إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تاريخ الحرب العالمية الثانية :. معركة ستالنيجراد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تاريخ الحرب العالمية الثانية :. معركة ستالنيجراد


    معركة ستالينجراد :.

    معركة ستالينغراد هي إحدى أهم المعارك الكبرى والفاصلة التي شهدتها الحرب العالمية الثانية وشهدت هده المعركة خلال مراحلها اكبر معركة برية في التاريخ ب2700 دبابة تايغر النازية في مواجهة 3500 دبابة سوفياتية. جرت في مدينة ستالينغراد (فولغوغراد اليوم)السوفياتية خلال الحملة العسكرية الألمانية على الاتحاد السوفياتي، واستمرت حوالي 6 أشهر بين 21 أغسطس 1942 و 2 فبراير 1943.
    بدأ الهجوم على ستالينغراد في صيف 1942، حيث سبق سلاح الجو الألماني وصول القوات البرية منفذا حملات قصف جوي عنيف ومتواصل حولت المدينة إلى أنقاض وأطلال. لكن ذلك انعكس بعدها سلبا على الجيش الألماني وأرغمه على التخلي عن تكتيكه الناجح الـ"Blitzkrieg" أو حرب البرق الذي يعتمد بصفة كبيرة على سلاح الدبابات والهجومات السريعة الخاطفة، ليجد نفسه غارقا في حرب مدن من بيت لبيت ومن شارع لشارع.

    المتحاربون
    ألمانيا النازية
    رومانيا
    ايطاليا
    المجر
    كرواتيا
    الاتحاد السوفيتي
    القادة
    القادة الالمان :.
    أدولف هتلر
    فريدريك باولوس
    إريش فون مانشتاين
    هرمن هوث
    ولفرام فون ريشتهوفن
    بيترى دوميتريسكو
    قسطنطين قنسطنطينيسكو
    إيتالو غاريبولدي
    غوستاف ياني
    فيكتور بافيشيتش
    القادة السوفييت :.
    جوزيف ستالين
    جورجي جوكوف
    نيكولاي فورونوف
    ألكسندر فاسيليفسكي
    أندري يريومينكو
    نيكيتا خروتشوف
    قنسطنطين روكوسوفسكي
    نيكولاي فاتوتين
    فاسيلي تشيكوف
    القوى
    ألمانيا النازية :.
    270,000 فرد
    3,000 قطعة مدفعية
    500 دبابة
    1,600 طائرة
    وقت الهجوم المعاكس السوفياتي :
    ~ 1,000,000 فرد (400,000 ألماني، 235,000 ايطالي، 200,000 روماني، 200,000 مجري، 5,000 كرواتي)
    10,250 قطعة مدفعية
    500 دبابة
    732 طائرة (402 تشتغل)
    الاتحاد السوفيتي .:
    187,000 فرد
    2,200 قطعة مدفعية
    400 دبابة
    300 طائرة
    وقت الهجوم المعاكس السوفياتي:
    1,143,500 فرد
    13,451 قطعة مدفعية
    894 دبابة
    1,115 طائرة
    الخسائر:.
    ألمانيا النازية :.
    حوالي 740,000 بين قتيل، مفقود وجريح بينهم 91,000 أسير
    900 طائرة (بينها 274 طائرة نقل و165 مقنبلة استعملت كطائرة نقل)
    1,500 دبابة
    6,000 قطعة مدفعية
    الاتحاد السوفيتي:.
    478,741 بين قتيل ومفقود
    650,878 جريح ومريض
    40,000 مدني قتلوا
    4,341 دبابة
    15,728 قطعة مدفعية
    2,769 طائرة

    الهجوم :.


    تلقى السوفيات تحذيرات كافية بأن الألمان سيهاجمون ستالينغراد، وهو ما جعلهم يشحنون جميع ما فيها من حبوب وماشية ونقلوا عربات السكة الحديدية عبر نهر الفولغا بعيدا كي لا تصيبها الأضرار، ما جعل المدينة تعاني مسبقا نقص الغذاء حتى قبل بداية الهجوم الألماني. استمرت بعض المصانع في الإنتاج خصوصا مصنع دبابات تي-34. قبل وصول قوات الفيرماخت، سبقهم اليها سلاح الجو الألماني الـ"Luftwaffe" التي جعلت من نهر الفولغا الشريان الحيوي لايصال الامدادات الى المدينة محرما على السفن السوفياتية، حيث ما بين 25 و 31 جويلية تم اغراق 23 سفينة روسية وعطلت 9 سفن أخرى
    بدأت المعركة بقصف جوي عنيف من "لوفتفافه" نفذه الأسطول الجوي الرابع "Luftflotte 4" بقيادة فولفرام فرايهر فون ريشتهوفن والذي كان يعد في صيف وخريف 1942 أقوى تشكيل جوي في العالم، ألقي على المدينة حوالي 1,000 طن من القنابل، ما حولها سريعا إلى أطلال، رغم ذلك استمرت بعض المصانع بالإنتاج في وقت كان عمالها يلتحقون بالقتال.

