رد: الحملة الامنية الوطنية لتنظيف البلد من المتخلفين والمجهولين
حملة مخالفي نظام العمل تواصل إنجازاتها..
ترحيل مليون مخالف في جميع مناطق المملكة.. وحرس الحدود يرصد 28 ألف محاولة تسلل
حققت وزارة الداخلية في حملتها الأمنية الميدانية لمخالفي نظام الإقامة والعمل إنجازا أمنيا ملفتا بعد أن أوضحت الأرقام الإحصائية لأعداد المقبوض عليهم الذين تم ترحيلهم إلى بلدانهم تجاوزهم لحاجز المليون مخالف من مختلف الجنسيات والأعمار.
وقد كشفت وزارة الداخلية النقاب عن الرقم الإجمالي للمرحلين صباح يوم أمس الثلاثاء والذين بلغ عددهم "1000811"من المخالفين الذين تم ترحيلهم إلى بلدانهم بمشاركة قطاعات وزارة الداخلية وبتعاون عدد من الجهات الحكومية.
وأشارت البيانات الإحصائية التي تحصلت عليها "الرياض" بأن إجمالي من تم ترحيلهم من مخالفي نظام الإقامة والعمل حتى مساء الأحد الماضي بلغ 703558 ألفا من المخالفين في جميع مناطق المملكة فيما يستكمل 14769 ألف مخالف ومخالفة إجراءات ترحيلهم في مراكز الإيواء.
في الجانب الآخر نجحت المديرية العامة لحرس الحدود من صد واعتراض 282484 ألف محاولة تسلل عبر منافذ المملكة المتفرقة.
من جانبه قال المقدم أحمد اللحيدان المتحدث الرسمي للمديرية العامة للجوازات إن وصول أعداد المرحلين لهذا الرقم ما هو الا دليل على عزم وزارة الداخلية في الاستمرار بملاحقة اي مخالف واتخاذ الاجراءات النظامية بحقه موضحا في تصريح ل"الرياض" أي شخص من المواطنين أو المقيمين النظامين في المملكة يقدمون أي مساعدة للمخالفين من إيواء او نقل او تشغيل تعد مخالفة ويترتب عليها عقوبات مشددة تصل الى الغرامة المالية بمئة الف ريال والسجن لمدة سنتين.
وأضاف اللحيدان أن قطاعات وزارة الداخلية تعمل بكل طاقاتها وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف وزير الداخلية لتحقيق رؤية وتوجهات الحكومة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الذي يؤكد دائماً على ضرورة استمرار الحملات الامنية وتطبيق العقوبات على جميع المخالفين لضمان عدم بقاء أي مخالف على أرض المملكة لما يعود بالفائدة على الوطن والمواطنين وكذلك المقيمين النظاميين.
وأفاد أن المديرية العامة للجوازات وعبر إدارات الوافدين التابعة لها تقوم بدورها المتمثل باستقبال أولئك المخالفين بعد قيام جهات الضبط الميداني بإيقافهم وتسجيل خصائصهم الحيوية والتحقيق معهم حيال مخالفاتهم ومن ثم اصدار العقوبات بناء على تفاصيل المخالفة والتنسيق مع سفارات بلدانهم بالنسبة لمن لا يحمل وثيقة سفر وكذلك تحديد وسائل ترحيلهم لمن يصدر بحقه قرار ترحيل وإنهاء إجراءات حجوراتهم على تلك الوسائل كما ان الجوازات وعبر منافذها تقوم بإنهاء إجراءات مغادرتهم وتسجيل ذلك في النظام المركزي الآلي لضمان عدم تمكن المرحلين من العودة الا بعد المدة المحددة لمنعهم من الدخول.
وقد نالت الحملة الأمنية منذ بدايتها دعما ومساندة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي وجه باستمرارها وعدم ربطها بمدة محددة حفاظًا على أمن الوطن ومقدراته ومكتسباته.
ويأتي هذا النجاح الأمني بفضل الخطط المسبقة التي اتبعتها وزارة الداخلية في تسييرها لهذه الحملة والتي تحظى بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ومن قادة القطاعات الأمنية وبجهود رجال الأمن الذين قدموا تضحيات كبيرة في سبيل إنجاح هذه المهمة المستمرة والتي أثمرت في أقل من عام في ترحيل أكثر من مليون مخالف إلى بلدانهم.
وشهدت الحملة الأمنية لمخالفي نظام الإقامة والعمل في بدايتها بعضا من التجاوزات التي أثارها مثيرو الشغب في الرياض ومكة المكرمة وجدة وذلك لمطالبتهم بإيقاف الحملات التي أصبحت تتعقب المخالفين في كل مكان إلا أن القوات الأمنية حققت نجاحا منقطع النظير وتمكنت من القبض وترحيل جميع المخالفين إلى بلدانهم في وقت قصير.
