إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فضيحة فساد ثانية قيمتها 100 مليار دولار تهز تركيا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: فضيحة فساد ثانية قيمتها 100 مليار دولار تهز تركيا

    تركيا: "تطهير" الشرطة والقضاء يثير قلق الأوروبيين





    رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي يجث تركيا على عدم التراجع عن الانجازات وضمان تمكن القضاء من العمل دون تمييز أو أفضلية


    تركيا: "تطهير" الشرطة والقضاء يثير قلق الأوروبيين

    أجرت الحكومة التركية عملية "تطهير" جديدة في أجهزة الشرطة ففصلت أو نقلت 470 من أفرادها بينهم أصحاب رتب عالية على خلفية الفضيحة السياسية المالية. وبالتوازي تجري عملية تطهير في سلك القضاء، الأمر الذي أثار قلق الأوروبيين.


    ذكرت محطة التلفزيون التركية الخاصة ان تي أن الحكومة التركية أجرت اليوم الأربعاء (22 يناير/كنون الثاني 2014) أجرت عملية تطهير جديدة في أجهزة الشرطة. وقد طالت هذه العملية 470 شريطا إما فصلوا أو تم نقلهم ومن بين هؤلاء أصحاب رتب عالية. يأتي ذلك وسط عملية تحقيق قضائي واسعة تستهدف عشرات من المقربين من رئيس الوزراء التركي الإسلامي المحافظ رجب طيب اردوغان، الذي شرع بعملية تطهير غير مسبوقة في أجهزة الشرطة والقضاء المتهمة بإيواء قلب "المؤامرة" الرامية إلى زعزعة النظام.

    وفصل اردوغان مئات من ضباط الشرطة من عملهم أو نقلهم إلى أعمال أخرى وسعى لتشديد القيود على المحاكم ردا على تحقيق في الفساد هز حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتولى السلطة منذ ما يزيد على عشر سنوات.

    الحملة الجديدة للتبديل والصرف ترفع إلى أكثر من الفين بحسب تعداد الصحافة التركية عدد الشرطيين، من أصحاب الرتب العالية والضباط العاديين المعاقبين منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر.


    وفي الوقت نفسه كثفت حملة التطهير في سلك القضاء حيث تم مساء الثلاثاء تبديل 96 مدعيا عاما وقاضيا رفيعا في الإجمال في مدن تركية عدة. كما بدأ البرلمان التركي مساء الثلاثاء في جلسة مكتملة النصاب مناقشة مشروع قانون مثير للجدل يرمي إلى إصلاح المجلس الأعلى للقضاء خصوصا بهدف إعطاء وزير العدل الكلمة الفصل في تعيين القضاة.

    وأثار مشروع القانون الذي أعده حزب العدالة والتنمية التركي القلق بوجه خاص في بروكسل التي زارها أردوغان أمس الثلاثاء، حيث تعرض لانتقادات حادة من زعماء الاتحاد الأوروبي لحملته على القضاء والشرطة التي روعت المستثمرين.

    وقال رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي للصحفيين "من المهم عدم التراجع عن الانجازات وضمان تمكن القضاء من العمل دون تمييز أو أفضلية". وابلغ رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو اردوغان في مؤتمر صحفي مشترك بأن احترام حكم القانون واستقلال القضاء مبدآن أساسيان من مبادئ الديمقراطية وشرطان لازمان لعضوية الاتحاد الأوروبي. لكن اردوغان قال إن مشروع قانون القضاء يجري تعديله استجابة لبواعث قلق الاتحاد الأوروبي.
    ومنذ أشهر يتهم اردوغان حلفاءه السابقين في جمعية الداعية الإسلامي فتح الله غولن النافذة بالتسلل إلى الشرطة والقضاء والتلاعب بالتحقيقات الجارية بشأن الفساد التي تستهدف مسؤولين مقربين منه.

    http://www.dw.de/%D8%AA%D8%B1%D9%83%...%86/a-17380108



    تعليق


    • رد: فضيحة فساد ثانية قيمتها 100 مليار دولار تهز تركيا

      المشاركة الأصلية بواسطة x s x مشاهدة المشاركة
      العرب يعانون من عقدة النقص لو كان الموضوع عن اي رئيس عربي سيشتمونه ويتكلمون عن فساده وو الخ حتى لو كان مظلوم ولكن لان اردوغان ليس عربي يمجدونه ويرفعونه بل ويقولون لماذا التركيز على مشاكله!!!
      لا أخي الشعوب العربية أظهرت وعي كبير جدا و أنهم منطقيين في تحليلهم للأوضاع عامة لقد عايشوا النقلة التركية من بدايتها و لن أذكرك بأجاويد و محاولاته اليائسة لإبعاد الإسلاميين عن الحكم، يمكن القول أن أوردغان و حزبه قدموا الكثير لتركيا من لا شيء إستغلوا الفرصة و أرجوا أن تعطيني مثالا واحد لأحد القادة العرب الذين حققوا ربع ما حققته تركيا

