ظهرت المدمرات
فى مسارح العمليات البحرية منذ اكثر من مائة عام , ولقد ارتبط
ظهور هذا
السلاح بظهور سلاح آخر الا وهو زوارق الطوربيد الخفيفة . حيث
انها احدثت
ارتباكا شديدا فى الاوساط البحرية العظمى فى العالم التى كانت تعتمد
على البوارج
الكبيرة الثقيلة الحركة , التى عانت من خفة وسرعة زوارق الطوربيد
ومناوراتها
الخاطفة و طوربيداتها التى لم تجد صعوبة فى اختراق التدريع السميك
للبوارج
.......
فى أواخر
القرن التاسع عشر توصلت البحرية البريطانية الى فكرة تصميم قطع بحرية
تكون مهمتها
الرئيسية ملاحقة وتدمير زوارق الطوربيد ومن هنا بدأت التسمية
..
TORPEDO BOAT
DESTROYERS
أى ( مدمرات زوارق الطوربيد
)
ثم أختصر
الاسم فيما بعد الى ( المدمرات فقط
)
وقد بنيت الاعداد الاولى منها فى 1894 وكانت شبيهة
بزوارق الطوربيد
ولكن بأحجام اكبر و سرعة اعلى وتسليح اثقل
وكانت تبحر فى تشكيل بحرى دائرى حول مجموعة البوارج
الرئيسية
لحراستها .. وهناك طريقة أخرى وهى تنفيذ دوريات
استطلاعية على اتجاهات
الاقتراب المحتملة لزوارق الطوربيد لأعتراضها و
الاشتباك معها بالمدافع و الطوربيد
وبالفعل نجح هذا السلاح فى مهمته فى بادىء الامر ,
الا ان الاشتباك الليلى
فى هذا الوقت كان امرا صعبا وخطيرا لعدم وجود
الرادارات بعد
فكان الليل هو الثغرة التى نفذت منها زوارق
الطوربيد , فما كان من البحرية
البريطانية الا ان ادخلت ولأول مرة اسلوب الطلقات
المدفعية المضيئة
ومن هنا بدأت القيمة الكبرى القتالية الكبرى
للمدمرات تظهر .
المدمرة الامريكية ماك دوجال
التى تسير بالبخار ( 1924 )
... تطور
المدمرات بعد الحرب العالمية الأولى
...
اتسمت تلك
الفترة بأزدياد النشاط فى مجالات تطوير الاسلحة وأستخداماتها
فحظيت
المدمرات بقدر كبير من الاهتمام خاصة بعد ظهور الغواصات
وبروز
خطورتها على
سفن السطح , فأضيفت مهمة مكافحة الغواصات الى مهام المدمرات
وذلك
بتسليحها بقذائف الاعماق ثم اوكل اليها أيضا مهمة حماية حركة النقل البحرى
ومن
الاساليب الهجومية التى تم ابتكارها فى تلك الفترة اسلوب تقدم المدمرات
من
التشكيلات البحرية المعادية تحت ساتر مدفعية البوارج ومن ثم توجه
ضرباتها
بالطوربيد و المدفعية المتوسطة ,, ثم ظهر خطر جديد لم يكن
فى الحسبان
. انه الطيران البحرى ! .. فخضعت المدمرات لتعديلات
جوهرية
الامر الذى استدعى تسليحها بمدافع ( بوفرز 40 مم )
ومدافع (
بوم-بوم ) الرباعية المواسير وكذا الرشاشات الثقيلة ( 20 مم
)
وصولا الى
المدافع المزدوجة ( 4.5 بوصة
)
المدمرة لاورينس ( 1907
)
المدمرة جينكنز .. شاركت فى الحرب العالمية الاولى
... المدمرات فى الحرب العالمية الثانية
...
شهدت الحرب العالمية الثانية
توسعا كبيرا فى استخدامها فأصبحت الاكثر استخداما
فى القتال البحرى - البحرى وبنت
منها الترسانات اعدادا كبيرة
فبرز دورها فى مكافحة الغواصات
لاسيما التى تهدد حركة النقل البحرى
فيما عرف بقطعان الذئاب .. وأنيط
بها تعطيل البوارج و الطرادات المعادية
لحين قدوم القوة الرئيسية من البوارج و الحاملات و الطرادات
وكانت دائما
هى من يقوم بالاستطلاع و الانذار فيما يتعلق بالهجمات
الجوية المعادية بصفتها قطع
استطلاعية متقدمة
.
المدمرة بول
جونز فى استعراض عسكرى بحرى
... تطور المدمرات بعد الحرب العالمية الثانية
...
