طهران - واشنطن - الوطن العربي - وكالات - الأحد, 15 ديسمبر 2013
فيما أعلنت إيران أمس أنها اعتقلت "جاسوسا" يعمل لحساب جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني "ام آي 6" في محافظة كرمان بجنوب شرق إيران، أجرى الرئيس باراك أوباما اتصالاً بنظيره حسن روحاني، هو الثاني خلال أقل من 3 أشهر، بعد اتصال نيويورك الشهير.
وفي التفاصيل، قال مسؤول المحكمة الثورية في كرمان دادخودا سالاري "بفضل جهود قوات الأمن الإيرانية, تم اعتقال جاسوس يعمل لحساب جهاز ام-آي6".
واضاف "لقد التقى ضباطا في الاستخبارات البريطانية شخصيا 11 مرة, في داخل البلاد وخارجها وزودهم بمعلومات".
وأوضح ان المشتبه به "اعترف بجرائمه وتجري حاليا محاكمته" غير أنه لم يعط تفاصيل عن جنسية المشتبه به او هويته.
وكانت بريطانيا اغلقت سفارتها في طهران بعدما تعرضت لأضرار كبرى في نوفمبر 2011 من قبل طلاب متظاهرين كانوا يحتجون على العقوبات الغربية التي فرضت على بلادهم من أجل الضغط على ايران لوقف برنامجها النووي المثير للجدل.
لكن العلاقات تحسنت منذ وصول الرئيس المعتدل حسن روحاني الى السلطة في اغسطس الماضي وقد وقعت ايران على اتفاق تاريخي مع الدول الكبرى الشهر الماضي يهدف الى تبديد القلق حيال طموحاتها النووية.
الى ذلك، اثار الرئيس باراك اوباما قضية حكمتي ومواطنين اميركيين آخرين في اتصال تاريخي في سبتمبر بالرئيس حسن روحاني.
كما طلب اوباما مساعدة روحاني في معرفة مكان وجود روبرت ليفنسون الذي فقد اثره في ايران قبل ست سنوات. وذكرت وسائل اعلام اميركية قبل يومين ان ليفنسون عمل لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه).
على صعيد آخر، أعلنت ايران أنها استعادت قردا سليما معافى كانت قد ارسلته الى الفضاء على متن صاروخ في ثاني عملية من هذا النوع في اطار برنامجها البالستي المثير للجدل.
وذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان الرئيس حسن روحاني وجه رسالة تهنئة الى المهندسين والعلماء الايرانيين بهذه المناسبة.
وكانت ايران اعلنت في يناير الماضي أنها أرسلت بنجاح قردا حيا الى الفضاء وأعادته سليما الى الارض.
لكن نجاح تلك التجربة الاولى كان موضع تشكيك, حين تم عرض قرد مختلف عن ذلك الذي ارسل امام وسائل الاعلام بعد الهبوط. وكانت محاولة اولى فشلت في سبتمبر 2011.
واثار البرنامج الفضائي الايراني قلق الدول الغربية التي تشتبه في سعي ايران الى تطوير صواريخ بالستية بعيدة المدى قادرة على نقل شحنات تقليدية او نووية, ونددت بجميع عمليات اطلاق الاقمار الاصطناعية الايرانية.
من جهة أخرى، أعلنت إيران عن تأجيل زيارة وفد برلماني فرنسي إليها, كانت مقررة أمس، لتزامنها مع زيارة وفد برلماني أوروبي.
وكان من المقرر أن يصل رئيس حزب "الاتحاد من أجل الديمقراطية" في البرلمان الفرنسي جان لوي بورلو وعدد آخر من البرلمانيين الفرنسيين صباح أمس الى طهران.
ونسبت وكالة الانباء الايرانية الرسمية "ارنا" الى مصدر مطلع في مجلس الشورى قوله إن هذه الزيارة تأجلت بسبب تزامنها مع زيارة الوفد البرلماني الاوروبي لإيران.
وكان الوفد البرلماني الاوروبي وصل الى طهران في زيارة تستغرق 6 أيام لاجراء لقاءات مع المسؤولين الايرانيين.