    جنود سوفيات ينزلون على الضفة الغربية لنهر الفولغا.
    ستالين أسرع بإرسال جميع ما توفر من قوات إلى الضفة الشرقية لنهر الفولغا، حتى التي كانت منها بعيدة في سيبيريا، جميع العبّارات المتوفرة قام سلاح الجو الألماني بتدميرها، وبدأ بعدها يستهدف القوات المنقولة في زوارق تجرها الساحبات ببطء عبر النهر الذي تم من خلاله إجلاء الكثير من المدنيين للضفة الاخرى، لكن ستالين قرر منع عمليات إخلاء المدنيين من المدينة إيمانا منه أن بقائهم فيها سيحث الجنود المدافعين على مقاومة أكبر وقد أجبر هؤلاء ومن بينهم النساء والأطفال على العمل في حفر الخنادق وبناء التحصينات.

    قام الألمان في 23 أوت، بعمليات قصف استراتيجي هائل سببت عاصفة نارية هائلة وأدت لمقتل آلاف المدنيين وحولت معها المدينة إلى خراب وأنقاض. 90% من الفضاء المعيشي لمنطقة فوروشيلوفسكي إحدى مقاطعات المدينة تم تدميره. أوردت التقارير السوفياتية ما بين 23 و26 أوت عن مقتل 955 من السكان وجرح 1181 آخرين نتيجة القصف أما رقم 40,000 ضحية فهو مبالغ به بشدة فلم يسجل السوفيات يوم 25 أوت أي جريح مدني أو عسكري نتيجة القصف.

    سلاح الجو السوفياتي، كانت قد اكتسحته طائرات "لوفتفافه"، التي هاجمت تجمعات الطائرات السوفياتية الواقعة قرب المدينة ودمرت فيها 201 طائرة ما بين 23 و31 أوت، ورغم التعزيزات الهزيلة بحوالي 100 طائرة في شهر أوت، لم يبقى لسلاح الجو السوفياتي إلا 192 طائرة منها 57 مقاتلة فقط واصل السوفيات الدفع بتعزيزاتهم الجوية لمنطقة ستاليغراد في أواخر سبتمبر، لكن معاناتهم تواصلت مع خسائرهم المروعة. فرضت "لوفتڤافه" سيطرة جوية كاملة على سماء ستالينغراد، لكن ونظرا لنقل المصانع السوفياتية الى ما وراء جبال الأورال في 1941، بلغ إنتاج الطائرات 15,800 وحدة إلى غاية منتصف 1942 فقط، والتي بواسطتها تمكن سلاح الجوي السوفياتي من الحفاظ على قوة كبيرة، وبناء مخزون استراتيجي يمكنه حتى من التفوق على "لوفتڤافه"
    في البداية وقع عبء الدفاع عن المدينة على عاتق الفوج 1077 المضاد للطائرات، الوحدة كانت مشكلة أساسا من نساء متطوعات قلة منهن سبق وأن أطلقن النار بمدفع الـ37 مم وجميعهن لم يتدربن على مهاجمة الأهداف الأرضية فنظرا للنقص الذي واجهه السوفيات في القوة الرجالية، تواجدت النساء المجندات في القتال. رغم عدم وصول أي دعم من قبل الوحدات الأخرى، إلا أن مدفعيي الوحدة تمسكوا بأماكنهم وواجهوا دبابات فرقة البانزر 16 المتقدمة والتي كان عليها أن تقاتل مدفعيي الفوج 1077 "طلقة بطلقة" الى أن تم تدمير كل المدافع المضادة للطائرات بمساعدة المقنبلات الألمانية. كانت مقاومة السوفياتيات الكبيرة مفاجئة لأفراد الفرقة الألمانية. السوفيات اعتمدوا في البداية كثيرا على ميليشيات مكونة من عمال متطوعين لا يشاركون بصفة مباشرة في الانتاج الحربي، كان هؤلاء العمال يشكلون أطقم الدبابات التي لم تكن تحتوي على منظار لمدفعها ويقودونها قبل حتى طلاءها مباشرة من خط الانتاج بالمصنع الى جبهة القتال.


