[COLOR=#333333 !important]
آخر تحديث: الأحد 20 محرم 1435هـ - 24 نوفمبر 2013م KSA 19:57 - GMT 16:57
خبراء: من حق السعودية الحصول على النووي لـ"التوازن"
حالة شد وجذب بين متخوف من صفقة إيران ومتفائل بقوة علاقات أميركا بالمملكة
الأحد 20 محرم 1435هـ - 24 نوفمبر 2013م
محطة لتخصيب اليوارانيوم في ايران
دبي - العربية.نت، الرياض – محمد عطيف
أكد خبراء وأكاديميون سياسيون لشاشة "العربية" وموقع "العربية.نت" أن تصريح السعودية أمس على لسان سفيرها في بريطانيا، الأمير محمد بن نواف، هو حق من حقوقها، مطالبين بحقها في امتلاك النووي سلمياً.وكانت القوى الدولية الكبرى قد أعلنت، الأحد، عن اتفاق مع إيران ضمن صفقة محادثات النووي في جنيف، اعتبرها خبراء "مريبة".وأكد هؤلاء أن "الخيار النووي السلمي هو حق في حال سمح الغرب لإيران بامتلاكه"، هذا في الوقت الذي طالب بعضهم بأن العلاقة مع الحليف الأميركي تبقى استراتيجية لا يمكن التخلي عنها، لا من جانب السعودية ولا أميركا، وأن التقارب الأميركي – الإيراني قد يفتح مجالاً لإيجاد شريك يمتلك القدرة على الضغط على الإيرانيين للحد من تدخلهم وخطر برنامجهم النووي.يذكر أن السفير السعودي في بريطانيا، الأمير محمد نواف، أكد، السبت، في مقابلة نشرتها صحيفة "التايمز" البريطانية، أن جميع الخيارات لا تزال متاحة لبلاده في التصدي لخطر برنامج طهران النووي، واصفاً "اندفاع أميركا لضم طهران ضمن تحرك لإعادة تقييم واسعة للسياسة الخارجية الأميركية في المنطقة، بالأمر الغامض".عبدالله العسكر: دول الخليج ستسعى للنووي
عبدالله العسكر
وحذر مسؤول سعودي من خطورة السماح لإيران باستكمال مشوار تصنيعها النووي. وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى، عبدالله العسكر، في تصريحات لوكالة "رويترز" : "أعتقد أن السعودية ستمضي قدماً إذا مضت إيران قدماً وامتلكت سلاحاً نووياً، وأعتقد أن مصر وربما تركيا والسعودية والإمارات ستمضي قدماً وتحصل على نفس التكنولوجيا، هذا سيفتح الباب على مصراعيه للتسلح".وأكد العسكر أنه "إذا لم ينجح الاتفاق في منع إيران من تصنيع قنبلة نووية فإن السعودية ودولاً أخرى ستسعى لامتلاك واحدة على الأرجح".وشدد على أن الحكومة الإيرانية لديها أجندة قبيحة في منطقة الشرق الأوسط.وأوضح: "أثبتت حكومة إيران الشهر تلو الشهر أن لديها أجندة قبيحة في المنطقة، وفي هذا الصدد لن ينام أحد في المنطقة ويفترض أن الأمور تسير بسلاسة".وأضاف العسكر: "أخشى أن تكون إيران ستتخلى عن شيء في برنامجها النووي لتحصل على شيء آخر من القوى الكبرى على صعيد السياسة الإقليمية. أشعر بالقلق بشأن إتاحة مساحة أكبر لإيران أو إطلاق يدها أكثر في المنطقة".الجاسر: تنازلات إيران مريبة
جاسر الجاسر
ومن جهته، تحدث رئيس تحرير صحيفة "الشرق" في السعودية، جاسر الجاسر، في لقائه عبر قناة "العربية"، أن "ظاهر الاتفاقية بين الدول الست وإيران هي ذات أهداف غربية وليس فيها مكاسب لطهران، وأن على واشنطن أن تكون واضحة فيما يخص هذا الاتفاق، وأن تشرح ما حدث للدول المعنية، خاصة دول الخليج، خصوصاً في الجزء غير المعلن".وقال الجاسر: "تنازلات إيران مريبة، فليس من المعقول، وهي دولة أيديولوجية، أن تتنازل بهذه السهولة في مقابل مليارات بسيطة، كما أن هذا المشروع يمثل لخامنئي حلمه، فكيف سيضحي به بعد 10 سنوات من العناد والمقاومة".وأضاف الجاسر: "إيران لا تقدم حلاً سريعاً أو مطمئناً، وهناك خطط أخرى لا نعلم عنها تقوم بها طهران بكل تأكيد، خصوصاً بعد الاتفاق".الكويليت: ورقة النفط مؤثرة
