إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بعد فشل مجلس الامن هل ستضرب السعودية الاسد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: بعد فشل مجلس الامن هل ستضرب السعودية الاسد

    المشاركة الأصلية بواسطة عـابر مشاهدة المشاركة

    السلاح الروسي يقتل حلفاء روسيا

    تجار الاسلحة متواجدين في اليونان و لبنان و و و و بآلآمكان شراء 5000 طن من الاسلحة لكن من يستطيع فتح حدودها لـ تسليمها ؟.
    صحيح كلامك بخصوص الاسلحة الروسية ولكن هل يعني بان سنتين ونصف السنة ذهبت بسبب اغلاق الحدود من قبل تركيا والاردن؟ اذن كيف دخلت الاسلحة البلجيكية وغيرها للجيش الحر؟


    تعليق


    • #17
      رد: بعد فشل مجلس الامن هل ستضرب السعودية الاسد

      المشاركة الأصلية بواسطة غامدي القادسية مشاهدة المشاركة
      صحيح كلامك بخصوص الاسلحة الروسية ولكن هل يعني بان سنتين ونصف السنة ذهبت بسبب اغلاق الحدود من قبل تركيا والاردن؟ اذن كيف دخلت الاسلحة البلجيكية وغيرها للجيش الحر؟

      كانت تدخل الاسلحة عندما كان يقاتل الجيش الحر فقط

      اما الان المجاهدين يقتلون مجاهدين و مصالح بعض الدول تتعارض مع من يسلحون الجيش الحر **


      تعليق


      • #18
        رد: بعد فشل مجلس الامن هل ستضرب السعودية الاسد

        المشاركة الأصلية بواسطة عـابر مشاهدة المشاركة

        السلاح الروسي يقتل حلفاء روسيا

        تجار الاسلحة متواجدين في اليونان و لبنان و و و و بآلآمكان شراء 5000 طن من الاسلحة لكن من يستطيع فتح حدودها لـ تسليمها ؟.
        المافيا يمكن ان توصل اي سلاح الى اي مكان ، لكن ادفع ،،،،،

        تعليق


        • #19
          رد: بعد فشل مجلس الامن هل ستضرب السعودية الاسد

          سوريا ومشكلة سوريا

          تستطيع السعودية استغلالها دون حاجة للضربات
          ولكن مشكلة السعودية أنها لاتعلم ماذا تريد ... هنا المشكلة برأيي

          فالسعودية لا تتعامل مع هذه القضية الى الآن وفق مصالحها ...
          بل أنها مستعجلة كثيراً على سقوط بشار لماذا ؟!! لا أعلم

          السعودية يجب أن تفكر بطريقة بعيدة المدى
          ويجب أن تضع هدف استراتيجي وعقيدة استراتيجية لسياستها الخارجية
          ما أقصده ...
          هو أن السعودية الى الآن هي لاتعرف هل هي تريد أن تصبح دولة اقليمية كبرى نافذة ويجب أن يكون لها نفوذ مباشر في كل قُطر في الأقليم
          أم أن السعودية تفكر بأسلوب محلي فقط هي تتعاطف وتناصر الشعب السوري ولاتريد أن يكون لها تواجد مباشر في كل قطر في الاقليم
          برأيي هنا جوهر المشكلة ولبها .. أن السعودية لا تعلم ماذا تريد


          إن أرادت السعودية أن تكون دولة ذات عقيدة توسعية ويجب أن يكون لها كلمة في كل شان داخل المنطقة فهنا تكون الأولويات متغيرة تماماً والاسلوب متغير تماماً ... ومن هذه الأولويات

          اولاً/ إطالة الحرب السورية قدر المستطاع ... وهذا سيستنزف العدو المنافس في المنطقة وهذا الإستنزاف ليس فقط اقتصادي فهذا ابسط أنواع الاستنزاف ... بل المهم أكثر هو الإستنزاف الديموغرافي هو الأهم برأيي

          ثانياً/ الدخول المباشر الى الكتائب المسلحة واختراقها والاشراف المباشر على تمويلها وتوجيهها ودعمها لوجستياً وخلق مناطق ولاء داخل اعماق العدو وذلك عن طريق جيش من رجال الاستخبارات وهذا سيجعلك تشرف اشراف تام على على مناطق النزاع وطرق التواصل داخل تلك المناطق والتواجد بالقرب من مناطق نفوذ العدو ..

          ثالثاً/ يجب أن تضع السعودية هدف صوب عينها وهو أنه يجب أن يكون لها نفوذ مسلح على ساحل البحر الأبيض المتوسط وبالقرب من اسرائيل وبالقرب من تركيا وكذلك تعزيز النفوذ في الشرق السوري لكي تكون نقطة دعم تجاه المناطق الغربية في العراق ...

          طبعاً هناك أمور كثيرة جداً يجب أن تتوفر لهذه الأولويات وتفاصيل كثيرة ولكن هذه اهداف واولويات واراها أهم من أن ترسل طائرات الى ضرب النظام السوري اللتي سيستغلها الأعداء بكل تأكيد ولن تفوت اسرائيل فرصة مثل هذه أو ايران أو تركيا

          تعليق


          • #20
            رد: بعد فشل مجلس الامن هل ستضرب السعودية الاسد

            البعض عندة اسئلة !!! بعيدة عن الواقع و مفكر نفسة عايش !!!
            اي ضرب للاسد الحوثيين امتار بينا وبينهم ونرى توسعاتهم وزيادة قوتهم ولم يتجراء احد لضربهم
            واستخدام الطائرات بدون طيار لاقتلاع قادتهم

            انتظروا السؤال القادم : هل سنحاصر امريكا وروسيا ونضربهم !!

            تعليق


            • #21
              رد: بعد فشل مجلس الامن هل ستضرب السعودية الاسد

              المشاركة الأصلية بواسطة أراك مشاهدة المشاركة
              سوريا ومشكلة سوريا

              تستطيع السعودية استغلالها دون حاجة للضربات
              ولكن مشكلة السعودية أنها لاتعلم ماذا تريد ... هنا المشكلة برأيي

              فالسعودية لا تتعامل مع هذه القضية الى الآن وفق مصالحها ...
              بل أنها مستعجلة كثيراً على سقوط بشار لماذا ؟!! لا أعلم

              السعودية يجب أن تفكر بطريقة بعيدة المدى
              ويجب أن تضع هدف استراتيجي وعقيدة استراتيجية لسياستها الخارجية
              ما أقصده ...
              هو أن السعودية الى الآن هي لاتعرف هل هي تريد أن تصبح دولة اقليمية كبرى نافذة ويجب أن يكون لها نفوذ مباشر في كل قُطر في الأقليم
              أم أن السعودية تفكر بأسلوب محلي فقط هي تتعاطف وتناصر الشعب السوري ولاتريد أن يكون لها تواجد مباشر في كل قطر في الاقليم
              برأيي هنا جوهر المشكلة ولبها .. أن السعودية لا تعلم ماذا تريد


              إن أرادت السعودية أن تكون دولة ذات عقيدة توسعية ويجب أن يكون لها كلمة في كل شان داخل المنطقة فهنا تكون الأولويات متغيرة تماماً والاسلوب متغير تماماً ... ومن هذه الأولويات

              اولاً/ إطالة الحرب السورية قدر المستطاع ... وهذا سيستنزف العدو المنافس في المنطقة وهذا الإستنزاف ليس فقط اقتصادي فهذا ابسط أنواع الاستنزاف ... بل المهم أكثر هو الإستنزاف الديموغرافي هو الأهم برأيي

              ثانياً/ الدخول المباشر الى الكتائب المسلحة واختراقها والاشراف المباشر على تمويلها وتوجيهها ودعمها لوجستياً وخلق مناطق ولاء داخل اعماق العدو وذلك عن طريق جيش من رجال الاستخبارات وهذا سيجعلك تشرف اشراف تام على على مناطق النزاع وطرق التواصل داخل تلك المناطق والتواجد بالقرب من مناطق نفوذ العدو ..

