رد: أخبار سريعة عن وزارة الدفاع السعودية والحرس الوطني 2013
سبق- جدة: نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع- حفظه الله- افتتح رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن حسين بن عبدالله القبيل صباح أمس، فعاليات المؤتمر الدولي الأربعين للطب العسكري، الذي ترعاه "سبق" إلكترونياً، وتقام فعالياته بفندق الهيلتون بمحافظة جدة.
كلمة العميد ما جادا:
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى رئيس المجلس الدولي العسكري الحالي العميد الطبيب هلاري ما جادا كلمة المجلس قال فيها: يشرفني نيابة عن المجلس الدولي للطب العسكري أن أرحِّب بكم جميعاً في هذا المؤتمر الذي يعقد في هذه المدينة الرائعة جدة في مملكة الإنسانية، حيث نشهد في هذا اليوم حدثاً مشهوداً في تاريخ المجلس الدولي للطب العسكري، حيث يفتتح اليوم هذا المؤتمر ونيابة عن جميع المشاركين، يسرني أن أسجل شكري الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإلى كل من أسهم في تنظيمهم واستضافته هذا المؤتمر.
وأضاف العميد هلاري: أن المؤتمر السابق للمجلس الدولي للطب العسكري الذي عقد في مدينة أبوجا قد أسهم في إتاحة الفرصة لاستعراض وتبادل الأفكار والمرئيات؛ من أجل المحافظة على سلامة وصحة الأفراد العسكريين، وكذلك لرعاية الصحة العامة لزملائنا من المدنيين، لقد شهدت العديد من مناطق العالم بعيد هذا المؤتمر أشكالاً متعددة من النزاعات العسكرية؛ مما اقتضى نشر قوات عسكرية للمحافظة على الأمن والنظام وتوفير الحماية اللازمة للمواطنين المدنيين، كما شهد العالم العديد من الكوارث الطبيعية وأخرى بفعل الإنسان؛ مما اقتضى توفير الدعم العسكري للسلطات المدنية.
وتابع يقول: وقد لاحظت خلال عملي في السنتين الماضيتين، رغبة صادقة لدى أفرادنا المنتسبين للطب العسكري للعمل بجد وإخلاص للمحافظة على صحة الأفراد العسكريين لضمان حماية قواتنا العسكرية المقاتلة، واسمحوا لي أن أشيد بمدى مهنيتكم وإخلاصكم وخدماتكم المخلصة للإنسانية كافة.
وأضاف رئيس المجلس العسكري الدولي: لقد قامت مجموعة العمل الدولية للجنة التي أرأسها في "بروكسل" بمناقشة العديد من الأمور الهامة المتعلقة بمستقبل المجلس الدولي، وقد تضمن ذلك على سبيل المثال لا الحصر إجراءات القبول في الجمعية العامة بالنسبة للدول، وتحديث إجراءات المجلس الدولي.
اللواء الأسمري يتسلم رئاسة المجلس:
وعقب ذلك قام العميد هلاري ما جادا بتسليم اللواء الطبيب سعيد بن محمد الأسمري مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة رئاسة المجلس الدولي للطب العسكري لمدة سنتين، وبعدها ألقى اللواء الأسمري كلمة رحَّب في مستهلها بالحضور والضيوف المشاركين من خارج المملكة وداخلها.
ونوّه اللواء الأسمري في كلمته بأن هذا المؤتمر يعتبر عدة مؤتمرات؛ لتعدد الموضوعات المطروحة وحجم المشاركين فيه؛ فله فائدة كبيرة في مجالات الطب العسكري المعاصر وتعزيز الروابط بين الدول الأعضاء وتعزيز الأنشطة العلمية وتحقيق أهداف عقد مؤتمرات الطب العسكري.
واختتم اللواء سعيد الأسمري كلمته بالشكر والتقدير لكل من أسهم في إنجاح وإعداد هذا المؤتمر.
