دبي تفوز رسميا باستضافة معرض "إكسبو 2020"
تحقق حلم دبي وهدفها هذا اليوم بتصويت أغلبية أعضاء المكتب الدولي للمعارض في باريس خلال اجتماعهم اليوم، لصالحها كفائز رسمي باستضافة المعرض العالمي الشهير "إكسبو 2020".
وخرجت "ساوباولو" البرازيلية بعد الجولة الأولى من التصويت، ثم خرجت "إزمير" التركية بعد الجولة الثانية، لتنحصر المنافسة بين دبي ويكاترينبرج" الروسية، وتفوز دبي بالجولة الأخيرة والحاسمة، بـ 116 صوت من أصل 165 صوت.
واتصل رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة آل نهيان بالشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الإمارات حاكم دبي، وهنأه بالفوز.
وشكر الشيخ محمد بن راشد في حسابه الرسمي بتويتر الجميع على دعمهم، قائلا: الكل ساهم في تحقيق هذا الإنجاز.
ويعد فوز إمارة دبي باستضافة هذا المعرض والذي يقام مرة كل خمس سنوات في إحدى دول العالم، حدثا اقتصاديا مهما لطالما سعت إليه الإمارة الطامحة، وسخّرت له حملة ترويج محلية ودولية كبرى، وهو بذلك سيعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقدمت إمارة دبي ملف استضافة المعرض للجنة الدولية المختصة، الذي يتضمن بشكل رئيسي موقع المعرض المزمع ومواصفاته، وتأمين المعرض، والخدمات والتسهيلات المتعلقة به، ومحاور الاستضافة، ولا سيما في جانب الاستدامة والفرص.
وراهنت دبي كثيرا على هذا الحدث الذي تريد منه أن يعزز من عالميتها، ومن دورها الاقتصادي العالمي كمركز مالي وأعمال، وملتقى استثمار عالمي جاذب، مستفيدة من أمرين مهمين، هما: الموقع الاستراتيجي الذي تحظى به في منتصف الطريق بين الغرب والشرق، والبنى التحتية عالية الجودة والتي أنشأتها بتكاليف ضخمة في السنوات القليلة الماضية.
وسيدشن الإعلان عن استضافة دبي لـ "إكسبو 2020" مرحلة جديدة في اقتصاد دبي، من جهة التهيئة لهذا المعرض، والاستثمار من أجله، من قبل القطاع العام والقطاع الخاص على السواء.
لمحة عن معرض إكسبو العالمي:
المعرض هو ملتقى عالمي لدول كثيرة تعرض فيه آخر وأحدث ما توصلت إليه من منتجات، وآخر الحلول المبتكرة التي تساعد دول العالم على التنمية واستدامة قطاعات مهمة، كالطاقة والمياه، والنقل.
وينظم المعرض كل 5 سنوات، ويستمر لفترة ستة أشهر، ويزوره الملايين من الناس.
وتشارك عشرات من دول العالم، ولا سيما تلك الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض والبالغ عددها 167 دولة، في هذا المعرض.
ويعد هذا المعرض فرصة لتلاقي الأفكار وعرض وتبادل المعلومات، وعرض الفرص الاستثمارية والاقتصادية، والحوار حول كل ما يهم الشأن الاقتصادي.
مقر معرض "إكسبو 2020" في دبي:
سيقام المقر في منطقة جبل علي، قرب مطار آل مكتوم الدولي الجديد، وقرب مينائها الضخم، لما لذلك من تسهيل كبير على العارضين من حيث النقل والشحن.
وسيتم إنشاء المقر على مساحة 438 هكتارا، وبتكلفة تقارب 4 مليارات دولار، ويقع على مسافة متساوية تقريبا مع دبي وأبوظبي العاصمة، في منتصف الطريق بينهما.
التكاليف المتوقعة لإقامة "إكسبو 2020" في دبي:
تتضمن التكلفة الضرورية أو الأساسية للمعرض بناء مقر المعرض وهناك تكاليف أخرى متوقعة، كما يتضح في الجدول التالي:
أبرز الآثار الاقتصادية لاستضافة دبي "إكسبو 2020":
تتنوع الفوائد الاقتصادية التي ستجنيها دبي من استضافة "إكسبو 2020" بين عائدات مالية مباشرة، أو حتى أرباح صافية، وفرص عمل جديدة، وكذلك وما هو مهم عند دبي: تحسين سمعتها وترويجها كمركز اقتصادي عالمي، وجذب استثمارات جديدة لها، وتمتد هذه الفوائد من الآن وحتى نهاية المعرض.
أبرز الاستثمارات المتوقعة خلال الفترة من 2013 حتى نهاية المعرض في 2020:
أبرز تحديات استضافة دبي معرض "إكسبو 2020":
تتمثل أبرز التحديات أمام استضافة هذا المعرض في القدرة على التجهيز لاستضافته وتمويل هذا التجهيز بتكاليفه الضخمة، والتحدي الأبرز هو المخاوف من حدوث طفرة كبيرة، ولا سيما في القطاع العقاري تتحول مع الوقت إلى فقاعة تهدد القطاع فيما لو كثرت المشاريع العقارية وكان الطلب عليها في أغلبه مضاربي.