    مقاومون سوفيات وسط الركام يستعدون لمنع الهجوم الألماني في ضواحي ستالينغراد.
    بنهاية شهر أوت، وصلت مجوعة الجيوش «ب» أخيرا إلى نهر الفولغا في الجانب الشمالي ستالينغراد، أتبعه تقدمها إلى النهر من الجانب الجنوب للمدينة. الفوج الـ 369 مشاة معزز الكرواتي كان القوات الوحيدة غير الألمانية التي اختارها الفيرماخت للدخول الى المدينة خلال عمليات الهجوم عليها. بحلول 1 سبتمبر، كان على السوفيات تحمل كل المخاطر لمواصلة نقل التعزيزات والإمدادات لقواتهم في ستالينغراد فقد كانت تلك التنقلات عبر النهر تواجه بحملات قصف مستمر من المدفعية والمقاتلات الألمانية.
    في 5 سبتمبر، شن الجيشان السوفياتيان الـ24 و الـ66 هجوما مضادا كبيرا على الفيلق 14 بانزر. ساهمت "لوفتڤافه" في دحر الهجوم بقصف عنيف على مواقع المدفعية السوفياتية وخطوطهم الدفاعية، أجبر السوفيات على الانسحاب في منتصف النهار بعد ساعات قليلة من هجومهم. من بين 120 دبابة مشاركة تم تدمير 30 دبابة عن طريق الهجوم الجوي
    أعاق الطيران الألماني باستمرار العمليات السوفياتية، ففي 18 سبتمبر، شن السوفيات بواسطة الجيش الـ66 وجيش الحرس الأول (1st Guards Army) هجوما على الفيلق الثامن الألماني في كوتلوبان، فتدخل الفيلق الجوي الثامن التابع لسلاح الجو الألماني مرسلا أمواج متتالية من قاذفات القنابل يونكرس يو 87 المعروفة بـ"Stuka" لمنع أي اختراق. فشل الهجوم بعد أن تمكنت طائرات "ستوكا" من تدمير 41 من أصل 106 دبابة ذاك الصباح، في حين أن مقاتلات بي اف 109 دمرت 77 طائرة سوفياتية
    وسط أطلال المدينة، قام الجيشان الـ62 و الـ64 مع الفرقة 13 لحرس البنادق بإقامة خطوط دفاعية واضعين نقاط قوتهم بين المصانع والمباني. داخل المدينة المدمرة استمر القتال عنيفا وشديدا، وخلاله نال الفريق ألكسندر روديمتسيف قائد الفرقة الـ13 لحرس البنادق وسام بطل الاتحاد السوفيتي وهو الوسام الذي ناله مرتين خلال المعركة.
    كان الأمر رقم 227 الذي أصدره ستالين في 27 جويلية 1942 : «لاخطوة الى الوراء!» يقضي بأن جميع القادة الذي ينفذون أي انسحاب غير مرخص به يقدمون للمحاكمة العسكرية. تحول أمر ستالين و كذا عبارة «لا توجد أرض وراء نهر الفولغا!» و «دافعوا عن ستالينغراد مهما كلفنا الثمن!» إلى شعارات للسوفيات. الألمان ورغم التقدم الذي حققوه في ستالينغراد إلا أنهم عانوا من خسائر ثقيلة.

    الهجمات الجوية :.


    مصنع الجرارات المدمر بعد القصف العنيف على المنطقة الصناعية
    مصمما على قهر المقاومة السوفياتية، قام "لوفتفلوت 4" يوم 5 أكتوبر، بشن 900 حملة جوية بقاذفات القنابل "ستوكا" على مصنع دزيرجينسكي للجرارات والذي كان السوفيات قد حولوه قبل بداية الحرب لانتاج العتاد الحربي الخاص بالجيش الأحمر خصوصا دبابات تي-34. عدة أفواج من الجنود السوفيات تم مـحوها من الوجود، الفوج 339 للمشاة تعرضت قواته للابادة التامة صباح اليوم الموالي بسبب القصف الجوي

    ستالينغراد تحت القصف الألماني.

    في منتصف أكتوبر، قامت "لوفتفافه" بتكثيف جهودها ضد المواقع المتبقية للجيش الأحمر بالضفة الغربية لنهر الفولغا. "لوفتفلوت 4" قام بحوالي 2,000 طلعة جوية يوم 14 أكتوبر ألقي فيها 540 طن من القنابل بينما كان الجنود الألمان يحاصرون المصانع الثلاث: مصنع دزيرجينسكي للجرارت، مصنع أكتوبر الأحمر للحديد ومصنع باريكادي للمدافع. قامت الأسراب الجوية 1،2و77 الى حد كبير بإسكات المدفعية السوفياتية بالضفة الشرقية للنهر وتحول اهتمامها مجددا نحو السفن التي تحاول نقل التعزيزات لجيوب المقاومة السوفياتية الصغيرة. الجيش الـ62 السوفياتي انفصل الى جزئين، وبسبب الهجمات الجوية المكثفة على سفن امداداته صار مشلولا.
    حُجز السوفيات في شريط من 950 متر على الضفة الغربية، أكثر من 1,208 طلعة جوية قامت بها طائرات "ستوكا" في محاولة للقضاء عليهم رغم القصف الجوي الشديد (عانت ستالينغراد قصفا أعنف من سيدان أو سيفاستوبول) منع الجيش الـ62 السوفياتي بـ 47,000 جندي و 19 دبابة الجيشين الألمانيين السادس والرابع بانزر من احتلال الضفة الغربية لنهر الفولغا.

