US Bid Delays Qatar Jet Competition
UAE Fighter Contest is Also Up for Grabs
تم تأجيل مخططات قطر لاختيار طائرة مقاتلة كأساس لزيادة قوتها من الطائرات المقاتلة حتى ستة أضعاف نتيجة لطلب الولايات المتحدة تمديد الموعد النهائي لتقديم طلبات العروض (RfP)، وذلك وفقًا لتصريح المسئولين التنفيذيين الذين على دراية بالطلب.في الوقت الراهن، إلى جانب السياسيين، يتوافد كبار المسئولون العسكريون وزعماء الصناعة إلى عرض دبي الجوي، والمقرر أن يبدأ في 17 من نوفمبر، تستمر التوقعات بشأن ما إذا كانت نوايا الإمارات العربية المتحدة بشأن مشترياتها ستتضح خلال هذا الشهر.
كان من المقرر تسجيل العطاءات لتزويد القوات الجوية القطرية بما يصل إلى 72 طائرة نفاثة لدى وزارة الدفاع في الدوحة في سبتمبر الماضي. ولقد التزمت كل من BAE Systems، والتي تقدم الطائرة Typhoon، وشركة Dassault Aviation، والتي تقدم Rafale، بالجدول المحدد لتقديم العطاءات. ومع ذلك، طالبت الولايات المتحدة، والتي تقدم عرضًا بمبيعات عسكرية خارجية يشمل Boeing F/A-18 Super Hornet وF-15 Strike Eagle، طالبت بمهلة إضافية لمدة ثلاثة أشهر، وتمت الموافقة على طلبها.
ومن المنتظر أن يقدم البنتاجون عرضه في ديسمبر بعد تباطؤ جهود البيع نتيجة لما أسموه المسئولون التنفيذيون، والذين طلبوا عدم الإفصاح عن أسمائهم، مشكلات إجرائية لدى وزارة الخارجية الأمريكية.
وفقًا لقول أحد المسئولين التنفيذيين، "إنه يحدث بالفعل. لا أظن أن الأمر يحمل ما يثير الريبة؛ إنه الشرق الأوسط؛ وها هي البيروقراطية الأمريكية تلعب دورها".
وعلى الصعيد الآخر، رفضت المتحدثة الرسمية عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية (DSCA)، وهي المنظمة المسئولة عن المبيعات العسكرية الأجنبية، الإدلاء بأية تعليق.
وكانت قطر تأمل في اختيار المتعهد الفائز مع حلول نهاية العام، لكن مع تباطؤ العملية نتيجة للولايات المتحدة، فلقد تم على الأرجح تأجيل الإعلان عن المتعهد الفائز حتى الربع الثاني من عام 2014 على أقرب تقدير.
يشتمل طلب قطر على 36 طائرة نفاثة و36 خيارًا لاستبدال 12 طائرة جوية قديمة من طراز Dassault Mirage 2000D ومجموعة من وحدات التدريب القادرة على القتال Alpha Jet.
في أحد المراحل، كان القطريون يتطلعون إلى صفقة أقل حجمًا بكثير، إلا أن الأعداد تزايدت مع تزايد طموح الدولة لتولى دورًا فاعلًا على المستوى الإقليمي.
إن الدولة الصغيرة مع أهميتها الاستراتيجية تقبع في وسط حمى غير مسبوقة من شراء الأسلحة الدفاعية والتي بدأت قبل اعتلاء الشيخ تميم، الذي حصل على تدريبه في الجيش البريطاني، للعرش في أعقاب تنازل والده.
وتعمل الدولة الخليجية الغنية بالغاز بدأب على بناء قدراتها العسكرية حيث حصلت مؤخرًا على ناقلات C-17 من شركة Boeing وعلى دبابات Leopard 2 ومدافع PzH 2000 من الشركة الألمانية Krauss-Maffei Wegmann للنظم البرية.
كما أخطرت DSCA هذا العام الكونجرس الأمريكي باعتزام قطر شراء أسلحة تتجاوز قيمتها 8 مليار دولار
وعلى النقيض، قامت الشركات البريطانية، والتي تقود جهود مبيعات Typhoon الأوروبية ببيع معدات عسكرية إلى قطر خلال السنوات الأخيرة.
