قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن السعودية تدعم الحوثيين في اليمن، وذلك في اطار مشروع يقوده الأمير بندر بن سلطان لضرب الاسلام السياسي في المنطقة، بما في ذلك حزب الاصلاح الاسلامي الذي تجد فيه السعودية خطراً كبيراً وجامحاً.
وأكدت الصحيفة في مقال نشرته في عددها الصادر اليوم للكاتب البريطاني ديفيد هيرست أن القيادي الحوثي صالح الهبرة زار السعودية سراً والتقى فيها برئيس الاستخبارات الأمير بندر بن سلطان، وذلك بعد أن غادر اليمن بالطائرة متجهاً الى لندن، ومنها انتقل سراً الى الرياض ليلتقي بندر ، وذلك تأكيدا لما نشره أسرار عربية في وقت سابق.
وأضاف هيرست في مقاله : «لقد أفرزت الحرب التي يشنها بندر بن سلطان على الإسلام السياسي تداعيات كان لها وقعها على حدود السعودية المضطربة مع اليمن. فالرغبة السعودية الجامحة في الحد من تقدم حزب الإصلاح الإسلامي في اليمن دفعت بالسعوديين إلى دعم المليشيات الحوثية التي كان السعوديون من قبل في حرب معها».
وكان مصدر سعودي قال إن رئيس المجلس السياسي للحوثيين صالح هبرة سافر مؤخراً الى لندن، ومنها إلى الرياض، حيث التقى سراً برئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان ، مشيرة إلى أنه جرى خلال اللقاء التنسيق بين الطرفين بشأن المعارك الجارية حالياً بين السلفيين والحوثيين في جبهة حرض وفي محافظة صعدة.
ونقل «أسرار عربية» عن المصدر قوله إن «الحوثيين يتلقون دعماً مالياً وعسكرياً من السعودية، حيث يحصلون على مبالغ مالية كبيرة شهرياً من الرياض، كما حمل هبرة معه مبلغاً مالياً ضخماً بعد اللقاء الذي جمعه بالأمير بندر».
وحول سر استمرار الدعم السعودي للحوثيين رغم أنهم كانوا محسوبين على إيران، قال المصدر السعودي إن «المملكة لا ترى في الحوثيين أو الشيعة أو حتى ايران خطراً عليها، بقدر ما إنها تعتبر بأن الخطر هو الاخوان المسلمون في مصر والتجمع اليمني للاصلاح في اليمن».
وكانت السعودية قد طلبت في وقت سابق من الرئيس عبد ربه منصور هادي توجيه ضربة لحزب التجمع اليمني للاصلاح، حتى تقدم مساعدة مالية تحتاجها اليمن بصورة عاجلة.
كما دبرت الاستخبارات السعودية محاولة للانقلاب على الرئيس هادي من أجل إعادة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وإفشال الثورة التي تعتبرها الرياض تهديداً لأمنها واستقرارها.
وأكدت الصحيفة في مقال نشرته في عددها الصادر اليوم للكاتب البريطاني ديفيد هيرست أن القيادي الحوثي صالح الهبرة زار السعودية سراً والتقى فيها برئيس الاستخبارات الأمير بندر بن سلطان، وذلك بعد أن غادر اليمن بالطائرة متجهاً الى لندن، ومنها انتقل سراً الى الرياض ليلتقي بندر ، وذلك تأكيدا لما نشره أسرار عربية في وقت سابق.
وأضاف هيرست في مقاله : «لقد أفرزت الحرب التي يشنها بندر بن سلطان على الإسلام السياسي تداعيات كان لها وقعها على حدود السعودية المضطربة مع اليمن. فالرغبة السعودية الجامحة في الحد من تقدم حزب الإصلاح الإسلامي في اليمن دفعت بالسعوديين إلى دعم المليشيات الحوثية التي كان السعوديون من قبل في حرب معها».
وكان مصدر سعودي قال إن رئيس المجلس السياسي للحوثيين صالح هبرة سافر مؤخراً الى لندن، ومنها إلى الرياض، حيث التقى سراً برئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان ، مشيرة إلى أنه جرى خلال اللقاء التنسيق بين الطرفين بشأن المعارك الجارية حالياً بين السلفيين والحوثيين في جبهة حرض وفي محافظة صعدة.
ونقل «أسرار عربية» عن المصدر قوله إن «الحوثيين يتلقون دعماً مالياً وعسكرياً من السعودية، حيث يحصلون على مبالغ مالية كبيرة شهرياً من الرياض، كما حمل هبرة معه مبلغاً مالياً ضخماً بعد اللقاء الذي جمعه بالأمير بندر».
وحول سر استمرار الدعم السعودي للحوثيين رغم أنهم كانوا محسوبين على إيران، قال المصدر السعودي إن «المملكة لا ترى في الحوثيين أو الشيعة أو حتى ايران خطراً عليها، بقدر ما إنها تعتبر بأن الخطر هو الاخوان المسلمون في مصر والتجمع اليمني للاصلاح في اليمن».
وكانت السعودية قد طلبت في وقت سابق من الرئيس عبد ربه منصور هادي توجيه ضربة لحزب التجمع اليمني للاصلاح، حتى تقدم مساعدة مالية تحتاجها اليمن بصورة عاجلة.
كما دبرت الاستخبارات السعودية محاولة للانقلاب على الرئيس هادي من أجل إعادة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وإفشال الثورة التي تعتبرها الرياض تهديداً لأمنها واستقرارها.
تعليق