ذكرت مجلة "فورين بوليسي الأمريكية المتخصصة في الشؤون الاستخبارية والعسكرية أن مصر أسقطت طائراة تجسس أمريكية بدون طيار من طراز "أفينجر" التي تُعرف أيضًا باسم "بريديتور سي"، بالقرب من الحدود المصرية الليبية منذ عدة أيام وسط تكتم مصري عن الإعلان عن إسقاط الطائرة ، التي تعد أكبر وأسرع طائرة بدون طيار وأشدها فتكًا بالقوات الجوية الأمريكية.
وأكد مصدر مطلع داخل المجلة إن التكتم المصرى بشأن إسقاط الطائرة يرجع إلى الاستفادة من التقنية العالية الموجودة بالطائره، فيما دفعت الحادثة مدير المخابرات الحربية الروسى إلى تسريع زيارته للقاهرة للتشاور حول أمر الطائرة والاستفادة المشتركة من تقنيات الطائرات واستنساخه في حين أعربت المجلة عن دهشتها من قدرات الدفاع الجوي المصري الذي استطاع اسقاط الطائرة، البالغة تكلفتها 15 مليون دولار لتتجنب أجهزة الرادار.
يشار إلى أن الطائرة تصل سرعتها القصوى 460 ميلاً/ساعة، أي أسرع من الطائرة بدون طيار الحالية من طراز "ريبر" التي تطير بسرعة 276 ميلاً/ساعة.
وأكدت المجلة أن الطائرة اختفت من على الردارات الأمريكية.
مصدر ليبى يكشف لـ"اليوم السابع": سقوط طائرة تجسس أمريكية بدون طيار على الحدود المصرية.
التَقطت صوراً لحرس الحدود والكمائن الثابتة والمتحركة. ورئيس المخابرات الروسية يزور القاهرة بعد الحادث
•الطائرة من طراز "أفينجر" وتتخطى سرعتها 460 ميلاً فى الساعة
•مدير المخابرات الروسية قرر زيارة القاهرة بعد الحادث بساعات للاطلاع على تفاصيل صناعة الطائرة ومحاولة تصنيع طائرة مشابهة
كشف مسئول أمنى ليبى رفيع المستوى لـ"اليوم السابع" عن سقوط طائرة تجسس أمريكية على الحدود المصرية الليبية قبل أيام.
وأضاف المصدر أن الطائرة الأمريكية متطورة وحديثة الصنع، وتعد أحد أهم طائرات التجسس والمراقبة التى تطير بدون طيار، وهى من طراز "أفينجر"، التى تُعرف أيضاً باسم "بريديتور سى"، وتكلف صناعتها 15 مليون دولار، وذلك لتجنبها أجهزة الرادارات، وسرعتها القصوى تصل إلى 460 ميلاً فى الساعة، مشيراً إلى أن تلك الطائرة تستطيع بإمكانياتها التقاط أكبر عدد من الصور والفيديوهات فى أقل وقت وبدقة عالية.
وأشار المصدر، إلى أنه بمجرد سقوط الطائرة، تولى فريق أمنى متخصص تفريغ محتوياتها لبيان حقيقة ما التقطته تلك الطائرة من صور وفيديوهات، واكتشف الفريق الأمنى أن الطائرة التقطت صوراً لكيلومترات من الشريط الحدودى، إضافة إلى صور لأماكن انتشار قوات حرس الحدود والكمائن الثابتة والمتحركة على الشريط الحدودى والممرات والمسارات التى يستخدمها المهاجرون غير الشرعيين فى التنقل بين مصر وليبيا.
وأوضح المصدر، أن الجانب الليبى أخبر الجانب المصرى بالمعلومات الكاملة عن الحادث، وتم التنسيق بين الدولتين، وحصل الجانب المصرى على حطام الطائرة.
الجديد بحسب المسئول الليبى، أن حادث الطائرة مرتبط بزيارة مسئولين أمريكيين وروس رفيعى المستوى لمصر، فقد نظم الجانب الروسى زيارة سريعة للقاهرة لوفد يترأسه للمرة الأولى مدير المخابرات العسكرية الروسية، الجنرال فيكسلاف كوندراسكو، وذلك من أجل التعاون العسكرى المشترك بين الدولتين لتصنيع طائرة مراقبة بدون طيار، كما يتضمن جدول أعمال جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى خلال زيارته لمصر، التفاهم حول الموضوع نفسه.
وأوضح المسئول الليبى، أن الواقعة نفسها تكررت فى أبريل 2001، عندما حلقت طائرة تجسس أمريكية فى المجال الجوى الصينى كانت تحمل 24 شخصاً، واصطدمت طائرة التجسس بمقاتلة صينية وهبطت اضطرارياً فى جزيرة هاينان، وتم احتجازها فى الصين عدة أيام دون الإفراج عنها حتى نسقت الصين مع الجانب الروسى واستطاعا عبر التعاون المشترك تصنيع طائرة تجسس مشابهة للطائرة الأمريكية، ثم أرسلت الصين بعد ذلك الطائرة وطاقمها لواشنطن منعاً لوقوع أزمة دبلوماسية بين الدولتين.
وأكد المصدر، أن الزيارة الغامضة لمدير المخابرات الحربية الروسية دفعت الجانب الأمريكية لتنظيم زيارة سريعة بالتزامن معها حتى لو كانت قصيرة المدى، لإعاقة التعاون المصرى الروسى بشأن تصنيع طائرة بدون طيار.
الجدير بالذكر، أن الواقعة نفسها أكدتها مجلة فورين بولسى الأمريكية فى تقرير نشر قبل ساعات أكدت فيه أن طائرة تجسس أمريكية بدون طيار، كانت تحلق أعلى الحدود المصرية الليبية واختفت من على الرادارات الأمريكية قبل أيام، ويحتمل أن يكون الجانب المصرى قد أسقطها.
