تويت
قال إن المفاوضات الإيرانية "خدعة" ولا توجد سياسة تجاه مصر
"ماكين" يهاجم بشدة إدارة "أوباما" ويقول: لم نكن أبداً بهذا الضعف في المنطقة العربية
بندر الدوشي- سبق- متابعة: هاجم السناتور الجمهوري جون ماكين - بحدة شديدة - أداء الإدارة الأمريكية في ملفات السياسة الخارجية في الشرق الأوسط، واتهمها بالانسحاب وتقويض النفوذ الأمريكي، محذراً من تداعيات ذلك.
وقال "ماكين" في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، أمس الأربعاء: إنه يشعر بخيبة أمل عميقة تجاه أداء وزير الخارجية، جون كيري، سواء كان ذلك فيما يتعلق بسوريا، أو إيران، أو العراق، أو أفغانستان، أو عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية.
وأضاف كل هذه الملفات كانت فشلاً ذريعاً، وتأثير الولايات المتحدة في العالم العربي لم يكن أبداً بهذا الضعف، الإدارة فشلت في الشرق الأوسط بكل طريقة ممكنة، خسرنا التأثير، وخسرنا السلطة، ويتم النظر إلينا كضعفاء وعديمي الحيلة، إن صورة الولايات المتحدة هي أسوأ ما رأيته في حياتي.
وتحدث العضو البارز في مجلس الشيوخ، المرشح الرئاسي السابق عن السياسة الأمريكية تجاه مصر، وقال إنها: "غير موجودة. وأضاف: "لا سياسة خارجية أمريكية تجاه مصر، لا سياسة مطلقاً، لا إستراتيجية.. فقط انسحابات من كل الملفات.. وإذا انسحبت الولايات المتحدة تكون النتائج سيئة في الشرق الأوسط، وفي العالم كله.
وتحدث "ماكين" إلى قناة "الحرة" في أحد أروقة "الكونجرس"، حيث كان وزير الخارجية جون كيري، يقدم شهادته الأربعاء، عن المفاوضات التي أجرتها الولايات المتحدة وقوى دولية أخرى مع إيران عن "برنامج طهران النووي".
وقال "ماكين": إن الحلقة الأخيرة في مسلسل الفشل هو هذا الإخفاق التام في المفاوضات، التي كان مقدراً لها أن تسمح لإيران بمواصلة أنشطة التخصيب، رغم أنها نقضت كل عهد قطعته. وتعقيباً على طلب "كيري" من "الكونجرس": أن يتريث في فرض عقوبات إضافية على طهران حتى لا تفشل المفاوضات، قال "ماكين": أغلبنا يرغب في الانتظار قبل إضافة عقوبات جديدة على إيران، لكن لدينا استياء كبير تجاه هذه المفاوضات، التي تمنح الإيرانيين حق تخصيب اليورانيوم.
وأضاف حلفاؤنا العرب والإسرائيليون، عبروا عن آرائهم بخصوص النتائج الكارثية لهذه الاتفاقية.. هذه اتفاقية سيئة.. أنا ممتن للفرنسيين؛ لأنهم أحبطوها.. ما لم يكن الإيرانيون مستعدين لإيقاف كامل أنشطة التخصيب، سأكون أنا، وسيكون "الكونجرس" معارضاً للمفاوضات التي ما هي إلا خدعة!!
تعليق