رد: تمرين "الريك 1" بين القوات السعودية والفرنسية بالطائف
- قال صاحب السمو الملكي اللواء ركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب قائد القوات البرية وقائد وحدات المظليين والقوات الخاصة إن القوات البرية السعودية الملكية دائما في حركة دؤوبة مع الدول الصديقة والدول العربية من خلال التمارين المشتركة المكثفة لرفع جاهزية قواتنا البرية.
- وأكد سموه في تصريحات خاصة لـ»الجزيرة» عقب أن تفقد سموه مواقع التمرين المشترك للقوات البرية الخاصة السعودية والقوات الخاصة الفرنسية المختلطة بأن مثل هذه التمارين المختلطة التي تجريها القوات البرية ليست تمارين متسارعة .. بل هي تمارين مكثفة وضعت ضمن استراتيجية تقوم بها وزارة الدفاع لكافة قطاعاتها، ومخطط لها مسبقاً ومثل هذا التمرين يكتسب أهمية خاصة كونه يقام في مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز الخاص للحرب الجبلية ولأول مرة مشيراً سموه إلى أن الحرب الجبلية لها أهمية خاصة بالنسبة لنا في المملكة.. ونحن نأمل أن نخرج من هذا التمرين الذي نشارك فيه مع أصدقائنا الفرنسيين بدروس مستفادة للجميع.
- وعن الأهداف والمهام من إنشاء مركز الأمير سلمان للحرب الجبلية قال سموه: أولاً مركز الأمير سلمان للحرب الجبلية ليس لخدمة وحدات المظليين والقوات الخاصة أو القوات البرية بل هو لخدمة جميع القطاعات العسكرية والمهمة الثانية تدريب الوحدات بشكل متكامل وتقييم أدائها في مهام الحروب الجبلية.
- وكشف سموه أن المخطط لهذا المركز أن يكون مدينة عسكرية مصغرة للكادر التعليمي والمدربين وتوفير الخدمات الإسكانية لهم داخل هذه المدينة بالإضافة إلى مركز للوحدات الزائرة.
- وأوضح سموه بأنه لا نية لتحويل المراكز إلى أكاديمية لأنه لا يوجد مركز اسمه أكاديمية الحرب الجبلية هناك مراكز تدريب للحروب الجبلية وبين سموه أن التفكير في إنشاء هذا المركز بدأ منذ عام 1423هـ وفي عام 1428 - 1429هـ أعطانا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله الإذن باستطلاع المكان المناسب وبدأنا مسح المناطق الجبلية الجنوبية ووجدنا منطقة شمرخ المكان الملائم واستقر الأمر أن تكون هذه المنطقة هي المكان المناسب لمواقع التدريب على الحروب الجبلية. وسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- كان داعماً قوياً لإنشاء هذا المركز الذي سيخدم قواتنا المسلحة.
- وأوضح سموه بأنه مع بداية العام المالي القادم إن شاء الله نبدأ ببناء معسكر الجبلات وهي المناطق التعليمية والتدريبية وإسكان العوائل وبناء مستشفى صغير يلبي حاجة جميع الضباط والأفراد داخل مواقعهم.
- وبين سموه أن هذا المركز يبعد عن الباحة ما يقارب من 100 كيلو وعن الطائف 135 كيلو من هنا يجب أن نوفر البيئة المناسبة في مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز الخاص للحرب الجبلية من خلال توفير هذه الخدمات مشيراً سموه بأن بيئة العمل والتعليم في هذا المركز يجب أن تتوفر للدارسين والعاملين لهم ولعوائلهم من جميع الخدمات الضرورية.
- وحول سؤال عن قبول متدربين من القطاعات الأخرى للتدريب على فنون الحرب الجبلية القطاعات الأخرى ودول مجلس التعاون الخليجي أجاب سموه قائلاً: بالتأكيد المركز سيكون فيه دورات لإعداد المعلمين ودورات متخصصة لإعداد القادة للعمل في المناطق الجبلية وتقويم الوحدات في مجال تدريب وحداتهم من خلال مرورها بعدة مراحل للعمل في مجال الحروب الجبلية وهذا المركز مفتوح للقوات العسكرية بأكملها.
