إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

توقعات قبل 24 سنة عن المشروع الامريكي في المنطقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • توقعات قبل 24 سنة عن المشروع الامريكي في المنطقة



    هذه توقعات من كلام للمفكر سفر الحوالي، في رسالة موجهة الى حكومة المملكة وعلمائها ابان غزو العراق للكويت
    والكاتب هو سعودي الجنسية ومن اهالي المناطق الجنوبية من المملكة وحقيقة وان اختلفنا معه في بعض المواقف الا انه صاحب اطلاع واسع وفكر كبير وحذاقة في فهم الواقع واستشراف المستقبل ، بل مفخرة لكل سعودي وعربي ومسلم ..


    قال في اخر رسالته المذكورة انفا :
    -ملاحظة الكلام باللون الاخظر من اضافتي-

    ... إن الغرب يبني أموره عادة وفق خطط ذات احتمالات عدة ويحسب الحساب للمفاجآت وما يجدّ في صعيد الواقع وعليه يصعب التحديد الدقيق المجزوم به، لكن نستطيع استنتاج الملامح العامة والأهداف الكبرى، ومنها:-

    1- سحق أي قوة إقليمية في المنطقة سواء كانت قوة عسكرية كالعراق أو إقتصادية كدول الخليج أو سكانية كمصر، وفق خطط مرسومة وبإجماع غربي مستتر بالإجماع الدولي .

    2- ربط دول المنطقة ضمن منظومة تحالف أمني قد يشمل إيران وتركيا وباكستان.


    فقد صرحت مصادر استراتيجية أمريكية أن "سياسة العمودين"
    - يقصدون بالعمودين ايران عمود في مقابل السعودية عمود اخر- لم تعد كافية حتى مع تغيير العمودين الحاليين إلى العمودين المقترحين "سوريا وإسرائيل" -طبعا هذا الكلام قبل 25 سنة -وأن المستقبل سيشهد سياسة "القوس الكبير" الممتد من باكستان حتى مصر إن لم يصل إلى موريتانيا كما عبَّر بعضهم، وهذا القوس يدمج مع الوضع النهائي الذي سيكون عليه حلفا وارسو والناتو بشكل ما أي سيكون مرتبطاً بالتحالف الغربي عامة وتحت الهيمنة الأمريكية خاصة.

    - فأما إسرائيل فهي حليف استراتيجي قديم وهي مع مقتسمي الغنيمة لا مع الضحايا، وسوف تظل محتفظة بكل قوتها حتى الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية بل سوف تكون مستودعاً آمناً للمعدات العسكرية الغربية مع إتاحة الفرصة لها لاستخدام الأسلحة نفسها.

    - وأما تركيا فقد أعلنت أنها بصدد إعادة تقييم استراتيجيتها العسكرية باعتبارها عضواً في الناتو لكي تصبح الأولوية موجهة إلى الشرق الأوسط بدلاً من الاتحاد السوفيتي(35*) - ومع أن في تركيا ما يقارب 20 قاعدة لحلف الناتو ملأى بأحدث ما توصلت إليه التقنية الأمريكية من أجهزة الرصد والإنذار والاتصال والطائرات بل وحتى المستودعات النووية (كما نشرت الحياة في 29 شعبان 1410هـ).. الخ.

    فقد تضاعف الوجود الأمريكي فيها بعد الأزمة بالذريعة نفسها "تطويق العراق" وقام رئيسها بنشاط ملحوظ في الأزمة وما يزال، ويحرص الغرب على إثارة مشكلة مياه الفرات بينها وبين العراق وسوريا لتظل المنطقة غير مستقلة أيضاً.

    وأما إيران التي لا يماثلها في مفاجآتها السياسية إلا صدام فقد فاجأ رئيسها العالم في خطبة الجمعة المشار إليها سالفاً (في أول شهر شعبان 1410هـ) بالموافقة على جدول أعمال السلام مع العراق والإقرار بحقوق العراق ومنها حق استخدام الخليج ثم "انتقد مواقف القوى الكبرى من محادثات السلام واصفاً إياها بأنها مواقف متضاربة وقال:


    من ناحية تريد هذه القوى استمرار حالة السلام والحرب لتبرير وجودها العسكري وتواصل مبيعات الأسلحة للمنطقة ولكن من ناحية ثانية إن منطقة الخليج الغنية بالنفط مهمة إلى درجة أن وجود نار مشتعلة تحت الرماد فيها يثير قلق القوى الصناعية الكبرى".

