ذكر تقرير نشره موقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي أن الأمير بندر، مدير الاستخبارات السعودية، متمسك ببندقيته، مشعلا ثلاث جبهات جديدة ليس ضد الولايات المتحدة ولكن ضد الرئيس باراك أوباما وسياساته.
وخلافا لتلميحات بعض وسائل الإعلام الأمريكية التي أشبعته تقريعا وإهانة، كما أورد التقرير، فإن الأمير بندر يتلقى الدعم بشكل كامل من قبل العاهل السعودي الملك عبدالله.
وأكدت مصادر "ديبكا" الخليجية أن بندر مؤيد أيضا من قبل السكرتير الشخصي للملك، رئيس الديوان الملكي خالد التويجري القوي والمؤثر، الذي يشغل منصب يعادل رئيس الوزراء .
وادعى تقرير موقع "ديبكا" أن رئيس المخابرات السعودية فتح ثلاث جبهات رئيسية لإحباط خطط إدارة أوباما – تجاه التقارب من إيران- عبر بلوشستان الباكستانية الإيرانية، مصر وطالبان.
وقد أعلن "منظمة جيش العدل البلوشية" مسؤوليتها عن كمين 25 أكتوبر، والذي قتل فيه 19 جنديا إيرانيا على الحدود بين باكستان وإيران، وهي منظمة مسلحة جديدة، زعم التقرير أن الاستخبارات السعودية أسهمت في إنشائها وتسليحها وتدريبها، وهذا لضرب أهداف عسكرية داخل إيران وإثارة الاضطرابات المناهضة للنظام في أوساط الأقليات التي تشكل المجتمع الإيراني.
طهران رفضت اتهام الرياض مباشرة، ولكن الانتقام الإيراني يُتوقع أن يوجه ضد المملكة العربية السعودية أو أحد حلفائها في الخليج، وويتولى مثل هذه المهمات الجنرال قاسم سليماني، فائد فيلق القدس في الحرس الثوري، والمسؤول عن القوات العسكرية الإيرانية المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك معارك بشار الأسد ضد الثوار في سوريا.
ووفقا للمصادر الاستخبارية لموقع "ديبكا"، فإن الأمير السعودي (بندر) يدا يعمل مع رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، في جهوده الرامية إلى تأجيج الوضع في محافظة بلوشستان الإيرانية الحدودية (ذات الأغلبية السنية).
وقد زار الشريف واشنطن هذا الأسبوع والتقى الرئيس أوباما .
وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن الاستخبارات السعودية طالما ارتبطت بشكل وثيق مع قادة طالبان وكل من الحركات الأفغانية والباكستانية، أفغانستان والحركات الباكستانية.
لذا، فإن محاولة أوباما للاتفاق مع رئيس الوزراء الباكستاني من أجل انسحاب القوات الأمريكية السلس من أفغانستان العام المقبل قد لا تكون كافية، ذلك أن الاستخبارات السعودية قد تدفع طالبان لتعطيل هذه العملية.
ومن ناحية أخرى، بدأ الأمير بندر، وفقا لتقرير "ديبكا"، يعمل على مخططه لتقليل علاقات مصر مع إدارة أوباما في يوليو مع زيارته لموسكو والحديث الطويل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقد أثمر جهده طوال ثلاثة أشهر، بزيارة نائب رئيس هيئة الأركان و مدير المخابرات الجنرال "فياتشيسلاف كوندراشوف" يوم 28 أكتوبر إلى القاهرة من الروسية على رأس وفد عسكري كبير.
وقد اقترب من الرئيس الروسي بعرض من ثلاث خطوات:
1. إبعاد كل من المملكة العربية السعودية وأكبر دولة عربية من حيث عدد السكان (مصر) من الفلك الأميركي.
2. ساعد بندر في استعادة الجيش المصري للسلطة بعد أن تعهد الجنرالات بشن حرب لا هوادة فيها على جماعة الإخوان المسلمين، ليس لأنها قوة منافسة ومشاكسة، وفقط، ولكن لأن إدارة الرئيس أوباما كانت تفضل الإخوان كقوة إسلامية معتدلة يمكن للغرب أن يتعامل معها.
والأمير السعودي ينظر إلى الجيش المصري بوصفه الأداة المناسبة للحد نفوذ الإخوان.
3 . أدرك أن إدارة أوباما كان من المرجح أن تجمد صفقات الأسلحة والمعدات العسكرية مع أي نظام عربي يضطهد الإخوان، فأعد بندر البديل، وفتح الباب للعودة الروسية إلى مصر بعد 41 عاما من طرد الاتحاد السوفيتي من البلاد في عام 1972 .
ووفقا للتقرير، فإن الوفد العسكري الروسي في زيارته الأخيرة لمصر طلب الحصول على قاعدة بحرية روسية على ساحل مصر المطل على البحر الأبيض المتوسط، ومن المدن الساحلية المقترحة: الإسكندرية، دمياط وبورسعيد.
وتقول مصادر عسكرية إن وجود قاعدة بحرية في أي من هذه المنافذ سوف يمنح روسيا موطئ قدم على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، من شأنه أن يجعل موسكو الدولة الكبرى الوحيدة ذات الوجود البحري والعسكري المسيطر على قناة السويس الإستراتيجية.