              ثالثاً/ يجب أن تضع السعودية هدف صوب عينها وهو أنه يجب أن يكون لها نفوذ مسلح على ساحل البحر الأبيض المتوسط وبالقرب من اسرائيل وبالقرب من تركيا وكذلك تعزيز النفوذ في الشرق السوري لكي تكون نقطة دعم تجاه المناطق الغربية في العراق ...

              طبعاً هناك أمور كثيرة جداً يجب أن تتوفر لهذه الأولويات وتفاصيل كثيرة ولكن هذه اهداف واولويات واراها أهم من أن ترسل طائرات الى ضرب النظام السوري اللتي سيستغلها الأعداء بكل تأكيد ولن تفوت اسرائيل فرصة مثل هذه أو ايران أو تركيا
              وددت ان اقابلك لابوس راسك ...

              وراي انه يجب على المملكة ان يكون لديها مشروعها التوسعي عند حالة الاضطرار ... لانه اذا لم تحاول السعودية السيطرة على بعض المناطق فسيتم مناجزتها ومحاولة حربها من تلك المناطق ، اي في حالات ضرورية ان لم تظم مناطق سيظم مناطق من بلدك ...

              وهذا المشروع يجب ان تتحول فيه السعودية الى دولة مصنعة لاسلحتها بشكل كافي ،،، يوجد موضوع جديد في اثناء في المنتدى عن صناعة الغواصات في الامارات المتحدة !!!

              تعليق


              • #22
                رد: بعد فشل مجلس الامن هل ستضرب السعودية الاسد

                يا حبكم لتكبير السالفة

                صدقوني امريكا والسعودية مالهم غير بعض. مستحيل نخسر حليف مثل امريكا وتقعد بلحالنا كذا. وفكرة الانضمام للصين وروسيا كلحفاء لهم فكرة خيالية جدا. كيف نحالف اللي نحاربهم في استخباريا وخصوصا روسيا اللي هي الداعم الرئيسي لنظام بشار؟

                الخلافات وتوتر العلاقات امر وارد حدوثه ومافيه اي علاقة بدون مشاكل.

                المشكلة اننا نسمع كلام بعض المحللين وما نقارن كلامهم بالواقع. بعضهم ربط المسالة اقتصاديا اكثر منها سياسيا.

                والعلاقات الامريكية السعودية ستعود مثل السابق وافضل. وستلاحظون الفرق عندما يأتي الرئيس القادم.

                لا تنسو اننا كنا ولازلنا نحتمي بامريكا وهذه منافع تحالفنا معهم ونستورد منتجاتهم ووفوق ذلك تسليح جيشنا امريكي بنسبة تفوق 75%.

                انا ما يقهرني الا اللي يقول امريكا عدوتنا من 73 ! حبيبي اصحى ترا المشكلة بيننا وبين امريكا ما صارت الا بعهد اوباما العبد اللي الامريكان نفسهم كارهينه ويعضون اصابع الندم على انتخابه.

                وبعدين حكومتنا والتاريخ يشهد ليست حكومة متخبطة. دائما ما تبهرنا مواقف حكومتنا حفظها الله في الشؤون الخارجية.

                وليس من السهل ان نترك حليفنا الرئيسي منذ قيام الدولة السعودية الثالثة.

                لا تقول لي الاسلام وحلفاء الاسلام ومن هالكلام.

                حبيبي اللي تقول عليهم مسلمين باعونا ويبوعننا بأبخس الأثمان. على قولة رئيس المتصدرين (ما صديقنا الا انا)

                يعني لازم نبتعد عن العلاقات العربية والاسلامية اللي ما استفدنا منهم استفادة حقيقية.

                حان الوقت لنفكر بمصالحنا لا بعواطفنا.

                لا تقولي ان سياستنا او اي سياسة في العالم تفكيرها وشغلها الشاغل الدين او الطائفية.

                كل دولة تعمل وفق مصالحها العليا. وكل دولة لها خطوط حمراء تحرص ان لا تتقاطع مع مصالحها العليا.

                السياسة عالم قذر مافيه لا دين ولا ملة. واللي يقول غير كذا مع احترامي لا يفقه. اقرا قليلا من التاريخ.

                قبل عشرات السنين كان اخواننا العرب المسلمين يفكرون كيف يتقاسمون ارضنا.


                والله يعز حكومتنا وعلى رأسها حبيب الشعب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وينصرنهم على كل من عاداهم.

                تعليق


                • #23
                  رد: بعد فشل مجلس الامن هل ستضرب السعودية الاسد

                  اعتقد ان السعودية ستضغط على ايران بواسطة البلوش
                  ووجود نواز شريف في السلطة في باكستان يخدم هذا التوجه
                  ولا استبعد لو اتضح لنا ان جماعة جند العدل البلوشية
                  تقف ورائها المخابرات السعودية والباكستانية

                  وربما تعمل على تحويل افغانستان الى مستنقع
                  وتطيل امد رحيل القوات الامريكية واستنزافها
                  عن طريق دعم طالبان خصوصا ان السعودية من الدول التي
                  اعترفت بحكومة طالبان وعلاقتها كانت جيدة معها قبل ان يحدث ماحدث عام 2001

                  بقي امر مهم يجب ان نتنبه له وهو ان العلاقة الامريكية السعودية لن تتأثر بشكل كامل
                  وانما ستتأثر مع ادارة اوباما فقط وعند رحيله
                  وتغير الادارة الحالية قد تعود الامور الى طبيعتها السابقة

                  تعليق


                  • #24
                    رد: بعد فشل مجلس الامن هل ستضرب السعودية الاسد

                    المشاركة الأصلية بواسطة Heracles مشاهدة المشاركة
                    يا حبكم لتكبير السالفة

                    صدقوني امريكا والسعودية مالهم غير بعض. مستحيل نخسر حليف مثل امريكا وتقعد بلحالنا كذا. وفكرة الانضمام للصين وروسيا كلحفاء لهم فكرة خيالية جدا. كيف نحالف اللي نحاربهم في استخباريا وخصوصا روسيا اللي هي الداعم الرئيسي لنظام بشار؟

                    الخلافات وتوتر العلاقات امر وارد حدوثه ومافيه اي علاقة بدون مشاكل.

                    المشكلة اننا نسمع كلام بعض المحللين وما نقارن كلامهم بالواقع. بعضهم ربط المسالة اقتصاديا اكثر منها سياسيا.

                    والعلاقات الامريكية السعودية ستعود مثل السابق وافضل. وستلاحظون الفرق عندما يأتي الرئيس القادم.

                    لا تنسو اننا كنا ولازلنا نحتمي بامريكا وهذه منافع تحالفنا معهم ونستورد منتجاتهم ووفوق ذلك تسليح جيشنا امريكي بنسبة تفوق 75%.

                    انا ما يقهرني الا اللي يقول امريكا عدوتنا من 73 ! حبيبي اصحى ترا المشكلة بيننا وبين امريكا ما صارت الا بعهد اوباما العبد اللي الامريكان نفسهم كارهينه ويعضون اصابع الندم على انتخابه.

                    وبعدين حكومتنا والتاريخ يشهد ليست حكومة متخبطة. دائما ما تبهرنا مواقف حكومتنا حفظها الله في الشؤون الخارجية.

                    وليس من السهل ان نترك حليفنا الرئيسي منذ قيام الدولة السعودية الثالثة.

                    لا تقول لي الاسلام وحلفاء الاسلام ومن هالكلام.

                    حبيبي اللي تقول عليهم مسلمين باعونا ويبوعننا بأبخس الأثمان. على قولة رئيس المتصدرين (ما صديقنا الا انا)

                    يعني لازم نبتعد عن العلاقات العربية والاسلامية اللي ما استفدنا منهم استفادة حقيقية.