ترحيل مليون مخالف في جميع مناطق المملكة.. وحرس الحدود يرصد 28 ألف محاولة تسلل
حققت وزارة الداخلية في حملتها الأمنية الميدانية لمخالفي نظام الإقامة والعمل إنجازا أمنيا ملفتا بعد أن أوضحت الأرقام الإحصائية لأعداد المقبوض عليهم الذين تم ترحيلهم إلى بلدانهم تجاوزهم لحاجز المليون مخالف من مختلف الجنسيات والأعمار.
وقد كشفت وزارة الداخلية النقاب عن الرقم الإجمالي للمرحلين صباح يوم أمس الثلاثاء والذين بلغ عددهم "1000811"من المخالفين الذين تم ترحيلهم إلى بلدانهم بمشاركة قطاعات وزارة الداخلية وبتعاون عدد من الجهات الحكومية.
وأشارت البيانات الإحصائية التي تحصلت عليها "الرياض" بأن إجمالي من تم ترحيلهم من مخالفي نظام الإقامة والعمل حتى مساء الأحد الماضي بلغ 703558 ألفا من المخالفين في جميع مناطق المملكة فيما يستكمل 14769 ألف مخالف ومخالفة إجراءات ترحيلهم في مراكز الإيواء.
في الجانب الآخر نجحت المديرية العامة لحرس الحدود من صد واعتراض 282484 ألف محاولة تسلل عبر منافذ المملكة المتفرقة.
من جانبه قال المقدم أحمد اللحيدان المتحدث الرسمي للمديرية العامة للجوازات إن وصول أعداد المرحلين لهذا الرقم ما هو الا دليل على عزم وزارة الداخلية في الاستمرار بملاحقة اي مخالف واتخاذ الاجراءات النظامية بحقه موضحا في تصريح ل"الرياض" أي شخص من المواطنين أو المقيمين النظامين في المملكة يقدمون أي مساعدة للمخالفين من إيواء او نقل او تشغيل تعد مخالفة ويترتب عليها عقوبات مشددة تصل الى الغرامة المالية بمئة الف ريال والسجن لمدة سنتين.
وأضاف اللحيدان أن قطاعات وزارة الداخلية تعمل بكل طاقاتها وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف وزير الداخلية لتحقيق رؤية وتوجهات الحكومة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الذي يؤكد دائماً على ضرورة استمرار الحملات الامنية وتطبيق العقوبات على جميع المخالفين لضمان عدم بقاء أي مخالف على أرض المملكة لما يعود بالفائدة على الوطن والمواطنين وكذلك المقيمين النظاميين.
وأفاد أن المديرية العامة للجوازات وعبر إدارات الوافدين التابعة لها تقوم بدورها المتمثل باستقبال أولئك المخالفين بعد قيام جهات الضبط الميداني بإيقافهم وتسجيل خصائصهم الحيوية والتحقيق معهم حيال مخالفاتهم ومن ثم اصدار العقوبات بناء على تفاصيل المخالفة والتنسيق مع سفارات بلدانهم بالنسبة لمن لا يحمل وثيقة سفر وكذلك تحديد وسائل ترحيلهم لمن يصدر بحقه قرار ترحيل وإنهاء إجراءات حجوراتهم على تلك الوسائل كما ان الجوازات وعبر منافذها تقوم بإنهاء إجراءات مغادرتهم وتسجيل ذلك في النظام المركزي الآلي لضمان عدم تمكن المرحلين من العودة الا بعد المدة المحددة لمنعهم من الدخول.
وقد نالت الحملة الأمنية منذ بدايتها دعما ومساندة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي وجه باستمرارها وعدم ربطها بمدة محددة حفاظًا على أمن الوطن ومقدراته ومكتسباته.
ويأتي هذا النجاح الأمني بفضل الخطط المسبقة التي اتبعتها وزارة الداخلية في تسييرها لهذه الحملة والتي تحظى بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ومن قادة القطاعات الأمنية وبجهود رجال الأمن الذين قدموا تضحيات كبيرة في سبيل إنجاح هذه المهمة المستمرة والتي أثمرت في أقل من عام في ترحيل أكثر من مليون مخالف إلى بلدانهم.
وشهدت الحملة الأمنية لمخالفي نظام الإقامة والعمل في بدايتها بعضا من التجاوزات التي أثارها مثيرو الشغب في الرياض ومكة المكرمة وجدة وذلك لمطالبتهم بإيقاف الحملات التي أصبحت تتعقب المخالفين في كل مكان إلا أن القوات الأمنية حققت نجاحا منقطع النظير وتمكنت من القبض وترحيل جميع المخالفين إلى بلدانهم في وقت قصير.
تعليق