بعد ذلك ألقى الأمين العام للمجلس الدولي لطب العسكري اللواء الطبيب روجر فان هوف كلمة بهذا المناسبة قال فيها: نحن سعداء برؤية هذا الكم الهائل من ممثلين اللجنة الدولية للطب العسكري من كافة أنحاء العالم، ويبيِّن هذا الحضور للمؤتمر والجمعية العمومية رغبتهم في التعاون مع المجلس الدولي للطب العسكري للوصول للهدف، وهناك عدد من الممثلين المرافقين لوفد مكون من عدة ضباط سيقدمون أيضاً عملاً طبياً أثناء المؤتمر، وستكون نافعة للمستوى العلمي لهذا المؤتمر العالمي وهو لتبادل الخبرات والمعارف، ليس فقط بين كبار الضباط إنما أيضاً بين الضباط الحديثين والمدنيين المهتمين بالطب العسكري. اليوم ليس بهين على الكثير منا للعثور على داعم وطني مالي لرحلة عالمية طويلة في مؤتمر الطب العسكري، وخاصة أننا نرغب بمشاركتها مع جميع الأعضاء.
كلمة رئيس هيئة الأركان:
بعد ذلك ألقى رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن حسين بن عبدالله القبيل، كلمةً أعرب فيها عن سعادته بافتتاح المؤتمر نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وقال: يسعدني غاية السعادة وأنا أرحِّب بكم جميعاً في المملكة العربية السعودية، والذي يسرنا جميعاً أن نرى أعلام دولكم العزيزة مرفوعة في هذا المقر؛ لتعبر وبصدق عن مدى العمل الفاعل لتوطيد علاقات صداقة مميزة بين دولكم والمملكة العربية السعودية؛ لما فيه خدمة الإنسانية، ومما يسعدنا أكثر أن تساهموا مساهمة فاعلة للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية من خلال أعمال مؤتمركم هذا.
وأضاف الفريق أول القبيل: لا شك أن المجلس الدولي للطب العسكري، ومنذ تأسيسه قد ساهم مساهمة فعالة في زيادة التعاون بين القطاعات الصحية العسكرية في الدول الأعضاء، مما ساهم في تبادل الخبرات التي تصبو في النهاية إلى تحقيق الأهداف المرجوة، وأن دور الرعاية الصحية في الجيوش دور مفصلي وحاسم، وهي الأساس الذي تقوم عليه ثقة الجنود بأنهم وأسرهم سوف يتلقون الرعاية اللازمة في أي ظرف، ومن هنا تأتي أهمية مثل هذا المؤتمر الذي يجسد السعي الحثيث لتقديم رعاية صحية عالية الكفاءة والجودة.
وأكد الفريق أول الركن القبيل على أن المملكة العربية السعودية ممثلة بالإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة وهي تترأس مجلسكم الموقر لمدة عامين، لتؤكد حرصها الكامل للعمل.
وبعد ذلك قام الفريق القبيل بافتتاح المعرض الطبي المصاحب للشركات المشاركة.
أوراق العمل:
ومن أبرز أوراق العمل التي ستقدم في هذا المؤتمر الطبي الدولي (دراسة مجتمعية لمرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم بين أفراد الخدمة الفعلية العسكرية)، قام بهذه الدراسة فريق عمل طبي سعودي يرأسه اللواء الطبيب سعيد بن محمد الأسمري، المدير العام للخدمات الطبية للقوات المسلحة، مع نخبة من الأطباء، كما يستمع المؤتمر لورقة عمل أخرى بعنوان (الإصابات الناجمة عن التفجيرات الإرهابية: طبيعة الصدمة وإستراتيجيات النظام العلاجي) يقدمها اللواء الطبيب سعود بن فالح العماني، مدير مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية.
ويحظى هذا المؤتمر بمشاركة خليجية وعربية ودولية واسعة بلغت أكثر من 100 دولة، حيث سيقدم من خلال المؤتمر عدد كبير من أوراق العمل والأوراق البحثية والمحاضرات وطاولات الحوار المستديرة، تتناول مختلف المواضيع الطبية والطبية العسكرية فضلاً عن المواضيع العلمية.
