وراء ملامحه الوسيمة وخلقه الدمث وتلك الابتسامة العريضة التي ترتسم على وجهه، يختفي أحد أمهر الطيارين الحربيين في العالم، حقق أرقاماً قياسية عالمية وتأهيلاً متطوراً أسهم في انطلاق شهرته وسط الطيارين الحربيين في أرجاء العالم.
إنه «The Smoker»، وهي التسمية التي اتفقت قيادات القوات الجوية على إطلاقها عليه أثناء التواصل معه عبر أجهزة الرادار واللاسلكي.
وربما لعبت عوامل أمنية أخرى دوراً في رغبته في عدم الظهور إعلامياً.
ويقول «المُدخّن» – وهي ترجمة حرفية للقبه –: «لست من هواة الظهور الإعلامي، كما أن الظروف المحيطة لا تسمح بذلك».
وذكر أن مقاتلة «إف 15» تحظى بمنزلة خاصة لديه، إذ يفضلها على سائر الطائرات الحربية.
وقال عنه طيار حربي عمل معه ورفض أيضاً أن يذكر اسمه: «المدخن يحمل رتبة عقيد، وهو ذو تأهيل عال ومهارة كبيرة وذكاء حاد، كثيراً ما استفدنا منه جميعاً.
له خبرة طويلة ومهارة لم نر لها مثيلاً. لك أن تتخيل أنه سخّر الشمس لطرد الصواريخ الحربية التي يطلقها العدو نحو بعض الطائرات، عوضاً عن المناورة أو اللجوء إلى الطلقات الحرارية كما يفعل بقية الطيارين في كل أنحاء العالم، أما هو فقد اعتاد أن يصحب كل صاروخ حراري متوجه نحو طائرته في جولة نحو الشمس، يضيع خلالها الصاروخ الذي يضل سبيل الطائرة، ويهوي باتجاه مطلقيه أو قربهم».
وأضاف: «كان له شرف تنفيذ أول طلعة جوية في المواجهات على الشريط الحدودي الجنوبي منذ أكثر من شهر، ولا تزال طلعاته مستمرة حتى أمس. إنه نموذج يحق لنا أن نفخر به». وعن تفاصيل طلعته الأولى في الحدود الجنوبية قال الـ «Smoker»: «كانت مهمة عادية نفذت خلالها أوامر حربية تلقيتها من القيادة.
ونحن مستمرون في أداء واجبنا في حماية المقدسات الدينية والممتلكات الوطنية والمواطنين والمقيمين على أرض هذه البلاد الطاهرة، ولك وعد مني، بقطع دابر هذه الثلة على أيدي جيش عبدالله بن عبدالعزيز ذي العدة والعتاد والتأهيل الرفيع والعناصر المميزة».
ورأى أن إطلاق هذا اللقب عليه يعود إلى تحول دعابة أحد زملائه إلى واقع ملموس، بسبب «تدخيني سيجارة أو اثنتين قبل وبعد العمليات المنوطة بي، وأخيراً لاحقني الاسم ولم أجد فكاكاً منه».
http://www.k1b1.com/news.php?action=show&id=8434
إنه «The Smoker»، وهي التسمية التي اتفقت قيادات القوات الجوية على إطلاقها عليه أثناء التواصل معه عبر أجهزة الرادار واللاسلكي.
وربما لعبت عوامل أمنية أخرى دوراً في رغبته في عدم الظهور إعلامياً.
ويقول «المُدخّن» – وهي ترجمة حرفية للقبه –: «لست من هواة الظهور الإعلامي، كما أن الظروف المحيطة لا تسمح بذلك».
وذكر أن مقاتلة «إف 15» تحظى بمنزلة خاصة لديه، إذ يفضلها على سائر الطائرات الحربية.
وقال عنه طيار حربي عمل معه ورفض أيضاً أن يذكر اسمه: «المدخن يحمل رتبة عقيد، وهو ذو تأهيل عال ومهارة كبيرة وذكاء حاد، كثيراً ما استفدنا منه جميعاً.
له خبرة طويلة ومهارة لم نر لها مثيلاً. لك أن تتخيل أنه سخّر الشمس لطرد الصواريخ الحربية التي يطلقها العدو نحو بعض الطائرات، عوضاً عن المناورة أو اللجوء إلى الطلقات الحرارية كما يفعل بقية الطيارين في كل أنحاء العالم، أما هو فقد اعتاد أن يصحب كل صاروخ حراري متوجه نحو طائرته في جولة نحو الشمس، يضيع خلالها الصاروخ الذي يضل سبيل الطائرة، ويهوي باتجاه مطلقيه أو قربهم».
وأضاف: «كان له شرف تنفيذ أول طلعة جوية في المواجهات على الشريط الحدودي الجنوبي منذ أكثر من شهر، ولا تزال طلعاته مستمرة حتى أمس. إنه نموذج يحق لنا أن نفخر به». وعن تفاصيل طلعته الأولى في الحدود الجنوبية قال الـ «Smoker»: «كانت مهمة عادية نفذت خلالها أوامر حربية تلقيتها من القيادة.
ونحن مستمرون في أداء واجبنا في حماية المقدسات الدينية والممتلكات الوطنية والمواطنين والمقيمين على أرض هذه البلاد الطاهرة، ولك وعد مني، بقطع دابر هذه الثلة على أيدي جيش عبدالله بن عبدالعزيز ذي العدة والعتاد والتأهيل الرفيع والعناصر المميزة».
ورأى أن إطلاق هذا اللقب عليه يعود إلى تحول دعابة أحد زملائه إلى واقع ملموس، بسبب «تدخيني سيجارة أو اثنتين قبل وبعد العمليات المنوطة بي، وأخيراً لاحقني الاسم ولم أجد فكاكاً منه».
http://www.k1b1.com/news.php?action=show&id=8434
تعليق