                    حان الوقت لنفكر بمصالحنا لا بعواطفنا.

                    لا تقولي ان سياستنا او اي سياسة في العالم تفكيرها وشغلها الشاغل الدين او الطائفية.

                    كل دولة تعمل وفق مصالحها العليا. وكل دولة لها خطوط حمراء تحرص ان لا تتقاطع مع مصالحها العليا.

                    السياسة عالم قذر مافيه لا دين ولا ملة. واللي يقول غير كذا مع احترامي لا يفقه. اقرا قليلا من التاريخ.

                    قبل عشرات السنين كان اخواننا العرب المسلمين يفكرون كيف يتقاسمون ارضنا.


                    والله يعز حكومتنا وعلى رأسها حبيب الشعب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وينصرنهم على كل من عاداهم.

                    اهلا بك صديقي ،،،

                    شيء جميل ان نتكلم بعيدا عن العاطفة ،،، ولكن العاطفة تعمي وتصم ، ففي بعض الاحيان يتكلم احدنا بالعاطفة وهو يحسب انه بعيد كل البعد عن العاطفة ،،، هنا يجب ان نتوقف عن التحليل رويدا ،،، لنمعن النظر في الاخبار والاحداث ،، لنعود الى عقولنا وواقعيتنا ،،، فخذ مثل هذه الاخبار والوقائع :...



                    يقول الرئيس نيكسون: "أصبحت الآن مسألة من يسيطر على ما في الخليج العربي والشرق الأوسط تشكل مفتاحاً بيد من يسيطر على ما في العالم" المذكرات ص 105 وقال : "إن منطقة كانت ذات يوم تنعم إلى حد كبير بخيال رومانتيكي أصبحت الآن تمسك مصير العالم بذراعيها أو برمالها بتعبير أدق" ص100.
                    الأوضاع السائدة في المنطقة كانت سابقا لا تسمح بوجود عسكري أمريكي مباشر فكان التركيز الأمريكي على أن تتم السيطرة على البحر الأبيض من جهة والمحيط الهندي من جهة أخرى. ومن هنا كانت القواعد الأمريكية تحيط المنطقة من بعيد ولكن باهتمام شديد "فى أسبانيا، تركيا، اليونان، كينيا، الصومال، تايلند، فيتنام" على أن أهمها اتخذ الجزيرتين الاستراتيجيتين مقراً له وهما:
                    "دييغو غارسيا" في المحيط الهندي وهي من أرخبيل موريشس وتبعد 3700 كم عن منطقة الخليج
                    والأخرى جزيرة "كريت" في البحر الأبيض وكلاهما رغم البعد النسبي كانت تمثلان لمنطقة الخليج دائرة هيمنة الطائرات الأمريكية الحديثة وقتها (مثل بي 52، إف 14، 15، 16) التى تنطلق من حاملات طائرات متطورة.

                    وفي سنة 1387 هـ- 1967م، كانت الحرب المعروفة بين العرب واليهود وصحبها إغلاق قناة السويس وما هو أعظم منه وهو الاستياء الشديد الذي عم العالم الإسلامي كله والعرب خاصة من الموقف الأمريكي المنحاز جدأ إلى اليهود، مما فسح المجال للمنافسة السوفيتية

                    وكان طبيعياً أن تكون الولايات المتحدة هي المهتم الأول بهذه المنافسة . وكان المفترض أن يكون لها وجود مباشر في الخليج وخاصة في مضيق هرمز ولكن "لسوء الطالع"، كما عبَّر نيكسون، حدث ذلك عندما كانت صرخات الشعب الأمريكي تتعالى ضد الحرب في فيتنام،
                    (وهذا ما هيأ له ريجان ونجح فيه بوش الاب إلى حدٍ كبير).

                    هذا وفي أثناء ذلك كانت المملكة السعودية بيد الملك فيصل الذي أجمع ساسة العالم على حنكته ودهائه والذي كان يدرك مخاطر المنطقة كلها فكانت سياسته تسعى إلى إبعاد الوجود الأجنبي كله سوفيتياً أو أمريكياً عن المنطقة ومن أعماله في ذلك:-

                    1- نزع الفتيل الذي أراد الغرب تفجير المنطقة به وهو النزاع على واحة البريمي وذلك بالصلح مع الإمارات، بل السعي إلى قيام الاتحاد بينها وحث قطر والبحرين على الدخول في الاتحاد ولما لم تدخلا سعى إلى ربطهما بالمملكة بأقوى الروابط الممكنة.
                    2- إقامة علاقة متينة مع شاه إيران وقد أعلنا ومعهما الرئيس الصومالي ثم أبو رقيبة فكرة "التضامن الإسلامي" لتجابه الفكر الثوري (الناصري والبعثي).

                    وما أن هلك عبد الناصرسنة 1390 هـ- 1970م وجاء السادات حتى انضمت مصر إلى الفكرة وقام ما يشبه التحالف القوي في المنطقة بين "إيران، السعودية، مصر" وكان الكل يعلن رفض الوجود العسكري الأجنبي، وإن كانت هناك بعض التسهيلات للقوات الأمريكية وخاصة في مصر وعمان وإيران.

                    وفي سنة (1393 هـ-1973م) وقعت حرب رمضان واستطاع الملك فيصل فيها تحقيق هدفين كبيرين:-

                    * الأول : سلب القوى الثورية شعارها القديم حيث أعلن هو حظر النفط عن الغرب الذي وقف مع الدولة اليهودية في حرب صليبية سافرة.
                    * الثاني : إثبات أن أمر المنطقة بيد أهلها وأن التحدي للغرب ممكن ولو جزئياً.

                    ايران ممثلة بالشاة كانت الامل الاكبر للغرب:
                    حاول الشاة بعد تفرده بالقوة في الخليج إحكام قبضته على الخليج بل سعى إلى تزعم المنطقة بكاملها إلا أن الغرب أدرك في النهاية أنه وضع ثقته في غير موضعها وأخذ يعيد النظر في تقديراته بشأنه،

                    (1*) انظر مثلاً السلام البريطاني في الخليج و كتاب تاريخ الخليج العربي و كلا المؤلفين انجليزي !

                    وفي ظل تلك الأوضاع المتقلبة والإدارة الأمريكية الضعيفة
                    ظهرت دعوات قوية في أمريكا تنقد ضعف بلادها وتنذر أمتها بالخطر المحدق إن لم تعد العدة كاملة لإحتلال الخليج. كما صرح بعضهم أو لحماية أمن الخليج كما يعللها الأكثرون. هذه بعض الدراسات المُتَرجَمة المتداولة في الأوساط العربية، ونوجز ما احتوت عليه مما لا تخفى دلالته :-

                    1- دراسة عسكرية استراتيجية نشرتها مجلة فورتشون الأمريكية في مايو 1979م بعنوان "التدخل العسكري في منابع النفط، الاحتمالات والخطط " ومما ورد فيها ص 4: "إن نزاعاً بين العراق والكويت أو السعودية نابعاً من الخلافات القائمة منذ زمن حول الأراضي هو خطر حقيقي".

                    ثم تقول الدراسة :-
                    "لقد أوضح كل من براون وبريجينسكي - مساعدا الرئيس كارتر لشؤون الأمن القومي - مؤخراً أن الولايات المتحدة ستتخذ خطوات من بينها استخدام القوات العسكرية لحماية مصالحنا في العربية السعودية".