    فهي إذاً على علم باللعبة الدولية وصلحها مع العراق يأتي ضمن أطماعها من الغنيمة،

    ولذلك أعلن وزير دفاعها أن حكومته خصصت 10 مليارات دولار في السنوات الخمس القادمة لتحديث الجيش الإيراني لمواجهة ما أسماه "التغييرات الجارية ولا سيما في البلدان المجاورة"!!
    إنها بداية تشكيل القوس خلفاً لحلف بغداد!!
    لكن ليست المشكلة هنا فحسب بل لها جانب آخر خفي أشارت إليه بعض المصادر الأمريكية أثناء أحداث أذربيجان حيث تحدثت عن تفكيك الإمبراطورية السوفيتية مقترحة ضم المناطق الشيعية إلى إيران وضم المناطق السنية إلى تركيا وضم أفغانستان إلى باكستان!!

    فإذا ضممنا هذا إلى عمود التحالف الذي يراد إنشاؤه وبين دول الخليج وأمريكا من جهة وبين عمود التحالف الآخر (مصر- اسرائيل- سورية) من جهة أخرى وضممنا إليه ما نادى به بعض مخططي السياسة الأمريكية من إعطاء إيران الثورة الأفضلية بدلاً من العراق ودول الخليج (كما ورد في الخيارات السابقة ص 26) مستندين في قولهم إلى أن مناطق النفط تسكنها غالبية شيعية.

    إذا تصورنا ذلك أدركنا خطراً كبيراً يهدد المنطقة في حالة تدمير العراق وإحلال التحالف الشيعي محله -وقع التحالف الشيعي في العراق- (إيران-سوريا-العراق الذي سيصبح دولة شيعية بعد فصل الأكراد- ثم بقية المناطق الخليجية كالبحرين والإمارات وشرق السعودية- والوجود الشيعي واضح فيها، ولا ننسى أن نذكر أن كثيراً من الناطقين بالعربية في جنوب تركيا من النصيرية أيضاً، أما باكستان فكثير من قادة جيشها الكبار شيعة ومعهم إخوانهم القاديانية والبريلوية).-محاولات خطف باكستان واضحة-
    إنها مصيبة عظمى لو أصبح هذا القوس الكبير قوساً رافضياً يهودياً توجهه الصليبية الغربية المتحالفة.

    وهنا يجب على علمائنا الكرام تنبيه وسائل إعلامنا إلى الخطر الرافضي القادم وبيان فداحة الخطر الذي تقع فيه عندما تؤيد المعارضة العراقية الرافضية وتسميها المعارضة الإسلامية وتصف آيات ضلالها بأنهم علماء الإسلام في حين تهاجم بلا هوادة جبهة السودان وجبهة الجزائر وأمثالها من الحركات الإسلامية التي مهما أخطأت فهي لا تقارن بخطر الرافضة!!

    إن الرافضة هم أولياء اليهود والنصارى في قديم الدهر وحديثه، ولا أظن الغربيين إلا قد أدركوا الفرق بينهم وبين أهل السنة جيداً وأخشى -لا قدَّر الله- أن نصحو على إمبراطورية مجوسية تمتد من الهند إلى مصر!!

    أما إن صحونا الآن فسنقطع عليهم الطريق بإذن الله. -هذا الكلام قبل 24 سنة - هل صحونا !!!

  • #2
    رد: توقعات عن المشروع الامريصهيوني قبل 24 سنة

    المشاركة الأصلية بواسطة sma مشاهدة المشاركة


    هذه توقعات من كلام للمفكر سفر الحوالي، في رسالة موجهة الى حكومة المملكة وعلمائها ابان غزو العراق للكويت
    والكاتب هو سعودي الجنسية ومن اهالي المناطق الجنوبية من المملكة وحقيقة وان اختلفنا معه في بعض المواقف الا انه صاحب اطلاع واسع وفكر كبير وحذاقة في فهم الواقع واستشراف المستقبل ، بل مفخرة لكل سعودي وعربي ومسلم ..


