رد: تطورات الثورة الاوكرانية
وول ستريت جورنال: أزمة اوكرانيا تعيد الحرب الباردة بين موسكو وواشنطن
وول ستريت جورنال- ترجمة الجمهورية
أعلنت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن واشنطن حذرت بالأمس من أي تدخل روسي في الأزمة الأوكرانية المتصاعدة، موضحة أن إدارة الرئيس باراك أوباما لم تعلن بشكل واضح أن ما يحدث في أوكرانيا هو استمرار للحرب الباردة، وإنما اعتبرتها فرصة للعمل مع موسكو لتحقيق الاستقرار للدولة السوفيتية السابقة. وأضافت الصحيفة أن تحذير أوباما بشكل صريح من التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، إشارة قوية إلى أن التوترات القديمة بين موسكو وواشنطن تعود مرة أخرى، حيث إن الرئيس الروسي فلاديمر بوتين مستعد لاتخاذ خطوات جذرية للحفاظ على أوكرانيا داخل مداره، فقد أرسل البيت الأبيض رساله إليه مفادها أنه يجب عليه عدم الانسياق إلى أوهام ستتحول إلى الضرر والعبث.
وأوضحت أنه منذ الإطاحة بالرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش تجنب البيت الأبيض وصف ما حدث بأنه انتصار للغرب، ولكن تصريحات الرئيس أوباما وكبار المسئولين الأميركيين خلال هذا الأسبوع تفتقر إلى أي إشارة أو رد فعل حال توغل الجيش الروسي في أوكرانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن التهديدات الأميركية تدخل تحت مجموعة من الخيارات المحدودة، فقد بدأت واشنطن في الحديث مع حلفائها الأوروبيين حول الخطوات التي يمكن اتخاذها حال الاعتداء الروسي على أوكرانيا، بما في ذلك مقطاعة الولايات المتحدة ومجموعة الثمانية اجتماع سوتشي.
وذكرت أن واشنطن تنظر أيضا في حجب بعض المزايا التجارية التي سعى إليها الروس، فروسيا لديها حاليا فريق في الولايات المتحدة لتعميق العلاقات والروابط التجارية بين البلدين.
ولفتت إلى أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش لم تفرض عقوبات ضد موسكو في عام 2008 بعد تدخل روسيا في جورجيا، ولكن واشنطن زادت من المساعدات المالية لجورجيا، وحاولت تسريع عضويتها في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
ورأت الصحيفة أن الأزمة السورية قد تكون عاملا مؤثرا في الضغط على موسكو حتى لا تتدخل عسكريا في أوكرانيا، حيث نجحت موسكو في إقناع الولايات المتحدة بإلغاء الضربات الجوية ضد نظام الرئيس بشار الأسد في مقابل تفكيك ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية، حيث استخدم بوتين الخيار السياسي لتعزيز مكانته الدولية ولكن أعضاء الحزب الديمقراطي يطالبون بموقف أكثر صرامة على الكرملين واستخدام سوريا كورقة ضغط على روسيا.
وول ستريت جورنال: أزمة اوكرانيا تعيد الحرب الباردة بين موسكو وواشنطن
وول ستريت جورنال- ترجمة الجمهورية
أعلنت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن واشنطن حذرت بالأمس من أي تدخل روسي في الأزمة الأوكرانية المتصاعدة، موضحة أن إدارة الرئيس باراك أوباما لم تعلن بشكل واضح أن ما يحدث في أوكرانيا هو استمرار للحرب الباردة، وإنما اعتبرتها فرصة للعمل مع موسكو لتحقيق الاستقرار للدولة السوفيتية السابقة. وأضافت الصحيفة أن تحذير أوباما بشكل صريح من التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، إشارة قوية إلى أن التوترات القديمة بين موسكو وواشنطن تعود مرة أخرى، حيث إن الرئيس الروسي فلاديمر بوتين مستعد لاتخاذ خطوات جذرية للحفاظ على أوكرانيا داخل مداره، فقد أرسل البيت الأبيض رساله إليه مفادها أنه يجب عليه عدم الانسياق إلى أوهام ستتحول إلى الضرر والعبث.
وأوضحت أنه منذ الإطاحة بالرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش تجنب البيت الأبيض وصف ما حدث بأنه انتصار للغرب، ولكن تصريحات الرئيس أوباما وكبار المسئولين الأميركيين خلال هذا الأسبوع تفتقر إلى أي إشارة أو رد فعل حال توغل الجيش الروسي في أوكرانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن التهديدات الأميركية تدخل تحت مجموعة من الخيارات المحدودة، فقد بدأت واشنطن في الحديث مع حلفائها الأوروبيين حول الخطوات التي يمكن اتخاذها حال الاعتداء الروسي على أوكرانيا، بما في ذلك مقطاعة الولايات المتحدة ومجموعة الثمانية اجتماع سوتشي.
وذكرت أن واشنطن تنظر أيضا في حجب بعض المزايا التجارية التي سعى إليها الروس، فروسيا لديها حاليا فريق في الولايات المتحدة لتعميق العلاقات والروابط التجارية بين البلدين.
ولفتت إلى أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش لم تفرض عقوبات ضد موسكو في عام 2008 بعد تدخل روسيا في جورجيا، ولكن واشنطن زادت من المساعدات المالية لجورجيا، وحاولت تسريع عضويتها في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
ورأت الصحيفة أن الأزمة السورية قد تكون عاملا مؤثرا في الضغط على موسكو حتى لا تتدخل عسكريا في أوكرانيا، حيث نجحت موسكو في إقناع الولايات المتحدة بإلغاء الضربات الجوية ضد نظام الرئيس بشار الأسد في مقابل تفكيك ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية، حيث استخدم بوتين الخيار السياسي لتعزيز مكانته الدولية ولكن أعضاء الحزب الديمقراطي يطالبون بموقف أكثر صرامة على الكرملين واستخدام سوريا كورقة ضغط على روسيا.
تعليق