    قاذفة القنابل يونكرس يو 87 ستوكا في سماء ستالينغراد.
    احتفظت "لوفتفافه" بسيطرة مطلقة على الأجواء إلى غاية شهر نوفمبر، مقاومة الدفاع الجوي السوفياتي خلال النهار كانت معدومة، لكن بعد حوالي 20,000 طلعة جوية تقلصت قوتها الجوية المكونة من 1,600 طائرة الى حوالي 950. تلقى الـ"Kampfwaffe" أو سلاح المقنبلات الألماني ضربة موجعة بتقلص أسطوله الى 232 طائرة من أصل . "لوفتفلوت 4" ورغم تمتعه بالسيطرة النوعية ضد سلاح الجو السوفياتي وحيازته على 80% من إجمالي أسطول "لوفتفافه" المتواجد بالجبهة الشرقية، إلا أنه لم يستطع منع قوتهم الجوية من النمو، وأثناء الهجوم المعاكس فاقه السوفيات عددا.
    سلاح المقنبلات السوفياتي، الـ"Aviatsiya Dal'nego Deystviya"، تلقى خسائر شلت قدرته خلال 18 شهرا الماضية، وصار مقيدا بالتحليق ليلا فقط، السوفيات قاموا بـ11,317 طلعة جوية ليلية على ستالينغراد ومنطقة نهر الدون مابين 17 جويلية و19 نوفمبر، هذه الغارات سببت قليلا من الدمار، وكانت لغرض المضايقة فقط
    وضعية "لوفتفافه" بدأت تزداد صعوبة. في 8 نوفمبر صدر قرار سحب وحدات كبيرة من "لوفتفلوت 4" لقتال انزال الحلفاء في شمال افريقيا الذي تم بعد إلحاح من ستالين على نظرائه الغربيين بفتح جبهة ثانية. سلاح الجو الألماني الذي صارت قواته ضعيفة الانتشار حول أوربا، كافح من أجل الحفاظ على قوته في الجانب الجنوبي من الجبهة الألمانية-السوفياتية. في غضون ذلك، كان الإتحاد السوفياتي يتلقى المساعدات من طرف الحكومة الأمريكية وفق برنامج الإعارة والتأجير، في الربع الأخير من عام 1942، أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية للاتحاد السوفياتي 60,000 شاحنة، 11,000 سيارة جيب، 2 مليون زوج من الأحذية، 45,000 طن من المتفجرات، 410,000 طن من الحديد اضافة الى 230,000 طن من غاز الطيران. أغلب الأحذية والتي كان ستالين قد طلبها وصلت للجنود السوفيات، لكن المعدات العسكرية والغذاء المقدمين من أمريكا لم يصلا بعد تدمير الألمان لها في الهجوم على قافلة بي كيو-17.
    الألمان على ضفة الفولغا
    بعد ثلاثة أشهر من التقدم البطيء، وصل الالمان أخيرا إلى الضفة الشرقية لنهر الفولغا، محتلين 90% من المدينة المدمرة ومقسمين بقايا المقاومة السوفياتية الى جيبين صغيرين، الجليد الطافي على نهر الفولغا صار الآن يمنع القوارب والعبارات من إيصال الامدادات للمقاومين السوفيات. مع ذلك استمرت المعارك خصوصا في منحدرات تلة مامايف كورغان وفي المنطقة الصناعية في الجانب الشمالي من المدينة بشراسة أكثر مما مضى.

    الهجوم السوفياتي المعاكس (19 نوفمبر 1942- 2 فبراير 1943):.

    غيورغي جوكوف، أحد أعضاء الستافكا
    بعدما أدركت أن الجيش الألماني كان سيء الاستعداد لعمليات هجومية أثناء شتاء 1942، وأن أغلبهم قد تم إعادة نشرهم في القطاع الجنوبي من الجبهة السوفياتية الألمانية، الـ"Stavka"، وهي القيادة العسكرية السوفياتية، وضعت في منتصف سبتمبر مخططا استراتيجيا للقيام بهجوم مضاد على طول خط الجبهة الألمانية-السوفياتية، مكونا من أربعة أجزاء، عمليتا أورانوس و المريخ بداية، ثم تتبعهما عمليتا المشتري و زحل. هذه العمليات تتم في اطار حملة عسكرية شتوية تنطلق بتاريخ 19 نوفمبر 1942 و يشترك بها حوالي 15 جيشا في مختلف الجبهات.
    الإنهاك الألماني والتحضير السوفياتي