    قال في اخر رسالته المذكورة انفا :
    -ملاحظة الكلام باللون الاخظر من اضافتي-

    ... إن الغرب يبني أموره عادة وفق خطط ذات احتمالات عدة ويحسب الحساب للمفاجآت وما يجدّ في صعيد الواقع وعليه يصعب التحديد الدقيق المجزوم به، لكن نستطيع استنتاج الملامح العامة والأهداف الكبرى، ومنها:-

    1- سحق أي قوة إقليمية في المنطقة سواء كانت قوة عسكرية كالعراق أو إقتصادية كدول الخليج أو سكانية كمصر، وفق خطط مرسومة وبإجماع غربي مستتر بالإجماع الدولي .

    2- ربط دول المنطقة ضمن منظومة تحالف أمني قد يشمل إيران وتركيا وباكستان.


    فقد صرحت مصادر استراتيجية أمريكية أن "سياسة العمودين"
    - يقصدون بالعمودين ايران عمود في مقابل السعودية عمود اخر- لم تعد كافية حتى مع تغيير العمودين الحاليين إلى العمودين المقترحين "سوريا وإسرائيل" -طبعا هذا الكلام قبل 25 سنة -وأن المستقبل سيشهد سياسة "القوس الكبير" الممتد من باكستان حتى مصر إن لم يصل إلى موريتانيا كما عبَّر بعضهم، وهذا القوس يدمج مع الوضع النهائي الذي سيكون عليه حلفا وارسو والناتو بشكل ما أي سيكون مرتبطاً بالتحالف الغربي عامة وتحت الهيمنة الأمريكية خاصة.

    - فأما إسرائيل فهي حليف استراتيجي قديم وهي مع مقتسمي الغنيمة لا مع الضحايا، وسوف تظل محتفظة بكل قوتها حتى الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية بل سوف تكون مستودعاً آمناً للمعدات العسكرية الغربية مع إتاحة الفرصة لها لاستخدام الأسلحة نفسها.

    - وأما تركيا فقد أعلنت أنها بصدد إعادة تقييم استراتيجيتها العسكرية باعتبارها عضواً في الناتو لكي تصبح الأولوية موجهة إلى الشرق الأوسط بدلاً من الاتحاد السوفيتي(35*) - ومع أن في تركيا ما يقارب 20 قاعدة لحلف الناتو ملأى بأحدث ما توصلت إليه التقنية الأمريكية من أجهزة الرصد والإنذار والاتصال والطائرات بل وحتى المستودعات النووية (كما نشرت الحياة في 29 شعبان 1410هـ).. الخ.

    فقد تضاعف الوجود الأمريكي فيها بعد الأزمة بالذريعة نفسها "تطويق العراق" وقام رئيسها بنشاط ملحوظ في الأزمة وما يزال، ويحرص الغرب على إثارة مشكلة مياه الفرات بينها وبين العراق وسوريا لتظل المنطقة غير مستقلة أيضاً.

    وأما إيران التي لا يماثلها في مفاجآتها السياسية إلا صدام فقد فاجأ رئيسها العالم في خطبة الجمعة المشار إليها سالفاً (في أول شهر شعبان 1410هـ) بالموافقة على جدول أعمال السلام مع العراق والإقرار بحقوق العراق ومنها حق استخدام الخليج ثم "انتقد مواقف القوى الكبرى من محادثات السلام واصفاً إياها بأنها مواقف متضاربة وقال:


    من ناحية تريد هذه القوى استمرار حالة السلام والحرب لتبرير وجودها العسكري وتواصل مبيعات الأسلحة للمنطقة ولكن من ناحية ثانية إن منطقة الخليج الغنية بالنفط مهمة إلى درجة أن وجود نار مشتعلة تحت الرماد فيها يثير قلق القوى الصناعية الكبرى".