حيث يقدم البروفيسور ديفيد سيفو: المدير الوطني للطب الفيزيائي وإعادة التأهيل، من الولايات المتحدة الأمريكية ورقة بعنوان: (دور الأكسجين تحت الضغط العالي في إصابات الدماغ الخفيفة واضطرابات ما بعد الصدمة المرتبطة بالمعركة. نتائج الأبحاث في أقسام الولايات المتحدة شؤون قدامى المحاربين والدفاع)، كما يطرح العقيد الدكتور راكيش جيتلي (من كندا) ورقة عمل تتحدث عن (الرعاية النفسية للقوات المسلحة الكندية خاصة الأفراد الذين يتم نشرهم في قندهار- أفغانستان).
وتشارك المملكة المتحدة في أوراق عمل المؤتمر من خلال النقيب الدكتور جيانوغلو دي، المدير الطبي لمستشفى سان جورج بلندن، فتقدم ورقة بعنوان: ارتفاع درجة الحرارة في التدريب العسكري، دور الطبيب العسكري في منع الظروف الخطرة، أما فرنسا فتقدم ورقة بعنوان (آثار اضطراب ما بعد الصدمة على الجنود المقاتلين)، يقدمها اللواء الدكتور تييري بروج، رئيس قسم الطب النفسي بالمستشفى العسكري في ليون (فرنسا)، هذا فضلاً عن أوراق عمل أوربية أخرى من ألمانيا وهولندا وروسيا إضافة إلى تركيا.
ويشارك في هذا الملتقى الطبي الدولي كذلك عدد من دول الخليج؛ حيث تتنوع الطروحات الطبية عبر أوراق العمل المقدمة، حيث يقدم العميد الدكتور: عبدالله النعيمي المدير الطبي لمستشفى زايد العسكري، استشاري أمراض القلب- أبو ظبي (الإمارات العربية المتحدة) ورقة تتحدث عن (تقييم ومراقبة عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين الأفراد العسكريين)، كما تقدم سلطنة عمان بالمؤتمر ورقة تستعرض (برنامج TRiM المعمول به في القوات البريطانية وإمكانية تطبيقه في القوات الخليجية) يشرح تفاصيلها المقدم الدكتور سيف الهاشمي.
وتقدم الصين عدداً من الأوراق البحثية في هذا المؤتمر، أبرزها ورقة عمل (التقييم النفسي وتأثيره على الجنود في انخفاض نسبة الإصابة بالمرض العقلي) يتلوها البروفيسور الدكتور ما جين، كلية طب الفضاء، الجامعة الطبية العسكرية الرابعة، زيان شانكسي، أما العقيد الدكتور بيابان شيرانونت، الجراح، قسم الجراحة، مستشفى فرامونغ كيوتكلاو، إدارة الطبية بالجيش الملكي التايلاندي من (تايلاند)، فتتحدث ورقته عن (الاستعدادات الطبية للجيش الملكي التايلاندي والمقترحات ضد الحرب البيولوجية والإرهاب).
ومن العالم العربي هناك عدة أرواق علمية، حيث يقدم المقدم الدكتور رياض علاني، رئيس قسم العلاقات الدولية والتعاون، مكتب الجراح العام التونسي للقوات المسلحة، وأستاذ مشارك- كلية الطب بتونس ورقة بعنوان: خطة طوارئ للدعم الطبي للاجئين خلال الأزمة الليبية فبراير 2011- يناير 2012، كما تقدم جمهورية مصر العربية ورقة عمل بعنوان (أخطار الضوضاء على السمع في الخدمات العسكرية) يقدمها اللواء الدكتور جمال الصرافي، المدير العام للخدمات الصحية العسكرية الخدمات الطبية بالقوات المسلحة المصرية، كما تشارك في المؤتمر أوراق عمل أخرى من الجزائر وموريتانيا والمغرب، فضلاً عن جنوب إفريقيا ونيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
بمشاركة دولية واسعة بلغت أكثر من 100 دولة.. وبرعاية إلكترونية من "سبق"
نيابة عن ولي العهد.. رئيس "الأركان" يفتتح المؤتمر الدولي للطب العسكري
سبق- جدة: نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع- حفظه الله- افتتح رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن حسين بن عبدالله القبيل صباح أمس، فعاليات المؤتمر الدولي الأربعين للطب العسكري، الذي ترعاه "سبق" إلكترونياً، وتقام فعالياته بفندق الهيلتون بمحافظة جدة.