      تعليق


      • رد: فضيحة فساد ثانية قيمتها 100 مليار دولار تهز تركيا

        المؤامرات تهيمن على الجدال السياسي في تركيا

        أحيا الصراع الحاد بين رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان والمنظمة الدينية التي يتهمها بالسعي إلى تسريع سقوطه، كل نظريات المؤامرة التي تعد من تراث الحياة السياسية في تركيا.فمنذ شهر، يصف رئيس الحكومة حركة فتح الله جولن، بأنها "دولة في الدولة" و"منظمة إجرامية" و"عصابة"، ويتهم هذه الحركة القوية جدا والغامضة بالتسلل إلى أجهزة الشرطة والقضاء للتسبب في سقوطه عبر تحقيق واسع حول مكافحة الفساد.وفي كل خطاباته، يحرص أردوغان على الكشف عن طموحات ورغبات هذه المنظمة أو عن "إمبراطورية الخوف" التي تسعى إلى إقامتها.وقد وقف جميع أعضاء الحكومة وقفة رجل واحد خلف رئيس الوزراء ويكررون مقولة: "مؤامرة 17 ديسمبر" التي حيكت في داخل وخارج تركيا.وتدلي الصحافة القريبة من النظام بدلوها في هذا الأمر، وتنشر على صفحاتها الأدلة عن المؤامرة. وحرصت صحيفة "صباح" على نشر تفاصيل مذهلة لتسجيلات عن محادثات هاتفية بين الإمام جولن وبعض من كبار الشخصيات في البلاد.وتزداد التكهنات في تركيا، فالتحقيقات الجارية التي تستهدف عشرات من المقربين من النظام، تتمحور حول مبيعات غير قانونية من الذهب إلى إيران أو عن رشى دفعت خلال صفقات عامة.وأكد يلديريم، الخبير المعلوماتي- الذي سئل رأيه في شوارع إسطنبول- أن هذه الفضيحة تخفي دسائس في سوق الطاقة بين تركيا وسوريا وإيران والعراق،من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية، جنكيز أكتر، من جامعة "صبنجي" الخاصة في إسطنبول: إن نظريات المؤامرة تلقى رواجا كبيرا في تركيا، مشيرا إلى أنه في كل المجتمعات المغلقة، تحل الشائعات حيث هناك نقص في المعلومات.وفي يونيو الماضي، قال رئيس الوزراء التركي: إن المتظاهرين الذين كانوا يطالبون باستقالته، يحركهم "تحالف مصالح"، يعارض التقدم الذي تحرزه البلاد. لكن كلامه لم يقنع أحدا.لكن صورة خصمه تعطي هذه المرة على ما يبدو مزيدا من الأهمية لإتهاماته.وقال الباحث نهاد علي أوزجان- جامعة الاقتصاد والتكنولوجيا الخاصة- إن أردوغان رئيس حزب سياسي، وهو معروف ويتمتع بالشرعية، أما حركة جولن فليست شفافة وحدود تنظيمها غامضة جدا.وقد اقام جولن، من مقر قيادته في الولايات المتحدة شبكة واسعة من المدارس والمؤسسات ووسائل الإعلام التي تبث الثقافة التركية في العالم أجمع، وتعلن حركته أن عدد أنصارها يبلغ الملايين، مشيرة إلى امتداد نفوذها إلى أوساط رجال الأعمال والشرطة والقضاء.وكما يقول المتحدثون الرسميون باسمها، تنفي الحركة السعي إلى أي منصب سياسي، وأكد نائب رئيس نقابة الصحفيين والكتاب، جمال أوساك، "ما زلنا نرفض إصدار أي تعليمات سياسية.لكن الحرب بين الأخوة التي تمزق الأكثرية الإسلامية المحافظة في البلاد، يمكن أن تغير المشهد عشية الانتخابات البلدية في مارس والرئاسية في أغسطس.وقال بيرم بلجي- مؤسسة كارنيجي- إن الحركة تدعي منذ سنوات أنها لا تبالي بالسياسة ولا تهتم إلا بالسلام والحوار بين الأديان، لكننا نرى اليوم أنها نشطة جدا في صفوف الشرطة والقضاء، مضيفا أن هذا الجانب الغامض سيسيء إلى سمعة الحركة.من جهته، أعرب جيم فيليبس المتخصص في شؤون الشرق الأوسط في مؤسسة هريتدج الأمريكية عن رأي مخالف، ويقول: اعتقد أن الحركة لا تشكل تهديدا كبيرا لتركيا، مضيفا أن أردوغان يبالغ فقط لحرف اهتمام الرأي العام عن الفضيحة التي تستهدف حكومته.ويسخر منتقدو أردوغان في تركيا من هذا الخطاب "التآمري" ويعتبرونه ذرا للرماد في العيون.لكن البعض يعرب عن قلقه أيضا. وقال الصحفي حسن جمال: على غرار الاتهامات بـ"الشيوعية"، خلال الحرب الباردة و"الإسلامية" خلال الانقلاب العسكري في 1997، فإن الاتهامات الموجهة إلى جولن تعرض للخطر الديموقراطية في تركيا.



        المؤامرات تهيمن على الجدال السياسي في تركيا

        تعليق

        ما الذي يحدث

        تقليص

        المتواجدون الآن 0. الأعضاء 0 والزوار 0.

        أكبر تواجد بالمنتدى كان 170,244, 11-14-2014 الساعة 09:25.

        من نحن

        الامن الوطني العربي نافذة تطل على كل ما يتعلق بالعالم العربي من تطورات واحداث لها ارتباط مباشر بالمخاطر التي تتهددنا امنيا، ثقافيا، اجتماعيا واقتصاديا... 

        تواصلوا معنا

        للتواصل مع ادارة موقع الامن الوطني العربي

        editor@nsaforum.com

        لاعلاناتكم

        لاعلاناتكم على موقع الامن الوطني نرجو التواصل مع شركة كايلين ميديا الوكيل الحصري لموقعنا

        editor@nsaforum.com

        يعمل...
        X