ومع ذلك، ثمة علاقة وطيدة بين البلدين، على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
لقد أصبحت قطر مستثمر رئيسي في اقتصاد المملكة المتحدة ومورد رئيسي للطاقة لها، حيث أبرمت مؤخرًا صفقة بتوريد غاز بقيمة 4.4 مليار إسترليني (7 مليار دولار أمريكي) مع شركة الغاز البريطانية British Gas.
منافسة الإمارات العربية المتحدة
بالرغم مما سبق، سيتوجه الكثير من الاهتمام بشأن القوات الجوية خلال الأيام القليلة القادمة، ليس إلى قطر، بل إلى ما إذا كانت الإمارات العربية المتحدة على استعداد للتقدم إلى الأمام علنًا على صعيد خططها طويلة الأمد لشراء المقاتلات الجوية أثناء عرض دبي الجوي.
وهو نفس الحال بشأن صفقة بين الإمارات العربية المتحدة-الحكومة الأمريكية لبيع ما يصل إلى 30 طائرة F-16 لتلتحق بأسطول الطائرات الحالي الذي يضم 60 طائرة متنوعة قيد الخدمة في الدولة الخليجية.
تناول وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل صفقة بيع الطائرات F-16 أثناء زيارة إلى الإمارات العربية المتحدة. ولقد ذكر مصدران من الصناعة أن الطرفان قد أنهيا بالفعل وضع خطاب الاتفاق، والذي تضمن ترقية لأسطول طائرات F-16 الحالي.
كان ثمة أمل بالإعلان عن الصفقة خلال العرض، إلا أن أحد المصادر ذكر أنه من الأرجح تأجيل التوقيع لعدة أشهر قليلة قادمة.
ردًا على الأسئلة، قال المتحدث الرسمي لشركة Lockheed Martin "أي إعلان بشأن المشتريات سيتم التصريح به بواسطة حكومة الإمارات العربية المتحدة".
كذلك لا يصدر أي تصريح من الشركات المنافسة على تزويد الإمارات العربية المتحدة بالجيل الجديد من المقاتلات، لأنهم تعلموا الدرس قبل عامين بعد فشل الصفقة الفرنسية على الرغم من ظهور مؤشرات بأن المفاوضات الطويلة مع الإمارات العربية المتحدة لشراء 60 Rafles قد أوشكت على الانتهاء مع التصريح ببيان لصالحهم في العرض الجوي.
لم تتلق Dassault والحكومة الفرنسية الدعوات من الإمارات العربية المتحدة. بعد مضي عامان، وجدت Rafale نفسها تشارك عرض دبي الجوي جنبًا إلى جنب مع منافساتها Typhoon وF/A-18.
يبدو أن الوضع قد انقلب ضد Rafale لصالح منافستها الأوروبية Typhoon، وفقWا لتصريحات أليكساندر جوفوفيك، الشريك الرئيسي في الشركة الاستشارية Avascent في واشنطن.
يتم شراء الطائرة Typhoon بالفعل من قبل المملكة العربية السعودية وعمان. ومن الأرجح أن تُقدم المملكة العربية السعودية على شراء دفعة كبيرة أخرى من الطائرات فور الانتهاء من حل عدد من المشكلات المالية وغيرها من المشكلات المرتبطة بصفقة الطائرات الاثنين والسبعين السابقة.
وعلى الجانب الآخر، أعلن ملك البحرين أثناء رحلة له إلى المملكة المتحدة هذا العام أن دولته تعتزم شراء الطائرة المقاتلة.
كما تقيم الكويت منافسة بين F/A-18 وRafale وTyphoon، إلا أنها تتقدم ببطء.
يقول جوفوفيك أن هناك هواجس بشأن التحذير الأخير الذي أصدرته الحكومة إلى إيران وعدم اتخاذ أي عمل حاسم إزاء سوريا وهو ما يعتبر عوامل سياسية سلبية ساعدت على إبرام صفقات البيع الأوروبية المحتملة في منطقة الخليج.
