بغداد - وكالات - الخميس, 21 نوفمبر 2013 أعلنت ميليشيا عراقية، الخميس، مسؤوليتها عن إطلاق قذائف هاون على موقع حدودي سعودي كـ"رسالة تحذير"، وهددت بشن مزيد من الهجمات على أراضي المملكة.
وقال واثق البطاط، زعيم ما يعرف بميليشيا جيش المختار إن قواته قصفت مركز "الأوجاع" السعودي على أطراف مدينة حفر الباطن.
وكانت 6 قذائف هاون سقطت قرب مخفر سعودي بالقرب من الحدود العراقية والكويتية في منطقة حفر الباطن شرقي المملكة، دون أن تخلف أي أضرار.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، الخميس، عن المتحدث الإعلامي لحرس الحدود، العميد محمد الغامدي، إن القذائف سقطت في منطقة غير مأهولة بالقرب من مركز العوجاء.
وفي حين أكد الغامدي أن الحادث لم يسفر عن وقوع ضحايا، فإنه لم يشر إلى مصدر هذه القذائف التي سقطت على المنطقة الشرقية المحاذية للحدود العراقية.
وقال إن في إطار الاتصال المباشر مع قوات حرس الحدود بدول الجوار، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد مصدر إطلاق القذائف والعمل على منع تكرار مثل هذه الحوادث.
في المقابل، قال مسؤول عراقي إن قوات الأمن العراقية لم تطلق أي قذائف باتجاه الحدود مع السعودية، مؤكدا فتح تحقيق لتحديد الجهة المسؤولة عن هذه العملية.
انا ما يغظيني ليس عدم الرد ويفعلون كالاسرائليين والاتراك
وانما ما اغاضني عبارة الاتصال بدول الجوار لتحديد جهه المصدر
ذكروني بتصريح وزير الدفاع السوداني
ما باقي الا ان ننتظر بالبيان الثاني الاستعانة بخبراء في التشبير والتمتير
اعتقد ان تلك الجملة دلاله ضعف وماكان ينبغي ان تقال وحتى ان فسرت كتصريح سياسي يتيح لنا خيارات عديدة وعدم اتهام مسبق ولكن ذلك التصريح اتى بعد يوم كامل من الحادثة واكيد ان خبراء البرية استطاعوا تحديد الجهه
واثق البطاط، رجل معمم، غامض، يعود إلى الأضواء مجدداً بعد تبني «جيش المختار» الذي اعلن انشاءه من قبل لحادثة قصف الهاون على الحدود السعودية العراقية. البطاط الذي قدّم نفسه أمام وسائل الإعلام كأمينٍ عام لتنظيم "حزب الله-العراق"، كان قد أعلن في شباط الماضي تشكيل مليشيا هدفها قتل عناصر "تنظيم القاعدة" و"البعثيّين" انتقاماً للتفجيرات التي تستهدف المدن الشيعيّة في البلاد، خاصة بعد انطلاق المواجهات التي حصلت في محافظة الأنبار العراقية. وكان ذلك الإعلان كفيلاً بإثارة الذعر في نفوس الأهالي، خصوصاً وأنه شكّل إيذاناً بإعادة إنتاج سيناريو الحرب الأهليّة (2006 – 2008). الأمر الذي استدعى طلب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إصدار مذكّرة اعتقال بحقّ البطاط ولم يتمّ تنفيذها حتى اليوم، ورد البطاط على مذكرة الإعتقال الصادرة بحقه بوصفها بالـ «قرار الصبياني»، مؤكداً أنه يستطيع قلب الطاولة على من يعتدي عليه. وقد تزايدت علامات الاستفهام، عندما بثّت قناة "البغداديّة" لقاءً مباشراً مع البطاط ضمن برنامج "سحور سياسي" استمرّ لمدّة ساعتين، قال فيه "أعلن عن تأسيس جيش المختار لآخذ ثأر الشيعة من القاعدة والتكفيريّين والبعثيّين المرتبطين بأميركا والصهاينة، وكل من يستبيح الدم الشيعي". وتبنى البطاط قصف معسكر "ليبرتي" الذي يقطنه لاجئون إيرانيون من منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانيّة المعارضة، وكذلك قصف ميناء