    فهي إذاً على علم باللعبة الدولية وصلحها مع العراق يأتي ضمن أطماعها من الغنيمة،

    ولذلك أعلن وزير دفاعها أن حكومته خصصت 10 مليارات دولار في السنوات الخمس القادمة لتحديث الجيش الإيراني لمواجهة ما أسماه "التغييرات الجارية ولا سيما في البلدان المجاورة"!!
    إنها بداية تشكيل القوس خلفاً لحلف بغداد!!
    لكن ليست المشكلة هنا فحسب بل لها جانب آخر خفي أشارت إليه بعض المصادر الأمريكية أثناء أحداث أذربيجان حيث تحدثت عن تفكيك الإمبراطورية السوفيتية مقترحة ضم المناطق الشيعية إلى إيران وضم المناطق السنية إلى تركيا وضم أفغانستان إلى باكستان!!

    فإذا ضممنا هذا إلى عمود التحالف الذي يراد إنشاؤه وبين دول الخليج وأمريكا من جهة وبين عمود التحالف الآخر (مصر- اسرائيل- سورية) من جهة أخرى وضممنا إليه ما نادى به بعض مخططي السياسة الأمريكية من إعطاء إيران الثورة الأفضلية بدلاً من العراق ودول الخليج (كما ورد في الخيارات السابقة ص 26) مستندين في قولهم إلى أن مناطق النفط تسكنها غالبية شيعية.

    إذا تصورنا ذلك أدركنا خطراً كبيراً يهدد المنطقة في حالة تدمير العراق وإحلال التحالف الشيعي محله -وقع التحالف الشيعي في العراق- (إيران-سوريا-العراق الذي سيصبح دولة شيعية بعد فصل الأكراد- ثم بقية المناطق الخليجية كالبحرين والإمارات وشرق السعودية- والوجود الشيعي واضح فيها، ولا ننسى أن نذكر أن كثيراً من الناطقين بالعربية في جنوب تركيا من النصيرية أيضاً، أما باكستان فكثير من قادة جيشها الكبار شيعة ومعهم إخوانهم القاديانية والبريلوية).-محاولات خطف باكستان واضحة-
    إنها مصيبة عظمى لو أصبح هذا القوس الكبير قوساً رافضياً يهودياً توجهه الصليبية الغربية المتحالفة.

    وهنا يجب على علمائنا الكرام تنبيه وسائل إعلامنا إلى الخطر الرافضي القادم وبيان فداحة الخطر الذي تقع فيه عندما تؤيد المعارضة العراقية الرافضية وتسميها المعارضة الإسلامية وتصف آيات ضلالها بأنهم علماء الإسلام في حين تهاجم بلا هوادة جبهة السودان وجبهة الجزائر وأمثالها من الحركات الإسلامية التي مهما أخطأت فهي لا تقارن بخطر الرافضة!!

    إن الرافضة هم أولياء اليهود والنصارى في قديم الدهر وحديثه، ولا أظن الغربيين إلا قد أدركوا الفرق بينهم وبين أهل السنة جيداً وأخشى -لا قدَّر الله- أن نصحو على إمبراطورية مجوسية تمتد من الهند إلى مصر!!

    أما إن صحونا الآن فسنقطع عليهم الطريق بإذن الله. -هذا الكلام قبل 24 سنة - هل صحونا !!!
    الملك فهد رحمه الله كان مدرك لحقيقة الوضع الإيراني والتكتلات الشيعية في الخليج ولكنه خدع من قبل سني ومن قبل شخص وثق به ... رحمه الله رحمة واسعة ... الى الان وكلام الشيخ لم يطبق بشكل كامل فهناك أحداث فوضوية في العالم العربي وبدون أي شك فهذه الاحداث لم يكن مخططا لها لذلك ترا اليوم تدخلات عجيبة في سبيل تحريك هذه الاحداث لمصالح تلك الدول


    تعليق


    • #3
      رد: توقعات عن المشروع الامريصهيوني قبل 24 سنة

      ومما قاله سفر الحوالي ايضا :


      ومن أهم ما نُشِر بعد وقوع الكارثة ما جاء في صحيفة "اطلنطا كونستيوشن" بتاريخ 25/ أكتوبر 1990م الموافق 7 ربيع الثاني 1411هـ من مقال للفريق "جون بوسوك" الرجل الثاني بعد القائد العام نورمان شوارسكوف (كما وصفه المقال والذي شغل منصب كبير المستشارين بالحرس الوطني السعودي سابقاً كما ذكر أيضاً) والمقال بعنوان: العقل المدبر للجيش يقود تنفيذ الخطة.