كما أن انقضاء المعرض وذهاب العارضين هو تحد في حد ذاته، إذ من شبه المؤكد أن تعمل دبي على جذب العارضين والزوار للبقاء والاستثمار في دبي وعليها أن تقدم لهم الجو المناسب للاستثمار والذي عملت وستعمل عليه على مدار فترات طويلة.
وتقول "ريم الهاشمي" وزيرة الدولة الإماراتية والمسؤولة في ملف استضافة "إكسبو 2020" إنه سيتم تحويل مقر المعرض بعد انتهائه إلى مجمع يضم جامعة ومراكز أبحاث ومتحفا وطنيا.
وذكرت "الهاشمي" أن الغالبية العظمى من البنى التحتية المرتبطة بالمعرض تشكل في الأساس جزءا من الخطة التنموية لدبي حتى عام 2020 بغض النظر عن المعرض.
وتخطط دبي أصلا، لأن تصبح عاصمة للاقتصاد الإسلامي بحلول 2017، وكذلك مضاعفة عدد سياحها إلى 20 مليون سائح بحلول عام 2020 بغض النظر عن "إكسبو".
تحقق حلم دبي وهدفها هذا اليوم بتصويت أغلبية أعضاء المكتب الدولي للمعارض في باريس خلال اجتماعهم اليوم، لصالحها كفائز رسمي باستضافة المعرض العالمي الشهير "إكسبو 2020".
وخرجت "ساوباولو" البرازيلية بعد الجولة الأولى من التصويت، ثم خرجت "إزمير" التركية بعد الجولة الثانية، لتنحصر المنافسة بين دبي ويكاترينبرج" الروسية، وتفوز دبي بالجولة الأخيرة والحاسمة، بـ 116 صوت من أصل 165 صوت.
واتصل رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة آل نهيان بالشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الإمارات حاكم دبي، وهنأه بالفوز.
وشكر الشيخ محمد بن راشد في حسابه الرسمي بتويتر الجميع على دعمهم، قائلا: الكل ساهم في تحقيق هذا الإنجاز.
ويعد فوز إمارة دبي باستضافة هذا المعرض والذي يقام مرة كل خمس سنوات في إحدى دول العالم، حدثا اقتصاديا مهما لطالما سعت إليه الإمارة الطامحة، وسخّرت له حملة ترويج محلية ودولية كبرى، وهو بذلك سيعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقدمت إمارة دبي ملف استضافة المعرض للجنة الدولية المختصة، الذي يتضمن بشكل رئيسي موقع المعرض المزمع ومواصفاته، وتأمين المعرض، والخدمات والتسهيلات المتعلقة به، ومحاور الاستضافة، ولا سيما في جانب الاستدامة والفرص.
وراهنت دبي كثيرا على هذا الحدث الذي تريد منه أن يعزز من عالميتها، ومن دورها الاقتصادي العالمي كمركز مالي وأعمال، وملتقى استثمار عالمي جاذب، مستفيدة من أمرين مهمين، هما: الموقع الاستراتيجي الذي تحظى به في منتصف الطريق بين الغرب والشرق، والبنى التحتية عالية الجودة والتي أنشأتها بتكاليف ضخمة في السنوات القليلة الماضية.
وسيدشن الإعلان عن استضافة دبي لـ "إكسبو 2020" مرحلة جديدة في اقتصاد دبي، من جهة التهيئة لهذا المعرض، والاستثمار من أجله، من قبل القطاع العام والقطاع الخاص على السواء.
لمحة عن معرض إكسبو العالمي:
المعرض هو ملتقى عالمي لدول كثيرة تعرض فيه آخر وأحدث ما توصلت إليه من منتجات، وآخر الحلول المبتكرة التي تساعد دول العالم على التنمية واستدامة قطاعات مهمة، كالطاقة والمياه، والنقل.
وينظم المعرض كل 5 سنوات، ويستمر لفترة ستة أشهر، ويزوره الملايين من الناس.
وتشارك عشرات من دول العالم، ولا سيما تلك الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض والبالغ عددها 167 دولة، في هذا المعرض.
ويعد هذا المعرض فرصة لتلاقي الأفكار وعرض وتبادل المعلومات، وعرض الفرص الاستثمارية والاقتصادية، والحوار حول كل ما يهم الشأن الاقتصادي.
مقر معرض "إكسبو 2020" في دبي:
سيقام المقر في منطقة جبل علي، قرب مطار آل مكتوم الدولي الجديد، وقرب مينائها الضخم، لما لذلك من تسهيل كبير على العارضين من حيث النقل والشحن.
