محادثات أردنية بشأن شراء صواريخ باتريوت MIM-104
تجري الأردن حالياً مناقشات ومفاوضات مع "الدول الصديقة" بخصوص رغبتها في إقتناء بطاريات صواريخ باتريوت MIM-104 لكي يتم نشرها على الأراضي الأردنية، وهو نفس ما فعلته تركيا مؤخراً عندما حصلت على أربع بطاريات صواريخ باتريوت في محاولة منها لتأمين حدودها كون احتمالية امتداد العنف إليها وارد جداً.
المملكة الأردنية الهاشمية، التي تقع إلى الجنوب من سوريا وتشاطرها الحدود، تشعر بالقلق إزاء ما يحدث في سوريا وإذا ما الاضطرابات الأخيرة توسعت إلى خارج الأراضي السورية ووصلت إليها. فمنذ إندلاع الحرب الأهلية في سوريا أسفرت عن نزوح نحو نصف مليون سوري إلى الأردن.
"نتمنى ونطالب صواريخ باتريوت"، عبد الله النسور رئيس وزراء الأردن ذكر في تصريحات نقلت مؤخراً من قبل صحيفة الشرق، وأضاف في تصريحاته "نحن نتحدث دائما عن هذا لأننا نريد أن نحمي أنفسنا".
المحادثات الأردنية
وزير الاعلام الأردني محمد المومني صرح للصحفيين في بيان تم تحديثه يوم 26 مايو "بأن الأردن يود نشر بطاريات صواريخ باتريوت من أجل تعزيز قدراتها الدفاعية والمساعدة على حماية البلاد"، وأوضح للصحفيين: "نحن حالياً في مرحلة من المحادثات مع الدول الصديقة".
صواريخ باترويت MIM-104 (أرض جو) تعتبر بمثابة رمز العسكرية الحديثة، وظهر أول تصميم لها في أواخر الستينيات وثم دخلت حيز الانتاج في عام 1976، وحتى الآن تم تصنيع أكثر من 10,000 وحدة. والدول التي مجهزة حالياً بأنظمة صواريخ باتريوت هي الولايات المتحدة، تايوان، ألمانيا، مصر، اليابان، إسرائيل، المملكة العربية السعودية، اليونان، إسبانيا، والإمارات العربية المتحدة.
اقتناء باترويت MIM-104
تركيا حصلت على الموافقة من الناتو (حلف شمال الأطلسي) في ديسمبر 2012 لاقتناء بطاريوت باترويت MIM-104 وجاءت الموافقة لغرض محدد وهو توفير الحماية ضد الصواريخ التي تطلق من داخل سوريا بإتجاه تركيا.
وحالياً مخزون الدفاع الجوي بالجيش الملكي الأردني يهيمن عليه نسخ سوفيتية وروسية مثل بانتسير S1E والشيلكا ZSU-23-4 ، ولكنه أيضاً لديه 85 أنطمة دفاع جوي أمريكية الصنع مثل فولكان M163.
وفي أنباء ذات صلة، في الشهر الماضي، أعلنت رايثيون الشركة المصنّعة لباتريوت MIM-104 بأن أنطمة الدفاع الجوي بطاريات صواريخ باتريوت التي بالعالم لديها على الأقل 15 سنة خدمة قادمة، وقد خلصت إلى هذا الحكم بعد إجراء دراسة بحثية استغرقت ثلاث سنوات بتمويل من الحكومة الأمريكية ومصادر أخرى.
ترجمة عبير البحرين
Read More
[ link to www.armedforces-int.com ]
تعليق