- وحول سؤال هل الكادر التعليمي في المركز جاهزة أجاب سموه قائلاً الآن نحن الطاقة البشرية التي ستعمل في هذا المركز جاهزة سواء في هذا المركز الأساسي أو في منطقة تبوك وقد وصلنا في إعداد الكوادر البشرية المؤهلة إلى مراحل متقدمة جداً. وأضاف سموه إلى أن تدريب هذه الكوادر تم داخل المملكة وخارج المملكة والآن هذا التدريب المشترك مع القوات الخاصة الفرنسية سمي الريك (1) بين الجانبين وفي عام 2014 سوف يكون هناك تمرين كبير في فرنسا الديك (2) في جبال الألب الفرنسية.
- وقال سموه إننا حرصنا على إقامة مثل هذه التمارين في بيئات مختلفة مشيراً سموه إلى أن التمارين لا تقاس بالعدد ولكن بالنوعية، نحن نحرص على نوعية التمرين.. وأن الطاقات الكبيرة المسخرة للعمل في مثل هذه التمارين هي أيضاً مهمة لنجاح أي تمرين مشترك.
- وأكد سموه بأن هذه الأعداد التي تشارك في مثل هذه التمارين هي التي سوف تفرز لنا أعداد كبيرة من الضباط والأفراد للعمل في المناطق الوعرة والجبلية.
- وأضاف سموه إلى أن القوات البرية دائماً في حركة دءوبة من حيث التدريب والمشاركة مع الدول العربية والصديقة من خلال التمارين الميدانية المشتركة لرفع جاهزية قواتنا وهذا جهد ليس بسهل ولكننا سوف نجني ثماره على المدى البعيد..
- ساهمت اللجنة الإعلامية في القوات البرية في تغطية التمرين إعلامياً من خلال وسائل الإعلام المختلفة وتوفير كافة الوسائل والمعلومات عن التمرين وكانت جهود المقدم الركن محمد بن سعود السيف وزملائه الضباط والمصورين الأثر الكبير في نجاح التمرين.
- قال صاحب السمو الملكي اللواء ركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب قائد القوات البرية وقائد وحدات المظليين والقوات الخاصة إن القوات البرية السعودية الملكية دائما في حركة دؤوبة مع الدول الصديقة والدول العربية من خلال التمارين المشتركة المكثفة لرفع جاهزية قواتنا البرية.
- وأكد سموه في تصريحات خاصة لـ»الجزيرة» عقب أن تفقد سموه مواقع التمرين المشترك للقوات البرية الخاصة السعودية والقوات الخاصة الفرنسية المختلطة بأن مثل هذه التمارين المختلطة التي تجريها القوات البرية ليست تمارين متسارعة .. بل هي تمارين مكثفة وضعت ضمن استراتيجية تقوم بها وزارة الدفاع لكافة قطاعاتها، ومخطط لها مسبقاً ومثل هذا التمرين يكتسب أهمية خاصة كونه يقام في مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز الخاص للحرب الجبلية ولأول مرة مشيراً سموه إلى أن الحرب الجبلية لها أهمية خاصة بالنسبة لنا في المملكة.. ونحن نأمل أن نخرج من هذا التمرين الذي نشارك فيه مع أصدقائنا الفرنسيين بدروس مستفادة للجميع.
- وعن الأهداف والمهام من إنشاء مركز الأمير سلمان للحرب الجبلية قال سموه: أولاً مركز الأمير سلمان للحرب الجبلية ليس لخدمة وحدات المظليين والقوات الخاصة أو القوات البرية بل هو لخدمة جميع القطاعات العسكرية والمهمة الثانية تدريب الوحدات بشكل متكامل وتقييم أدائها في مهام الحروب الجبلية.
- وكشف سموه أن المخطط لهذا المركز أن يكون مدينة عسكرية مصغرة للكادر التعليمي والمدربين وتوفير الخدمات الإسكانية لهم داخل هذه المدينة بالإضافة إلى مركز للوحدات الزائرة.
