رد: المشاريع السعودية
المدينة الاقتصادية تبدأ بيع أراضي المرحلة الثانية بالوادي الصناعي
اليوم - الدمام2013/07/28 - 17:07:00
أعلنت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية طرح عمليات بيع لعدد من الأراضي الصناعية في المرحلة الثانية من الوادي الصناعي في المدينة بالقرب من ميناء الملك عبدالله والذي سيصبح من أكبر الموانئ في منطقة الشرق الأوسط وأحد أهم المنافذ البحرية في المملكة، وذلك استجابة للطلب المتزايد على الأراضي الصناعية من قبل مختلف الشركات المحلية والعالمية على مستوى المملكة بشكل عام والمدينة الاقتصادية بشكل خاص.ويأتي إطلاق المرحلة الثانية من الوادي الصناعي على مساحة 22 مليون متر مربع بعد أن تم الانتهاء من تطوير المرحلة الأولى التي تمتد على مساحة 3.5 مليون متر مربع وتزويدها بالبنية التحتية المتطورة، وهي حالياً تشهد تجمعًا للعديد من العلامات الصناعية والتجارية الرائدة محليًا وعالميًا، حيث تم توقيع عقود نهائية وعقود حجز مع أكثر من 50 شركة اختارت المدينة الاقتصادية لتكون مقرًا رئيسيًا لها، باستثمارات تزيد عن 10 مليار ريال.
ومن بين تلك الشركات شركة مارس (رائدة صناعة الحلويات والشوكولاته في العالم)، وشركة جرايف الأمريكية (أحد أكبر شركات صناعة التغليف في العالم)، وشركتي فايزر وسانوفي افينتيس (الأكبر عالميًا في مجال الصناعات الدوائية)، وشركة توتال (المعروفة عالميًا في مجال الزيوت) وقد باشر عدد من تلك المصانع الإنتاج الفعلي من المدينة الاقتصادية وفي طور البدء بالتصدير عن طريق ميناء الملك عبدالله لجميع أنحاء العالم، إضافةً إلى العدد الكبير من المصانع التي تحت الإنشاء والتشغيل حاليًا.
وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية فهد الرشيد: «تعد المرحلة الثانية أكبر إطلاق للأراضي الصناعية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية حتى الآن، استجابة للطلب المتزايد من قبل الشركات الصناعية المحلية والعالمية».
وأضاف الرشيد: «سوف يتم تطوير الأراضي لصالح شركات وعلامات تجارية رائدة في مجالات الصناعات الدوائية، والخدمات اللوجستية والتخزين، فضلًا عن السلع الاستهلاكية، بالإضافة إلى ذلك، ستتضمن هذه المرحلة أيضًا منطقة شبكة الغاز والتي يتوقع أن تستقطب كبريات الشركات في المملكة العربية السعودية وخارجها».
وأشار إلى أن الميزة اللوجستية الرئيسية للمدينة الاقتصادية تكمن في نظام النقل المتكامل والمتعدد والذي يشمل ميناء الملك عبدالله البحري المرتبط مباشرة بالوادي الصناعي، الذي سيدخل مرحلة التشغيل التجريبية قبل نهاية العام الحالي إن شاء الله، وقطار الحرمين السريع التي سيربط المدينة الاقتصادية بجدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة والمتوقع الانتهاء منه خلال العام القادم بإذن الله تعالى، وكذلك مشروع الجسر البري الذي سيربط شرق المملكة بغربها من خلال شبكة القطارات السريعة.
وقال رئيس قطاع الصناعة والخدمات بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحمد لنجاوي: «تشهد المدينة الاقتصادية زيادة في عدد المستثمرين المحليين والعالميين الذين يتطلعون إلى الاستفادة من كافة الإمكانيات والمقومات التي توفرها من بني تحتية متقدمة وخدمات مساندة للمصانع والمرافق اللوجستية، بالإضافة إلى شبكات الطاقة الكهربائية والماء والصرف الصحي وقنوات تصريف السيول والأمطار وخدمات الاتصالات لكافة أراضي الوادي الصناعي والأراضي التجارية والسكنية».
