إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حصري: أسلحة وذخائر الطائرات

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حصري: أسلحة وذخائر الطائرات

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أولأ:أسلحة وذخائر الطائرات جو/أرض-سطح

    *1. القنابل:


    القنبلة عبارة عن وعاء مملوء بالمواد المتفجرة، ويتم تقسيم القنابل
    طبقاً للنسبة بين وزن المادة المتفجرة والوزن الكلي للقنبلة. والنوع الرئيسي
    للقنابل هو قنابل متعددة الأغراض، ويُرمز إليه بالحرفين (GP)General
    Purpose، ويلي هذا النوع قنابل شديدة التفتت التي تنتج عدداً كبيراً من
    الشظايا Fragmentationوالنوع الثالث هو قنابل الاختراق Penetration.


    *أ. أنواع القنابل من حيث التأثير *


    *(1) قنابل متعددة الأغراض: *


    ويطلق عليها أحياناً شديدة الانفجار، ويبلغ وزن المادة المتفجرة حوالي 50 %
    من الوزن الكلي للقنبلة، ويتراوح وزن هذه القنابل من 500 رطل إلى 2000 رطل،
    ويشمل تأثيرها على الموجه الانفجارية والشظايا الناتجة عنها. وأهم أنواع
    القنابل متعددة الأغراض هو سلسلة القنابل MK - 80.


    *(2) القنابل الشديدة التفتت: *


    والتي تسمى أحياناً بقنابل الشظايا لأن نسبة المادة المتفجرة للقنبلة تتراوح
    بين 10 ـ 20 % من الوزن الكلي للقنبلة، أما باقي الوزن فيتكون من جسم
    القنبلة، الذي يقسم بواسطة خطوط غائرة، والتي تتفتت عند الانفجار إلى أجزاء
    صغيرة. وتُكوْن الشظايا المنطلقة بسرعة عالية جداً هي السبب الرئيسي في
    التدمير، وتصنف مستودعات القنابل المختلفة (Cluster Bomb)ضمن القنابل
    الشديدة التفتت.


    *(3) قنابل الاختراق: *


    وتحتوي على 20 ـ 25 % من وزنها من المواد المتفجرة والجسم مصمم لاختراق
    الأسطح القوية، مثل جدران ملاجئ الطائرات.


    *المكونات الرئيسية للقنبلة: *


    *(1) جسم القنبلة: *


    وهو وعاء ذو حجم ووزن وسمك محدد طبقاً لنوع القنبلة ـ ففي قنابل الخدمة
    العامة يكون الوعاء أقل من السمك وحجم استيعاب كبير للمادة المتفجرة أكثر
    مما هو مطلوب لقنابل الاختراق. بينما مستودعات القنابل تتكون من خزان يحتوي
    على قنابل صغيرة (قنيبلات) ويفتح هذا الخزان على ارتفاع محدد بعد إسقاطه.


    يحتوي جسم القنبلة على المادة المتفجرة (عدا مستودعات القنابل) ومركب بها
    البادئ وعند عمله تُحْدث المادة المتفجرة سلسلة من الانفجارات، وهي التي تُحْدث
    التدمير المطلوب من القنبلة. ويعمل البادئ بواسطة المفجر.


    *(2) المفجر **Fuze**: *


    هو الجزء الثاني من القنبلة، ووظيفته هي بدء سلسلة من الأعمال التي تؤدي في
    النهاية، إلى انفجار القنبلة في الوقت والظروف المخططة. ويوضع المفجر إما
    في مقدمة القنبلة أو في مؤخرتها.


    أما المفجر ذاته فإنه يبدأ عمله بإحدى الطرق الآتية:


    *(أ) مروحة التعمير: *


    هي مروحة صغيرة تدور بتأثير اندفاع القنبلة في الهواء ويحدد توقيت بدء
    عملها بواسطة عدد معين من اللفات يتم بعدها بدأ تشغيل المفجر.


    *(ب) مسمار التعمير: *


    ويؤدي سحب أو إطلاق هذا المسمار إلى بدء عمل (ياي الطارق)، والذي يؤدي إلى
    تشغيل مجموعة التفجير.


    *(ج) مفجر القصور الذاتي: *


    ويتم تشغيله بواسطة تغيير مفاجئ في سرعة القنبلة نتيجة لفتح وتشغيل الزعانف
    الخلفية.


    *(د) المفجر الكهربائي: *


    وهو يعمل بواسطة دائرة كهربائية موقوتة تعمل بواسطة بطارية حرارية تبدأ
    عملها بعد إطلاق القنبلة من الطائرة.


    ويمكن الحصول على تأثيرات متعددة للقنابل بواسطة التزاوج الذكي للقنبلة
    والمفجر. فالمفجر الطرقي (Impact Fuze)مصمم للعمل لحظة اصطدام القنبلة
    بالهدف أو بعدها بقليل.


    ويتم اختيار أسلوب الانفجار لحظة الاصطدام لتدمير الأهداف التي تتأثر
    بواسطة الموجه الانفجارية، مثل مواقع تشوين مواد الامداد، والمستودعات. أما
    في حالة المباني، فقد يتم اختيار الانفجار اللاحق للاصطدام حتى تتمكن
    القنبلة من اختراق عدة أدوار (أسطح) قبل حدوث الانفجار.


    وقد يتم تركيب مفجر اقتراب (Proximity Fuze)يحتوي على جهاز رادار دوبلر
    مصغر لقياس الارتفاع عن سطح الأرض. وعندما يتقرر إحداث الانفجار فوق سطح
    الأرض فإن التأثير المطلوب يتم إحداثه بواسطة الشظايا الناتجة عن تقسيم جسم
    القنبلة.


    ويتم استخدام القنابل المزودة بمفجر الاقتراب ضمن الأهداف قليلة التدريع
    مثل القوات في الخنادق والرادارات ومواقع المركبات، أما المفجرات الموقوتة
    فيتم بدء عملها (تعميرها) لحظة الإطلاق من الطائرة، وليس لحظة الاصطدام كما
    في حالة المفجر الطرقي.


    ويتم التحكم في ا لوقت بواسطة جهاز ميكانيكي أو كهربائي. ويمكن استخدام
    أيضاً مفجر هيدروستاتيكي يتأثر بضغط الماء ليعمل ضد أهداف تحت سطح الماء.


    وبعض المفجرات مثل النوع (MK – 36)الذي يشعر بالأجسام المعدنية، مثل
    المركبات أو السفن، والذي بتركيبه على القنبلة يمكن أن يعمل مثل اللغم.
    وهذه النوعية من القنابل يمكن استخدامها سواء في البحر أو على البر.


    *(3) ذيل القنبلة: *


    وهو الجزء الخلفي من القنبلة، ويحدد طريقة سقوطها. فالذيل القمعي (Conical
    Shape)الذي غالباً ما يستخدم مع قنابل الخدمة العامة، (GP)يؤدي إلى اتزان
    القنبلة أثناء سقوطها، ويقلل من مقاومتها للهواء. ويعطي القنبلة أفضل
    الظروف لإحداث الصدمة والتدمير المطلوب.


    والنوع الآخر من الذيل، فهو الذي يؤدي إلى الإقلال من سرعة القنبلة، وذلك
    بزيادة مقاومتها الفجائية للهواء، ويتم ذلك إما بواسطة مظلة بالونية
    (Ballunes)، تفتح فور ترك القنبلة للطائرة، أو أن يتم هذا التأخير بواسطة
    زعانف مقاومة للهواء كما في القنبلة (Snakeye).


    وفي حرب الخليج تم استخدام نوعين من مجموعة الذيل عالية المقاومة
    (Retarder)احدها هي مجموعة الذيل من نوع (BSU – 49)والتي استخدمت مع
    القنبلة زنة 500 رطل من نوع (MK – 82). أما النوع الثاني فهو مجموعة الذيل
    من نوع (BSU – 50)والتي استخدمت مجموعة الذيل (Snakeye)بواسطة البحرية
    لتلغيم الموانئ.


    ويستخدم هذا النوع من مجموعة الذيل بهدف إقلال سرعة القنبلة عند إسقاطها من
    ارتفاعات منخفضة جداً بسرعات عالية. وذلك لإعطاء الوقت اللازم للطائرة
    لإخلاء منطقة الهدف قبل انفجار القنبلة.


    *ب. أنواع القنابل واستخدامها: *


    *(1) القنابل متعددة الأغراض **(General Purpose Bomb)**: *


    هي دائماً النوع الأكثر استخداماً في الحرب الجوية ، بل وأكثرها تأثيراً، فقد
    كانت القنابل الحرة التي أسقطت بواسطة الطائرات (B – 52)في حرب الخليج من
    أكثر القنابل تأثيراً على القوات العراقية. وتشكل القنابل المتعددة الأغراض
    (الخدمة العامة)، الجزء الأكبر للذخائر في العمليات الجوية في حرب الخليج
    وهي كالتالي:


    *مجموعة القنابل من نوع **(MK – 80)**: *


    استحدثت هذه المجموعة من القنابل خلال الخمسينيات لتلبية الحاجة إلى قنابل
    قليلة المقاومة للهواء. وهذه القنابل اسطوانية الشكل ويمكن استخدام مجموعة
    الذيل القمعية الشكل أو مجموعة الذيل الشديدة المقاومة للهواء
    (Retarder)عند الاستخدام الخارجي على السرعات العالية والارتفاعات
    المنخفضة. وتزود القنابل بمفجرات تثبت في مقدمة أو في مؤخرة القنبلة لتأكيد
    انفجار القنبلة وإحداث التدمير المطلوب، سواء بالموجة الانفجارية أو
    الاختراق والانفجار في العمق أو بواسطة الشظايا.وفي حرب الخليج استخدمت
    مجموعة القنابل (MK – 80)بواسطة جميع أنواع الطائرات الثابتة الجناح في دعم
    الهجوم الأرضي. وقد تم استخدامها ضد مختلف أنواع الأهداف مثل مواقع
    المدفعية والمركبات والملاجئ وصواريخ سكود ومواقع صواريخ سطح/ جو ومواقع
    المدفعية المضادة ومواقع رادارات الإنذار. ومواقع الإمداد. وجميع أنواع
    مجموعة القنابل (MK – 80)المتماثلة في التصميم.


    القنبلة: MK – 81





    *مواصفات القنبلة:***


    وزن القنبلة: 111 كجم


    وزن المادة المتفجرة: 45 كجم من مادة شديدة الانفجار (HE)


    الطول: 1.88 م


    قطر الجسم: 228 مم


    امتداد سطح الذيل الأفقي: 0.32 مم
    ذات انزلاق منخفض

    القنبلة:MK – 82






    هي قنبلة حرة السقوط، غير موجهة وعادة ما يتم استخدام المفجر الميكانيكي (M
    904)للمقدمة أو (905) للمؤخرة. أو يتم استخدام مفجر الاقتراب الراداري من
    نوع (FMU – 134)للانفجار الهوائي. وقد كانت القنبلة (MK – 82)إلى جانب
    القنبلة (MK – 117)هما الأكثر استخداماً بواسطة الطائرات (AV – 8. F/A – 18.
    F – 16. B – 52)، وتم قذف 77653 قنبلة في حرب الخليج.


    *مواصفات القنبلة:*


    وزن القنبلة:241 كجم


    وزن المادة المتفجرة: 89 كجم من مادة شديدة الانفجار (HE)


    طول القنبلة: 2.21 م

    قطر الجسم: 283 مم


    امتداد سطح الذيل الأفقي: 0.38 م
    ذات انزلاق منخفض


    القنبلة:MK – 83




    ي قنبلة حرة السقوط، غير موجهة، وهي مثل القنبلة (MK – 82)في استخدام
    المفجرات. وفي خلال حرب الخليج، استخدمت هذه القنبلة أساساً بواسطة طائرات
    مشاة الأسطول، التي كانت تقوم بمهام مساندة القوات البرية، أو مهام عزل
    ميدان المعركة، وتم قذف 19018 قنبلة.



    *مواصفات القنبلة:

    وزن القنبلة: 447 كجم

    وزن المادة المتفجرة: 202 كجم من مادة شديدة الانفجار (HE)

    طول القنبلة:3 م

    قطر الجسم: 350مم

    امتداد سطح الذيل الأفقي:0.48م
    ذات انزلاق منخفض


    وقد استخدمت هذه القنابل بشكل مكثف خلال حرب الخليج. وعلى سبيل المثال، عُلم
    أنه تم إطلاق 40 % من إجمالي المخزون الأمريكي من قنابل مارك 83.


    *القنبلة: MK – 84






    وهي من عيار 2000 رطل، وهي غير موجهة، وحرة السقوط. المفجرات المستخدمة
    معها، هي المفجرات الميكانيكية، للمقدمة أو للمؤخرة. وأغلب القنابل الأثني
    عشـر ألـف، المستخدمـة فـي حرب الخليج، أسقطت بواسطة الطائرات (F – 111. F
    – 16. F - 15E)واستخدم مشاة الأسطول أقل من ألف قنبلة، من إجمالي 12189 قنبلة.



    *مواصفات القنبلة:


    وزن القنبلة:894كجم

    وزن المادة المتفجرة:480كجم

    طول القنبلة:3.38م

    قطر الجسم:460مم



    (2) القنبلة: M – 117



    وهي قنبلة حرة السقوط، غير موجهة، من عيار 750 رطل وهي تستخدم المفجرات
    الميكانيكية (M – 940)أو (M – 905)كما تستخدم المفجر الميكيانيكي للذيل،
    من نوع (FMU – 54). وكان المستخدم الوحيد لهذه القنبلة هي الطائرة (ب ـ
    52)، التي قذفت 43435 قنبلة في حرب الخليج.



    *مواصفات القنبلة: ***


    الوزن الكلي:340 كجم

    وزن المادة المتفجرة:175 كجم

    طول القنبلة:2.16 م

    قطر الجسم:408 مم




    القنبلة: BLU – 109/ B or (I – 200)



    قنبلة ثقيلة موجهة تستخدم ضد الأهداف الصلبة كالملاجئ المحصنة. وتعرف أيضاً
    باسم (آي ـ 2000) دلالة على أنها قنبلة محسنة من فئة 2000 ليبرة. وقد طورت
    استناداً إلى التكنولوجيا المستخدمة في القنابل العادية مارك 84، لكنها
    مصنوعة من هيكل فولاذي شديد الصلابة، ومزودة برأس حربي مما يجعلها قادرة
    على اختراق مترين من الخرسانة الأسمنتية، أو ألواح فولاذية بسمك 7.6 أمتار
    قبل انفجارها. وقد بدأ تسليمها إلى سلاح الجو الأمريكي في ديسمبر 1987
    بمعدل 80 قنبلة في الشهر، على أن تبلغ الطلبية الإجمالية نحو 20 ألف قنبلة.
    وعند تزويدها بعدة توجيه ليزرية تعرف باسم (جي بي يو ـ 10) (GBU – 10)التي
    تنتمي إلى عائلة القنابل الموجهة (بيفواي ـ 2)، أو (جي بي يو ـ 15) (GBU –
    15)الأبعد مدى.


    أطلقت الطائرات الأمريكية هذه القنابل على ملاجئ الطائرات والمنشآت المحصنة
    العراقية نظراً إلى قدرتها الفعالة على اختراق مختلف أنواع التحصينات. **


    *مواصفات القنبلة


    وزن القنبلة:874 كجم

    وزن المادة المتفجرة:240 كجم من مادة شديدة الانفجار (HE)

    طول القنبلة:2.4 م

    قطر الجسم:370 مم

    القنبلة بدون وحدة الذيل


    قدرة الأختراق:2 م في الخرسانة



    *(6) مستودعات القنابل: *


    مثلها مثل القنابل المتعددة الأغراض فيمكن أن تستخدم مجموعة متنوعة من
    المفجرات، ومجموعة الذيل، بالإضافة إلى الذخائر الفرعية داخل المستودع
    ويؤدي استخدام هذا النوع إلى تغطية عدد كبير من الأهداف، وإحداث التأثير
    المطلوب، ولقد استخدم في حرب الخليج عدد 17831 وحدة عنقودية من الأنواع
    التالية:


    وحدة القنابل العنقودية:CBU – 52/58/71



    وتستخدم هذه الوحدات موزع القنابل من نوع (SUU – 30)وهو عبارة عن اسطوانة
    معدنية، تنقسم طولياً إلى جزئين، ويتصل النصفان معاً بعد تعبئتهما بالذخيرة
    المطلوبة. وبواسطة أربعة زعانف من الألمنيوم مثبتة بزاوية 90 درجة على
    مؤخرة الموزع، ومائلة مع المحور الطولي بزاوية 1.22 درجة.


    أو يأخذ المستودع حركته الدورانية البريمية المتزنة عند سقوطه.


    وبعد الإسقاط من الطائرة يبدأ مسمار التعمير في تشغيل المفجر ذو دائرة
    التأخير. والتي تبدأ في الوقت المناسب بفتح مقدمة الموزع، وبواسطة الهواء
    المندفع من مقدمة الموزع المفتوحة، يتم فصل نصفي الموزع الطوليين. وفي
    الحال يتم خروج وتوزيع حمولة الموزع من القنيبلات الفرعية التي تنتشر في
    مساحة كبيرة.


    وحدة القنابل العنقودية من نوع CBU – 52



    وتحمل هذه الوحدة 220 قنبلة مضادة للأهداف/ للأفراد. وتزن الوحدة 785 رطلاً،
    ويمكن استخدامها مع مجموعة مـن مفجرات الاقتراب، أو المفجر الميكانيكي
    الموقوت من نوع (MK – 339). والذخيرة الداخلية تزن كل منها 2.7 رطل وذات
    رأس حربية تزن 0.65 رطلاً من العبوة الناسفة شديدة الانفجار.


    وحدة القنابل العنقودية من نوع CBU – 58



    ويتم تحميلها بعدد 650 قنبلة وتحتوي كل قنبلة على عدد من حبيبات التيتانيوم
    وزن 5 جم (البلي) الحارقة. وهذه الوحدة تستخدم ضد الأهداف السريعة الاشتعال
    .


    وحدة القنابل العنقودية من نوع CBU – 71



    وهي تزن 550 رطلاً وتحتوي على ثلاث قنابل صغيرة زنة 100 رطل لكل وهي قنابل
    تعرف بقنابل الوقود. وتحتوي كل قنبلة على 75 رطل من مادة أكسيد الإثيليين،
    وبها مفجر يعمل بالارتفاع، ويتم ضبطه على ارتفاع 30 قدم، مما يؤدي إلى
    تكوين سحابة غازية، نصف قطرها حوالي 60 قدم، وسمك 18 قدم، والتي بعد
    اشتعالها تحدث تفريغاً شديداً في الهواء، ويكون مؤثراً ضد الأهداف الغير محصنة.


    وقد استخدمت قوات مشاة الأسطول هذه الوحدة، بواسطة طائرات (A – 6E)ضد حقول
    الألغام، وضد الأفراد في الخنادق. وقد لوحظ وجود انفجارات ثانوية للألغام
    بعد استخدامها. ولكن التأثير الرئيسي لهذه الوحدة هو تأثير معنوي بالدرجة
    الأولى.


    وحدة القنابل العنقودية من نوع CBU – 78



    تستخدم هذه الوحدة مثل الألغام المضادة للأفراد، أمام قوات العدو،
    والمركبات، لحرمانه من استخدام مساحة مختارة من الأرض. وهذه الوحدة التي
    تزن 500 رطلاً تحتوي على 45 لغم مضاد للدبابات و15 لغم مضاد للأفراد، وتنفجر
    هذه الألغام بواسطة مفجرات تعمل بالتأثير المغناطيسي، ضد الدبابات، ووقع
    الأقدام للألغام المضادة للأفراد، وبعض هذه الألغام خداعية، تعمل عند بدء
    إزالتها، كما تحتوي هذه الألغام على وسيلة تدمير ذاتية موقوتة، يتمن ضبطها
    قبل إطلاق الطائرة. وقد قامت القوات البحرية ومشاة الأسطول في حرب الخليج
    باستخدام 209 من هذه الوحدة.


    وحدة القنابل العنقوديةمن نوع CBU – 87: ذات الذخيرة
    متعددة التأثير CEM Combined Effect Munituion





    وهي عبارة عن موزع قنابل تكتيكي من نوع (SUU – 63)وتستكمل الوحدة بتركيب
    مفجر الاقتراب من نوع (FZU – 39)، واستخدام عدد 202 قنبلة فرعية، ويتكون
    جسم القنبلة من الصلب المقسم إلى 300 جزء، لإنتاج شظايا ضد العربات المدرعة
    الخفيفة وضد الأفراد. وقامت القوات الجوية الأمريكية في حرب الخليج بإسقاط
    10053 وحدة من هذا النوع،


    *وبيانات هذا النوع كالتالي: *


    *1. المنشأ:*الولايات المتحدة، شركتا إيروجت وهونيول. **


    *2. النوع:*قنبلة عنقودية تعرف باسم ذخيرة جامعة التأثيرات (Combined
    Effect Munituion)وتحفظ في ناشر ذخائر تكتيكي من نوع TMD. **


    *3. الأبعاد والأوزان:*الطول 2.44 متران، قطر 40 سم. الوزن 454 كجم.


    وتحتوي كل قنبلة على: 202 من الذخيرة الثانوية من نوع (بي إل يو ـ 97/ بي)
    (BLU – 97LB)تزن كل واحدة منها 1.54 كجم. وتتميز القنبلات بجمعها بين وظائف
    التشظي (30 شظية فولاذية) مضادة للأفراد والمواد الخفيفة، وخرق الدروع
    (بفضل رأس مخروطي ذي حشوة جوفاء يسقط باتجاه سفلي وهو قادر على خرق 118 مم
    من الدروع)، والإحراق (بفضل حلقة ماسح من الزركونيوم تنشر شظايا محرقة
    لإشعال النار في المواد القابلة للاحتراق). وهذا يسمح باستخدام السلاح ضد
    تشكيلة واسعة من الأهداف.


    - *إمكانيات الإلقاء:* واسعة جداً، حيث تتراوح بين 200 و40 ألف قدم
    وسرعة تتراوح بين 200 عقدة إلى سرعة الصوت، وزوايا تتراوح بين 30 درجة
    صعوداً (عند تسلق الطائرة) و60 درجة (عند انقضاضها).


    - *الخدمة العملياتية:* دخلت الخدمة في منتصف الثمانينات. وتستخدم في
    طائرات سلاح الجو الأمريكي وطائرات هارير 2 التابعة للمارينز. وتحل محل
    القنابل العنقودية الأقدم سي بي يو ـ 52 و58. وقد أطلقت الطائرات الأمريكية
    أعداداً كبيرة من هذه القنابل على حشود المدرعات العراقية وأثبتت فعالية عالية.



    وحدة القنابل العنقودية من نوع CBU – 89 Gator Mine



    وتتكون من موزع قنابل تكتيكي من نوع (SUU – 64)، به 72 لغم مضاد للدبابات،
    وعدد 22 لغم مضاد للأفراد، ويستخدم مع هذا الموزع مفجر الاقتراب من نوع
    (FUZ – 39)، ويتم تعمير الألغام بمجرد فتح الموزع. ويتم انفجار الألغام عند
    اكتشاف الأهداف، أو عند التدخل لوقفها. وكذلك يوجد بهذه الألغام دائرة
    تفجير ذاتي، تعمل بواسطة بطارية ذات فرق جهد منخفض.


    وتعمل الألغام المضادة للدبابات بواسطة التأثير المغناطيسي للدبابات، أو
    العربات المدرعة، بينما تعمل الألغام المضادة للأفراد، بواسطة سلك إعثار،
    وتحدث تأثيرها بواسطة الشظايا الناتجة عن الانفجار. وفي خلال حرب الخليج تم
    استخدام عدد 1105 وحدة قنابل عنقودية من نوع (CBU – 89).


    وحدة القنابل العنقوديةMK – 20 Rockeye – 2



    وهي سلاح عنقودي غير موجه صمم للعمل ضد الدبابات والعربات المدرعة. ووتكون
    الوحدة من موزع قنابل، ومفجر ميكيانيكي موقوت، من نوع (MK – 339)، وتحتوي
    على عدد 247 قنبلة فرعية ذات تأثير مزدوج خارق للدروع وشديدة الانفجار. تزن
    القنبلة الواحدة 1.32 رطل، وهي ذات رأس حربية زنة 0.4 رطل من المواد
    الشديدة الانفجار والتي تولد ضغط قدرة 250.00 رطل / البوصة المربعة في نقطة
    الاصطدام والتي تؤدي إلى قوة اختراق درع سمكه 7.5 بوصة. وتستخدم الوحدة
    (Rockeye)ضد الأهداف المساحية التي تحتاج إلى قوة اختراق حتى تحدث التدمير
    المطلوب.


    وفي حرب الخليج استخدمت قوات مشاة أسطول 15828 وحدة (Rockeye)من إجمالي عدد
    27986 وحدة، واستخدمت القوات الجوية الأمريكية عدد 5345 وحدة، والبحرية
    6814 وحدة،


    *وبيانات القنبلة كالتالي: *


    *1. المنشأ: *الولايات المتحدة، شركة (أي إس سي تي للتكنولوجيات). **


    *2. النوع: *قنبلة عنقودية جو / أرض متعددة الأغراض خارقة للدروع. **


    *3. الأبعاد والأوزان: *الطول 2.4 متر، القطر 335 مم، فتحة الزعانف 437مم. **


    *4. الوزن الإجمالي: *222 كجم، وتحتوي على: 247 قنيبلة في كل قنبلة.


    تستخدم هذه القنابل على نطاق واسع في القوات الجوية الأمريكية لمهاجمة
    الدبابات والعربات المدرعة والأهداف غير المحمية حيث تغطي كل قنبلة مساحة
    واسعة بشظايا خارقة للفولاذ المصفح. وقد دخلت الخدمة في أوائل السبعينيات.
    وأطلق ما لا يقل عن 26000 قنبلة من هذا النوع خلال حرب الخليج، أي 20 % من
    المخزون الأمريكي منها.



    وحدة القنابل العنقودية من نوع CBU – 59 APAM



    وهي سلاح مضاد للأفراد والأهداف، وتم تطويره خلال السبعينيات، من الوحدة
    (Rockeye)، وهي تستخدم نفس الموزع المستخدم في (Rockeye)، ولكن عدد القنابل
    الفرعية بها 717 من نوع (BLU – 77)مثبتة في وعاء خاص. وبجانب خواصها
    الخارقة للدروع، فلها أيضاً إمكانيات مضادة للأفراد، وحارقة في نفس الوقت،
    وتم استخدام 186 وحدة من هذا النوع خلال حرب الخليج.


    القنبلة العنقودية ISCB – 1



    نموذج معدل من القنبلة العنقودية روكآي. ويمكن برمجة هذا السلاح قبل إقلاع
    الطائرة الحاملة له بحيث يتفاوت توقيت انفجار الألغام بين عشر ثوان ويوم
    كامل بعد سقوطها على الأرض. وتستخدم هذه القنبلة لمنع تحرك قوات معادية في
    مناطق معينة. وألقيت أعداداً كبيرة من هذه القنابل في المناطق التي اشتبه
    بوجود منصات إطلاق صواريخ سكود المحسنة العراقية.


    *وبيانات القنبلة كالتالي: *


    *1. المنشأ: *الولايات المتحدة، شركة (ISC Technologies). **


    *2. النوع: *قنبلة عنقودية ناشرة للألغام. **


    *3. الأبعاد: الطول*2.4 م، *القطر*: 335 مم، *فتحة الزعانف* 437 مم. **


    *4. الوزن: *220 كجم. **


    *5. الحمولة: *160 لغماً حقيقياً و65 لغماً خداعياً. **


    *6. مساحة التغطية: *5000 م^2 .


    وحدة القنابل العنقودية من نوع JP – 233



    وهي عبارة عن موزع قنابل كبير العيار به 30 قنيبلة خارقة للخرسانة، وعدد
    215 قنبلة فرعية تستخدم في تلغيم المساحات، ويتم إقلال سرعة القنابل
    الفرعية الخارقة للخرسانة، بواسطة مظلة فرملية، مما يؤدي إلى اصطدامها
    بالأرض، وفي وضع شبه رأسي، ويقوم المفجر الطرقي بتفجير العبوة لحظة
    الاصطدام، لفتح ثغرة في الخرسانة، ثم تفجير عبوة ثانية، لإتمام الاختراق
    والتدمير، مما يحدث فجوة كبيرة في الهدف الخرساني، ويتم حرمان العدو من
    استخدام مساحة معينة من الأرض، بواسطة الألغام الصغيرة، وتعمل هذه الألغام
    بواسطة مفجرات، تعمل عند اقتراب الأفراد، ومجموعة أخرى من مفجرات التدمير
    الذاتي المختلفة، وتهدف إلى تأخير ومنع أطقم الإصلاح من الاقتراب. وقد قامت
    طائرات التورنادو باستخدام 106 وحدة قنابل عنقودية من نوع (JP – 233)خلال
    حرب الخليج.



    وحدة القنابل العنقودية من نوع BL – 755



    هي وحدة متوسطة الوزن بها 147 قنيبلة مضادة للدبابات وشديدة التفتت، ويتم
    تعمير موزع القنابل عند إسقاطه من الطائرة، ويفتح في توقيت يتم اختياره قبل
    الطيران، وتنفجر القنابل الفرعية بعد تناثرها، بواسطة الاصطدام الطرقي بالهدف.


    وهذه القنابل الفرعية مزودة بعبوة جوفاء، قادرة على اختراق درع سمكه 9.84
    بوصة علاوة على انتشار عدد 2000 من الشظايا القاتلة. ويتم إقلال سرعة
    القنابل الفرعية بعد تناثرها من المستودع لزيادة زوايا الهجوم عند
    الاصطدام، مما يزيد من قدرتها على اختراق الدروع. ولقد استخدمت الطائرات
    الجاجوار هذه القنابل خلال حرب الخليج.


    (7) القنابل الموجهة بالليزر Laser Guided Bombs


    تم تحويل القنابل المتعددة الأغراض (GP)إلى قنابل موجهة بالليزر
    (LGB)بواسطة وحدة توجيه الليزر. وتتكون هذه الوحدة من مجموعة حاسب القيادة
    (CCG)، ومجموعة أجنحة التوجيه، التي تثبت بالرأس الحربية، التي تنفذ
    تعليمات التوجيه، وأما الأجنحة التي تركب في مؤخرة القنبلة فهي لتوليد ا
    لرفع اللازم للطيران.


    القنبلة الموجهة بالليزر هي قنبلة حرة السقوط، ولكن يتم التحكم فيها
    وتوجيهها أثناء هذا السقوط، بواسطة زعانف التوجيه. وتعطيها الأجنحة القدرة
    على الطيران لزمن أطول أثناء السقوط.


    يتحكم في توجيه القنبلة الموجهة بالليزر، جهاز توجيه نصف إيجابي (Semi
    Active)، يستشعر أشعة الليزر. وهذا المصدر إما يكون مركب على الطائرة
    ذاتها، أو طائرة أخرى من نفس النوع، أو من نوع آخر. كما يمكن أن يكون هذا
    المصدر المشع لأشعة الليزر ضمن وحدات القوات البرية على الأرض.


    وعموماً تتكون القنبلة الموجهة بالليزر من مجموعة حاسب القيادة (CCG)،
    والرأس الحربية والتي تتكون من جسم القنبلة بالمفجر، ومجموعة الطيران والتي
    تتكون من أجنحة وزعانف. ويقوم حاسب القيادة بإرسال إشارات أوامر التوجيه
    إلى مجموعة الزعانف، وهي أربعة زعانف متصلة بالجسم، تعمل على تغير خط
    الطيران في الاتجاه الرأسي والأفقي. وتعمل الزعانف (Canard)في مشوار كامل
    باستمرار، بين أقصى انحراف وأقل انحراف، مما يمكن أن يطلق عليه (Bang &
    Bang Guidance).


    ومسار القنبلة الموجهة بالليزر، مقسم إلى ثلاثة مراحل، وهي المرحلة
    الباليستية والمرحلة الانتقالية، ومرحلة التوجيه النهائي. وخلال المرحلة
    الأولى (المرحلة الباليستية) يستمر السلاح في مسار غير موجه، متأثراً بمسار
    الطائرة الأم وقت الإطلاق، وفي هذه المرحلة يأخذ وضع الإسقاط أهمية كبرى،
    حيث مناورة القنبلة تتم في المرحلة الأولى، لذلك فإن السرعة التي تفقدها
    القنبلة بعد السقوط، تقلل من قوة مناورة السلاح في مرحلة التوجيه النهائية.