    الهجوم الألماني في ستالينغراد تباطأ بفعل المقاومة العنيدة للجيش الأحمر داخل المدينة بالتوازي مع الظروف المناخية التي سادتها. مخطط الهجوم السوفياتي المضاد كان يحتاج لحشد قوات كبيرة في السهوب الشمالية والجنوبية للمدينة، وكان يهدف الى محاصرة وتدمير الجيش الألماني السادس ووحدات أخرى حول المدينة. لاخفاء نواياهم استعمل السوفيات وبصرامة الـ"Maskirovka" والتي تعني التمويه لخداع الألمان، واتخذوا لذلك مجموعة تدابير مضللة من بينها التحركات الليلية فقط مع إبقاء أضواء الآليات العسكرية منطفئة، اتصالات الراديو المغالطة، نقل الأوامر شفهيا فقط في أسرع وقت ممكن. المخابرات والقيادة العليا الألمانية الذين وقعوا في فخ التضليل، لم يعتقدوا بقدرة السوفيات على شن هجومين كبيرين على نطاق واسع وفي وقت واحد. ولم يتخذوا أي اجراءات تبين اكتشافهم لتحضيرات السوفيات.

    «عملية أورانوس»: بداية الهجوم السوفياتي :.

    الهجوم السوفياتي المضاد على ستالينغراد

    خلال الخريف، قام الجنرالان الروسيان غيورغي جوكوف و ألكسندر فاسيليفسكي المسؤولان عن التخطيط الاستراتيجي لمنطقة ستالينغراد، بتركيز قوات ضخمة في السهوب الشمالية والجنوبية للمدينة. الجناح الألماني الشمالي بشكل خاص كان ضعيفا، بما أن الوحدات المدافعة به كانت الرومانية والمجرية والتي تعاني سوء المعدات، هبوط المعنويات وضعف القيادة بالمقارنة مع نظارئها الألمان. هذا الضعف كان معروفا وتم استغلاله من قبل السوفيات الذي يفضلون المواجهة مع قوات غير ألمانية كلما كان ذلك ممكنا.
    العملية التي أطلق عليها الاسم الترميزي "أورانوس" والتي تأجل موعد لانطلاقها من يوم 8 إلى 17 نوفمبر، كانت هدفها إبقاء الألمان عالقين في المدينة، ومن ثم الاختراق عبر أجنحتهم الضعيفة المترامية ومحاصرتهم داخل المدينة. الهجمات على الأجنحة الألمانية تقرر أن تتم بعيدا بمسافة كافية عن المدينة، ما يجعل الجيش السادس المتواجد داخلها غير قادر على إعادة نشر قواته لصد الهجوم. تأجلت العملية مرة أخرى بيومين بعد أن تم إعلام جوكوف أن الوحدات الجوية المخصصة للعملية غير مستعدة. وانطلقت بعد ذلك بالتزامن مع عملية المريخ التي كانت تستهدف مجموعة الجيوش الوسطى. المخطط المستعمل كان مشابها لما قام به جوكوف في معركة معركة خالخين غول 3 سنوات من قبل، أين نفذ تطويقا مزدوجا للقوات اليابانية وقام بتدمير الفرقة الـ23 التابعة للجيش الياباني
    في 19 نوفمبر 1942، أطلق الجيش الأحمر عملية أورانوس، الوحدات السوفياتية المهاجمة تحت قيادة الجنرال نيكولاي فيودوروفيتش فاتوتين كانت مكونة من 3 جيوش كاملة: جيش الحرس الأول)، جيش الدبابات الخامس والجيش 21، وتشتمل على 18 فرقة مشاة، 8 ألوية دبابات، 6 فرق خيّالة و فرقة مضادة للدبابات. التحضيرات للهجوم كانت ملاحظة للرومانيين الذين واصلوا الضغط من أجل الحصول على التعزايزات، لكن ذلك رفض مجددا. الجيش الروماني الثالث الذي كلف بالدفاع عن الجناح الشمالي للجيش السادس، بانتشاره الهش، سوء تجهيزه وتجاوزه عدديا من طرف السوفيات، انهار نهائيا بعد يوم واحد من القتال العنيف تعرض فيها لخسائر كبيرة لينسحب بعدها تاركا الجناح الأيسر للجيش السادس مفتوحا تماما.
    في اليوم الموالي، هجوم سوفياتي ثاني شن على جنوب ستالينغراد، الجيشان السوفياتيان الـ51 و الـ57 قاما بمهاجمة نقاط تواجد الفيلق السادس الروماني الذي يحمي الجناح الأيمن للجيش السادس والمكون أساسا من أفراد المشاة، فانهار على الفور. القوات السوفياتية وبعد نجاح اختراقها للجناح الجنوبي أسرعت نحو الغرب لتتحد مع القوات القادمة من الجناح الشمالي مطبقة حركة كماشة أحكمت الطوق حول ستالينغراد، محاصرة بذلك كل الجيش السادس داخل المدينة. التقت القوات السوفياتية يوم 23 نوفمبر، في مدينة كالاتش. لم تصور هذه اللحظة في حينها لكن السوفيات أعادوا تمثيل مشهد الالتقاء في فيلم دعائي، والذي نال شهرة عالمية.

    حصار الجيش السادس:.

