تقرير: السعودية قد تكون أقرب إلى النووي من إيران
كشف تقرير لبي.بي.سي البريطانية أن السعودية ربما تكون أقرب للحصول على الأسلحة النووية من إيران. ووفقا للمصدر نفسه، فإن الرياض قد ضخت استثمارات ضخمة في مشاريع باكستانية للأسلحة النووية وذلك للحصول عليها في حال أرادت ذلك.
كشف تقرير التقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) الخميس )السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) أنه يُعتقد أن الرياض قد تكون قادرة على الحصول على السلاح النووي إذا أرادت بالنظر لاستثماراتها في البرنامج النووي الباكستاني. ورغم أن السعي السعودي كان يُنظر إليه غالبا في إطار مواجهة البرنامج النووي الإيراني، إلا أن التقرير كشف أن السعوديين ربما يكونون قادرين على نشر هذه المعدات أسرع من إيران.
وكتب محرر الشؤون الدبلوماسية والدفاعية مارك أوربان أن مسؤولا كبيرا في حلف شمال الأطلسي (ناتو) كان أبلغه بأنه أطلع على تقرير استخباراتي يوضح أن باكستان قامت بتصنيع أسلحة نووية للسعودية وأن هذه الأسلحة جاهزة للتسليم. وأوضح التقرير أن السعودية تقوم منذ سنوات عدة بضخ مساعدات مالية سخية في قطاع الدفاع بباكستان، مشيرا إلى ما قاله خبراء غربيون إن بعض هذه المساعدات تذهب إلى الأبحاث الصاروخية والنووية. وذكر التقرير أن معلومات إسرائيلية بشأن استعداد السعودية حاليا لتسلم رؤوس حربية جاهزة لصواريخها بعيدة المدى وصلت إلى الاستخبارات الأمريكية والاستخبارات في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأشار التقرير إلى أنه حتى إذا ما كان هذا صحيحا، فإن هناك الكثير من الأسباب التي قد تجعل السعودية تترك هذه الرؤوس في باكستان في الوقت الراهن. واعتبر أن هذا يتيح للمملكة نفي وجود مثل هذه الأسلحة على أراضيها أو إثارة إيران حتى لا تسرع من وتيرة برنامجها النووي، كما أنها تتفادى بذلك الاتهامات الدولية لباكستان بالاتجار في السلاح النووي.
ووصفت الخارجية الباكستانية التقرير بأنه "قائم على تكهنات ولا أساس له" وأكدت أن باكستان "دولة نووية مسؤولة" بينما أصدرت السفارة السعودية في لندن بيانا أوضحت فيه أن المملكة من الدول الموقعة على معاهدة منع الانتشار النووي وأنها تعمل على إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي.
ح.ز/ ش.ع (د.ب.أ)
كشف تقرير لبي.بي.سي البريطانية أن السعودية ربما تكون أقرب للحصول على الأسلحة النووية من إيران. ووفقا للمصدر نفسه، فإن الرياض قد ضخت استثمارات ضخمة في مشاريع باكستانية للأسلحة النووية وذلك للحصول عليها في حال أرادت ذلك.
كشف تقرير التقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) الخميس )السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) أنه يُعتقد أن الرياض قد تكون قادرة على الحصول على السلاح النووي إذا أرادت بالنظر لاستثماراتها في البرنامج النووي الباكستاني. ورغم أن السعي السعودي كان يُنظر إليه غالبا في إطار مواجهة البرنامج النووي الإيراني، إلا أن التقرير كشف أن السعوديين ربما يكونون قادرين على نشر هذه المعدات أسرع من إيران.
وكتب محرر الشؤون الدبلوماسية والدفاعية مارك أوربان أن مسؤولا كبيرا في حلف شمال الأطلسي (ناتو) كان أبلغه بأنه أطلع على تقرير استخباراتي يوضح أن باكستان قامت بتصنيع أسلحة نووية للسعودية وأن هذه الأسلحة جاهزة للتسليم. وأوضح التقرير أن السعودية تقوم منذ سنوات عدة بضخ مساعدات مالية سخية في قطاع الدفاع بباكستان، مشيرا إلى ما قاله خبراء غربيون إن بعض هذه المساعدات تذهب إلى الأبحاث الصاروخية والنووية. وذكر التقرير أن معلومات إسرائيلية بشأن استعداد السعودية حاليا لتسلم رؤوس حربية جاهزة لصواريخها بعيدة المدى وصلت إلى الاستخبارات الأمريكية والاستخبارات في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأشار التقرير إلى أنه حتى إذا ما كان هذا صحيحا، فإن هناك الكثير من الأسباب التي قد تجعل السعودية تترك هذه الرؤوس في باكستان في الوقت الراهن. واعتبر أن هذا يتيح للمملكة نفي وجود مثل هذه الأسلحة على أراضيها أو إثارة إيران حتى لا تسرع من وتيرة برنامجها النووي، كما أنها تتفادى بذلك الاتهامات الدولية لباكستان بالاتجار في السلاح النووي.
ووصفت الخارجية الباكستانية التقرير بأنه "قائم على تكهنات ولا أساس له" وأكدت أن باكستان "دولة نووية مسؤولة" بينما أصدرت السفارة السعودية في لندن بيانا أوضحت فيه أن المملكة من الدول الموقعة على معاهدة منع الانتشار النووي وأنها تعمل على إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي.
ح.ز/ ش.ع (د.ب.أ)