    ثم تبدأ المرحلة الثانية: وهي المرحلة الانتقالية فور استحواذ السلاح على
    الهدف المراد تدميره، وفي هذه المرحلة فإن السلاح يحاول أن يعدل من اتجاهه،
    لكي يطابق خط البصر بين السلاح والهدف.


    وخلال مرحلة التوجيه النهائية فإن القنبلة الموجهة بالليزر، تحافظ على خط
    الطيران مع خط البصر، وعند حدوث هذا التطابق الذي يكون لحظياً، فإن مجموعة
    حاسب التوجيه ترسل إشاراتها إلى زعانف التوجيه، لكي تبقى في الوضع المحايد،
    والذي يؤدي إلى أن تطير القنبلة بطريقة باليستية مع الجاذبية في اتجاه الهدف.


    *وأنواع هذه القنابل هي: *



    وحدة القنابل الموجهة من نوع GBU – 10




    تتكون هذه الوحدة من قنبلة زنة 2000 رطل ومركب عليها مجموعة توجيه بالليزر.
    ويوجد منها طراز آخر هو (GBU – 10 I)الذي يتكون من القنبلة زنة 2000 رطل من
    نوع (BLU – 109 B)، مركب عليها مجموعة التوجيه (Pave Way II)، وهذا النوع
    الأخير، يستخدم ضد الأهداف المحصنة، والتي تحتاج إلى قوة اختراق كبيرة.


    وفي خلال حرب الخليج استخدمت القنبلة (GBU – 10. 10 I)بكثافة بواسطة
    الطائرات (F – 111 F, F – 15 E)ضد الكباري، ومواقع الصواريخ سكود،
    ومواقع القيادة، وعقد المواصلات، وملاجئ الطائرات (F – 111 F)، والباقي
    بواسطة الطائرات (F – 117. F – 15 E)، وكذلك بواسطة طائرات البحرية ومشاة
    الأسطول.


    وحدة القنابل الموجهة من نوع GBU – 12



    هي قنبلة زنة 500 رطل، من نوع (MK – 82)، مزودة بمجموعة توجيه بالليزر.
    واستخدم هذا السلاح خلال حرب الخليج بواسطة الطائرات (F – 15 E, F11 F)،
    وكذلك بطائرات البحرية (A – 6).


    وكان أغلب استخدامه ضد الأهداف المدرعة الثابتة، وكان السلاح المفضل
    للطائرات (F – 111 F)ضد المدرعات، وقد استخدمت هذه الطائرات أكثر من نصف
    المستهلك خلال الحرب من السلاح (GBU – 12)وعدده 4493 وحدة، وعموماً فهناك
    جيلين من القنابل الموجهة بالليزر (GBU – 10. GBU – 12)وهي (Pave Way I)ذات
    الأجنحة الثابتة، والأخرى (Pave Way II)ذات الأجنحة المنطوية، وتزيد أوزان
    قنابل بيفواي قليلاً عن 225 و450 و900 كجم. وهي مكونة من قنبلة عادية أُضيف
    إليها مجموعة التوجيه لتصبح قنبلة (بيفواي).



    قنابل
    Paveway ll






    هي الجيل الثاني من عائلة قنابل بيفواي الموجهة ليزرياً، وتم تطويرها في
    منتصف السبعينيات ودخلت الخدمة في العام 1977. وتتميز عن الجيل الأول من
    حيث تزويدها بالإلكترونيات الأكثر تقدماً، وتمتعها بقدرة مناورة أفضل،
    وسعرها الأرخص، واعتماديتها الفضلى، والقدرة على طي أجنحتها. أما أهم
    النماذج التي تنتمي إلى عائلة بيفواي 2 فهي:


    - جي بي يو 10 تعتمد على قنبلة مارك 84 التي تزن 900 كجم.


    - جي بي يو 16 تعتمد على قنبلة مارك 83 التي تزن 450 كجم.


    - جي بي يو 12 تعتمد على قنبلة مارك 82 التي تزن 250 كجم.


    استخدمت هذه القنابل بكثافة خلال حرب الخليج وكانت نتائجها فعالة، لذا
    استخدمت على نطاق واسع، وما يشير إلى ذلك أنه في 25 يناير 1991، أي بعد
    أسبوع على اندلاع المعارك في الخليج، وأوصى سلاح الجو الأمريكي على 1720
    عدة تحويل إلى قنابل بيفواي 2.


    وتتميز وحدة القنابل الموجهة (BGU – 10. BGU – 12)ذات الأجنحة المنطوية
    (Pave Way II)بالآتي:


    1. مجموعة العدسات البصرية، موضوعة في غطاء مصنوع من البلاستيك، المصنع
    بطريق الحقن، لإقلال الوزن وزيادة الصلابة.


    2. زيادة في حساسية الباحث.


    3. إقلال الزمن اللازم لتشغيل البطارية الحرارية بعد الإطلاق.


    4. زيادة درجة انحراف زعانف التشغيل Canard، مما يؤدي إلى زيادة قوة المناورة.


    5. زيادة زاوية رؤية الباحث Dctector، (مجال رؤية باحث المجموعة Pave Way
    IIأكبر من مجال رؤية الباحث الآخر بمقدار 30 %).



    القنبلةPave Way III GBU



    يعتمد تصميم هذا السلاح على قنبلة مارك 84 التي تزن 900 كجم وقد أضيف عليها
    عدة توجيه ليزرية. وتنتمي (جي بي يو ـ 24) إلى الجيل الثالث من عائلة قنابل
    بيفواي، وتعرف أيضاً باسم (Low – Level Laser – LLGB Guided Bob)، أي (قنبلة
    موجهة ليزرياً على ارتفاع منخفض). وتتميز عن الجيل السابق من قنابل بيفواي
    باشتمالها على تكنولوجيا معالجة منمنمة (Microprocessor)محسنة، ورأس تبييت
    محسن، وجنيحات ذات تصميم معدل مما يسمح بإطلاقها من ارتفاعات منخفضة وعلى
    أمدية أبعد بدقة أفضل، وكان لدى سلاح الجو الأمريكي في بداية العام 1991
    نحو 4000 قنبلة (بيفواي 3).


    القنبلة GBU – 27



    قنبلة بوزن 900 كجم بالغة الفعالية في تدمير ملاجئ الطائرات حيث تخترق
    سطحها قبل الانفجار في الداخل وتحطم أبوابها. وهيكلها مصنوع من مواد
    فولاذية بالغة الصلابة. وتجمع قنبلة (جي بي يو ـ 27) التي تصنعها شركة "
    تكساس انسترومنتس " بين أجنحة قنبلة (جي بي يو ـ 12) ونظام التوجيه الخاص
    بقنبلة (جي بي يو ـ 24) والرأس الحربي لقنبلة (بي إل يو ـ 109). وقد صممت
    بشكل سري لتسليح طائرة (أف ـ 117) الخفيفية حيث أنها مصنوعة من مواد ممتصة
    للإشعاعات الرادارية ولها مجموعة أجنحة أصغر كي تتسع في حجرة قنابل طائرة
    (أف ـ 117). ومداهـا أقـل بقليـل من قنبلة (جي بي يو ـ 24) المشتقة منها.
    وعلم أنه تم إطلاق 60 % من المخزون الأمريكي المحدود نسبياً من هذه القنابل
    خلال عملية عاصفة الصحراء.



    القنبلةGBU – 28



    استخدمت الولايات المتحدة في الساعات الأخيرة من حرب الخليج، سلاحاً جديداً
    لتدمير أقوى التحصينات العراقية، وهو قنبلة عملاقة موجهة بأشعة الليزر
    تخترق الخرسانة بعمق 6 أمتار، والأرض بعمق 30 متراً.


    وكان قد مضى على صنعها ساعات فقط عندما أسقطت على أقوى ملجأ عراقي تحت الأرض.


    وصنعت شركة لوكهيد للصواريخ والفضاء وتكساس للمعدات قنبلتي (جي بي يو ـ 28)
    بسرعة فائقة وأسقطتهما طائرتان من نوع (F-111F)على مجمع للقيادة في قاعدة
    التاجي الجوية شمالي بغداد.


    وكان المجمع قد ضرب عدة مرات دون أن يلحق به أدنى ضرر. وفشلت معه أيضاً
    القنابل زنة 900 كجم من نوع بي إل يو ـ 109 لكن إحدى قنابل جي بي يو ـ 28
    التي يبلغ وزنها 22000 كم، اخترقت جدران المجمع الخرسانية الضخمة وانفجرت
    بداخله مدمرة ما كان العراق يعتبره حصناً منيعاً.


    وبدأت القصة الكاملة لهذه القنبلة تخرج إلى العلن ببطء، عندما خفف السلاح
    الجوي الأمريكي من نطاق السرية الذي فرضه خلال الحرب.


    وقال مسؤول من شركة لوكهيد رأس الفريق الذي صنع القنبلة، إن مهندسين من
    شركة تكساس للمعدات ولوكهيد والسلاح الجوي الأمريكي وكاميرون فورج في
    هيوستون عملوا معاً 24 ساعة يومياً لمدة شهر لتحقيق ذلك.


    وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد علمت خلال ساعات من بدء الحرب الجوية على
    العراق، أنها تواجه مشكلة بسبب قدرة الملاجئ العراقية المحصنة جيداً على
    مقاومة القنابل الأمريكية.


    وقال ضابط السلاح الجوي "ريتشارد رايت" الذي كلف بالبحث عن سلاح جديد، إن
    محللين عسكريين كانوا يأملون في بادئ الأمر باختراق هذه الأهداف المدفونة
    على عمق كبير تحت سطح الأرض، عن طريق إصابتها إصابات متعددة.


    وأضاف قوله: لقد أسقطنا القنابل الموجودة على الأهداف وأصيبت إصابات متعددة
    ولكن ذلك لم يحقق النجاح المرجو.


    وبعد تجربة ناجحة للقنبلة الجديدة في صحراء نيفادا شحنت القنبلة. وخلال أقل
    من أربع ساعات من وصولها إلى المملكة العربية السعودية دمرت القنبلة الملجأ.


    ولا يعرف إذا كان سلاح الجو الأمريكي سيصنع المزيد منها.


    القنبلة UK – 1000



    وهي قنبلة زنة 1000 رطل ويمكن حملها بواسطة الطائرة (B – 52)، أو
    التورنادو، البوكانير والجاجوار، كما يمكن تزويدها بمجموعة توجيه بالليزر،
    وفي حرب الخليج تم استخدام 4372 قنبلة حرة السقوط، علاوة على 1079 استخدمت
    كقنبلة موجهة بالليزر.


    القنبلة (سمارت)



    الطائرة (F – 117)تحمل أنواع من القنابل يطلق عليها (سمارت) وهي
    للاستخدامات العامة، ويبلغ وزنها 1000 رطل. ذات غلاف مصنوع من الفولاذ
    القوي النقي بسمك بوصة واحدة.


    ولهذه القنبلة زعانف توجيه للمعاونة في ضبط عملية المسار بعد انطلاق
    القنبلة، وهذه القنبلة (سمارت) مزودة بمنصهرات في الذيل مهمتها تأخير لحظة
    الانفجار حيث تتم عملية الاختراق أولاً وفي مقدور القنبلة أن تخترق خرسانة
    مسلحة بسمك 11 قدماً وبعدها يتم الانفجار.


    كما إن الطائرة (ف ـ 117أ) تستخدم نظم الليزر الموجهة أو الأشعة تحت
    الحمراء أو التلفزيون أو الرادار لقصف الاستحكامات والجسور والدشم (مخابئ
    الطائرات) ومراكز الاتصالات والحشود التعبوية حيث تنجح تلك النظم بتحديد
    الإصابة بدقة بالغة وبنسبة خطأ لا تتعدى متراً لكل 1000 متر. ويعمل نظام
    القصف بالطائرة على إضاءة موقع الهدف المطلوب بأشعة الليزر وعند انعكاسها
    معطية صورة للهدف تلتقطها قنبلة سمارت وبعد ذلك يبدأ الكمبيوتر الخاص
    بالقنبلة بعملية توجيه القنبلة والتعديل في زعانفها وتبدأ الطائرة بعد ذلك
    بمغادرة موقع القصف ويستمر الكمبيوتر في توجيه القنبلة حتى تتم إصابة
    الهدف، والشكل يوضح عملية القصف.


    القنبلةBGL – 400


    هذا النوع من القنابل شبيه من حيث التصميم بقنابل (بيفواي) الأمريكية حيث
    تتألف من قنبلة تقليدية زنة 400 كجم أضيف إليها عدة توجيه ليزري وجنيحات في
    الخلف. وفي العادة، يتم توجيهها من قبل حاضن ليزري مركب في الطائرة الحاملة
    للقنبلة. وقد استخدمت القوات الجوية الفرنسية هذه القنبلة على نطاق محدود
    في الأيام الأخيرة من الحرب.


    *وبيانات القنبلة كالتالي: *


    *1. المنشأ:* فرنسا، شركة ماترا.


    *2. النوع:*قنبلة موجهة ليزرياً.


    *3. الأبعاد: الطول:*3.5 م، *العرض*: 0.79 م، مع الجنيحات.


    *4. الوزن:*470 كجم.


    *5. التوجيه:*بأشعة الليزر.


    *6. المدى:*2 إلى 8 كم حسب ظروف الإطلاق وارتفاع الطائرة عن الأرض.


    القنبلة الإنزلاقيةGBU – 15



    تم تطوير هذه العائلة من القنابل لتحل محل سلسلة القنابل الموجهة كهرو ـ
    بصرياً من نوع هوبو (HOBO). وكان الهدف هو تطوير تصميم نمطي قادر على العمل
    في عدد كبير من الأدوار. أما أهم مكونات قنبلة جي بي يو ـ 15 الآتي:


    - هيكل قنبلة زنة 900 كجم (مارك ـ 84 أو بي إل يو ـ 109 أو أس يوي يو ـ 54).


    - عدة توجيه رأس تبييت من نوع DSU - 27A/Bتلفزيوني أو رأس تبييت يعمل
    بالأشعة تحت الحمراء من نوع WGU – 10/B.


    - عدة تحكم ووصلة معلومات.


    وهي قنبلة بدون قوة دافعة، ذات توجيه، إما بالأشعة الإلكترو بصرية، أو
    بالأشعة تحت الحمراء، ووحدة التوجيه توفر دقة في توجيه القنبلة (MK –
    84)على مدى زائد، وجميع عناصر الوحدة من مجموعة التوجيه، والمفجرات، وأجهزة
    التحكم، القابلة للتغيير، تجعل السلاح قابل للعمل بدقة طبقاً للمهمة. وهذه
    الإمكانيات الكبيرة، للقنبلة (GBU – 15)في الإطلاق عن بعد، تزيد عن إمكانية
    التوجيه بالليزر، حيث أن القنبلة يمكن أن تطلق قبل استحواذها على الهدف،
    ويتم توجيه السلاح من بعد، بواسطة وصلة بيانات (Data Link)ويقوم ضابط
    التوجيه، بتحديد منطقة الهدف، ونقطة التنشين، بملاحظة إذاعة الفيديو
    المذاعة من السلاح ذاته، ثم يتم توجيه وطيران السلاح بعد الإطلاق، وقبل
    الاستحواذ على الهدف، إما يدوياً أو أتوماتيكياً يستخدم السلاح إما عدسة
    تلفزيونية (إلكتروبصرية)، أو مستشعرات بالأشعة تحت الحمراء.


    ونموذج (جي بي يو ـ 15 1 / بي) مزود بجهاز تبييت تلفزيوني للهجمات
    النارية، بينما نموذج (جي بي يو ـ 15 2 / بي) يستخدم جهاز التثبيت نفسه
    العامل بالتصوير بالأشعة تحت الحمراء الذي يزود صاروخ (AGM – 65 D)مافريك.
    أما المدى العملي فيتراوح بين (1.5 و80) كم وفـق سرعـة الطائرة الحاملة
    وارتفاع تحليقها. وتطلق قنبلة (جي بي يو ـ 15) من طائرات (أف ـ 11) و(أف ـ
    4 إي) و(بي ـ 52) لتدمير الأهداف الثابتة المحمية جداً كمنصات الصواريخ
    المضادة للطائرات والمطارات. وخلال حرب الخليج أطلق 71 وحدة من القنبلة
    المنزلقة هذه وأطلقت طائرتان أمريكيتان من نوع (أف ـ 111) قنبلتي (جي بي يو
    ـ 15) على محطة ضخ النفط في الكويت لوقف تسربه إلى البحر. ولدى سلاح الجو
    الأمريكي 3000 قنبلة من هذا النوع.


    (8) قنابل (FAE)الإفراغية



    هذا النوع من القنابل يحمل وقوداً شديد الانفجار مثل (البروبين أو أكسيد
    الاثيلين). وعندما تصل القنبلة إلى ارتفاع محدود تنطلق منها صواعق تفجير
    ومن ثم تفجر القنبلة نفسها فيُسفر ذلك عن ضخ سائل ملتهب بشكل سحابة كبيرة
    تستقر في المخابئ والخنادق والعربات وحقول الألغام.


    وقرب الأرض تنفجر صواعق التفجير فيشتعل السائل الملتهب ويؤدي ذلك إلى إحداث
    موجات ضغط هائلة بنسبة 250 ـ 350 رطلاً في البوصة الواحدة مما يؤدي إلى
    انفجار حقول الألغام وانهيار المباني وقتل الجنود على مساحة شاسعة. وتعتبر
    قنابل (FAE)أكثر فعالية بنسبة ضعفين وخمسة أضعاف من مثيلاتها المزودة بمواد
    (TNT)المتفجرة، كما أنها تغطي مساحة أكبر بنسبة 40 %.


    *(9) القنبلة العنقودية CBU – 55 A/ B



    وهو سلاح من نوع (FAE)مؤلف من ثلاث قنيبلات بي إل يو ـ 73 ايه / بي (BLU –
    73 A/B). وتزن كل قنبلة 46 كجم منها 33 كجم من أوكسيد الأثيلين. أما قنبلة
    (سي بي يو ـ 55) نفسها فتزن 250 كجم. وقد استخدمت قنابل (FAE)لفتح ثغرات في
    حقول الألغام العراقية ولضرب القوات والمعدات العراقية في خنادقها وملاجئها.


    *(10) مستودع الصواريخCRV – 1



    وهو مستودع يحتوي على 19 صاروخ، ذو خط مرور أفقي وهي مصممة للاستخدام ضد
    الأهداف البحرية. ويتم استخدامها فقط بواسطة الطائرة الجاجوار، وتم استخدام
    عدد 32 مستودع، خلال حرب الخليج ضد الأهداف البحرية.


    *(11) القنبلة BLU – 82



    أثقل قنبلة استخدمتها القوات الأمريكية في الحرب ضد العراق. وتعرف باسم
    (ديزي كوثر) (Daisy Cutter). وقد استخدمت هذه القنبلة الضخمة لأول مرة
    العام 1970 في حرب فيتنام لكسح الأدغال بغية إيجاد مساحات صالحة لهبوط
    الحوامات في المرحلة الأخيرة من الحرب ضد القوات الفيتنامية الشمالية
    المهاجمة.


    أما في حرب الخليج، فقد ألقيت على حقول الألغام والتحصينات لتدمير مجموعات
    كبيرة من العربات.


    ويبلغ وزن قنبلة (بي إل يو ـ 82 بي) 6800 كجم، منها 5715 كجم من مواد
    GSXالمتفجرة المؤلفة من (نيترات الأمونيوم والومنيوم البارود ورغوة
    البوليستيران). تطلق من طائرات النقل من نوع (سي ـ 130) هيركيوليز، وهي
    مزودة بمظلة، وبمبر في المقدمة. وقد صممت بحيث تنفجر على ارتفاع قريب جداً
    من الأرض محدثة موجة ضغط هائلة تبلغ 70 كجم / سم^2 ، إلى جانب مفاعيل
    الحرارة الشديدة، والتهام الأوكسجين في الهواء، وتأين (Ionisation)الهواء.


    وهي قنبلة عظيمة العيار, صممت خصيصاً لإعداد أراضي هبوط الهليكوبتر أثناء
    حرب فيتنـام، وتنفجـر على ارتفاع فوق سطح الأرض مباشرة، بواسطة مفجر ممتد
    بطول 38 بوصة، وتنتج القنبلة من الضغط الزائد، ما قيمته 1000 رطل/ البوصة
    المربعة. واستخدم في حرب الخليج 11 قنبلة من هذا النوع، ألقيت بواسطة
    طائرات (C – 130)ذات المهام الخاصة، وكان الاستخدام الأول للقنبلة، بهدف
    اختبارها في مهام للتطهير من الألغام الأرضية، ولم يمكن الحصول على بيانات
    دقيقة، لتقييم هذا الاستخدام. واستخدمت القنابل الأخرى لتأثيرها المعنوي
    علاوة على تأثيرها التدميري.


    *(12) القنبلة GBU – 28



    وهي قنبلة خاصة تم تصميمها لاختراق مراكز القيادة المخبأة بعمق تحت الأرض.
    والقنبلة ذات تركيبة خاصة، وهذه التركيبة يثبت بها جهاز التوجيه للقنبلة
    الموجهة بالليزر (GBU – 27)، ويبلغ طول القنبلة 19 قدم وقطرها 14.5 بوصة،
    وتم إطلاق قنبلتين من هذا النوع بواسطة طائرات (F – 111F). أصاب إحداها
    هدفها الدقيق المحدد سلفاً، وقد بين جهاز الفيديو المركب بالطائرة، انبعاث
    الدخان من مكان الاختراق بعد 6 ثوان من الاصطدام.


    *(13) القنبلة MK – 77



    وهي قنبلة نابالم، وقد استخدمت مشاة الأسطول عدد 500 قنبلة من هذا النوع،
    خلال حرب الخليج، وتم إسقاطها بواسطة طائرات (AV – 8)، من ارتفاع منخفض
    نسبياً، واستخدمت لإشعال خنادق البترول العراقية، التي كانت جزء من سلسلة
    الموانع الأرضية.



    *(14) القنبلة العنقودية TAL-1/2



    القنبلة العنقودية تول ـ 1/2 TAL-1/2هي أسطوانة معدنية، تنقسم جزءَين طولاً.
    ويتصل النصفان معاً بعد ملئهما بما يراوح بين 279 و315 قنيبلة، يراوح وزنها
    بين 400 و500 جرام. وعلى مؤخرة القنبلة الرئيسية أربع زعانف، من
    الألومنيوم، مثبتة بزاوية 90 درجة، ومائلة مع المحور الطولي للقنبلة.


    والقنابل العنقودية قنابل متعددة الأغراض. وطبقاً لهدفها، يكون نوع المفجر.


    بعد إسقاطها من الطائرة، يبدأ مسمار التعمير بتشغيل المفجر، الذي قد يكون
    ذا دائرة تأخير، إذا كان مطلوباً اختراق الهدف، والانفجار في الداخل؛ أو
    مفجر فوري، إذا كان المطلوب إحداث تأثير في مساحة من الأرض، وللأهداف غير
    المدرعة. وبعد بدء الانفجار، وبواسطة الهواء المندفع من مقدمة الموزع،
    تنقسم القنبلة نصفَين طوليَّين، وتخرج القنيبلات ، وتتوزع؛ فيدمر الهدف.


    القنابل العنقودية TAL-1/2هي من إنتاج هيئة تطوير الأسلحة رافائيل Raphael،
    التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية. تستخدمها الطائرات كافة: المقاتلة
    والمعاونة على القتال. وقد أمعنت الشركة المصنعة في تطوير قنابلها
    العنقودية ، فزَوَّدَتها بمستشعرات موجهة بالأشعة تحت الحمراء IR. وذلك للتعامل
    الدقيق مع الأنواع المختلفة، من المدرعات والمركبات.


    *1. بلد المنشأ: *إسرائيل.


    *2. الاستخدام: *قنبلة جو/ أرض، متعددة المهام؛ للتعامل مع أنواع الأهداف
    كافة: الثابتة والمتحركة، من مدرعات ووحدات دفاع جوي، ومدفعية، وشاحنات،
    وقواذف صواريخ، وأجهزة رادار، وحظائر طائرات، وملاجئ، وقطع حراسة ساحلية.


    *3. الدول المستخدِمة**: *سلاح الجو الإسرائيلي*.*


    *4. النماذج المنتجة:*TAL-1، وTAL-2


    *المواصفات العامة والفنية *


    *1. المواصفات العامة*


    *أ. الطول: * متران و16 سم.


    *ب. القطر:* 406 مم.


    *2. الأوزان*


    *أ. وزن القنبلة:* 250 كجم.


    *ب. وزن المقذوف الداخلي: * 500 جرام (TAL-1).


    400 جرام (TAL-2).


    *3. عدد المقذوفات في كلّ قنبلة*


    *أ. النوع **TAL-1**:*279 قنيبلة.


    *ب. النوع **TAL-2**:*315 قنيبلة.


    *4. طريقة التوجيه***


    *أ. النوع **TAL-1/2**:*من دون توجيه.


    *ب. **النوع**المطور:*موجه بالأشعة تحت الحمراء IR.


    *5. المصنعون: *شركة رافائيل، الإسرائيلية.


    يتبع...







  • #2
    رد: حصري: أسلحة وذخائر الطائرات

    2- الصواريخ



    الصاروخ من نوع AGM – 62 M Walleye





    هذا الصاروخ هو قنبلة موجهة للعمل نهاراً في الجو الحسن، وتستخدم ضد الأهداف الكبيرة، وهـي عبـارة عـن قنبلة من عيار 2000 رطل بها وحدة ملاحة إلكتروبصرية، (Electro – Optical) تقود السلاح خلال انزلاقه إلى الهدف.
    ويقوم الطيار في طائرة الإطلاق أو طائرة أخرى بواسطة عصى قيادة صغيرة (Joy Stick) بتوجيه القنبلة إلى هدفها، بواسطة وصلة معلومات (Data Link) تعمل باللاسلكي.
    ويمكن إضافة زعانف كبيرة لزيادة مدى السلاح، ووزن الرأس الحربية 2015 رطل وفي عبوة اسطوانية الشكل. وقد استخدمت البحرية الأمريكية عدد 133 وحدة من هذا الصاروخ في خلال حرب الخليج.


    الصاروخ الموجه جو/ أرض مافريك من نوع AGM – 65



    هو من عيار 500 رطل، ومزود بعبوة صاروخية دافعة، ويمكن استخدام عدة نظم من التوجيه مع الصاروخ مافريك، هي:
    - التوجيه الإلكتروبصري (AGM – 65) من نوع (B, A).
    - التوجيه بالأشعة الحمراء (AGM – 65) من نوع (D, G).
    والنوع (AGM – 65 A, B, D) بها رأس حربية زنة 125 رطلاً للعمل ضد المركبات المدرعة، والملاجئ الخرسانية، والزوارق الحربية، وعربات الرادار، وباقي الأهداف الصغيرة القوية.
    أما الصاروخ (AGM – 65 G) فهو ذو عبوة زنة 300 رطل ناسفة شديدة التفتت.
    وهذا الصاروخ شديد التأثير على الأهداف القوية، مثل الكباري والملاجئ، والسفن وضد الأهداف الصغيرة الأخرى القوية، مثل الملاجئ الخرسانية والدبابات. ويمكن تزويد هذا الصاروخ بوحدة لاختيار نقطة الضعف في الهدف، والاتجاه إليها (مثلاً مبنى معين داخل مجموعة المباني الصناعية).
    وللصاروخ (AGM – 65 G)، الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء، له مجالين للرؤية، أحدهما عريض يعمل في مرحلة الاستحواذ على الهدف، والآخر رفيع لزيادة القدرة على تمييز الهدف، وزيادة مدى الإطلاق. وباستخدام الأشعة تحت الحمراء في التوجيه، فإنه يمكن استخدام الصاروخ ليلاً، وفي حالات الرؤية المحدودة.
    وعموماً يجب الاستحواذ على الهدف قبل إطلاق الصاروخ مافريك. ويتم التوجيه ذاتياً مما يوفر للطائرة إمكانية ترك المحل بعد الإطلاق مباشرة (Fire and Forget)، ولكن أيضاً يمكن أن يعمل الصاروخ بواسطة مصدر أشعة تحت الحمراء من الطائرة، عند الرغبة في استمرار التوجيه من الطائرة.
    أما أبرز نماذج الصواريخ مافريك هي:
    - صاروخ AGM – 65 A/B:
    هو النموذج الأساسي الموجه تلفزيونياً. وقد استبدل حالياً بالنموذج بي (B) المزود بمستشعرات بصرية محسنة تكبر منطقة الهدف، مما يسمح للطيار بتحديده وجعل، نظام الصاروخ الباحث يطبق عليه من مسافة أبعد مما هي عليه في النموذج إيه (A).
    - صاروخ AGM – 65 C:
    موجه ليزرياً ذو رأس حربي مجوّف ولكنه لم يوضع على خط الإنتاج وقد حل محله النموذج إيه جي إم ـ 65 إي (AGM – 65 E).
    والصواريخ من نوع (AGM – 65 A, B, C) يمكن تحميل ثلاثة منها على حمالة إطلاق من نوع (LAU – 88)، أما الصاروخ من نوع (AGM – 65 G)، فيتم تحميل صاروخ واحد على حمالة الإطلاق من نوع (LAU – 117)، وفي حرب الخليج تم إطلاق 5255 صاروخ من النوع (A, B, C)، واستخدم أكثر من 4000 منها بواسطة الطائرات (A – 10). وكانت هذه الصواريخ هي الأساسية في العمل ضد المدرعات من الطائرات، التي لا تملك أجهزة توجيه دقيقة للأسلحة.
    - صاروخ AGM – 65 D:
    موجه بالأشعة تحت الحمراء (IR)، يكوّن الصور حرارياً ويوفر بالتالي قدرات هجومية ليلاً ونهاراً وفي كافة الظروف الجوية، كما (يرى) خلال دخان المعارك. ويوجه المستشعر المحوري الأساسي (الصاروخ) نحو مركز الهدف وليس نحو المكان الأكثر حرارة فيه، مما يزيد من احتمالات الإصابة القاتلة. ويتميز هذا النوع بقدرته على أن يكتشف الهدف وينطلق نحوه من مسافات أكبر بكثير منها في صاروخ مافريك الموجه ليزرياً.
    - صاروخ AGM – 65 E:
    الباحث في هذا الصاروخ الموجه ليزرياً يمسح قسماً واسعاً من الحيز الجوي أمام الطائرة المهاجمة لالتقاط أية إشارات غير مرئية متولدة من شعاع ليزري موجه إما من الأرض أو من منصة جوية ومنعكساً على الهدف.
    وباكتشاف الشعاع الليزري المشعر المنعكس (من على سطح الهدف) يطلق عليه باحث صاروخ مافريك أتوماتيكياً ويتتبعه حتى الهدف العاكس في الليل كما في النهار. وتسمح قدرة الانزلاق على الأشعة الليزرية المنعكسة لصاروخ من أن يُطلق من مسافات بعيدة وبشكل آمن حتى على أهداف قريبة من القوات الصديقة. كما يستطيع طاقم الطائرة المهاجمة الانسحاب بسرعة من منطقة الهدف دون أن يكون مضطراً إلى تحديد الهدف أو التعرف عليه مما يزيد من احتمالات البقاء.
    والصاروخ الموجه جو / أرض من نوع (Maverick AGM – 65 E): هو سلاح موجه من الجو إلى الأرض، يعمل بالتوجيه نصف إيجابي، ذو عبوة صاروخية جافة، ويمكن إطلاقه من خارج مدى تأثير الأسلحة المضادة للطائرات (Stand Off)، وهذا الصاروخ مشابه لما سبق إيضاحه، من سلسلة أنواع الصاروخ مافريك، ولكنه ذو رأس حربية أكبر، ويعمل جهاز التوجيه بأشعة الليزر، وبذلك يمكنه العمل ليلاً ونهاراً، وهو يعمل أساساً في مهام المعاونة الجوية القريبة، ويتم توجيهه بواسطة أشعة الليزر المنعكسة من على الهدف. والصاروخ (AGM – 65 E) هو تعديل للصاروخ (AGM – 65 D)، وذو رأس حربية ناسفة شديدة التفتت، زنة 300 رطل، ويمكن اختيار نوع المفجر المطلوب من كابينة الطائرة، قبل الإطلاق. وقد استخدم عدد 36 صاروخ فقط بواسطة قوات مشاة الأسطول.
    - صاروخ AGM – 65 F:
    خاص بسلاح البحرية ويجمع بين الباحث العامل بالأشعة تحت الحمراء العائد لصاروخ سلاح الجو (إيه جي إم ـ 65 دي) والرأس الحربي ومحرك الدفع العائدين لصاروخ وسلاح البحرية (إيه جي إم ـ 65 إي). وقد ضبط جهاز التتبع فيه لزيادة فعاليته في مواجهة السفن. وباختيار الصواعق المناسبة يستطيع طاقم الطائرة المهاجمة استخدامه ضد السفن أو الأهداف الساحلية على السواحل بكفاءة عالية.
    - صاروخ AGM – 65 G:
    يعتبر الصاروخ الأحدث في هذه العائلة. وطوِّر لحساب سلاح الجو ليعطيه القدرة على مهاجمة مجموعة واسعة من الأهداف البرية والبحرية على السواء. إن وحدة التوجيه في الصاروخ تعمل بالأشعة تحت الحمراء وهي مماثلة للوحدة المزود بها الصاروخ (إيه جي إم ـ 65 دي) ولكن البرامج الكمبيوترية الملقِّمة لكمبيوتر الصاروخ المحسن تجعله مثالياً لمهاجمة الأهداف عالية القيمة. ويحمل الصاروخ الرأس الحربي الكبير زنة 300 رطل مزود بصواعق حديثة للغاية تناسب الأهداف المنوي مهاجمتها.
    المواصفات العامة والفنية لصواريخ المافريك هي:
    1. المنشأ: الولايات المتحدة، شركة هيوز، وشركة راثيون كمصدر ثان.
    2. النوع: صاروخ جو/ سطح موجه.
    3. التوجيه: كهرو ـ بصري تلفزيوني، أو حراري بالأشعة تحت الحمراء، أو بأشعة الليزر.
    4. المقاييس:
    - الطول: 2.49 م
    - القطر: 30.5 سم
    - باع الجنيحات: 72 سم.