يوسف الكويليت
من جهته، يقول الكاتب السياسي ونائب رئيس تحرير صحيفة "الرياض"، يوسف الكويليت: "السعودية تملك أوراقاً عدة تستطيع أن تلعب بها، فلو خففت نسبة ضخ النفط إلى مليوني برميل فقط فستهز السوق".وأضاف الكويليت: "حصول إيران على النووي في هذه الحالة لا بد للسعودية أن تحصل على نفس الحق، كما أن دول المنطقة يجب ألا تبقى رهينة لأمزجة الدول الكبرى ومصالحها".واعتبر الكويليت "أن السعودية كانت واضحة جداً في مواقفها، سواء في الوضع في مصر أو الخليج، في الوقت الذي كانت تتم فيه اتفاقات للغرب من وراء الظهر مع إيران. الأمور تشير لسياسة عالمية تولد لاحتواء الصين من قبل مجموعات تقودها أميركا ودول آسيوية مثل اليابان والهند وأوروبا، وهذا المارد لو انطلق لا يستطيع أن توقفه لا دول أوروبا ولا أميركا، فاللعبة أكبر من المنطقة ككل".النحاس: تقارب أميركا مع إيران إيجابي
إبراهيم النحاس
ويميل الدكتور إبراهيم النحاس، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود إلى القول: "علاقات السعودية بأميركا استراتيجية وطويلة المدى.وأضاف النحاس: "يفترض أن يكون التوجه السعودي في المرحلة المقبلة التنسيق مع الحليف الأميركي في الأيام المقبلة. الأمر لا يستحق، فمن حق أميركا كدولة مستقلة أن تنشئ علاقات مع من تشاء. دولة عظمى ولها إمكانيات، لذا الأفضل الحفاظ على متانة العلاقات".ولفت إلى أنه "لو تم إغفال ذلك فربما يحدث تقارب أكثر في غياب السعودية عن أميركا، وأعتقد أنه يجب على السعودية الجلوس مع الحليف الأميركي، ومن مصلحة الخليج أن يحضر طاولة المفاوضات مع الإيرانيين، ولكن هناك رفض. الآن لن تتراجع أميركا مهما كان موقف الخليجيين، وقد يتعرضون للعزلة بشكل أو بآخر".وأكد النحاس: "الخطاب السعودي هادئ ورزين، ولا أعتقد أنه سيندفع ليكون ثورياً في لحظة ما، وأميركا يهمها في الحقيقة أن يكون هناك توازن في المنطقة، وألا تبرز فوارق بين دول كالسعودية وتركيا وإيران ومصر".الكتبي: أميركا احترمت إيران بمبدأ الندية
الدكتورة ابتسام الكتبي
أما أستاذة العلوم السياسية بجامعة الإمارات، الدكتورة ابتسام الكتبي فتقول: "السعودية لديها ملفات يمكن تحريكها على إيران. الغرب تصالح مع إيران على الرغم من تحفظات مسائل حقوق الإنسان، كاضطهاد الأقليات السنية التي لا يسمح لها بممارسة شعائرها، وأيضاً قضية الأهواز".ورأت الكتبي أن السعودية بحاجة لمساندة مجلس التعاون وتحريك الأمر من خلاله وليس بمفردها: "السعودية والإمارات أبرز قوى ترى ذلك التقارب خطراً، باعتبار أن الإمارات جزرها محتلة بينما السعودية خدعت من حليف قوي ومن دون مقدمات. نتائج التقارب ستنعكس على الخليج ككل، وإيران ستُعطى دوراً إقليمياً مهيمناً في المنطقة، وسيسحب من الدور السعودي".واعتبرت الكتبي "أن الخيار النووي أحد الخيارات لدى السعودية، فإذا أعطيت إيران حق التملك فلماذا الحظر علينا وإيران لم تقدم أية ضمانات".وكشفت الكتبي عما تعتبره سر الإقبال الأميركي على إيران من وجهة نظرها بقولها: "أميركا احترمت إيران أكثر، لأنها صمدت في وجهها وعاملتها الند للند، بينما الخليج انساقوا وراء أميركا التي أوقعتنا في ورطات كثيرة في أفغانستان والعراق ولم نستفد منهم أي شيء".
