الغاز المسيل للدموع يصيب 14 عسكريًّا في "تدريب القصيم"
أصيب 14 عسكريًّا في مدينة تدريب الأمن العام بالقصيم، بعد استعمالهم الغاز المسيل للدموع، وقد باشرت الأجهزة المعنية الحادث، وتم نقل 12 حالة بين متوسطة وخفيفة، عن طريق الهلال الأحمر، فيما نُقلت حالتان عن طريق إسعاف صحة القصيم، وتم توزيع جميع المصابين على مستشفيات بريدة.
وأفاد الناطق باسم الهلال الأحمر بالقصيم محمد الجعيثن بأنه تم تلقي البلاغ في الثامنة صباحًا، وعلى الفور تم الانطلاق للموقع، ونقلت 12 حالة بين متوسطة وبسيطة بالإسعاف، ونُقلت حالتان بالإسعاف الطائر، وذلك بمشاركة القائد الميداني سطام العنزي، ومدير الإدارة الطبية الدكتور مهدي آدم.
تحديث 1:
"صحة القصيم": عالجنا 17 من مُصابي الغاز المسيل للدموع
أعلنت إدارة الطوارئ بالمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم، أنها نقلت صباح اليوم 17 مصاباً من متدرّبي مدينة التدريب بالأمن العام، من جرّاء إصاباتهم باختناقاتٍ بسبب استنشاقهم الغاز لمستشفيات المنطقة.
وذكر مدير العلاقات العامة والإعلام الصحي والناطق الإعلامي بـ "صحة القصيم" محمد بن صالح الدباسي، أن إدارة الطوارئ بـ "صحة القصيم" نسّقت فور وصول البلاغ مع أقسام الطوارئ بمستشفيات المنطقة، للاستعداد لاستقبال الحالات.
وأشار إلى أنه تمّ توزيع المصابين على المستشفيات، حيث استقبل مستشفى الملك فهد التخصُّصي ببريدة، خمس حالات، فيما استقبل مستشفى بريدة المركزي أربع حالات ومستشفى الأسياح العام حالتين.
وتابع: تمّ تحويل أربع حالات لمستشفى الحبيب وحالتين لمستشفى القصيم الوطني، ومركز صحي الطرفية، وخرجت لمباشرة الحالات أربع فرق إسعافية من مستشفى الملك فهد التخصُّصي ومستشفى بريدة المركزي، ومن مستشفى الأسياح العام، ومجهزة بفريق طبي متكامل، مبيناً أن الوضع الصحي للمصابين مطمئن جداً.
وأكّد "الدباسي" أن إدارة الطوارئ بـ "صحة القصيم" على أتم الاستعداد لاستقبال حالات الطوارئ، حيث إنها تعتمد على بروتوكولات لإحالة المرضى ويتم التعامل بشكل سريع مع جميع حالات الطوارئ لضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية دون أي تأخير.
وأشاد بإدارة الطوارئ والأزمات، تحت إشراف الدكتور فضل الفضل وفريق العمل، مشيراً إلى أن مشرفي الطوارئ الذين باشروا الحادث في غرفة العمليات، هم: مبارك العمري، وأديب الدحمان، وفهد الرشيد.
تحديث 2 :.
أكدت إدارة الإعلام بمدينة تدريب القصيم، أن حادثة اليوم التي تسببت في إصابة 14 عسكرياً، كانت بسبب استخدام قوات الطوارئ الغاز المسيل للدموع أثناء تدريباتهم بالجهة الشمالية.
وقالت العلاقات العامة والإعلام في توضيح لـ "سبق": إن المدينة لا تستخدم الغازات المسيلة للدموع للطلبة المستجدين، بل إن الرياح ساهمت في نقل الغاز من ميدان قوات الطوارئ، حتى وصل للمتدربين، ونُقلوا للمستشفى وهم الآن بصحة جيدة.
http://sabq.org/a05fde
تعليق