    الطوق السوفياتي على ستالينغراد والجيش السادس.
    في 23 نوفمبر حوصر داخل المدينة حوالي 250,000 جندي من القوات الألمانية والرومانية ومعهم الفوج 369 الكرواتي إضافة إلى كثير من أفراد القوات المتطوعة من بينهم 35,000 متطوع سوفياتي حاربوا في الجانب الألماني وآلاف الجنود السوفيات الذين أسروا خلال المعارك وحوالي 10,000 من المدنيين. اتساع الجيب المحاصر بلغ من الشمال الى الجنوب حوالي 30 ميل (48 كلم) ومن الشرق الى الغرب 25 ميل (40 كلم). الجيش السادس كان مكونا من 21 فرقة ميدانية و100 كتيبة تشكل الفيالق 8، 11 و51 والفيلق 14 بانزر إضافة الى الفيلق 4 (التابع للجيش الرابع بانزر) الذي وقع في الحصار وتم إلحاقه بالجيش السادس، ليكون تعداد القوات الألمانية المحاصرة حوالي 195,000 فرد. الوضع الجديد اضطر باولوس وجيشه للدفاع من كل الجهات ما ضاعف طول جبهته وزاد متاعبه. لم يقع كل أفراد الجيش السادس في الفخ، 50,000 جندي بقوا خارج الجيب المحاصر. سارع الجيش الأحمر الى تنصيب خطين دفاعيين، الأول موجه نحو الداخل للدفاع ضد أي محاولة للجيش السادس لكسر الحصار أما الثاني فموجه للخارج من أجل منع أي هجوم ألماني معاكس يهدف الى توحيد القوات.


    جنود سوفيات أثناء حصار الجيش السادس.
    أدولف هتلر كان صرح في خطاب شعبي (في قصر الرياضة ببرلين) يوم 30 سبتمبر 1942 أن «الجيش الألماني لن يغادر المدينة مطلقا». حاول القادة العسكريون الألمان في لقاء لهم بعد التطويق السوفياتي بفترة قصيرة، الضغط من أجل سحب فوري للجيش السادس الى خط الجبهة الجديد غرب نهر نهر الدون. هتلر الذي كان في مقره البرغهوف الواقع قرب مدينة بيرشيستغادن في جبل أوبيرسالزبيرغ بسلسلة جبال الألب البافارية عندما سأل هيرمان غورينغ قائد "اللوفتفافه" الذي كان برفقته رد هذا الأخير بعدما أقنعه قائد أركان "لوفتفافه" هانز يوشونيك، بإمكانية إمداد الجيش السادس بواسطة جسر جوي ما يسمح للجيش السادس بمواصلة القتال ريثما يتم تجميع قوة لتحريره. نفس المخطط كان قد استعمل عاما من قبل في معركة جيب ديميانسك وإن كان على نطاق أقل بكثير حيث حوصر في ديميانسك فيلق لا جيش كامل، كما أن المقاتلات السوفياتية قد تطورت كثيرا جودة وعددا. لكن التذكير بعملية الجسر الجوي الناجح بديميانسك زاد رأي هتلر قوة، وأيده غورينغ أياما بعدها.


    طائرة يونكرس يو 52 تقترب من ستالينغراد (اواخر 1942).
    ولفرام فون ريشتهوفن قائد "لوفتفلوت 4"، حاول أن يقلب هذا الموقف. الجيش السادس كان أضخم وحدة عسكرية من نوعه في العالم وكان تعداده يعادل تقريبا مرتين أيّ جيش ألماني اعتيادي، إضافة إلى وجود فيلق تابع للجيش الرابع بانزر داخل الجيب المحاصر، ينبغي أن يكون واضحا أن تموينهم جويا مستحيل. 106.6 طن كان الحد الأقصى الممكن إيصاله في اليوم (استنادا الى عدد الطائرات المتوفرة). وهو رقم بعيد تماما عن تلبية أدنى حاجيات الجيش السادس التي كانت تبلغ 730 طن يوميا. لتغطية النقص في طائرات النقل يونكرس بو 52، قام الألمان باستعمال طائرات غير مهيئة تماما لأداء هذا الدور مثل مقنبلات هاينكل هي 177 ومقنبلات هاينكل هي 111، هذه الأخيرة أظهرت مقدرة تامة وكانت أسرع من طائرات يونكرس يو 52.

    الانتصار السوفياتي:.