http://www.alarabiya.net/ar/saudi-to...%A2%D9%86.html
[/COLOR]
آخر تحديث: الأحد 20 محرم 1435هـ - 24 نوفمبر 2013م KSA 19:57 - GMT 16:57
خبراء: من حق السعودية الحصول على النووي لـ"التوازن"
حالة شد وجذب بين متخوف من صفقة إيران ومتفائل بقوة علاقات أميركا بالمملكة
الأحد 20 محرم 1435هـ - 24 نوفمبر 2013م
محطة لتخصيب اليوارانيوم في ايران
دبي - العربية.نت، الرياض – محمد عطيف
أكد خبراء وأكاديميون سياسيون لشاشة "العربية" وموقع "العربية.نت" أن تصريح السعودية أمس على لسان سفيرها في بريطانيا، الأمير محمد بن نواف، هو حق من حقوقها، مطالبين بحقها في امتلاك النووي سلمياً.وكانت القوى الدولية الكبرى قد أعلنت، الأحد، عن اتفاق مع إيران ضمن صفقة محادثات النووي في جنيف، اعتبرها خبراء "مريبة".وأكد هؤلاء أن "الخيار النووي السلمي هو حق في حال سمح الغرب لإيران بامتلاكه"، هذا في الوقت الذي طالب بعضهم بأن العلاقة مع الحليف الأميركي تبقى استراتيجية لا يمكن التخلي عنها، لا من جانب السعودية ولا أميركا، وأن التقارب الأميركي – الإيراني قد يفتح مجالاً لإيجاد شريك يمتلك القدرة على الضغط على الإيرانيين للحد من تدخلهم وخطر برنامجهم النووي.يذكر أن السفير السعودي في بريطانيا، الأمير محمد نواف، أكد، السبت، في مقابلة نشرتها صحيفة "التايمز" البريطانية، أن جميع الخيارات لا تزال متاحة لبلاده في التصدي لخطر برنامج طهران النووي، واصفاً "اندفاع أميركا لضم طهران ضمن تحرك لإعادة تقييم واسعة للسياسة الخارجية الأميركية في المنطقة، بالأمر الغامض".عبدالله العسكر: دول الخليج ستسعى للنووي
عبدالله العسكر
وحذر مسؤول سعودي من خطورة السماح لإيران باستكمال مشوار تصنيعها النووي. وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى، عبدالله العسكر، في تصريحات لوكالة "رويترز" : "أعتقد أن السعودية ستمضي قدماً إذا مضت إيران قدماً وامتلكت سلاحاً نووياً، وأعتقد أن مصر وربما تركيا والسعودية والإمارات ستمضي قدماً وتحصل على نفس التكنولوجيا، هذا سيفتح الباب على مصراعيه للتسلح".وأكد العسكر أنه "إذا لم ينجح الاتفاق في منع إيران من تصنيع قنبلة نووية فإن السعودية ودولاً أخرى ستسعى لامتلاك واحدة على الأرجح".وشدد على أن الحكومة الإيرانية لديها أجندة قبيحة في منطقة الشرق الأوسط.وأوضح: "أثبتت حكومة إيران الشهر تلو الشهر أن لديها أجندة قبيحة في المنطقة، وفي هذا الصدد لن ينام أحد في المنطقة ويفترض أن الأمور تسير بسلاسة".وأضاف العسكر: "أخشى أن تكون إيران ستتخلى عن شيء في برنامجها النووي لتحصل على شيء آخر من القوى الكبرى على صعيد السياسة الإقليمية. أشعر بالقلق بشأن إتاحة مساحة أكبر لإيران أو إطلاق يدها أكثر في المنطقة".الجاسر: تنازلات إيران مريبة
جاسر الجاسر
ومن جهته، تحدث رئيس تحرير صحيفة "الشرق" في السعودية، جاسر الجاسر، في لقائه عبر قناة "العربية"، أن "ظاهر الاتفاقية بين الدول الست وإيران هي ذات أهداف غربية وليس فيها مكاسب لطهران، وأن على واشنطن أن تكون واضحة فيما يخص هذا الاتفاق، وأن تشرح ما حدث للدول المعنية، خاصة دول الخليج، خصوصاً في الجزء غير المعلن".وقال الجاسر: "تنازلات إيران مريبة، فليس من المعقول، وهي دولة أيديولوجية، أن تتنازل بهذه السهولة في مقابل مليارات بسيطة، كما أن هذا المشروع يمثل لخامنئي حلمه، فكيف سيضحي به بعد 10 سنوات من العناد والمقاومة".وأضاف الجاسر: "إيران لا تقدم حلاً سريعاً أو مطمئناً، وهناك خطط أخرى لا نعلم عنها تقوم بها طهران بكل تأكيد، خصوصاً بعد الاتفاق".الكويليت: ورقة النفط مؤثرة