مصدر
http://shabab.ahram.org.eg/News/15680.aspx
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=1325223&
وأكد مصدر مطلع داخل المجلة إن التكتم المصرى بشأن إسقاط الطائرة يرجع إلى الاستفادة من التقنية العالية الموجودة بالطائره، فيما دفعت الحادثة مدير المخابرات الحربية الروسى إلى تسريع زيارته للقاهرة للتشاور حول أمر الطائرة والاستفادة المشتركة من تقنيات الطائرات واستنساخه في حين أعربت المجلة عن دهشتها من قدرات الدفاع الجوي المصري الذي استطاع اسقاط الطائرة، البالغة تكلفتها 15 مليون دولار لتتجنب أجهزة الرادار.
يشار إلى أن الطائرة تصل سرعتها القصوى 460 ميلاً/ساعة، أي أسرع من الطائرة بدون طيار الحالية من طراز "ريبر" التي تطير بسرعة 276 ميلاً/ساعة.
وأكدت المجلة أن الطائرة اختفت من على الردارات الأمريكية.
مصدر ليبى يكشف لـ"اليوم السابع": سقوط طائرة تجسس أمريكية بدون طيار على الحدود المصرية.
التَقطت صوراً لحرس الحدود والكمائن الثابتة والمتحركة. ورئيس المخابرات الروسية يزور القاهرة بعد الحادث
•الطائرة من طراز "أفينجر" وتتخطى سرعتها 460 ميلاً فى الساعة
•مدير المخابرات الروسية قرر زيارة القاهرة بعد الحادث بساعات للاطلاع على تفاصيل صناعة الطائرة ومحاولة تصنيع طائرة مشابهة
كشف مسئول أمنى ليبى رفيع المستوى لـ"اليوم السابع" عن سقوط طائرة تجسس أمريكية على الحدود المصرية الليبية قبل أيام.
وأضاف المصدر أن الطائرة الأمريكية متطورة وحديثة الصنع، وتعد أحد أهم طائرات التجسس والمراقبة التى تطير بدون طيار، وهى من طراز "أفينجر"، التى تُعرف أيضاً باسم "بريديتور سى"، وتكلف صناعتها 15 مليون دولار، وذلك لتجنبها أجهزة الرادارات، وسرعتها القصوى تصل إلى 460 ميلاً فى الساعة، مشيراً إلى أن تلك الطائرة تستطيع بإمكانياتها التقاط أكبر عدد من الصور والفيديوهات فى أقل وقت وبدقة عالية.
وأشار المصدر، إلى أنه بمجرد سقوط الطائرة، تولى فريق أمنى متخصص تفريغ محتوياتها لبيان حقيقة ما التقطته تلك الطائرة من صور وفيديوهات، واكتشف الفريق الأمنى أن الطائرة التقطت صوراً لكيلومترات من الشريط الحدودى، إضافة إلى صور لأماكن انتشار قوات حرس الحدود والكمائن الثابتة والمتحركة على الشريط الحدودى والممرات والمسارات التى يستخدمها المهاجرون غير الشرعيين فى التنقل بين مصر وليبيا.
وأوضح المصدر، أن الجانب الليبى أخبر الجانب المصرى بالمعلومات الكاملة عن الحادث، وتم التنسيق بين الدولتين، وحصل الجانب المصرى على حطام الطائرة.
الجديد بحسب المسئول الليبى، أن حادث الطائرة مرتبط بزيارة مسئولين أمريكيين وروس رفيعى المستوى لمصر، فقد نظم الجانب الروسى زيارة سريعة للقاهرة لوفد يترأسه للمرة الأولى مدير المخابرات العسكرية الروسية، الجنرال فيكسلاف كوندراسكو، وذلك من أجل التعاون العسكرى المشترك بين الدولتين لتصنيع طائرة مراقبة بدون طيار، كما يتضمن جدول أعمال جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى خلال زيارته لمصر، التفاهم حول الموضوع نفسه.
وأوضح المسئول الليبى، أن الواقعة نفسها تكررت فى أبريل 2001، عندما حلقت طائرة تجسس أمريكية فى المجال الجوى الصينى كانت تحمل 24 شخصاً، واصطدمت طائرة التجسس بمقاتلة صينية وهبطت اضطرارياً فى جزيرة هاينان، وتم احتجازها فى الصين عدة أيام دون الإفراج عنها حتى نسقت الصين مع الجانب الروسى واستطاعا عبر التعاون المشترك تصنيع طائرة تجسس مشابهة للطائرة الأمريكية، ثم أرسلت الصين بعد ذلك الطائرة وطاقمها لواشنطن منعاً لوقوع أزمة دبلوماسية بين الدولتين.
وأكد المصدر، أن الزيارة الغامضة لمدير المخابرات الحربية الروسية دفعت الجانب الأمريكية لتنظيم زيارة سريعة بالتزامن معها حتى لو كانت قصيرة المدى، لإعاقة التعاون المصرى الروسى بشأن تصنيع طائرة بدون طيار.
الجدير بالذكر، أن الواقعة نفسها أكدتها مجلة فورين بولسى الأمريكية فى تقرير نشر قبل ساعات أكدت فيه أن طائرة تجسس أمريكية بدون طيار، كانت تحلق أعلى الحدود المصرية الليبية واختفت من على الرادارات الأمريكية قبل أيام، ويحتمل أن يكون الجانب المصرى قد أسقطها.
مصدر
http://shabab.ahram.org.eg/News/15680.aspx
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=1325223&
تعليق