بسم الله الرحمن الرحيم
الغواصات من الفئة SSBN-726 OHIO، هي تلك الغواصات حاملة الصواريخ البالستية، التي تمثل قوة الردع النووي المستمر. ولقد حلت محل الغواصات التي بنيت عام 1960، وهي أعلى قدرة منها. في عام 1997، دخلت الغواصة USS Louisiana SSBN 743 الخدمة، ليكتمل أسطول الغواصات المسلحة بالصواريخ البالستية في البحرية الأمريكية، ويصل عدد تلك الغواصات إلى 18 غواصة، عشر منها في أسطول المحيط الأطلسي، مسلحة بالصاروخD-5 Trident II ؛ وثمان في أسطول المحيط الهادي، مسلحة بالصاروخ C-4 Trident I. وبدأت البحرية الأمريكية، عام 1996، في إعادة تجهيز غواصات المحيط الهادي بالصاروخ D-5.
يمكن الغواصات من الفئة OHIO حمل 24 صاروخاً، من الصواريخ ذات الرؤوس المتعددة، التي يمكن توجيه كلّ رأس منها لهدف مختلف، والتي يتيح مداها إصابة الأهداف في أيّ مكان في العالم. يتكون الجسم الأسطواني للغواصة، من الصلب HY-80، و يتخذ جسم الغواصة عند طرفَيه، الشكل الكروي، ومصنوع من الصلب نفسه. يتسع الجسم الأسطواني للطاقم والأسلحة والمعدات المختلفة، موفراً صلابة كافية تسمح للغواصة بالعمل عند أعماق كبيرة لتجنب الاكتشاف.
الشكل العام للغواصة، الذي يشبه جسم السمكة؛ يتيح لها التحرك الهادئ خلال المياه العميقة وبسرعة كبيرة. الهيكل المتسع للغواصة يستوعب أعداداً أكبر من الأسلحة ذات الحجم الكبير؛ إضافة إلى معدات إلكترونية متطورة، لتوجيه الأسلحة، ولمعالجة إشارات أجهزة السونار. وتتميز الغواصة بتقنيات مختلفة لامتصاص الأصوات الصادرة عن الغواصة ومحركاتها، لتصعيب مهمة أجهزة السونار المعادية اكتشاف وجودها.
الغواصات من الفئة OHIO مصممة بحيث تتحمل دوريات الردع الممتدة وبعيدة المدى، وتقليل فترة البقاء في الميناء، لاستبدال الطاقم، أو إعادة الإمداد والتموين والإصلاح. وزودت الغواصة بثلاث فتحات متسعة، لتسهيل التبادل السريع للإمدادات والمعدات والأسلحة والذخائر، وكذلك استبدال الأجزاء المطلوب تغييرها من آليات الغواصة. الغواصة مصممة لتعمل فترة تزيد على 15 عاماً، من دون إجراء عمرة لها، ولتبقى حوالي 66 % من الوقت تحت المياه؛ فهي تستمر لمدة ستين يوماً في أعمال الدورية، ثم فترة 25 يوماً لاستبدال الطاقم، والصيانة وإعادة الإمداد والتزود بالأسلحة والذخائر.
الغواصات من الفئة OHIO، مثلها في ذلك مثل كلّ الغواصات الأمريكية الحديثة، تحصل على طاقتها من مفاعل نووي، يبرد بالماء المضغوط، لتشغيل توربينات بخارية تحرك محور واحد. ويمكنها التحرك بسرعة تزيد على
40 كم/ س، عند عمق 250 م.
خلصت دراسة أمريكية خاصة، في عام 1967، إلى أن الصواريخ البالستيكية، التي تنطلق من الغواصات، هي أحد أهم أضلاع مثلث الردع النووي. كما أوضحت هذه الدراسة أن أسطول الغواصات الأمريكية المزودة بالصواريخ، أصبح قديماً، ويحتاج إلى تحديث. ومنذ ذلك التاريخ، بدأت البحرية الأمريكية دراسة نظام جديد للصواريخ بعيدة المدى، التي تطلق من الغواصات Undersea Long–range Missile System ULMS. وشملت هذه الدراسة تطوير صاروخ جديد بعيد المدى، وإنتاج غواصة أكبر حجماً. وخطط للصاروخ الجديد أن يبلغ مداه ضعف مدى الصاروخ Poseidon، حوالي 10 آلاف كم؛ وفي عام 1972، أطلق اسم Trident-C4 على هذا الصاروخ.
اتخذ القرار في عام 1974، للبدء في إنتاج عشر غواصات من الفئة OHIO، المزودة بصواريخ Trident. وعدلت الخطة بعد ذلك، ليصبح العدد المطلوب 18 غواصة. سُلِّحَت كلّ غواصة من الثماني غواصات الأولى بأربعة وعشرين صاروخ Trident IC-4. وبدءاً من الغواصة التاسعة التي تحمل اسم USS Tennessee، أصبح التسليح هو الصاروخ Trident II D-5. وبدأ تعديل الغواصات السابقة لتستخدم الصاروخ نفسه، حيث إن الصاروخ الجديد، يمكنه توصيل حمولة أكبر من الصاروخ السابق وبدقة أعلى. يمكن إطلاق الصواريخ الأربعة والعشرين في أقلّ من دقيقة.