                    2- دراسة استراتيجية بعنوان "تحديات الأمن القومي في العربية السعودية في العقد المقبل" ( أي الثمانينيات الميلادية ) كتبت سنة 1978م قبل نجاح الثورة الإيرا نية.
                    وحين تحدثت الدراسة عن النزاعات المحتملة قالت: "من المحتمل أن تصبح العراق وإيران أعداء للسعودية في منطقة الخليج فالرياض قلقة بشأن المطالبة القديمة بالكويت وبشأن حوادث إطلاق النار المتفرقة على طول الحدود المبهمة بين هاتين الدولتين".

                    3- دراسة استراتيجية بعنوان "خيارات السياسة الأمريكية في إيران والخليج"
                    نشرت أيضأ في أوائل عام 1979م وهي تشمل المساحة الزمنية التي أشرنا إليها أي فترة إدارة كارتر الضعيفة وتخبط الآراء الأمريكية حينئذ قبيل سقوط الشاه وقد وضعت ثماني خيارات للسياسة الأمريكية واهتمت جداً بموضوع الخليج كالعادة ومما أوردته بشأنه (عقب الحديث عن مشكلة شط العرب
                    "يمكن لإيران أن تتورط في عداوة ضد الكويت وقد وقعت حوادث على الحدود العراقية الكويتية، وإذا ألحت العراق في مطالبتها بتلك الدولة الغنية بالنفط بأساليب عسكرية سيكون من المدهش بعض الشيء أن تتخذ إيران موقف المتفرج. وحتى مع خروج الشاه عن السلطة قد لا يتغير تصور إيران لأمنها القومي بشكل ملحوظ على الأقل في الخليج الفارسي إلا إذا تغيرت الحكومة الإيرانية بدرجة متطرفة إما إلى اليمين وإما إلى اليسار.
                    وعلى افتراض أن توجهات إيران العسكرية الحالية ستظل ثابتة في الخليج حتى مع رحيل الشاه فقد تتحرك إيران عسكريأ إذا هدّد الاضطراب المحلي في الكويت بتولي السلطة نظام متطرف، ومن الصعب التكهن بما يمكن أن تفعل بغداد أو موسكو ولكن يجب عدم استبعاد احتمال القيام برد عسكري، وربما تم تدخل أمريكي لدعم إيران بشكل مباشر سواء رداً على تدخل خارجي أو بدونه. (ص 18،19(.

                    ( من الدلالات المهمة لهذا الكلام استعداد أمريكا للنزول في إيران أيضاً لو حكم الكويت نظام متطرف وعجزت إيران عن القضاء عليه بسبب تدخل العراق أو غيرها لدعمه وذلك لأن إيران هي شرطي الخليج آنذاك والمهم أن التدخل العسكري المباشر وارد وأن الكويت هي الطعم في أي سيناريو قد يتم تنفيذه). ومن الملاحظ الان اعداد ايران كشرطي للمنطقة وكبديل للحليف السعودي

                    وتقول الدراسة :-
                    إن بعض الأدلة على أن السياسة الأمريكية كانت تتحرك بدقة نحو وقف تدخل عسكري مباشر في الخليج الفارسي ظهرت في التقرير السنوي المقدم إلى الكونجرس من وزير الدفاع هارولد براون يوم 2/2/1978م، هو يعتبر "حالة طوارىء" ترتبط بالعمل العسكري الأمريكي في الخليج الفارسي حالة ملائمة للتخطيط الأمريكي لاستخدام القوة. ويستمر قائل :
                    إن هذه الطوارىء ليست مجرد أوضاع ملائمة منهجية نستخدمها قاعدة لتطوير موقف دفاعي غير نووي إنها حالات طوارىء جدية حقيقية يجب أن نستعد لها بشكل محدد.
                    وأهم ما في الدراسة هو الخيار المشار إليه وقبل عرض ما يهمنا منها نذكر ما جاء في ديباجتها بشأن المملكة:-
                    "مالت الولايات المتحدة إلى الربط بين مصالحها في إيران وعلاقاتها مع السعودية، وهو ما وصف أحياناً بسياسة - العمودين- رغم أنه اسم كان لاينطبق على الحقيقة ولكن الان عاد الى الاحداث، إن أقدم حليف لأمريكا في الخليج الفارسي هو السعودية، ففي السعودية وليس إيران قامت شركات النفط الأمريكية بزعامة أرامكو بعمل رائد في إرساء القوة الاقتصادية الأمريكية في الشرق الأوسط... ومن الواضح أنه مع اعتماد الولايات المتحدة والغرب عموماً بهذا القدر على النفط السعودي يصبح من الضروري بحث الدور المحتمل للمملكة السعودية فيما يتعلق بأمن أمريكا القومي في الخليج الفارسي،... ثم بعد تحول الاعتماد على النفط السعودي الى النفط لامريكي الحجري، الامر سيتغير بطبيعة الحال 180 درجة ضد السعودية وهو ما نشاهد بوادره اليوم،،، ثم ذكرت هذه الدراسة القديمة عدة خيارات كلها مستهلكة ما عدا خيارا واحدا وهو:

                    الخيار الثامن:

                    موجزه الاحتلال المباشر الصريح لحقول النفط والإطاحة بأنظمة الخليج الفارسي بمساعدة الحليفة إسرائيل !! .


                    4- دراسة للدكتور بيتر تبزجر حول خطط التدخل العسكري الأمريكي في منابع النفط:
                    نشرها الأستاذ أحمد المصري في شئون فلسطينية العد 112 آذار مارس 1981م ذكر فيها أنه في بداية السبعينيات وخاصة بعد حرب رمضان "بدأت المصادر العسكرية الأمريكية تتحدث بوضوح عن أنه إذا تعاظم اعتمادنا على النفط الخارجي أو تدهورت سيطرتنا في السياسة الخارجية والنفوذ الدولي فإن البديل قد يكون إرسال حملة عسكرية إلى الشرق الأوسط تجعل فيتنام تبدو بالمقارنة كنزهة" الفكر الاستراتيجي 3/ 76 يناير 1982م.

                    5- مذكرات الرئيس نيكسون أو الحرب الحقيقية:-
                    وهو كتاب ألفه نيكسون الذي يتميز بمقدرته التنظيرية وتُرجم للعربية سنة (1403هـ –1983م) تحدث نيكسون عن أهمية النفط والخليج وعن قضية الفراغ الأمني وحظر النفط العربي عام 1973م وخطر الزحف الي الموالي للسوفييت ومما قال:
                    وبدلاً من أن تبدِّل الوجود البريطاني بوجود أمريكي مباشر عمدت الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاعتماد على قوى محلية وهي إيران والعربية السعودية بالدرجة الأولى لتوفر أمناً للخليج وذلك عندما قمنا بتقديم المساعدات والعون العسكري، وقد سارت سياسة العمودين بشكل معقول إلى أن إنهار أحدهما وهو إيران (عام 1979 م)- ص 113... وحاليا هم في طور اعادت سياسة العمودين المتناطحين، وبهذا السياسة ستستمر اسرائيل في مشروعها التوسعي ..

                    ويتحدث عن الشاه قائلأ:-
                    ( إضافة لرفضه المشاركة في فرض حظر النفط عامي 1967 و 1973- واصل الشاه اعترافه بإسرائيل وتزويد أسطولنا في البحر المتوسط بالوقود ومنع العراق من القيام بأي دور هام في حرب الغفران وذلك بتحريك قواته إلى الحدود الإيرانية العراقية ) ص ه11.
                    ويستمر في تعداد مآثر الشاه على أمريكا والغرب إلى أن يقول: (فالشاه كان يشكل الزند الذي حمى السعوديين الأغنياء المعرضين للخطر وقام بتسوية النزاعات الإقليمية مع البحرين والعراق وشجع على قيام الترتيبات من أجل الأمن الإقليمي مع دول الخليج الأخرى وانتهت الآن تلك الجهود بكاملها بعد أن طار حكم الشاه) ص 116.. وينقل عن أحد مسؤولي وكالة الاستخبارات المركزية في أوائل عام 1979م قوله :

                    (إن تفكك الجيش الإيراني أصبح حقيقة واقعة سببت تغييراً هائلاً في ميزان القوى في المنطقة بأسرها فقد ظل جيش إيران لسنوات عديدة يقوم بدور وضع المطامح العراقية ضد إسرائيل والكويت تحت المراقبة وقام بحماية سلطان عمان ضد عصابات ظفار الذين تزودهم اليمن الجنوبية بالسلاح وأكد ضمان السادات في مصر والأمراء السعوديين وقد حدث الآن فراغ مُغرٍ حيث كان جيش الشاه واقفاً بالمرصاد) ص116. كما ذكرت سابقا فهم في طور اعادت ايران كقوة تسحب الاهتمام العربي اليها بدلا من اسرائيل .

