فلسطين المحتلة - أعلنت منظمات يهودية متطرفة تنضوي في اطار المؤسسات اليهودية العاملة لإقامة الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك بينها منظمة أمناء جبل الهيكل عن انتهاء استعداداتها لإدخال الشمعدان التلمودي داخل الأقصى على مدار اليومين المقبلين .
وستحاول هذه المنظمات حسب مايتم الاعلان عنه في وسائل اعلام اسرائيلية مختلفة إنارة الشمعدان على مرحلتين أولهما اليوم والثانية غدا ، كخطوة رمزية تعلن من خلالها البدء والإسراع ببناء الهيكل الثالث، فيما أعلنت منظمات الهيكل المزعوم أنها ستواصل اقتحامها للأقصى طيلة عيد المشاعل ‹الحانوكا› في الفترتين الصباحية وما بعد الظهر.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أشعل الخميس الماضي شمعدان الحانوكا عند حائط البراق، الملاصق للمسجد الاقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة وتبعه وزير الداخلية جدعون ساعر، كما أنار وزير الاستيطان اوري أريئيل الشمعدان عند رباط الكرد وقف الشهابي، وهو جزء من الجدار الغربي للمسجد الأقصى، في الوقت الذي قامت به الحاخامية العليا بجولة في الأنفاق التي يحفرها الاحتلال أسفل الاقصى وأنارت الشمعدان عند حائط البراق.
على صعيد اخر، انتقدت صحيفة «هارتس»، خطة تهويد الجليل التي أعلنت عنها الاحد ما تسمى بشعبة الاستيطان في الوكالة الصهيونية والقاضية بتوطين 100 ألف مستوطن يهودي جديد، لتعديل الميزان الديموغرافي وتعزيز السيادة الإسرائيلية. وعنونت هارتس افتتاحيتها امس بـ» التهويد يعني العنصرية»، حيث كانت الصحيفة أول من كشف عن مخطط التهويد الجديد ووصفته بالمخطط العنصري داعية إلى تجميده، «من باب أن السيادة الإسرائيلية على الجليل لا تقف أمام امتحان من أي نوع، وأن سكان الجليل، يهودا كانوا أم عربا، هم مواطنو إسرائيل ويجب التعامل معهم على هذا الأساس»، على حد تعبير الصحيفة.
وأضافت هارتس أن «دولة تشجع أبناء شعب معين على الاستيطان في منطقة معينة، وتضع في ذات الوقت قيودا صارمة على تطور أبناء الشعب الآخر، هي دولة تتصرف بعنصرية ولا توجد أي طريقة أخرى لتعريف سلوكها هذا».
وقالت هارتس ان «إسرائيل التي تمنع منذ عام 1948 قيام بلدات عربية جديدة في الجليل، في وقت تقف فيه البلدات العربية القائمة على حافة الانفجار من شدة الاكتظاظ، وتعمل على تطوير مناطق صناعية في البلدات اليهودية فقط، وصادرت مساحة هائلة من الأراضي العربية في الجليل منذ عام 1948، وتدعو بفظاظة إلى تهويد الجليل، هي دولة تتصرف مع مواطنيها بشكل غير عادل».
الى ذلك، هدمت سلطات الاحتلال امس اربعة منازل في حملة بدأتها لهدم منازل بحجة انها مبنية في منطقة(ج) في قرية العوجا بالأغوار الشمالية في الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية « ان قوات الاحتلال استخدمت جرافات ومعدات ثقيلة وقامت بهدم المنازل التي شرد منها حوالي 40 مواطنا في حارة النجادة في قرية العوجا في الاغوار الشمالية بعد ان اغلقت المنطقة ومنعت الدخول والخروج منها «. واضافت ان المنازل مبنية منذ فترات متفاوتة ما بين 5 -10 سنوات وان اصحابها قد تسلموا اخطارات بالهدم أكثر من مرة بحجة البناء في منطقة(ج) الخاضعة للسيطرة الامنية الاسرائيلية.
وستحاول هذه المنظمات حسب مايتم الاعلان عنه في وسائل اعلام اسرائيلية مختلفة إنارة الشمعدان على مرحلتين أولهما اليوم والثانية غدا ، كخطوة رمزية تعلن من خلالها البدء والإسراع ببناء الهيكل الثالث، فيما أعلنت منظمات الهيكل المزعوم أنها ستواصل اقتحامها للأقصى طيلة عيد المشاعل ‹الحانوكا› في الفترتين الصباحية وما بعد الظهر.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أشعل الخميس الماضي شمعدان الحانوكا عند حائط البراق، الملاصق للمسجد الاقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة وتبعه وزير الداخلية جدعون ساعر، كما أنار وزير الاستيطان اوري أريئيل الشمعدان عند رباط الكرد وقف الشهابي، وهو جزء من الجدار الغربي للمسجد الأقصى، في الوقت الذي قامت به الحاخامية العليا بجولة في الأنفاق التي يحفرها الاحتلال أسفل الاقصى وأنارت الشمعدان عند حائط البراق.
على صعيد اخر، انتقدت صحيفة «هارتس»، خطة تهويد الجليل التي أعلنت عنها الاحد ما تسمى بشعبة الاستيطان في الوكالة الصهيونية والقاضية بتوطين 100 ألف مستوطن يهودي جديد، لتعديل الميزان الديموغرافي وتعزيز السيادة الإسرائيلية. وعنونت هارتس افتتاحيتها امس بـ» التهويد يعني العنصرية»، حيث كانت الصحيفة أول من كشف عن مخطط التهويد الجديد ووصفته بالمخطط العنصري داعية إلى تجميده، «من باب أن السيادة الإسرائيلية على الجليل لا تقف أمام امتحان من أي نوع، وأن سكان الجليل، يهودا كانوا أم عربا، هم مواطنو إسرائيل ويجب التعامل معهم على هذا الأساس»، على حد تعبير الصحيفة.
وأضافت هارتس أن «دولة تشجع أبناء شعب معين على الاستيطان في منطقة معينة، وتضع في ذات الوقت قيودا صارمة على تطور أبناء الشعب الآخر، هي دولة تتصرف بعنصرية ولا توجد أي طريقة أخرى لتعريف سلوكها هذا».
وقالت هارتس ان «إسرائيل التي تمنع منذ عام 1948 قيام بلدات عربية جديدة في الجليل، في وقت تقف فيه البلدات العربية القائمة على حافة الانفجار من شدة الاكتظاظ، وتعمل على تطوير مناطق صناعية في البلدات اليهودية فقط، وصادرت مساحة هائلة من الأراضي العربية في الجليل منذ عام 1948، وتدعو بفظاظة إلى تهويد الجليل، هي دولة تتصرف مع مواطنيها بشكل غير عادل».
الى ذلك، هدمت سلطات الاحتلال امس اربعة منازل في حملة بدأتها لهدم منازل بحجة انها مبنية في منطقة(ج) في قرية العوجا بالأغوار الشمالية في الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية « ان قوات الاحتلال استخدمت جرافات ومعدات ثقيلة وقامت بهدم المنازل التي شرد منها حوالي 40 مواطنا في حارة النجادة في قرية العوجا في الاغوار الشمالية بعد ان اغلقت المنطقة ومنعت الدخول والخروج منها «. واضافت ان المنازل مبنية منذ فترات متفاوتة ما بين 5 -10 سنوات وان اصحابها قد تسلموا اخطارات بالهدم أكثر من مرة بحجة البناء في منطقة(ج) الخاضعة للسيطرة الامنية الاسرائيلية.