    5. الأوزان:

    - (نموذجا إيه وبي) 210 كجم،
    - (نموذج دي) 220 كجم،
    - (نموذج إي) 293 كجم،
    - (نموذجا إف وجي) 307 كجم.

    6. الرأس الحربي:
    - النماذج (A, B, D) خارق للدروع بوزن 57 كجم.
    - النماذج (E, F, G) تناثري شديد الانفجار بوزن 35 كجم.
    7. السرعة: 0.80 ماخ.
    8. المدى: النموذج E: 5 كم
    9. المدى الأقصى: 22 كم

    الصاروخ الموجه جو/ أرض من نوع AGM - 84 E SLAM (Stand Off Land Attack Missiles)



    هو مجموعة من النظم المختلفة تم استعارتها وتركيبها معاً لتكون هذا الصاروخ. فجسم الصاروخ ومحرك الدفع الصاروخي من الصاروخ البحري المتعدد المهام (Harpoon). أما مجموعة التوجيه، فتمت استعارتها من الصاروخ الموجه جو أرض من نوع (AGM – 65 D Mavrick)، ويستقبل الصاروخ اشارات التوجيه من الطائرة،عبر وصلة معلومات (Data Link)، مثل المركبة على القنبلة المنزلقة (AGM – 62 Walleye)، وتم إضافة وحدة تحديد المكان الكونية (GPS)، ليستكمل الصاروخ أجزاءه الحيوية.
    ويقوم جهاز البث التلفزيوني، بإرسال المعلومات، إلى ضابط التوجيه، الذي يقوم بتحديد واختيار نقطة الاصطدام بالهدف، ويعمل السلاح إما بمفجر اقتراب، أو مفجر طرقي ذو تأخير، وينتج عن انفجار هذا الصاروخ، موجة ناسفة وشظايا، علاوة على قدرة الرأس الحربية على الاختراق.ووزن الرأس الحربية 488 رطلاً من المواد الشديدة الانفجار، وفي حرب الخليج تم استخدام 7 صواريخ من هذا النوع، بواسطة البحرية الأمريكية.
    واستخدمت البحرية الأمريكية لأول مرة خلال حرب الخليج هذا الصاروخ جو / أرض البعيد المدى الجديد. ويطلق من طائرات (إيه ـ 6 إي) و(أف / إيه ـ 18). ويجمع هذا السلاح بين هيكل صاروخ هاربون المضاد للسفن، ومستشعر التصوير بالأشعة تحت الحمراء الذي يجهز صواريخ مافريك، ووصلة معلومات تعود إلى قنبلة (وولآي). ويقوم جهاز ملاحي من نوع (GPS) بإعطاء معلومات دقيقة عن موقع الصاروخ في الجو، ويتوجه الصاروخ بدقة نحو الهدف.
    وكان صاروخ (سلام) لا يزال في مرحلة الاختبار العملاتية حين استخدم في حرب الخليج. وقد أطلقت سبعة صواريخ خلال المعارك. وفي إحدى المرات، قامت طائرتا (إيه ـ 6 إي) بإطلاق صاروخي سلام على محطة توليد طاقة مائية كهربائية عراقية، وتم توجيه الصاروخين من قبل طيار طائرة (إيه ـ 7 كورسير). وأصاب الصاروخ الأول حائط الحماية الخارجية محدثاً فجوة فيه. وتبعه بعد دقيقتين صاروخ آخر دخل عبر الفجوة إلى داخل المحطة محدثاً فيها أضراراً جسيمة.
    المواصفات العامة والفنية للصاروخ AGM – 84 E SALAM:
    1. المنشأ: الولايات المتحدة، شركة ماكدونال دوجلاس.
    2. النوع: صاروخ جو/ أرض أو جو/ بحر موجه بعيد المدى.
    3. التوجيه: نظام ملاحي هامد ملاحي عالمي (GPS) + مستشعر بالأشعة تحت الحمراء.
    4. الدفع: صاروخ بمرحلتين، يعمل بالوقود الصلب.
    5. المقاييس:
    - الطول: 4.49 متر.
    - الباع: 0.9 متر.
    - القطر: 34.4 سم.
    6. الوزن: 630 كجم عند الإطلاق.
    7. الرأس الحربي: خارق بوزن 220 كجم،
    8. السرعة: 0.85 ماخ.
    9. المدى: 100 كم.

    الصاروخ الموجه جو/ أرض من نوع AGM – 132 Skipper




    سلاح منزلق يعمل ليلاً ونهاراً ذو مدى متوسط وإمكانيات الإطلاق البعيد (Stand Off) ويتم توجيهه بواسطة أشعة الليزر المنعكسة من الهدف، وقد نبعث فكرة تصميمه، من الصاروخ (AGM – 45 Shrilce)، ذو العبو الصاروخية الجافة، ومن مجموعة الطيران والتوجيه، الخاصة بالقنبلة (Paveway II)، ومن جسم القنبلة (MK – 83)، ويقود الصاروخ بمضاعفة زمن طيران القنبلة (Paveway II)، وفي حرب الخليج قامت مشاة الأسطول والبحرية، باستخدام 12 صاروخ من هذا النوع.
    وتتسلح به طائرات سلاح البحرية الأمريكية من نوع (A – 6)، (A – 7)، (F – 18) وبعض المواصفات الخاصة للصاروخ هي:
    1. وزن الرأس الحربي: (النموذج مارك 83) 455كجم.
    2. المدى: 7 كم


    الصاروخ الموجه جو/ أرض المضاد للإشعاع من نوع AGM – 45 Shrike



    هو صاروخ سلبي التوجيه، يستخدم الأشعة الرادارية المنبعثة من رادار الهدف، في الاكتشاف والتوجيه، وبدء تشغيل المفجر، وقد استخدم هذا الصاروخ لأول مرة في عام 1965، وتزن الرأس الحربية 145 رطل، وهي مصممة خصيصاً لإبطال عمل هوائي الرادار، وتستخدم الشظايا في إحداث التدمير المطلوب.
    ويستند جزئياً على المقذوف جو/ جو سبارو، وكان أول مقذوف مضاد للرادار (ARM) في الولايات المتحدة الأمريكية من الحرب العالمية الثانية، دعي في البدء (ARM) أرم (ASM – N – 10)، وبوشر به أصلاً كمشروع في مركز الأسلحة البحري عام 1961، وأصبح عام 1962 (AGM - 45 A)، وباشرت بإنتاجه عام 1963 مجموعة من الشركات بإشراف (تكساس انسترومنتس، وسبيري رانديونيفال) ودخل الخدمة بعد ثلاث سنوات في جنوبي شرق آسيا على متن طائرات وايلد ويزل (F – 105 G)، (EA – 6 A).
    وكانت التجارب الأولى مخيبة للآمال، وظهرت منذ ذلك الحين عدة نماذج عديدة (عرفت بواسطة أرقام لاحقة)، وكان الهدف منها تصليح العيوب في النماذج السابقة، أو تضبيط الرأس السلبى الموجه آليا نحو الهدف ضمن نطاق أى تردد جديد قد يبرز في لائحة العدو.
    والصاروخ تحمله طائـرات البحرية ومشاة البحرية من نوع (A – 4)، (A – 6)، (A – 7)، (F – 4)، وطائرات القوات الجوية (F – 4)، (F 105)، (F – 111)، وطائرات (F – 4) وكفير.
    وعندما تطير الطائرة نحو الهدف تفتح دائرة شرايك الكهربائية، ثم يطلق هذا المقذوف بعد أن يثبت باحث الأشعة على الهدف. فتطير بسرعة (2 ماخ) يدفعه محرك بوقود جاف نوع (روكتداين) (علامة 39) أو (إيروجيت) (علامة 53) أو (علامة 78)، ويقوم الباحث بتصحيح التوجيه باستمرار حسب تغيير اتجاه مجيء الأشعة المعادية، مرشداً المقذوف إلى الرادار المعادي بواسطة أجنحة صليبية الشكل في وسط الجسم، والرأس الحربي في المقذوف من النوع المتشظي ويزن 66 كجم.
    وأنتج ما لا يقل عن 18 نموذج من نوع (AGM – 45 – 1/10)، مع ما يزيد عن 13 نوعاً من الرؤوس الباحثة المصممة لأهداف خاصة، وقد طلب من هذه المتفرعات حتى منتصف 1978 حوالي 13400 مقذوف من أصل المجموع العام المقرر وهو 18500 مقذوف.
    وفي حرب أكتوبر 1973 استخدمت إسرائيل مقذوفات منه مركزة على موجات تتراوح بين (2965/ 2990) ميجاهيرتز، وبين (3025/ 3050) ميجاهيرتز فأصاب بعضها (سام ـ 2)، (سام ـ 3)، ولكنها لم تتغلب على (سام ـ 6).
    ونظراً لحدود مدى استخدام وتوظيف هذا السلاح، فقد استخدم في حرب الخليج عدد 87 صاروخ فقط، نصفها بواسطة القوات الجوية والنصف الآخر استخدم بواسطة القوات البحرية، وقوات مشاة الأسطول، ويتم صنع الصاروخ بشركة (Texas Instrument).
    المواصفات العامة للصاروخ:
    1. الطول: 3.05 م.
    2. العرض: 0.914 م.
    3. الوزن عند الإطلاق: 177 كجم.
    4. المدى: 29 ـ 40 كم.


    الصاروخ الموجه جو/ أرض المضاد للإشعاع من نوع AGM – 88 (HARM)



    صاروخ مضاد للإشعاع ذو سرعة عالية، وهو مصمم لاكتشاف أشعة الرادارات الأرضية، وتوجيه نفسه إلى مصدر هذه الأشعة، وهو يستطيع استقبال وتمييز مدى واسع من الترددات.
    ولم يكن أي من شرايك أو ستندارد آرم مقذوفاً مثالياً للمقذوفات المضادة للرادارات المنطلقة من الجو. لذلك باشر مركز الأسلحة البحري عام 1972 أبحاثه ومول دراسات في المؤسسات الصناعية لإنتاج مقذوف مضاد للرادارت بسرعة عالية (هارم).
    هذه السرعة كانت تهدف إلى تمكين المقذوفات من الثبات على الأهداف وإصابتها قبل أن تتمكن من قطع التيار الكهربائي أو اتخاذ أي إجراء آخر مضاد كذلك يتوخى أيضاً الجمع في المقذوف الجديد بين سعر (شرايك) المنخفض وتنوع وظائفه وبين حساسية ستاندارد آرم واتساع نطاق إطلاقه، مع تزويده بأجهزة توجيه آلية جديدة سلبية تستعين بأحدث التقنيات الإلكترونية الدقيقة الرقمية وتتآلف مع أجهزة الطائرات الحديثة.
    وفي عام 1974 أختيرت شركة "تكساس انسترومنتس" كمتعهد منسق رئيسي للجهاز، تساعدها شركات (هيوز، دالمو ـ فيكتور، ايتيك)، ومؤسسة (ستانجور) للأبحاث.
    وظهر المقذوف (AGM - 88 A)، بجسم رفيع، وأجنحة مزدوجة متحركة، وذيل صغير ثابت، وقدمت (ثيكول) محركاً بوقود جاف ذا أداء عال، وكان الباحث (صنع تكساس انسترومنتس) مزوداً بهوائي ثابت، وبطيار آلي رخيص الثمن، وقدمت شركة (موتورولا) جهازاً بصرياً للكشف عن الأهداف. شكّل جزءاً من جهاز تسليح الرأس الحربي الحديث الكبير.
    ويحمل هذا المقـذوف طائرات البحرية ومشاة البحرية (A – 6 E)، (A – 7 E)، (A – 8 E)، وطائرات القوات الجوية (روايلدويزل F – 4 G) المزودة بجهاز كشف البث المغناطيسي (ABR – 38) مع مستقبل رادار (ALR – 45) المنذر (صنع إيتيك) ومحلل الإشارات (DSA – 20 N) (صنع دالمو ـ فيكتور) المتآلفين.
    ويمكن استعمال (هارم) في الأغراض الآتية:
    · الأول والأساسي منها هو (الحماية الذاتية) حيث يلتقط رادار (ALR – 45) مصادر الأخطار، وتحلل حاسبة الإطلاق المعلومات لتحديد الأولويات وتلقم المقذوف بمجموعة كاملة من التعليمات الرقمية (في أجزاء من الألف ثانية) ثم يجري إطلاق المقذوف.
    · الثاني هو الذي يسمى (استغلال الظروف) حيث يثبت الرأس الباحث الشديد الحساسية على بعض معالم العمليات وغيرها من مصادر البث المرتبطة بأجزاء أخرى من إنشاءات الرادار التي لا يقدر (شرايك) أو (ستاندارد آرم) اكتشافها.
    · الثالث ويدعى (المبرمج مسبقاً) حيث يطلق (هارم) عملياً باتجاه أجهزة معروفة، فإذا كانت الأجهزة صامتة، فإن المقذوف يتلف ذاته، أما إذا كان أحدها مشعاً فإن (هارم) يتوجه فوراً نحوه.
    وبوشر بالتجارب الجوية عام 1976، ومن ثم أعيد التصميم، وجرت تجارب أخرى مع أوائل 1979 وأنتج في عام 1980.
    وقد استخدمت الطائرات الأمريكية عدد 1961 صاروخ من هذا النوع خلال حرب الخليج.
    وخاصة النموذج (يلوك ـ 4) الأحدث الذي يتضمن تحسينات في برمجة الكمبيوتر، وكانت تحمله بشكل أساس طائرات (F – 4 G YE – 6P).
    المواصفات العامة والفنية للصاروخ (AGM – 88) (HARM):
    1. المنشأ: الولايات المتحدة، شركة تكساس أنسترومنتس.
    2. النوع: صاروخ موجه جو/ أرض يلحق الإشعاعات الرادارية.
    3. المقاييس: الطول: 4.16 متر، القطر: 241 مم.
    4. الوزن عند الإطلاق: 360 كجم.
    5. نوع الرأس الحربي: شديد الانفجار متشظ مسبقاً مزود بصاعق ليزري.
    6. الوزن: يزن 66 كجم.
    7. المدى الأقصى: أكثر من 20 كم.
    8. طريقة التوجيه: توجيه راداري سلبي بنطاق ترددات عريض.


    الصاروخ الموجه جو/ أرض المضاد للإشعاع من نوع ALARM



    صاروخ مضاد للإشعاع قصير المدى، بريطاني الصنع، ويتم توجيه الصاروخ بواسطة مجموعة من الرقائق المعدنية، تعمل بواسطة برنامج إلكتروني خاص (Software)، وترسل هذه البيانات إلى باحث يعمل بالأشعة المتناهية في القصر (Microwave).
    ويوجه الصاروخ إلى مصدر الإشعاع الراداري المعادي، ويتم دفع الصاروخ بواسطة محرك صاروخي ذو مرحلتين، يعمل بالوقود الجاف، ويتم التحكم في طيران الصاروخ بواسطة زعانف حول القطر الخلفي للصاروخ، ويتم التحكم في هذه الزعانف كهربائياً.
    ويتم تزويد باحث الصاروخ قبل أو أثناء الطيران بخصائص الرادار المعادي، وأولويات التهديد المعادي في منطقة الهدف، وبعد إطلاق الصاروخ بقليل، يبدأ الباحث العمل موجهاً الصاروخ إلى التهديد الأكبر في منطقة الأهداف.
    وفي حالة فشل الصاروخ في الاستحواذ على هدف مناسب بسبب إغلاق البث الراداري المعادي، يقوم الصاروخ إلى أعلى متسلقاً حتى ارتفاع 40000 قدم، وبواسطة مظلة يبقى الصاروخ معلقاً على هذا الارتفاع لعدة دقائق، حتى يتم إعادة تشغيل البث الراداري المعادي مرة أخرى، فيقبض على الهدف موجهاً نفسه إلى مصدر الإشعاع الراداري الجديد.
    والصاروخ ذو رأس حربية شديدة الانفجار، تعمل مع مفجر من نوع (Thorn – Emi). وقد أطلقت طائرات التورنادو البريطانية عدد 113 صاروخ من هذا النوع خلال حرب الخليج.
    وقد أوصى سلاح الجو السعودي على هذا السلاح، ولكنه لم يكن قد تسلمه عند اندلاع الحرب.
    المواصفات العامة والفنية للصاروخ (ALARM):
    1. المنشأ: بريطانيا، شركة بريتش إيروسبيس دايناميكس.
    2. النوع: صاروخ جو/ أرض مضاد للإشعاعات الرادارية.
    3. الأحجام: - الطول: 4.3 أمتار.
    - القطر: 22.4 سم.
    - باع الجناح: 72 سم.
    4. الوزن: 268 كجم (دون سكة الإطلاق).
    5. الرأس الحربي: تناثري شديد الانفجار.
    6. المدى: 45 كم.
    7. السرعة: 2 ماخ.
    8. منصات الإطلاق: طائرات تورنادو جي آر ـ 1 (IDS)

    الصاروخ AS – 30 L



    باشرت شركتا تومسون (CSF) وإيروسباسيال عام 1974 بمجازفة خاصة لتطوير مقذوف (AS – 30) موجه بالليزر، وكانت شركة فيرانتي البريطانية قد اقترحت مثل هذا الأمر مع استخدام تجهيزاتها قبل عقد تقريباً.
    وبعد الاستعانة بموجب ترخيص، بتقنية (مارتن، مارينا)، وطورت شركة تومسون (SCF) مجموعة تعيين أهداف دعيت (أتليس) (جهاز التعقب التلقائي بالإضاءة بأشعة الليزر)، مع رأس باحث مكمل دعي (أرييل) يمكن تركيبه على أي مقذوف بقطر 100 مم أو أكثر.
    وأنتجت شركة "إيروسباسيال" مقذوف (AS – 30 L) أي (AS – 30) ليزر، وفي أواخر 1977، أجريت إحدى الطائرات للقوات الجوية الفرنسية من نوع جاجوار (A) تجربة مع خزان (أتليس) وأطلقت أثناء التجارب عدة نماذج من مقذوفات (AS – 30 L) غير موجهة،ولكنها مبرمجة للطيران حسب جهاز جيروسكوبي في مرحلة ما قبل التوجيه، وذلك قبل التقاط الإشعاعات من الهدف.
    وفي أواسط 1978 كانت شركة (إيروسباسيال) تأمل بإنتاج مقذوفات (AS – 30 L) في أوائل الثمانينيات لتسليح مختلف طائرات الجاجوار في القوات الجوية الفرنسية، وغيرها من الأسراب، كما كانت تأمل أيضاً بتسليح قوات جوية أخرى.
    واستخدمت طائرات جاجوار الفرنسية هذا الصاروخ جو/ أرض بنجاح كبير خلال حرب الخليج، حيث أطلقت نحو 62 صاروخاً على تحصينات ومنشآت حيوية، وجسور، وناقلات النفط العراقية، محققة نسبة إصابة فاقت 80 %.
    ويتم توجيه الصاروخ ليزرياً بفضل خزان من نوع (أتليس) محمول على الطائرة. ويذكر أن العراق كان يملك ما بين 200 و250 صاروخاً من هذا النوع، لكنه لم يتمكن من استخدامها بسبب سيطرة الحلفاء على أجواء المعركة. إلا أن طائرات جاجوار الفرنسية لم تكن قادرة على إطلاق هذا الصاروخ ليلاً لأنها لم تكن مزودة بخزان (CLDP) الجديد الذي يتيح ذلك.
    المواصفات العامة والفنية للصاروخ AS-30 L:
    1. المنشأ: فرنسا، شركة إيرسباسيال.
    2. النوع: صاروخ جو/ أرض موجه.
    3. التوجيه: بأشعة الليزر.
    4. المقاييس:
    -
    الطول: 3.65 أمتار.
    - القطر: 34.2 سم.
    5. وزن الإطلاق: 520 كجم.
    6. الرأس الحربي: شديد الانفجار خارق للدروع أو للإسمنت المسلح بوزن 240 كجم.
    7. السرعة القصوى: 1.3 ماخ.
    8. المدى الأقصى: 10 كم.
    9. مدى رؤية خزان (أتليس): من 16 إلى 20 كم.

    الصاروخ AS – X – 9

    يوصف أنه مضاد للإشعاع، ويطلق من الطائرة (سوخوي - 19) وغيرها من طائرات القوات الجوية التعبوية السوفيتية، ويفترض أنه مزود بمحرك صاروخي بوقود جاف.
    ويعتقد أنه تم تطويره بعد عام 1978.
    تم إنتاجه بواسطة الاتحاد السوفيتي (سابقاً).
    المواصفات العامة والفنية:
    1. المدى: يراوح بين 80 ـ 90 كم.
    2. الرأس الحربي: تقليدي ذو قوة انفجارية كبيرة.

    الصاروخ AS – 9 KYLE



    صاروخ جو/ سطح. مضاد للرادار.
    تم إنتاجه بواسطة الاتحاد السوفيتي (سابقاً). ويعتقد بأن طائرات (سوخوي ـ 24)، و (توبوليف تويو ـ 16) العراقية تتسلح به.
    1. وزن الرأس الحربي: 200 كجم.
    2. المدى: 90 كم.

    الصاروخ AS – 14 KEDGE



    صاروخ جو/ سطح، يوجه بالليزر، تتسلح به طائرات (سوخوي – 24)، وميراج (ف – 1) العراقية.
    1. وزن الرأس الحربي: 250 كجم.
    2. المدى: 12 كم.

    الصاروخ ERMAT:
    صاروخ مضاد للرادارات. لم يستخدمه العراقيون في فترة الحرب.
    1. وزن الشحنة المتفجرة: 16 كجم.
    2. المدى: 90 كم.

    الصاروخ إكزوسيت Exocet:



    يعتبر من فئة الصواريخ التكتيكية الموجهة المضادة للسفن بفاعلية عالية، وهي صواريخ من النوع المعروف باسم (إرم وأنس) (Fire and Forget) تنتجها شركة "إيروسبيشيال" (Aerospatiale) الفرنسية وتحملها السفن الحربية أو الطائرات القاذفة والعمودية. ويعرف باسم (M – 39) وتحمله طائرات (ميراج F – 1) العراقية، وطائرات الهليكوبتر سوبر فريليون، سوبر بوما ويعرف باسم (AM – 39).
    ولصاروخ إكزوسيت عدة مزايا منها أنها سهلة الصيانة، كما أنها تتمتع بفعالية عالية في مختلف الأجواء وعلى مدار الساعة ليلاً أو نهاراً، ولها القدرة على التحليق المنخفض جداً فوق سطح البحر مما يساعدها على اختراق شبكة الدفاع المعادية مع ميزة سرية التحليق التي تتضمن مباغتة العدو ودقة الإصابة. إضافة إلى أن صاروخ إكزوسيت مزود بالأجهزة الإلكترونية الخاصة بالتوجيه، وتحديد الارتفاع فوق سطح البحر.
    وصاروخ إكزوسيت الذي ذاعت شهرته وحقق نجاحـاً في حرب جزر مالفيناس (فوكلاند) في 4 مايو 1982 بين الأرجنتين وبريطانيا، ففي حرب فوكلاند استخدم الطيران الأرجنتيني صواريخ إكزوسيت من نوع (AM – 39) في جنوب المحيط الأطلسي وتم فيها إغراق المدمرة شيفيلد الحديثة المتطورة التابعة للبحرية الملكية البريطانية. وبعد ذلك في الحرب العراقية الإيرانية.
    وتعتبر صواريخ إكزوسيت من فئة الصواريخ التكتيكية الموجهة المضادة للسفن ذو كفاءة عالية تستخدم ليلاً ونهاراً وفي جميع الأحوال الجوية. وللصاروخ القدرة على التحليق على ارتفاعات منخفضة جداً مما يشكل صعوبة اكتشافه بواسطة الرادار.
    ولقد قامت شركة "إيروسبيشيال" الفرنسية بتطوير هذا الصاروخ وأنتجت منه عدة نماذج وأنواع متشابهة من حيث المبدأ والتصميم الأساسي وطريقة أسلوب التوجيه في مرحلتي التحليق والإطباق على الهدف ومتباينة من حيث المواصفات والمقاييس ومنصات الإطلاق والاستخدام ومن تلك النماذج:
    · النموذج (MM – 38) بحر/ بحر وتتسلح به القطع البحرية الخفيفة.
    · النموذج (MM – 39) جو/ بحر وتتسلح به الطائرات.
    · النموذج (MM – 40) جو/ بحر وتتسلح به الطائرات.
    1. الوصف: الصاروخ إكزوسيت من نوع (MM – 39) جو/ بحر:
    الصاروخ جو/ أرض منخفض المدى موجه بالرادار، صمم هذا الصاروخ لمهاجمة السفن الحربية الكبيرة وقد دخل هذا النموذج الخدمة عام 1978م، ويبلغ وزن الصاروخ الذي يعتبر من أصغر نماذج "الإكزوسيت" وأقلها وزناً 650 كجم. ويبلغ مداه ما بين 50 إلى 70 كم حسب ارتفاع وسرعة الطائرة المقاتلة أو العمودية. ويتم تزويد الطائرات المقاتلة بها حيث تستطيع الطائرات المقاتلة من نوع (ميراج ـ 50) و(ميراج ف ـ 1) و(سوبر إتندار) حملها أو الطائرات العمودية المزودة بحاسب إلكتروني لقيادة النيران، والطائرة التي تحمل صواريخ (إكزوسيت) مزودة بحاسبة إلكترونية لقيادة النيران تتلقى معلومات عن الهدف من رادار الكشف الموجود في مقدمة الطائرة وتحولها إلى الصاروخ.
    وعندما يضغط الطيار على الزر لإطلاق الصاروخ يتحرر الصاروخ ويسقط مبتعداً عن الطائرة قبل أن يشتعل المحرك الدافع ويأخذ الصاروخ مساره باتجاه منطقة الهدف.
    وطريقة عمل هذا الصاروخ تتم أولاً بتلقي معلومات عن الهدف بواسطة رادار الكشف الموجود في مقدمة الطائرات المذكورة. بعد ذلك يتم تحويل تلك المعطيات إلى عناصر رمي تتنقل إلى الصاروخ المراد إطلاقه. وعندما يتم تغذية الصاروخ بالهدف أي في لحظة القبض على الهدف، يصبح الصاروخ مبرمجاً وجاهزاً، ويقوم الطيار بالضغط على زر الإطلاق فيتحرر الصاروخ ويبدأ بالإطلاق ويسقط مبتعداً عن الطائرة قبل أن يشتعل المحرك الدافع ويبدأ الصاروخ مساره إلى الهدف.
    والعراق أيضاً لديها صواريخ جو/ بحر من نوع إكزوسيت (AM – 39) وهي عبارة عن صواريخ تكتيكية موجهة مضادة للسفن. ولقد دخل هذا النموذج الخدمة الفعلية عام 1978م ويعتبر من أصغر أنواع صواريخ "الإكزوسيت" وأقلها وزناً. ويتم تسليح الطائرات المقاتلة من نوعي (سوبر إتندار) و(ميراج ف1) التي تمتلكها العراق وأيضاً طائرات الدورية البحرية من نوع (أتلانتيك جي ـ 2) (G – 2) ويكون الصاروخ محمولاً تحت جسم الطائرة أو جناحيها. وكذلك يمكن تسليح الطائرات العمودية من نوعي (سوبرفريلون، وسوبربوما).
    ويمكن تحميل الصاروخ على كل من الطائرات الآتية:
    Super Etandard, AMX, Mirage, Jaguar, Mirage - 5. Atlantique, Mirage - 2000. See King, Super Frelon, Super Puma (Couger)
    وصمم الرأس الحربي لاختراق الهيكل، وينفجر بعنف في داخل السفينة، وإذا كان الصاروخ يحلق فوق السفينة (الهدف) فينفجر الصاروخ بعنف مسبباً خسائر على ظهر السفينة، وخسائر في تجهيزاتها.
    ويزود نظام التوجيه بالقصور الذاتي بجهاز (جيروسكوبي) أفقي ومحوري، ويزود أيضاً بجهاز رادار لقياس الارتفاع، والتي تمكن الصاروخ خلال مساره، من أن يستطلع ويستكشف سطح البحر، وذلك لتجنب اكتشافه.
    وخلال حرب الخليج الأولى العراقية الإيرانية استطاعت طائرة عراقية من نوع ميراج (F – 1) فرنسية الصنع من إصابة الفرقاطة الأمريكية (ستارك) بصاروخ إكزوسيت في مياه الخليج عام 1987.
    واستمر مشروع التطوير من أواخر عام 1980 وحتى عام 1992 وشمل تحسين الرأس الباحث، وتحسين التوجيه، وتحسين أنظمة التحكم، وتحسين التحكم بالارتفاع، وتحسين قدرات المناورة.
    2. المواصفات العامة والفنية:
    أ. الأبعاد
    - طول الصاروخ: 4.69 م
    - قطر الصاروخ: 350 مم
    - اتساع الأجنحة: 1100 مم
    ب. الأوزان
    - وزن الصاروخ وقت الإطلاق: 670 كجم
    - وزن الحشوة المتفجرة: 165 كجم
    ج. الأداء
    · سرعة الصاروخ: 0.93 ماخ (أقل من سرعة الصوت)
    · الفتيل (Fuse): رادار نشط مع تأخير لحدوث تصادم مؤخر
    · نوع التوجيه: توجيه بالقصور الذاتي والرادار الفعال ويقوم الطيار بإطلاق الصاروخ خارج مدى الهدف (السفينة أو القطعة البحرية) ثم يبتعد بطائرته عن الهدف، فيتم بعد ذلك توجيه الصاروخ بواسطة رادار إيجابي ويواصل الصاروخ مساره حتى إصابة الهدف تلقائيا
    · الدقة: دقيق للغاية
    · المدى: 50 كم ويمكن زيادة المدى إلى 70 كم إذا أسقط من ارتفاعات عالية تصل 10.000 م
    · الارتفاع المبدئي: ما بين 9 إلى 15 م منخفض بما فيه الكفاية وذلك لتجنب الكشف الراداري ومرتفع بما فيه الكفاية وذلك لتمكن الرأس الباحث من التقاط الهدف
    · مرحلة الارتفاع النهائي: 8 م
    · أقل ارتفاع: 3 م
    · القوة الدافعة: محرك معزز للطاقة (زمن الاحتراق ثانيتين)، ويشتعل بعد سقوطه الحر من على بعد 10م من الطائرة الحاملة له، محرك مساند (زمن الاحتراق دقيقتين) ويعمل بالوقود الصلب للمحركين.
    3. مكونات الصاروخ
    · قبة مسننة تكسو الهوائي الباحث
    · جزء التحكم والتوجيه (رادار باحث فعال، تحكم آلي، مقياس الارتفاع، معالج جهاز التوجيه، صمام الرادار الفعال)
    · الجزء المسلح (الرأس الحربي، وتقنية التسليح والسلامة)
    · جزء المحرك (محرك مساعد ومحرك معزز للطاقة)
    · جزء التحكم والمشغل الميكانيكي (التي تشغل ذيل الجناح)
    المصنعون Manufacturers: شركة إيروسبيسيال Aerospatial/ فرنسا

    الصاروخ HYDRM (70mm)



    1. النوع: صاروخ جو/ أرض يطلق من الطائرة العمودية أو من منصات أرضية.
    2. المنشأ: ينتج بواسطة الولايات المتحدة.
    3. البيانات الفنية:
    أ. الطول: 1.4 م
    ب. الوزن:
    - 10 كجم (الصاروخ بالكامل)
    - 6.17 كجم (المحرك الصاروخي)
    ج. وزن الشحنة المفجرة: 4.5 كجم
    د. قوة الدفع: 642 كجم (معدل الدفع من المحرك الصاروخي)
    هـ. أقصى مدى: 10.4 كم
    و. السرعة القصوى: 1.517 كم/ ساعة
    ز. زمن احتراق المحرك: 1.07 ثانية

    الصاروخ :Sidearm (AGM – 122)



    1. النوع: صاروخ مضاد للرادارات.
    2. المنشأ: إنتاج أمريكي.
    3. التطوير: مطور عن صاروخ سايدويندر.
    4. التسليح: تتسلح به أنواع عدة من طائرات سلاح البحرية ومشاة البحرية.

