ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن مصر هي الهدف القادم للولايات المتحدة الأمريكية بعد سوريا، حيث سيتم الضغط عليها للمطالبة بالكشف عن ترسانتها من الأسلحة الكيماوية وغير التقليدية مثلما حدث مع بشار الأسد.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن الحديث عن الأسلحة الكيماوية السورية يلفت الانتباه بشدة إلى مصر، خاصة أن القاهرة لم توقع حتى الآن على معاهدة الأسلحة الكيماوية التي بدأ العمل بها في عام 1997، وذلك لأن إسرائيل لم توقع عليها هي الأخرى.
والحديث عن الأسلحة الكيماوية وأسلحة الدمار الشامل المصرية، سيتطلب بالتالي الحديث عن أسلحة إسرائيل الكيماوية والنووية، حيث تعتقد الكثير من دول العالم أن تل أبيب لديها ترسانة من الأسلحة النووية والكيماوية.
وحتى الآن لم تعترف الحكومة المصرية بامتلاكها أسلحة دمار شامل لكن هناك تأكيدات لدى الكثير من دول العالم بأنها لديها ترسانة من تلك الأسلحة، وتسليم سوريا مخزونها من الأسلحة الكيماوية سيفتح الباب أمام الضغط على مصر للكشف عن أسلحتها لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.
وفيما يتعلق بأسلحة إسرائيل فإنه سيكون هناك دعما أمريكيا متوقعا لإسرائيل، ولن تسمح الولايات المتحدة بالاقتراب من أسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها، وهو ما أكدته جنيفر بساكي المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية لا يجب أن نقارن سوريا بإسرائيل.
تعليق