ابرزت الحرب العالمية الثانية تطورا هائلا فيما
يتعلق بالمدمرات
فى تسليحها و تكتيكاتها القتالية ثم التطور الابرز
وهو الرادار
..
بأختراع الرادار زادت قدرة سفن السطح على اكتشاف
الاهداف ليلا و تتبعها بدقة
و أدارة النيران ليلا , فأصبحت تكتشف وتدمر زوارق
الطوربيد اثناء ساعات
الليل بل و ايضا اثناء فترات الرؤية المنخفضة
والطقس الردىء
فكتبت المدمرات بقسوة نهاية سلاح زورق الطوربيد من
بحريات العالم
آنذاك
ولم يعد له وجود
.
ثم ما لبثت المدمرات ان تعززت بسلاح يزيدها قسوة
على قسوة .. السونــار
الذى احدث رعبا فى صفوف الدلافين الحديدية , حيث
كانت وسيلة اكتشاف
الغواصات قبلها تعتمد على وسائل الاستماع السلبى .
أى الهيدروفون
عبر التقاط الموجات الصوتية الناتجة عن رفاصات
الغواصة ثم تحديد الاتجاه التقريبى
لها دون تحديد المسافة فى عملية شبه عشوائية تعتمد
على نسب من الخبرة و
الحظ
أما بالسونار أستطاع الحلفاء تحقيق النصر فى
الاطلنطى بتأمين حركة النقل
بين موانىء امريكا و انجلترا مما اتاح نقل كمات
ضخمة من المساعدات
و المعدات الى مسرح العمليات الاوروبى
.
فى مسارح العمليات البحرية منذ اكثر من مائة عام , ولقد ارتبط
ظهور هذا
السلاح بظهور سلاح آخر الا وهو زوارق الطوربيد الخفيفة . حيث
انها احدثت
ارتباكا شديدا فى الاوساط البحرية العظمى فى العالم التى كانت تعتمد
على البوارج
الكبيرة الثقيلة الحركة , التى عانت من خفة وسرعة زوارق الطوربيد
ومناوراتها
الخاطفة و طوربيداتها التى لم تجد صعوبة فى اختراق التدريع السميك
للبوارج
.......
فى أواخر
القرن التاسع عشر توصلت البحرية البريطانية الى فكرة تصميم قطع بحرية
تكون مهمتها
الرئيسية ملاحقة وتدمير زوارق الطوربيد ومن هنا بدأت التسمية
..
TORPEDO BOAT
DESTROYERS
أى ( مدمرات زوارق الطوربيد
)
ثم أختصر
الاسم فيما بعد الى ( المدمرات فقط
)
وقد بنيت الاعداد الاولى منها فى 1894 وكانت شبيهة
بزوارق الطوربيد
ولكن بأحجام اكبر و سرعة اعلى وتسليح اثقل
وكانت تبحر فى تشكيل بحرى دائرى حول مجموعة البوارج
الرئيسية
لحراستها .. وهناك طريقة أخرى وهى تنفيذ دوريات
استطلاعية على اتجاهات
الاقتراب المحتملة لزوارق الطوربيد لأعتراضها و
الاشتباك معها بالمدافع و الطوربيد
وبالفعل نجح هذا السلاح فى مهمته فى بادىء الامر ,
الا ان الاشتباك الليلى
فى هذا الوقت كان امرا صعبا وخطيرا لعدم وجود
الرادارات بعد
فكان الليل هو الثغرة التى نفذت منها زوارق
الطوربيد , فما كان من البحرية
البريطانية الا ان ادخلت ولأول مرة اسلوب الطلقات
المدفعية المضيئة
ومن هنا بدأت القيمة الكبرى القتالية الكبرى
للمدمرات تظهر .
المدمرة الامريكية ماك دوجال
التى تسير بالبخار ( 1924 )
... تطور
المدمرات بعد الحرب العالمية الأولى
...