    5. البيانات الفنية:
    ·هو عبارة عن صاروخ رأسه الحربية لصاروخ شرايك مثبتة في صاروخ سايدويندر.
    ·سرعة الصاروخ: 2.5 ماخ.
    ·المدى: 56 كم.
    ·وزن الرأس الحربي: 10 كجم.
    ويستخدم هذا الصاروخ مستشعراً حرارياً يستمر في مواصلة عمله في حالة توقف جهاز الرادار عن العمل ويحمل هذا الصاروخ في طائرات (EF – 8)، (AV – 8)، وسكاي هوك إيه 4 (A – 4)، والطائرة العمودية
    (AH – 1).


    الصاروخ Penguin



    1. النوع: صاروخ مضاد للسفن.
    2. التوجيه: يوجه بتتبع مضاد الأشعة تحت الحمراء.
    3. الاستخدام: تستخدمه الطائرات العمودية البحرية الأمريكية من نوع (SH – 60)
    .
    4. البيانات الفنية:
    ·المدى: 30 كم
    · وزن الرأس الحربي: 120 كجم
    · إنتاج: نرويجي


    الصواريخ الموجهة من نوع BGM – 71 TOW



    هي سلاح موجه مضاد للدبابات. وتستخدم العبوة الموجهة في مقدمة الرأس الحربية لاختراق الدروع. وتحتوي هذه العبوة على 10 أرطال من العبوة المتفجرة. وفي حرب الخليج قامت الهليكوبتر كوبرا، وهليكوبترات الجيش، التي تعمل من سفن البحرية، بإطلاق عدد 293 صاروخ من هذا النوع. وهذه الأعداد من الصواريخ لا تشمل ما تم إطلاقه من الأرض، بواسطة الجيش ومشاة الأسطول.

    الصاروخ AGM – 114 Hellfire



    هو سلاح يطلق من الجو إلى الأرض، مضاد للدروع، وعند الإطلاق بقوم باحث الصاروخ الذي يعمل بطريقة نصف إيجابية، باستلام وتوجيه الصاروخ على أشعة الليزر المنعكسة على الهدف، ويقوم بإضاءة الهدف جهاز ليزر بعيد عن الصاروخ، وهذا الصاروخ غير محدود بخط الرؤية المباشرة عند تنفيذ الهجوم، مما يسمح بإطلاق الصاروخ، قبل أن يستحوذ باحث الصاروخ على الهدف، مما يقلل من فرص تعرض الهليكوبتر للتدمير، وتحتوي العبوة الجوفاء، على 20 رطلاً من المواد الشديدة الانفجار، وقد تم إطلاق حوالي 3000 صاروخ بواسطة هليكوبترات الجيش، خلال حرب الخليج، وكان هذا الصاروخ السلاح الرئيسي للجيش ضد الدبابات.

    الصاروخ Sea Skua



    صاروخ مضاد للسفن يوجه بتحكم راداري شبه فعلي بالرادار، بريطاني، تتسلح به الهليكوبترات لسلاح البحرية البريطاني من نوع (لينكس).

    الصاروخ Harpoon



    بدأ صاروخ هاربون أحد أكثر الصواريخ المضادة للسفن إهلاكاً ـ تاريخه كصاروخ جو/ سطح، وبسرعة أبدى مرونة غير متوقعة، هناك صاروخ هاربون قصيراً إلى متوسط المدى، يعمل في أي طقس حيث يمكن إطلاقه من طائرة، ومن سفن وكذلك بالمثل، من غواصات.
    معظم المقذوفات هاربون التي طلبت حتى 1978 هي من نوع (RGM – 84) الذي تطلقه السفن والغواصات، ولكن البحرية الأمريكية مع عدد متزايد من المتعاقدين الأجانب ترغب أيضاً في استخدام نسخة (AGM – 84 A)التي تطلق من الطائرات.
    وهذه النسخة تشبه كثيراً النسخة الأساسية، غير أنه ألغي فيها المحرك الصاروخي المترادف المعزز، وكبسولة الإطلاق.
    وأجريت عليها بعض التعديلات الطفيفة لتضبيطها وجعلها تتلائم مع الطائرة الحاملة التي ستكون من فئة
    (A – 6)، (A – 7)، (B – 2)، (B – 3)، (F – 16)، (النروج) أو فئة طائرات أخرى.
    وأطلق أول مقذوف (AGM – 84) مطور من على متن طائرة (B – 3) عن ارتفاع (6096 م) في مايو 1972.
    وبوشر بالتجارب بعد ذلك بشهرين، وقد جرت تجربة ناجحة للغاية في 20 ديسمبر 1972 بإطلاقه موجهة بعملية القفزة الختامية، وإصابة السفينة (انجرسول) مباشرة.
    وتأخر صدور هذا النموذج، ولكن الإنتاج بالمعدل الكامل قد بدأ أو سمح للسلاح بالعمل منذ 1978، وفي هذه الأثناء يعمل مركز الأسلحة البحري على تطور نسخة بباحث بأشعة تحت الحمراء التصويرية، وقد تقرر البدء بالتجارب المقيدة عام 1979. ومواصفات هذا الصاروخ هي ذاتها كنسخة (RGM – 84 A) باستثناء طولها البالغ 3.84 م والوزن عند الإطلاق 526 كجم، والمدى حوالي 109 كم.
    وفي الماضي حقق هاربون ما يعرف باسم Terminal Maneuver أو المناورة الأخيرة، والتي تعني أنه سيطير أو يندفع فجأة لأعلى، وحينئذ يسقط على الهدف إلا أن تلك المناورات لم يكتب لها أن تستمر لأنها جعلت هاربون معرضاً لإسقاطه من قبل نظم الدفاع المضادة للصواريخ متزايدة الفعالية والتي وجدت في الحرب الحديثة.
    والصاروخ هاربون المتابين هو صاروخ الهجوم البري ستاندوف (Standoff Land Attack Missile) (SALAM) الذي ألحق بخدمة الأسطول في 1989 والمركب على طائرات (F/A – 18 Hornets A, A – 6E Intruder)لاستخدامه ضد الأهداف الأرضية، مصمم لضرب أهداف بأقل حد من الأضرار الجانبية للمناطق القريبة المأهولة بالسكان .. ويلي الإطلاق حالاً أن يوجه (SALAM) بواسطة إشارات يتلقاها من أقمار صناعية تدور في أفلاكها. وحينما يدخل الصاروخ في إطار المدى البصري لأهدافه ترسل الكاميرا التلفزيونية العاملة بالأشعة تحت الحمراء المركبة على مقدمته صوراً لمن يقوم بتشغيل الأسلحة المنقولة جواً والذي يستخدمها لتوجيهه بدقة لنقطة التأثير.
    يقدر طول هاربون (Harpoon) بـ 15 قدماً ويربو قطره قليلاً عن قدم واحد ويزن 679 كجم. والصاروخ مزود برأس يزن 227 كجم مثير للشظايا وشديدة التدمير. وهو ينزلق فوق الأمواج بسرعة 0.75 ماخ إلى مدي يزيد على 69 ميلاً.
    وعلى مستوى إطلاق هاربون فإنه يتم التحكم فيه بواسطة طيار آلي جامد ورادار لقياس الارتفاع ومن ثم فإن الصاروخ يتبع مساراً ذاتي الدفع أثناء انطلاقه لأعلى ـ وحينئذ يهبط بمقدار أقدام قليلة فوق سطح الماء، وفي المراحل النهائية يعمل الرادار الفعال للصاروخ (Harpoon) موجهاً القذائف في طريقها الباقي للهدف.



    يتبع...







    تعليق


    • #3
      رد: حصري: أسلحة وذخائر الطائرات

      الصاروخ الموجه جو/ أرض الصقر الجوال
      Black Shaheen (SCALB) (Storm Shadow)



      الخلفية التاريخه دخل هذا الصاروخ الخدمة الفعلية، أول مرة، منذ مطلع عام 2003، لدى القوات الجوية الملكية البريطانية، التي استخدمته، عملياً، خلال الطلعات الجوية لقاذفاتها، أثناء غزو العراق، ضمن قوات التحالف، في العام الآنف نفسه.
      ومنذ ذلك التاريخ، وإثر إثبات الصاروخ كفاءته، تسلحت به كذلك القوات الجوية لدى كلّ من إيطاليا، واليونان، وفرنسا.
      ويتميز هذا الصاروخ بإمكانية عمله، من عدد كبير، من القاذفات، والقاذفات المقاتلة الحديثة، مثل: التورنادو Tornado، ورافال Rafale، والميراج 2000 Mirage 2000، والميراج 5 مارك 2 Mirage-5 II، واليوروفايتر تايفون Euro Fighter Typhoon؛ فضلاً عن الطائرة الأمريكية الحديثة F-35 JSF.
      وتختلف أسماء هذا الصاروخ الأوروبي، متعدد الجنسيات، باختلاف الدول، التي تستخدمه؛ ومنشأ الطائرة، التي ستسلح به. فالشركة الأوروبية ، التي أنتجته، تسميه: Black Shaheen. أمّا دولة الإمارات العربية المتحدة، فتدعوه: "الصقر الجوال". كما أن له اسمَين رسميَّين، تتداولهما القوات الجوية للدول المساهمة في الشركة الأوروبية، وهما: Storm Shadow وScalp. ويكمن الفارق بينهما في منشأ الطائرة، التي ستسلح به؛ فيحمل الاسم: Storm Shadow، في الطائرات البريطانية الصنع؛ ويُطلق عليه الاسم: Scalp، في الطائرات الفرنسية الصنع.
      وبعد نجاح الشركة المنتجة في تصديره إلى القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، لتصبح الدولة العربية الوحيدة المسلحة به، وثانية دولة، إلى جانب إسرائيل، في الشرق الأوسط، التي سلحت به قواتها الجوية، أصبح الاسم: Black Shaheen مقتصراً على النوع المصدر إلى خارج الدول المساهمة في الشركة الأوروبية، متعددة الجنسيات، التي تنتجه.
      والصاروخ Black Shaheen هو صاروخ كروز (طواف). يُطلق من الطائرات، عبر مسافات بعيدة؛ لأجل تدمير الأهداف الحيوية الثابتة، والتي دائماً ما تكون محاطة بغابة متطورة، من أنظمة الدفاع الجوي، تجعل وصول القاذفات إليها شيئاً مستحيلاً. وقد سلح الإماراتيون طائراتهم، من نوع ميراج 200 – 9، بهذا الصاروخ المتطور، الذي يمتلك قدرات تَخَفٍّ عالية للغاية، تجعل من الصعب على أجهزة الرادار الحديثة رصده.
      1. الوصف
      صاروخ جو/ أرض موجه، مزود، عند مقدمته، بباحث آلي عالي الدقة والحساسية؛ لكشف الأشعة تحت الحمراء، الصادرة عن الهدف، والهيئة: الحيوية أو الطبيعية أو الصناعية. كما أنه عند نهاية خط مروره، يتعرَّف هدفه، تلقائياً، طبقاً لبيانات ذلك الهدف التي سبق له برمجتها وتسجيلها.
      يُسلح الصاروخ برأس مدمر تقليدي، ثنائي الشحنة، يعتمد في أدائه على طاقة الحركة. كما يعمل الصاروخ بنظرية: "اضرب وانسَ"؛ لذا، يمكن إطلاقه بواسطة طائرة، طاقمها طيار واحد فقط، إذ لا يتطلب الصاروخ، بعد الإطلاق في اتجاه الهدف، أيّ تتبع أو تصحيح للمسار؛ بل يعمل ذاتياً، من دون معاونة.
      يتميز الصاروخ Black Shaheen بخط مرور منخفض جداً، يتخذه بعد إطلاقه من الطائرة مباشرة. وتسمح أنظمته الملاحية المتطورة بتعرُّف طبوغرافية الأرض، أثناء طيرانه، وتفادي التضاريس، بناءً على ما بُرْمِج عليه مسبقاً. والأهم من ذلك تعرُّفه النقطة الواجب عليه عندها أن يهجم على الهدف، وذلك بعد تعرُّفه وتحديده بدقة متناهية، وإصابته، من دون إلحاق أيّ ضرر بالمنطقة المحيطة به؛ وذلك إذ كان يكون الهدف الحيوي المعادي داخل كتلة سكنية.
      الصاروخ قادر على تنفيذ مهمته، بغض النظر عن الظروف الجوية المتباينة، المصاحبة لخط المرور.
      2. بلد المنشأ: أوروبي، متعدد الجنسيات.
      3. الاستخدام: صاروخ جو/ أرض، لضرب الأهداف الحيوية المهمة، والمُدافع عنها جيداً.
      4. الدول المستخدِمة: المملكة المتحدة ـ إيطاليا ـ اليونان ـ فرنسا ـ إسرائيل،
      ودولة الإمارات العربية المتحدة, المملكة العربية السعودية.
      المواصفات العامة والفنية
      1. المواصفات العامة
      أ. الطول: 5.1 أمتار.
      ب. القطر: 166 مم.
      ج. باع الجناحَين: ثلاثة أمتار.
      2. سرعة الطيران: 0.8 ماخ.
      3. المدى: 250 كم.
      4. الوزن: طن واحد و300 كجم.
      5. طريقة التوجيه: ذاتياً، بنظام GPS.
      6. طريقة تعرُّف الهدف: مزود، عند مقدمته، بباحث لكشف الأشعة تحت الحمراء.
      7. الرأس الحربي: رأس مدمر تقليدي، ثنائي الشحنة، يعتمد في أدائه على طاقة الحركة.
      8. وسيلة الإطلاق: يُطلق من القاذفات والقاذفات المقاتلة، عبر مسافات بعيدة.
      9. تاريخ دخول الخدمة: عام 2003.
      10. المصنعون: الشركة الأوروبية، متعددة الجنسيات.

      الصاروخ الموجه جو/ أرض
      JCM



      الخلفية التاريخية
      الصاروخ جي سي إم JCM، صاروخ موجه، قصير المدى. يمكن أن تُسلح به الطائرات ذات الجناح الثابت، من نوع سوبر هورنيت A-18E/F الأمريكية، والهاريير-2 AV-8B البريطانية؛ والطائرات العمودية، مثل: سوبر كوبرا AH-1Z، وسي هوك AH-60R/S، والأباتشي AH-64D Longbow.
      والصاروخ JCM، يمكن إطلاقه من قواذف أرضية كذلك، إذ يخطط تسليح مركبتَين مدرعتَين غير مطقمتَين، في منظومة القتال المستقبلي الأمريكية FCS؛ ما يعني أن هذا الصاروخ، سوف تُسلح به جميع القوات الأمريكية، سواء الجوية أو البرية، وكذلك طائرات المعاونة، لدى القوات البحرية والمارينز.
      اسم الصاروخ مكون من الحروف الأولى لكلمات الجملة الإنجليزية: Joint Common Missile. وهو مُعَدّ، أساساً، ليكون صاروخ جو/ أرض؛ مع إمكانية أن تطلقه الطائرة، عكس اتجاه الطيران، حيث ينقص مداه، عندئذٍ، من 28 كم إلى 16 كم.
      جُرِّب الصاروخ الموجه جو/ أرض JCM، بنجاح ، في ميدان الاختبار وفي المعارك الفعلية، بالعراق وأفغانستان. ومن المقرر بدء إنتاجه الكمي، طبقاً لطلبات الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة الأمريكية؛ ودخول الخدمة خلال عام 2009.
      1. الوصف
      يأخذ الصاروخ شكلاً أسطوانياً. ومقدمته نصف كروية. وثمة أربعة موازنات صغيرة في جزئه الأمامي. ويحمل أربعة جنيحات، في الجزء الخلفي؛ تأخذ شكلاً طولياً ملاصقاً وموازياً لهيكل الصاروخ.
      الصاروخ يحمل رأساً مدمراً متعدداً الأغراض؛ فيمكن أن يكون شحنة شديدة الانفجار، أو متشظياً؛ ما يتيح له التعامل مع أنواع الأهداف كافة.
      يتميز الصاروخ بمحرك ذي وقود خاص، صديق للبيئة. فهو يخلِّف دخاناً ضئيلاً، أثناء الإطلاق والطيران؛ ما يقلِّل بصمته الحرارية، فيجعله صالحاً للعمل مع جميع أنواع الطائرات.
      يعمل الصاروخ JCM بنظرية: "اضرب وانس". ويعمل ليلاً ونهاراً، وفي الظروف الجوية كافة. كما أنه يصلح لتدمير الأهداف: الثابتة والمتحركة، من مدرعات، ووحدات دفاع جوي، ومدفعية، وشاحنات، وقواذف صواريخ، وأجهزة رادار، وحظائر طائرات، وملاجئ. ويساعده على ذلك، أنه يحمل رأساً متفجراً متعدد الأغراض.
      يتميز الصاروخ بدقة إصابته لأهدافه، مهما كان حجمها؛ ما يجعله ملائماً للاستخدام في ضرب هدف عسكري، في مناطق مأهولة. ويؤهله لذلك، أنه مزود بباحث ذي ثلاثة أوضاع، يمكن ضبطه على أيّ منها، قبل الإطلاق أو بعده. وأوضاع الباحث هي التوجيه بالموجات الصوتية الرادارية الدقيقة؛ أو بالأشعة السلبية تحت الحمراء، المنبعثة من الهدف؛ أو بأشعة الليزر نصف الإيجابية. وهو ما يمنحه كذلك ميزة الهروب من الأسلحة المضادة الإلكترونية، التي تستهدف تضليله والتشويش عليه.
      ولعل هذا القطاع العريض، من أوضاع التوجيه، هو الذي منحه ميزة العمل بكفاءة عالية، في جميع الأحوال الجوية، ليلاً ونهاراً؛ وكذلك في ظروف التدخل الإلكتروني الشديد في ميدان المعركة؛ بل التعامل كذلك مع أهداف معادية متنوعة.
      والصاروخ JCM ينفرد بتقنية جديدة في الاستخدام، إذ يمكن مستخدمه أن يحدِّد له نقطة الاشتباك، لكي يتعامل مع عدة أهداف، على خط مروره؛ وضمان إصابة أحدها بصاروخ واحد.
      2. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
      3. الاستخدام: يُستخدم في تدمير الأهداف: الثابتة والمتحركة، من مدرعات، ووحدات دفاع جوي، ومدفعية، وشاحنات، وقواذف واريخ، وأجهزة رادار، وحظائر طائرات، وملاجئ، وقطع حراسة ساحلية بحرية.
      4. الدول المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية.
      5. الأنواع: JCM جو/ أرض ـ JCM أرض/ أرض.
      المواصفات العامة والفنية
      1. المواصفات العامة
      أ. الطول:متر واحد و775 مم.
      ب. القطر:178 مم.
      ج. باع الجناح:325 مم.
      2. وزن الإطلاق:49 كجم.
      3. المديات
      أ. عند الإطلاق الأمامي:28 كم.
      ب. عند الإطلاق الخلفي:16 كم.
      4. طريقة التوجيه: يوجه الصاروخ بإحدى ثلاث طرائق:
      أ. التوجيه بالموجات الرادارية الدقيقة.
      ب. التوجيه بالأشعة السلبية تحت الحمراء، المنبعثة من الهدف.
      ج. التوجيه بأشعة الليزر نصف الإيجابية.
      5. وسيلة الإطلاق: بإحدى الوسائل الآتية:
      أ. الطائرات ذات الجناح الثابت.
      ب. الطائرات العمودية (سوبر كوبرا AH-1Z).
      ج. قواذف أرضية مدرعة، غير مطقمة، في منظومة القتال المستقبلي الأمريكية FCS.
      د. طائرات المعاونة، لدى القوات البحرية والمارينز.
      6. الرأس المدمر
      أ. شحنة شديدة الانفجار.
      ب. رأس منتج للشظايا.
      7. القوى المحركة: محرك ذو وقود خاص، من دون دخان.
      8. تاريخ دخول الخدمة: من المنتظر بداية عام 2009.
      9. المصنعون: شركة بوينج، الأمريكية.


      الصاروخ الموجه جو/ أرض، متوسط المدى
      NIMROD



      الخلفية التاريخية
      الصاروخ الإسرائيلي نمرود Nimrod، أنتجته مؤسسة الصناعات الجوية الإسرائيلية IAI. وهو يُعَد تطويراً للصاروخ الأمريكي المضاد للدبابات، هل فاير. ولكنه يتميز عنه بزيادة مدى العمل، الذي يصل إلى 26 كم، بفضل المحرك الصاروخي الجديد، الذي يعمل بالوقود الصلب.
      جُعِلَت مهمة الصاروخ نمرود الرئيسية، أن يكون مضاداً للدبابات بخاصة. وهو يعمل مع بعض الطائرات العمودية المسلحة، مثل: الطائرة الأمريكية أباتشي AH-64، والطائرة كوبرا Cobra. وقد طورته الشركة المنتجة ، ليعمل مع بعض الطائرات المقاتلة؛ وذلك بإضافة باحث متطور، لاستقبال الشعاع المرتد من الهدف Seaker؛ علاوة على أنظمة توجيه Guidance Systems، تلائم المهمة.
      1. الوصف
      صاروخ متوسط المدى، جو/ أرض، وأرض/ أرض. وهو الصاروخ الأول الموجه بأشعة الليزر، في مراحل اقترابه الأخيرة من خط الهدف؛ يسبقه توجيه ملاحي، بالقصور الذاتي، في المراحل الأولى للطيران.
      يبلغ وزن الصاروخ طناً واحداً. وقطره 210 مم.
      يُطلق الصاروخ من قاذف صاروخي، متعدد السبطانات؛ ومكون من أوعية محكمة الإغلاق Sealed-Canister.
      يمكن تعرُّف الصاروخ، من خلال مجموعة زعانف ذيلية، للاتزان؛ قطرها نصف متر. ومقدمة الصاروخ نصف كروية، تحمل باحثاً عن شعاع الليزر.
      2. بلد المنشأ: إسرائيل.
      3. الاستخدام: صاروخ متوسط المدى، جو/ أرض، موجه بأشعة الليزر. وهو مضاد للدبابات. يُطلق من الطائرة العمودية أباتشي، والكوبرا. ويمكن العمل، في مهمة ثانوية، مع بعض الطائرات المقاتلة. ويوجد منه نوع أرض/ أرض، يُستخدم ضد الأهداف الأرضية المدرعة.
      4. الدول المستخدِمة
      أ. النوع نمرود جو/ أرض: القوات الجوية الإسرائيلية.
      ب. النوع نمرود أرض/ أرض: القوات البرية الإسرائيلية.
      المواصفات العامة والفنية
      1. المواصفات العامة
      أ. الطول: متران و84 سم.
      ب. القطر: 210 مم.
      ج. باع الجناح: 50 سم.
      2. المدى:26 كم.
      3. الأوزان
      أ. وزن الإطلاق: 1000 كجم.
      ب. وزن الرأس الحربي: 15 كجم.
      4. طريقة التوجيه
      أ. المراحل الأولى للطيران: توجيه ملاحي، بالقصور الذاتي.
      ب. المراحل النهائية للطيران: باحث عن شعاع الليزر.
      5. وسيلة الإطلاق
      أ. النوع جو/ أرض: يُطلق من نقاط تعليق، يمين الطائرة ويسارها.
      ب. النوع أرض/ أرض: قاذف صاروخي متعدد السبطانات، ومكون من أوعية محكمة الإغلاق Sealed-Canister.
      6. الرأس الحربي: حشوة جوفاء، خارقة.
      7. التطوير: تطوير عمله، لتستخدمه الطائرات المقاتلة.
      8. القوى المحركة: محرك صاروخي، يعمل بالوقود الصلب.
      9. نظام التحكم: تحكم آلي Servo.
      10. المصنعون: مؤسسة الصناعات الجوية الإسرائيلية IAI.

      الصاروخ الموجه جو/ أرض
      POP EYE



      الخلفية التاريخية
      تولت شركة رافائيل الإسرائيلية، بالتعاون مع بعض الشركات الأمريكية، في عام 1996، تطوير الصاروخ الموجه بوب آي POP EYE، جو/ أرض، متوسط المدى، والذي يُطلق من الطائرات الفانتوم.
      شملت عملية التطوير إطلاق هذا الصاروخ، البالغ وزنه 1360 كجم، ووزن رأسه المدمر 340 كجم؛ ويُطلَق من الطائرات الأمريكية F-16.
      وشملت عملية التطوير كذلك مضاعفة مداه، من خلال استخدام محرك مروحي توربيني، بدلاً من المحرك الصاروخي. وفي مجال التجهيز الإلكتروني، طورت المستشعرات، والنظُم الملاحية، ونظام الطيران الآلي.
      دخل الصاروخ الجديد بوب آي الخدمة الفعلية، بعد التطوير، في النصف الثاني من تسعينيات القرن العشرين.
      هذا الصاروخ الجديد، يوجه، في المرحلة الأولى، ذاتياً. ويكون التوجيه النهائي تليفزيونياً، بواسطة المستشعرات الحديثة، في مقدمته.
      1. الوصف
      الصاروخ الموجه بوب آي POP EYE هو متوسط المدى. تحمل منه طائرة الفانتوم صاروخَين على نقطتَي تعليق، أسفل الجناحَين. ويناهز وزن هيكل الصاروخ، والمعدات التي يحملها، طناً واحداً. وهو مزود بنظام نقل المعلومات، لحظياً Data Link منه وإليه، ومن الطائرة وإليها. ويشمل هذا النظام وصلتَين: الأولى، تُعرف باسم: Up Link، وتختص بنقل وإرسال أوامر التشغيل والتوجيه، من الطائرة إلى الصاروخ. والوصلة الثانية، تُعرف باسم: Down Link، وتختص بنقل البيانات والمعلومات، من مستشعرات الصاروخ إلى الطائرة. ومن ضمن هذه البيانات: السرعة ـ الارتفاع ـ الاتجاه. تتولى الطائرة، لحظياً، بتحليل المعلومات، وإعطاء الأوامر الملائمة للصاروخ.
      يمكن تعرُّف الصاروخ، البالغ طوله 5.7 أمتار، وقطره 55 سم، من خلال أربع زعانف ذيلية، طول باعها متر واحد و65 سم؛ ومحرك تربوفان، في الأنواع الحديثة، بدلاً من المحرك الصاروخي، في ذيل الصاروخ. كما أن مقدمة الصاروخ نصف كروية، وتحمل وسيلة توجيه تليفزيونية.
      2. بلد المنشأ: إسرائيلي - أمريكي مشترك.
      3. الاستخدام: صاروخ جو/ أرض، متوسط المدى؛ لضرب الأهداف الحيوية الأرضية المهمة، عبر مسافة 80 كم بين الهدف والطائرة.
      4. الدول المستخدِمة: إسرائيل.
      المواصفات العامة والفنية
      1. المواصفات العامة
      أ. الطول:5.7 أمتار.
      ب. القطر: 55 سم.
      ج. باع الجناح: متر واحد و65 سم.
      2. المدى:80 كم.
      3. الأوزان
      أ. وزن الصاروخ: 1360 كجم.
      ب. وزن الرأس المدمر: 340 كجم.
      4. طريقة التوجيه: يوجه الصاروخ، في المرحلة الأولى، ذاتياً. وبحيث يكون التوجيه النهائي تليفزيونياً.
      5. طريقة تعرُّف الهدف: الصاروخ مزود بنظام نقل المعلومات Data Link، لنقل البيانات ما بينه وبين الطائرة الأمّ، بعد إطلاقه، وأثناء طيرانه.
      6. وسيلة الإطلاق: يُطلق من القاذفات والقاذفات المقاتلة (الفانتوم)، عبر مسافات متوسطة.
      7. الرأس المدمر: رأس مدمر تقليدي، شديد الانفجار.
      8. التطوير: اضطلعت شركة رافائيل الإسرائيلية، بالتعاون مع بعض الشركات الأمريكية، بتطوير الصاروخ، لمضاعفة مداه، من خلال استخدام محرك تربوفان، بدلاً من المحرك الصاروخي؛ إضافة إلى تطوير نظام الطيران، والمستشعرات، والنظُم الملاحية.
      9. المحرك
      أ. النوع الأول: محرك صاروخي، يعمل بالوقود الصلب.
      ب. النوع الثاني: محرك توربيني مروحي (تربوفان).
      10. المصنعون: شركة رافائيل الإسرائيلية، بالتعاون مع بعض الشركات الأمريكية.

      الصاروخ الموجه جو/ سطح
      LUZ



      الخلفية التاريخية
      الصاروخ لوتس صاروخ مطور، من إنتاج هيئة تطوير الأسلحة، التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية "رافائيل" Rafael. أمكن تطويره خلال أواسط سبعينيات القرن العشرين. وبدأ بدخول الخدمة في سلاح الجو الإسرائيلي، في أواخرها.
      والصاروخ جو/ سطح، كان تطويره في إسرائيل، في ضوء التجارب العملية، التي أسفرت عن حرب أكتوبر 1973، طبقاً لنتائج المواجهة، بين الطائرات المقاتلة القاذفة من جهة، والدفاعات الجوية المضادة للطائرات من جهة أخرى.
      أكدت النتائج حاجة سلاح الجو الإسرائيلي إلى صاروخ قادر على ضرب تلك الدفاعات، عبر مسافات، تفوق مداها؛ ما يضع الطائرات الإسرائيلية في منأى عن خطر التعرض لها. وفي الوقت نفسه، يكون الصاروخ متمتعاً بالقدرة على مقاومة محاولات التشويش: الإلكتروني والحراري.
      ولهذا، فقد رُوعي في الصاروخ، أن يكون موجهاً بصرياً (تليفزيونياً)؛ ليصعب التشويش عليه. كما أنه زُود بوسيلة دفع صاروخية، توفر له مدى، يفوق أمدية معظم الصواريخ سطح/ جو، المضادة للطائرات، العاملة في الدول العربية، آنذاك.
      تعمل صواريخ لوتس ـ1 لدى سلاح الجو الإسرائيلي، على طائرات: فانتوم F-4، وفالكون F-16، وسكاي هوك A-4، وكفير.
      ومع تطوير وسائل الدفاع الجوي العربية، بدأت إسرائيل، في مطلع ثمانينيات القرن العشرين، بإنتاج نوع محسن من الصاروخ، يُعرف باسم: لوتس 2 LUZ-2.
      1. الوصف
      صاروخ جو/ سطح، تكتي، متوسط المدى. يناهز وزنه نصف طن. ويحمل رأساً حربياً، تناثرياً، شديد الانفجار، قادر على اختراق سفن السطح، بجميع أنواعها، في حالة الإصابة المباشرة.
      يقارب طول الصاروخ أربعة أمتار. ويحمل مجموعتَين من الجنيحات: إحداهما في نصفه الأمامي؛ والأخرى فوق الذيل مباشرة, وكلتاهما تتكون من أربعة جنيحات متعامدة. ويوجه الصاروخ كهروبصرياً (تليفزيونياً).
      2. بلد المنشأ: إسرائيل.
      3. الاستخدام: صاروخ موجه جو/ سطح، تكتي، متوسط المدى. يُستخدم من الطائرات: المقاتلة والقاذفة، ضد سفن السطح، بجميع أنوعها.
      4. الدول المستخدِمة: سلاح الجو الإسرائيلي.
      5. الأنواع: لوتس ـ1 ولوتس ـ2.
      المواصفات العامة والفنية
      1. المواصفات العامة
      أ. الطول: 3.85 أمتار.
      ب. القطر: 340 مم.
      ج. باع الجناح: متر واحد و11 سم.
      2. الأوزان
      أ. وزن الإطلاق: 500 كجم.
      ب. وزن الرأس المدمر: 200 كجم.
      3. الأداء
      أ. السرعة القصوى:
      0.8 ماخ (لوتس ـ 1).
      0.9 ماخ (لوتس ـ 2).
      ب. المدى:80 كم.
      4. طريقة التوجيه: كهروبصرية- تليفزيونية (T.V. Electro- Optical)
      5. القوى المحركة: محرك صاروخي، بمرحلة واحدة. يعمل بالوقود الصلب.
      6. الرأس المدمر: تناثري، شديد الانفجار. يناهز وزنه 200 كجم.
      7. تاريخ دخول الخدمة
      أ. النموذج لوتس ـ 1: نهاية سبعينيات القرن العشرين.
      ب. النموذج لوتس ـ 2: بداية ثمانينيات القرن العشرين.
      8. المصنعون: هيئة تطوير الأسلحة الإسرائيلية.