- وأوضح سموه بأنه لا نية لتحويل المراكز إلى أكاديمية لأنه لا يوجد مركز اسمه أكاديمية الحرب الجبلية هناك مراكز تدريب للحروب الجبلية وبين سموه أن التفكير في إنشاء هذا المركز بدأ منذ عام 1423هـ وفي عام 1428 - 1429هـ أعطانا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله الإذن باستطلاع المكان المناسب وبدأنا مسح المناطق الجبلية الجنوبية ووجدنا منطقة شمرخ المكان الملائم واستقر الأمر أن تكون هذه المنطقة هي المكان المناسب لمواقع التدريب على الحروب الجبلية. وسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- كان داعماً قوياً لإنشاء هذا المركز الذي سيخدم قواتنا المسلحة.
- وأوضح سموه بأنه مع بداية العام المالي القادم إن شاء الله نبدأ ببناء معسكر الجبلات وهي المناطق التعليمية والتدريبية وإسكان العوائل وبناء مستشفى صغير يلبي حاجة جميع الضباط والأفراد داخل مواقعهم.
- وبين سموه أن هذا المركز يبعد عن الباحة ما يقارب من 100 كيلو وعن الطائف 135 كيلو من هنا يجب أن نوفر البيئة المناسبة في مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز الخاص للحرب الجبلية من خلال توفير هذه الخدمات مشيراً سموه بأن بيئة العمل والتعليم في هذا المركز يجب أن تتوفر للدارسين والعاملين لهم ولعوائلهم من جميع الخدمات الضرورية.
- وحول سؤال عن قبول متدربين من القطاعات الأخرى للتدريب على فنون الحرب الجبلية القطاعات الأخرى ودول مجلس التعاون الخليجي أجاب سموه قائلاً: بالتأكيد المركز سيكون فيه دورات لإعداد المعلمين ودورات متخصصة لإعداد القادة للعمل في المناطق الجبلية وتقويم الوحدات في مجال تدريب وحداتهم من خلال مرورها بعدة مراحل للعمل في مجال الحروب الجبلية وهذا المركز مفتوح للقوات العسكرية بأكملها.
- وحول سؤال هل الكادر التعليمي في المركز جاهزة أجاب سموه قائلاً الآن نحن الطاقة البشرية التي ستعمل في هذا المركز جاهزة سواء في هذا المركز الأساسي أو في منطقة تبوك وقد وصلنا في إعداد الكوادر البشرية المؤهلة إلى مراحل متقدمة جداً. وأضاف سموه إلى أن تدريب هذه الكوادر تم داخل المملكة وخارج المملكة والآن هذا التدريب المشترك مع القوات الخاصة الفرنسية سمي الريك (1) بين الجانبين وفي عام 2014 سوف يكون هناك تمرين كبير في فرنسا الديك (2) في جبال الألب الفرنسية.
- وقال سموه إننا حرصنا على إقامة مثل هذه التمارين في بيئات مختلفة مشيراً سموه إلى أن التمارين لا تقاس بالعدد ولكن بالنوعية، نحن نحرص على نوعية التمرين.. وأن الطاقات الكبيرة المسخرة للعمل في مثل هذه التمارين هي أيضاً مهمة لنجاح أي تمرين مشترك.
- وأكد سموه بأن هذه الأعداد التي تشارك في مثل هذه التمارين هي التي سوف تفرز لنا أعداد كبيرة من الضباط والأفراد للعمل في المناطق الوعرة والجبلية.
- وأضاف سموه إلى أن القوات البرية دائماً في حركة دءوبة من حيث التدريب والمشاركة مع الدول العربية والصديقة من خلال التمارين الميدانية المشتركة لرفع جاهزية قواتنا وهذا جهد ليس بسهل ولكننا سوف نجني ثماره على المدى البعيد..
- ساهمت اللجنة الإعلامية في القوات البرية في تغطية التمرين إعلامياً من خلال وسائل الإعلام المختلفة وتوفير كافة الوسائل والمعلومات عن التمرين وكانت جهود المقدم الركن محمد بن سعود السيف وزملائه الضباط والمصورين الأثر الكبير في نجاح التمرين.
تعليق