UAE Fighter Contest is Also Up for Grabs
تم تأجيل مخططات قطر لاختيار طائرة مقاتلة كأساس لزيادة قوتها من الطائرات المقاتلة حتى ستة أضعاف نتيجة لطلب الولايات المتحدة تمديد الموعد النهائي لتقديم طلبات العروض (RfP)، وذلك وفقًا لتصريح المسئولين التنفيذيين الذين على دراية بالطلب.في الوقت الراهن، إلى جانب السياسيين، يتوافد كبار المسئولون العسكريون وزعماء الصناعة إلى عرض دبي الجوي، والمقرر أن يبدأ في 17 من نوفمبر، تستمر التوقعات بشأن ما إذا كانت نوايا الإمارات العربية المتحدة بشأن مشترياتها ستتضح خلال هذا الشهر.
كان من المقرر تسجيل العطاءات لتزويد القوات الجوية القطرية بما يصل إلى 72 طائرة نفاثة لدى وزارة الدفاع في الدوحة في سبتمبر الماضي. ولقد التزمت كل من BAE Systems، والتي تقدم الطائرة Typhoon، وشركة Dassault Aviation، والتي تقدم Rafale، بالجدول المحدد لتقديم العطاءات. ومع ذلك، طالبت الولايات المتحدة، والتي تقدم عرضًا بمبيعات عسكرية خارجية يشمل Boeing F/A-18 Super Hornet وF-15 Strike Eagle، طالبت بمهلة إضافية لمدة ثلاثة أشهر، وتمت الموافقة على طلبها.
ومن المنتظر أن يقدم البنتاجون عرضه في ديسمبر بعد تباطؤ جهود البيع نتيجة لما أسموه المسئولون التنفيذيون، والذين طلبوا عدم الإفصاح عن أسمائهم، مشكلات إجرائية لدى وزارة الخارجية الأمريكية.
وفقًا لقول أحد المسئولين التنفيذيين، "إنه يحدث بالفعل. لا أظن أن الأمر يحمل ما يثير الريبة؛ إنه الشرق الأوسط؛ وها هي البيروقراطية الأمريكية تلعب دورها".
وعلى الصعيد الآخر، رفضت المتحدثة الرسمية عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية (DSCA)، وهي المنظمة المسئولة عن المبيعات العسكرية الأجنبية، الإدلاء بأية تعليق.
وكانت قطر تأمل في اختيار المتعهد الفائز مع حلول نهاية العام، لكن مع تباطؤ العملية نتيجة للولايات المتحدة، فلقد تم على الأرجح تأجيل الإعلان عن المتعهد الفائز حتى الربع الثاني من عام 2014 على أقرب تقدير.
يشتمل طلب قطر على 36 طائرة نفاثة و36 خيارًا لاستبدال 12 طائرة جوية قديمة من طراز Dassault Mirage 2000D ومجموعة من وحدات التدريب القادرة على القتال Alpha Jet.
في أحد المراحل، كان القطريون يتطلعون إلى صفقة أقل حجمًا بكثير، إلا أن الأعداد تزايدت مع تزايد طموح الدولة لتولى دورًا فاعلًا على المستوى الإقليمي.
إن الدولة الصغيرة مع أهميتها الاستراتيجية تقبع في وسط حمى غير مسبوقة من شراء الأسلحة الدفاعية والتي بدأت قبل اعتلاء الشيخ تميم، الذي حصل على تدريبه في الجيش البريطاني، للعرش في أعقاب تنازل والده.
وتعمل الدولة الخليجية الغنية بالغاز بدأب على بناء قدراتها العسكرية حيث حصلت مؤخرًا على ناقلات C-17 من شركة Boeing وعلى دبابات Leopard 2 ومدافع PzH 2000 من الشركة الألمانية Krauss-Maffei Wegmann للنظم البرية.
كما أخطرت DSCA هذا العام الكونجرس الأمريكي باعتزام قطر شراء أسلحة تتجاوز قيمتها 8 مليار دولار
وعلى النقيض، قامت الشركات البريطانية، والتي تقود جهود مبيعات Typhoon الأوروبية ببيع معدات عسكرية إلى قطر خلال السنوات الأخيرة.