      الصاروخ الموجه جو/ سطح، قصير المدى
      AS-7 kerry



      الخلفية التاريخية
      الصاروخ AS-7 صاروخ سوفيتي، موجه، جو/ سطح، قصير المدى. يُعرف في الدوائر الغربية باسم: AS-7 Kerry. أُنتج في منتصف سبعينيات القرن العشرين. وتعرَّض للتطوير عدة مرات. ودخل في صفوف سلاح الجو السوفيتي، خلال أواخر تلك السبعينيات ومطلع الثمانينيات.
      ويمثل الصاروخ كيري Kerry جزءاً أساسياً، من تسليح الطائرات السوفيتية المقاتلة، مثل: ميج ـ 27، وسوخوي ـ 17/20/22، وسوخوي ـ 24، وسوخوي ـ 25. وهو يصلح بصفة خاصة للهجوم على الأهداف: الميدانية والتكتية الجوية، مثل: تجمعات الجنود، والدروع، وبطاريات المدفعية، ومنصات الصواريخ؛ إضافة إلى مهمته الرئيسية، الهجوم على سفن السطح، بأنواعها، والأهداف البرمائية؛ إذ إنه صاروخ جو/ سطح تكتي.
      لا شك أن سورية هي الدولة الوحيدة، في الشرق الأوسط، التي تستخدم صواريخ AS-7 Kerry؛ وذلك على مقاتلاتها: ميج ـ 27، وميج ـ 23 ب. م، وسوخوي. ومن المحتمل أن تكون قد حصلت عليه كلّ من ليبيا والجزائر.
      1. الوصف
      صاروخ موجه جو/ سطح، تكتي، قصير المدى. يحمل رأساً حربياً شديد الانفجار. ويعمل بمحرك دفع صاروخي، ذي مرحلة واحدة، تؤمن له سرعة قصوى 0.8 ماخ، مدى 12 كم.
      يتميز هذا الصاروخ بمجموعة جنيحات ذيلية، ومقدمة مدببة. ويكون التحكم فيه لاسلكياً.
      2. بلد المنشأ: روسيا.
      3. الاستخدام: هذا الصاروخ، صُنع، في الأساس، جو/ سطح، ضد الأهداف البحرية المختلفة. ولكن، يمكن استخدامه كذلك، بكفاءة، في الهجوم على الأهداف: الميدانية والتكتية الحيوية، مثل: تجمعات الجنود، والأهداف المدرعة، وبطاريات المدفعية، ومنصات الصواريخ، والرادارات، والجسور، وشبكات المواصلات، ومراكز القيادة والتحكم؛ إضافة إلى القواعد: الجوية والبحرية.
      4. الدول المستخدِمة: روسيا ـ سورية ـ ليبيا ـ الجزائر.
      5. الأنواع: AS-7 Kerry.
      المواصفات العامة والفنية
      1. المواصفات العامة
      أ. الطول: 3.5 أمتار.
      ب. القطر: 320 مم.
      2. الأوزان
      أ. وزن الإطلاق: 1200 كجم.
      ب. وزن الرأس الحربي: 500 كجم.
      3. الأداء
      أ. السرعة القصوى: 0.8 ماخ.
      ب. المدى الأقصى: 12 كم.
      4. طريقة التوجيه: لاسلكية.
      5. القوى المحركة: محرك صاروخي، بمرحلة واحدة. يعمل بالوقود الصلب.
      6. الرأس الحربي: شديد الانفجار.

      الصاروخ الموجه جو/ سطح، قصير المدى
      AS-10



      الخلفية التاريخية
      الصاروخ الموجه جو/ سطح، التكتي، قصير المدى، الذي تُطلق عليه الدوائر الغربية اسم: AS-10 ـ هو واحد من أفضل نماذج الصواريخ التكتية، العاملة في الترسانة الجوية السوفيتية. دخل الخدمة الفعلية، في مطلع ثمانينيات القرن العشرين. وهو من جيل الصواريخ AS-7 Kery، والنموذج AS-9، والنموذج AS-11. وهذا الصاروخ AS-10. ويمثل جانباً من التسليح الأساسي للمقاتلات السوفيتية الهجومية، مثل: ميج ـ 27، وسوخوي ـ 17، وسوخوي ـ 24، وسوخوي ـ 25. ومن المفترض أنه يعمل في الدول الشرق أوسطية، المالكة، حالياً، مقاتلات هجومية، مؤهلة لحمله وإطلاقه، مثل: سورية وليبيا والجزائر؛ وهي جميعاً تستخدم مقاتلات من نوع ميج ـ 27، أو نموذجها التصديري ميج ـ 23 ب. م، ومقاتلات من نوع سوخوي ـ 20، وسوخوي ـ 22.
      1. الوصف
      يتميز هذا الصاروخ بطريقة توجيهه، المعتمدة على أشعة الليزر؛ ما يؤمن له دقة عالية في إصابة الهدف؛ إضافة إلى جعله في منأى عن عمليات التشويش: الإلكترونية والحرارية، التي قد تلجأ إليها الدفاعات الجوية المعادية. وهو يُستخدم ضد الأهداف: الميدانية والتكتية الحيوية، كالدروع، وبطاريات المدفعية، والصواريخ. ولكن استخدامه، الذي صُنع من أجله، هو ضد أهداف السطح البحرية، بجميع أنواعها، وغيرها من المنشآت عالية القيمة.
      وهذا الصاروخ، يحمل محركاً صاروخياً قوياً. وصُنع منه نموذجان، يتفقان من حيث الشكل العام، ويختلفان من حيث وزن الرأس الحربي، والسرعة، والمدى الأقصى، ووزن الإطلاق.
      2. بلد المنشأ: روسيا.
      3. الاستخدام: الاستخدام الرئيسي ضد سفن السطح، بجميع أنواعها وأحجامها المختلفة. والاستخدام الثانوي ضد الأهداف: الميدانية والتكتية الحيوية؛ فهو مضاد للدروع، والصواريخ المضادة للطائرات، والجسور، وشبكات المواصلات، ومحطات الطاقة، وتجمعات الجنود، ومخازن الذخيرة والوقود.
      4. الدول المستخدِمة: روسيا ـ سورية ـ ليبيا ـ الجزائر.
      5. الأنواع: AS-10A، وAS-10B.
      المواصفات العامة والفنية
      1. المواصفات العامة
      الطول: ثلاثة أمتار.
      2. وزن الإطلاق
      أ. النموذج A: 500 كجم.
      ب. النموذج B: 600 كجم.
      3. الأداء
      أ. السرعة القصوى:
      0.8 ماخ (النموذج A).
      0.9 ماخ (النموذج B).
      ب. المدى الأقصى:
      12 كم (النموذج A).
      15 كم (النموذج B).
      4. الرأس الحربي: شديد الانفجار
      أ. النموذج A: يزن 200 كجم.
      ب. النموذج B: يزن 250 كجم.
      5. طريقة التوجيه: بأشعة الليزر.
      6. القوى المحركة: محرك صاروخي، يعمل بالوقود الصلب.


      الصاروخ الموجه جو/ سطح
      AS-15



      الخلفية التاريخية
      الصاروخ الموجه جو/ سطح قصير المدى، مخصص، بالدرجة الأولى، لمهمات القصف البحري المضاد للسفن، في مختلف الظروف الجوية، ليلاً ونهاراً. كما أنه مُعَدّ، أساساً، لتستخدمه الطائرات العمودية.
      والمملكة العربية السعودية هي الدولة الأولى، في منطقة الشرق الأوسط، التي استخدمته طائراتها العمودية، من نوع دوفين-2 Dauphin-2. غير أن بعض الدول، أدخلته في قواتها الجوية؛ إذ إنه قابل للإطلاق من أنواع مختلفة، من الطائرات العمودية، مثل: سوبر بوما، وسوبر فريلون. كما طُور نموذج منه، لكي يصبح قابلاً للاستخدام، من الطائرات: المقاتلة والقاذفة، مثل ميراج F-1.
      ظهر هذا الصاروخ، عام 1979. ويُطلق عليه في الدوائر الغربية الاسم الرمزي: AS-15TT.
      1. الوصف
      الصاروخ AS-15 من إنتاج شركة إيروسباسيال، الفرنسية. وهو صاروخ خفيف، لا يتعدى وزنه 100 كجم؛ قصير المدى. والنتائج، ميدانياً وعملياً، أظهرت إمكانية استخدامه، بكفاءة، في تنفيذ مهمات القصف: الميداني والتكتي كذلك، ولا سيما ضد الدروع، ومنصات الصواريخ، والرادارات، ومحطات الرصد والإنذار، وتجمعات الجنود، ومخازن الذخيرة؛ إلى جانب الأهداف الحيوية الأخرى، كالقواعد الجوية، ومحطات توليد الطاقة؛ فهو يحمل رأساً حربياً شديد الانفجار، خارقاً للدروع.
      2. بلد المنشأ: فرنسا.
      3. الاستخدام: الاستخدام الأساسي في مهمات القصف البحري المضاد للسفن، في مختلف الظروف الجوية، ليلاً ونهاراً. والاستخدام الثانوي في مهمات القصف: الميداني والتكتي؛ وضد الدروع، ومنصات الصواريخ، والرادارات، ومصافي النفط، والجسور والسدود. وتستخدمه الطائرات العمودية؛ والطائرات: المقاتلة والقاذفة، بعد تعديله.
      4. الدول المستخدِمة: فرنسا، وبعض دول الاتحاد الأوروبي؛ وفي منطقة الشرق الأوسط، المملكة العربية السعودية.
      5. الأنواع: AS-15، وAS-15TT.
      المواصفات العامة والفنية
      1. المواصفات العامة
      أ. الطول: متران و30 سم.
      ب. القطر: 188 مم.
      ج. باع الجناح: 56 سم.
      2. الأوزان
      أ. وزن الإطلاق: 100 كجم.
      ب. وزن الرأس المدمر: 30 كجم.
      3. الأداء
      أ. السرعة القصوى: 0.83 ماخ.
      ب. المدى الأقصى: 15 كم.
      4. طريقة التوجيه: رادارية، شبه فعلية.
      5. القوى المحركة: محرك صاروخي. يعمل بالوقود الصلب.
      6. الرأس الحربي: شديد الانفجار، خارق للدروع. وزنه 30 كجم.
      7. تاريخ الإنتاج: عام 1979.
      8. المصنعون: شركة Aerospatiale، الفرنسية.


      الصاروخ الموجه جو/ سطح، متوسط المدى
      Gabriel-3 AS/4



      الخلفية التاريخية
      الصاروخ جابرئيل Gabriel-3 AS صاروخ موجه، جو/ سطح؛ مطور من الصاروخ الإسرائيلي سطح/ سطح، المضاد للسفن، جابرئيل ـ3. ويعود تاريخ هذه الفئة إلى مطلع سبعينيات القرن العشرين، حين بدأت بالصاروخ جابرئيل ـ 1، الذي تطور إلى جابرئيل ـ 2، ثم جابرئيل ـ 3؛ وجميعها صواريخ سطح/ سطح. وظهر، في بداية ثمانينيات ذلك القرن، الصاروخ جابرئيل ـ 3 أ. س، الذي يُستخدم بخاصة في مهمات القصف جو/ سطح. كما يمكن استخدامه في مهمات القصف التكتي، والهجوم الأرضي على الأهداف والمنشآت الحيوية، ومراكز القيادة، وشبكات الاتصال والمواصلات. وتستمر مؤسسة الصناعات الجوية الإسرائيلية IAI في تطويره؛ لزيادة المدى، ودقة الإصابة. ويُعرف النوع الجديد المطور باسم: جابرئيل ـ 4.
      1. الوصف
      يتميز النوع جابرئيل ـ 3 أ.س، عما سبقه من صواريخ جابرئيل ـ 1 و2، بكونه أبعد مدى، وأكثر دقة في إصابة أهدافه؛ إضافة إلى تزويده برأس حربي أكبر، وقدرة على مقاومة محاولات التشويش المعادية. ويستخدمه سلاح الجو الإسرائيلي على مقاتلات: كفير والفانتوم وسكاي هوك وسي سكان.
      يوجَّه بالقصور الذاتي Inertial، في المراحل الأولى. ويصبح توجيهه رادارياً فعلياً، خلال مراحل التحليق النهائية.
      والنموذج المطور جابرئيل ـ 4، يحمل رأساً مدمراً، أكبر من سابقاته. ويصل مداه إلى 200 كم. ويتبع أسلوب التوجيه نفسه في النموذج جابرئيل ـ 3 أ.س.
      2. بلد المنشأ: إسرائيل.
      3. الاستخدام: صاروخ موجه جو/ سطح متوسط المدى. يُستخدم، في الأصل، ضد الأهداف والقطع البحرية المختلفة. وله استخدام ثانوي في مختلف أنماط القصف: جو/ سطح، جو/ أرض، والقصف التكتي، والهجوم الأرضي على الأهداف والمنشآت الحيوية، على اختلاف أنواعها.
      4. الدول المستخدِمة: القوات الجوية الإسرائيلية.
      5. الأنواع: جابرئيل ـ 3، وجابرئيل ـ3 أ.س، وجابرئيل ـ 4.
      المواصفات العامة والفنية
      1. المواصفات العامة
      أ. الطول:
      3.85 أمتار (جابرئيل ـ 3
      4.70 أمتار (جابرئيل ـ 4).
      ب. القطر:
      34 سم (جابرئيل ـ 3).
      44 سم (جابرئيل ـ 4).
      ج. باع الجناح:
      متر واحد و11 سم (جابرئيل ـ 3).
      متر واحد و60 سم (جابرئيل ـ 4).
      2. الأوزان
      أ. وزن الإطلاق:
      560 كجم (جابرئيل ـ 3).
      960 كجم (جابرئيل ـ 4).
      ب. وزن الرأس الحربي:
      150 كجم (جابرئيل ـ 3).
      240 كجم (جابرئيل ـ 4).
      3. الأداء
      أ. السرعة القصوى:
      60 كم (جابرئيل ـ 3).
      200 كم (جابرئيل ـ 4).
      ب. سرعة الإطلاق: 0.73 ماخ (جابرئيل ـ3).
      4. الرأس الحربي: شديد الانفجار.
      5. القوى المحركة: محرك صاروخي، بمرحلة واحدة. يعمل بالوقود الصلب.
      6. طريقة التوجيه
      أ. المراحل الأولى: بالقصور الذاتي Inertial.
      ب. المراحل النهائية: رادارية فعلية (إيجابية).
      7. تاريخ دخول الخدمة: منتصف ثمانينيات القرن العشرين.
      8. المصنعون: مؤسسة الصناعات الجوية الإسرائيلية IAI.

      الصاروخ الموجه جو/ سطح
      Sea Eagle



      الخلفية التاريخية
      الصاروخ متوسط المدى، جو/ سطح، سي إيجل Sea Eagle، من إنتاج شركة بريتش إيروسبايس، البريطانية. بدأ إنتاجه عام 1985. وهو مُعَد، أساساً، لتنفيذ مهمات القصف الجوي، المضاد لسفن البحر، على اختلاف أنواعها. فهو يحمل رأساً حربياً شديد الانفجار، قادر على إصابة أهدافه إصابات مؤثرة. ويتميز هذا الصاروخ بدقته في إصابة أهدافه؛ إذ إنه موجه بالقصور الذاتي Inertial، في المراحل الأولى؛ وفي مراحل التحليق النهائية، التي تحتاج إلى دقة تصويب أكثر، يتحول التوجيه إلى راداري فعلي (إيجابي).
      وهذا الصاروخ، تتسلح به 48 مقاتلة سعودية هجومية، من نوع تورنادو Tornado IDS، استلمتها المملكة العربية السعودية من بريطانيا، خلال النصف الثاني من ثمانينيات القرن العشرين.
      1. الوصف
      صاروخ موجه. يحمل محركاً نفاثاً، يؤمن له مدى فعالاً، يناهز 100 كم، بسرعة 0.9 ماخ. ويحمل مجموعتَين من الزعانف: إحداهما في منتصفه؛ تصل فتحة الصاروخ إلى متر واحد وسنتيمترَين. والأخرى، قوامها الأربع زعانف، في مؤخرة الذيل، للاتزان.
      هذا الصاروخ مجهز بإمكانية تسليح أنواع مختلفة، من الطائرات: المقاتلة والقاذفة، بما في ذلك طائرات التدريب والمساندة التكتية الخفيفة، والطائرات العمودية الهجومية، المقاتلة الهجومية تورنادو IDS، والمقاتلة هارييرHarrier، والمقاتلة سي هاريير Sea Harrier، والقاذفة بوكانير Buccaneer، والمقاتلة جاجوار Jaguar، وطائرة التدريب والمساندة هوك Hawk.
      2. بلد المنشأ: المملكة المتحدة.
      3. الاستخدام: صاروخ موجه جو/ سطح متوسط المدى. استخدامه الأساسي هو ضد سفن السطح، بجميع أنواعها. كما يمكن استخدامه ضد الأهداف الأرضية الأخرى. وتستخدمه الطائرات: المقاتلة والقاذفة والعمودية.
      4. الدول المستخدِمة: المملكة المتحدة ـ بعض دول الاتحاد الأوروبي؛ وفي منطقة الشرق الأوسط، المملكة العربية السعودية.
      5. الأنواع: Sea Eagle.
      المواصفات العامة والفنية
      1. المواصفات العامة
      أ. الطول: 4.15 أمتار.
      ب. القطر: 400 مم.
      ج. باع الجناح: متر واحد وسنتيمتران اثنان.
      2. الأوزان
      أ. وزن الإطلاق: 500 كجم.
      ب. وزن الرأس المدمر: 200 كجم.
      3. الأداء
      أ. السرعة القصوى: 0.9 ماخ.
      ب. المدى الأقصى: 100 كم.
      4. طريقة التوجيه
      أ. المراحل الأولى: بالقصور الذاتي Inertial.
      ب. المراحل النهائية: رادارية فعلية (إيجابية).
      5. القوى المحركة: محرك نفاث.
      6. تاريخ الإنتاج: عام 1985.
      7. المصنعون: شركة إيروسبايس، البريطانية.

      الصاروخ الموجه جو/ سطح
      Standard-ARM



      الخلفية التاريخية
      استخدمت القوات الأمريكية، في حرب فيتنام، والقوات الإسرائيلية، في حرب أكتوبر 1973، استخدمتا الصاروخ الأمريكي شرايك Shrike، المُعَد لمهمات كبح الدفاعات الجوية . ولكن نتائجه، لم تكن مشجعة. ولذلك لجأ الأمريكيون إلى شركات إنتاج الذخائر، لإنتاج صاروخ، يمكنه الهجوم على بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات، وأنظمة الرادار الملحقة بها، وذلك من خلال لحاقه بالإشعاعات الرادارية المنبثقة منها.
      تولت شركة جنرال داينامكس General Dynamics بإنتاج الصاروخ ستاندارد، في عدة نماذج، بدءاً بالصاروخ ستاندارد سطح/ جو، المضاد للطائرات. وهو يعمل على متن سفن الأسطول الأمريكي، وعدد آخر من بحريات الدول العالمية، ويمكن استخدامه كذلك في مهمة ثانوية، تتخذه صاروخ سطح/ سطح، مضاداً للسفن.
      وقد أُنتج من هذا الصاروخ نموذج بري، أُعِد للعمل صاروخ أرض/ أرض؛ يُعرف في الأوساط الغربية بالاسم الرمزي: كريكت Cricket.
      وأخيراً، أُنتج النموذج جو/ سطح، المعروف باسم: ستاندارد ـ آرم Standard-ARM. وقد طُور، في بداية سبعينيات القرن العشرين؛ ودخل الخدمة، في منتصفها. وكان الهدف منه، أن يحل محل الصاروخ الأمريكي، شرايك، في الطائرات الأمريكية: المقاتلة والقاذفة.
      وقد حصلت إسرائيل على صواريخ ستاندارد ـ آرم، في أواسط تلك السبعينيات. ولديها 300 صاروخ، من هذا النوع؛ تسلح بها طائراتها: المقاتلة والقاذفة: فانتوم F-4، وفالكون F-16، وسكاي هوك A-4.
      1. الوصف
      صاروخ تكتيكي، قصير المدى. هو في الأساس، صاروخ سطح/ جو. طُور ليكون أرض/ أرض، باسم: Cricket، والنموذج جو/ سطح، المعروف باسم: ستاندارد ـ آرم، كان الهدف منه تزويد الطائرات الأمريكية: المقاتلة والقاذفة، بصواريخ جو/ سطح، تكتية، موجهة.
      الصاروخ يحمل أربعة جنيحات، في نصفه الخلفي. وفي مقدمته باحث عن الأشعة الرادارية، المنبعثة من الرادارات المعادية؛ ويتجه إليها بسرعة قصوى، تبلغ ماخَين، ومدى 25 كم، من مصدر الإطلاق؛ لتدمير الهدف برأس حربي شديد الانفجار.
      2. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
      3. الاستخدام
      أ. النموذج ستاندارد: سطح/ جو، مضاد للطائرات. ويتميز بإمكانية جعْله صاروخ سطح/ سطح، ومضاداً للسفن، في مهمة ثانوية.
      ب. النموذج كريكت: صاروخ أرض/ أرض.
      ج. النموذج ستاندارد ـ آرم: صاروخ جو/ سطح، تكتي، متوسط المدى. يستهدف بطاريات الصواريخ والمدافع المضادة للطائرات، من خلال الهجوم على أنظمة الرادارات الملحقة بها.
      4. الدول المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية ـ إسرائيل.
      5. الأنواع: Standard، وCricket، وStandard-ARM.
      المواصفات العامة والفنية (ستاندارد ـ آرم)
      1. المواصفات العامة
      أ. الطول: 4.57 أمتار.
      ب. القطر:343 مم.
      ج. باع الجناح: متر واحد وسنتيمتر واحد.
      2. الأوزان
      أ. وزن الإطلاق: 615 كجم.
      ب. وزن الرأس المدمر: 225 كجم.
      3. الأداء
      أ. السرعة القصوى: 2 ماخ.
      ب. المدى الأقصى: 25 كم.
      4. طريقة التوجيه: اللحاق بالإشعاعات الرادارية.
      5. القوى المحركة: محرك صاروخي، بمرحلة واحدة. يعمل بالوقود الصلب.
      6. الرأس المدمر: شديد الانفجار.
      7. تاريخ دخول الخدمة: منتصف سبعينيات القرن العشرين.
      8. المصنعون: شركة جنرال داينامكس General Dynamics، الأمريكية.



      يتبع...






      تعليق


      • #4
        رد: حصري: أسلحة وذخائر الطائرات

        ثانيا: أسلحة وذخائر الطائرات جو/ جو


        أنواع الصواريخ جو/ جو
        قد تكون الصواريخ التي تطلق من الجو إلى الجو موجهة أو غير موجهة، وهذه الأخيرة تتبع قوانين الحركة الطبيعية، والتي ينتج عنها طيران الصاروخ في مسار بالستيكي. أما الصواريخ الموجهة، فقد تأخذ إما مسار مباشر إلى الهدف، ويعرف بمسار المرواح، أو تأخذ مساراً آخر غير مسار المرواح. وهذا الأخير إما أن يكون مساراً موجهاً بالقصور الذاتي، أو أن يكون مساراً مبرمجاً من قبل (Programmed) على النحو التالي:
        (1) (Homing): وفيه يأخذ الصاروخ إشارات من الهدف، وبإتباعها يتخذ الصاروخ مساراً يؤدي به إلى الهدف Homing.
        (2) (Non Homing): هو أن يتبع الصاروخ إشارات من أجهزة يحملها في ذاته وهي قد تكون إشارات جيروسكوبية (القصور الذاتي)، أو إشارات مبرمجة مسبقاً (خط الطيران).
        (3) صاروخ المرواح (Homing Missle)، ينقسم إلى ثلاثة: الإيجابي، والنصف إيجابي، والسلبي.
        (أ) الصاروخ الإيجابي المرواح (Active Homing Missle)، يكون مصدر الإشعاع بداخله، وينبعث الإشعاع من الصاروخ إلى الهدف، وينعكس مرة أخرى إلى الصاروخ، ثم يقوم الصاروخ بتوجيه نفسه على الأشعة المنعكسة.
        (ب) أما الصاروخ السلبي المرواح (Passive Homming Missle) فيتبع الإشعاع المنعكس من الهدف، والمولد من مصدر خارجي، أو من الهدف نفسه، مثل الأشعة تحت الحمراء التي يستخدمها الصاروخ (Side Winder)، أو الأشعة المرئية كما في الصاروخ (Maverick)، وقد تكون أيضاً أشعة متناهية في الصغر (Microwave) كما في حالة الصاروخ (Shrike).
        (ج) أما الصاروخ نصف إيجابي (Seeni Active Homing Missle)، فهو عبارة عن مزج بين خصائص المرواح السلبي، والمرواح الإيجابي، فمصدر الإشعاع يكون الطائرة التي قامت بالإطلاق، وهي جزء من النظام، ولكن هذا المصدر لا يكون جزءاً من الصاروخ ذاته، فيقوم مصدر الإشعاع بإرسال الأشعة إلى الهدف، والتي تنعكس، فيقوم الصاروخ باستقبالها، ثم يقوم باستشعارها ويوجه نفسه إلى الأشعة المنعكسة.


        · الصاروخ Super 530



        صاروخ جو/ جو بتحكم راداري شبه فعال، تتسلح به طائرات الميراج (2000) الفرنسية (النوع ج 530 د)، وزودت به طائرات ميراج (F – 1) العراقية (النوع 530 ف).
        بدأ تطوير هذا المقذوف في يناير 1971، عندما كانت شركة (ماترا) قد أصبحت منتجاً كبيراً لمقذوفات جو/ جو، وقادرة على إجراء توقعات مدروسة عن المتطلبات المستقبلية، وعلى التأكد من أن المقذوف (ر ـ 530) سيبقى قيد الإنتاج عقداً إضافياً على الأقل.
        ومع أن سوبر (530) يستند بعض الشيء إلى (ر ـ 530) كما يبدو من التسمية، فقد كان في الواقع مقذوفاً جديداً كلياً قادراً على أداء جوي كبير وله مدى ومسافة التقاط مضاعفين، ويستطيع القفز صعوداً أو هبوطاً لمسافة 7600م.
        ويعتقد بأنها تفوق ما يؤديه أي مقذوف جو/ جو آخر باستثناء فينيكس. ومنذ البدء استعملت وسيلة توجيه واحدة لسوبر (530)، وهي الرادارية نصف الإيجابية التي تستعين برأس (إ م د) سوبر نوع (أ د ـ 26) المتلائم مع رادار سيرانو (4) المركب على طائرات ميراج (ف ـ 1). وسوف يركز في المستقبل مُستقبِل آخر معد ليتلاءم مع رادار (ب د) المركب على الميراج (2000).
        ولكي يتلاءم المحرك مع أداء أجهزة التوجيه هذه، طورت شركة تومسون براندت محرك "انجيل" الذي يستعمل وقوداً مركباً من البوتالين والذي يفوق دفعه كثيراً دفع جميع المحركات الفرنسية السابقة، وقد قيل بأنه يجعل المقذوف، يتسارع حتى يبلغ 4.5 ماخ وأنه يدعم هذه السرعة بعد ذلك لمدة 4 ثوان تقريباً حتى يشتعل وقود المحرك الداعم.
        ليست الأجنحة بالضرورة على هذه السرعة، ولكن سوبر (530) مزود بأربعة أجنحة ذات معدل امتداد منخفض للغاية، وهو ينارو بواسطة زعانف الذيل ذات الشكل الصليبي غير الاعتيادي.
        وقد جربت جواً الرؤوس الموجهة آلياً نحو الهدف في سبتمبر 1972، كما أطلق هيكل المقذوف غير الفعال في يوليه 1973. وبدأت تجارب الإطلاق الحقيقي من على متن طائرة (كانبيرا) في مركز تجارب الطيران عام 1974 ثم تحولت إلى تجارب إطلاق بأجهزة التـوجيـه عام 1975. ثم بدأت تجارب الإطلاق من على متن طائرات ميراج (ف ـ 1 سي) في (كازو) عام 1976، واستمرت تجارب التقييم تجري في مركز التجارب الجوي في البحر المتوسط منذ عام 1975.
        وقد اشتملت الأهداف عام 1978 على طائرات (بيتش أ كيو م ـ 37 أ) وهي دون ربان وأسرع من الصوت، تتمتع شركة ماترا بحق صنعها وتسويقها. وكان ينتطر أن يبلغ مقذوف ماترا مرحلة العمليات الأولية عام 1980.
        1. بلد المنشأ: فرنسا.
        2. الاستخدام: صاروخ جو/ جو.
        المواصفات العامة والفنية:
        - الطول: 3.54 م
        - القطر: 260 مم
        - اتساع الأجنحة: 640 مم
        - عرض الذيل: 900 م
        - الوزن عند الإطلاق: 240 كجم
        - وزن الرأس الحربية: 30 كجم
        - المدى (النموذج الفرنسي): 40 كلم
        - (النموذج العراقي): 25كلم
        المصنعون Manufacturers:
        شركة تومسون/ فرنسا.