      وأوله "قيادة الجيش الثالث، المملكة العربية السعودية".

      وفي شهر مارس من عام 1989 ميلادي - اي قبل وقوع الحرب على كويت - جلس الفريق جون بوسوك مع خمسمائة من ضباط تخطيط المعارك العسكرية والمتخصصين في معدلات استهلاك الوقود والمخططين الآخرين، جلسوا جميعاً بقاعدة جورجيا العسكرية يفكرون في وضع خطة لنقل: 200,000 من القوات العسكرية إلى المملكة العربية السعودية.

      وقد وضعوا خطة سميث "اليوم س" وهو تاريخ افتراضي من المحتمل أن يقرر فيه أحد رؤساء الولايات المتحدة نقل قواته لمساعدة المملكة العربية السعودية ضد أحد أعدائها القادمين من الشمال –من المحتمل أن يكون العراق أو إيران ...

      إن هذا التخطيط الذي أُعطي أعلى درجة من السرية والذي تمَّ بالمبنى 363 بقاعدة ماكفرسون بمدينة اطلنطا يشكل الدور المطلوب من أن يقوم به الجيش في هذا المشروع –وفي يوليو 1990م- أصبح الجنرال بوسوك ونظرائه من كبار القواد بالبحرية والطيران جاهزون لاختبار خطتهم، وقد تحركوا في مجموعات صغيرة هم وكبار مرؤوسيهم إلى القيادة المركزية بمدينة تامبا حيث استخدموا الحاسبات الآلية على مدى أسبوع في حرب وهمية بالصحراء السعودية أعطيت رمزاً هو (اويزيشن انترنال لوك90..)

      بانتهاء التدريب كانت هنالك خطة تحدد الفرق التي يجب أن تتوجه إلى المملكة العربية السعودية، وذبذبات الراديو التي يتوجب استخدامها، والأماكن التي يمكن أن يتحصلوا منها على الماء الذي يحتاجونه، وكيف يعالجون إصاباتهم، وكيفية معالجة المسألة الإعلامية، وبعد شهر من ذلك كانت قوات الرئيس العراقي المحمولة جواً قد نزلت بمدينة الكويت مما دفع الرئيس بوش بإعطاء أوامره في السابع من أغسطس لتنفيذ الخطة. !!!!!!!!

      الآن وقد مضت تسعة وسبعون يوماً من بداية العملية فإن الخطة التي وضعها –بوسوك- قد حققت أكبر وأسرع وأدق عملية نقل للجنود في تاريخ الولايات المتحدة.

      وإذا علمنا هذه الإرهاصات والنذر واستيقنا أن الأمر مخطط له ومرتب بالنسبة لأمريكا فإن الأسئلة الملحة هي عن العراق لماذا فعل ما فعل؟

      وهل كانت الدول العربية الأخرى على علم به؟

      وما هي الدوافع الخفية لوقوف بعضها معه؟

      وما هي صلة أمريكا بالغزو؟

      وهي أسئلة مهمة نحاول الإجابة عليها في الفقرة التالية.


      تعليق


      • #4
        رد: توقعات عن المشروع الامريصهيوني قبل 24 سنة

        وقال ايضا :

        والذي أصبح اليوم في حكم المقطوع به أن صدام قد تلقى من أمريكا إشارة خضراء للزحف على الكويت (كما سنوضح)، وأن غروره وحماقته قد أوقعته في شراك يصعب الخلاص منه، وأن مخططه هذا قد إرتبك جداً.


        فآل الصباح هربوا قبيل (وصول دباباته) إلى قصورهم بقليل، والفراغ الدستوري لم يحدث والمعارضة رفضت التعاون معه، وضباطه لم يجيدوا التمثيل فيما وكل إليهم من أدوار للحكومة الحرة، ومن هنا تناقض وارتبك وأعلن آخر ما كان يمكن أن يفعله وهو ضم الكويت نهائياً عقب إعلان انسحابه منها وتشكيل الحكومة الحرة!!