اتسمت تلك
الفترة بأزدياد النشاط فى مجالات تطوير الاسلحة وأستخداماتها
فحظيت
المدمرات بقدر كبير من الاهتمام خاصة بعد ظهور الغواصات
وبروز
خطورتها على
سفن السطح , فأضيفت مهمة مكافحة الغواصات الى مهام المدمرات
وذلك
بتسليحها بقذائف الاعماق ثم اوكل اليها أيضا مهمة حماية حركة النقل البحرى
ومن
الاساليب الهجومية التى تم ابتكارها فى تلك الفترة اسلوب تقدم المدمرات
من
التشكيلات البحرية المعادية تحت ساتر مدفعية البوارج ومن ثم توجه
ضرباتها
بالطوربيد و المدفعية المتوسطة ,, ثم ظهر خطر جديد لم يكن
فى الحسبان
. انه الطيران البحرى ! .. فخضعت المدمرات لتعديلات
جوهرية
الامر الذى استدعى تسليحها بمدافع ( بوفرز 40 مم )
ومدافع (
بوم-بوم ) الرباعية المواسير وكذا الرشاشات الثقيلة ( 20 مم
)
وصولا الى
المدافع المزدوجة ( 4.5 بوصة
)
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 740 * 480 و حجم 74KB. |
المدمرة لاورينس ( 1907
)
المدمرة جينكنز .. شاركت فى الحرب العالمية الاولى
... المدمرات فى الحرب العالمية الثانية
...
شهدت الحرب العالمية الثانية
توسعا كبيرا فى استخدامها فأصبحت الاكثر استخداما
فى القتال البحرى - البحرى وبنت
منها الترسانات اعدادا كبيرة
فبرز دورها فى مكافحة الغواصات
لاسيما التى تهدد حركة النقل البحرى
فيما عرف بقطعان الذئاب .. وأنيط
بها تعطيل البوارج و الطرادات المعادية
لحين قدوم القوة الرئيسية من البوارج و الحاملات و الطرادات
وكانت دائما
هى من يقوم بالاستطلاع و الانذار فيما يتعلق بالهجمات
الجوية المعادية بصفتها قطع
استطلاعية متقدمة
.
المدمرة بول
جونز فى استعراض عسكرى بحرى
... تطور المدمرات بعد الحرب العالمية الثانية
...
ابرزت الحرب العالمية الثانية تطورا هائلا فيما
يتعلق بالمدمرات
فى تسليحها و تكتيكاتها القتالية ثم التطور الابرز
وهو الرادار
..
بأختراع الرادار زادت قدرة سفن السطح على اكتشاف
الاهداف ليلا و تتبعها بدقة
و أدارة النيران ليلا , فأصبحت تكتشف وتدمر زوارق
الطوربيد اثناء ساعات
الليل بل و ايضا اثناء فترات الرؤية المنخفضة
والطقس الردىء
فكتبت المدمرات بقسوة نهاية سلاح زورق الطوربيد من
بحريات العالم
آنذاك
ولم يعد له وجود
.
ثم ما لبثت المدمرات ان تعززت بسلاح يزيدها قسوة
على قسوة .. السونــار
الذى احدث رعبا فى صفوف الدلافين الحديدية , حيث
كانت وسيلة اكتشاف
الغواصات قبلها تعتمد على وسائل الاستماع السلبى .
أى الهيدروفون
عبر التقاط الموجات الصوتية الناتجة عن رفاصات
الغواصة ثم تحديد الاتجاه التقريبى
لها دون تحديد المسافة فى عملية شبه عشوائية تعتمد
على نسب من الخبرة و
الحظ
أما بالسونار أستطاع الحلفاء تحقيق النصر فى
الاطلنطى بتأمين حركة النقل
بين موانىء امريكا و انجلترا مما اتاح نقل كمات
ضخمة من المساعدات
و المعدات الى مسرح العمليات الاوروبى
.
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 992 * 738 و حجم 93KB. |
المدمرة ميلبرك فى الحرب
العالمية الثانية
... دور
المدمرات فى الحرب الجوية
...أخذت القيمة القتالية للطائرات تزداد فيما يتعلق بالحرب البحرية
أثناء الحرب
العالمية الثانية فشكلت تهديدا رئيسيا لسفن السطح انطلاقا من قواعد
ساحلية
وبالتبعية ظهرت القيمة الكبرى لحاملات الطائرات و الحاجة اليها
ومع ظهور الحاملات زادت الحاجة الملحة لوجود المدمرات لتوفير
الحراسة بينما بدأت البوارج تندثر تدريجيا , فأستبدلت المدمرات
مهمتها التاريخية من حماية البوارج الى حماية الحاملات
.... دور المدمرات فى العمليات البرمائية
...اثبتت المدمرة اهميتها فى
عمليات الابرار البحرى فى المحيط الهادى و الجبهة
الاوروبية من حيث تأمين ابحار
تشكيلات الابرار و الناقلات
ثم التمهيد و الغطاء النيرانى
لعملية الابرار نفسها
... التطور
اثناء الحرب الباردة
...