وخلافا لتلميحات بعض وسائل الإعلام الأمريكية التي أشبعته تقريعا وإهانة، كما أورد التقرير، فإن الأمير بندر يتلقى الدعم بشكل كامل من قبل العاهل السعودي الملك عبدالله.
وأكدت مصادر "ديبكا" الخليجية أن بندر مؤيد أيضا من قبل السكرتير الشخصي للملك، رئيس الديوان الملكي خالد التويجري القوي والمؤثر، الذي يشغل منصب يعادل رئيس الوزراء .
وادعى تقرير موقع "ديبكا" أن رئيس المخابرات السعودية فتح ثلاث جبهات رئيسية لإحباط خطط إدارة أوباما – تجاه التقارب من إيران- عبر بلوشستان الباكستانية الإيرانية، مصر وطالبان.
وقد أعلن "منظمة جيش العدل البلوشية" مسؤوليتها عن كمين 25 أكتوبر، والذي قتل فيه 19 جنديا إيرانيا على الحدود بين باكستان وإيران، وهي منظمة مسلحة جديدة، زعم التقرير أن الاستخبارات السعودية أسهمت في إنشائها وتسليحها وتدريبها، وهذا لضرب أهداف عسكرية داخل إيران وإثارة الاضطرابات المناهضة للنظام في أوساط الأقليات التي تشكل المجتمع الإيراني.
طهران رفضت اتهام الرياض مباشرة، ولكن الانتقام الإيراني يُتوقع أن يوجه ضد المملكة العربية السعودية أو أحد حلفائها في الخليج، وويتولى مثل هذه المهمات الجنرال قاسم سليماني، فائد فيلق القدس في الحرس الثوري، والمسؤول عن القوات العسكرية الإيرانية المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك معارك بشار الأسد ضد الثوار في سوريا.
ووفقا للمصادر الاستخبارية لموقع "ديبكا"، فإن الأمير السعودي (بندر) يدا يعمل مع رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، في جهوده الرامية إلى تأجيج الوضع في محافظة بلوشستان الإيرانية الحدودية (ذات الأغلبية السنية).
وقد زار الشريف واشنطن هذا الأسبوع والتقى الرئيس أوباما .
وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن الاستخبارات السعودية طالما ارتبطت بشكل وثيق مع قادة طالبان وكل من الحركات الأفغانية والباكستانية، أفغانستان والحركات الباكستانية.
لذا، فإن محاولة أوباما للاتفاق مع رئيس الوزراء الباكستاني من أجل انسحاب القوات الأمريكية السلس من أفغانستان العام المقبل قد لا تكون كافية، ذلك أن الاستخبارات السعودية قد تدفع طالبان لتعطيل هذه العملية.
ومن ناحية أخرى، بدأ الأمير بندر، وفقا لتقرير "ديبكا"، يعمل على مخططه لتقليل علاقات مصر مع إدارة أوباما في يوليو مع زيارته لموسكو والحديث الطويل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقد أثمر جهده طوال ثلاثة أشهر، بزيارة نائب رئيس هيئة الأركان و مدير المخابرات الجنرال "فياتشيسلاف كوندراشوف" يوم 28 أكتوبر إلى القاهرة من الروسية على رأس وفد عسكري كبير.
وقد اقترب من الرئيس الروسي بعرض من ثلاث خطوات:
1. إبعاد كل من المملكة العربية السعودية وأكبر دولة عربية من حيث عدد السكان (مصر) من الفلك الأميركي.
2. ساعد بندر في استعادة الجيش المصري للسلطة بعد أن تعهد الجنرالات بشن حرب لا هوادة فيها على جماعة الإخوان المسلمين، ليس لأنها قوة منافسة ومشاكسة، وفقط، ولكن لأن إدارة الرئيس أوباما كانت تفضل الإخوان كقوة إسلامية معتدلة يمكن للغرب أن يتعامل معها.
والأمير السعودي ينظر إلى الجيش المصري بوصفه الأداة المناسبة للحد نفوذ الإخوان.
3 . أدرك أن إدارة أوباما كان من المرجح أن تجمد صفقات الأسلحة والمعدات العسكرية مع أي نظام عربي يضطهد الإخوان، فأعد بندر البديل، وفتح الباب للعودة الروسية إلى مصر بعد 41 عاما من طرد الاتحاد السوفيتي من البلاد في عام 1972 .
ووفقا للتقرير، فإن الوفد العسكري الروسي في زيارته الأخيرة لمصر طلب الحصول على قاعدة بحرية روسية على ساحل مصر المطل على البحر الأبيض المتوسط، ومن المدن الساحلية المقترحة: الإسكندرية، دمياط وبورسعيد.
وتقول مصادر عسكرية إن وجود قاعدة بحرية في أي من هذه المنافذ سوف يمنح روسيا موطئ قدم على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، من شأنه أن يجعل موسكو الدولة الكبرى الوحيدة ذات الوجود البحري والعسكري المسيطر على قناة السويس الإستراتيجية.
تعليق