        وكل من يستذكر وقائع الحدث أو يعيد الاطلاع على الصحف سيجد هذا واضحاً.

        وهنا نعرض لدور أمريكا في الإخراج مذكِّرين بما سمعه المتتبعون لوسائل الإعلام قبل الحادث:-

        فأمريكا هي التي طلبت من دول الخليج رفع إنتاجها ليرخص السعر وتنهار العراق إقتصادياً، وهي التي أبلغت العراق عن سرقة الكويت لحقل الرميلة، وهي التي تحدثت وأنذرت من حشود عراقية باتجاه الكويت وهي التي أشاعت في بعض مصادرها الإعلامية أن الكويت مولت مؤامرة عسكرية للإطاحة بصدام، وأخيراً أعطت صدام الضوء الأخضر لاقتحام الكويت كما جاء في محضر لقاء السفيرة الذي سنعرضه ضمن الشواهد!!

        عشية الغزو -ليلة الجمعة- أعلن بوش بالحرف (أن تجاوز العراق للكويت إلى غيرها هو أمر غير مقبول) هذا نص ما أعلنته الإذاعات ونشرته الصحف ومفهومه الواضح -وعاه صدام وحزبه فتوهموا إمكانية الاعتراف له بالكويت.

        ولما أعلن صدام الحكومة الحرة رد بوش بإعلان أن أمريكا ترفض الإعتراف بحكومة دُمية، ومفهومه كان الإيغال في الشراك بإعلان الدمج وتقويض الدُمية!!!...


        فلما استحكمت الأنشوطة وأصبح التراجع مستحيلاً تماماً أعلن بوش حملته التي لم تهدأ لإعادة آل صباح وفرض القانون الدولي ومعاقبة من خرقه... الخ. وشرعت أمريكا تساوم دول الخليج للتدخل العسكري وترددت الدول وحاولت الامتناع وأخيراً جرى الإعلان هنا عن "طلب المساعدة" من أمريكا في حين أعلنتها أمريكا "موافقة" على التدخل أي أنها هي الطالبة وهذه هي الحقيقة في نظري!!
        -يقول ما يكل كيلير " تفرض كل السيناريوهات الرسمية أن حكومة صديقة تتعرض لهجوم من جانب قوي معادية و تطلب المعونة الأمريكية " ص65 (اتجاهات التداخل الأمريكي ..) و ذلك لضمان احتلال آمن بل مدفوع الثمن من الدول المحتلة أنفسها.-

        ومنذ ذلك اليوم حتى اليوم والذي يتردد في وسائل الإعلام الأمريكية كافة هو أن أمريكا تدخلت لا أنها أعانت!! تدخلت لتحقيق استراتيجيتها وحماية مصالحها والقضاء على عدو يهدد هذه المصالح، لا أنها أعانت صديقاً لها يخشى أن يهاجمه جاره!!

        ومن ذلك جواب بوش الشهير لما سُئل في مجلس الشيوخ الأمريكي " كيف ترسل أمريكا أبناءها من أجل شيوخ النفط المستبدين؟ فأجاب: نحن ذهبنا من أجل شيوخ أمريكا ومصالحها وليس من أجل شيوخ النفط!!

        وبعد نزول الأمريكان أعلن طاغوت البعث "الجهاد المقدس" ورد بوش بالإعلان عن كفر صدام وإلحاده وأنه لا يمثل الإسلام، كما أعلنت تاتشر أنه لا وجه لمقارنته بصلاح الدين الأيوبي (رحمه الله وطيَّب ثراه)، وتحول هياج الرأي العام في العالم الإسلامي نتيجة الإعلام البعثي المركز من استنكار احتلال الكويت إلى استنكار دخول القوات الأجنبية.