        · الصاروخ Magic R, 550



        صاروخ جو/ جو يوجه بتتبع الأشعة تحت الحمراء، تتسلح به الطائرات الفرنسية من نوع (جاجوار)، و(ميراج)، والعراقية (ميراج ف ـ 1).
        كانت ماترا الوحيدة بين الشركات الأوروبية الغربية التي أقدمت على مزاحمة مقذوف "سايدويندر" مباشرة، ولم تحرز في ذلك نجاحاً تقنياً فحسب، بل ضمنت أيضاً 11 مشترياً وأمنت إنتاجاً تفوق كثيراً على إنتاج أي مقذوف جو/ جو في أوروبا الغربية.
        صنع هذا المقذوف بطريقة حكيمة تجعل تركيبه مكان "سايدويندر" أمراً ممكناً، ولكن متطلبات تصميمه كانت أكبر مما كانت تتطلبه عندئذ نسخات المقذوف الأمريكي المتوفرة، إذا اشتملت هذه المتطلبات على أن يكون إطلاقه ممكناً في جميع الاتجاهات حتى 140 درجة ضمن نصف كرة موجهة إلى الأمام، وعلى جميع الارتفاعات حتى 18000 متر مع قيود على الارتفاعات الأعلى فقط، وإمكانية الاشتباك مهما كان وضع الهدف، وإمكانية الاشتباك الخاطف حتى ما لا يزيد عن 300 متر، وإمكانية الانطلاق من على متن أية منصة طائرة مهما كانت سرعتها (ليس من حد أدنى) حتى حدود 1300 كم/ ساعة وحتى أثناء الصعود المفاجئ بقوة 6 ج، وإمكانية الصعود المفاجئ بقوة 3.5 ج، والمرور عرضاً أمام طائرة الإطلاق على 50 متراً فقط.
        أما التوجيه فقد كان من النوع الحراري (أشعة تحت الحمراء) الذي يستعمل رأساً من صنع الشركة المساهمة للاتصالات ومن نوع (أ د ـ 3601) وباحثاً مصنوعاً من كبريتيد الرصاص يبرد قبل الإطلاق بواسطة قارورة من الأزوت السائل وضعت في منصة الإطلاق ويعطي مردوداً يشغل قسم الضبط الكهربائي بأربع زعانف أمامية (شكلها يعاكس تقريباً ما هي عليه في سوبر 530) ركبت تماماً أمام أربع زعانف ثابتة يعادل عرضها أطراف أسطح التحكم. فيما تدور زعانف الذيل بحرية حول الفوهة.
        يؤمن الدفع محرك روميو من صنع سنبي وهو بطبقة واحدة ويستعمل وقوداً مركباً مزدوج القاعدة يعطي تسارعاً عالياً لمدة 1.9 ثانية. ويزن الرأس الحربي 12.5 كجم نصفها للحشوة المتفجرة التي تفجرها صمامات تقاربية وصدمية.
        ابتدأت ماترا بتطوير هذا المقذوف كمشروع خاص عام 1968، ثم حصلت على عقد من وزارة الطيران عام 1969. وبعد تجارب جوية بسيطة ومختلفة أطلق في 11 يناير 1972 مقذوف موجه من على متن طائرة (ميتيور) تابعة لمركز التجارب الأرضية ضد هدف من نوع (سي ت 2 ـ 20)، كان يقوم بالتفاف محكم.
        1. بلد المنشأ: فرنسا.
        2. الاستخدام: في 30 نوفمبر 1973، أطلق مقذوف ماجيك من على متن طائرة (ميراج ـ 3) في تجربة لاختبار القدرة على أقصى حد للمناورة.
        بلغ المقذوف مرحلة العمليات الأولية عام 1975. ومن ثم بوشر بالإنتاج بمعدل 100 مقذوف شهرياً.
        3. الدول المستخدِمة: أنتج لصالح القوات الجوية، والقوات الجوية البحرية، وأبو ظبي، والأكوادور، ومصر، والهند، والعراق، وعمان، وباكستان، والمملكة العربية السعودية، وجنوب أفريقيا، وسورية، وكان سعر المقذوف الواحد في ذلك الوقت حوالي 15000 دولار أمريكي.
        المواصفات العامة والفنية:
        - الطول:2.77 م
        - العرض:660 مم
        - الوزن عند الإطلاق: 89.9 كجم
        - وزن الرأس الحربية: 13 كجم
        - المدى:
        10
        5 كم (ماجيك ـ 2)
        المصنعون Manufacturers:
        شركة ماترا / فرنسا.


        · الصاروخ A A – 2 Atoll



        صاروخ جو/ جو بتحكم راداري شبه فعال، يتتبع مصادر الأشعة تحت الحمراء وتتسلح به طائرات (ميج ـ 21) (سوخوي ـ 7).
        خلافاً لمعظم الأسلحة الروسية، كان هذا المقذوف جو/ جو شبيه جداً بالنموذج الغربي سايدويندر (أ آي م ـ 9 ب) الباكر عندما شوهد لأول مرة في 9 يونيه 1961 محمولاً على مقاتلات مختلفة في عرض جوي ظهر شديد الشبه بالمقذوف الأمريكي.
        لكنه منذ ذلك الحين اتبع طريقه الخاص في التطوير، وتفرع مثل سايدويندر إلى نسخات بتوجيه حراري وأخرى بتوجيه راداري. قطر بدنه أقل من قطر سايدويندر.
        وحسب المعلومات المتوفرة رتبت جميع نماذجه من مقدمتها إلى ذيلها بطريقة مماثلة لما هي عليه في
        (أ آي م ـ 9 ب). ويزن رأسه الحربي 6 كجم. وهو من النوع العاصف/ المتفجر ذي السطح الخارجي الأملس. يعتقد بأنه دعي (ك ـ 13 أ) أو (س ب ـ 06) في الاتحاد السوفيتي (سابقاً).
        وقد بنيت منه عدة نسخات مبكرة بأعداد كبيرة لتكون مقذوفات جو/ جو نموذجية لمعظم أنواع ميج (21) التي تحمل تحت الأجنحة مقذوفين.
        وقد شوهدت أيضاً عدة نسخات من (أ أ ـ 2) على طائرات القتال والتدريب من نوع ميج (17 ب ف يو). لجميع نماذج (أ أ ـ 2)، كثير من الخبرة القتالية في الشرق الأوسط، وجنوبي شرقي آسيا، والهند وباكستان. لكن النتائج الأولى لم تكن مثيرة. فلم يكن من الممكن الاعتماد كثيراً على أزيز الطيار السمعي، إذ أنه كان يتحول إلى تغريد فوري حاد عندما يبث الرأس الباحث على الهدف ويقترب منه، مما كان لا يسمح بالاطمئنان إلى أن الرأس سيطبق على الهدف. لكن المقذوفات الجديدة أصبحت أهلاً للثقة، بعد أن زودت برؤوس باحثة في جميع الأوضاع.
        1. بلد المنشأ: الاتحاد السوفيتي (سابقاً).
        2. الاستخدام: صاروخ جو/ جو يوجه بالأشعة تحت الحمراء.
        3. الدول المستخدِمة: جميع القوات الجوية في حلف وارسو (سابقاً) وأفغانستان، والجزائر، وأنجولا، وكوبا، ومصر، وفنلاندا، والعراق، وكوريا الشمالية، وسورية، وفيتنام. ومنذ 1967 ظهرت متفرعات حديثة دعاها حلف شمال الأطلسي (أ أ ـ 2 ـ 2) أو أتول المتطور. ولكن بعض التقارير تنسب هذه التسمية إلى النسخات الموجهة رادارياً بطريقة نصف إيجابية، مع أن غالبية الآراء مجمعة على أن هنالك نسخات حرارية ورادارية للأنواع القديمة والأنواع المتطورة على السواء. تشير صور عديدة إلى أن النماذج الأخيرة مجهزة بزعانف ضبط مختلفة تعمل بأزواج متقابلة ضمن زاوية 30 درجة، فيما تكون الزعنفة الأخيرة مستقيمة وواسعة وتركز على المقذوف بعد تركيبه على قاعده جاءت النسخات الحرارية، مزودة بمقدمات نصف كروية شفافة تعمل بالأشعة تحت الحمراء، بينما زودت النسخات الرادارية بمقدمات على شيء من الاستدقاق تبدو معتمة. وتشمل الحاملات الحالية لهذا المقذوف جميع مقاتلات ميج (21) الحديثة بأربعة مزالق للمقذوفات بدلاً من اثنتين، والمقاتلة ميج (23 س) ذات الأجنحة الدوارة التي تحمل أيضاً مقذوفات جو/ جو حديثة.
        المواصفات العامة والفنية:
        - الطول: (بالأشعة تحت الحمراء)2.8 م
        - الطول (راداري)2.9 م
        - القطر:120 مم
        - العرض: (الزعانف الأولى)450 مم
        - عرض الذيل: (الزعانف الثانية) 530 مم
        - الوزن عند الإطلاق: 70 كجم
        - وزن الرأس الحربي:11 كجم
        - المدى:6.4 كم
        - المدى: (بالأشعة تحت الحمراء)3 كم
        المصنعون Manufacturers:
        يجري إنتاجه بامتياز في مجمع ميج في شركة هندوستان إيرنوتيكس منذ أوائل السبعينيات، ويسود الاعتقاد بأن هنالك أيضاً نسخة صينية منه.


        · الصاروخ A A – 6 Acrid



        صاروخ جو/ جو بتحكم راداري شبه فعال، يتتبع مصادر الأشعة تحت الحمراء، تتسلح به الطائرات العراقية (ميج ـ 25).
        أكبر مقذوف جو/ جو في العالم. صممت هذه الفئة من الأسلحة المخيفة حوالي 1959 ـ 19961، بهدف الفتك بالقاذفة (ب ـ 70) فالكيري (والتي فتك بها مجلس الشيوخ الأمريكي بدلاً عن ذلك).
        دخل هذا المقذوف في القوات السوفيتية الجوية للدفاع عن الأجواء الوطنية كسلاح نهائي للطائرة المعترضة (ميج ـ 25 أ) فوكسبات التي تبلغ سرعتها 3.2 ماخ.
        وعندما تحمل هذه الطائرة أربع مقذوفات، اثنين حراريين، واثنين راداريين على الأعمدة الخارجية، تحدد سرعتها حتى 2.8 ماخ، لأن هذه الطائرة لم تعد أصلاً لمقابلة أية طائرة معادية، غير أنه منذ عام 1975 ظهـرت منها عدة نسخات احتوت على تغييرات كثيرة تسمح لها بتحمل قوة جاذبية تبلغ 6 ج بينما تطير بسرعة 2 ماخ وسلحت بمقذوفات (أ أ ـ 6) و( أ أ ـ 7).
        أعدت الطائرة (ميج ـ 25)، كطائرة (تو ـ 28)، لكشف الأهداف عن مدى بعيد، فتستعين أولاً بوصلة أرض/ جو من نوع مركام لإعطاء بيان في حجرة القيادة مبني على رادارات المراقبة الأرضية، ثم تنتقل إلى رادارها الخاص من نوع فوكس فاير عندما تصبح على مسافة 160 كم من الهدف. تشبه هذه التجهيزات بالنوعية رادار (أ دبليو ج ـ 10) المركب على طائرة (ف ـ4) ولكنها أقوى منه، وهي تشمل على هوائيات بموجه مستديمة موضوعة في خزانات رفيعة على أطراف الأجنحة لإضاءة الهدف لصالح المقذوفات ذات التوجيه الراداري نصف الإيجابي التي قد تكون قادرة على الإطباق على الأهداف، كما يمكن إطلاقها من مسافة تتجاوز المائة كيلومتر. كذلك جاءت القوة المتوفرة للنبض الأقصى/ والموجة المستديمة،ومساحة هوائي المستقبل، أكبر كثير مما هما عليه في أي من نماذج سبارو وتقاربان كثيراً ما على رادار (أ دبليو ج ـ 9) ومقذوف فينيكس، ويلاحظ أن مدى النسخة الحرارية هذه هو أقصر كثيراً، مع أنه لا يوجد أي سبب يدعو إلى الشك بأن التقنية السوفيتية تزيد من دقة أداء الأشعة تحت الحمراء كما يجري في كل مكان آخر.
        زود مقذوف أكريد بمحرك كبير يعمل لفترة طويلة ويعطي سرعة تبلغ عادة 4.5 ماخ، ويناور المقذوف بواسطة بطات ضبط ، مع جنيحات إضافية (وربما دفات/ جنيحات) على الأجنحة الأربعة. ومساحة هذه الأجنحة واسعة بسبب الحاجة إليها في عمليات الاعتراض على الارتفاعات القصوى، لأن (ب ـ 70) كانت تقوم بطيرانها الاقتصادي على ارتفاعات تفوق 21000 مترا.
        ولكن مقذوفات أكريد لم تكن قادرة على المراقبة إلى الأسفل. وتوحي الأفلام السوفيتيه بأنه، عندما يصبح المدى قريباً بما فيه الكفاية، يجب إطلاق المقذوفات زوجاً زوجاً، بحيث ينطلق الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء ثم يلحقه الراداري فوراً. ويختلف شكل الرؤوس المرشدة، كما هي الحال مع (أ أ ـ 5) الذي من الأرجح أن (أ أ ـ 6) سيحل محله. لم يشاهد حتى الآن أي مقذوف من هذه الفئة على أية طائرة باستثناء (ميج ـ 25) التابعة للقوة الجوية المختصة بالدفاع عن الأجواء الوطنية السوفيتية.
        1. بلد المنشأ: الاتحاد السوفيتي (سابقاً)
        2. الاستخدام: صاروخ جو/ جو
        3. الدول المستخدِمة: العراق، الاتحاد السوفيتي (سابقاً) وبعض بلدان حلف وارسو (سابقاً)
        المواصفات العامة والفنية:
        - الطول: (راداري)6.3 م
        - الطول: (بالأشعة تحت الحمراء)5.9 م
        - القطر: 4 م
        - العرض: 2.25 م
        - الوزن عند الإطلاق: (راداري) 850 كجم
        - الوزن: (بالأشعة تحت الحمراء) 650 كجم
        - وزن الرأس الحربية: 50 كجم
        - المدى: (راداري)100 كم
        - المدى: (بالأشعة تحت الحمراء) 25 كم
        المصنعون Manufacturers:
        الاتحاد السوفيتي (سابقاً)


        · الصاروخ A A – 7 Apex




        صاروخ جو/ جو يوجه بتحكم راداري شبه فعلي بتتبع الأشعة تحت الحمراء، تتسلح به طائرات (ميج ـ 23) و (ميج ـ 25).
        وهو المقذوف جو/جو المتوسط المدى النموذجي على جميع النسخات (ميج ـ 23 س) باستثناء ما هو معد منها للتصدير، يبدو هذا المقذوف المثير للغاية كبيراً وهائلاً، وهو فريد بشكله المؤلف من ثلاث مجموعات من السطوح الهوائية صليبية الشكل التي رصفت جميعها على خط مستقيم. يبدو أنه موازن ضد الدوران بواسطة أسطح ذيل، ويناور بواسطة بطات، غير أنه من الممكن أن تعمل المجموعات الأمامية والخلفية معاً في حالات المناورة القصوى، فإذا أضيف إلى ذلك سرعة طيران تبلغ 3.5 ماخ، تكون النتيجة قدرة تناورية لم يسبق لها مثيل.
        لا يبدو بأن الأجنحة الوسطى تحمل أسطح متحركة. ويمكن التكهن بأن الصاروخ (أبكس) يصنع بأعداد متساوية من النوعين الحراري والراداري نصف الإيجابي ويحتفظ الرأسان الموجهان آلياً نحو الهدف بشكليهما المتميزين. تحمل معظم طائرات (ميج ـ 23) مقذوفاً من كل نوع على عمد أصر قفازات الأجنحة، تاركة عمد أصر البدن لحمولات أخرى. ويحمل أحياناً مقذوفان (أبكس) توأمان على كل عمد الأصر الخارجية مع (ميج ـ 25)، مع أنه لا يعرف ما هو المعدل المعمول به والمفضل لخلط النوعين من هذه المقذوفات.
        يشير أحد التقارير أنه يمكن حمل هذه الفئة من المقذوفات على طائرات (ميج ـ 21)، دون أن تظهر أي نسخة من هذه الطائرة ملائمة لمقذوف (أبكس الراداري) المرتبط برادار هاي لارك. ومن المفترض أن هذا المقذوف قد حل محل (أ أ ـ 3).
        وقد صار ذلك معلوماً لدى الغرب عام 1976 غير أنه حتى عام 1978 لم تكن قد ظهرت أية صورة جيدة تؤيد هذا الافتراض. كما يفترض أيضاً بأن هذا المقذوف معد للاستعمال على الارتفاعات المتوسطة والمنخفضة وذو قدرة على المراقبة إلى الأعلى وإلى الأسفل. ويفترض أحد التقارير بأن الرأس الحربي للنوع البحري يزن 40 كجم.
        1. بلد المنشأ: الاتحاد السوفيتي (سابقاً).
        2. الاستخدام: صاروخ جو/ جو.
        3. الدول المستخدِمة: العراق، الاتحاد السوفيتي (سابقاً)، بعض بلدان حلف وارسو (سابقاً)
        المواصفات العامة والفنية:
        - الطول: (راداري) 4.5 م
        - الطول: (بالأشعة تحت الحمراء) 4.22 م
        - القطر: 260 مم
        - العرض: 1.4 م
        - الوزن عند الإطلاق: (راداري) 320 كجم
        - الوزن عند الإطلاق: (بالأشعة تحت الحمراء أقل قليلاً
        - وزن الرأس الحربية: 30 كجم
        - المدى: (راداري) 48 كم
        - المدى: (بالأشعة تحت الحمراء) 20 كم
        المصنعون Manufacturers:
        الاتحاد السوفيتي (سابقاً)

        · الصاروخ A A – 8 Aphid



        صاروخ جو/ جو يوجه بتتبع مصادر الأشعة تحت الحمراء، تحمله طائرات (ميج ـ 23) أو (ميج ـ 29) أو (سوخوي ـ 25) العراقية.
        رغماً عن ثروة القوات الجوية السوفيتية بالمقذوفات جو/ جو الهائلة البعيدة المدى، لم يسبق لها أن حازت على سلاح جيد للقتال القريب حتى دخل هذا المقذوف الخدمة بعد عام 1975 على طائرات (ميج ـ 23 س). ويبدو من الناحية الهوائية كأنه (أكريد صغير)، مع أنه يختلف كثيراً بمقاييسه عن ذلك المقذوف. بطات ضبطه ذات معدل امتداد منخفض للغاية وتبدو مستطيلة. وهذه البطات قريبة جداً من المقدمة وتعمل بنبضات الضبط الآتية من أي من الرأسين الباحثين.
        وتفترض الرسوم الغربية أن الفوارق العادية موجودة أيضاً في شكل الرؤوس. وتحمل طائرة (ميج ـ 23 س) مقذوفاً من كل نوع على عمد أصر البدن بدلاً من مقذوف أتول، ولا يعرف حتى الآن إذا كانت تحمله (ميج ـ 21) أو (ياك ـ 36) ذات الإقلاع العمودي أو (ميج ـ 27) أو (سو ـ 19) أو الطائرة العمودية (هند ـ د).
        1. بلد المنشأ: الاتحاد السوفيتي (سابقاً).
        2. الاستخدام: صاروخ جو/ جو يوجه بتتبع مضاد بالأشعة تحت الحمراء.
        3. الدول المستخدِمة: العراق، الاتحاد السوفيتي (سابقاً)، بعض بلدان حلف وارسو (سابقاً).
        المواصفات العامة والفنية:
        - الطول: (راداري) 2.15 م
        - الطول: (بالأشعة تحت الحمراء)2 م
        - القطر:130 مم
        - العرض: 520 مم
        - الوزن عند الإطلاق: 55 كجم
        - وزن الرأس الحربي:6 كجم
        - المدى: (راداري) 15 كم
        المصنعون Manufacturers:
        الاتحاد السوفيتي (سابقاً)


        · الصاروخ A A – 10 Alam



        صاروخ جو/ جو يوجه بتحكم راداري شبه فعلي، يتتبع الهدف بالأشعة تحت الحمراء، تتسلح به طائرات (الميج ـ 29) العراقية.
        بلد المنشأ: الاتحاد السوفيتي (سابقاً).
        المواصفات العامة والفنية:
        - المدى: 30 ـ 45 كم


        · الصاروخ Archer AA – 11



        صاروخ جو/ جو يوجه بتتبع مصادر الأشعة تحت الحمراء، يحتمل أن طائرات (ميج ـ 29) العراقية تتسلح به.
        بلد المنشأ: الاتحاد السوفيتي (سابقاً).
        المواصفات العامة والفنية:
        - المدى: 8 كم
        - وزن الرأس الحربي: 15 كجم


        · الصاروخ الموجه جو/ جو AIM - 7 Sparrow



        هو صاروخ تزيد سرعته عن سرعة الصوت موجّه رادارياً، ويستطيع الصاروخ اعتراض وتدمير الأهداف في الأحوال الجوية الصعبة، ولا يتطلب إطلاقه أو توجيهه، رؤية الهدف بالنظر، وتستطيع الطائرات أنواع (F – 4 T, F – 16. F – 15 E, F – 15 C)، أن تستخدم هذا الصاروخ.
        نظام التوجيه بالصاروخ (AIM – 7 M) نظام نصف إيجابي للمرواح (Semi Active Homing System) ويتم توجيه الصاروخ باستخدام أشعة الدوبلر المستمرة أو النبضية، ويتم التوجيه على الأشعة التي تبثها الطائرة الهدف، ثم تنعكس إلى رأس التوجيه بالصاروخ (AIM – 7 M) لذلك فإن الهدف يجب أن تتم إضاءته باستمرار، أثناء طيران الصاروخ.
        حقق الصاروخ (AIM – 7 M) قفزة هائلة في إمكانيات الإطلاق والتدمير بالنسبة للصواريخ (AIM – 7) القديمة. فالصاروخ (AIM – 7 M) له رأس حربية ذات انفجار بالشظايا، ويوفر محركه الصاروخي دفع متزايد مستمر.
        أما أهم التطورات التي حققها هذا الصاروخ فهي نظام معالجة المعلومات الرقمي، والذي يوفر المزايا الآتية:
        - إمكانية البرمجة لمقابلة التهديدات المحتملة.
        - القدرة على تتبع هدفين في زاوية رؤية واحدة في وقت واحد.
        - القدرة على التنبؤ بالموقع المستقبلي للهدف، مما يقلل من تأثير ظاهرة الخفوت المفاجئ على عملية التوجيه.
        - تتبع وتفادي تأثير التجمع الضوضائي للشعاع الرئيسي (Main Beam Clutter)
        - أساليب متطورة لمواجهة إجراءات الحرب الإلكترونية المضادة.
        - مفجر حديث يعمل بنظام إيجابي.
        - أداء متطور على الارتفاعات المنخفضة.
        للصاروخ (AIM – 7 M) القدرة على البحث والتدمير للأهداف المنخفضة (Look Dowen – Rhoot Dowen). كما أن للصاروخ إمكانيات الإطلاق خارج مدى الرؤية (Beyond Visudal Range).
        تطوير الصاروخ:
        يعتبر أكبر من أي مقذوف جو/ جو أمريكي معاصر. تطور هذا المقذوف عبر ثلاث فئات مختلفة أساسياً (كل منها أنتجها متعهد مختلف). ثم تفرع إلى نسخات جديدة كلياً أعدت لمهام جديدة كجو/ أرض أو سطح / جو. ومع أن إنتاجه لم يضاه مجموع إنتاج فالكون أو سايدويندر، فإن 40000 مقذوف منه تمثل مبلغاً مالياً أكبر مما كلفه أي منهما، وهو يعتبر من أكبر مشاريع المقذوفات في العالم.
        باشرت شركة سبيري جيروسكوب بالمشروع بتسمية بروجكت هوت شوت عام 1946، بموجب عقد مع مكتب معدات العينة البحري.
        وفي عام 1951 حصلت الشركة على عقد لتطوير هندسي كامل لمشروع (إكس أ أم ، 2) (سبارو 1)، وقد أضيفت اللاحقة (1) لأن (سبارو 2) كان موجوداً في ذلك الوقت. ثم جرت تجارب الطيران الأولى عام 1953 في " بوينت موجو " من على متن عدة طائرات حاملة كطائرة (ف 3 د) سكاينايت وحتى طائرات (د ب 26).
        كان هذا المقذوف يمتطي حزمة شعاعية رادارية، وله هوائيات ثنائية القطب حول البدن تلتقط الإشارات من الحزمة الشعاعية لرادار الطائرة (المفترض بأنه منصب على الهدف) وتشغل الأجنحة المثلثة صليبية الشكل لتحفظ المقذوف على خط مساره في منتصف الحزمة الشعاعية. وعلى الذيل ركزت أربع زعانف ثابتة متراصفة على خط مستقيم مع الأجنحة. وكان الدفع يتم بواسطة محرك إيروجت العامل بالوقود الجاف. وقد تم تجميع المقذوفات في (سبيري فاراجوت ديفيجن) التي كانت تشغل مصنع البحرية الصناعي الاحتياطي في "بريستول" في ولاية "تينيسي".
        كانت مقدمة الجسم المستدقة تدريجياً تحتوي على رأس حربي عاصف/ متشظ (23.6 كجم) ومزود بصمامة تقاربية. وكانت الطائرات الحاملة للمقذوف تشمل فوت (ف 7 يو 83) كتلاس، دوجلاس (ف 3 د 2) سكاينايت ومكدونيل (ف 3 هـ 2 م) ديمون، وكانت جميعها قادرة على حمل أربعة مقذوفات تحت الأجنحة.
        بلغ (سبارو 1) مرحلة العمليات الأولية في يوليو 1956، وسرعان، ما بوشر بالعمل في أسطولي الأطلسي والهادئ، ولدى مشاة البحرية في قواعد ساحلية.
        تمكنت شركة دوجلاس عام 1955 من الحصول على تمويل محدود من مكتب معدات العينة لصالح مشروع (سبارو 2) كسلاح رئيسي للطائرة المعترضة المقترحة (ف 5 د 1) " سكايلانسر " التي تبلغ سرعتها 2 ماخ، وذلك لأن (سبارو 1)، مع كونه سلاحاً قوياً، كان قد أصبح قديماً، تشوبه عيوب أساسية، وعرفت شركة "دوجلاس" بأنه من الممكن تصحيحها. ولكن ما يدعو الدهشة أن "دوجلاس" لم تنتقل إلى التوجيه نصف الإيجابي بل إلى التوجيه الراداري الإيجابي الكامل، وهو عمل صعب في مقذوف لا يتجاوز قطره 203مم، وهو الرقم المشترك على جميع مقذوفات سبارو.
        وعهد إلى شركة (بنديكس باسيفيك) بإدارة مشروع التوجيه هذا، بينما قدمت وستنجهاوس رادار إيرو (إكس 24) للطائرة الحاملة. كان حجم هيكل (سبارو 2) أكبر كثيراً، خاصة في مقدمته، وأسطحه الهوائية أوسع ومربعة الأطراف. غير أن البحرية قررت عام 1956 إيقاف مشروعي سكايلانسر (ف 5 د) و(سبارو 2) لعدة أسباب منها ظهور (سبارو 3) ومقاتلات عديدة أكثر تطوراً مثل (إكس ف 4 هـ) فانتوم 2 و (إكس ف 8 يو 3) كروسيدر 3. لكن الطيران الكندي تلقف فوراً المشروع الذي كان قد توقف، كسلاح للمعترضة الأسرع من الصوت (أرو)، التي كانت قادرة على حمل ثمانية منه في حوض أسلحتها، غير أنها لم تكن عادة تحمل منه سوى ثلاثة مع ثمانية مقذوفات (فالكون) مختلطة رادارية وحرارية.
        وبفعل ضغوط مكثفة ظهر إلى الوجود مشروع جديد كبير ل (سبارو 2) أمريكي كندي مشترك قامت به (دوجلاس إير كرافت) المتعهد الرئيسي بمساعدة شركات "كنادير"، و"هونيويل" الكندية وشركة "ر سي أ فيكتور" التي تكلفت بجهاز ضبط رامية الرادار (أسترا) الفائق الطموح والباهظ التكاليف.
        وتعرض هذا المشروع لصعوبات فنية جمة أضيف إليها تخفيض التمويلات الأمريكية عن المتعهدين العاملين لمشتريين أجانب، فضلاً عن أنه كان يحرم الاتصال المباشر بالشركاء الرئيسيين في البلدين، مما حمل رئيس الوزراء "ديفنبيكر" على إلغاء مشروعي استرا و (سبارو 2) في 23 سبتمبر 1958 ومشروع أرو ذاته في فبراير التالي.
        وقبل ذلك بثلاث سنوات كانت شركة "رايثون" قد باشرت العمل على (سبارو 3)، بعد أن تسلمت مصانع بريستول لدى انتهائها من إنتاج (سبارو 1) عام 1956. استعمل على (سبارو 3) هيكل (سبارو 2) ذاته تقريباً، لكنه زود بتوجيه راداري نصف إيجابي أكثر حساسية.
        وفي أواسط الخمسينيات كانت "رايثون" قد أصبحت إحدى شركات المقذوفات، وذلك ربما لأنها تخصصت في الإلكترونيات وليس فقط في الهياكل، فأقامت مركزاً هندسياً للمقذوفات في بدفورد في ولاية ماساتشوسيتس، مع مركز تجارب في أوكسنار (غير بعيد عن بوينت موجو) في ولاية كاليفورنيا.
        كان معظم الهيكل مصنوعاً من مزيج المعادن الخفيفة المسبوكة بدقة. وكانت مقذوفات (سبارو 3) الأولى يدفعها محرك إيروجت بوقود جاف، وتوجه بالموجة المستديمة. ودعيت أولى نسخاتها (أ آي م 7 سي).
        وبلغت مرحلة العمليات الأولية عام 1958 على طائرات ديمون التابعة للأسطولين الأطلسي والهادئ. ثم جاءت نسخة (أ آي م 7 د) بمحرك ثيكول (سابقاً رياكشن موتورز) الذي يعمل بالوقود السائل المخزون مسبقاً.
        وقد اعتمدت القوات الجوية هذه النسخة بتسمية (أ آي م 101) عام 1960 لتسليح طائرات (ف 110) التي دعيت فيما بعد (ف 4 سي) فانتوم. وتستطيع جميع مقاتلات فانتوم أن تحمل أربعة مقذزفات سبارو في تجويف تحت البدن، مستعينة لإضاءة الهدف برادار (أ ب كيو 72) أو (أ ب كيو 100) أو (أ ب كيو 109) أو (أ ب كيو 120) أو (أ ب ج 59) (قسم من أ دبليو ج 10 أو 11). وفي طائرات ستار فايتر (ف 104 س) الإيطالية يستعمل رادار روكويل (ر 21 ج / هـ)،وفي الطائرة القوية تومكات (ف 14) يستعمل الرادار القوي هيوز (أ آي م 7 د) الأساس لمقذوف (ب د م س) سي سبارو.
        ثم ظهرت نسخة (أ آي م 7 أ) المستعملة أيضاً في جهاز حلف شمال الأطلسي سي سبارو) وهي تستعمل محرك (روكتداين) طليق بوقود جاف من الفلكساداين (علامة 38) يزيد في سرعة المقذوف قليلاً لدى الاحتراق (حتى 3.7 ماخ). والرأس الحربي يزن 30 كجم، وهو من نوع الأنبوب المتواصل الذي توضع عبوته المتفجرة في وعاء محكم الإغلاق مصنوع من أنبوب متواصل من الفولاذ الذي لا يصدأ والذي يتناثر إلى حوالي 2600 شظية مميتة. وقد زود الرأس بصمامات صدمية وتقاربية.
        استعملت عدة آلاف من مقذوفات (أ آي م 7 إ) في فيتنام على طائرات (ف 4). طور (أ آي م 7 إ 2) ليكون بأقصر مدى ممكن، وزيدت قدرته على المناورة، وزود بسطوح هوائية متصلة لا تتطلب أية أداة. وأنتج من نسخات (أ آي م 7 سي) و(د) و(1) أكثر من 34000 مقذوف.
        ظهرت النسخة (أ آي م 7 ف) عام 1977، وكان جهاز التوجيه به كله من الأجسام الصلبة، مما أفسح المجال لتركيب محرك أقوى، هركوليس (علامة 58) الذي أعطى المقذوف زيادة إضافية في السرعة والمدى وسمح له بحمل رأس حربي أكبر (40 كجم) وقد قيل بأن المقذوف (7 ف) ينصب على الهدف جيداً رغم التشويش حتى 10 ديسيبل. فضلاً عن ذلك فإنه يتلاءم مع الرادارات النابضة والمستديمة وبالتالي مع طائرات (ف 15) و(ف 18)، وهو مزود برأس باحث مخروطي المسح. وفي عام 1977 أدخلت شركة (ج. د. بومانا) كمنتج ثان لمقذوفات سبارو بحيث يؤمل أن تسلم مع رايثون حتى عام 1985 حوالي 19000 مقذوف سبارو تقسم بالتساوي تقريباً بين البحرية والقوات الجوية، مع كمية أخرى يؤمل تصديرها بوفرة. وقبل ذلك الموعد بمدة طويلة ينتظر أن تكون رايثون قد طورت نموذجاً جديداً من سبارو يكون مزوداً برأس باحث متطور أحادي النبضة من شأنه تحسين الانقضاض على الهدف عند اتجاهه إلى أسفل وزيادة مقاومة التشويش الإلكتروني المعادي، مما يساعد سبارو على مزاحمة سكاي فلاش. وينتظر أن تستبدل جميع نسخات سبارو اعتباراً من عام 1985 بمقذوفات (أ م ر أ أ م).
        تجاوز مجموع ما أنتج من سبارو 40000 مقذوف
        1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
        2. الاستخدام: صاروخ جو/جو موجه رادارياً.
        3. الدول المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية.


