رد: حرس الحدود ومشروع الحدود الذكية
كشفت السعودية أمس عن إنهاء صفقة تنفيذ مشروع أمن الحدود مع شركة أوروبية، تفضي إلى إنشاء سياج أمني سيكون الأضخم في المنطقة، ليغطي كامل الحدود البرية والبحرية والجوية للبلاد، في غضون 5 سنوات.
وأكد اللواء الركن زميم بن جويبر السواط مدير عام حرس الحدود بالنيابة، لـ«الشرق الأوسط»، أن المشروع الذي شهد منافسة قوية خلال السنوات الأخيرة الماضية بين عدة شركات عالمية رائدة في المجال الأمني والتقني، تمت ترسيته على المجموعة الأوروبية « إيداس» للأمن والدفاع، لافتا إلى أن ذلك سيسهم في توفير الأمن على الصعيدين المحلي والإقليمي. اللواء الركن زميم السواط، قدم شكره للأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الذي وقع العقد مع شركة «إيداس»، موضحا أن ذلك سيمكّن حرس الحدود من الاستفادة من أحدث الحلول التقنية التي تتكون من أنظمة مراقبة الحدود وإنذار، ونظم للقيادة والسيطرة، على طول الشريط الحدودي للبلاد.
ويأتي توقيع هذا العقد بعد أن شهد المشروع منافسة قوية على مستوى عالمي، حيث تقدم للمنافسة شركات أوروبية وأميركية متخصصة في التقنية الأمنية، للفوز بعقد بناء سياج حدودي استغرقت دراسته فترة من الزمن، بهدف حماية أطول شريط حدودي في المنطقة، والذي يطوق السعودية على مسافة 8500 كيلومترا. ويعد السياج الحدودي مشروعا متكامل الجوانب يهدف إلى رفع كفاءة القطاع الأمني على طول الحدود السعودية مع البلدان المجاورة، باشتماله على أحدث أنظمة الاتصالات والمراقبة الأمنية، ليتكامل بذلك مع مشروع تطوير حرس الحدود الذي ينفذه جهاز حرس الحدود ويختص بتطوير قدرات حرس الحدود في تنفيذ مهامهم الأمنية على الحدود السعودية، بما يضمن رفع إمكانيات حرس الحدود في رصد الحالات المخالفة والاستجابة السريعة في مواجهتها بالإضافة إلى تنفيذ مهامهم الأمنية والإنسانية في مواقع وجودهم داخل الأراضي السعودية.
ويشتمل السياج الأمني الذي وقع عقد تنفيذه، على أجهزة اتصال متطورة وكاميرات مراقبة وكاميرات حرارية وكاميرات مراقبة محمولة للفرق الدورية البرية منها والجوية والبحرية، إضافة إلى الرادارات التي ستتوزع على المراكز الحدودية وأجهزة الاستشعار عن بعد، وإنشاء غرف للسيطرة والتحكم في المراكز الحدودية، تربطها أجهزة اتصال متقدمة بعضها مع بعض لنقل جميع ما ترصده وسائل المراقبة، وذلك لتغطي جميع الحدود السعودية، حيث سيتم ربطها بمركز رئيسي ستحتضنه العاصمة الرياض.
وتتيح تلك الوسائل والأنظمة التي تسعى الحكومة السعودية إلى نشرها على كامل حدودها، تبادل المعلومات والبيانات بين غرف القيادة والسيطرة بسعات عالية تسمح بتمرير حتى الصور التلفزيونية لكاميرات المراقبة الموزعة على الحدود، إضافة إلى أنها تنقل جميع الإشارات التي ترصدها أجهزة الاستشعار عن بعد إلى مراكز القيادة والسيطرة ليتم بعد ذلك تناقلها بين السلطات الحدودية كبيانات مرصودة تهيئ بدورها لفرق العمل الحدودية مزاولة أنشطتهم بدقة متناهية تجاه أي طارئ يأتي من الحدود المتاخمة للحدود السعودية، الأمر الذي يرفع من كفاءة حماية الحدود السعودية.