وكان رئيس مركز الابحاث في مجلس الشورى كاظم جلالي وجه الدعوة إلى الوفد البرلماني الاوروبي والوفد البرلماني الفرنسي لزيارة ايران.
وفي التفاصيل، قال مسؤول المحكمة الثورية في كرمان دادخودا سالاري "بفضل جهود قوات الأمن الإيرانية, تم اعتقال جاسوس يعمل لحساب جهاز ام-آي6".
واضاف "لقد التقى ضباطا في الاستخبارات البريطانية شخصيا 11 مرة, في داخل البلاد وخارجها وزودهم بمعلومات".
وأوضح ان المشتبه به "اعترف بجرائمه وتجري حاليا محاكمته" غير أنه لم يعط تفاصيل عن جنسية المشتبه به او هويته.
وكانت بريطانيا اغلقت سفارتها في طهران بعدما تعرضت لأضرار كبرى في نوفمبر 2011 من قبل طلاب متظاهرين كانوا يحتجون على العقوبات الغربية التي فرضت على بلادهم من أجل الضغط على ايران لوقف برنامجها النووي المثير للجدل.
لكن العلاقات تحسنت منذ وصول الرئيس المعتدل حسن روحاني الى السلطة في اغسطس الماضي وقد وقعت ايران على اتفاق تاريخي مع الدول الكبرى الشهر الماضي يهدف الى تبديد القلق حيال طموحاتها النووية.
الى ذلك، اثار الرئيس باراك اوباما قضية حكمتي ومواطنين اميركيين آخرين في اتصال تاريخي في سبتمبر بالرئيس حسن روحاني.
كما طلب اوباما مساعدة روحاني في معرفة مكان وجود روبرت ليفنسون الذي فقد اثره في ايران قبل ست سنوات. وذكرت وسائل اعلام اميركية قبل يومين ان ليفنسون عمل لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه).
على صعيد آخر، أعلنت ايران أنها استعادت قردا سليما معافى كانت قد ارسلته الى الفضاء على متن صاروخ في ثاني عملية من هذا النوع في اطار برنامجها البالستي المثير للجدل.
وذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان الرئيس حسن روحاني وجه رسالة تهنئة الى المهندسين والعلماء الايرانيين بهذه المناسبة.
وكانت ايران اعلنت في يناير الماضي أنها أرسلت بنجاح قردا حيا الى الفضاء وأعادته سليما الى الارض.
لكن نجاح تلك التجربة الاولى كان موضع تشكيك, حين تم عرض قرد مختلف عن ذلك الذي ارسل امام وسائل الاعلام بعد الهبوط. وكانت محاولة اولى فشلت في سبتمبر 2011.
واثار البرنامج الفضائي الايراني قلق الدول الغربية التي تشتبه في سعي ايران الى تطوير صواريخ بالستية بعيدة المدى قادرة على نقل شحنات تقليدية او نووية, ونددت بجميع عمليات اطلاق الاقمار الاصطناعية الايرانية.
من جهة أخرى، أعلنت إيران عن تأجيل زيارة وفد برلماني فرنسي إليها, كانت مقررة أمس، لتزامنها مع زيارة وفد برلماني أوروبي.
وكان من المقرر أن يصل رئيس حزب "الاتحاد من أجل الديمقراطية" في البرلمان الفرنسي جان لوي بورلو وعدد آخر من البرلمانيين الفرنسيين صباح أمس الى طهران.
ونسبت وكالة الانباء الايرانية الرسمية "ارنا" الى مصدر مطلع في مجلس الشورى قوله إن هذه الزيارة تأجلت بسبب تزامنها مع زيارة الوفد البرلماني الاوروبي لإيران.
وكان الوفد البرلماني الاوروبي وصل الى طهران في زيارة تستغرق 6 أيام لاجراء لقاءات مع المسؤولين الايرانيين.
وكان رئيس مركز الابحاث في مجلس الشورى كاظم جلالي وجه الدعوة إلى الوفد البرلماني الاوروبي والوفد البرلماني الفرنسي لزيارة ايران.