                    وتتلخص نظرة نيكسون إلى المستقبل (أي في الثمانينات) لضمان مصالح أمريكا والغرب المتسترة بغلاف أمن الخليج في أمرين :-

                    الأول: استمرار سياسة العمودين مع إحلال العراق محل إيران والمصيبة الان ان العراق عاد مع ايران في مقابل قوى الخليج ...الخ


                    ومن ثم انشا بما يسمى بقوات التدخل السريع :
                    وقد ظل الحديث عن قوة التدخل السريع هو الشغل الشاغل للصحافة الخليجية خاصة في أواخر عام 1979م- 1399هـ وشاركت في ذلك الصحف السعودية وبعض الصحف الإسلامية أيضاً، وعلى المستوى الرسمي عبرت بعض الدول عن رفضها للفكرة بصراحة في حين اكتفى بعضها بالتلميح.

                    - ولعل أكثر حكومة رفضت ذلك صراحة هي الكويت ثم العراق، وقد كان لشجب الكويت صداه في الصحافة السعودية، فقد علقت جريدة الندوة على ذلك قائلة: "إن الرفض الكويتي للتهديدات الأمريكية باستخدام القوة في منطقة الخليج ليس تعبيراً عن موقف الكويت فحسب بل عن موقف العرب كلهم" وقالت: إن الأمة العربية على استعداد لمواجهة هذه التهديدات واحتمالاتها المختلفة بكل ما أُوتيت من قوة وقالت: إن الحديث المكرر عن المصالح الحيوية في منطقة الخليج (وهو تعبير أمريكا) تذكير بقانون الغاب الذي كنا نظن أن العالم قد نسيه وطواه إلى الأبد.
                    وقد أعقب ذلك فتور في العلاقة بين المملكة العربية وأمريكا خاصة وأنه جاء عقب تحفظ المملكة على اتفاقية كامب ديفيد وقطع علاقاتها مع مصر.


                    - أما الصحافة الأمريكية والغربية فقد أخذت القضية من جوانب عدة لعل أبرزها ما يتعلق بخطط التنفيذ وكيفيته فقد شرعت في نشر كثير مما يسمى "سيناريوهات" التدخل منذ بداية الفكرة وقبل إعلان كارتر لمبدئه أي عقب حظر النفط مباشرة من ذلك ما نشرته صحيفة صاندي تايمز في عددها الصادر في 9/2/1975م و فيه :

                    "أنجز مجلس الأمن القومي في الولايات المتحدة دراسة تفصيلية لخطة سرية للغاية وضعتها وزارة الدفاع لغزو حقول النفط السعودية في حال نشوب حرب أخرى في الشرق الأوسط ينجم عنها حظر نفطي عربي جديد، وقالت: إن هذه الخطة واسمها بالشيفرة "الظهران الخيار الرابع" قد وضعها البنتاغون لهجوم أمريكي على حقل الغوار النفطي الذي يحوي 40% من احتياطي العالم المعروف من النفط وتقود هذا الهجوم تسع كتائب مشاة محمولة جواً من قاعدتها في ولاية نورث كارولينا وبحماية جوية إلى الظهران في الخليج عن طريق القاعدة الجوية الإسرائيلية في "حتسريم" وتستولي كتائب المشاة على حقل النفط في الظهران حيث تعمد إلى إجلاء الرعايا الأمريكيين ومن ثم تتابع سيرها إلى الداخل حتى حقل الغوار بعد أن تستولي على أرصفة الموانئ ومستودعات التخزين في رأس تنورة وبعد ذلك بثلاثة أيام تتبعها فرقة مشاة بحرية قوامها 000،14 رجل يتم إرسالهم إلى الخليج بطريق البحر (النفط العربي والتهديدات الأمريكية بالتدخل 1973- 1979م مروان بحيري ط 1980 ) .

                    وقد تحدثت هذه الخطط عن خلو المنطقة من السكان وخلوها من الأشجار (أي بعكس فيتنام) ونحو ذلك من العوامل المشجعة على التنفيذ الضامنة للبقاء، وفي الوقت نفسه تحدثت عن العوامل المضادة التي يمكن تلخيصها بأنها فنية وتقنية بالدرجة الأولى وقد تكون تخريباً للمنشآت تقوم به القوات السعودية.


                    - وفي شهر مارس 1976م أي قبل 15سنة إلا قليلاً نشرت جريدة الأنباء الكويتية ترجمة لمقال نشر في إحدى المجلات الأمريكية، عنوان الترجمة "خطة أمريكية لاحتلال السعودية وتسليم إيران للسوفييت".

                    ابتدأ المقال بتأكيد أنه: ليس أمام الحكومة الأمريكية إلا خياران:

                    إما الانهيار الإقتصادي، وإما الاستيلاء على المملكة العربية السعودية ثم قال:

                    "لا تضحكوا فلدى البنتاغون خطة جاهزة لتنفيذ هذه الفكرة التي كانت موضع بحث وتمحيص بين عدد من الخبراء الاقتصاديين والمتخصصين في شؤون الشرق الأوسط داخل الحكومة وخارجها بصورة جدية ومفتوحة.
                    لكن لم لا؟ ليست هذه مجرد فكرة جيدة بل إنها ضرورة مطلقة بالنسبة للولايات المتحدة ولباقي بلدان العالم غير العربية إذا أرادت استعادة التحكم بحياتها الخاصة.

                    ففي الشرق الأوسط يقطن 10% من مجموع سكان العالم بينما تحتوي أراضيه على 75% من الاحتياطي العالمي للنفط ولا بد من تصحيح هذا الخطأ. لن يتأتى هذا التصحيح إلا عن طريق استخدام القوة، فلم نسمع حتى الآن أن أي عربي تخلى عن بئر نفطية عن طيب خاطر، والولايات المتحدة هي الوحيدة التي تملك قوة تمكنها من تحقيق هذه الخطوة، وعليه فإن الاستيلاء على المملكة العربية السعودية لن يكون مشكلة، ويمضي المقال في الحديث عن إرضاء السوفييت بإعطائهم إيران، ويعدِّد المكاسب الكبرى للاحتلال الذي سيغيّر اسم البلاد إلى "الولايات المتحدة السعودية" كما قال، وأفاض في الحديث عن بذخ شيوخ النفط وإسرافهم مع الفقر المدقع لشعوبهم وشعوب العالم الثالث ويمضي المقال متهكماً:

                    "لو استولينا على السعودية وأعطينا كل واحد من سكانها -8 ملايين نسمة- مساحة قدرها 45 فداناً من الرمال وجملاً، وألفي دولار في العام أي ما مجموعه 16 مليار دولار في السنة لأحبنا بما فيه الكفاية"!! .