ومع ذلك، ثمة علاقة وطيدة بين البلدين، على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
لقد أصبحت قطر مستثمر رئيسي في اقتصاد المملكة المتحدة ومورد رئيسي للطاقة لها، حيث أبرمت مؤخرًا صفقة بتوريد غاز بقيمة 4.4 مليار إسترليني (7 مليار دولار أمريكي) مع شركة الغاز البريطانية British Gas.
منافسة الإمارات العربية المتحدة
بالرغم مما سبق، سيتوجه الكثير من الاهتمام بشأن القوات الجوية خلال الأيام القليلة القادمة، ليس إلى قطر، بل إلى ما إذا كانت الإمارات العربية المتحدة على استعداد للتقدم إلى الأمام علنًا على صعيد خططها طويلة الأمد لشراء المقاتلات الجوية أثناء عرض دبي الجوي.
وهو نفس الحال بشأن صفقة بين الإمارات العربية المتحدة-الحكومة الأمريكية لبيع ما يصل إلى 30 طائرة F-16 لتلتحق بأسطول الطائرات الحالي الذي يضم 60 طائرة متنوعة قيد الخدمة في الدولة الخليجية.
تناول وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل صفقة بيع الطائرات F-16 أثناء زيارة إلى الإمارات العربية المتحدة. ولقد ذكر مصدران من الصناعة أن الطرفان قد أنهيا بالفعل وضع خطاب الاتفاق، والذي تضمن ترقية لأسطول طائرات F-16 الحالي.
كان ثمة أمل بالإعلان عن الصفقة خلال العرض، إلا أن أحد المصادر ذكر أنه من الأرجح تأجيل التوقيع لعدة أشهر قليلة قادمة.
ردًا على الأسئلة، قال المتحدث الرسمي لشركة Lockheed Martin "أي إعلان بشأن المشتريات سيتم التصريح به بواسطة حكومة الإمارات العربية المتحدة".
كذلك لا يصدر أي تصريح من الشركات المنافسة على تزويد الإمارات العربية المتحدة بالجيل الجديد من المقاتلات، لأنهم تعلموا الدرس قبل عامين بعد فشل الصفقة الفرنسية على الرغم من ظهور مؤشرات بأن المفاوضات الطويلة مع الإمارات العربية المتحدة لشراء 60 Rafles قد أوشكت على الانتهاء مع التصريح ببيان لصالحهم في العرض الجوي.
لم تتلق Dassault والحكومة الفرنسية الدعوات من الإمارات العربية المتحدة. بعد مضي عامان، وجدت Rafale نفسها تشارك عرض دبي الجوي جنبًا إلى جنب مع منافساتها Typhoon وF/A-18.
يبدو أن الوضع قد انقلب ضد Rafale لصالح منافستها الأوروبية Typhoon، وفقWا لتصريحات أليكساندر جوفوفيك، الشريك الرئيسي في الشركة الاستشارية Avascent في واشنطن.
يتم شراء الطائرة Typhoon بالفعل من قبل المملكة العربية السعودية وعمان. ومن الأرجح أن تُقدم المملكة العربية السعودية على شراء دفعة كبيرة أخرى من الطائرات فور الانتهاء من حل عدد من المشكلات المالية وغيرها من المشكلات المرتبطة بصفقة الطائرات الاثنين والسبعين السابقة.
وعلى الجانب الآخر، أعلن ملك البحرين أثناء رحلة له إلى المملكة المتحدة هذا العام أن دولته تعتزم شراء الطائرة المقاتلة.
كما تقيم الكويت منافسة بين F/A-18 وRafale وTyphoon، إلا أنها تتقدم ببطء.
يقول جوفوفيك أن هناك هواجس بشأن التحذير الأخير الذي أصدرته الحكومة إلى إيران وعدم اتخاذ أي عمل حاسم إزاء سوريا وهو ما يعتبر عوامل سياسية سلبية ساعدت على إبرام صفقات البيع الأوروبية المحتملة في منطقة الخليج.
تعليق