اهتمت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية برسالة الرياض التي ذكرت فيها إنها مستعدّة لخوض معركة سوريا وإيران وحدَها، وتساءلت الصحيفة عما إذا كانت السعودية يمكنها فعل ذلك من عدمه، وتحديدًا حول إمكانية امتلاكها للسلاح النووي.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن السعودية فقدت الثقة في الولايات المتحدة بعد تخاذل الأخيرة عن التطورات السورية والإيرانية.
كانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد نشرت الأسبوع الماضي رسالة للأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، سفير المملكة لدى بريطانيا يقولُ فيها إن الرياض مستعدّة لخوض معركة سوريا وإيران وحدَها، فالغرب أثبت هذا العام أنّه مستعدٌ للتضحية بأمن واستقرار المنطقة، والذي أكّد على مواصلةِ دعمِ بلادِه للمعارضة السورية، معللاً انتشارَ القاعدة في سوريا، بتخاذلِ الغرب.
وذكرت الصحيفة الاسرائيلية أن الثقة السعودية في الولايات المتحدة تآكلت، وهو ما قد يدفع المملكة لتنويع المخاطر ووضع شبكة موازية من العلاقات، حتى ولو لم تكن مثالية في تحسين الوضع الأمني، ومن بين تلك الاستراتيجيات المحتمل أن تتبناها السعودية هو وضع خيار "الردع النووي" على الرف، مع امكانية الاستعانة به في المستقبل.
ورأت الصحيفة أن السعودية تمتلك الدافع الاستراتيجي والقدرة المالية للسعي للخيار النووي، خاصةً أنها دولة عربية رائدة في منطقتها وقد تكون إيران منافستها على النفوذ الإقليمي والأيدلوجي لديها سلاح نووي، وحينها سيكون من الصعوبة بمكان أن تقف السعودية مكتوفة الأيدي حتى وإن أبدت إيران فقط نيتها امتلاك السلاح النووي.
وأكدت أن سكون السعودية لن يستمر على حاله، إذا ما امتلكت إيران قدرات نووية تؤثر على الأمن القومي لها ، وآنذاك ستتغير الحسابات الاستراتيجية السعودية.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن السعودية فقدت الثقة في الولايات المتحدة بعد تخاذل الأخيرة عن التطورات السورية والإيرانية.
كانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد نشرت الأسبوع الماضي رسالة للأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، سفير المملكة لدى بريطانيا يقولُ فيها إن الرياض مستعدّة لخوض معركة سوريا وإيران وحدَها، فالغرب أثبت هذا العام أنّه مستعدٌ للتضحية بأمن واستقرار المنطقة، والذي أكّد على مواصلةِ دعمِ بلادِه للمعارضة السورية، معللاً انتشارَ القاعدة في سوريا، بتخاذلِ الغرب.
وذكرت الصحيفة الاسرائيلية أن الثقة السعودية في الولايات المتحدة تآكلت، وهو ما قد يدفع المملكة لتنويع المخاطر ووضع شبكة موازية من العلاقات، حتى ولو لم تكن مثالية في تحسين الوضع الأمني، ومن بين تلك الاستراتيجيات المحتمل أن تتبناها السعودية هو وضع خيار "الردع النووي" على الرف، مع امكانية الاستعانة به في المستقبل.
ورأت الصحيفة أن السعودية تمتلك الدافع الاستراتيجي والقدرة المالية للسعي للخيار النووي، خاصةً أنها دولة عربية رائدة في منطقتها وقد تكون إيران منافستها على النفوذ الإقليمي والأيدلوجي لديها سلاح نووي، وحينها سيكون من الصعوبة بمكان أن تقف السعودية مكتوفة الأيدي حتى وإن أبدت إيران فقط نيتها امتلاك السلاح النووي.
وأكدت أن سكون السعودية لن يستمر على حاله، إذا ما امتلكت إيران قدرات نووية تؤثر على الأمن القومي لها ، وآنذاك ستتغير الحسابات الاستراتيجية السعودية.
تعليق