كلمة العميد ما جادا:
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى رئيس المجلس الدولي العسكري الحالي العميد الطبيب هلاري ما جادا كلمة المجلس قال فيها: يشرفني نيابة عن المجلس الدولي للطب العسكري أن أرحِّب بكم جميعاً في هذا المؤتمر الذي يعقد في هذه المدينة الرائعة جدة في مملكة الإنسانية، حيث نشهد في هذا اليوم حدثاً مشهوداً في تاريخ المجلس الدولي للطب العسكري، حيث يفتتح اليوم هذا المؤتمر ونيابة عن جميع المشاركين، يسرني أن أسجل شكري الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإلى كل من أسهم في تنظيمهم واستضافته هذا المؤتمر.
وأضاف العميد هلاري: أن المؤتمر السابق للمجلس الدولي للطب العسكري الذي عقد في مدينة أبوجا قد أسهم في إتاحة الفرصة لاستعراض وتبادل الأفكار والمرئيات؛ من أجل المحافظة على سلامة وصحة الأفراد العسكريين، وكذلك لرعاية الصحة العامة لزملائنا من المدنيين، لقد شهدت العديد من مناطق العالم بعيد هذا المؤتمر أشكالاً متعددة من النزاعات العسكرية؛ مما اقتضى نشر قوات عسكرية للمحافظة على الأمن والنظام وتوفير الحماية اللازمة للمواطنين المدنيين، كما شهد العالم العديد من الكوارث الطبيعية وأخرى بفعل الإنسان؛ مما اقتضى توفير الدعم العسكري للسلطات المدنية.
وتابع يقول: وقد لاحظت خلال عملي في السنتين الماضيتين، رغبة صادقة لدى أفرادنا المنتسبين للطب العسكري للعمل بجد وإخلاص للمحافظة على صحة الأفراد العسكريين لضمان حماية قواتنا العسكرية المقاتلة، واسمحوا لي أن أشيد بمدى مهنيتكم وإخلاصكم وخدماتكم المخلصة للإنسانية كافة.
وأضاف رئيس المجلس العسكري الدولي: لقد قامت مجموعة العمل الدولية للجنة التي أرأسها في "بروكسل" بمناقشة العديد من الأمور الهامة المتعلقة بمستقبل المجلس الدولي، وقد تضمن ذلك على سبيل المثال لا الحصر إجراءات القبول في الجمعية العامة بالنسبة للدول، وتحديث إجراءات المجلس الدولي.
اللواء الأسمري يتسلم رئاسة المجلس:
وعقب ذلك قام العميد هلاري ما جادا بتسليم اللواء الطبيب سعيد بن محمد الأسمري مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة رئاسة المجلس الدولي للطب العسكري لمدة سنتين، وبعدها ألقى اللواء الأسمري كلمة رحَّب في مستهلها بالحضور والضيوف المشاركين من خارج المملكة وداخلها.
ونوّه اللواء الأسمري في كلمته بأن هذا المؤتمر يعتبر عدة مؤتمرات؛ لتعدد الموضوعات المطروحة وحجم المشاركين فيه؛ فله فائدة كبيرة في مجالات الطب العسكري المعاصر وتعزيز الروابط بين الدول الأعضاء وتعزيز الأنشطة العلمية وتحقيق أهداف عقد مؤتمرات الطب العسكري.
واختتم اللواء سعيد الأسمري كلمته بالشكر والتقدير لكل من أسهم في إنجاح وإعداد هذا المؤتمر.