                    ثم يقول:

                    بعد الاستيلاء على السعودية ستبدأ محاكمات مجرمي الحرب وسنطبق قوانين العقوبات التقليدية في البلاد، إن السارق تقطع يده والقاتل يُقتل ولا شك أنه ما من شيخ سيفلت من هذه العقوبة أو تلك، وسيحاكم معهم مساعدوهم من مديري شركة النفط العربية السعودية !! ...
                    "إن إقتصادنا وسياستنا الخارجية ومستقبلنا أصبحت جميعها مرهونة -بجدة- وليس بواشنطن لكن الاستيلاء على السعودية سيغيّر هذا الوضع كلياً.
                    وأخيراً ستتاح لنا فرصة الذهاب إلى الحرب بأهداف ثابتة.
                    وإذا كنّا قد أزهقنا أرواح 50 ألف نسمة لضمان أمن "فان خيو" و "كاوكي" في فيتنام، فبوسعنا خوض حرب آمنة من أجل أنفسنا!!.


                    وصدق الله العظيم [ قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر] .

                    وعلى الجانب القريب هذه هي مواقف الحزب الجمهوري الذي يحسن الظن به بعض الناس !!!
                    (يقول الدكتور النفيسي: عندما سمعت الاحتجاجات في تونس، وسقوط النظام التونسي؛ تداعى إلى ذهني صورة وزيرة الخارجية الأمريكية "كونداليزا رايس" قبيل تكليفها بحقيبة الخارجية الأمريكية عام 2005م، حيث مثلت أمام لجنة الاستماع في الكونجرس الأمريكي، الذين سألوها عما ستفعله إذا استلمت حقيبة الخارجية،
                    فقالت رايس: إن لدينا قائمة من الحلفاء في الشرق الأوسط انتهت صلاحيتهم، واستهلكوا تماماً، ويجب التخلص منهم، واستبدالهم بحلفاء جدد للولايات المتحدة)[الإسلاميون الجدد، ص21].

                    جورج بوش الابن في نوفمبر 2003م عندما ذكر بأن (الولايات المتحدة ظلت تدعم الديكتاتوريات في الشرق الأوسط لأكثر من ستين عاماً، وأن تلك السياسة لم تجلب لأمريكا الأمن، أو تخدم مصالحها) وأن بوش أعلن عن تخليه عن هذه السياسة، وتبنيه لسياسة جديدة قوامها نشر الديمقراطية لصالح الاسلاميون الجدد كالاخوان المسلمين المصريين[ص34].قالت كونديزا رايس هذه العبارة الخطرة (هناك بعض الرؤساء المنتخبين، يتخذون خطوات "غير ليبرالية"، وهذا إذا لم يتم تصحيحه فسيقوض التقدم الديمقراطي الذي تم تحقيقه بصعوبة). فلاحظ هنا أن الخارجية الأمريكية لا تريد ديمقراطية مستقلة بحسب إرادة الشعوب، بل ديمقراطية تجلب الليبرالية وإلا سيتم مواجهتها! أي الديمقراطية كأداة للّبرلة والتغريب فقط.

                    كونداليزا رايس –كما يروي البعض- هي التي وثقت صلة بوش الابن بشارانسكي، وقرأ بوش الابن كتاب شارانسكي، وانفعل بوش الابن بهذا الكتاب جداً، وتأثر به جوهرياً، حتى أن بوش الابن قال في أحد مقابلاته (إذا أردت لمحة عن: كيف أفكر في السياسة الخارجية؟ فاقرأ كتاب ناتان شارنسكي "قضية الديمقراطية"). وكان شارانسكي ذكياً حيث التقط عبارة بوش هذه ووضعها على ظهر الكتاب في طبعته الجديدة، وهو من قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في أمريكا، بحسب الواشنطن بوست والفورن أفيرز.
                    بل إن بوش الابن استضاف شارانسكي في المكتب البيضاوي في نقاش استمر ساعة حول أفكار كتابه، وكيف يمكن تطبيقه في الحرب على الإرهاب؟ وحول فكرة فرض الديمقراطية الليبرالية بالقوة، في العراق وغيرها، قال بوش الابن لشارانسكي (هذا هي الأمور التي أعتقدها، ولكنك أنت قدمت "الأساس النظري" لهذه الاعتقادات).
                    [حول هذه المعلومات عن علاقة الرئيس بوش الابن بكتاب شارنسكي انظر:
                    Dickerson, What the president reads, CNN]

                    بقي أن يعرف القارئ فقط أن ناتان شارنسكي منشق روسي يهودي سابق، وسبق أن سجن في روسيا، وسياسي إسرائيلي حالياً تقلّد مناصب وزارية في إسرائيل! وليس من المعقول ان يقدم لبوش افكارا لا تخدم المشروع الصهيوني في المنطقة.


                    هذه هي امريكا الوجه الحقيقي .هاهاهاهاهاهاهاههه استعدوا للمواجهة

                    تعليق


                    • #25
                      رد: بعد فشل مجلس الامن هل ستضرب السعودية الاسد

                      واسمع ايضا الى هذا المقال

                      نشرت جريدة الحياة في 26/12/ 1410هـ أي قبل غزو الكويت بحوالي –17 يوماً- فقط موضوعاً بالغ الأهمية بعنوان كبير هو:
                      (وظيفة جديدة للقواعد بعد تحول دورها من شرق أوروبا إلى الشرق الأوسط!) ومنه:

                      (وفي نظر جميع المراقبين والمحللين فإن منطقة الشرق الأوسط تأتي في مقدمة المناطق العالمية التي تزداد أهميتها وترتفع سخونتها وهي مرشحة إلى أن تكون منطقة اصطدام واحتكاك مع أمريكا...).

                      وعلى هذا تحولت القواعد الأمريكية في جزيرة كريت من موقع المراقبة والرصد لدول حلف وارسو سابقاً إلى مراقبة دول الشرق الأوسط وضفاف المتوسط الجنوبية التي تموج بمختلف التفاعلات والتطورات الحادة وتنذر باضطرابات وانفجارات عنيفة لذلك لم تتضاءل أبداً أهمية هذه القواعد بل ربما زادت بسبب القرب الجغرافي من الهدف الجديد وقلة القواعد الموجهة نحو الشرق الأوسط والخليج عموماً وشمال أفريقيا خصوصاً...-لاحظ تاريخ هذا المقال اعلاه-

                      ولما كان هذا الموضوع كتب تعليقاً على الاتفاقية الجديدة بين أمريكا واليونان بشأن قاعدة كريت تعرضت الجريدة للآراء المعارضة والمحللة فقالت: (أما البيان الذي أصدره تحالف اليسار المعارض فقد قال- إن الاتفاقية الجديدة ستجعل من اليونان طرفاً مباشراً في المخططات الحربية الأمريكية ضد الدول العربية وحذر من ردود فعل الدول العربية على اليونان!!).


                      استعدوا لمواجهة الشيطان الاكبر .... هاهاهاهاهااهاهاهاههه

                      تعليق


                      • #26
                        رد: بعد فشل مجلس الامن هل ستضرب السعودية الاسد

                        نيكسون: له نشاط تنظيري استراتيجي بارز وخاصة فيما يتعلق بالوفاق ومستقبل أمريكا والغرب، يدل على ذلك كتابه الضخم "1999 نصر بلا حرب" وبحوثه الأخرى ومشاركاته المباشرة كما حدث أثناء زيارة جورباتشوف الأخيرة لواشنطن.

                        وهو مع تحذيره وتهويله من الاتحاد السوفيتي عامة وشخصية جورباتشوف خاصة(22*) أطلق سنة 1985م- أي سنة تولي جورباتشوف صيحة صليبية نشرتها مجلة استراتيجية متخصصة هي مجلة الشؤون الخارجية قال فيها: يجب على روسيا وأمريكا أن تعقدا تعاوناً حاسماً لضرب الانتشار الإسلامي والاصولية(23*).