مع بداية القرن الحادي والعشرين، أصبحت الغواصات من الفئة OHIO، تحمل 50 % من إجمالي الرؤوس الحربية الإستراتيجية التي تمتلكها الولايات المتحدة الأمريكية. وعلى الرغم من أنه لا تُخصَّص أهداف محددة للصواريخ، عند اضطلاع الغواصة بمهام الدورية، فإنه يمكن بسهولة وبدرجة عالية من الثقة، تحديد الأهداف للصواريخ، باستخدام وسائل الاتصال المستمرة والمؤمنة مع الغواصة.
في عام 1994، عدلت الإدارة الأمريكية تعليمات الأسطول الإستراتيجي الأمريكي، ليشمل 14 غواصة فقط، مسلحة بصواريخ Trident D-5، يحمل كلّ منها 24 صاروخاً، وكلّ صاروخ مزود بخمسة رؤوس حربية. وفي عام 1995، بدأت القوات البحرية دراسة إطالة العمر الافتراضي لهذه الفئة من الغواصات، ليصبح 42 عاماً، مقسمة على مرحلتَين، كلّ منهما 20 عاماً، تفصل بينهما عمرة لمدة عامَين.
1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
2. الاستخدام: غواصة إستراتيجية للردع النووي.
3. الدول المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية.
المواصفات العامة والفنية:
1. الأبعاد
الطول: 170.69 م.
العرض: 10.06 م.
2. الأوزان
أثناء الطفو: 16.764 طناً.
أثناء الغطس: 18.750 طناً.
3. الأداء
السرعة: 36.8 كم / س.
عمق الغطس: حوالي 350 م.
4. القوة المحركة
المفاعل النووي: S 8 G.
دورة شحن قلب المفاعل: 9 سنوات.
المحرك: توربيني، يعمل بالبخار.
العدد: 2.
القدرة: 60 ألف حصان لكلّ محرك.
5. التسليح
قاذف الصواريخ: Trident I & I.
العدد: 24.
قاذف الطوربيد: MK 48.
العدد: 4.
6. المستشعرات
جهاز السونار: B QQ-6.
نظام الملاحة: BQR - 19.
نظام السونار الإيجابي: BQS – 13.
مصفوفة استشعار مقطورة: TB – 16.
7. الطاقم
الضباط: 15.
الأفراد: 140 :
صورة للغواصة وهى فى حوض الصيانة
الغواصات من الفئة SSBN-726 OHIO، هي تلك الغواصات حاملة الصواريخ البالستية، التي تمثل قوة الردع النووي المستمر. ولقد حلت محل الغواصات التي بنيت عام 1960، وهي أعلى قدرة منها. في عام 1997، دخلت الغواصة USS Louisiana SSBN 743 الخدمة، ليكتمل أسطول الغواصات المسلحة بالصواريخ البالستية في البحرية الأمريكية، ويصل عدد تلك الغواصات إلى 18 غواصة، عشر منها في أسطول المحيط الأطلسي، مسلحة بالصاروخD-5 Trident II ؛ وثمان في أسطول المحيط الهادي، مسلحة بالصاروخ C-4 Trident I. وبدأت البحرية الأمريكية، عام 1996، في إعادة تجهيز غواصات المحيط الهادي بالصاروخ D-5.
يمكن الغواصات من الفئة OHIO حمل 24 صاروخاً، من الصواريخ ذات الرؤوس المتعددة، التي يمكن توجيه كلّ رأس منها لهدف مختلف، والتي يتيح مداها إصابة الأهداف في أيّ مكان في العالم. يتكون الجسم الأسطواني للغواصة، من الصلب HY-80، و يتخذ جسم الغواصة عند طرفَيه، الشكل الكروي، ومصنوع من الصلب نفسه. يتسع الجسم الأسطواني للطاقم والأسلحة والمعدات المختلفة، موفراً صلابة كافية تسمح للغواصة بالعمل عند أعماق كبيرة لتجنب الاكتشاف.
الشكل العام للغواصة، الذي يشبه جسم السمكة؛ يتيح لها التحرك الهادئ خلال المياه العميقة وبسرعة كبيرة. الهيكل المتسع للغواصة يستوعب أعداداً أكبر من الأسلحة ذات الحجم الكبير؛ إضافة إلى معدات إلكترونية متطورة، لتوجيه الأسلحة، ولمعالجة إشارات أجهزة السونار. وتتميز الغواصة بتقنيات مختلفة لامتصاص الأصوات الصادرة عن الغواصة ومحركاتها، لتصعيب مهمة أجهزة السونار المعادية اكتشاف وجودها.