العالمية الثانية
... دور
المدمرات فى الحرب الجوية
...أخذت القيمة القتالية للطائرات تزداد فيما يتعلق بالحرب البحرية
أثناء الحرب
العالمية الثانية فشكلت تهديدا رئيسيا لسفن السطح انطلاقا من قواعد
ساحلية
وبالتبعية ظهرت القيمة الكبرى لحاملات الطائرات و الحاجة اليها
ومع ظهور الحاملات زادت الحاجة الملحة لوجود المدمرات لتوفير
الحراسة بينما بدأت البوارج تندثر تدريجيا , فأستبدلت المدمرات
مهمتها التاريخية من حماية البوارج الى حماية الحاملات
.... دور المدمرات فى العمليات البرمائية
...اثبتت المدمرة اهميتها فى
عمليات الابرار البحرى فى المحيط الهادى و الجبهة
الاوروبية من حيث تأمين ابحار
تشكيلات الابرار و الناقلات
ثم التمهيد و الغطاء النيرانى
لعملية الابرار نفسها
... التطور
اثناء الحرب الباردة
...
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 679 * 387 و حجم 69KB. |
المدمرة السوفييتية كيلدين فى الاطلنطى 1955
ماتسمت هذة الفترة بطفرة وقفزة تكنولوجية اسرع ترتب عليها زيادة كبيرة
فى القدرة القتالية لمختلف الوحدات البحرية من حيث التسليح و اجهزة
الاستشعار
اما التطور الاكبر فكان فى استخدام الطاقة الذرية بحريا كوقود و
كسلاح
فأحتدم السباق النووى بين القطبين وصولا الى سياسة الردع النووى
المتبادل
واحتفظ كل منهما بالقدرات اللازمة لتوجيه الضربات الموجعة للآخر
ففى اول الامر اعتمدا على القواعد البرية ثم ادخل الامريكان خيار
الضربات
الجوية الاستراتيجية عبر القاذفات الضخمة ثم تحول الامر الى الطائرات
المحمولة بحرا
اما السوفييت فأتجهوا لتطوير الغواصات و اسناد المهمة النووية
الرئيسية اليها
خاصة التى تسير بالطاقة النووية فكان رد فعل الامريكان هو توجيه
اهتمامهم
الى وسائل مكافحة الغواصات فظهرت المدمرات التى تحمل المروحيات
المتخصصة فى مكافحة الغواصات
.ارتبطت الحوامة بالمدمرة فى تعاون وثيق ضد
الغواصات
... زلزال إيلات يهز عرش
المدمرات
...فى اكتوبر
67 تمكنت البحرية المصرية من اغراق المدمرة الصهيونية إيلات بواسطة
سرب من
الزوارق الصاروخية الصغيرة بأستخدام الصواريخ الموجهة سطح -
سطحفكان هذا
الاشتباك نقطة تحول فى الفكر العسكرى البحرى على مستوى العالم
فأسرع البعض
فى اقتناء الزوارق الصاروخية بينما عكف البعض الآخر على
تدارس
الموقف بتأنى ,, الامر الذى احدث هبوطا مدويا فى ثقة الخبراء فى سلاح
المدمرات ,
فخرج الى النور جيل جديد من المدمرات مزودة ليس فقط بقدرات
صد ضربات
الزوارق الصاروخية بل و توجيه الضربات اليها عبر ثلاث مراحل
1 / اكتشاف
الزوارق قبل وصولها الى مدى تستطيع منه اطلاق صواريخها
2 / فى حالة
اطلاق الصواريخ يتم اللجوء الى وسائل الحرب الالكترونية
البحرية و
المحمولة جوا بهدف التشويش على الصاروخ و الزورق نفسه
3 /
الاجراءات النهائية عبر الاشراك الخداعية و الحرارية وصولا
الى
الصواريخ المضادة و المدفعية السريعة لأسقاطه
.