                        وفي كتابه المذكور يؤكد نيكسون بكل صراحة وجراءة أن واجب الولايات المتحدة ورسالتها في الحياة هي زعامة العالم الحر الذي يجب بدوره أن يتزعم العالم وأن الوسيلة الوحيدة لهذه الزعامة هي القوة،

                        وينتقد نيكسون بشدة (المفهوم الذي شجعه المرشحون الليبراليون للرئاسة عام 1984م، وهم يعدون بعدم إرسال قوات أمريكية للقتال في الخليج الفارسي:
                        إن أي شخص يصدر عنه هذا النوع من التعهد بعدم اللجوء للقوة في عام 1988م سوف يفقد صلاحيته لأن يكون محل تفكير كزعيم مسؤول للولايات المتحدة وللعالم الحر- ص 132- 133 .

                        هذا الكلام يوجهه نيكسون إلى المتنافسين على الرئاسة الأمريكية قبل ثلاث سنوات ومعلوم أن الذي فاز فيها هو جورج بوش المعروف بانتمائه لخط نيكسون. كما في التعريف بالكتاب على الغلاف الأخير له(26*).

                        تعليق


                        • #27
                          رد: بعد فشل مجلس الامن هل ستضرب السعودية الاسد

                          وقال نيكسون في مذكراته :

                          ويقول : (لقد أمرت في حرب 1973 ببدء جسر جوي ضخم للمعدات والمواد التي مكنت إسرائيل من وقف تقدم سوريا ومصر على جبهتين، وكتبت جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل في مذكراتها خلال حرب يوم كيبور (الغفران) تقول :

                          لقد كان الجسر له قيمة لا تقدَّر، فهو لم يرفع معنوياتنا فحسب بل أفاد أيضاً في جعل موقف أمريكا واضحاً بالنسبة للاتحاد السوفيتي وساعد بلا شك في جعل إنتصارنا أمراً ممكناً.
                          إن التزامنا ببقاء إسرائيل التزام عميق فنحن لسنا حلفاء رسميين وإنما يربطنا معاً شيء أقوى من أي قصاصة ورق، إنه التزام معنوي، إنه التزام لم يخل به أي رئيس في الماضي أبداً وسيفي به كل رئيس في المستقبل بإخلاص.

                          وصدق الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ).

                          إن أمريكا لن تسمح أبداً لأعداء إسرائيل الذين أقسموا على النيل منها بتحقيق أغراضهم. ويتابع نيكسون مفاخراً بإسرائيل كأشد يهودي في العالم تعصباً:-
                          لقد بهرت إسرائيل العالم كله بكل ما أنجزته خلال 40 عاماً من الحرب وستدهش العالم بما تستطيع أن تنجزه في 40 سنة من السلام ص-292.

                          هاهاهاهاهاهاهاهاهاههه استعدوا لمواجهة الشيطان الاكبر..

                          تعليق


                          • #28
                            رد: بعد فشل مجلس الامن هل ستضرب السعودية الاسد

                            من اغرب ما قرات:


                            نشرت جريدة الأنباء الكويتية قبل أقل من شهر من غزو الكويت مقالاً بعنوان:

                            بعد التغييرات في أوروبا الشرقية وموسكو هل يستمر دور إسرائيل كحليف استراتيجي لواشنطن؟
                            وهو مترجم عن مقال لأحد الكتاب الإسرائيليين المتخصصين في الشؤون العربية أبرز فيه جانباً من مهمة كارتر ، وهذه مقتطفات منه:
                            إن إسرائيل القوية التي يقدم إليها الأمريكيون المساعدات هي نفس إسرائيل التي تضع العراقيل أمام استراتيجيتهم- الشرق أوسطية وبالتالي فإن من المتوقع أن تسهم في إفشال الإجراءات الأمريكية المعقدة داخل العالم الإسلامي والرامية إلى تهدئة الحماس الديني اللاهب.

                            والتهديد الوحيد الآن في أعقاب التراجع السوفيتي في الشرق الأوسط على المصالح الأمريكية هو الإسلام المتطرف ولا يقتصر التهديد الإسلامي على المصالح الأمريكية فقط بل يتجاوزها إلى تهديد الأنظمة العربية أيضاً والولايات المتحدة لن تسمح بنشر ثورة إسلامية جديدة في أي دولة عربية من الدول ذات الأهمية الكبيرة.


                            والأمريكيون يعتبرون الإنتفاضة بمثابة خطر يهدد المنطقة العربية بأسرها وخصوصاً من حيث الطابع الإسلامي المشارك فيها بشكل واسع وعلى أرضية تراجع المد الشيوعي.

                            وبعد أن ذكر أن التصلب الإسرائيلي يفسد الخطة الأمريكية لاحتواء المعتدلين وضرب المتطرفين قال:

                            لقد بدأت مفاوضات في عمَّان بين منظمة التحرير والإخوان المسلمين بتشجيع المعتدلين حول انضمام حركة حماس إلى المجلس الوطني الفلسطيني مع الموافقة على برنامج المنظمة السياسي الذي يربط جميع الحلول السياسية بالإعتراف بإسرائيل.

                            ورغم الستار الكثيف المسدل حول تلك الاتصالات إلا أنه اتضح أن الشروط التي تطالب بها حماس ليست سهلة فهي ترفض برنامج المنظمة السياسي وفي نفس الوقت تطالب بالتمثيل في مؤسسات المنظمة بنسبة 40%.

                            يضرب الكاتب أمثلة لبعض الشخصيات المعتدلة، كما أن صورة مقابلة بعضهم لكارتر منشورة في نفس الصحيفة ثم يقول :


                            وقد شاءت (سخرية الأقدار) أن يكون الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر هو أول من يؤيد مطالب حماس خلال الجولة الأخيرة التي قام بها في الشرق الأوسط ، فقد نشرت صحيفة المحرر الباريسية مقطعاً من الحوار الذي أجراه كارتر مع الرئيس السوري حافظ الأسد حين سأله الأسد عن موقف الولايات المتحدة فيما يتعلق بالحركات الإسلامية، فرد كارتر ... واشنطن تأمل أن تحظى الحركات الإسلامية والإخوان المسلمين على نصف الأصوات خلال الانتخابات التي ستجرى في المناطق المحتلة .

                            ويعلل كارتر ذلك بأنه سيدفع مسيرة السلام مع إسرائيل، ويُعلِّق الصحفي ذاكراً الفروق بين منظمتي حماس والجهاد بالنسبة للغرب وإسرائيل .

                            ثم يقول:

                            ومنظمة التحرير لن تقبل بأي حال من الأحوال مطالب حماس بمنحها 40% من المقاعد في مؤسساتها، كما أن إعلان كارتر بأن الولايات المتحدة تؤيد مطلب حماس سيثير الكثير من الخواطر وردود الفعل الشديدة في أوساط المنظمة غير أن الحقيقة التي لا جدال فيها هي أن هناك تقارباً فعلياً بين الإخوان المسلمين والولايات المتحد ة، وحماس لا تحرص على إخفائه، كما أن تجديد العلاقة بين دول عربية والإتحاد السوفيتي(28*) . حينما سيحدث يمكنه أن يُحدث تحولاً دراماتيكياً في العلاقات بين الفلسطينين والوطنيين العلمانيين والإخوان المسلمين. ويمكننا القول إن الأمريكيين يرمون في خطواتهم إلى تغيير الوضع الراهن في المناطق المحتلة ودفعه بإتجاه تهدئة الإنتفاضة ويعتبرون هذا التغيير بمثابة أساس مركزي في استراتيجيتهم الهادفة لتقليص الحماس الثوري الإسلامي.

                            وقد نشرت جريدة الحياة بتاريخ السبت 20/8/ 1410 هجري على لسان كارتر عقب زيارته لسوريا:

                            لقد اتفقت مع حافظ الأسد (يعني أيام رئاسته) على إعطائه الجولان وأنه لا حق لإسرائيل فيها ولكن بشرط أن تكون منزوعة السلاح وأن يعيش البلدان في سلام دائم وآن الأوان لأفي بوعدي.


