اعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف انه سيزور دولة الكويت وسلطنة عمان مطلع الاسبوع المقبل.
وقال ظريف في مؤتمر صحافي مع نظيره التركي احمد داود اوغلو بطهران ان “هذه الزيارة ستتم من أجل عقد اللجنة المشتركة واجراء لقاءات مع المسؤولين الكويتيين والعمانيين”، لافتا في الوقت نفسه الى انه “سيزور السعودية ايضا لكن موعد هذه الزيارة لم يحدد بعد”.
واشار الى انه “استهل زياراته الاقليمية بعد توليه منصبه بزيارة العراق الأمر الذي يبين مدى الاهمية التي توليها الجمهورية الاسلامية الايرانية للدول الصديقة والشقيقة في المنطقة”.
واعرب ظريف عن امله في “ان تتحسن علاقات ايران مع دول المنطقة يوما بعد آخر، وان تتم إزالة الهواجس وسوء الفهم الموجود في العلاقات الثنائية”.
وحول المحادثات التي اجراها مع نظيره التركي احمد داود اوغلو، اوضح ظريف “لقد اتفقنا مع تركيا على ان الازمة السورية لا يمكن حلها عسكريا، كما اتفقنا على ضرورة التعاون بين كل الذين لديهم القدرة على بذل الجهود لتشجيع الحل السياسي”.
وبشأن نقاط الخلاف بين وجهات النظر الايرانية والتركية حول الازمة السورية، أشار الى ان “البلدين يمتلكان وجهات نظر مختلفة بشأن الوضع في سوريا، ونحن نسعى جاهدين لتقليص الخلاف في وجهات النظر الى ادنى حد لكن المهم هو ان نخمد نار الحرب في سوريا بمساعدة الجميع وان نسير نحو الحل السياسي”.
وشدد ظريف على “ضرورة ان تتركز كل المساعي على انهاء الصراعات ووقف اطلاق النار في سوريا حتى لو تحقق ذلك قبل انعقاد مؤتمر جنيف2.
من جانبه، اعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ان “الرئيس الإيراني حسن روحاني سيزور تركيا خلال شهر يناير المقبل تعقبها زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان الى طهران”.
وعلى صعيد الزيارات الاقليمية من المقرر ان يصل وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان اليوم الخميس الى طهران تلبية لدعوة من نظيره الايراني محمد جواد ظريف لمناقشة العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية.
وقال ظريف في مؤتمر صحافي مع نظيره التركي احمد داود اوغلو بطهران ان “هذه الزيارة ستتم من أجل عقد اللجنة المشتركة واجراء لقاءات مع المسؤولين الكويتيين والعمانيين”، لافتا في الوقت نفسه الى انه “سيزور السعودية ايضا لكن موعد هذه الزيارة لم يحدد بعد”.
واشار الى انه “استهل زياراته الاقليمية بعد توليه منصبه بزيارة العراق الأمر الذي يبين مدى الاهمية التي توليها الجمهورية الاسلامية الايرانية للدول الصديقة والشقيقة في المنطقة”.
واعرب ظريف عن امله في “ان تتحسن علاقات ايران مع دول المنطقة يوما بعد آخر، وان تتم إزالة الهواجس وسوء الفهم الموجود في العلاقات الثنائية”.
وحول المحادثات التي اجراها مع نظيره التركي احمد داود اوغلو، اوضح ظريف “لقد اتفقنا مع تركيا على ان الازمة السورية لا يمكن حلها عسكريا، كما اتفقنا على ضرورة التعاون بين كل الذين لديهم القدرة على بذل الجهود لتشجيع الحل السياسي”.
وبشأن نقاط الخلاف بين وجهات النظر الايرانية والتركية حول الازمة السورية، أشار الى ان “البلدين يمتلكان وجهات نظر مختلفة بشأن الوضع في سوريا، ونحن نسعى جاهدين لتقليص الخلاف في وجهات النظر الى ادنى حد لكن المهم هو ان نخمد نار الحرب في سوريا بمساعدة الجميع وان نسير نحو الحل السياسي”.
وشدد ظريف على “ضرورة ان تتركز كل المساعي على انهاء الصراعات ووقف اطلاق النار في سوريا حتى لو تحقق ذلك قبل انعقاد مؤتمر جنيف2.
من جانبه، اعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ان “الرئيس الإيراني حسن روحاني سيزور تركيا خلال شهر يناير المقبل تعقبها زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان الى طهران”.
وعلى صعيد الزيارات الاقليمية من المقرر ان يصل وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان اليوم الخميس الى طهران تلبية لدعوة من نظيره الايراني محمد جواد ظريف لمناقشة العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية.
تعليق