قاذف روسي جديد من طراز "كريوك"
سوف يتم تزويد الجيش الروسي بقاذف ذو سبطانتين، ولهذا يشير الخبراء أنه بفضل هذه الشحنة المزدوجة سيكون قاذف أر بي جي-30 قادر على تدمير أي دبابة حديثة.
الرد على التحدياتقام اتحاد المصانع العلمية "بازالت" بتصميم وإنتاج نوع جديد من القاذفات في أواسط عام 2007. ففي البداية جاء هذا المشروع كرد على مجموعة حماية الدبابات الفعالة التي تمتلكها روسيا من طراز "أرينا" أو المنظومة الإسرائيلية من طراز "Iron Fist "و "Trophy " القادرة وبنجاح على ابطال جميع الصواريخ والقاذفات وهي متجهة نحو الدبابة.
كان لابد من اختراع منظومة قاذفات جديدة لتجاوز نظام حماية الدبابات الحديث، ومن هنا جاءت فكرة القاذف أر بي جي– 30 ذو السبطانتين القادر على إطلاق قاذفين في آن واحد. تبدأ السبطانة الثانوية بإطلاق قذيفتها أولاً لكي يتم تفعيل منظومة دفاع الدبابة، أما القذيفة الرئيسية بعيار 150 ملم تنطلق بعد القذيفة الأولى مباشرة وتقوم بتدمير الدبابة.
ميزات القاذف الجديدكان لابد من اختراع منظومة قاذفات جديدة لتجاوز نظام حماية الدبابات الحديث، ومن هنا جاءت فكرة القاذف أر بي جي– 30 ذو السبطانتين القادر على إطلاق قاذفين في آن واحد. تبدأ السبطانة الثانوية بإطلاق قذيفتها أولاً لكي يتم تفعيل منظومة دفاع الدبابة، أما القذيفة الرئيسية بعيار 150 ملم تنطلق بعد القذيفة الأولى مباشرة وتقوم بتدمير الدبابة.
برأي الخبراء فإن القاذف أر بي جي–30 يتفوق بشكل كبير على النموذج السابق من القاذفات أر بي جي– 29 علاوة على أن قاذف "كريوك" أصغر من قاذف "فامبير" بمتر واحد. جدير بالذكر أن نموذج أر بي جي "فامبير" أبلى بلاءً حسناً في الحرب في سورية والذي أثبت مراراً وتكراراً قوة اختراق هائلة.
يعتقد الخبراء بأن تسليح الجيش الروسي بالقاذف الجديد أر بي جي–30 لن يكون أمراً معقداً بالنسبة للمقاتلين، وهنا أشار أحد ضباط المدفعية والصواريخ في الجيش الروسي قائلاً: "من الطبيعي أن يتطلب الأمر تدريبات مكثفة على القاذف الجديد لأنه يحتوي على سبطانة إضافية وقد يبدو السلاح في البداية غير مريحاً للاستخدام ولكن بعد عدة دروس تدريبية يبدأ المقاتل بالاعتياد على استخدامه، ولن يجد فارقاً كبيراً بينه وبين القاذف القديم. يشار إلى أنه هناك سمة رئيسية أيضاً وهي أن القاذف الجديد خفيف ولذلك ينبغي التعامل معه بشكل حذر وبعناية فائقة.
من المتوقع أن تبدأ عملية تسليح الجيش والقوات المسلحة بالقاذف الجديد في شهر تشرين الثاني/نوفمبر للعام الجاري، وكما أصبح معلوماً فإن بعض وحدات الجيش كانت قد طلبت بتزويدها قرابة 1000 قاذف من طراز أر بي جي–30، مع العلم أن التقارير لم تشر إلى أي معلومات تفيد بأن روسيا مستعدة لبيع هذا القاذف لأي بلد
يعتقد الخبراء بأن تسليح الجيش الروسي بالقاذف الجديد أر بي جي–30 لن يكون أمراً معقداً بالنسبة للمقاتلين، وهنا أشار أحد ضباط المدفعية والصواريخ في الجيش الروسي قائلاً: "من الطبيعي أن يتطلب الأمر تدريبات مكثفة على القاذف الجديد لأنه يحتوي على سبطانة إضافية وقد يبدو السلاح في البداية غير مريحاً للاستخدام ولكن بعد عدة دروس تدريبية يبدأ المقاتل بالاعتياد على استخدامه، ولن يجد فارقاً كبيراً بينه وبين القاذف القديم. يشار إلى أنه هناك سمة رئيسية أيضاً وهي أن القاذف الجديد خفيف ولذلك ينبغي التعامل معه بشكل حذر وبعناية فائقة.
من المتوقع أن تبدأ عملية تسليح الجيش والقوات المسلحة بالقاذف الجديد في شهر تشرين الثاني/نوفمبر للعام الجاري، وكما أصبح معلوماً فإن بعض وحدات الجيش كانت قد طلبت بتزويدها قرابة 1000 قاذف من طراز أر بي جي–30، مع العلم أن التقارير لم تشر إلى أي معلومات تفيد بأن روسيا مستعدة لبيع هذا القاذف لأي بلد
تعليق