بعد ذلك ألقى الأمين العام للمجلس الدولي لطب العسكري اللواء الطبيب روجر فان هوف كلمة بهذا المناسبة قال فيها: نحن سعداء برؤية هذا الكم الهائل من ممثلين اللجنة الدولية للطب العسكري من كافة أنحاء العالم، ويبيِّن هذا الحضور للمؤتمر والجمعية العمومية رغبتهم في التعاون مع المجلس الدولي للطب العسكري للوصول للهدف، وهناك عدد من الممثلين المرافقين لوفد مكون من عدة ضباط سيقدمون أيضاً عملاً طبياً أثناء المؤتمر، وستكون نافعة للمستوى العلمي لهذا المؤتمر العالمي وهو لتبادل الخبرات والمعارف، ليس فقط بين كبار الضباط إنما أيضاً بين الضباط الحديثين والمدنيين المهتمين بالطب العسكري. اليوم ليس بهين على الكثير منا للعثور على داعم وطني مالي لرحلة عالمية طويلة في مؤتمر الطب العسكري، وخاصة أننا نرغب بمشاركتها مع جميع الأعضاء.
كلمة رئيس هيئة الأركان:
بعد ذلك ألقى رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن حسين بن عبدالله القبيل، كلمةً أعرب فيها عن سعادته بافتتاح المؤتمر نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وقال: يسعدني غاية السعادة وأنا أرحِّب بكم جميعاً في المملكة العربية السعودية، والذي يسرنا جميعاً أن نرى أعلام دولكم العزيزة مرفوعة في هذا المقر؛ لتعبر وبصدق عن مدى العمل الفاعل لتوطيد علاقات صداقة مميزة بين دولكم والمملكة العربية السعودية؛ لما فيه خدمة الإنسانية، ومما يسعدنا أكثر أن تساهموا مساهمة فاعلة للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية من خلال أعمال مؤتمركم هذا.
وأضاف الفريق أول القبيل: لا شك أن المجلس الدولي للطب العسكري، ومنذ تأسيسه قد ساهم مساهمة فعالة في زيادة التعاون بين القطاعات الصحية العسكرية في الدول الأعضاء، مما ساهم في تبادل الخبرات التي تصبو في النهاية إلى تحقيق الأهداف المرجوة، وأن دور الرعاية الصحية في الجيوش دور مفصلي وحاسم، وهي الأساس الذي تقوم عليه ثقة الجنود بأنهم وأسرهم سوف يتلقون الرعاية اللازمة في أي ظرف، ومن هنا تأتي أهمية مثل هذا المؤتمر الذي يجسد السعي الحثيث لتقديم رعاية صحية عالية الكفاءة والجودة.
وأكد الفريق أول الركن القبيل على أن المملكة العربية السعودية ممثلة بالإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة وهي تترأس مجلسكم الموقر لمدة عامين، لتؤكد حرصها الكامل للعمل.
وبعد ذلك قام الفريق القبيل بافتتاح المعرض الطبي المصاحب للشركات المشاركة.
أوراق العمل:
ومن أبرز أوراق العمل التي ستقدم في هذا المؤتمر الطبي الدولي (دراسة مجتمعية لمرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم بين أفراد الخدمة الفعلية العسكرية)، قام بهذه الدراسة فريق عمل طبي سعودي يرأسه اللواء الطبيب سعيد بن محمد الأسمري، المدير العام للخدمات الطبية للقوات المسلحة، مع نخبة من الأطباء، كما يستمع المؤتمر لورقة عمل أخرى بعنوان (الإصابات الناجمة عن التفجيرات الإرهابية: طبيعة الصدمة وإستراتيجيات النظام العلاجي) يقدمها اللواء الطبيب سعود بن فالح العماني، مدير مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية.
ويحظى هذا المؤتمر بمشاركة خليجية وعربية ودولية واسعة بلغت أكثر من 100 دولة، حيث سيقدم من خلال المؤتمر عدد كبير من أوراق العمل والأوراق البحثية والمحاضرات وطاولات الحوار المستديرة، تتناول مختلف المواضيع الطبية والطبية العسكرية فضلاً عن المواضيع العلمية.
