تفجير محطة الأقمار الصناعية بمصر
جماعة "كتائب الفرقان" تعلن مسؤوليتها عن تفجير المعادي
القاهرة - مصطفى سليمان، العربية.نت
أعلنت جماعة تطلق على نفسها "كتائب الفرقان" عن مسؤوليتها الكاملة عن تفجير محطة الاقمار الصناعية بحي المعادي بالقاهرة، أمس الاثنين، حيث تظهر في الفيديو عناصر من الجماعة وهي تعمل عمليات رصد للمنطقة قبل استهدافها.ويظهر أيضا في الفيديو، الذي بثته "اليوم السابع" لحظة التفجير الذي استهدفت محطة الأقمار الصناعية حيث يمسك أحد أفراد الجماعة بقذيفة "آر بى جى"، وآخر يحميه من الخلف حاملاً رشاشا.وفي ختام الفيديو نشرت جماعة "كتائب الفرقان" بياناً أكدت فيه أن المعركة الآن هي مع القوى العلمانية التي تريد استئصال الإسلام من أرض الكنانة مصر.يذكر أن التفجير الذي تم تنفيذه فجر الاثنين قد أدى إلى إحداث تلف في الطبق الخاص بالاتصالات الدولية، ولكنه لم يؤثر على الشبكة نهائياً.وانتقلت قوات الأمن على الفور إلى مقر الأقمار الصناعية لمعرفة نوع القذيفة، وبسؤال شهود العيان الذين كانوا متواجدين بالمنطقة، تبين قدوم سيارة نقل إلى المنطقة المحيطة بالمقر، ونزل منها مجموعة من الملثمين وأطلق أحدهم قذيفة "آر بى جى" على المقر، وغادروا على الفور.وقد أكد مصدر أمنى بمديرية أمن القاهرة أن معاينة مقر الأقمار الصناعية بين أن القذيفة تسببت في حدوث فتحة قطرها 25 سنتيمتراً في الطبق الرئيسي الخاص بالاتصالات الدولية المتواجد أعلى بناية المقر، مشيراً إلى أن القذيفة لم تصل للأقمار الخاصة بالبث الفضائي.ولم يسفر الحادث عن وقوع أية ضحايا أو مصابين، وبفحص الشبكة تبين أن الفتحة التي حدثت في الطبق الخاص بشبكة الاتصالات الدولية لم تؤثر على أدائها لكونها طفيفة.وأتى ذلك بالتزامن مع هجمتين متزامنتين شهدتهما مصر، أمس الاثنين، والتي استهدفت مقرات أمنية وعسكرية في الطور بجنوب سيناء والإسماعيلية قرب قناة السويس، أسفرتا عن مقتل 10 وإصابة العشرات.يذكر أن الجماعة المسماة بـ"كتائب الفرقان" قد أعلنت استهدافها لسفن مارة بالمجرى الملاحي لقناة السويس الشهر الماضي.
جماعة "كتائب الفرقان" تعلن مسؤوليتها عن تفجير المعادي
القاهرة - مصطفى سليمان، العربية.نت
أعلنت جماعة تطلق على نفسها "كتائب الفرقان" عن مسؤوليتها الكاملة عن تفجير محطة الاقمار الصناعية بحي المعادي بالقاهرة، أمس الاثنين، حيث تظهر في الفيديو عناصر من الجماعة وهي تعمل عمليات رصد للمنطقة قبل استهدافها.ويظهر أيضا في الفيديو، الذي بثته "اليوم السابع" لحظة التفجير الذي استهدفت محطة الأقمار الصناعية حيث يمسك أحد أفراد الجماعة بقذيفة "آر بى جى"، وآخر يحميه من الخلف حاملاً رشاشا.وفي ختام الفيديو نشرت جماعة "كتائب الفرقان" بياناً أكدت فيه أن المعركة الآن هي مع القوى العلمانية التي تريد استئصال الإسلام من أرض الكنانة مصر.يذكر أن التفجير الذي تم تنفيذه فجر الاثنين قد أدى إلى إحداث تلف في الطبق الخاص بالاتصالات الدولية، ولكنه لم يؤثر على الشبكة نهائياً.وانتقلت قوات الأمن على الفور إلى مقر الأقمار الصناعية لمعرفة نوع القذيفة، وبسؤال شهود العيان الذين كانوا متواجدين بالمنطقة، تبين قدوم سيارة نقل إلى المنطقة المحيطة بالمقر، ونزل منها مجموعة من الملثمين وأطلق أحدهم قذيفة "آر بى جى" على المقر، وغادروا على الفور.وقد أكد مصدر أمنى بمديرية أمن القاهرة أن معاينة مقر الأقمار الصناعية بين أن القذيفة تسببت في حدوث فتحة قطرها 25 سنتيمتراً في الطبق الرئيسي الخاص بالاتصالات الدولية المتواجد أعلى بناية المقر، مشيراً إلى أن القذيفة لم تصل للأقمار الخاصة بالبث الفضائي.ولم يسفر الحادث عن وقوع أية ضحايا أو مصابين، وبفحص الشبكة تبين أن الفتحة التي حدثت في الطبق الخاص بشبكة الاتصالات الدولية لم تؤثر على أدائها لكونها طفيفة.وأتى ذلك بالتزامن مع هجمتين متزامنتين شهدتهما مصر، أمس الاثنين، والتي استهدفت مقرات أمنية وعسكرية في الطور بجنوب سيناء والإسماعيلية قرب قناة السويس، أسفرتا عن مقتل 10 وإصابة العشرات.يذكر أن الجماعة المسماة بـ"كتائب الفرقان" قد أعلنت استهدافها لسفن مارة بالمجرى الملاحي لقناة السويس الشهر الماضي.
تعليق