تويت
انظمة الدفاع الجوي في الحرب العالمية الثانية
الدفاع هذا السلاح الذي ينظر اليه البعض على انه ذو قيمة ثانوية كونه سلاح دفاعي ويتناسى ان هذا السلاح يعود اليه الفضل في ان عالمنا بهذا الشكل فلو استطاعت المانيا احتلال بريطانيا لتمكنت من على العالم باسره وربما كنا الان عبيدا في المستعمرات الالمانية وما منع المانيا من الانتصار هو تكامل نظام الدفاع الجوي البريطاني بحيث كانت بريطانيا بحلول سنة 1942 دولة رائدة عالميا في مجال الدفاع الجوي
فكر البريطانيون في كل وسيلة ممكنة لاسقاط قاذفات الالمان ومن بين تلك الوسائل الاعتراضية نجد :
البطاريات " زاد " z batteries :
فكرة هذا السلاح تقوم على استخدام راجمات القذائف الصاروخية في انتاج سدود نيرانية هائلة تصيب طائرات العدو وتسقطها على اعتبار ان الراجمات تتمتع بقدرة اعلى بكثير على انتاج النيران من قدرة المدافع التقليدية وكان سلاح الراجمات الصاروخية المضادة للجو محاطا بسرية كبيرة من طرف البريطانيين وهناك فقط القليل من الصور المتاحة :
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1024x749.
Click this bar to view the full image.
تستطيع القذيفة الصاروخية ان ترتفع الى حوالي 5800 متر (اكثر من 19000 قدم) وطبعا هي قذائف غير موجهة وتعتمد على الكثافة النارية والطابة التقاربية واصابة الاهداف بالشظايا لتمزيق بدن الطائرة
المضاد الجوي الالماني filegerfaust :
باختصار شديد يمكن اعتبار هذا السلاح الاب الروحي للصواريخ المحمولة على الكتف المضادة للطائرات بالرغم من انه ليس نظاما صاروخيا ولكنه اول نظام مضاد للطائرات محمول على الكتف Manpads (man portable air defense systeme)
الحاجة لمثل هذا النظام :
في اواخر سنة 1944 كان وضع القوات الجوية الالمانية سيئا جدا بسبب الهجمات الناجحة للحلفاء على معامل تكرير الوقود ما ادى بالتالي لشح الوقود وعدم المقدرة على اطلاق الطائرات الاعتراضية وبالنتيجة كان يجب جمع اكبر عدد ممكن من الدافع المضادة للطائرات من اجل الدفاع عن المصانع والمدن لتعويض تقهقر سلاح الجو ولكن من اين لهم بهذه المدافع المضادة للطائرات دون تعرية القوات البرية من دفاعها الجوي ؟ اذن كان لابد من توفير البديل للقوات الالمانية خاصة فرق المشاة من اجل مقاومة طائرات الدعم الجوي القريب التابعة للحلفاء
سلاح الفيلجر فوست صنع بطلب خاص من هتلر والهدف منه هو تمكين جندي المشاة من اسقاط الطائرات التي تحلق فوق راسه مباشرة وهذا من شانه تكبيد طائرات الدعم القريب خسائر فادحة
هذا السلاح عبارة عن مدفع محمول مضاد للطائرات يتالف من 9 انابيب اطلاق في كل منها مقذوف بقطر 20 ملم بوزن 90 غ ومادة متفجرة وزنها 19 غ
وزن السلاح معبئ : 6.5 كلغ
الطول التقريبي : 1.5 متر
السرعة الابتدائية الفوهية : 350 متر/ثانية
المدى الفعال : 500 مترا
هامش الخطا : 60 مترا
في الواقع لا تنطلق كافة المقذوفات دفعة واحدة بل دفعة اولى من 5 تتبعها بعد 0.2 ثانية دفعة ثانية مؤلفة من 4 مقذوفات
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 800x600.
كان مخططا انتاج 10.000 قاذف مع 4 مليون من الذخيرة لكن لم يتسع الوقت سوى ل 80 قاذفا للدخول الى المعركة
تعليق