                            ومن اخطر ما جاء في هذا المقال:
                            وتتضمن خطة كارتر الإعتراف لإسرائيل بجنوب لبنان وإنهاء مشكلة الضفة الغربية بإيجاد حكومة تحالف فلسطينية مع المنظمة وحماس تعترف بإسرائيل ويعترف بها الغرب واستبعاد منظمة الجهاد لتطرفها .وقيام تحالف استراتيجي بين سوريا وإسرائيل تمهيداً لقيام دولتي إسرائيل الكبرى وسوريا الكبرى على أنقاض العراق والأردن ولبنان، وترى بعض الأوساط بعد أزمة الخليج أنه يمكن بقاء العراق على أساس شروط قاسية وتكون التركيبة هكذا :

                            1- لبنان دولة مستقلة ترتبط بعلاقات مميزة مع سورية.

                            2- فلسطين دولة مستقلة ترتبط بعلاقات مميزة مع إسرائيل.

                            3- الكويت دولة مستقلة ترتبط بعلاقات مميزة مع العراق(29*)

                            أي وضع كيانات صغرى تحت كيانات كبرى تكون هي الأخرى ضمن منظومة الحلف الدولي الذي تتزعمه أمريكا.



                            هل لامريكا بعد ذلك مكان في قلوب العرب ،،، يال اللعنة

                            تعليق


                            • #29
                              رد: بعد فشل مجلس الامن هل ستضرب السعودية الاسد

                              المشاركة الأصلية بواسطة sma مشاهدة المشاركة
                              وددت ان اقابلك لابوس راسك ...

                              وراي انه يجب على المملكة ان يكون لديها مشروعها التوسعي عند حالة الاضطرار ... لانه اذا لم تحاول السعودية السيطرة على بعض المناطق فسيتم مناجزتها ومحاولة حربها من تلك المناطق ، اي في حالات ضرورية ان لم تظم مناطق سيظم مناطق من بلدك ...

                              وهذا المشروع يجب ان تتحول فيه السعودية الى دولة مصنعة لاسلحتها بشكل كافي ،،، يوجد موضوع جديد في اثناء في المنتدى عن صناعة الغواصات في الامارات المتحدة !!!
                              شكراً لك ياعزيزي ولك مني بوسه على رأسك ايضاً

                              وأنا فعلاً استغرب الحنق والحرق الذي ينتاب قيادتنا من الازمة السورية
                              وكأنها تجري في اراضينا أو على ارض حليفة بالاساس
                              السعودية عندما تفكر ببعد استراتيجي توسعي ليس شرط أن يكون توسع مباشر مثل الإحتلال ولكن توسع مناطق نفوذ مباشر تشرف عليها الاستخبارات السعودية ... فأرى بأن إطالة الأزمة السورية في مصلحتنا بشكل كبير .... ويجب ادخال رجال الاستخبارات بشكل مباشر وتغلغلهم داخل الطرفين واستغلال كل القنوات الممكنة لادارة هذه الحرب عبر المنظمات الانسانية والمؤسسات الخيرية وتجار السلاح والإطلاع بشكل كامل على خبايا وخفايا كل مايحصل هناك ... وتبني ميليشيات موالية حتى النخاع وغرسها هناك في مشروع يمتد لعشرات السنين وليس سنة او سنتين .. وحضور المؤتمرات والنقاش على الطاولة والأخذ والعطاء مع العدو وفحص وفهم ماذا يريد العدو وما نواياه والتعامل معه ...

                              فلا زلت اقول ان الازمة السورية تعني اناا نلعب داخل جسد العدو وفي منطقه من مناطق نفوذه .. وليست على منطقة مؤيدة لنا بالاساس فهي كانت محسوبة على ايران ونحن اختراقناها

                              يجب أن يكون لدينا طول صبر وخطط الدول الكبرى وأن نهتم بالتصنيع الحربي الخفيف والمتوسط الذي يخدم تمويلنا لمثل هذه الخطط وفعل الشيء نفسه داخل العراق ولبنان واليمن ...

                              اذاً المشكلة الكبرى أن السعودية لاتعلم ماذا تريد بالأساس .. فهي لاتريد تنظيمات متطرفة ولاتريد نفوذ ايراني ولاتريد تورط مباشر وتريد سقوط بشار وتريد دعم دولي ووووووووووو ... الى الآن لم افهم ماذا تريد السعودية واعتقادي بأن اعتماد السعودية على الجيش الحر هو خطأ استراتيجي الجيش الحر مخترق واغلب اعضائه لصوص وقاطعي طرق وعملاء استخبارات والرهان عليهم أمر خاطيء جداً ربما تستخدمهم لكن لايجب أن ترهن مشروعك بكامله على هؤلاء

                              تعليق


                              • #30
                                رد: بعد فشل مجلس الامن هل ستضرب السعودية الاسد

                                المشاركة الأصلية بواسطة أراك مشاهدة المشاركة
                                شكراً لك ياعزيزي ولك مني بوسه على رأسك ايضاً

                                وأنا فعلاً استغرب الحنق والحرق الذي ينتاب قيادتنا من الازمة السورية
                                وكأنها تجري في اراضينا أو على ارض حليفة بالاساس
                                السعودية عندما تفكر ببعد استراتيجي توسعي ليس شرط أن يكون توسع مباشر مثل الإحتلال ولكن توسع مناطق نفوذ مباشر تشرف عليها الاستخبارات السعودية ... فأرى بأن إطالة الأزمة السورية في مصلحتنا بشكل كبير .... ويجب ادخال رجال الاستخبارات بشكل مباشر وتغلغلهم داخل الطرفين واستغلال كل القنوات الممكنة لادارة هذه الحرب عبر المنظمات الانسانية والمؤسسات الخيرية وتجار السلاح والإطلاع بشكل كامل على خبايا وخفايا كل مايحصل هناك ... وتبني ميليشيات موالية حتى النخاع وغرسها هناك في مشروع يمتد لعشرات السنين وليس سنة او سنتين .. وحضور المؤتمرات والنقاش على الطاولة والأخذ والعطاء مع العدو وفحص وفهم ماذا يريد العدو وما نواياه والتعامل معه ...

                                فلا زلت اقول ان الازمة السورية تعني اناا نلعب داخل جسد العدو وفي منطقه من مناطق نفوذه .. وليست على منطقة مؤيدة لنا بالاساس فهي كانت محسوبة على ايران ونحن اختراقناها

                                يجب أن يكون لدينا طول صبر وخطط الدول الكبرى وأن نهتم بالتصنيع الحربي الخفيف والمتوسط الذي يخدم تمويلنا لمثل هذه الخطط وفعل الشيء نفسه داخل العراق ولبنان واليمن ...

                                اذاً المشكلة الكبرى أن السعودية لاتعلم ماذا تريد بالأساس .. فهي لاتريد تنظيمات متطرفة ولاتريد نفوذ ايراني ولاتريد تورط مباشر وتريد سقوط بشار وتريد دعم دولي ووووووووووو ... الى الآن لم افهم ماذا تريد السعودية واعتقادي بأن اعتماد السعودية على الجيش الحر هو خطأ استراتيجي الجيش الحر مخترق واغلب اعضائه لصوص وقاطعي طرق وعملاء استخبارات والرهان عليهم أمر خاطيء جداً ربما تستخدمهم لكن لايجب أن ترهن مشروعك بكامله على هؤلاء
                                فكر جميل ونير لا فظ الله فاك

                                تعليق

                                ما الذي يحدث

                                تقليص

                                الأعضاء المتواجدون الآن 17. الأعضاء 0 والزوار 17.

                                أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

                                من نحن

                                الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

                                تواصلوا معنا

                                للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

                                editor@nsaforum.com

                                لاعلاناتكم

                                لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

                                editor@nsaforum.com

                                يعمل...
                                X