ملابس الخلآيا الشمسية للجنود ..

[3z000z-24]

ملابس الخلآيا الشمسية للجنود ..

في ظل تغير المناخ ونفاد الموارد الطبيعية غير المتجددة، بات يشكل استخدام الطاقة أحد أكبر التحديات في عصرنا. فقد أصبحت الحكومات والشركات والأفراد أكثر وعيا من أي وقت مضى في ما يتعلق باستهلاك الطاقة، وبخاصة بما تكلفه من أموال وأضرار بيئية .

لذالك تكبّدت منظمات الدفاع في جميع أنحاء العالم أموالاً طائلة في محاولة تطوير تكنولوجيا الطاقة الشمسية التي يمكن أن يرتديها الجنود في ساحة المعركة. فهذه التكنولوجيا تؤمن للجنود مصدراً دائماً للطاقة لإعادة شحن البطاريات، وتقلص الحاجة لحمل قطع الغيار الثقيلة. ولكن ما هي نسبة اقترابنا من رؤية الجنود يرتدون هذه الخلايا الشمسية.

سعى جيوش العالم إلى الحدّ من استهلاك الطاقة، والتركيز على تقنيات الطاقة المتجددة بشكل أكبر. فارتفاع سعر الوقود يشكل مصدر قلق لمعظم لجميع الدول التي تمتلك قوات دفاعية كبيرة

كالمملكة المتحدة البريطانية وأستراليا والولايات المتحدة الأميركية. فهذه الأخيرة مثلاً، تشتري أكثر من نصف كمية الوقود التي

يستهلكها الجيش الأميركي من خارج الولايات المتحدة. ووفقا لوزارة الدفاع الأميركية، استهلك الجيش الأميركي حوالى 16 مليار دولار ثمناً
للوقود السائل في عام 2012. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم حتى 17 مليار دولار في نهاية عام 2013.

وبهدف مواجهة مشكلة استخدام الطاقة في المجال العسكري، تسعى وزارات الدفاع إلى استخدام الطاقة المتجددة، الأمر الذي سيجعل الجيوش أكثرقدرة على التكيف وأكثر رشاقة وسرعة .

وعليه، بحثت المشاريع الأخيرة في إدخال الخلايا الشمسية الضوئية على عدة الجندي ولباسه العسكري مما يزيد قدرة الجندي في الميدان. وقد تم إحراز تقدم كبير في هذا المجال،ولكن لا تزال هناك تحديات أبرزها غياب التعاون الدولي على تطوير تلك التكنلوجيا .

ومع البطاريات العاملة بالطاقة الشمسية، يقول الخبراء إنه يمكن التخفيف بشكل كبير

من الحمل على الجندي لأنه لن يحتاج إلى نقل عدد هائل من البطاريات الاحتياطية.

لذالك

تعتمد فرق المشاة الحديثة بشكل متزايد على الطاقة الكهربائية،

إلا أن البطاريات

ونظم تخزين الطاقة الأخرى تقدم قدرات محدودة.
وفي هذا الإطار،يقول ايغور سكريابين، مدير تطوير الأعمال في مركز أنظمة الطاقة المستدامة (CSES)

التابع للجامعة الوطنية الاسترالية

أنّ الحل الأمثل لاستخدام

الطاقة هو اللجوء إلى الطاقة الشمسية.

وقد عمل مركز أنظمة الطاقة المستدامة مع منظمة الدفاع الاسترالية للعلوم والتكنولوجيا (DSTO) على تطوير
نماذج الخلايا الشمسية للاستخدام العسكري.

وهي :

خلايا شمسية رقيقة للغاية ومرنةوهي تتمتع بقوة عالية، ويمكن أن تتطابقمع أسطح الخوذ.وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع الأسترالية ستختبر هذه النماذج في أوائل عام 2014.

تكمن أهمية هذه الخلايا في استخدامها في المهمات الطويلة والحالات المشمسة. وستزداد فائدتها للجنود في المستقبل وستستخدم في سائر أنظمتهم بحسب ما قاله متحدث باسم مختبر التكنولوجبا والعلوم الدفاعية البريطاني .

تساعد هذة التكنلوجيا

بشكل خاص قوة المشاة مثل فيلق مشاة البحرية الأميركية. فهم يقومون بدوريات في كثير من الأحيان لمدة أسابيع،

بدلا من أيام، من دون أن يتمكنوا من
شحن بطاريات أجهزة الراديو وغيرها من المعدات. وهذا ما

يضطرّهم إلى
حمل عدداً هائلا من العدة ليصل وزنها

أحياناً
حتى 70 كلغ وذلك

بهدف الحرص على امتلاكها ما يكفي من المعدات اللازمة لحالات الطوارئ
.

ذلك يستغل النقيب فورمان، مدير برنامج الخدمات
اللوجستية في مكتب البحوث البحرية بشركةأوريكس في فيرجينياخبرته كضابط البحريةلتطوير جيل جديدمن معدات الطاقة الشمسية، وهي تعرف بنظام الدوريات القاسية للبحرية (MAPS) .

ويتضمن هذا لوحات شمسية مرنة بحجم الورقة وذات كفاءة تصل إلى 30 في المئة

.

تعد هذه التكنولوجيا ضرورية للجيوش فهي تلبي

متطلباتهمفي الميدان وتزودهم بالطاقة الضرورية لتشغيل اجهزة الراديو واجهزة الملاحة ،،التي تعد حيوية لصمود الجندي

ولكن تفتقر هذه التكنولوجيا

إلى تضافر الجهود الدولية وارتفاع الطلب عليها وانخفاض تكلفة تطويرها وامور لم تتحق
بعد .

في الختام، نرى تضافراً في الجهود الدولية لتطوير أقوى الأسلحة ولكن هذا الجندي ما زال يتحمل المخاطر الجسدية ويجازف بحياته للدفاع عن كل ما يهدد كيان الوطن، فمتى ستتضافر الجهود الدولية لتأمين هذه التكنولوجيا لكل الجيوش وتخفيف الحمل عن كاهلهم والتعب الذي يتحملونة .

[ضيف]

رد: ملابس الخلآيا الشمسية للجنود ..

الجندي يشبه للكويحة أوباما ^_^