افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وسمو الأمير فيصل بن الحسين، اليوم الخميس مصنع شركة جدارا للمعدات والأنظمة الدفاعية، إحدى شركات مجموعة كادبي الاستثمارية التابعة لمركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير.
وشركة جدارا هي مشروع أردني – روسي مشترك لتطوير الصواريخ وتصنيعها ، ويعد صاروخ "النشاب" RPG-32 المضاد للدروع والمنشآت، بمواصفات فريدة وكفاءة متميزة ودقة عالية، أول منتجاتها.
وأزاح جلالة الملك الستارة عن اللوحة التذكارية، ثم قام جلالته والحضور بجولة في الشركة تضمنت مشاهدة خطوط الإنتاج، ثم رماية حية للنشاب لعرض مزايا هذا السلاح، الذي يمتاز بقدرته العالية على اختراق الآليات المدرعة المصفحة، وتدمير التحصينات، وتمكن رمايته من أماكن شبه محصورة، وسيسهم هذا السلاح برفع القدرة القتالية للقوات المسلحة، حيث سيستخدم من قبل قوات المشاة.
ومن المتوقع أن يلقى هذا السلاح رواجا لدى دول المنطقة، حيث يعد نسخة مطورة وبمواصفات عالية عن سابقاته من صواريخ الـ RPG، وتتم عملية تصديره باتباع إجراءات مؤسسية خاضعة للقوانين والأعراف الدولية الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة، بما يضمن شفافية الإجراءات.
واستمع جلالته خلال حفل الافتتاح إلى كلمة من رئيس هيئة مديري، ومدير عام مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير، ورئيس مجلس إدارة مجموعة كادبي الاستثمارية، شادي المجالي، تلتها كلمة مدير عام المؤسسة الحكومية للتكنولوجيا الروسية، سيرجي شيميزوف، ثم قدم مدير عام شركة جدارا للمعدات والأنظمة الدفاعية، العميد المهندس بسام عيسى، ايجازا حول الشركة وخططها المستقبلية.
وتأسست مجموعة كادبي الاستثمارية لتعمل كذراع تجاري واستثماري لمركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير والشركات التابعة له. وتسعى المجموعة إلى تأسيس شراكات في المجالات الدفاعية والأمنية والصناعات المختلفة المكملة لها، ويشمل نطاق العمل الذي تغطيه عددا من القطاعات تتمثل في الآليات والصناعات الثقيلة ومعدات القوات والأسلحة والذخيرة، بالإضافة للخدمات المساندة.
يشار إلى أن مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير هو مؤسسة عسكرية / مدنية مستقلة تعمل تحت مظلة القوات المسلحة الأردنية، وقد تأسست بإرادة ملكية سامية في عام 1999، لتوفير خدمات بحث وتطوير علمية وتقنية ذات كفاءة عالية وأسعار منافسة في الصناعات الدفاعية والأمنية والآليات.
وحضر الحفل رئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك، وعدد من الوزراء، ورئيس هيئة الأركان المشتركة ، ومديرو الأجهزة الأمنية، وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، والسفير الروسي في عمان وأركان السفارة.
اhttp://m.alrai.com/article/588118.html
وشركة جدارا هي مشروع أردني – روسي مشترك لتطوير الصواريخ وتصنيعها ، ويعد صاروخ "النشاب" RPG-32 المضاد للدروع والمنشآت، بمواصفات فريدة وكفاءة متميزة ودقة عالية، أول منتجاتها.
وأزاح جلالة الملك الستارة عن اللوحة التذكارية، ثم قام جلالته والحضور بجولة في الشركة تضمنت مشاهدة خطوط الإنتاج، ثم رماية حية للنشاب لعرض مزايا هذا السلاح، الذي يمتاز بقدرته العالية على اختراق الآليات المدرعة المصفحة، وتدمير التحصينات، وتمكن رمايته من أماكن شبه محصورة، وسيسهم هذا السلاح برفع القدرة القتالية للقوات المسلحة، حيث سيستخدم من قبل قوات المشاة.
ومن المتوقع أن يلقى هذا السلاح رواجا لدى دول المنطقة، حيث يعد نسخة مطورة وبمواصفات عالية عن سابقاته من صواريخ الـ RPG، وتتم عملية تصديره باتباع إجراءات مؤسسية خاضعة للقوانين والأعراف الدولية الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة، بما يضمن شفافية الإجراءات.
واستمع جلالته خلال حفل الافتتاح إلى كلمة من رئيس هيئة مديري، ومدير عام مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير، ورئيس مجلس إدارة مجموعة كادبي الاستثمارية، شادي المجالي، تلتها كلمة مدير عام المؤسسة الحكومية للتكنولوجيا الروسية، سيرجي شيميزوف، ثم قدم مدير عام شركة جدارا للمعدات والأنظمة الدفاعية، العميد المهندس بسام عيسى، ايجازا حول الشركة وخططها المستقبلية.
وتأسست مجموعة كادبي الاستثمارية لتعمل كذراع تجاري واستثماري لمركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير والشركات التابعة له. وتسعى المجموعة إلى تأسيس شراكات في المجالات الدفاعية والأمنية والصناعات المختلفة المكملة لها، ويشمل نطاق العمل الذي تغطيه عددا من القطاعات تتمثل في الآليات والصناعات الثقيلة ومعدات القوات والأسلحة والذخيرة، بالإضافة للخدمات المساندة.
يشار إلى أن مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير هو مؤسسة عسكرية / مدنية مستقلة تعمل تحت مظلة القوات المسلحة الأردنية، وقد تأسست بإرادة ملكية سامية في عام 1999، لتوفير خدمات بحث وتطوير علمية وتقنية ذات كفاءة عالية وأسعار منافسة في الصناعات الدفاعية والأمنية والآليات.
وحضر الحفل رئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك، وعدد من الوزراء، ورئيس هيئة الأركان المشتركة ، ومديرو الأجهزة الأمنية، وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، والسفير الروسي في عمان وأركان السفارة.
اhttp://m.alrai.com/article/588118.html
تعليق