في الساعات الأخير من يوم 19 مارس اقلعت اربع طائرات من نوع Tornado GR4 من قاعدة Marham Air Base في شرق بريطانيا كل طائرة تحمل زوجين من صواريخ MBDA/Storm Shadow و بالتزامن اقلعت ثلاث طائرات صهريج نوع VC10 من قواعد مختلفة في اوروبا لتنفيذ اطول غارة جوية لسلاح الجو البريطاني منذ حرب الفولكلاند الهدف كان مجمع صواريخ S-123 بالقرب من طرابلكس و رأس الحربة في الدفاع الجوي الليبي و هو S-200VE Vega طويل المدى و رادارات EW نوع P-14 السوفيتية الموضوعة على سواحل طرابلس للدفاع عنها (الدفاع عن نقطة) المسافة المقطوعة كانت 1,500 ميل واحتاجت الطائرات لأربع عمليات تزود بالوقود لكل طائرة , الصواريخ تم اطلاقها من مسافة 250 كلم عن الهدف و اصابت اهدافها بدقة عالية حسب تصريح وزارة الدفاع البريطانية في اليوم التالي
في عام 2005 بدأت السعودية بالتفكير جدياً في تطوير سلاحها الجوي فبدأت المباحثات مع البريطانيين لتطوير اسطول التورنيدو Tornado Capabilities Sustainment Programme و في نفس الوقت ابدت المملكة رغبتها بالحصول على land-attack cruise missile من الولايات المتحدة للحد من مخاطر الدفاعات الجوية الأيرانية و الأقليمية المتنامية الولايات المتحدة الأمريكية ابدت رفضها للطلب السعودي فما كان من المفاوض السعودي الى برفع سقف المفاوضات مع البريطانيين بطلب طائرات التايفون على ان تشمل الصفقة صواريخ Storm Shadow بالرغم من رفض الامريكيين فكرة بيع الصاروخ للمملكة من قبل البريطانيين و هذا ما حدث للأمارات عندما باعت فرنسا صواريخ Black Shaheen , في نهاية عام 2007 تم تسليم طائرات التورنيدو الى المملكة بعد التطوير و معها الصواريخ بدون ان يصدر تعليق من القيادة البريطانية او السعودية حول الصفقة عدد الصواريخ المعلن 300 صاروخ و من المرجح ان يكون العدد اكبر من ذلك
Tornado GR4 ZH917
الدفاع الجوي الأيراني يعتمد بشكل كبير على تطبيق الدفاع عن نقطة خاصة في المواقع الحساسة مثل المفاعلات النووية و القواعد الجوية (Tor-M1) اما الدفاعات الجوية الأستراتيجية فعادة ما تكون حول المدن الكبرى و السواحل الأيرانية (S-200) و قد اثبتت التجربة الليبية مدى قدرة صاروخ ستورم شادو ضد هذا النوع من الدفاعات فهل هي صدفة ان طلبت السعودية هذا النوع من الصواريخ ام ان المخطط الأستراتيجي السعودي يمتلك نظرة بعيدة ؟
هل سوف نرى في المستقبل صواريخ لم يتم الأعلان عنها في الصفقة الأمريكية القادمة؟
بعد ان اثبت المفاوض السعودي القدرة على عدم الاعتماد على مصدر واحد للسلاح وهل هناك دولة اخرى سوف تكسر الأحتكار للطائرات الأمريكية و البريطانية
في عام 2005 بدأت السعودية بالتفكير جدياً في تطوير سلاحها الجوي فبدأت المباحثات مع البريطانيين لتطوير اسطول التورنيدو Tornado Capabilities Sustainment Programme و في نفس الوقت ابدت المملكة رغبتها بالحصول على land-attack cruise missile من الولايات المتحدة للحد من مخاطر الدفاعات الجوية الأيرانية و الأقليمية المتنامية الولايات المتحدة الأمريكية ابدت رفضها للطلب السعودي فما كان من المفاوض السعودي الى برفع سقف المفاوضات مع البريطانيين بطلب طائرات التايفون على ان تشمل الصفقة صواريخ Storm Shadow بالرغم من رفض الامريكيين فكرة بيع الصاروخ للمملكة من قبل البريطانيين و هذا ما حدث للأمارات عندما باعت فرنسا صواريخ Black Shaheen , في نهاية عام 2007 تم تسليم طائرات التورنيدو الى المملكة بعد التطوير و معها الصواريخ بدون ان يصدر تعليق من القيادة البريطانية او السعودية حول الصفقة عدد الصواريخ المعلن 300 صاروخ و من المرجح ان يكون العدد اكبر من ذلك
Tornado GR4 ZH917
الدفاع الجوي الأيراني يعتمد بشكل كبير على تطبيق الدفاع عن نقطة خاصة في المواقع الحساسة مثل المفاعلات النووية و القواعد الجوية (Tor-M1) اما الدفاعات الجوية الأستراتيجية فعادة ما تكون حول المدن الكبرى و السواحل الأيرانية (S-200) و قد اثبتت التجربة الليبية مدى قدرة صاروخ ستورم شادو ضد هذا النوع من الدفاعات فهل هي صدفة ان طلبت السعودية هذا النوع من الصواريخ ام ان المخطط الأستراتيجي السعودي يمتلك نظرة بعيدة ؟
هل سوف نرى في المستقبل صواريخ لم يتم الأعلان عنها في الصفقة الأمريكية القادمة؟
بعد ان اثبت المفاوض السعودي القدرة على عدم الاعتماد على مصدر واحد للسلاح وهل هناك دولة اخرى سوف تكسر الأحتكار للطائرات الأمريكية و البريطانية
تعليق