        · الصاروخ الموجه جو/ جو AiM – 9 Sidwinder



        هو صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، ويطلق من الطائرات ضد الطائرات المعادية. يستخدم الصاروخ الإشعاع الحراري المنبعث من هذه الأهداف لتوجيه نفسه إليها.
        تستخدم الطائرات (F – 4G, F – 1, F – 15E, F – 15C) هذا النوع من الصواريخ، ويستخدم الصاروخ نظام المرواح السلبي (Passive Homing)، وذلك بتتبع الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من الهدف، وحيث أنه لا يتطلب أي توجيه من الطائرة المقاتلة، فإن هذه الطائرة تستطيع أن تنفذ مناورات مضادة فور إطلاق الصاروخ، وعلى عكس الصاروخ (AIM – 7M) فإن الصاروخ (سايدويندر) هو من نوع (أطلق وانسى) (Fire and Forget).
        هذا الصاروخ يحتاج إلى الاستحواذ على الهدف بالرؤية البصرية. ويقوم باحث الصاروخ (AIM – 9) تحويل الطاقة الواردة إليه في صورة أشعة تحت الحمراء، يحولها إلى طاقة كهربائية، تستخدم في توجيه الصاروخ، وحتى يكون مستقبل الأشعة الحمراء حساساً، لأي تغيير فإنه يتم تبريده باستمرار. وتأخذ وحدة التوجيه والقيادة بياناتها ومعلوماتها من مستشعرات جيروسكوبية، تسمح للصاروخ بتوجيه نفسه نحو الهدف، ويتبع الصاروخ مسار (Proportional Navigation). وتعد الشظايا هي السلاح التدميري للصاروخ
        (AIM – 9).
        1. تطور المقذوف:
        أحد المقذوفات ذات التأثير الأشد في الغرب. وكان تطوير هذا المقذوف جو/ جو الرفيع غير أمريكي تقريباً، صنع من لا شيء بواسطة فريق صغير جداً في محطة تجارب معدات العينة البحرية في (تشاينالايك). كان هذا الفريق يعمل بحد أدنى من الإنفاق بإمرة الدكتور ماكلين، وكان أول من عالج موضوع التوجيه الحراري السلبي في العالم وذلك عام 1949.
        وقد تراكمت الصعوبات أمامه بسبب اختياره لهيكل بقطر 127 مم فقط مما كان يشكل تحدياً كبيراً في عصر الإلكترونيات. في عام 1951 منحت شركة فيلكو عقداً لصنع رأس مرشد يستند إلى أبحاث الفريق المذكور أعلاه.
        واستمر فريق التوجيه في نيوبورت بيتش (ويدعى فورت إيروسباس أند كوميونيكايشن) ينتج رؤوساً موجهة آلياً لمقذوفات سايدويندر اللاحقة. وتم بنجاح أول إطلاق لمقذوف موجه في 11 سبتمبر 1953، (إكس أأ م ـ ن 7).
        وبلغ أول مقذوف إنتاجي مرحلة العمليات الأولية في مايـو 1956، وقد دعته البحرية (ن ـ 27) والقوات الجوية (ج أ ر ـ 8) وفريق التطوير (س دبليو ـ 1).
        وكانت هذه المقذوفات الأولى مصنوعة من قطع أنابيب الألمنيوم وكان الرأس الباحث يوضع مع زعانف الضبط والتوجيه في المقدمة، فيما كان الزعانف الثابتة الأربع (التي تشتمل على دوامات مسجلة من نوع رولرون) وتوضع في المؤخرة. وكانت هذه الدوامات تشبه الجيروسكوب المدار بالهواء وكانت توضع واحدة منها على طرف وكل زعنفة بحيث يديرها التيار الهوائي بسرعة فائقة. كان المحرك الأولي العامل بالوقود الجاف من صنع هنتر ـ دوجلاس، هركوليس، ونوريس ـ ثرمادور، ومصمماً وفقاً لتصميم مكتب الوقود البحري وقادراً على جعل المقذوف يسارع حتى 2.5 ماخ بظرف 2.2 ثانية. وكانت ميزة هذا المقذوف تكمن في بساطته، مما كان يعني اعتدالاً في الثمن، وسهولة التلاؤم مع عدة طائرات مختلفة، ونظرياً، إمكانية كبيرة للأداء الجيد في بيئة صعبة وقاسية. وكان يقال بأنه (يحتوي على أقل من 24 قطعة متحركة)، وعلى (قطع إلكترونية أقل من جهاز الاستقبال اللاسلكي العادي). وبالرغم من ذلك، ومع أن وسيلة التوجيه فيه كانت تعده للعمل على أية مقاتلة، مع أو بدون رادار، فإنه كان معرضاً للخطأ فاقتصر استعماله على الاشتباكات من الخلف في الارتفاعات العالية والرؤية الجيدة. كان الباحث غير المبرد المصنوع من كبريتيد الرصاص يعطي (معدلاً لاحتمالية الفتك بإصابة واحدة) يقارب 70 % في الأحوال المثالية ولكنه كان معدلاً ضئيلاً للغاية في حال سوء الرؤية أو في الغمام أو المطر وكذلك على الارتفاعات المنخفضة، كما أظهر ميلاً في الاتجاه إلى الشمس أو السماء اللامعة أو انعكاس النور في البحيرات والأنهار.
        كان الطيار ينشط الرأس المرشد وينصت لإشاراته عبر سماعاته، وكان هذا الرأس يعطي صوتاً شبيهاً بالدمدمة عندما كان يلتقط هدفاً، وإذا كان مركزاً في موقع ملائم كأن يكون مثلاً خلف أنبوب نفث حام، تصبح الدمدمة ترنيماً حاداً جارحاً ومزعجاً يزداد ارتفاعاً أكثر فأكثر إلى أن يطلق الطيار المقذوف.
        كان في الخمسينيات عدد كبير من (كيوف ـ 80) فايربي وغيرها من الأهداف التي تلقت أولى مقذوفات سايدويندر في أذيالها. غير أنه تبين بكل أسف أن الاشتباكات الحقيقية كانت تجري غالباً مع الأهداف غير المناسبة، أو في أوضاع غير مناسبة، أو في بيئة غير مناسبة. مع ذلك يبدو أن أعداداً كبيرة من مقذوفات سايدويندر قد أطلقت في أكتوبر 1958 من طائرات (ف ـ 86) التابعة لفورموزا ضد طائرات (ميج ـ 17)، وإنها أصابت بعض هذه الطائرات في يوم واحد، وكانت تلك أول مرة يسمع فيها عن استعمال مقذوف جو/ جو في العمليات الحربية.
        بلغ مجموع ما أنتج من المقذوفات الأساسية رقماً مذهلاً قارب 81000 صنعت على ثلاث نسخات متشابهة تقريباً عرفت حسب تسميات 1962 بنسخات (أ آي م - 9) و(- 9) و(- 9 ب)، وكانت كلها تقريباً بشكل (- 9 ب).
        وقد أنتجت حوالي نصفها شركة فيلكو (فورد)، والنصف الآخر شركة (إيثون)، كما أنتجت 15000 مقذوف بواسطة مجموعة شركات أوروبية أشرفت عليها شركة (ب ج ت) الألمانية التي أعطت في أواخر الستينات لكل مقذوف أوروبي رأساً باحثاً جديداً من تصميمها عرف بتسمية (ف ج دبليو/ 2)، كان لمقدمة هذا الرأس قبة من السيليكون بدلاً من الزجاج، وكان له باحث مبرد وإلكترونيات شبه موصلة، مما زاد في أدائه وجعله قادراً على الانقضاض على الهدف في أسوأ الظروف.
        ببلوغ عام 1962 كان (س دبليو ـ أ سي) يستعمل على نسختين (أ آي م – 9 سي) تنتجها موتورولا، و(- 9 - د) تنتجها فورد. استعملت هذه السلاسل لأول مرة محرك روكتداين (علامة 36) العامل بالوقود الجاف والذي يعطي مدى أطول، وهيكلاً جديداً بمقدمة مستهدفة، وأسطح تحكم ذات وتر طويل وحافات أمامية أشد انسياباً على زعانف الذيل، وجهاز توجيه جديداً.
        أنتجت موتورولا نسخة (- 9 سي) لاستعمالها على طائرة (ف – 8) كروسيدر، وزودتها بتوجيه راداري نصف إيجابي متآلف مع رادار ماجنافوكس (أ ب كيو – 94)، غير أنه لأسبـاب متعـددة، لـم يكـن أداء هذه النسخة حسناً فسحبت من الخدمة خلافاً للنسخة (- 9 د) التي جعل منها أدائها المقبول أساساً لعدة نسخات لاحقة.
        والمقذوف (م آي م ـ 72 سي) شابرال. كان لجهاز التوجيه الجديد قبة مصنوعة من فلوريد المغنيسيوم، ورأس باحث يبرد بالأوزوت (النيتروجين)، ومجال رؤية أصغر، وشبيكة أعلى سرعة، ومقدرة تعقب أسرع. وكان لجهاز السيطرة والضبط زعانف أوسع يمكن نزعها، ومشغلات قوية يغذيها مولد كهربائي غازي يعمل لفترة أطول. واستبدل الرأس الحربي القديم (4.54 كجم) من صمامته الحرارية السلبية برأس جديد (10. 2 كجم) مستدير عاصف/ متشظ من نوع الأنبوب المتواصل تفجره صمامة تقاربية حرارية أو ذات تردد عال.
        أما (أ آي – 9 إ)، فقد زود برأس باحث من نوع فورد حُسن كثيراً، يبرد بطريقة (بلتية) الحرارية الكهربائية، وزيدت أيضاً سرعة تعقبه، وزود بإلكترونيات وعدة أسلاك جديدة مما زاد في نطاق مدى اشتباكه خاصة على الارتفاعات المنخفضة. وزود (أ آي م – 9 ج) بما دعي (نسق التقاط موسع لمقذوف سايدويندر)، وهو عبارة عن باحث (9 د) محسن.
        ثم جاء (9 هـ) فتخطاه، إذ استعملت فيه الإلكترونيات المجسمة، وزيدت أيضاً سرعة تعقبه، وزود بأسطح تحكم مزدوجة التثليث لها مشغلات أقوى مما وفر له قدرة على المناورة أعلى من قدرة مقذوفات سايدويندر السابقة، وإمكانية لا بأس بها للعمل في جميع الأحوال الجوية. أما (أ آي م ـ 9 ج)، فكان عبارة عن (9 ب) أو (9 إ) أعيد بناؤه بعد أن زود بإلكترونيات مجسمة جزئياً وأسطح تحكم مزدوجة التثليث أقوى ويمكن نزعها، ومولد كهربائي غازي يعمل لفترة أطول. وقد ضحى فيه بالمدى في سبيل زيادة تسارعه للحاق بالأهداف السريعة، ثم جاءت نسختا (ج – 1) و (ج – 3) محسنتين أو جديدتين كلياً. وكان سايدويندر (9 ل) آخر السلسلة وأخيرها على شبه التأكيد، وقد استجاب فيه مكتب معدات العينة البحري في آخر الأمر لمتطلبات التعاقدين المتواصلة واستفاد من إنجازات شركة (ب ج ت) الألمانية البارزة للعيان، فركب الرأس الباحث المتفوق الذي طورته هذه الشركة لصالح مقذوف فايبر على (9 ل) ليعطي ما سمي بالاسكا، وهو مقذوف استعملته ألمانيا فقط كاحتياط في حالة عدم نجاح (9 ل)، ولكن هذا الأخير صار الآن في مرحلة الإنتاج الكامل، وهو مزود بزعانف مثلثة مسننة، وجهاز توجيه جديد كلياً (انظر الجدول)، ورأس حربي مستدير عاصف/ متشظ مغمد في غشاء من القضبان المصنعة وتقدحه صمامة تقاربية جديدة يقوم فيها طوق من ثماني صمامات ثنائية ليزرية من أرسنيد الجاليوم بعملية البث، وطوق من الصمامات الثنائية الضوئية من السيليكون بعملية الاستقبال.
        من المنتظر أن يتم صنع حوالي 16000 مقذوف (9 د) حتى 1983، مع ما لا يقل عن 9000 مقذوف ينتظر أن تصنعها مجموعة أوروبية جديدة بقيادة شركة (ب ج ت)، وتضم هذه المجموعة في الوقت الحالي بريطانيا وربما السويد.
        ومن الدول المستخدمة للنسخات أولي:
        الأرجنتين، استراليا، البرازيل، بريطانيا، كندا، تشيلي، الدنمرك، ألمانيا الغربية (سابقاً)، الكويت، ماليزيا، هولندا، النرويج، باكستان، الفلبين، البرتغال، المملكة العربية السعودية، سنغافورة، أسبانيا، السويد، تايوان، تونس، تركيا.
        وفي خلال عمليات عاصفة الصحراء، استخدمت أنواع من الصواريخ (AIM – 9) التي تستخدم مستشعرات إيجابية ضوئية، لإحداث الانفجار التدميري، ويعمل المفجر (Fuze) إما بالاصطدام المباشر، أو عند الاقتراب من الهدف. وجميع أنواع الصواريخ (AIM – 9) تستخدم محركات صاروخية دافعة (All Booste) ذات عبوة جافة. الصاروخ (AIM – 9M) هو أحدث أنواع الصاروخ سايدويندر، ويتميز برأسه الباحثة، الأكثر حساسية للأشعة تحت الحمراء علاوة على تفوقه العام في باقي الخصائص مما يجعله يلتقط إشارات الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من الهدف من زوايا متعددة أمامية وجانبية، ويمكنه من تنفيذ المرواح المناسب لتدميرها.
        2. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
        3. الاستخدام: صاروخ جو/ جو يوجه رادارياً، وبالأشعة تحت الحمراء.
        4. الدولة المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية، ودول حلف شمال الأطلسي, والسعودية.
        المصنعون Manufacturers:
        الولايات المتحدة الأمريكية.

        يتبع...






        تعليق


        • #5
          رد: حصري: أسلحة وذخائر الطائرات

          نظام صواريخ فينكس Phoenix Missile System




          أكثر المقذوفات جو/ جو تعقيداً وأبهظها ثمناً في العالم. ويؤمن هذا المقذوف دفاعاً جوياً فوق مساحة تتجاوز 31000 كم2 ابتداء من سطح البحر تقريباً حتى أقصى ارتفاع تبلغه الطائرات أو المقذوفات التعبوية. غير أنه لا يمكن إطلاقه إلا من على متن طائرة (ف - 14) تومكات، ويقارب ثمنه النصف مليون دولار أمريكي.
          صُمم بموجب النظريات الحركية الهوائية التقليدية التي استندت إليها فصيلة فالكون. وقد دعي في البدء
          (أ أ م - ن - 11).
          باشرت شركة "هيوز" بتطويره عام 1960 كي يحل محل مقذوفات (أ آي م - 47 أ) وإيجل كزميل للرادار (أ دبليو ج - 9) على طائرة (ف - 111 ب).
          كان هذا الجهاز المتطور لضبط الرماية أقدر جهاز صنع حتى ذلك التاريخ،وهو يشتمل على رادار متطور للغاية ومتفرع من جهاز (أ س ج - 18) الذي تحمله طائرة (واي ف - 12 أ) ومن نوع دوبلر النباض الزائد القوة وذي أكبر هوائي مستدير (من فئة الأجزاء المعزولة المصفصفة) سبق أن حملته مقاتلة ما . وكان قادراً على مراقبة مسافة تزيد على 241 كم، ويسنده معقب حراري يساعد على تعيين الأهداف وتمييزها إيجابياً. وكان للرادار (أ دبليو ج - 9) قدرة كبيرة على التعقب أثناء المسح بحيث تتمكن طائرة (ف - 111)، وهي حاملة 6 مقذوفات فينيكس (الحد الأقصى)، من الاشتباك مع ست طائرات معادية على ا لمدى الأقصى دفعة واحدة، دون أن تتأثر تأثيراً كبيراً بحالة الطقس أو بوضع الهدف. ولا غرو، فإن الطريقة الأساسية في الاعتراض كانت تعتمد على الهجوم المباشر، وهي من أصعب الأمور على المجالات القصوى.
          ويعمل بالدفع محرك "روكتداين فلكساداين" (علامة 47) ذو فترة إشعال طويلة، أو محرك "إيرجت" (علامة 60)، مما كان يعطي سرعة لدى الاحتراق تبلغ 3.8 ماخ. فإذا أضيفت هذه السرعة إلى القوة المنخفضة للمقاومة المستحثة وقوة أسطح تحكم الذيل التي تدار بضغط السوائل، نتج عن ذلك قدرة على المناورة مستمرة حتى مدى لم يصل إليه أي مقذوف جو/ جو، وذلك رغماً عن الحمولة الثقيلة التي تشتمل على النضائد الكهربائية ووحدة التحويل الكهربائي، والطيار الآلي التلقائي،والوحدة الإلكترونية، والجهاز المستقبل/ المرسل، والرأس الباحث المصنوع من أجزاء عديدة معزولة ومصفصفة وجميع هذه القطع تشكل جزءاً من جهاز التوجيه المحمول (د س كيو - 26)، فضلاً عن رأس حربي مستدير عاصف/ متشظ بوزن 60 كجم ومزود بصمامة تقاربية نوع دوني (علامة 334)، وبصمامة حرارية بيندكس، وصمامة صدمية.
          باشرت هيوز بالتجارب الجوية في مركز تجارب "بوينت موجو" عام 1965 من على متن طائرة (د أ - 3 ب) سكايوريور، وقامت بعملية اعتراض في سبتمبر 1966. وفي مارس 1969 اشتبكت طائرة (ف - 111 ب) بنجاح مع طائرتين دون ربان. ومن ثم حطم " فينيكس " عملياً جميع الأرقام القياسية بما فيها أربع إصابات قاتلة بعبور واحد (من أصل تجربة ستة على الأخرى)، وإصابة مدمرة لهدف (ب كيو م 34 إ) كان يطير بسرعة 1.5 ماخ، وقد تعقبه المقذوف من مسافة 246 كم (أطلق المقذوف من مسافة 204 كم وأصاب هدفه على مسافة 134 كم من نقطة الإطلاق).
          سلم أول جهاز (أ دبليو ج - 9) ليركب على طائرة (ف - 14) تومكات التي حلت محل (ف - 111 ب) وذلك في فبراير 1970.
          بوشر بإنتاج مقذوف فينيكس (أ آي م - 54) في " توكسون " عام 1973، وأصبح معدل الإنتاج الشهري حوالي 40 مقذوفاً.
          وفي الربع الثالث من عام 1978 كان الإنتاج قد بلغ 2500 مقذوف من أصل 3000، كان على الشركة الصانعة تسليمها حتى 1983. ومن مستعملي هذا المقذوف البحرية الأمريكية بما فيها مشاة البحرية و 484 وحدة للقوات الإيرانية.
          ومنذ أواخر 1977 اقتصر الإنتاج على مقذوفات (أ آي م - 54 ب) التي جرت عليها عدة تحسينات كان منها أجنحة وزعانف من صفائح معدنية بدلاً من بنية قرص العسل، وتوجيه رقمي كلياً مع بعض الدورات الكهربائية الدقيقة المصغرة، وأجهزة هيدروليكية ومكيفة حرارية دون سوائل، وهندسة مبسطة، وفي يناير 1982 كان ينتظر أن ينتقل الإنتاج إلى (أ آي م - 54 سي) الذي حسنت كثيراً قدراته ضد التشويش الإلكتروني، واشتمل على جهاز لكشف الأهداف طور في المركز البحري للأسلحة.
          1. استخدامات الصاروخ:
          تعمل حاملات الطائرات الست في مياه مسرح حرب الخليج حاملة المقاتلة المعقدة (Grummon F – 14 Tomcat)، والتي امتد بها العمر لتدخل القرن الحادي والعشرين فقد تم تحسينها باستمرار منذ إنتاجها، حيث منحت فرصة جديدة للحياة كمرشح بديل للطائرة الهجومية الملغاة (A – 12 Stealth).
          وتلك البسالة التي لا تباري للطائرات (Tomcat) هي مزيج من نظام صواريخ (Phoenix) وقوة الرادار (AWG – 9) فتأليف مماثل بين نظم الرادار وصواريخ (Sidewinder) و(Sparrow) أثبت ذاته في سنة 1981 وثانية في 1989 حينما ارتكبت الطائرات الليبية خطأها بالتورط مع طائرات (F – 14) الأمريكية في البحر المتوسط ففي المثال الأول تناثر زوج من طائرات (Sukhoi – 22) الهجومية سوفيتية الصنع ـ تناثر شظايا بفعل صواريخ (Sidewinder).
          وفي المثال الثاني أسقطت طائرتان من أحدث المقاتلات (MIG – 23) سوفيتية الصنع واللتان هاجمتا حاملة الطائرات (USS Gohn F. Kennedy) وأسقطهما صواريخ (Sidewinder) و(Sparrow).
          وكما كانت هاتان العمليتان مؤثرتين. فإن لنظام الصاروخ (Phoenix) جو/ جو إمكانيات أكبر مما لدى (Sidewinder) و(Sparrow) فهو لا يمكن أن يجاريه أي صاروخ آخر يطلق من الجو. والمرحلة الأولى من طيران الصاروخ موجهة بشكل ساكن وهو يدمر أهدافه اعتماداً على مساره المحدد بالرادار ـ ومن تلك النقطة ـ يتجه لهدفه مباشرة وبدقة متناهية.
          ويحمل رأساً متفجراً ويبدو (Phoenix) غالي الثمن جداً حيث يقدر ثمنه بأكثر من مليون دولار، لكن عندما تدرك أن الكفاءة التي يقدمها تُعد الحماية الأمثل لحاملة الطائرات التي يقدر ثمنها بعدة مليارات دولار وبالمثل لحياة أولئك الأفراد الذين يعملون عليها تلك التي لا تقدر بثمن.
          2. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
          3. الاستخدام: صاروخ جو/ جو يطلق من الطائرة (ف - 14) تومكات
          4. الدول المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية.
          المواصفات العامة والفنية:
          - الطول: 4.01 م
          - العرض: 925 مم
          - القطر:381 مم
          - الوزن عند الإطلاق: 447 كجم
          - المدى: 209 كم

          · الصاروخ الموجه جو/ جو AIM - 120 A AMRAAM
          Advanced Range Air - To - Air Missile



          هو جيل جديد من الصواريخ جو/ جو، الموجه بالرادار، ذو عبوة شديدة الانفجار، شديدة التفتت. والصاروخ (AIM – 120)يعمل في جميع الأجواء، ضد الأهداف الأبعد من مدى الرؤية (Beyond Visual Range).
          ويعد امتداد للصاروخ (AIM – 7). ولكن يتميز (AIM – 120) بسرعته العالية، وصغر حجمه، وخفة وزنه عما سبقه من الصواريخ. كما أن له إمكانيات كبيرة، ضد الأهداف التي تطير على الارتفاعات المنخفضة.
          ويستخدم الصاروخ في مرواحه إلى أهدافه، مزيج من أشعة الرادار الإيجابية، ووحدة جيروسكوبية، ويؤدي هذا مع وحدة معالجة المعلومات، بالصاروخ (AIM – 120)، أن يكون أقل اعتماداً على الطائرة المقاتلة من أنواع الصواريخ السابقة، مما يجعل هذا الصاروخ ذو إمكانيات (Fire and Forget) إذا يمكن الطيار من القيام بمناورات مضادة، فور إطلاقه للصاروخ، بينما يقوم الصاروخ بتوجيه نفسه إلى هدفه.
          1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
          2. الاستخدام: صاروخ جو/ جو موجه بالأشعة الرادارية والأجهزة الجيروسكوبية.
          3. الدول المستخدٍمة: الولايات المتحدة الأمريكية.
          المصنعون Manufacturers:
          الولايات المتحدة الأمريكية.

          · الصاروخ الموجه جو/ جو AIM-9L Super Sidewinder



          الخلفية التاريخية
          الصاروخ جو/ جو قصير المدى، الموجه بالأشعة تحت الحمراء، هو ثمرة تعاون الشركتَين الأمركيتَين: فورد إيروسبايس Ford Aerospace ورايثيون Raytheon. ويُعرف في الأوساط العسكرية باسم: سايدوايندر أ. ي. م ـ9ل AIM-9L Sidewinder. وأحياناً، يُعرف باسم: سوبر سايدوايندر.
          ظهر هذا الصاروخ، في أواسط سبعينيات القرن العشرين، نموذجاً مطوراً من الصاروخ الأمريكي جو/ جو، الواسع الانتشار، سايدوايندر، الذي يعود تاريخ ظهور أنواعه الأولى إلى مطلع خمسينيات ذلك القرن. والتحسينات، التي أُدخلت على النموذج AIM-9L، كانت كبيرة، ومؤثرة، إلى درجة جعلته صاروخاً جديداً تماماً؛ بل إنها كانت كفيلة بتحويله إلى رمز للجيل الراهن من الصواريخ جو/ جو، العالمية، الموجهة حرارياً، بواسطة الأشعة تحت الحمراء. ويأتي في مقدمة تلك التطويرات تزويد الصاروخ بنظام توجيه، قادر على مطاردة الهدف، حرارياً، من مختلف الجهات All-Aspect، بدلاً من الاضطرار إلى اللحاق به، من الجهة الخلفية، كما كانت عليه حال سائر الأنواع السابقة، من الصواريخ جو/ جو، العالمية، الموجهة حرارياً. وكان هذا العامل تطوراً مهماً في قدرات الصواريخ جو/ جو الحرارية.
          الصاروخ سوبر سايدوايندر، أثبت فاعلية، عملياً، خلال حرب "فوكلاند"، البريطانية ـ الأرجنتينية، حيث استخدمت المقاتلات البريطانية، بنجاح، صواريخ AIM-9L، ضد المقاتلات والقاذفات الأرجنتينية.
          كما أثبتت هذه الصواريخ فاعليتها، خلال المعارك، بين الطائرات: الإسرائيلية والسورية، في حرب لبنان، عام 1982.
          تعمل صواريخ سايدوايندر ـ9ل في السلاح الجوي للولايات المتحدة الأمريكية، ومعظم دول الاتحاد الأوروبي. كما تعمل في الشرق الأوسط، لدى كلّ من إسرائيل (1500 صاروخ) على مقاتلات: إيجل F-15، وفالكون F-16؛ ولدى مصر (600 صاروخ)، على مقاتلات فالكون F-16؛ والمملكة العربية السعودية (1177 صاروخاً) على مقاتلات إيجل F-15.
          1. الوصف
          الصاروخ الموجه جو/ جو سايدوايندر ـ 9ل، يوازي، من حيث الشكل والإمكانات، نموذجاً آخر منه، يُعرف باسم: سايدوايندر ـ9م Sidewinder-9M.
          ظهر، في مطلع ثمانينيات القرن العشرين، مع الأنواع الأخرى، من الصواريخ جو/ جو، الموجهة حرارياً، مثل: الصاروخ السوفيتي R-60 أو AA-8 Aphid، كما يُعرف في الغرب، والصاروخ الفرنسي ماترا ـ 550 ماجيك Matra-550 Magic، والصاروخ الإسرائيلي بايثون Python. وهي جميعاً صواريخ قادرة على اللحاق بأهدافها، من مختلف الجهات. كما أنها تتمتع بقدرات مناورة وتسارع عالية، تجعلها مثالية في تنفيذ مهمات الاعتراض والمطاردة والقتال الجوي التلاحمي عبر مسافات متقاربة. والصاروخ سايدوايندر ـ9ل، يتمتع بسرعة قصوى، تؤهله للحاق بهدفه، من أيّ اتجاه. كما يحمل رأساً حربياً شديد الانفجار.
          يتميز الصاروخ سوبر سايدوايندر بمقدمة تحمل باحثاً عن الأشعة تحت الحمراء، على شكل نصف كرة. ويحمل الصاروخ مجموعة زعانف أمامية صغيرة، خلف المقدمة مباشرة؛ ومجموعة جنيحات اتزان، في منطقة الذيل (أربع جنيحات).
          2. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
          3. الاستخدام: صاروخ موجه جو/ جو، قصير المدى، قادر على اللحاق بأهدافه، من مختلف الجهات. يُستخدم في مهمات الاعتراض، والمطاردة، والقتال الجوي التلاحمي.
          4. الدول المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية، ومعظم دول الاتحاد الأوروبي؛ وفي منطقة الشرق الأوسط، إسرائيل (1500 صاروخ)، ومصر (600 صاروخ)، والمملكة العربية السعودية (1177 صاروخاً).
          5. الأنواع: سايدوايندر ـ9ل، وسايدوايندر ـ9م.
          المواصفات العامة والفنية
          1. المواصفات العامة
          أ. الطول: متران و87 سم.
          ب. القطر: 127 مم.
          ج. باع الجناح: 63 سم.
          2. الأوزان
          أ. وزن الإطلاق: 87 كجم.
          ب. وزن الرأس المدمر: 9.5 كجم.
          3. السرعة القصوى: ماخان ونصف الماخ.
          4. المديات
          أ. المدى الأدنى الفعال: 500 متر.
          ب. المدى الأقصى الفعال: 18 كم.
          5. طريقة التوجيه: بالأشعة تحت الحمراء.
          6. القوى المحركة: محرك صاروخي، بمرحلة واحدة. يعمل بالوقود الصلب.
          7. الرأس المدمر: تناثري، شديد الانفجار (يزن 9.5 كجم).
          8. تاريخ دخول الخدمة
          أ. النموذج AIM-9L: في أواسط سبعينيات القرن العشرين.
          ب. النموذج AIM-9M: في مطلع ثمانينيات القرن نفسه.
          9. المصنعون: شركة فورد إيروسباسي Ford Aerospace، وشركة رايثيون Raytheon، الأمريكيتان.

          · الصاروخ الموجه جو/ جو، قصير المدى AIM-132 ASRAAM



          الخلفية التاريخية
          دخل الصاروخ AIM-132 ASRAAM الخدمة الفعلية، أول مرة، في مطلع عام 1998. وهو من صناعة شركة بريتش أيروسبيس، المتخصصة بالصناعات الحربية الجوية.
          هو صاروخ جو/ جو، قصير المدى، ذو مناورة عالية. إنه من أحدث الصواريخ الموجهة توجيهاً ذاتياً، أو بالأشعة تحت الحمراء. يحمل رأساً مدمراً، يزن عشرة كيلوجرامات، من المواد شديدة الانفجار، التي تعتمد في تدمير الهدف على الشظايا.
          وهذا الصاروخ، يتميز بإمكانية عمله في عدد كبير من القاذفات، والقاذفات المقاتلة، مثل: التورنادو واليورفايتر وتايفون. كما أن صغر حجم هذا الصاروخ وخفة وزنه، يؤهلانه للعمل في الطائرات العمودية؛ وكذلك الطائرات ذات الجناحَين الثابتَين، التي تحلق في ارتفاعات شديدة الانخفاض.
          يُعَد هذا الصاروخ نوعاً متطوراً من الصاروخ سايدوايندر، قصير المدى؛ وهو يشابهه.
          1. الوصف
          صاروخ جو/ جو. يُجهز به عدد كبير من الطائرات، إلى جانب الصاروخ الأمريكـي AIM-9L Sidewinder. فأولهما، يتمتع بخفة وزنه، وصغر حجمه، إذ يزن 100 كجم، وقطره 168 مم.
          يعمل الصاروخ بمحرك صاروخي، يعمل بالوقود الصلب. وهو ذو ضغط مزدوج، يوفر للصاروخ سرعة، تفوق ثلاثة ماخات، تؤمن وصول الصاروخ إلى الهدف، في حدود 15 كم، في حدّ أقصى. كما يمكنه إصابة الهدف، عبر مسافة 300 م، في حدّ أدنى.
          يمكن تمييز الصاروخ بمقدمة نصف كروية، تحمل طابة، تعمل بالأشعة تحت الحمراء، أو التوجيه الذاتي. وفي مؤخرة الصاروخ أربع زعانف، قطر كلّ منها 45 سم.
          2. بلد المنشأ: المملكة المتحدة.
          3. الاستخدام: صاروخ جو/ جو، قصير المدى، ذو مناورة عالية. يمكن استخدامه في تسليح معظم الطائرات القتالية، والمجهزة لحمْل صواريخ جو/ جو.
          4. الدول المستخدِمة: المملكة المتحدة، ومعظم دول الاتحاد الأوروبي، والدول التي تنتهج التسليح الغربي.
          المواصفات العامة والفنية
          1. المواصفات العامة
          أ. الطول: متران و73 سم.
          ب. القطر:168 مم.
          ج. قطر الزعنفة: 45 سم.
          2. الأوزان
          أ. وزن الإطلاق: 100 كجم.
          ب. وزن الرأس الحربي: عشرة كجم.
          3. السرعة: أكثر من ثلاثة ماخات/ ساعة.
          4. المديات
          أ. أقلّ مدى للاشتباك: 300 متر.
          ب. أقصى مدى للاشتباك: 15 كم.
          5. القوى المحركة: محرك صاروخي. يعمل بالوقود الصلب، بضغط مزدوج.
          6. طريقة التوجيه
          · توجيه ذاتي (النوع 1).
          · توجيه بالأشعة تحت الحمراء (النوع 2).
          7. الرأس الحربي: شديد الانفجار، من النوع الناشر للشظايا.
          8. تاريخ الإنتاج: عام 1998.
          9. المصنعون: شركة بريتش أيروسبيس، البريطانية.