        تعليق


        • #5
          رد: توقعات عن المشروع الامريصهيوني قبل 24 سنة

          المشاركة الأصلية بواسطة sma مشاهدة المشاركة
          [COLOR=#006400][B]
          وإذا علمنا هذه الإرهاصات والنذر واستيقنا أن الأمر مخطط له ومرتب بالنسبة لأمريكا فإن الأسئلة الملحة هي عن العراق لماذا فعل ما فعل؟

          وهل كانت الدول العربية الأخرى على علم به؟

          وما هي الدوافع الخفية لوقوف بعضها معه؟

          وما هي صلة أمريكا بالغزو؟

          وهي أسئلة مهمة نحاول الإجابة عليها في الفقرة التالية.


          [/FONT]

          من اكثر الاسئلة التي حيرتني كما حيرت غيري

          العراق تلقى دعم كبير (مادي-اسلحة-سياسي)من دول الخليج ومصر خلال حربه مع ايران

          تبرير الحرب من قبل صدام حسين رحمه الله وغفر له غير مقنعة فمرة يقول ان الكويت سرقت نفطه
          ومره يقول ان كويتي قال سيجعل المرأة العراقية تباع بـ 10 دراهم
          ومرة يقول ان الكويت اصلا تابعة للعراق واعيد الفرع للاصل

          طبعا انا ضد ان صدام كان سيوسع معركته فيحتل اجزاء من السعودية لان ظهره وقتها سينكشف لايران وربما تنقض على الاراضي العراقية وتحتلها وتضعه في موقف حرج لهذا انا واثق انه لم يكن بهذه السذاجة التي تجعله يوسع نطاق المعركة

          ولكن ليس هذا المهم المهم لماذا فعل ذلك ؟ مع حلفائه واقرب المقربين والداعمين له ليتني اجد اجابة شافية عن هذا السؤال

          تعليق


          • #6
            رد: توقعات عن المشروع الامريصهيوني قبل 24 سنة

            المشاركة الأصلية بواسطة ابن جلا مشاهدة المشاركة

            من اكثر الاسئلة التي حيرتني كما حيرت غيري

            العراق تلقى دعم كبير (مادي-اسلحة-سياسي)من دول الخليج ومصر خلال حربه مع ايران

            تبرير الحرب من قبل صدام حسين رحمه الله وغفر له غير مقنعة فمرة يقول ان الكويت سرقت نفطه
            ومره يقول ان كويتي قال سيجعل المرأة العراقية تباع بـ 10 دراهم
            ومرة يقول ان الكويت اصلا تابعة للعراق واعيد الفرع للاصل

            طبعا انا ضد ان صدام كان سيوسع معركته فيحتل اجزاء من السعودية لان ظهره وقتها سينكشف لايران وربما تنقض على الاراضي العراقية وتحتلها وتضعه في موقف حرج لهذا انا واثق انه لم يكن بهذه السذاجة التي تجعله يوسع نطاق المعركة

            ولكن ليس هذا المهم المهم لماذا فعل ذلك ؟ مع حلفائه واقرب المقربين والداعمين له ليتني اجد اجابة شافية عن هذا السؤال
            يمكن تعود للكتاب المذكور وتقرأ بعض الاسباب كما رءاها المؤلف ، فقد ذكر ان صدام علم ان المنطقة ستعرض الى اعادة تشكيل ، ولا بد فأراد ان يبادر بتوسع معين حتى يعطى اكثر مما يؤخذ منه او حتى لا يؤخذ منه شيئا ، ولكن اخيرا اخذ منه كل شيء

            تعليق


            • #7
              رد: توقعات قبل 24 سنة عن المشروع الامريكي في المنطقة

              سفر الحوالي عقلية جبارة بمعنى الكلمة ...شافاه الله وعافاه ..هذا الرجل عن الف معهد دراسات والله كل ما توقعه وقع !

              تعليق


              • #8
                رد: توقعات قبل 24 سنة عن المشروع الامريكي في المنطقة

                شي يدعوو للحزن على دول العالم العربي والاسلامي

                تعليق

                ما الذي يحدث

                تقليص

                المتواجدون الآن 0. الأعضاء 0 والزوار 0.

                أكبر تواجد بالمنتدى كان 182,482, 05-21-2024 الساعة 06:44.

                من نحن

                الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

                تواصلوا معنا

                للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

                editor@nsaforum.com

                لاعلاناتكم

                لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

                editor@nsaforum.com

                يعمل...
                X