وأضاف: «تبدأ مساحات الأراضي في المرحلة الثانية من 150 ألف متر مربع أو مضاعفاتها حسب طبيعة الصناعة، مع حوافز خاصة للشركات التي ستبدأ أعمال التطوير الفعلية لمصانعها خلال فترة (12) شهرًا. وبالإضافة إلى تقديم الأراضي الصناعية المطورة للبيع، توفر المدينة أيضًا أراضٍ بصيغة الإيجار طويل المدى حتى 20 سنة، وكلتا الفئتين تتميز بعروض قيّمة، حيث تم توفير مرافق متقدمة تضمن بيئة عمل حيوية معززة بجميع وسائل الراحة والخدمات المتكاملة والمساندة المصممة بأسلوب راقٍ وبأعلى المعايير».
وتعتبر «مدينة الملك عبدالله الاقتصادية» أحد أهم وأكبر المشاريع الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص على مستوى الشرق الأوسط ويتمحور حول إقامة مدينة متكاملة تبلغ مساحتها 168 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة.
كما تتضمن ميناء الملك عبدالله، والمناطق السكنية الساحلية المتنوعة والتي ستناسب مختلف مستويات الدخل وشرائح المجتمع، والمزودة ببنى تحتية عالية الجودة ومرافق وخدمات عامة محيطة بها، وأيضًا المنشآت التعليمية والطبية بافتتاح مدارس (أكاديمية العالم) بطاقة استيعابية إجمالية تصل إلى 2250 طالبًا وطالبة، وتشغيل عيادة مستشفى الدكتور سليمان فقيه لطب الأسرة والتي تقدم خدماتها الطبية للسكان والطلاب والعاملين، وخدمات الأمن والسلامة والدفاع المدني. بالإضافة إلى جامع الشربتلي ومسجد الوادي الصناعي، وعدد من المطاعم المتنوعة والمقاهي ومراكز البيع المختلفة والمطلة على الواجهة البحرية في حي البيلسان أحد أرقى المناطق السكنية بالمدينة الاقتصادية
المدينة الاقتصادية تبدأ بيع أراضي المرحلة الثانية بالوادي الصناعي
اليوم - الدمام2013/07/28 - 17:07:00
أعلنت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية طرح عمليات بيع لعدد من الأراضي الصناعية في المرحلة الثانية من الوادي الصناعي في المدينة بالقرب من ميناء الملك عبدالله والذي سيصبح من أكبر الموانئ في منطقة الشرق الأوسط وأحد أهم المنافذ البحرية في المملكة، وذلك استجابة للطلب المتزايد على الأراضي الصناعية من قبل مختلف الشركات المحلية والعالمية على مستوى المملكة بشكل عام والمدينة الاقتصادية بشكل خاص.ويأتي إطلاق المرحلة الثانية من الوادي الصناعي على مساحة 22 مليون متر مربع بعد أن تم الانتهاء من تطوير المرحلة الأولى التي تمتد على مساحة 3.5 مليون متر مربع وتزويدها بالبنية التحتية المتطورة، وهي حالياً تشهد تجمعًا للعديد من العلامات الصناعية والتجارية الرائدة محليًا وعالميًا، حيث تم توقيع عقود نهائية وعقود حجز مع أكثر من 50 شركة اختارت المدينة الاقتصادية لتكون مقرًا رئيسيًا لها، باستثمارات تزيد عن 10 مليار ريال.
ومن بين تلك الشركات شركة مارس (رائدة صناعة الحلويات والشوكولاته في العالم)، وشركة جرايف الأمريكية (أحد أكبر شركات صناعة التغليف في العالم)، وشركتي فايزر وسانوفي افينتيس (الأكبر عالميًا في مجال الصناعات الدوائية)، وشركة توتال (المعروفة عالميًا في مجال الزيوت) وقد باشر عدد من تلك المصانع الإنتاج الفعلي من المدينة الاقتصادية وفي طور البدء بالتصدير عن طريق ميناء الملك عبدالله لجميع أنحاء العالم، إضافةً إلى العدد الكبير من المصانع التي تحت الإنشاء والتشغيل حاليًا.
وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية فهد الرشيد: «تعد المرحلة الثانية أكبر إطلاق للأراضي الصناعية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية حتى الآن، استجابة للطلب المتزايد من قبل الشركات الصناعية المحلية والعالمية».
وأضاف الرشيد: «سوف يتم تطوير الأراضي لصالح شركات وعلامات تجارية رائدة في مجالات الصناعات الدوائية، والخدمات اللوجستية والتخزين، فضلًا عن السلع الاستهلاكية، بالإضافة إلى ذلك، ستتضمن هذه المرحلة أيضًا منطقة شبكة الغاز والتي يتوقع أن تستقطب كبريات الشركات في المملكة العربية السعودية وخارجها».
وأشار إلى أن الميزة اللوجستية الرئيسية للمدينة الاقتصادية تكمن في نظام النقل المتكامل والمتعدد والذي يشمل ميناء الملك عبدالله البحري المرتبط مباشرة بالوادي الصناعي، الذي سيدخل مرحلة التشغيل التجريبية قبل نهاية العام الحالي إن شاء الله، وقطار الحرمين السريع التي سيربط المدينة الاقتصادية بجدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة والمتوقع الانتهاء منه خلال العام القادم بإذن الله تعالى، وكذلك مشروع الجسر البري الذي سيربط شرق المملكة بغربها من خلال شبكة القطارات السريعة.
وقال رئيس قطاع الصناعة والخدمات بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحمد لنجاوي: «تشهد المدينة الاقتصادية زيادة في عدد المستثمرين المحليين والعالميين الذين يتطلعون إلى الاستفادة من كافة الإمكانيات والمقومات التي توفرها من بني تحتية متقدمة وخدمات مساندة للمصانع والمرافق اللوجستية، بالإضافة إلى شبكات الطاقة الكهربائية والماء والصرف الصحي وقنوات تصريف السيول والأمطار وخدمات الاتصالات لكافة أراضي الوادي الصناعي والأراضي التجارية والسكنية».
وأضاف: «تبدأ مساحات الأراضي في المرحلة الثانية من 150 ألف متر مربع أو مضاعفاتها حسب طبيعة الصناعة، مع حوافز خاصة للشركات التي ستبدأ أعمال التطوير الفعلية لمصانعها خلال فترة (12) شهرًا. وبالإضافة إلى تقديم الأراضي الصناعية المطورة للبيع، توفر المدينة أيضًا أراضٍ بصيغة الإيجار طويل المدى حتى 20 سنة، وكلتا الفئتين تتميز بعروض قيّمة، حيث تم توفير مرافق متقدمة تضمن بيئة عمل حيوية معززة بجميع وسائل الراحة والخدمات المتكاملة والمساندة المصممة بأسلوب راقٍ وبأعلى المعايير».
وتعتبر «مدينة الملك عبدالله الاقتصادية» أحد أهم وأكبر المشاريع الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص على مستوى الشرق الأوسط ويتمحور حول إقامة مدينة متكاملة تبلغ مساحتها 168 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة.
كما تتضمن ميناء الملك عبدالله، والمناطق السكنية الساحلية المتنوعة والتي ستناسب مختلف مستويات الدخل وشرائح المجتمع، والمزودة ببنى تحتية عالية الجودة ومرافق وخدمات عامة محيطة بها، وأيضًا المنشآت التعليمية والطبية بافتتاح مدارس (أكاديمية العالم) بطاقة استيعابية إجمالية تصل إلى 2250 طالبًا وطالبة، وتشغيل عيادة مستشفى الدكتور سليمان فقيه لطب الأسرة والتي تقدم خدماتها الطبية للسكان والطلاب والعاملين، وخدمات الأمن والسلامة والدفاع المدني. بالإضافة إلى جامع الشربتلي ومسجد الوادي الصناعي، وعدد من المطاعم المتنوعة والمقاهي ومراكز البيع المختلفة والمطلة على الواجهة البحرية في حي البيلسان أحد أرقى المناطق السكنية بالمدينة الاقتصادية
تعليق