وسيتم إنشاء المقر على مساحة 438 هكتارا، وبتكلفة تقارب 4 مليارات دولار، ويقع على مسافة متساوية تقريبا مع دبي وأبوظبي العاصمة، في منتصف الطريق بينهما.
التكاليف المتوقعة لإقامة "إكسبو 2020" في دبي:
تتضمن التكلفة الضرورية أو الأساسية للمعرض بناء مقر المعرض وهناك تكاليف أخرى متوقعة، كما يتضح في الجدول التالي:
التكاليف الأساسية لاستضافة دبي معرض "إكسبو 2020" |
|
البند | التكلفة |
مقر المعرض في جبل علي | تقارب 4 مليارات دولار وهو ما يفوق 14 مليار درهم |
خط جديد للمترو | 5 مليارات درهم |
تكاليف بنى تحتية وملاحق ومرافق أخرى | من 7 حتى 11 مليار درهم |
أبرز الآثار الاقتصادية لاستضافة دبي "إكسبو 2020":
تتنوع الفوائد الاقتصادية التي ستجنيها دبي من استضافة "إكسبو 2020" بين عائدات مالية مباشرة، أو حتى أرباح صافية، وفرص عمل جديدة، وكذلك وما هو مهم عند دبي: تحسين سمعتها وترويجها كمركز اقتصادي عالمي، وجذب استثمارات جديدة لها، وتمتد هذه الفوائد من الآن وحتى نهاية المعرض.
أبرز المنافع الاقتصادية المتوقعة من استضافة دبي لـ "إكسبو 2020" |
|
البند | الإيضاح |
العائدات المالية المتوقعة (وفق دراسة معتمدة لدى الحكومة) | 139 مليار درهم |
فرص العمل | 227 ألف فرصة عمل |
عدد الزوار | 25 مليون زائر إجمالا، 17.5 مليون منهم من خارج الإمارات |
الاستثمار | سيكون المعرض فرصة لجذب استثمارات وشركات عديدة شاركت به |
أبرز الاستثمارات المتوقعة خلال الفترة من 2013 حتى نهاية المعرض في 2020:
أبرز الاستثمارات المتوقعة لإكسبو 2020 في دبي |
|
البند | الإيضاح |
القطاع الفندقي | تحتاج دبي لمضاعفة عدد الغرف الفندقية فيها لاستيعاب 17.5 مليون زائر خلال 6 أشهر، وقد يتم إنشاء ما يقارب 45 ألف غرفة فندقية جديدة. |
القطاع العقاري | سينشط القطاع العقاري ببناء مشاريع جديدة أعلن الكثير من الشركات عن نيتها إنشاءها، لتكون جاهزة قبل المعرض، كمشاريع التملك الحر، والمراكز التجارية، والمشاريع الترفيهية، وبقيمة تقارب 65 مليار درهم، وفق بعض التقديرات البحثية. |
قطاع المواصلات | ستضاعف حكومة دبي جهودها وربما بمشاركة القطاع الخاص لتطوير منظومة النقل الشاملة للطرق والمترو والحافلات وغيرها. |
قطاع الشحن | قد يتم تطوير القدرة الاستيعابية لموانئ ومطارات دبي لاستيعاب شحن البضائع والمعروضات وملحقاتها حتى موعد المعرض. |
أبرز تحديات استضافة دبي معرض "إكسبو 2020":
تتمثل أبرز التحديات أمام استضافة هذا المعرض في القدرة على التجهيز لاستضافته وتمويل هذا التجهيز بتكاليفه الضخمة، والتحدي الأبرز هو المخاوف من حدوث طفرة كبيرة، ولا سيما في القطاع العقاري تتحول مع الوقت إلى فقاعة تهدد القطاع فيما لو كثرت المشاريع العقارية وكان الطلب عليها في أغلبه مضاربي.
كما أن انقضاء المعرض وذهاب العارضين هو تحد في حد ذاته، إذ من شبه المؤكد أن تعمل دبي على جذب العارضين والزوار للبقاء والاستثمار في دبي وعليها أن تقدم لهم الجو المناسب للاستثمار والذي عملت وستعمل عليه على مدار فترات طويلة.
وتقول "ريم الهاشمي" وزيرة الدولة الإماراتية والمسؤولة في ملف استضافة "إكسبو 2020" إنه سيتم تحويل مقر المعرض بعد انتهائه إلى مجمع يضم جامعة ومراكز أبحاث ومتحفا وطنيا.
وذكرت "الهاشمي" أن الغالبية العظمى من البنى التحتية المرتبطة بالمعرض تشكل في الأساس جزءا من الخطة التنموية لدبي حتى عام 2020 بغض النظر عن المعرض.
وتخطط دبي أصلا، لأن تصبح عاصمة للاقتصاد الإسلامي بحلول 2017، وكذلك مضاعفة عدد سياحها إلى 20 مليون سائح بحلول عام 2020 بغض النظر عن "إكسبو".
تعليق