ذكرت صحيفة " هاآرتس " الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية تنوى الضغط على مصر من خلال حلفائها من الدول الغربية للتوقيع على معاهدة منع انتشار الأسلحة الكيماوية على غرار سوريا ، و ذلك لمنع مصر من استمرار صناعة الكيماوى و تطويره .
فيما كشف الخبير الاستراتيجى الإسرائيلى شموائيل مائير ، خلال تقرير له عن فحوى اجتماع استراتيجى دار مؤخرا , بأحد المراكز البحثية الإسرائيلية , حول الأخطار التى تهدد إسرائيل حاليا ، من بينها الأسلحة غير التقليدية المنتشرة بدول الجوار الإسرائيلى .
و قال " مائير " إنه على تل أبيب , أن توسع حلقات النقاش العامة التى تدور داخل أجهزتها الأمنية و الاستخبارية و السياسية , لتشمل قضايا استراتيجية أخرى بجانب القضايا الحالية المتمثلة فى الملف " النووى " الإيرانى و " الأسلحة الكيماوية " السورية و التى نزعت مؤخرا منها بعد توقيع دمشق على الاتفاقية بفضل الضغوط الأمريكية ، لتشمل الملف " الكيماوى " المصرى , و " أسلحة الدمار الشامل " لدى كوريا الشمالية .
و أكد الخبير الإسرائيلى أن تل أبيب عليها أن تطرق إلى الملفات غير المفتوحة حاليا من أجل القضاء الكامل على الأسلحة غير التقليدية من على وجه الشرق الأوسط ، مشيرا إلى أنه منذ أن وقعت إيران , و صادقت على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ، وقعت إسرائيل عليها أيضا ، مضيفا أنه على إسرائيل عدم افتراض حسن النوايا تجاه المصريين من استخدام و صيانة و تطوير الأسلحة الكيماوية لديها رغم اتفاق السلام التى وقعته القاهرة مع إسرائيل .
و أوضح " مائير " أن الحوار الاستراتيجى الذى فتح خلال الجلسة فتح الباب أمام القضايا الأمنية التى تهدد تل أبيب ، و المتعلقة بأسلحة دمار شامل قد تمتلكها مصر و ذلك لأول مرة من حرب أكتوبر التى تصادف ذكرها الأربعين حاليا .
و فيما يخص الملف النووى الإيرانى ، قال الخبير الاستراتيجى إن معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية NPT , تعد اتفاقية عالمية و هى الركيزة الأساسية للنظام العالمى و التى وضعتها الدول الخمس الكبرى التى تمتلك السلاح النووى بجانب الدول الأخرى التى امتلكته لاحقا ،
مشددا على أنه لا يجب أن تمتلك إيران ذلك السلاح و الضغط عليها حتى توقع على الاتفاقية
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsI...8#.Um86y1J1TKQ
تعليق