الغواصات من الفئة OHIO مصممة بحيث تتحمل دوريات الردع الممتدة وبعيدة المدى، وتقليل فترة البقاء في الميناء، لاستبدال الطاقم، أو إعادة الإمداد والتموين والإصلاح. وزودت الغواصة بثلاث فتحات متسعة، لتسهيل التبادل السريع للإمدادات والمعدات والأسلحة والذخائر، وكذلك استبدال الأجزاء المطلوب تغييرها من آليات الغواصة. الغواصة مصممة لتعمل فترة تزيد على 15 عاماً، من دون إجراء عمرة لها، ولتبقى حوالي 66 % من الوقت تحت المياه؛ فهي تستمر لمدة ستين يوماً في أعمال الدورية، ثم فترة 25 يوماً لاستبدال الطاقم، والصيانة وإعادة الإمداد والتزود بالأسلحة والذخائر.
الغواصات من الفئة OHIO، مثلها في ذلك مثل كلّ الغواصات الأمريكية الحديثة، تحصل على طاقتها من مفاعل نووي، يبرد بالماء المضغوط، لتشغيل توربينات بخارية تحرك محور واحد. ويمكنها التحرك بسرعة تزيد على
40 كم/ س، عند عمق 250 م.
خلصت دراسة أمريكية خاصة، في عام 1967، إلى أن الصواريخ البالستيكية، التي تنطلق من الغواصات، هي أحد أهم أضلاع مثلث الردع النووي. كما أوضحت هذه الدراسة أن أسطول الغواصات الأمريكية المزودة بالصواريخ، أصبح قديماً، ويحتاج إلى تحديث. ومنذ ذلك التاريخ، بدأت البحرية الأمريكية دراسة نظام جديد للصواريخ بعيدة المدى، التي تطلق من الغواصات Undersea Long–range Missile System ULMS. وشملت هذه الدراسة تطوير صاروخ جديد بعيد المدى، وإنتاج غواصة أكبر حجماً. وخطط للصاروخ الجديد أن يبلغ مداه ضعف مدى الصاروخ Poseidon، حوالي 10 آلاف كم؛ وفي عام 1972، أطلق اسم Trident-C4 على هذا الصاروخ.
اتخذ القرار في عام 1974، للبدء في إنتاج عشر غواصات من الفئة OHIO، المزودة بصواريخ Trident. وعدلت الخطة بعد ذلك، ليصبح العدد المطلوب 18 غواصة. سُلِّحَت كلّ غواصة من الثماني غواصات الأولى بأربعة وعشرين صاروخ Trident IC-4. وبدءاً من الغواصة التاسعة التي تحمل اسم USS Tennessee، أصبح التسليح هو الصاروخ Trident II D-5. وبدأ تعديل الغواصات السابقة لتستخدم الصاروخ نفسه، حيث إن الصاروخ الجديد، يمكنه توصيل حمولة أكبر من الصاروخ السابق وبدقة أعلى. يمكن إطلاق الصواريخ الأربعة والعشرين في أقلّ من دقيقة.
مع بداية القرن الحادي والعشرين، أصبحت الغواصات من الفئة OHIO، تحمل 50 % من إجمالي الرؤوس الحربية الإستراتيجية التي تمتلكها الولايات المتحدة الأمريكية. وعلى الرغم من أنه لا تُخصَّص أهداف محددة للصواريخ، عند اضطلاع الغواصة بمهام الدورية، فإنه يمكن بسهولة وبدرجة عالية من الثقة، تحديد الأهداف للصواريخ، باستخدام وسائل الاتصال المستمرة والمؤمنة مع الغواصة.
في عام 1994، عدلت الإدارة الأمريكية تعليمات الأسطول الإستراتيجي الأمريكي، ليشمل 14 غواصة فقط، مسلحة بصواريخ Trident D-5، يحمل كلّ منها 24 صاروخاً، وكلّ صاروخ مزود بخمسة رؤوس حربية. وفي عام 1995، بدأت القوات البحرية دراسة إطالة العمر الافتراضي لهذه الفئة من الغواصات، ليصبح 42 عاماً، مقسمة على مرحلتَين، كلّ منهما 20 عاماً، تفصل بينهما عمرة لمدة عامَين.
1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
2. الاستخدام: غواصة إستراتيجية للردع النووي.
3. الدول المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية.
المواصفات العامة والفنية:
1. الأبعاد
الطول: 170.69 م.
العرض: 10.06 م.
2. الأوزان
أثناء الطفو: 16.764 طناً.
أثناء الغطس: 18.750 طناً.
3. الأداء
السرعة: 36.8 كم / س.
عمق الغطس: حوالي 350 م.
4. القوة المحركة
المفاعل النووي: S 8 G.
دورة شحن قلب المفاعل: 9 سنوات.
المحرك: توربيني، يعمل بالبخار.
العدد: 2.
القدرة: 60 ألف حصان لكلّ محرك.
5. التسليح
قاذف الصواريخ: Trident I & I.
العدد: 24.
قاذف الطوربيد: MK 48.
العدد: 4.
6. المستشعرات
جهاز السونار: B QQ-6.
نظام الملاحة: BQR - 19.
نظام السونار الإيجابي: BQS – 13.
مصفوفة استشعار مقطورة: TB – 16.
7. الطاقم
الضباط: 15.
الأفراد: 140 :
صورة للغواصة وهى فى حوض الصيانة
تعليق