    759,560 جنديا سوفياتيا تم تقليدهم هذه الميدالية بداية من 22 ديسمبر 1942 لدفاعهم عن ستالينغراد.
    انسحبت القوات الألمانية من ضواحي المدينة إلى داخل المدينة نفسها، خسارة مطار بيتومنك 1942 وبعده مطار غومراك وضع نهاية لعمليات الامداد الجوي وإخلاء المرضى والجرحى المدرج الأخير الصالح المتوفر كان مدرج مدرسة "ستالينغرادسكاجا" للطيران، والذي سجل آخر عملية نزول واقلاع يوم 22-23 ، بعدها لم تسجل أي عملية أخرى لنزول الطائرات باستثناء عمليات كانت تقوم بها الطائرات الألمانية أحيانا لإلقاء الذخيرة والأغذية للجنود والتي استمرت للنهاية.
    لم يعد الألمان يعانون الجوع فقط، بل نفاذ الذخيرة أيضا، رغم ذلك واصلوا المقاومة لاعنقادهم أن السوفيات سيعدمون كل من يستسلم، وخصوصا السوفيات الذين عملوا في الجيش الألماني والذين لم يكن لديهم أي إلتباس بشأن مصيرهم إذا ما اعتقلوا. السوفيات تفاجأوا بداية لعدد الألمان الكبير الذي تمت محاصرته، وكان عليهم تعزيز قوات الطوق. بدأت حرب مدن دموية مرة أخرى، لكن هذه المرة كان الألمان هم المجبرين على التراجع الى ضفاف نهر الفولغا. لجأ الجنود الألمان الى تثبيت شبكات أسلاك شائكة على النوافذ لحماية أنفسهم من القنابل اليدوية، لكن السوفيات عمدوا الى تثبيت معالق صيد الأسماك عليها حتى تعلق عند رميها في شبكة الأسلاك.
    أغلب الدبابات الألمانية تعطلت، والتي بقيت منها تشتغل استعملت في أحسن الأحوال كمراكز حراسة مؤقتة، أما السوفيات فلم يكلفوا أنفسهم عناء استعمال الدبابات في الأماكن التي يعطل فيها الدمار حركتها. أرسل السوفيات وفدا الى باولوس للتفاوض معه، فإذا قبل الاستسلام خلال 24 ساعة، سيحصل على ضمان بسلامة كل الأسرى والعناية الطبية بالمرضى والجرحى، واحتفاظ جميع الأسرى بممتلكاتهم الشخصية مع حصولهم على وجبات غذائية منتظمة، وإرسالهم الى أي دولة بعد الحرب. لكن باولوس الذي أمره هتلر بعدم الاستسلام، لم يرد على ذلك.
    في 22 جانفي، طلب باولوس أن يتم منحه إذنا للإستسلام، رفض هتلر ذلك مطلقا لاعتبارات الشرف. وقام بمراسلة الجيش السادس ذاك اليوم معبرا على أنهم يقدمون بكفاحهم العظيم مساهمة تاريخية في التاريخ الألماني، ولهذا ينبغي الصمود «لآخر جندي ولآخر طلقة.» هتلر صرح لوزير دعايته غوبلز أن محنة الجيش السادس هي «دراما بطولية للتاريخ الألماني.»[50]

    باولوس (يسار) بعد الاستسلام
    في 30 جانفي 1943، الذكرى العاشرة لوصوله الى السلطة، عيّن هتلر غوبلز لقراءة كلمة تتضمن عبارة «الكفاح البطولي لجنودنا في الفولغا يجب أن يكون عِظة للجميع لبذل قصارى جهودهم للكفاح من أجل حرية ألمانيا ومستقبل شعبها، وهذا بمعنى أوسع للحفاظ على كامل قارتنا». في نفس اليوم قام هتلر بترقية باولوس الى منصب جنرال فيلد مارشال من منطلق أنه لم يسبق أبدا أن وقع قائد ألماني بمثل هذا المنصب في الأسر. هتلر اعتقد بهذا أن باولوس سيواصل القتال أو سيضع حدا لحياته. لكن بعد أن حاصرته القوات السوفياتية في مقر قيادته المدمر بمتجر غوم في اليوم الموالي، استسلم باولوس، وتبعه ما تبقى بعد ذلك من قوات الجيش السادس الذين استسلموا يوم 2 فبراير. 91,000 من الجنود المنهكين، المرضى، الجوعى، المنهارين وقعوا في الأسر وكان من بين هؤلاء 22 جنرالا و3,000 روماني من جنود فرقة الـ 20 للمشاة، الفرقة الأولى للخيالة وفصيلة "العقيد فويكو". غضب هتلر وأسرّ بأن باولوس «كان بإمكانه أن يحرر نفسه من كل الأحزان ويصعد للأبدية والخلود الوطني، لكنه فضل الذهاب الى موسكو.»لم يبلغ الشعب الألماني رسميا بكارثة الجيش السادس إلى غاية أواخر جانفي 1943، رغم أن التقارير الإعلامية الايجابية توقفت أسابيع قبل الإعلان. كانت هزيمة ستالينغراد أول مرة تعلن فيها الحكومة النازية عن فشل في جهودها الحربية، ولم تكن فقط أول نكسة كبرى للجيش الألماني، بل هزيمة ساحقة تلقت فيها ألمانيا خسائر لم يسبق لها مثيل وتعادل تقريبا ما تلقاه الاتحاد السوفياتي، فالخسائر السابقة للإتحاد السوفياتي قبل ستالينغراد كانت عموما 3 مرات أكبر من خسائر الألمان[54]. في 31 جانفي، أعلنت الإذاعة الألمانية هزيمة ستالينغراد للشعب الألماني
    في 18 فبراير، قام وزير الدعاية الألماني جوزيف غوبلز بإلقاء خطابه الشهير للشعب الألماني من قصر الرياضة في برلين، شجع فيه الألمان على تقبل حرب شاملة تشترط جميع القدرات والمجهودات من كل الشعب.