حيث يقدم البروفيسور ديفيد سيفو: المدير الوطني للطب الفيزيائي وإعادة التأهيل، من الولايات المتحدة الأمريكية ورقة بعنوان: (دور الأكسجين تحت الضغط العالي في إصابات الدماغ الخفيفة واضطرابات ما بعد الصدمة المرتبطة بالمعركة. نتائج الأبحاث في أقسام الولايات المتحدة شؤون قدامى المحاربين والدفاع)، كما يطرح العقيد الدكتور راكيش جيتلي (من كندا) ورقة عمل تتحدث عن (الرعاية النفسية للقوات المسلحة الكندية خاصة الأفراد الذين يتم نشرهم في قندهار- أفغانستان).
وتشارك المملكة المتحدة في أوراق عمل المؤتمر من خلال النقيب الدكتور جيانوغلو دي، المدير الطبي لمستشفى سان جورج بلندن، فتقدم ورقة بعنوان: ارتفاع درجة الحرارة في التدريب العسكري، دور الطبيب العسكري في منع الظروف الخطرة، أما فرنسا فتقدم ورقة بعنوان (آثار اضطراب ما بعد الصدمة على الجنود المقاتلين)، يقدمها اللواء الدكتور تييري بروج، رئيس قسم الطب النفسي بالمستشفى العسكري في ليون (فرنسا)، هذا فضلاً عن أوراق عمل أوربية أخرى من ألمانيا وهولندا وروسيا إضافة إلى تركيا.
ويشارك في هذا الملتقى الطبي الدولي كذلك عدد من دول الخليج؛ حيث تتنوع الطروحات الطبية عبر أوراق العمل المقدمة، حيث يقدم العميد الدكتور: عبدالله النعيمي المدير الطبي لمستشفى زايد العسكري، استشاري أمراض القلب- أبو ظبي (الإمارات العربية المتحدة) ورقة تتحدث عن (تقييم ومراقبة عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين الأفراد العسكريين)، كما تقدم سلطنة عمان بالمؤتمر ورقة تستعرض (برنامج TRiM المعمول به في القوات البريطانية وإمكانية تطبيقه في القوات الخليجية) يشرح تفاصيلها المقدم الدكتور سيف الهاشمي.
وتقدم الصين عدداً من الأوراق البحثية في هذا المؤتمر، أبرزها ورقة عمل (التقييم النفسي وتأثيره على الجنود في انخفاض نسبة الإصابة بالمرض العقلي) يتلوها البروفيسور الدكتور ما جين، كلية طب الفضاء، الجامعة الطبية العسكرية الرابعة، زيان شانكسي، أما العقيد الدكتور بيابان شيرانونت، الجراح، قسم الجراحة، مستشفى فرامونغ كيوتكلاو، إدارة الطبية بالجيش الملكي التايلاندي من (تايلاند)، فتتحدث ورقته عن (الاستعدادات الطبية للجيش الملكي التايلاندي والمقترحات ضد الحرب البيولوجية والإرهاب).
ومن العالم العربي هناك عدة أرواق علمية، حيث يقدم المقدم الدكتور رياض علاني، رئيس قسم العلاقات الدولية والتعاون، مكتب الجراح العام التونسي للقوات المسلحة، وأستاذ مشارك- كلية الطب بتونس ورقة بعنوان: خطة طوارئ للدعم الطبي للاجئين خلال الأزمة الليبية فبراير 2011- يناير 2012، كما تقدم جمهورية مصر العربية ورقة عمل بعنوان (أخطار الضوضاء على السمع في الخدمات العسكرية) يقدمها اللواء الدكتور جمال الصرافي، المدير العام للخدمات الصحية العسكرية الخدمات الطبية بالقوات المسلحة المصرية، كما تشارك في المؤتمر أوراق عمل أخرى من الجزائر وموريتانيا والمغرب، فضلاً عن جنوب إفريقيا ونيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
تعليق