ماتسمت هذة الفترة بطفرة وقفزة تكنولوجية اسرع ترتب عليها زيادة كبيرة
فى القدرة القتالية لمختلف الوحدات البحرية من حيث التسليح و اجهزة
الاستشعار
اما التطور الاكبر فكان فى استخدام الطاقة الذرية بحريا كوقود و
كسلاح
فأحتدم السباق النووى بين القطبين وصولا الى سياسة الردع النووى
المتبادل
واحتفظ كل منهما بالقدرات اللازمة لتوجيه الضربات الموجعة للآخر
ففى اول الامر اعتمدا على القواعد البرية ثم ادخل الامريكان خيار
الضربات
الجوية الاستراتيجية عبر القاذفات الضخمة ثم تحول الامر الى الطائرات
المحمولة بحرا
اما السوفييت فأتجهوا لتطوير الغواصات و اسناد المهمة النووية
الرئيسية اليها
خاصة التى تسير بالطاقة النووية فكان رد فعل الامريكان هو توجيه
اهتمامهم
الى وسائل مكافحة الغواصات فظهرت المدمرات التى تحمل المروحيات
المتخصصة فى مكافحة الغواصات
.ارتبطت الحوامة بالمدمرة فى تعاون وثيق ضد
الغواصات
... زلزال إيلات يهز عرش
المدمرات
...فى اكتوبر
67 تمكنت البحرية المصرية من اغراق المدمرة الصهيونية إيلات بواسطة
سرب من
الزوارق الصاروخية الصغيرة بأستخدام الصواريخ الموجهة سطح -
سطحفكان هذا
الاشتباك نقطة تحول فى الفكر العسكرى البحرى على مستوى العالم
فأسرع البعض
فى اقتناء الزوارق الصاروخية بينما عكف البعض الآخر على
تدارس
الموقف بتأنى ,, الامر الذى احدث هبوطا مدويا فى ثقة الخبراء فى سلاح
المدمرات ,
فخرج الى النور جيل جديد من المدمرات مزودة ليس فقط بقدرات
صد ضربات
الزوارق الصاروخية بل و توجيه الضربات اليها عبر ثلاث مراحل
1 / اكتشاف
الزوارق قبل وصولها الى مدى تستطيع منه اطلاق صواريخها
2 / فى حالة
اطلاق الصواريخ يتم اللجوء الى وسائل الحرب الالكترونية
البحرية و
المحمولة جوا بهدف التشويش على الصاروخ و الزورق نفسه
3 /
الاجراءات النهائية عبر الاشراك الخداعية و الحرارية وصولا
الى
الصواريخ المضادة و المدفعية السريعة لأسقاطه
.
الحزينة على عمرها
..!!... دور المدمرات فى حرب الخليج
...اتبعت المدمرات البريطانية
اسلوبا جديدا فى التعامل مع الوحدات الخفيفة و
الزوارقالصاروخية العراقية حيث تمكنت
تلك المدمرات الحاملة للمروحيات ( سى لينكس
)و المسلحة بالصواريخ ( سى سكوا )
من تعطيل و تدمير النسبة الاكبر من الزوارق
الصاروخية العراقية وشل نشاطها
تماما عبر الاستفادة من السيطرة الجوية
للحلفاءأما الدور الثانى الذى استحدثته
المدمرات هو ضرب العمق البرى الاستراتيجى للعدو
عبر ضرب اهداف استراتيجية هامة
فى العمق العراقى مستفيدة من تزويدها
بسلاح هام جدا وهو الصاروخ
الجوال بعيد المدى ( توماهوك ) الذى
كان هو و الحوامة على ظهر
المدمرة بمثابة قبلة الحياة التى منعت
اختفاءالمدمرات من أسلحة البحر
العالمية
.
..!!... دور المدمرات فى حرب الخليج
...اتبعت المدمرات البريطانية
اسلوبا جديدا فى التعامل مع الوحدات الخفيفة و
الزوارقالصاروخية العراقية حيث تمكنت
تلك المدمرات الحاملة للمروحيات ( سى لينكس
)و المسلحة بالصواريخ ( سى سكوا )
من تعطيل و تدمير النسبة الاكبر من الزوارق
الصاروخية العراقية وشل نشاطها
تماما عبر الاستفادة من السيطرة الجوية
للحلفاءأما الدور الثانى الذى استحدثته
المدمرات هو ضرب العمق البرى الاستراتيجى للعدو
عبر ضرب اهداف استراتيجية هامة
فى العمق العراقى مستفيدة من تزويدها
بسلاح هام جدا وهو الصاروخ
الجوال بعيد المدى ( توماهوك ) الذى
كان هو و الحوامة على ظهر
المدمرة بمثابة قبلة الحياة التى منعت
اختفاءالمدمرات من أسلحة البحر
العالمية
.
الصواريخ
الجوالة بعيدة المدى من اهم نقاط القوة التى اضيفت
للمدمراتالمراجع
..حرب الأمواج ..
للواء أشرف محمد رفعت . قائد القوات البحرية المصرية
الأسبقتاريخ المدمرات
. مجلة الحرس الوطنى .. عدد 2008
الجوالة بعيدة المدى من اهم نقاط القوة التى اضيفت
للمدمراتالمراجع
..حرب الأمواج ..
للواء أشرف محمد رفعت . قائد القوات البحرية المصرية
الأسبقتاريخ المدمرات
. مجلة الحرس الوطنى .. عدد 2008