يوسف الكويليت
من جهته، يقول الكاتب السياسي ونائب رئيس تحرير صحيفة "الرياض"، يوسف الكويليت: "السعودية تملك أوراقاً عدة تستطيع أن تلعب بها، فلو خففت نسبة ضخ النفط إلى مليوني برميل فقط فستهز السوق".وأضاف الكويليت: "حصول إيران على النووي في هذه الحالة لا بد للسعودية أن تحصل على نفس الحق، كما أن دول المنطقة يجب ألا تبقى رهينة لأمزجة الدول الكبرى ومصالحها".واعتبر الكويليت "أن السعودية كانت واضحة جداً في مواقفها، سواء في الوضع في مصر أو الخليج، في الوقت الذي كانت تتم فيه اتفاقات للغرب من وراء الظهر مع إيران. الأمور تشير لسياسة عالمية تولد لاحتواء الصين من قبل مجموعات تقودها أميركا ودول آسيوية مثل اليابان والهند وأوروبا، وهذا المارد لو انطلق لا يستطيع أن توقفه لا دول أوروبا ولا أميركا، فاللعبة أكبر من المنطقة ككل".النحاس: تقارب أميركا مع إيران إيجابي
إبراهيم النحاس
ويميل الدكتور إبراهيم النحاس، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود إلى القول: "علاقات السعودية بأميركا استراتيجية وطويلة المدى.وأضاف النحاس: "يفترض أن يكون التوجه السعودي في المرحلة المقبلة التنسيق مع الحليف الأميركي في الأيام المقبلة. الأمر لا يستحق، فمن حق أميركا كدولة مستقلة أن تنشئ علاقات مع من تشاء. دولة عظمى ولها إمكانيات، لذا الأفضل الحفاظ على متانة العلاقات".ولفت إلى أنه "لو تم إغفال ذلك فربما يحدث تقارب أكثر في غياب السعودية عن أميركا، وأعتقد أنه يجب على السعودية الجلوس مع الحليف الأميركي، ومن مصلحة الخليج أن يحضر طاولة المفاوضات مع الإيرانيين، ولكن هناك رفض. الآن لن تتراجع أميركا مهما كان موقف الخليجيين، وقد يتعرضون للعزلة بشكل أو بآخر".وأكد النحاس: "الخطاب السعودي هادئ ورزين، ولا أعتقد أنه سيندفع ليكون ثورياً في لحظة ما، وأميركا يهمها في الحقيقة أن يكون هناك توازن في المنطقة، وألا تبرز فوارق بين دول كالسعودية وتركيا وإيران ومصر".الكتبي: أميركا احترمت إيران بمبدأ الندية
الدكتورة ابتسام الكتبي
أما أستاذة العلوم السياسية بجامعة الإمارات، الدكتورة ابتسام الكتبي فتقول: "السعودية لديها ملفات يمكن تحريكها على إيران. الغرب تصالح مع إيران على الرغم من تحفظات مسائل حقوق الإنسان، كاضطهاد الأقليات السنية التي لا يسمح لها بممارسة شعائرها، وأيضاً قضية الأهواز".ورأت الكتبي أن السعودية بحاجة لمساندة مجلس التعاون وتحريك الأمر من خلاله وليس بمفردها: "السعودية والإمارات أبرز قوى ترى ذلك التقارب خطراً، باعتبار أن الإمارات جزرها محتلة بينما السعودية خدعت من حليف قوي ومن دون مقدمات. نتائج التقارب ستنعكس على الخليج ككل، وإيران ستُعطى دوراً إقليمياً مهيمناً في المنطقة، وسيسحب من الدور السعودي".واعتبرت الكتبي "أن الخيار النووي أحد الخيارات لدى السعودية، فإذا أعطيت إيران حق التملك فلماذا الحظر علينا وإيران لم تقدم أية ضمانات".وكشفت الكتبي عما تعتبره سر الإقبال الأميركي على إيران من وجهة نظرها بقولها: "أميركا احترمت إيران أكثر، لأنها صمدت في وجهها وعاملتها الند للند، بينما الخليج انساقوا وراء أميركا التي أوقعتنا في ورطات كثيرة في أفغانستان والعراق ولم نستفد منهم أي شيء".
http://www.alarabiya.net/ar/saudi-to...%A2%D9%86.html
[/COLOR]
تعليق