مبارك الكويتي، وقال إنه يمتلك مليون مقاتل في صفوف المليشيات التابعة له. وكانت الحكومة قد اتهمت على لسان الناطق باسمها علي الموسوي في 8 شباط الماضي، القضاء بتأخير إصدار مذكّرة اعتقال بحقّ البطاط، عندما كانت شاشات التلفزة تعرض صوراً لشباب يعلنون تطوّعهم في مليشيا "جيش المختار" التي أسّسها. وبرزت شكوك عديدة تتعلّق بشخصيّة البطاط الغامضة، خاصة وأنه لطالما تحدث وصرح بمعلومات عن اعتقاله في زمن حكم النظام السابق لمرتين، وعن انضمامه إلى مجموعات مسلحة مختلفة وصولاً إلى الانضمام إلى مجموعة "حزب الله-العراق" وتأسيسه مليشيا "المختار" قبل شهور. مصداقية البطاط وحقيقة وقوفه خلف العمليات التي يتبناها تزداد عندما يرتفع سقف تهدايدته. فهو يتحدّث مرّة عن تشكيل فرع لمليشياته في مصر، ومرّة أخرى عن تهديد السعوديّة والأكراد ويشير إلى أن تعداد جيشه وصل إلى مليون مقاتل، وأيضاً كان قد توعد الكويت قبل أشهر بضربها اذا تجاوزت الحدود العراقية الكويتية على خلفية ترسيم الحدود وقانون الملاحة في ميناء خور العبدالله.
كثير يقولون لماذا لاتركزون على اسرائيل وتتركون الشماعة الشيعيه وايران عنكم،وتقولون يجب ان تكون اسرائيل هي عدوتكم الأولى ..
نعم هي عدوتنا ولكن إلى الأن حساباتكم خاطئة بل العدو الأول هي أيران ومليشياتها وشيعتها ..
اسرائيل لم تطلق علينا رصاصة واحدة، منذ وجودها،ونحن شاركنا بالحروب العربية ضدها ولكن إلى الأن لم ترد علينا رصاصة..
وايران ومليشياتها وشيعتها والحوثيوين في الجنوب وميلشياتها في الشمال
انظروا ماذا فعلوا وماذا يفعلون..وتقولوا لنا انهم ليس اعدائكم ؟
من هو اليهودي الذي تقصدونه ؟
يا وطنى الحبيب اين تسير بك الايام وماذا يحاك لك من قبل الاعداء.. هل تدري ما يفعلون بك يا وطني..
بعد ان تأكد قيام مليشية عراقية بهذا العمل ما هو الرد المناسب؟
بعض المعطيات للنقاش:
١- حتى لو كنا شاكين في موافقة الحكومة العراقية على العمل لا يوجد دليل مادي على ذلك و في ظل الانفلات الامني في كافة انحاء العراق من السهل على الحكومة تبرئة نفسها من المسؤولية امام الرئي العام العالمي
٢- الرد بضرب اهداف حكومية قد ينتج عنه تطور سريع يفضي لحرب اقليمية تدخل فيها إيران
٣- لا اظن اننا نمتلك معلومات دقيقة بالشكل الكافي حول هذه المجموعة بحيث ننتمكن من استهداف مقراتها او عناصرها بضربة جوية بالإضافة لإمكانية اصابة مدنيين بالخطأ
٤-اي ضربة داخل الاراضي العراقية سوف تستغل سياسيا ضد المملكة في ظل عدم و قوع اصابات او اضرار على الجانب السعودي
هل التحرك الامثل تعزيز للوحدات العسكرية الموجودة قرب الحدود و بالذات الطيران بحيث يمكن سرعة الاستجابة لحدث مماثل و ضرب المنفذين قبل فرارهم و انصهارهم في المناطق المدنية؟
اظنه مناسب للتعامل مع التسلل و التهريب و كل الأخبار من الشمال انه فعال في منعها لكن بالتكيد هو ليس مخصص لصد تحرك و حدات عسكرية او شبه عسكرية و لا اظن ان ذلك اصلا يمكن من خلال الحواجز الحدودية الا اذا بندخل في عملية تلغيم و تشريك
اظنه مناسب للتعامل مع التسلل و التهريب و كل الأخبار من الشمال انه فعال في منعها لكن بالتكيد هو ليس مخصص لصد تحرك و حدات عسكرية او شبه عسكرية و لا اظن ان ذلك اصلا يمكن من خلال الحواجز الحدودية الا اذا بندخل في عملية تلغيم و تشريك
تعليق