المشاركة الأصلية بواسطة typhon99
مشاهدة المشاركة
وأكد اللواء الركن زميم بن جويبر السواط مدير عام حرس الحدود بالنيابة، لـ«الشرق الأوسط»، أن المشروع الذي شهد منافسة قوية خلال السنوات الأخيرة الماضية بين عدة شركات عالمية رائدة في المجال الأمني والتقني، تمت ترسيته على المجموعة الأوروبية « إيداس» للأمن والدفاع، لافتا إلى أن ذلك سيسهم في توفير الأمن على الصعيدين المحلي والإقليمي. اللواء الركن زميم السواط، قدم شكره للأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الذي وقع العقد مع شركة «إيداس»، موضحا أن ذلك سيمكّن حرس الحدود من الاستفادة من أحدث الحلول التقنية التي تتكون من أنظمة مراقبة الحدود وإنذار، ونظم للقيادة والسيطرة، على طول الشريط الحدودي للبلاد.
ويأتي توقيع هذا العقد بعد أن شهد المشروع منافسة قوية على مستوى عالمي، حيث تقدم للمنافسة شركات أوروبية وأميركية متخصصة في التقنية الأمنية، للفوز بعقد بناء سياج حدودي استغرقت دراسته فترة من الزمن، بهدف حماية أطول شريط حدودي في المنطقة، والذي يطوق السعودية على مسافة 8500 كيلومترا. ويعد السياج الحدودي مشروعا متكامل الجوانب يهدف إلى رفع كفاءة القطاع الأمني على طول الحدود السعودية مع البلدان المجاورة، باشتماله على أحدث أنظمة الاتصالات والمراقبة الأمنية، ليتكامل بذلك مع مشروع تطوير حرس الحدود الذي ينفذه جهاز حرس الحدود ويختص بتطوير قدرات حرس الحدود في تنفيذ مهامهم الأمنية على الحدود السعودية، بما يضمن رفع إمكانيات حرس الحدود في رصد الحالات المخالفة والاستجابة السريعة في مواجهتها بالإضافة إلى تنفيذ مهامهم الأمنية والإنسانية في مواقع وجودهم داخل الأراضي السعودية.
ويشتمل السياج الأمني الذي وقع عقد تنفيذه، على أجهزة اتصال متطورة وكاميرات مراقبة وكاميرات حرارية وكاميرات مراقبة محمولة للفرق الدورية البرية منها والجوية والبحرية، إضافة إلى الرادارات التي ستتوزع على المراكز الحدودية وأجهزة الاستشعار عن بعد، وإنشاء غرف للسيطرة والتحكم في المراكز الحدودية، تربطها أجهزة اتصال متقدمة بعضها مع بعض لنقل جميع ما ترصده وسائل المراقبة، وذلك لتغطي جميع الحدود السعودية، حيث سيتم ربطها بمركز رئيسي ستحتضنه العاصمة الرياض.
وتتيح تلك الوسائل والأنظمة التي تسعى الحكومة السعودية إلى نشرها على كامل حدودها، تبادل المعلومات والبيانات بين غرف القيادة والسيطرة بسعات عالية تسمح بتمرير حتى الصور التلفزيونية لكاميرات المراقبة الموزعة على الحدود، إضافة إلى أنها تنقل جميع الإشارات التي ترصدها أجهزة الاستشعار عن بعد إلى مراكز القيادة والسيطرة ليتم بعد ذلك تناقلها بين السلطات الحدودية كبيانات مرصودة تهيئ بدورها لفرق العمل الحدودية مزاولة أنشطتهم بدقة متناهية تجاه أي طارئ يأتي من الحدود المتاخمة للحدود السعودية، الأمر الذي يرفع من كفاءة حماية الحدود السعودية.
تعليق