عواصم: وكالات: قالت إيران أمس إنها تسعى لتوطيد التعاون مع المملكة العربية السعودية سعيا لتخفيف بواعث القلق لدى دول الخليج المجاورة بشأن نفوذ طهران في اعقاب اتفاقها النووي مع القوى العالمية.
وقال جواد ظريف وزير خارجية ايران الذي يقوم بجولة في دول الخليج العربية بدأها من الكويت أمس ‘سوف اذهب للسعودية ولكن التاريخ لم يحدد بعد. وننظر للسعودية كبلد مهم ومؤثر في المنطقة ونعمل على تعزير التعاون معها لصالح المنطقة’، لكنه أشار إلى أنه يجب ألا يعتبر الاتفاق النووي الذي جرى التوصل إليه في جنيف في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر مصدرا للخطر.
وبخصوص الاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية قال ظريف ‘إن الاتفاق النووي يأتي في صالح كل دول المنطقة ، ولا نرى أنه تم على حساب أي بلد من بلدان المنطقة’.
وسئل ظريف عن الجزر الثلاث التي تسيطر عليها إيران وتنازعها الإمارات السيادة عليها فقال ان ايران مستعدة لاجراء محادثات بشأن جزيرة واحدة هي أبو موسى.
وتحدث وزير الخارجية الإيراني عن توجه بلاده ‘نحو فتح صفحة جديدة’، وأعرب عن تمنياته بأن تلعب وسائل الإعلام المختلفة في الجانبين دورا بناء تجاه تعزيز التفاهم بين دول المنطقة.
إلى ذلك اتهم برلماني ايراني أمس الاستخبارات السعودية بالوقوف وراء التفجير الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت الشهر الماضي.
وقال منصور حقيقت بور عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني ‘اننا نمتلك أدلة وشواهد تشير الى ان الاعتداء الارهابي الأخير أمام السفارة الايرانية في بيروت نفذته التيارات التكفيرية التابعة لجهاز الاستخبارات السعودي’.
وفي السياق ذاته كشف مساعد الرئيس الإيراني رئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي النقاب عن اجراء مباحثات مع روسيا لبناء اربع محطات جديدة لتوليد 4 الاف ميغاوات كهرباء .
وقال صالحي خلال زيارته لوكالة الجمهورية الاسلامية للانباء (إرنا) ‘وفقا لاتفاقية عام 1992 مع روسيا فإننا نجري مباحثات معهم كي نقوم بإنتاج اربعة الاف ميغاوات من الطاقة الكهروذرية الاخرى بمساعدتهم اذا اقتضت الضرورة’.
وقال جواد ظريف وزير خارجية ايران الذي يقوم بجولة في دول الخليج العربية بدأها من الكويت أمس ‘سوف اذهب للسعودية ولكن التاريخ لم يحدد بعد. وننظر للسعودية كبلد مهم ومؤثر في المنطقة ونعمل على تعزير التعاون معها لصالح المنطقة’، لكنه أشار إلى أنه يجب ألا يعتبر الاتفاق النووي الذي جرى التوصل إليه في جنيف في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر مصدرا للخطر.
وبخصوص الاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية قال ظريف ‘إن الاتفاق النووي يأتي في صالح كل دول المنطقة ، ولا نرى أنه تم على حساب أي بلد من بلدان المنطقة’.
وسئل ظريف عن الجزر الثلاث التي تسيطر عليها إيران وتنازعها الإمارات السيادة عليها فقال ان ايران مستعدة لاجراء محادثات بشأن جزيرة واحدة هي أبو موسى.
وتحدث وزير الخارجية الإيراني عن توجه بلاده ‘نحو فتح صفحة جديدة’، وأعرب عن تمنياته بأن تلعب وسائل الإعلام المختلفة في الجانبين دورا بناء تجاه تعزيز التفاهم بين دول المنطقة.
إلى ذلك اتهم برلماني ايراني أمس الاستخبارات السعودية بالوقوف وراء التفجير الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت الشهر الماضي.
وقال منصور حقيقت بور عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني ‘اننا نمتلك أدلة وشواهد تشير الى ان الاعتداء الارهابي الأخير أمام السفارة الايرانية في بيروت نفذته التيارات التكفيرية التابعة لجهاز الاستخبارات السعودي’.
وفي السياق ذاته كشف مساعد الرئيس الإيراني رئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي النقاب عن اجراء مباحثات مع روسيا لبناء اربع محطات جديدة لتوليد 4 الاف ميغاوات كهرباء .
وقال صالحي خلال زيارته لوكالة الجمهورية الاسلامية للانباء (إرنا) ‘وفقا لاتفاقية عام 1992 مع روسيا فإننا نجري مباحثات معهم كي نقوم بإنتاج اربعة الاف ميغاوات من الطاقة الكهروذرية الاخرى بمساعدتهم اذا اقتضت الضرورة’.
تعليق