخدام الأسلحة النووية، واستخدامها الوشيك، واستخدامها -- من خلال تعبئة الأدوات الدبلوماسية والعسكرية.
وفي المرحلة الثانية المتعلقة بالاستخدام الوشيك، قد تشن سول وواشنطن بشكل استباقي ضربات عسكرية مثل المظلة النووية الأمريكية، والضربات التقليدية، وقدرات الدفاع الصاروخي.
جدير بالذكر أن التوترات تصاعدت في شبه الجزيرة الكورية في وقت سابق من العام الجاري في أعقاب التجربة النووية الثالثة التي أجرتها كوريا الديمقراطية في فبراير وإطلاقها لصاروخ بعيد المدى في ديسمبر من العام الماضي.
تعليق