    طابور من أسرى قوات المحور (1943).
    استنادا الى الفيلم الوثائقي الألماني "ستالينغراد"، رفض أكثر من 11,000 جندي ألماني تسليم أسلحتهم، لإيمانهم بمعتقداتهم النازية وتصورهم أن القتال الى الموت أفضل من النهاية البطيئة في المعتقلات السوفياتية. المؤرخ "أومير بارتوف" لاحظ أن الـ 11,237 رسالة التي بعثها الجنود الألمان المحاصرون إلى ذويهم بين 20 ديسمبر و16 جانفي، حمل أغلبها تعبير الجنود عن إيمانهم بالانتصار النهائي لألمانيا، ورغبتهم بالقتال والموت في ستالينغراد من أجل تحقيق الإنتصار. "بارتوف" ذكر أن كثيرا من الجنود كانوا يدركون جيدا أنهم لن يكونوا قادرين على الخروج من ستالينغراد، لكنهم كانوا يتباهون بافتخار لتضحيتهم بأنفسهم في سبيل "الفوهرر






  • #2
    رد: تاريخ الحرب العالمية الثانية :. معركة ستالنيجراد

    من اعظم واقوى الحروب على مدار التاريخ .. ومن اكث رالمعارك التي تمت الاستفادة من تجاربة في العلوم العسكرية واثر تطورها على العسكرة في الوقت الحالى ... موضوع جميل جدا اخوي عالم





    تعليق


    • #3
      رد: تاريخ الحرب العالمية الثانية :. معركة ستالنيجراد

      المشاركة الأصلية بواسطة 3z000z-24 مشاهدة المشاركة
      من اعظم واقوى الحروب على مدار التاريخ .. ومن اكث رالمعارك التي تمت الاستفادة من تجاربة في العلوم العسكرية واثر تطورها على العسكرة في الوقت الحالى ... موضوع جميل جدا اخوي عالم
      الحرب العالمية الثانية حظيت بتغطيه واهتمام اكثر من الاولى رغم ان الاولى كان فيها استخدام للاسلحة الكيميائية


      تعليق


      • #4
        رد: تاريخ الحرب العالمية الثانية :. معركة ستالنيجراد

        المشاركة الأصلية بواسطة عالم نووي مشاهدة المشاركة
        الحرب العالمية الثانية حظيت بتغطيه واهتمام اكثر من الاولى رغم ان الاولى كان فيها استخدام للاسلحة الكيميائية
        اتعلم لماذا الحرب العالمية 2 اهم من الحرب العالمية 1 ...

        لانها لاول مرة يتم استخدام فيها اسلحة الكترونية ومتطورة .. بعكس الاولى التي كانت اشبهة بالحروب البدائية ..

        الحرب الاولى حرب قديمة تصنف

        الحرب الثانية من ظمن الحروب الحديثة ....





        تعليق


        • #5
          رد: تاريخ الحرب العالمية الثانية :. معركة ستالنيجراد

          شاهد الفيلم "Enemy at the gates" الفيلم جدا ممتاز و خاصتا الي يحب يشوف كيف القناصين يشتغلون انصح بمشاهدة الفيلم ,,, الفيلم يدور في مدينة ستارلينجراد
          RULE FOR A GUNFIGHT
          Be polite. Be professional. But, have a plan to kill everyone you meet


          تعليق


          • #6
            رد: تاريخ الحرب العالمية الثانية :. معركة ستالنيجراد

            المشاركة الأصلية بواسطة abo.hmeed مشاهدة المشاركة
            شاهد الفيلم "Enemy at the gates" الفيلم جدا ممتاز و خاصتا الي يحب يشوف كيف القناصين يشتغلون انصح بمشاهدة الفيلم ,,, الفيلم يدور في مدينة ستارلينجراد
            فلم بطل وممتع





            تعليق


            • #7
              رد: تاريخ الحرب العالمية الثانية :. معركة ستالنيجراد

              يالله سترك كل هذي الاعداد على الجبهات

              تعليق

              ما الذي يحدث

              تقليص

              الأعضاء المتواجدون الآن 5. الأعضاء 0 والزوار 5.

              أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

              من نحن

              الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

              تواصلوا معنا

              للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

              editor@nsaforum.com

              لاعلاناتكم

              لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

              editor@nsaforum.com

              يعمل...
              X