          · الصاروخ الموجه جو/ جو، متوسط المدى Matra BAE (MICA)




          الخلفية التاريخية
          الصاروخ ماترا بي أي إيه ميكا Matra BAE MICA، هو صاروخ جو/ جو، متوسط المدى. يُستعمل ضد الأهداف قصيرة المدى. وهو يعادل الصاروخ الأمريكي، أمرام؛ إذ إنه متطور، من الجيل الحديث؛ ويُستخدم في كلّ الأحوال الجوية. وخفة وزن هذا الصاروخ، وحجمه الصغير نسبياً، يؤهلانه للعمل من الطائرات، بجميع أنواعها، وخاصة تلك العمودية؛ وكذلك الطائرات ذات الجناحَين الثابتَين، التي تحلق في ارتفاعات شديدة الانخفاض.
          يوجه هذا الصاروخ ذاتياً (حرارياً)، أو بواسطة الرادار، أو بالأشعة تحت الحمراء. وتبلغ سرعته أربعة ماخات، تكفي لمطاردة الهدف، وتأكيد الإصابة بدرجة عالية من الدقة. وهو صاروخ من الجيل الثالث. دخل الخدمة، في بداية ثمانينيات القرن العشرين.
          1. الوصف
          صاروخ خفيف الوزن. يصعب اعتراضه؛ إذ إنه يستخدم محركاً صاروخياً، يعمل بالوقود الصلب؛ يوفر له سرعة انطلاق عالية. أنتجته شركة ماترا، الفرنسية، صاحبة الخبرة الطويلة بصناعة الصواريخ جو/ جو، قصيرة المدى ومتوسطته وبعيدته، مثل: ماترا ـ 530، وسوبر ماترا، وماترا ـ 550 ماجيك. وقد صُنع هذا الصاروخ، ليحل محل الصاروخ متوسط المدى، سوبر ماترا ـ 530، الذي صُنع، في بداية سبعينيات القرن العشرين؛ واستُخدم في المقاتلات الفرنسية: ميراج ـ 3، وميراج ـ 5، وميراج ف ـ1.
          والصاروخ ميكا، يرجح أن يدخل في تسليح الدول، التي تتسلح بالطائرات الفرنسية، وخاصة الميراج، بجميع أنواعها.
          يمكن تعرُّف الصاروخ ميكا BAE، من خلال أربعة أجنحة طويلة، تبدأ من منتصفه تقريباً وحتى الذيل، الذي يحمل أربع زعانف. والصاروخ يزن 110 كجم. ويحمل رأساً متفجراً، من النوع الناشر للشظايا، يزن 12 كجم.
          2. بلد المنشأ: فرنسا.
          3. الاستخدام: صاروخ جو/ جو متوسط المدى، خفيف الوزن. يصعب اعتراضه. يُستخدم ضد الأهداف الجوية، بجميع أنواعها، وعبر مسافات متوسطة، وفي جميع أحوال الرؤية.
          4. الدول المستخدِمة: فرنسا ـ اليونان ـ الأردن ـ الكويت ـ المغرب ـ إسبانيا ـ إيران ـ ليبيا ـ الإكوادور ـ الإمارات العربية المتحدة ـ مصر ـ الهند ـ قطر ـ تايوان.
          5. الأنواع: MICA-EM، وBAE-MICA.
          المواصفات العامة والفنية
          1. المواصفات العامة
          أ. الطول: 3.04 أمتار.
          ب. القطر: 178 مم.
          2. الأوزان
          أ. وزن الإطلاق: 110 كجم.
          ب. وزن الرأس الحربي: 12 كجم.
          3. السرعة: أربعة ماخات (4900 كم) في الساعة.
          4. المدى: 50 كم.
          5. القوى المحركة: محرك صاروخي. يعمل بالوقود الصلب.
          6. طريقة التوجيه
          · توجيه ذاتي حراري.
          أو توجيه بواسطة الرادار.
          أو توجيه بالأشعة تحت الحمراء.
          7. الرأس الحربي: شديد الانفجار، من النوع الناشر للشظايا.
          8. تاريخ الإنتاج: عام 1991.
          9. المصنعون: شركة ماترا، الفرنسية.

          · الصاروخ الموجه جو/ جو، قصير المدى Python



          الخلفية التاريخية
          أنتجت الصاروخ بايثون Python، هيئة تطوير الأسلحة، رافائيل Raphael، التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية. وهو صاروخ موجه، جو/ جو، قصير المدى. ويسمى، أحياناً، بايثون ـ 3. إنه تطوير للصاروخ الإسرائيلي جو/ جو، شفرير Shafrer. ودخل الخدمة الفعلية في طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، في مطلع ثمانينيات القرن العشرين.
          استُخدم الصاروخ بايثون، خلال المعارك الجوية، أثناء حرب لبنان، في صيف 1982. وتقول المصادر الإسرائيلية، أنه حقق، في تلك المعارك، نتائج جيدة.
          يعمل الصاروخ بايثون، في الوقت الحاضر، لدى سلاح الجو الإسرائيلي، الذي يستطيع أن يُزَوِّد به مختلف أنواع الطائرات القتالية، العاملة في صفوفه بهذا الصاروخ. بيد أن استخدامه، حالياً، يرجح أن يتركز في المقاتلات من نوع كفير KFIR، وفانتوم F-4، وإيجل Eagle F-15، وفالكون Falcon F-16. كما أن هذا الصاروخ ، هو أساس تسليح المقاتلة الإسرائيلية لافي Lavie، منذ دخولها الخدمة، في أواخر ثمانينيات القرن العشرين. وأصبح يشهد إنتاجاً واستخداماً واسعَي النطاق، لدى سلاح الجو الإسرائيلي.
          1. الوصف
          يمتاز الصاروخ بايثون عن سابقه شفرير بتحسينات عديدة، وخاصة أسلوب التوجيه، والمدى، والتسارع، والمناورة. فهو قادر على اللحاق بأهدافه، حرارياً، بواسطة الأشعة تحت الحمراء، من مختلف الجهات، بدلاً من اللحاق بها من الخلف فقط. كما أن قدراته العالية على المناورة والتسارع، تضعه في مصاف الجيل العالمي، من الصواريخ جو/ جو، الموجهة حرارياً، مثل: الصاروخ الأمريكي سايدوايندر Sidewinder، والصاروخ السوفيتي R-60، أو أوفيد AA-8 Aphid - كما يُعرف في الغرب-؛ والصاروخ الفرنسي ماترا ـ 550 ماجيك Matra-550 Magic.
          ويمكن تمييز الصاروخ بايثون، بأنه يحمل مجموعتَي زعانف اتزان: إحداهما في منطقة الذيل، والأخرى في النصف الأمامي، قطرها 86 سم. ويستمد الصاروخ دفعه، من خلال محرك صاروخي، بمرحلة واحدة، يؤمن له مدى أقصى 15 كم، بسرعة 3.5 ماخات، تؤهله للحاق بالهدف، في المدى القصير.
          2. بلد المنشأ: إسرائيل.
          3. الاستخدام: صاروخ موجه جو/ جو، قصير المدى. تستخدمه الطائرات المقاتلة كفير، وفانتوم F-4، وإيجل F-15، وفالكون F-16، ولافي؛ في مهمات الاعتراض، والمطاردة، والقتال الجوي التلاحمين عبر مسافات متقاربة.
          4. الدول المستخدِمة: سلاح الجو الإسرائيلي.
          5. الأنواع: بايثون ـ 3.
          المواصفات العامة والفنية
          1. المواصفات العامة
          أ. الطول: ثلاثة أمتار.
          ب. القطر: 16 سم.
          ج. باع الجناح: 86 سم.
          2. المديات
          أ. المدى الأدنى الفعال: 500 متر.
          ب. المدى الأقصى الفعال: 15 كم.
          3. الأوزان
          أ. وزن الإطلاق: 120 كجم.
          ب. وزن الرأس الحربي:11 كجم.
          4. السرعة القصوى: 3.5 ماخات.
          5. طريقة التوجيه: بالأشعة تحت الحمراء.
          6. الطائرات المستخدمة: الطائرات المقاتلة كفير، ولافي، وF-4، وF-15، وF-16.
          7. الرأس الحربي: تناثري، شديد الانفجار.
          8. القوى المحركة: محرك صاروخي، بمرحلة واحدة. يعمل بالوقود الصلب.
          9. تاريخ الإنتاج: مطلع ثمانينيات القرن العشرين.
          10. المصنعون: هيئة تطوير الأسلحة، التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية.


          · الصاروخ الموجه جو/ جو، بعيد المدى R-33 AA-9 (AMOS)



          الخلفية التاريخية
          دخل الصاروخ آر – 33 الخدمة الفعلية، أول مرة، في منتصف ثمانينيات القرن العشرين. صنعته شركة فيمبل الروسية. وهو صاروخ جو/ جو، بعيد المدى، صُنع خصيصاً للطائرة المقاتلة الاعتراضية، ميج ـ 31، القادرة على حمل ستة صواريخ من هذا النوع، على ست نقاط تعليق، تحت الهيكل والجناحَين.
          وهذا الصاروخ موجه رادارياً. وهو قادر على مطاردة أهدافه، من جميع الجهات، وعبر مختلف المسافات والارتفاعات، وفي جميع الأحوال الجوية، في مدى أقصى 160 كم. وسرعته العالية، البالغة 5517 كم/ ساعة (4.5 ماخات)، تؤهله للحاق بأهدافه، بمعدل إصابة عالٍ، وخاصة أنه يحمل رأساً شديد الانفجار، ناشراً للشظايا. والمهمة العملياتية لهذا الصاروخ هي الاعتراض والمطاردة، عبر مسافات: متوسطة وبعيدة، في كافة الارتفاعات، ومختلف الأحوال الجوية.
          1. الوصف
          صاروخ جو/ جو، بعيد المدى. يُطلق عليه في الدوائر الغربية الاسم الرمزي: AA-9 AMOS. وكما هو حال سائر أنواع الصواريخ جو/ جو السوفيتية الأخرى، فإن الصاروخ R-33 نوعان: الأساسي، الموجه رادارياً؛ والثاني، موجه بواسطة الأشعة تحت الحمراء. وكلاهما يعمل في الطائرة MiG-31، بكفاءة، وخاصة بعد تزويدها بأجهزة: رادارية وإلكترونية جديدة، على قدر كبير من الفاعلية، في مجال كشف ومطاردة الأهداف الجوية، المحلقة في ارتفاعات منخفضة، وعبر مختلف المسافات.
          يعمل الصاروخ بمحرك صاروخي، يعمل بالوقود الصلب. ويمكن تعرُّف الصاروخ، من خلال جمعه بين أجنحة وزعانف، إذ يحمل أربعة أجنحة، ممتدة من منتصفه وحتى الذيل، بقطر 90 سم؛ وأربع زعانف، في الذيل، بقطر متر واحد و18 سم. أمّا قطر الصاروخ، فيبلغ 380 مم.
          2. بلد المنشأ: روسيا.
          3. الاستخدام: صاروخ جو/ جو، بعيد المدى. صُنع خصيصاً للطائرة المقاتلة الاعتراضية ميج ـ 31. وهو قادر على مطاردة أهدافه، من جميع الجهات، وعبر مختلف المسافات والارتفاعات، وفي جميع الأحوال الجوية.
          4. الدول المستخدِمة: روسيا ـ كازاخستان، والدول التي تتسلح بالطائرة ميج ـ 31.
          5. الأنواع
          أ. النموذج الأول R-33: موجه رادارياً.
          ب. النموذج الثاني R-33: موجه بالأشعة تحت الحمراء (حرارياً).
          المواصفات العامة والفنية
          1. المواصفات العامة
          أ. الطول: 4.15 أمتار.
          ب. القطر:380 مم.
          ج. قطر الأجنحة:90 سم.
          د. قطر الزعانف: متر واحد و18 سم
          2. الأوزان
          أ. وزن الإطلاق: 490 كجم.
          ب. وزن الرأس الحربي: 47 كجم.
          3. السرعة القصوى: 5517 كم/ ساعة (4.5 ماخات).
          4. المدى: 160 كم.
          5. القوى المحركة: محرك صاروخي. يعمل بالوقود الصلب.
          6. طريقة التوجيه
          أ. النوع الأول: توجيه ذاتي (حراري).
          ب. النوع الثاني: بواسطة الرادار.
          7. الرأس الحربي: شديد الانفجار، ناشر للشظايا.
          8. الطائرات المستخدمة: ميج ـ 31؛ ويمكنها حمل ستة صواريخ.
          9. تاريخ الإنتاج: عام 1985.
          10. المصنعون: شركة فيمبل، الروسية.


          · الصاروخ الموجه جو/ جو، متوسط المدى R-77 AA-12 (ADDER)



          الخلفية التاريخية
          الصاروخ R-77 جو/ جو، متوسط المدى، صُنع خصيصاً ليُطلق من الطائرات السوفيتية: المقاتلة والمقاتلة القاذفة: سوخوي ـ 33، وسوخوي ـ 34، وسوخوي ـ 37، وميج ـ 31 إم ـ وميج ـ 33، وباك ـ 141.
          صُنع منه نوع واحد. يناهز 50 كم. ونظام توجيهه، كجميع الصواريخ الروسية الصنع، يتبع طريقتَين: بالتوجيه الذاتي الحراري، بالأشعة تحت الحمراء؛ أو بواسطة رادار خاص، تحمله الطائرة، التي أطلقته، يغطي مسافة من 90 إلى 100 كم، حسب الأحوال المناخية.
          يُطلق على هذا الصاروخ، في الدوائر الغربية، الاسم الرمزي: AA-12 (ADDER). وقد دخل الخدمة، كجيله من الصواريخ AA-11، وAA-10، في بداية ثمانينيات القرن العشرين.
          1. الوصف
          صاروخ جو/ جو، يستمد طاقته الحركية، من خلال محرك صاروخي، يعمل بالوقود الصلب. يزن الصاروخ 175 كجم. ويحمل رأساً متفجراً، من النوع الناشر للشظايا؛ يزن 30 كجم، وهو من عيار 200 مم.
          يمكن تعرُّف الصاروخ، من خلال أربعة أجنحة، في ثلثه الخلفي؛ يصل قطرها إلى 35 سم. ومقدمة الصاروخ مدببة. ويبلغ طوله الإجمالي 3.6 أمتار.
          2. بلد المنشأ: روسيا.
          3. الاستخدام: صاروخ جو/ جو متوسط المدى. قادر على مطاردة جميع الأهداف الجوية، بكلّ أنواعها، من جميع الجهات، وعبر مسافة 50 كم، وفي جميع الأحوال الجوية. يستخدمه معظم الطائرات السوفيتية.
          4. الدول المستخدِمة: روسيا ـ روسيا البيضاء ـ الصين ـ إثيوبيا ـ كازاخستان ـ أوكرانيا ـ أوزبكستان ـ فيتنام ـ الهند ـ إندونيسيا ـ بلغاريا ـ كوبا ـ إريتريا ـ المجر ـ بيرو ـ صربيا ـ سلوفاكيا ـ سورية ـ اليمن.
          5. الأنواع: R-77.
          المواصفات العامة والفنية
          1. المواصفات العامة
          أ. الطول: 3.6 أمتار.
          ب. القطر: 200 مم.
          ج. قطر الزعنفة: 350 مم.
          2. الأوزان
          أ. وزن الإطلاق: 175 كجم.
          ب. وزن الرأس الحربي: 30 كجم.
          3. السرعة القصوى: 4900 كم/ ساعة (أربعة ماخات).
          4. المدى: 50 كم.
          5. القوى المحركة: محرك صاروخي. يعمل بالوقود الصلب.
          6. طريقة التوجيه
          · بالتوجيه الذاتي (حرارياً) بالأشعة تحت الحمراء.
          أو بالرادار، الذي يغطي من 90 إلى 100 كم.
          7. الرأس الحربي: شديد الانفجار، ناشر للشظايا.
          8. الطائرات المستخدمة: سوخوي ـ 33، وسوخوي ـ 34، وسوخوي ـ 37، وميج ـ 31M، وميج ـ 33، وباك ـ 141.
          9. تاريخ الإنتاج: مطلع ثمانينيات القرن العشرين.
          10. المصنعون: شركة فيمبل، الروسية.

          · الصاروخ الموجه جو/ جو، قصير المدى Shafrir



          الخلفية التاريخية
          الصاروخ شفرير Shafrir هو أول صاروخ جو/ جو أنتجته، وطورته، محلياً في إسرائيل، هيئة تطوير الأسلحة، التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية. دخل هذا الصاروخ الخدمة الفعلية في سلاح الجو الإسرائيلي، خلال مطلع سبعينيات القرن العشرين. وشارك في العمليات الجوية، في حرب أكتوبر 1973، وما تلاها من معارك واشتباكات جوية، خاضها سلاح الجو الإسرائيلي.
          وفي مطلع ثمانينيات القرن الآنف، حل مكانه على خط الإنتاج الصاروخ جو/ جو، الإسرائيلي، بايثون Python، الذي يحمل صفات: فنية وتكتية أفضل. وعلى الرغم من ذلك، ظل يُستخدم في طائرات كفير KFIR، وفانتوم F-4، وسكاي هوك A-4. وتمكنت إسرائيل من تصدير جزء كبير من إنتاجها منه إلى عدة دول في العالم، بما في ذلك تركيا، وجنوب أفريقيا، وتايوان، وتشيلي، والأرجنتين، وكولومبيا، والأكوادور.
          1. الوصف
          يشابه الصاروخ شفرير، إلى حدّ كبير، من حيث الإمكانات والمواصفات، نماذج الجيل العالمي الأول، من الصواريخ جو/ جو، الموجهة حرارياً بالأشعة تحت الحمراء، وخاصة الصاروخ الأمريكي، سايدوايندرSidewinder، والصاروخ السوفيتي K-13، أو AA-2 Atol -كما يُعرف في الغرب-.
          وهو يماثل تلك الصواريخ، من حيث كونه مُعَداً لمهمات الاعتراض، والمطاردة، والقتال الجوي التلاحمي، عبر مسافات متقاربة.
          الصاروخ شفرير، يحمل رأساً حربياً تناثرياً، شديد الانفجار. ومقدمة الصاروخ على شكل نصف كرة، تحمل جهاز توجيه، يعمل بالأشعة تحت الحمراء. كما يحمل مجموعتَين من الجنيحات الصغيرة: إحداهما، في منتصف جزئه الأمامي؛ والأخرى فوق الذيل مباشرة. وكلتاهما تتألف من أربع زعانف، يبلغ طولها 52 سم.
          2. بلد المنشأ: إسرائيل.
          3. الاستخدام: صاروخ موجه، جو/ جو، قصير المدى. أُعِدّ، أساساً، لمهمات الاعتراض، والمطاردة، والقتال الجوي التلاحمي، عبر مسافات متقاربة. تستخدمه الطائرة الإسرائيلية كفير، والأمريكية فانتوم F-4، وسكاي هوك A-4.
          4. الدول المستخدِمة: إسرائيل ـ تركيا ـ جنوب أفريقيا ـ تايوان ـ تشيلي ـ الأرجنتين ـ كولومبيا ـ الأكوادور.
          5. الأنواع: Shafrir، وShafrir 2.
          المواصفات العامة والفنية
          1. المواصفات العامة
          أ. الطول: متران ونصف المتر.
          ب. القطر: 16 سم.
          ج. باع الجناح: 52 سم.
          2. المديات
          أ. المدى الأدنى الفعال: 600 متر.
          ب. المدى الأقصى الفعال: 5 كم.
          3. الأوزان
          أ. وزن الإطلاق: 93 كجم.
          ب. وزن الرأس الحربي: 11 كجم.
          4. السرعة القصوى: ماخان ونصف الماخ.
          5. طريقة التوجيه: بالأشعة تحت الحمراء.
          6. الطائرات المستخدمة: الطائرات المقاتلة كفير، وF-4، وسكاي هوك.
          7. الرأس الحربي: تناثري، شديد الانفجار.
          8. القوى المحركة: محرك صاروخي، بمرحلة واحدة. يعمل بالوقود الصلب.
          9. تاريخ الإنتاج: بداية سبعينيات القرن العشرين.
          10. المصنعون: هيئة تطوير الأسلحة، التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية.

          · الصاروخ الموجه جو/ جو، متوسط المدى Sky Flash



          الخلفية التاريخية
          دخل الصاروخ سكاي فلاش Sky Flash الخدمة الفعلية، في السلاح الجوي البريطاني، في مطلع ثمانينيات القرن العشرين. وهو صاروخ موجه، جو/ جو، متوسط المدى، من إنتاج مؤسسة الصناعات الجويةBritish Aerospace.
          يُعَدّ هذا الصاروخ التسليح هو الأساسي للمقاتلة الأوروبية Tornado، وتحديداً نوعها الاعتراضي، الذي يعمل في سلاح الجو الملكي البريطاني، والمعروف باسم: Tornado-ADV.
          وقد حصلت على صواريخ سكاي فلاش سلطنة عمان، حينما استلمت مقاتلات Tornado-ADV من بريطانيا، عام 1986. كما حصلت المملكة العربية السعودية على هذا الصاروخ التزوِّد به 24 طائرة مقاتلة، من نوع Tornado-ADV، استلمتها في عام 1987. يستخدم هذا الصاروخ الأسلحة الجوية في الدول الأوروبية، التي تستخدم الطائرة البريطانية المذكورة.
          1. الوصف
          يشابه هذا الصاروخ Sky Flash، إلى حدّ بعيد، من حيث الشكل والمهمات، الصاروخ الأمريكي، سبارو Sparrow، وبالأخص الأنواع الجديدة منه، مثل: Sparrow-7F، وSparrow-7M. كما أنه يعادل سائر أنواع الجيل العالمي، من الصواريخ جو/ جو، المتوسطة المدى، والموجهة رادارياً، مثل: الصاروخ السوفيتي R-23، الذي يُعرف، في الغرب، باسم: Apex AA-7؛ والصاروخ الإيطالي، أسبايد Aspide.
          والصاروخ سكاي فلاش مُعَدّ لمهمات الاعتراض، والمطاردة، عبر مسافات متوسطة، في مختلف الأحوال الجوية. وهو يتمتع بالقدرة على مطاردة الأهداف، المحلقة في ارتفاع يقلّ عن ارتفاع الطائرة، التي تحمله؛ وذلك حسب مبدأ: "انظر تحت ـ أطلق تحت" Look Down – Shoot Down. ويساعده على ذلك سرعته القصوى، البالغة أربعة ماخات، في مدى 50 كم.
          2. بلد المنشأ: المملكة المتحدة.
          3. الاستخدام: صاروخ موجه، جو/ جو، متوسط المدى. يعمل في المقاتلة الأوروبية، تورنادو ADV. وهو مُعَد لمهمات الاعتراض، والمطاردة، عبر مسافات متوسطة، في مختلف الأحوال الجوية. وله القدرة على مطاردة الأهداف، المحلقة في ارتفاع، يقلّ عن ارتفاع الطائرة، التي تحمله.
          4. الدول المستخدِمة: المملكة المتحدة، ودول الاتحاد الأوروبي؛ ومن الدول العربية سلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية.
          المواصفات العامة والفنية
          1. المواصفات العامة
          أ. الطول: 3.7 أمتار.
          ب. القطر: 203 مم.
          ج. باع الجناح: متر واحد و2 مم.
          2. الأوزان
          أ. وزن الإطلاق: 193 كجم.
          ب. وزن الرأس الحربي:30 كجم.
          3. السرعة القصوى: أربعة ماخات/ ساعة.
          4. المديات
          أ. المدى الأدنى الفعال: 600 متر.
          ب. المدى الأقصى الفعال: 50 كم.
          5. القوى المحركة: محرك صاروخي، بمرحلة واحدة. يعمل بالوقود الصلب.
          6. طريقة التوجيه: راداري، شبه فعلي، بموجة متواصلة.
          7. الرأس الحربي: تناثري، شديد الانفجار.
          8. تاريخ الإنتاج: مطلع ثمانينيات القرن العشرين.
          9. المصنعون: مؤسسة الصناعات الجوية البريطانية.



          حصري لموسوعة الطيران العربي






          تعليق


          • #6
            رد: حصري: أسلحة وذخائر الطائرات

            الموضوع مفتوح لمن يريد الأضافة






            تعليق


            • #7
              رد: حصري: أسلحة وذخائر الطائرات

              ما شاء الله الموضوع جدا ممتاز و تعلمت منه الكثير ،،، ما اتوقع ان في امكانية للاضافة.... تقيم +
              RULE FOR A GUNFIGHT
              Be polite. Be professional. But, have a plan to kill everyone you meet


              تعليق


              • #8
                رد: حصري: أسلحة وذخائر الطائرات

                المشاركة الأصلية بواسطة abo.hmeed مشاهدة المشاركة
                ما شاء الله الموضوع جدا ممتاز و تعلمت منه الكثير ،،، ما اتوقع ان في امكانية للاضافة.... تقيم +
                هناك بعض الأسلحة سوف أقوم بأضافتها ان شاءالله






                تعليق


                • #9
                  رد: حصري: أسلحة وذخائر الطائرات

                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو جمانه مشاهدة المشاركة
                  هناك بعض الأسلحة سوف أقوم بأضافتها ان شاءالله
                  ننتظر ابداعك .





                  تعليق


                  • #10
                    رد: حصري: أسلحة وذخائر الطائرات

                    قنابل ال aasm الذكية




                    قنابل ال A2SM الذكية. هي البديل الفرنسي لقنابل ال JDAM الشهيرة.وهي اخر جيل من القنابل الموجهة التي تصنعه شركةSagem Défense Sécurité الفرنسية والتي توفر مرونة عالية معتمدة على خاصية (اطلق وانسى) من على مسافات امنة تقدر ب 15 كلم للاسقاط الجوي من على علو منخفض جدا وبمدى اقصى يصل الى 50 كلم .في اقسى الضروف الجوية مع قدرة تدميرية ضخمة .وبدقة تصل الى 10 متر.
                    كان اول استعمال حقيقي لقنابل ال A2SM في افغانسان بواسطة طائرات الرفال الفرنسية التي شنت غارة على قندهار وصفت بالناجحة .

                    طريقة العمل

                    كغيرها من القنابل الذكية تحتوي قنابل ال A2SM على الكترونيات التحكم بأجنحة الطيران ونظام إرشاد القصور الذاتي ونظام الـ GPS. ياخذ مستقبل معلومات الـ GPS معلوماته من الأقمار الصناعية عن موقع الهدف على الأرض وتقوم الكترونيات الطائرة قبل اسقاط القنبلة بنقل هذه المعلومات إلى كمبيوتر تحكم القنبلة والذي تزوده باحداثيات موقع الهدف. يقوم جهاز استقبال الـ GPS على قنبلة باستقبال المعلومات من شبكة الأقمار الصناعية التي يفهمها كمبيوتر التحكم ويرسل تعليماته للتحكم في اجنحة الطيران. وهذا يجعل القنبلة تهبط بنفسها إلى الهدف دون إعاقة من خلال الغيوم والسحب والغبار . وفي حال انقطعت عنها -اي القنبلة- إشارات نظام تحديد المواقع العالمي بالأقمار الصناعية GPS أثناء هبوطها فإن الطيار يتحول للعمل على نظام إرشاد بالقصور الذاتي.وهنا تنتقل المسؤولية لطاقم الطائرة الذي يتطلب منه مهارات عالية لاصابة الهدف .








                    المواصفات العامة

                    النوع/ قنبلة ذكية في النمط جو-ارض
                    الصنع / فرنسا بواسطة شركة Sagem Defense Securite
                    الاستخدام / فرنسا ،السعودية، المغرب

                    التوجيه / بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي GPS .او القصور الذاتي
                    الوزن / 1000/125 كلغ
                    الطول / 3.10 متر
                    المدى / 60 كلم
                    الدقة / 10 متر




                    اسام زنة 125كلجم


                    اسام زنة 250كلجم


                    اسام زنة 500كلجم


                    اسام زنة 1000كلجم










                    تعليق


                    • #11
                      رد: حصري: أسلحة وذخائر الطائرات

                      (METEOR-BVRAAM)
                      ويعتبر METEOR حاليا المنافس رقم واحد للعملاق الروسى R-77 لأنة نظرية ال METEOR تعتمد على نفس نظرية ال R-77 ولكن يختلف METEOR عن ال R-77 بأن ال METEORمداة الاقصى عند الاطلاق يتعدى ال 100 كيلو متر وينطلق بسرعة تقدر ب 4 ماخ ويستطيع ال METEOR التحليق بحد اقصى على ارتفاع 80000 قدم




                      ويعتبر ال METEOR من فأة الصواريخ طويلة المدى التى تطلق بعيدا عن مدى الرؤية ويتميز ال METEOR انة يتم توجية بالرادار الخاص بالمقاتلة ويمكن ايضا تعديل احدثيات اصابتة للهدف قبل الاطباق علية بثوانى
                      ويمنح ال METEOR لقائد المقاتلة تنفيذ اسلوب الهجوم الخفى حيث يمكن قائد المقاتلة من تحقيق اصابة مباشرة للهدف من مسافة لا تمنح العدو اى فترة للأنذار او الافلات





                      ويقوم بصناعة الميتور اتحاد صناعة الصاوريخ الاوروبية MBDA والدول التى سوف تستخدم ال METEOR
                      هيا كل من بريطانيا على متن مقاتلة تايفون
                      والسويد على متن المقاتلة JARBEN
                      وفرنسا على متن المقاتلة رافال
                      وايطاليا على متن المقاتلة EF-2000
                      والمانيا على متن المقاتلة EF-2000
                      واسبانيا على متن المقاتلة EF-2000
                      و السعودية على متن المقاتلة EF -2000
                      وامريكا على متن المقاتلة الضاربة JSF ولكن تركيبة يتطلب تعديل كبير فى اجنحة وهيكل الصاروخ حتى يتناسب مع حجرة الاسلحة الداخلية لل JSF ويعتبر ذلك تكلفة باهظة اذا تم التعديل كما وصف الخبراء ولكن مشروع تركيبة على ال JSF قيد المناقشة
                      وظهرت فكرة ال METEOR نظرا للتهديد الروسى من استخدام مقاتلات السخوى المحملة بال R-77 والذى يعتبر المتفوق رقم واحد فى اى قتال جوى ولكن الان ظهر لل R-77 منافس قوى وهو ال METEOR





                      وبدء فتح خط الانتاج لهذا الصاروخ الجديد سنة 2002 وبدء التجربة علية فى اول تجاربة لة على متن ال JARBEN فى اواخر سنة 2006 وقد نجحت التجربة اطلاقة
                      واخيرا فأن الصاروخ ال METEOR هو صاروخ جو-جو مستقبلى سوف يظهر بقوة على مسرح العمليات فى المستقبل وينافس الصاروخ الروسى ويتفوق علية بأعتبار ان ال METEOR صاروخ خفى وصاروخ سيطرة جوية









                      تعليق


                      • #12
                        رد: حصري: أسلحة وذخائر الطائرات

                        يالغالي انت ذكرت بأن قنابل AASM تستخدمها السعوديه نستخدمها على اي مقاتله؟ وهل يوجد صوره له وهو بالسعوديه؟؟

                        وشكراً

                        تعليق


                        • #13
                          رد: حصري: أسلحة وذخائر الطائرات

                          السعوديه تستخدم AASM مع التورنيدو

                          تعليق

                          ما الذي يحدث

                          تقليص

                          المتواجدون الآن 0. الأعضاء 0 والزوار 0.

                          أكبر تواجد بالمنتدى كان 170,244, 11-14-2014 الساعة 09:25.

                          من نحن

                          الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

                          تواصلوا معنا

                          للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

                          editor@nsaforum.com

                          لاعلاناتكم

                          لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

                          editor@nsaforum.com

                          يعمل...
                          X